سلسلة الهدى والنور-1022
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
الكلام حول زخرفة المصاحف والمساجد وتعليق الآيات.
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أعتقد أن هذه الدعوة في هذه الأمسية الطيبة إن شاء الله لم نُدع إليها رياء وسمعة وظهورا وإنما حبا في الله إن شاء الله وعلى ذلك فمن أوائل شروط الحب في الله هو التناصح في دين الله ومن أهم ما ينبغي التذكير والنصح به هو ما شاع بين الناس وصار جزءا لا يتجزأ من حياتهم وبخاصة من كان غير مقتّر أقول عليه في الرزق وليس من الضروري أن نقول وبخاصة إذا كان موسّعا عليه في الرزق فلذلك أنا أذكر والذكرى تنفع المؤمنين بهذه المناسبة من اللقاء الطيب إن شاء الله أن بيت المسلم ينبغي أن يتمثل في واقعه كما يمثل المسلم شخصيته المسلمة لواقعه، فكما أنه هو لا يتشبه في مظهره بالكفار فكذلك لا ينبغي له أن يتشبه في داره التي هي أشبه ما يكون بالنسبة إليه وأهله كلباسه فينبغي أن تكون هذه الدار تمثل أيضا فكرة ساكن الدار من حيث الإبتعاد عن التشبه بالكفار وليس هذا فقط بل والتشبه بجنسين اثنين أيضا وهما المترفون والمبتدعون.
أما التشبه بالمترفين فهو بلا شك من حيث التوسع في استعمال وسائل الزينة والحقيقة أنني لا أريد أن أقف كثيرا عند هذه النقطة بالذات ألا وهي التشبه بالمترفين فضلا عن الكفار لأني لا أرى كبير شيء في هذه الدار والحمد لله مما ينبغي التذكير به في ما يتعلق بالكفار بل حتى في ما يتعلق بالمترفين، لأنه والحمد لله لا أرى هنا يعني كبير شيء من مظاهر البذخ والترف ولذلك فإنما أردت أن أدندن حول التشبة بالمبتدعين وهذه دائرة واسعة جدا قد يقع فيها من هو على خطنا وعلى منهجنا من حيث انطلاقنا على ما كان عليه نبينا صلوات الله وسلامه عليه وسلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين ألا وهو أن نتمثل بقول أحد أولئك السلف المشهورين بالعلم والصلاح والسابقية في الإسلام ألا وهو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه حيث قال " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق " بهذه الخصلة وهي وجوب اتباع السلف والانتهاء عن ابتداع الخلف رأيت أن أذكّر ببعض المظاهر التي قلّ ما ينجو منها بيت مسلم حتى ولو كان صاحبه صاحب فقر متقع، ألا وهو تزيين الجدر ببعض الآيات الكريمة فقد يكون التزيين بمجرد لافتة بخط بسيط جدا فضلا عن أن يكون التزيين بخط جميل وبإطار مزخرف من كلّ لون حينئذ نحن نقول هذا بلا شك لو أن المسلم كان عنده شيء من الثقافة السّلفية فهو يعلم يقينا أن هذا لم يكن من هدي السلف وقد قيل وحق ما قيل " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " فالقرآن الكريم كما تعلمون جميعا إنما انزل كما صرح القرآن الكريم (( لتنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين )) فلم يتنزل القرآن من ربنا سبحانه وتعالى الذي على العرش استوى لتزيين الجدر أو لزخرفة المصاحف وإنما أنزل للعمل بما فيه من أحكام ومن سلوك ونحو ذلك وينبغي أن نعلم أن من مكايد الشيطان لبني الإنسان أنه يزين له أمرا ليس مشروعا وما ذلك إلا ليصرفه بذلك عما هو مشروع، فكثير من الناس يقنعون بتعليق المصحف في صدر المكان مثلا لكن هو لا يقرأ المصحف لا ليلا ولا نهارا بل ربما لا يصلي لله صلاة، فالشيطان أقنعه حسبه أن يضع شعار المسلمين وهو القرآن الكريم مصحف موضوع يعني في ظرف أو في كيس قد يكون يعني من ثياب أو من ثوب ثمين هذا هو تعظيمه للقرآن الكريم! أما أن يتمثل بمثل قوله تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) فهذا صرفه الشيطان عدو الإنسان المبين عنه إلى مثل هذه الظواهر التي ترى في بعض البيوت وبعض الدور، لذلك فزخرفة الجدر بتعليق الآيات الكريمة وبخاصة إذا كانت بخط مذهّب وجميل فهذا ما ينبغي أن يقع فيه المسلم لأنه فيه أمران اثنان ذكرتهما آنفا فألخص الآن الأمرين فأقول الأول لم يكن من عمل السلف، الثاني أنه من تدجيل الشيطان وتلبيس الشيطان على الإنسان يوهمه أن هذا من الشرع لأن فيه احتراما وتعظيما وليس الأمر كذلك وبهذه المناسبة يعجبني أن أذكر ببدعة أخرى وبأثر من ذلك الصحابي الجليل الذي سبق ذكره آنفا وهو ابن مسعود أنه سئل عن زخرفة المصحف فقال ما معناه إن زخرفة المصحف ليس من العمل المشروع وإنما المشروع أن تعمل بما فيه وليس أن تزخرفه وتزينه، وهذا أيضا يجرنا وأرجو أن أنهي هذه الكلمة أو هذه الموعظة ببدعة أخرى عمّت وطمّت وشملت مساجد المسلمين حتى المساجد الثلاثة التي قال نبينا صلوات الله عليه وسلامه عليه فيها ( لا تشدّ الرّحال إلا لثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ) وقال ( لا اعتكاف إلا في ثلاثة مساجد) وذكر هذه المساجد الثلاثة، فهذه المساجد الثلاثة أفضل مساجد الدنيا قاطبة لم تنجو من آفة زخرفة المسجد هذه الزخرفة التي جاءت أحاديث في تحذير المسلمين منها ومع ذلك فما أفاد ذلك القائمين على بناء المساجد ولو على حساب المتبرعين والمحسنين فهؤلاء الذين يقومون على بناء المساجد يقعون في مخالفتين اثنتين، المخالفة الأولى ما نحن في صددها وهو مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث التي تنهى عن زخرفة المساجد منها قوله صلى الله عليه وسلم ( ما أمرت بتشييد المساجد ) أي بدهنها وتبييضها والعناية بزخرفتها كما يشير إلى ذلك راوي الحديث وهو عبد الله بن عباس حيث علق على الحديث بقوله " لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى " وكأن هذا الكلام الذي نطق به عبد الله بن عباس كأنه صدر من مشكاة النبوة لأنه طابق واقع المسلمين اليوم " لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى " فنحن اليوم لا نكاد نفرق بين مسجد وبين كنيسة من حيث أنّ كلاّ منهما يشبه الآخر في المبالغة في زخرفة هذه الأمكنة، فقول ابن عباس لتزخرفنها يحتمل أن يكون موقوفا في حكم المرفوع ويحتمل أن يكون اجتهادا معه أخذه من بعض الأحاديث العامة التي منها مثلا قوله صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فهذا الحديث عام وشامل فيمكن ابن عباس أن يكون أخذ هذه الكلمة من كلمة خاصة من الرسول أو من عموم هذا الحديث حديث ( لتتبعن سنن من قبلكم ) كذلك من الأحاديث التي نهى الرسول عليه السلام وحذّر من أن يقعوا في مثل هذه الزخارف قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد ) وهذه حقيقة واقعة ومؤسفة جدا من حيث أنها تخالف تعاليم الرسول عليه السلام، أقول هذه المفسدة الأولى التي يقع فيها القائمون بجمع التبرعات من الناس، المشكلة الأخرى أن الذي يبني مسجدا على نفقته وعلى حساب جيبه فهو خالف الرسول عليه السلام في هذه الأحاديث أما أولئك الذين يجمعون الأموال فهم مؤاخذون من جهة أخرى أنهم وضعوها في غير ما شرع له ولذلك فأنا أحذر أن أحذا يشارك في جمع الأموال لبناء مسجد فيه شيء من هذه الزخارف ومنها المئذنة الطويلة هذه التي تكاد تنطح السحاب بطولها ولا حاجة إليها في هذا الزمان إطلاقا لأنه من قبل كانوا يزعمون أنها من المصالح المرسلة وأن المقصود منها أن المؤذن يطلع أعلى المئذنة ليبلغ صوته لأبعد أذان ممكن الآن مكبر الصوت هذا كما تعلمون يوصل الصوت إلى أبعد مسافة ممكنة بحيث المئذنة مهما طالت فسوف لا تأتي بعشر معشار هذه الوسيلة التي خلقها الله عز وجل في هذا الزمان، فإنفاق الألوف المؤلفة من الدنانير ليس فقط لزخرفة المسجد من الداخل بل ولإطالة المئذنة من الخارج هذا كله إضاعة للمال فضلا عن مخالفة الأحاديث السابقة الذكر التي تتعلق بزخرفة المساجد هذه كلمة أحببت أن أذكّر بها والذكرى تنفع المؤمنين والآن أدع الفرصة لمن كان له سؤال حول هذه الكلمة أو غيرها.
أما التشبه بالمترفين فهو بلا شك من حيث التوسع في استعمال وسائل الزينة والحقيقة أنني لا أريد أن أقف كثيرا عند هذه النقطة بالذات ألا وهي التشبه بالمترفين فضلا عن الكفار لأني لا أرى كبير شيء في هذه الدار والحمد لله مما ينبغي التذكير به في ما يتعلق بالكفار بل حتى في ما يتعلق بالمترفين، لأنه والحمد لله لا أرى هنا يعني كبير شيء من مظاهر البذخ والترف ولذلك فإنما أردت أن أدندن حول التشبة بالمبتدعين وهذه دائرة واسعة جدا قد يقع فيها من هو على خطنا وعلى منهجنا من حيث انطلاقنا على ما كان عليه نبينا صلوات الله وسلامه عليه وسلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين ألا وهو أن نتمثل بقول أحد أولئك السلف المشهورين بالعلم والصلاح والسابقية في الإسلام ألا وهو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه حيث قال " اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق " بهذه الخصلة وهي وجوب اتباع السلف والانتهاء عن ابتداع الخلف رأيت أن أذكّر ببعض المظاهر التي قلّ ما ينجو منها بيت مسلم حتى ولو كان صاحبه صاحب فقر متقع، ألا وهو تزيين الجدر ببعض الآيات الكريمة فقد يكون التزيين بمجرد لافتة بخط بسيط جدا فضلا عن أن يكون التزيين بخط جميل وبإطار مزخرف من كلّ لون حينئذ نحن نقول هذا بلا شك لو أن المسلم كان عنده شيء من الثقافة السّلفية فهو يعلم يقينا أن هذا لم يكن من هدي السلف وقد قيل وحق ما قيل " وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف " فالقرآن الكريم كما تعلمون جميعا إنما انزل كما صرح القرآن الكريم (( لتنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين )) فلم يتنزل القرآن من ربنا سبحانه وتعالى الذي على العرش استوى لتزيين الجدر أو لزخرفة المصاحف وإنما أنزل للعمل بما فيه من أحكام ومن سلوك ونحو ذلك وينبغي أن نعلم أن من مكايد الشيطان لبني الإنسان أنه يزين له أمرا ليس مشروعا وما ذلك إلا ليصرفه بذلك عما هو مشروع، فكثير من الناس يقنعون بتعليق المصحف في صدر المكان مثلا لكن هو لا يقرأ المصحف لا ليلا ولا نهارا بل ربما لا يصلي لله صلاة، فالشيطان أقنعه حسبه أن يضع شعار المسلمين وهو القرآن الكريم مصحف موضوع يعني في ظرف أو في كيس قد يكون يعني من ثياب أو من ثوب ثمين هذا هو تعظيمه للقرآن الكريم! أما أن يتمثل بمثل قوله تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) فهذا صرفه الشيطان عدو الإنسان المبين عنه إلى مثل هذه الظواهر التي ترى في بعض البيوت وبعض الدور، لذلك فزخرفة الجدر بتعليق الآيات الكريمة وبخاصة إذا كانت بخط مذهّب وجميل فهذا ما ينبغي أن يقع فيه المسلم لأنه فيه أمران اثنان ذكرتهما آنفا فألخص الآن الأمرين فأقول الأول لم يكن من عمل السلف، الثاني أنه من تدجيل الشيطان وتلبيس الشيطان على الإنسان يوهمه أن هذا من الشرع لأن فيه احتراما وتعظيما وليس الأمر كذلك وبهذه المناسبة يعجبني أن أذكر ببدعة أخرى وبأثر من ذلك الصحابي الجليل الذي سبق ذكره آنفا وهو ابن مسعود أنه سئل عن زخرفة المصحف فقال ما معناه إن زخرفة المصحف ليس من العمل المشروع وإنما المشروع أن تعمل بما فيه وليس أن تزخرفه وتزينه، وهذا أيضا يجرنا وأرجو أن أنهي هذه الكلمة أو هذه الموعظة ببدعة أخرى عمّت وطمّت وشملت مساجد المسلمين حتى المساجد الثلاثة التي قال نبينا صلوات الله عليه وسلامه عليه فيها ( لا تشدّ الرّحال إلا لثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ) وقال ( لا اعتكاف إلا في ثلاثة مساجد) وذكر هذه المساجد الثلاثة، فهذه المساجد الثلاثة أفضل مساجد الدنيا قاطبة لم تنجو من آفة زخرفة المسجد هذه الزخرفة التي جاءت أحاديث في تحذير المسلمين منها ومع ذلك فما أفاد ذلك القائمين على بناء المساجد ولو على حساب المتبرعين والمحسنين فهؤلاء الذين يقومون على بناء المساجد يقعون في مخالفتين اثنتين، المخالفة الأولى ما نحن في صددها وهو مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث التي تنهى عن زخرفة المساجد منها قوله صلى الله عليه وسلم ( ما أمرت بتشييد المساجد ) أي بدهنها وتبييضها والعناية بزخرفتها كما يشير إلى ذلك راوي الحديث وهو عبد الله بن عباس حيث علق على الحديث بقوله " لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى " وكأن هذا الكلام الذي نطق به عبد الله بن عباس كأنه صدر من مشكاة النبوة لأنه طابق واقع المسلمين اليوم " لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى " فنحن اليوم لا نكاد نفرق بين مسجد وبين كنيسة من حيث أنّ كلاّ منهما يشبه الآخر في المبالغة في زخرفة هذه الأمكنة، فقول ابن عباس لتزخرفنها يحتمل أن يكون موقوفا في حكم المرفوع ويحتمل أن يكون اجتهادا معه أخذه من بعض الأحاديث العامة التي منها مثلا قوله صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فهذا الحديث عام وشامل فيمكن ابن عباس أن يكون أخذ هذه الكلمة من كلمة خاصة من الرسول أو من عموم هذا الحديث حديث ( لتتبعن سنن من قبلكم ) كذلك من الأحاديث التي نهى الرسول عليه السلام وحذّر من أن يقعوا في مثل هذه الزخارف قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد ) وهذه حقيقة واقعة ومؤسفة جدا من حيث أنها تخالف تعاليم الرسول عليه السلام، أقول هذه المفسدة الأولى التي يقع فيها القائمون بجمع التبرعات من الناس، المشكلة الأخرى أن الذي يبني مسجدا على نفقته وعلى حساب جيبه فهو خالف الرسول عليه السلام في هذه الأحاديث أما أولئك الذين يجمعون الأموال فهم مؤاخذون من جهة أخرى أنهم وضعوها في غير ما شرع له ولذلك فأنا أحذر أن أحذا يشارك في جمع الأموال لبناء مسجد فيه شيء من هذه الزخارف ومنها المئذنة الطويلة هذه التي تكاد تنطح السحاب بطولها ولا حاجة إليها في هذا الزمان إطلاقا لأنه من قبل كانوا يزعمون أنها من المصالح المرسلة وأن المقصود منها أن المؤذن يطلع أعلى المئذنة ليبلغ صوته لأبعد أذان ممكن الآن مكبر الصوت هذا كما تعلمون يوصل الصوت إلى أبعد مسافة ممكنة بحيث المئذنة مهما طالت فسوف لا تأتي بعشر معشار هذه الوسيلة التي خلقها الله عز وجل في هذا الزمان، فإنفاق الألوف المؤلفة من الدنانير ليس فقط لزخرفة المسجد من الداخل بل ولإطالة المئذنة من الخارج هذا كله إضاعة للمال فضلا عن مخالفة الأحاديث السابقة الذكر التي تتعلق بزخرفة المساجد هذه كلمة أحببت أن أذكّر بها والذكرى تنفع المؤمنين والآن أدع الفرصة لمن كان له سؤال حول هذه الكلمة أو غيرها.
ما رأيك في من يقول بأن الحكمة في بناء المئذنة أنها تدل على المسجد؟
السائل : من يقول إن المئذنة تدل على المسجد ما رأيك في هذا القول؟
الشيخ : رأيي في هذا القول أنه من كان جادا في هذه الكلمة ولا يريد بها تسليك هذا الواقع المخالف للشرع فنقول له ابن مئذنة بمئة دينار أو مئتين أو خمسمئة أو ألف صورة مئذنة على زاوية من زوايا المسجد من حديد من أي معدن خفيف الوزن وخفيف الثمن حينئذ نحقق هذه الغاية التي هو يشير إليها ونحن معه فيها لكننا لسنا معه في هذه الوسيلة التي تكلف هذه الأموال الطائلة.
الشيخ : رأيي في هذا القول أنه من كان جادا في هذه الكلمة ولا يريد بها تسليك هذا الواقع المخالف للشرع فنقول له ابن مئذنة بمئة دينار أو مئتين أو خمسمئة أو ألف صورة مئذنة على زاوية من زوايا المسجد من حديد من أي معدن خفيف الوزن وخفيف الثمن حينئذ نحقق هذه الغاية التي هو يشير إليها ونحن معه فيها لكننا لسنا معه في هذه الوسيلة التي تكلف هذه الأموال الطائلة.
ما صحة حديث ( أنتم شرقي النهر وهم غربيه ) ؟ ومتى ستكون المعركة مع اليهود؟
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه أما بعد فقد شاء الله أن ندعى وشاء الله أن نستجيب فبارك الله في هذا اللقاء الطيب داعين له ومدعويين له ومستجيبين وحيا الله عنا شيخنا والإخوة الأكارم جميعا وأسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعنا وإياكم دائما على الخير والبر والبركة ونستفتح بالذي هو خير.
السؤال الأول وهو ما يهم أو ما يجول في خاطر كل مؤمن يبحث عن الحق والحقيقة في هذا الزمن الذي اختلط الخير والشر ولم يعد المسلم بإمكانه وبوسعه أن يفرق بينهما ذلك.
الشيخ : إلا بشق الأنفس.
السائل : ذلك بأن كثيرا من طلبة العلم إذا جاز التعبير هم الذين يشككون في هذه القضية فبادئ ذي بدء الحديث الذي في الطبراني وهو ما يتعلق بالقتال بين المسلمين واليهود ( أنتم شرقي النهر وهم غربيه ) أريد أن أسأل هل هذه الرواية صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهل قول القائلين إن قتال المسلمين مع اليهود لن يكن في هذا الزمن إلا في زمن عيسى والمهدي أو مع الدجال لأن الدجال يخرج معه في الحديث من يهود أصبهان سبعون ألفا يخرج معه فيقولون لو كان القتال قبل ذلك الوقت لكانت المسألة في قوله تعالى في آخر سورة الإسراء (( وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا )) فإذا كان وعد الآخرة هو الآن إذا كان كيف يخرج من يهود أصبهان سبعون ألفا يتبعون الدجال إذا هناك ملحمة هي التي ينطق فيه الحجر والشجر كما في مسلم فتكون الملحمة عندئذ هناك فلا تتعبوا أنفسكم هذه أقدار من الله عز وجل والآن أنتم استريحوا فأرجو أن توضح لنا هذه القضية وتسلط الضوء عليها؟
الشيخ : أقول جوابا عن هذا السؤال أما الحديث ( أنتم شرقي النهر وهم غربيه ) فهو حديث ضعيف ولكن الطرف الأول من الحديث لسنا بحاجة إلى مثله لورود أحاديث كثيرة في مقاتلة المسلمين لليهود وقد أشرت أنت إلى بعضها ولذلك فلسنا بحاجة إلى إثبات حقيّة مقاتلة المسلمين لليهود لأنها حق مثل ما أنكم تنطقون أما هذا التفصيل الذي جاء ممثلا للواقع الآن أقول ممثلا للواقع الآن من جهة أن هؤلاء اليهود غربينا فنحن شرقيا لكن ليس هناك مع الأسف مقاتلة بين المسلمين الذين هم في شرق اليهود واليهود الذين هم في غرب المسلمين ولذلك فلا نقف كثيرا عند هذا الحديث الضعيف أما ما جاء في في تضاعيف السؤال أنه لا ينبغي للمسلمين أن يهتموا بمقاتلة اليهود لأن هذا قضاء الله وقدره وأنه لا سبيل للخلاص من طغيان اليهود واحتلالهم إلا بمجيء عيسى عليه اللاة والسلام هذه في اعتقادي ضلالة كبرى تخالف أولا مبادئ الإسلام المقطوع بها التي تأمر بالجهاد في سبيل الله وإعداد كل الوسائل الممكنة لمقاتلة أعداء الله وثانيا وهذا أقوى لأنها تخالف أحاديث صريحة أنه يوم يأتي عيسى عليه الصلاة والسلام لا يكون اليهود هناك في فلسطين بل يكون المسلمون في فلسطين ويكون عيسى عليه السلام في المسجد الأقصى في القدس فإذا هذا معناه وهذه أنا عقيدتي أن اليهود يستحيل أن يظلوا محتلين لفلسطين وفيها القدس لأن عيسى عليه الصلاة والسلام حينما يأتي ويخرج الدجال ومعه كما ذكرت مشيرا إلى الحديث الصحيح سبعون ألفا من اليهود عليهم الطيالسة يكون محصورا في القدس فأيضا ليس هناك يهود يومئذ إذا معنى هذا أن اليهود أخرجوا من فلسطين فمن الذين يخرجهم؟ هم المسلمون الذين يهيئون لنزول عيسى عليه الصلاة والسلام من السماء كما بشرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا قلت وكتبت الحقيقة التالية وهي: أن كثيرا من المسلمين يتواكلون على أحاديث نزول عيسى وخروج المهدي عليهم السلام ظانين أنه لا عزّة ولا حياة للمسلمين إلاّ بهذا النزول وذاك الخروج فأنا أقول إن عيسى عليه الصّلاة والسّلام والمهدي الذي يمكث في الأرض نحو ثمانية سنوات فقط لا يستطيع لا هذا ولا هذا ولا ذاك أن يعمل في برهة وجيزة من الزمن أن يقلب المسلمين من هذا الضعف الذي ران على قلوبهم إلى القوة والمنعة المعنوية والماديّة في آن واحد وهذا معناه أن المسلمين عليهم أن يعملوا وأن يهيؤوا أنفسهم لاستقبال هذا الأمير أو هذا القائد الذي يقودهم إلى سعادتهم في الدنيا والآخرة فلا يجوز إذا للمسلمين أن يتواكلوا على نزول عيسى أو خروج المهدي وإنما عليهم أن يهيئوا الأرض لهما لأنه الحقيقة نحن نرى الآن أنه فيه هناك حركات إسلامية وأحزاب إسلامية كثيرة تعمل ولكنها على غير هدى أول ذلك أنهم لم يعلموا المسلمين الإسلام الصحيح والثاني والأخير أنهم لم يربوا المسلمين على هذا الإسلام الصحيح، من الذي سيقوم بهذا لا بد من تهيئة الجو للقيام بهذه القيادة وهي قيادة عيسى والمهدي عليهما الصلاة والسلام فإذا نستفيد من هذه المجموعة من الأفكار والآراء المستقاة من النصوص الشّرعيّة العامّة والخاصّة أنّ المسلمين عليهم أن يعملوا دائما وأبدا وأن لا يتواكلوا على خروج المهدي أو نزول عيسى عليه السلام وبخاصة أن اليهودج الآن احتلوا فلسطين وأنه حين يخرجوا الدجال ويأتوا معه سبعون ألفا من اليهود عليهم الطيالسة يكون عيسى في بيت المقدس فإذا كيف وصل عيسى إلى بيت المقدس واليهود كما ترون هم الآن يتعصبون ويتمسكون ويماطلون ويرواغون كما أنتم تسمعون في المؤتمر المزعوم مؤتمر السلام إذا لا بد من العمل كما قال الله عز وجل (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) وعلى هذا فنزول عيسى عليه السلام حق لكنه إذا نزل فينبغي أن ينزل في مسلمين قد تهيأوا لقبول قيادة عيسى والمهدي عليهما السلام لأنهما كما تعلمون فيما أظن أنهم يلتقيان ويصلي عيسى عليه الصلاة والسلام خلف المهدي في دمشق الشام هناك يلتقيان ويصلي عيسى خلفه ويريد المهدي أن يقدمه فيقول لا تكرمة الله لهذه الأمة أي أمة محمد عليه السلام فيأبى عيسى أن يتقدمه ويصلّي خلف المهدي فهما إذا يقودان المسلمين أي المسلمين؟ في دمشق الذين يعيشون الآن في كثير من مشايخهم ولا أقول المشايخ كلهم وهم ينافقون للحاكم هناك، هؤلاء الذين سيعملون وينصرون عيسى والمهدي؟ لا سيكون الوضع تغير جذريا تماما هنا وهناك وفي كثير من بلاد الإسلام ليقود هؤلاء المسلمين هذان الإمام عيسى والمهدي إلى قتال ليس فقط اليهود بل قتال كل الكفار حيث لا يبقى يومئذ في عهد عيسى عليه السلام على وجه الأرض إلا الإسلام وهنا يتحقّق قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( هو الذي أرسله رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه ولو كره الكافرون )) وفي الآية الأخرى (( ولو كره المشركون )) فإذا ختاما أؤكد ما قاله رب الأنام (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) لعلي ما فاتني شيء من الإجابة عن السؤال ولكن لا يفوتني أن أذكر أيضا والذكرى تنفع المؤمنين نحن معشر السلفيين نعتقد جازمين بقول رسوله الكريم ( وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) هذه الجملة جاءت في خطبة الحاجة إن الحمد لله نحمده ونستعينه فكأني سمعت أنه جاء في هذه الإفتتاحية زيادة تعالى إن الحمد لله تعالى أو بعدها هل تذكر؟
السائل : لا أذكر.
الشيخ : سمعنا الشريط مشان هو ثاني مرة يأخذ مشان هو ينتبه؟
الحلبي : نحن شاهدان شيخنا.
الشيخ : لا مو مشان هيك، مشان هو ينتبه.
العوايشة : توقعت شيخنا أنك تعقب عليه.
الحلبي : من تمام الفائدة شيخنا الله يجزيه الخير نبه في مقدمة الصحيحة الخامس على زيادة نستهديه كثير يقولونها أيضا ونستهديه حتى من بعض إخواننا يقولونها هاتان مما لا يوجد.
الشيخ : ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
السائل : ... حريص على أن آتي بها.
الشيخ : ذلك هو الظن بك.
السائل : جزاك الله خيرا وحفظك وأمتع بك ومتعك.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : وبارك فيك، إذا أنتم شرقي هذا حديث ضعيف؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : جزاك الله خيرا، نحن في مجلس ذكر ...
سائل آخر : ...؟
الشيخ : أي مسألة؟
سائل آخر : المسألة اللي تحدّث فيها الأخ شرقي النهر.
الشيخ : لا ما فيه لو فيه كنا ذكرنا، فيه أحاديث صحيحة في مقاتلة المسلمين لليهود لكن أنتم شرقيهم غربيهم لا يصح.
السؤال الأول وهو ما يهم أو ما يجول في خاطر كل مؤمن يبحث عن الحق والحقيقة في هذا الزمن الذي اختلط الخير والشر ولم يعد المسلم بإمكانه وبوسعه أن يفرق بينهما ذلك.
الشيخ : إلا بشق الأنفس.
السائل : ذلك بأن كثيرا من طلبة العلم إذا جاز التعبير هم الذين يشككون في هذه القضية فبادئ ذي بدء الحديث الذي في الطبراني وهو ما يتعلق بالقتال بين المسلمين واليهود ( أنتم شرقي النهر وهم غربيه ) أريد أن أسأل هل هذه الرواية صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهل قول القائلين إن قتال المسلمين مع اليهود لن يكن في هذا الزمن إلا في زمن عيسى والمهدي أو مع الدجال لأن الدجال يخرج معه في الحديث من يهود أصبهان سبعون ألفا يخرج معه فيقولون لو كان القتال قبل ذلك الوقت لكانت المسألة في قوله تعالى في آخر سورة الإسراء (( وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا )) فإذا كان وعد الآخرة هو الآن إذا كان كيف يخرج من يهود أصبهان سبعون ألفا يتبعون الدجال إذا هناك ملحمة هي التي ينطق فيه الحجر والشجر كما في مسلم فتكون الملحمة عندئذ هناك فلا تتعبوا أنفسكم هذه أقدار من الله عز وجل والآن أنتم استريحوا فأرجو أن توضح لنا هذه القضية وتسلط الضوء عليها؟
الشيخ : أقول جوابا عن هذا السؤال أما الحديث ( أنتم شرقي النهر وهم غربيه ) فهو حديث ضعيف ولكن الطرف الأول من الحديث لسنا بحاجة إلى مثله لورود أحاديث كثيرة في مقاتلة المسلمين لليهود وقد أشرت أنت إلى بعضها ولذلك فلسنا بحاجة إلى إثبات حقيّة مقاتلة المسلمين لليهود لأنها حق مثل ما أنكم تنطقون أما هذا التفصيل الذي جاء ممثلا للواقع الآن أقول ممثلا للواقع الآن من جهة أن هؤلاء اليهود غربينا فنحن شرقيا لكن ليس هناك مع الأسف مقاتلة بين المسلمين الذين هم في شرق اليهود واليهود الذين هم في غرب المسلمين ولذلك فلا نقف كثيرا عند هذا الحديث الضعيف أما ما جاء في في تضاعيف السؤال أنه لا ينبغي للمسلمين أن يهتموا بمقاتلة اليهود لأن هذا قضاء الله وقدره وأنه لا سبيل للخلاص من طغيان اليهود واحتلالهم إلا بمجيء عيسى عليه اللاة والسلام هذه في اعتقادي ضلالة كبرى تخالف أولا مبادئ الإسلام المقطوع بها التي تأمر بالجهاد في سبيل الله وإعداد كل الوسائل الممكنة لمقاتلة أعداء الله وثانيا وهذا أقوى لأنها تخالف أحاديث صريحة أنه يوم يأتي عيسى عليه الصلاة والسلام لا يكون اليهود هناك في فلسطين بل يكون المسلمون في فلسطين ويكون عيسى عليه السلام في المسجد الأقصى في القدس فإذا هذا معناه وهذه أنا عقيدتي أن اليهود يستحيل أن يظلوا محتلين لفلسطين وفيها القدس لأن عيسى عليه الصلاة والسلام حينما يأتي ويخرج الدجال ومعه كما ذكرت مشيرا إلى الحديث الصحيح سبعون ألفا من اليهود عليهم الطيالسة يكون محصورا في القدس فأيضا ليس هناك يهود يومئذ إذا معنى هذا أن اليهود أخرجوا من فلسطين فمن الذين يخرجهم؟ هم المسلمون الذين يهيئون لنزول عيسى عليه الصلاة والسلام من السماء كما بشرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا قلت وكتبت الحقيقة التالية وهي: أن كثيرا من المسلمين يتواكلون على أحاديث نزول عيسى وخروج المهدي عليهم السلام ظانين أنه لا عزّة ولا حياة للمسلمين إلاّ بهذا النزول وذاك الخروج فأنا أقول إن عيسى عليه الصّلاة والسّلام والمهدي الذي يمكث في الأرض نحو ثمانية سنوات فقط لا يستطيع لا هذا ولا هذا ولا ذاك أن يعمل في برهة وجيزة من الزمن أن يقلب المسلمين من هذا الضعف الذي ران على قلوبهم إلى القوة والمنعة المعنوية والماديّة في آن واحد وهذا معناه أن المسلمين عليهم أن يعملوا وأن يهيؤوا أنفسهم لاستقبال هذا الأمير أو هذا القائد الذي يقودهم إلى سعادتهم في الدنيا والآخرة فلا يجوز إذا للمسلمين أن يتواكلوا على نزول عيسى أو خروج المهدي وإنما عليهم أن يهيئوا الأرض لهما لأنه الحقيقة نحن نرى الآن أنه فيه هناك حركات إسلامية وأحزاب إسلامية كثيرة تعمل ولكنها على غير هدى أول ذلك أنهم لم يعلموا المسلمين الإسلام الصحيح والثاني والأخير أنهم لم يربوا المسلمين على هذا الإسلام الصحيح، من الذي سيقوم بهذا لا بد من تهيئة الجو للقيام بهذه القيادة وهي قيادة عيسى والمهدي عليهما الصلاة والسلام فإذا نستفيد من هذه المجموعة من الأفكار والآراء المستقاة من النصوص الشّرعيّة العامّة والخاصّة أنّ المسلمين عليهم أن يعملوا دائما وأبدا وأن لا يتواكلوا على خروج المهدي أو نزول عيسى عليه السلام وبخاصة أن اليهودج الآن احتلوا فلسطين وأنه حين يخرجوا الدجال ويأتوا معه سبعون ألفا من اليهود عليهم الطيالسة يكون عيسى في بيت المقدس فإذا كيف وصل عيسى إلى بيت المقدس واليهود كما ترون هم الآن يتعصبون ويتمسكون ويماطلون ويرواغون كما أنتم تسمعون في المؤتمر المزعوم مؤتمر السلام إذا لا بد من العمل كما قال الله عز وجل (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) وعلى هذا فنزول عيسى عليه السلام حق لكنه إذا نزل فينبغي أن ينزل في مسلمين قد تهيأوا لقبول قيادة عيسى والمهدي عليهما السلام لأنهما كما تعلمون فيما أظن أنهم يلتقيان ويصلي عيسى عليه الصلاة والسلام خلف المهدي في دمشق الشام هناك يلتقيان ويصلي عيسى خلفه ويريد المهدي أن يقدمه فيقول لا تكرمة الله لهذه الأمة أي أمة محمد عليه السلام فيأبى عيسى أن يتقدمه ويصلّي خلف المهدي فهما إذا يقودان المسلمين أي المسلمين؟ في دمشق الذين يعيشون الآن في كثير من مشايخهم ولا أقول المشايخ كلهم وهم ينافقون للحاكم هناك، هؤلاء الذين سيعملون وينصرون عيسى والمهدي؟ لا سيكون الوضع تغير جذريا تماما هنا وهناك وفي كثير من بلاد الإسلام ليقود هؤلاء المسلمين هذان الإمام عيسى والمهدي إلى قتال ليس فقط اليهود بل قتال كل الكفار حيث لا يبقى يومئذ في عهد عيسى عليه السلام على وجه الأرض إلا الإسلام وهنا يتحقّق قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( هو الذي أرسله رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه ولو كره الكافرون )) وفي الآية الأخرى (( ولو كره المشركون )) فإذا ختاما أؤكد ما قاله رب الأنام (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )) لعلي ما فاتني شيء من الإجابة عن السؤال ولكن لا يفوتني أن أذكر أيضا والذكرى تنفع المؤمنين نحن معشر السلفيين نعتقد جازمين بقول رسوله الكريم ( وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) هذه الجملة جاءت في خطبة الحاجة إن الحمد لله نحمده ونستعينه فكأني سمعت أنه جاء في هذه الإفتتاحية زيادة تعالى إن الحمد لله تعالى أو بعدها هل تذكر؟
السائل : لا أذكر.
الشيخ : سمعنا الشريط مشان هو ثاني مرة يأخذ مشان هو ينتبه؟
الحلبي : نحن شاهدان شيخنا.
الشيخ : لا مو مشان هيك، مشان هو ينتبه.
العوايشة : توقعت شيخنا أنك تعقب عليه.
الحلبي : من تمام الفائدة شيخنا الله يجزيه الخير نبه في مقدمة الصحيحة الخامس على زيادة نستهديه كثير يقولونها أيضا ونستهديه حتى من بعض إخواننا يقولونها هاتان مما لا يوجد.
الشيخ : ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
السائل : ... حريص على أن آتي بها.
الشيخ : ذلك هو الظن بك.
السائل : جزاك الله خيرا وحفظك وأمتع بك ومتعك.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : وبارك فيك، إذا أنتم شرقي هذا حديث ضعيف؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : جزاك الله خيرا، نحن في مجلس ذكر ...
سائل آخر : ...؟
الشيخ : أي مسألة؟
سائل آخر : المسألة اللي تحدّث فيها الأخ شرقي النهر.
الشيخ : لا ما فيه لو فيه كنا ذكرنا، فيه أحاديث صحيحة في مقاتلة المسلمين لليهود لكن أنتم شرقيهم غربيهم لا يصح.
ما صحة حديث ظهر في فتنة الخليج ( الرجل بالرجل والراكب بالراكب ) ؟
السائل : يا شيخ كمان أثناء حرب الخليج كانوا يرددون حديثا كثير ( الرجل بالرجل والراكب بالراكب ) حديث فيه تقذفهم الطير حديث أول مرة أسمعه.
الشيخ : هذا الذي أثير في فتنة الخليج لا يصح هذا لا يصح نعم.
الشيخ : هذا الذي أثير في فتنة الخليج لا يصح هذا لا يصح نعم.
ما حكم الذي يتنقلون إلى القدس بعد المصالحة بين اليهود والفلسطينيين ؟
السائل : لي تعقيب على كلام الشيخ حول المؤتمر أنه في حالة أن عملوا مصالحة مع اليهود هل يجوز لنا أن نتناقل مثلا يعني أن نتنقل من هنا إلى القدس أو غيرها مع العلم أننا لما ننطوي في هذا المجال كأننا دخلنا تحت ألويتهم كأننا موافقين عليها أو كأننا قبلنا بهذا الأمر يعني لا سمح الله إن حدث هذا الأمر جزاك الله خيرا؟
الشيخ : عمليا لا يمكن إلا هذا لأن هذا الدخول قائم الآن على ساق وقدم بالرغم أنهم لا يزالون في موقفهم الظالم الباغي المعتدي فلا يمكن أن يتغير هذا الأمر الواقع إذا ما وقع هذا الصلح المزعوم من الناحية العملية ثانيا وهذا هو المهم هل يترتب من الناحية العملية وليس من الناحية الذهنية واحد مثلك أو مثلي مثلا إذا دخل بلده المسلم الذي كان محظورا عليه أن يدخله إما مطلقا وإما بطريقة روتينية أو قانونية أو ما شابه ذلك، فهذا الدخول هو في الأصل حق المسلم فهو الآن يرجع إلى حقه الذي كان ممنوعا منه فلا يلزم من تمتعه بهذا الحق أنه جاء بطريقة غير شرعية وهو هذا الصلح الذي ليس شرعيا هذا جوابي عما سألت.
الشيخ : عمليا لا يمكن إلا هذا لأن هذا الدخول قائم الآن على ساق وقدم بالرغم أنهم لا يزالون في موقفهم الظالم الباغي المعتدي فلا يمكن أن يتغير هذا الأمر الواقع إذا ما وقع هذا الصلح المزعوم من الناحية العملية ثانيا وهذا هو المهم هل يترتب من الناحية العملية وليس من الناحية الذهنية واحد مثلك أو مثلي مثلا إذا دخل بلده المسلم الذي كان محظورا عليه أن يدخله إما مطلقا وإما بطريقة روتينية أو قانونية أو ما شابه ذلك، فهذا الدخول هو في الأصل حق المسلم فهو الآن يرجع إلى حقه الذي كان ممنوعا منه فلا يلزم من تمتعه بهذا الحق أنه جاء بطريقة غير شرعية وهو هذا الصلح الذي ليس شرعيا هذا جوابي عما سألت.
ما حكم الجهاد في أفغانستان؟
السائل : عندي سؤال فيما يخص الجهاد في أفغانستان حكم الجهاد في أفغانستان؟
الشيخ : هذا سؤال فيه غرابة إثنا عشر سنة مضت وحتى الآن ما عرفنا حكم الجهاد في أفغانستان! يمكن ليس هذا سؤالك؟
السائل : لا هذا السؤال، لأنه وردت كثير من الأقوال حتى من مشايخ كبار يعني.
الشيخ : نحن يا أخي كنا ولا نزال نعتقد أن الجهاد في أفغانستان وفي كل بلاد الإسلام التي احتلها الكفار هو فرض عين على كلّ مسلم يستطيع الجهاد قيد هذه الفرضية بالإستطاعة طبعا هذا مأخوذ من عموم الأدلة التي تأمرنا باتقاء الله ما استطعنا حتى الحج إلى بيت الله الحرام الذي هو ركن من أركان الإسلام كما هو معلوم قيده رب العالمين بقوله عز وجل (( لمن استطاع إليه سيبيلا )) لهذا نقول فالجهاد في كل بلاد الإسلام المحتلة من الكفار هو فرض عين على كل مسلم مستطيع، فنحن فرحنا فرحا شديدا جدا حينما كان ولا يزال الباب مفتوحا لمشاركة المسلمين غير الأفغانيين في الجهاد في بلاد الأفغان ضد الكفر، ولو أن هذا الباب الذي كان مفتحا على مصراعيه أغلق أحدهما ولكن لا يزال هناك هذا المصراع مفتوحا لمن يريد أن يجاهد في سبيل الله مستطيعا لذلك، بينما لا يتيسر مثل هذا الجهاد في أقرب منطقة إلينا وهي فلسطين فإذًا اتقوا الله ما استطعتم فمن استطاع أن يجاهد في الأفغان والطريق لا يزال مفتوحا وأرجو أن يظل كذلك لأننا نخشى أن تتدخل السياسة الكافرة التي توجه السياسات الداخلية الإسلامية العربية زعموا فنرجو أن يظل هذا الباب مفتوحا حتى يستمر هذا الجهاد.
السائل : قد فعلوا.
الشيخ : فعلوا إيش؟
السائل : السياسات الكافرة الخارجية تملي على الذين يزعمون أنهم عرب يعني يحققون ويمنعون التأشيرات إلى باكستان مثلا.
الشيخ : نعم بس أنا قلت أرجو أن يظل هذا المصراع أنا قلت أولا أن أحد المصراعين أغلق الله المستعان، المقصود فالجهاد فرض عين إذا كان مستطاعا وأرجو أن يكون مستطاعا ولكن لا بد أنكم جميعا بلغتكم الفتنة التي وقعت بين بعض الجماعات والأحزاب الأفغانية وكان ذلك سببا لإثارة فتنة مذهبية إسلامية عقيدية بين نفس الجماعات التي تشترك في مقاتلة عدو واحد وهو الشيوعي فنحن يومئذ أبدينا رأينا بصراحة في أول الأمر قلت هذا لا ينبغي أن يحول بين الجهاد وبين الإستمرار فيه ولكن لما بدأت الأخبار تترى ووقع القتل بعد ابتداء تلك الفتنة لرجل معروف أنه أولا من المجاهدين في سبيل الله وثانيا أن جهاده سبقه من جهاد من نوع آخر لا نجده في الأحزاب الإسلامية الأخرى في كل الأحزاب الإسلامية في الدنيا وهو الجهاد بفهم الإسلام فهما صحيحا وتربية المسلمين الذين يلوذون بهذا الفهم الصحيح على هذا الفهم الصحيح فقلنا لا بد الآن من التريث في مساعدة المجاهدين على القتال على الجهاد لأننا شعرنا يومئذ بأن جهاد المجاهدين للشيوعيين توقف ووقع بين أنفسهم فإذا ما ذهب الشباب المسلم الذي كنا نحضعه من قبل إلى الذهاب إلى هناك بحكم أنه فرض عين كما قلنا ولا نزال أن هذا الفرض ما دام أن الجهاد توقف فهو توقف أيضا هذا الحكم لذلك أنا أقول إذا استأنف المجاهدون جهادهم ضد عدوهم وهو عدو الجميع لا فرق بين سلفي وخلفي فإذا استأنفوا جهادهم فالحكم ماض، الحكم السابق وهو الفرضية فهو ماض حتى يطاح بالشيوعيين وحكامهم وترفع راية الإسلام إن شاء الله خفاقة في عاصمة الأفغان ألا وهي كابل وعسى أن يكون ذلك قريبا هذا جوابي عن سؤالك.
الشيخ : هذا سؤال فيه غرابة إثنا عشر سنة مضت وحتى الآن ما عرفنا حكم الجهاد في أفغانستان! يمكن ليس هذا سؤالك؟
السائل : لا هذا السؤال، لأنه وردت كثير من الأقوال حتى من مشايخ كبار يعني.
الشيخ : نحن يا أخي كنا ولا نزال نعتقد أن الجهاد في أفغانستان وفي كل بلاد الإسلام التي احتلها الكفار هو فرض عين على كلّ مسلم يستطيع الجهاد قيد هذه الفرضية بالإستطاعة طبعا هذا مأخوذ من عموم الأدلة التي تأمرنا باتقاء الله ما استطعنا حتى الحج إلى بيت الله الحرام الذي هو ركن من أركان الإسلام كما هو معلوم قيده رب العالمين بقوله عز وجل (( لمن استطاع إليه سيبيلا )) لهذا نقول فالجهاد في كل بلاد الإسلام المحتلة من الكفار هو فرض عين على كل مسلم مستطيع، فنحن فرحنا فرحا شديدا جدا حينما كان ولا يزال الباب مفتوحا لمشاركة المسلمين غير الأفغانيين في الجهاد في بلاد الأفغان ضد الكفر، ولو أن هذا الباب الذي كان مفتحا على مصراعيه أغلق أحدهما ولكن لا يزال هناك هذا المصراع مفتوحا لمن يريد أن يجاهد في سبيل الله مستطيعا لذلك، بينما لا يتيسر مثل هذا الجهاد في أقرب منطقة إلينا وهي فلسطين فإذًا اتقوا الله ما استطعتم فمن استطاع أن يجاهد في الأفغان والطريق لا يزال مفتوحا وأرجو أن يظل كذلك لأننا نخشى أن تتدخل السياسة الكافرة التي توجه السياسات الداخلية الإسلامية العربية زعموا فنرجو أن يظل هذا الباب مفتوحا حتى يستمر هذا الجهاد.
السائل : قد فعلوا.
الشيخ : فعلوا إيش؟
السائل : السياسات الكافرة الخارجية تملي على الذين يزعمون أنهم عرب يعني يحققون ويمنعون التأشيرات إلى باكستان مثلا.
الشيخ : نعم بس أنا قلت أرجو أن يظل هذا المصراع أنا قلت أولا أن أحد المصراعين أغلق الله المستعان، المقصود فالجهاد فرض عين إذا كان مستطاعا وأرجو أن يكون مستطاعا ولكن لا بد أنكم جميعا بلغتكم الفتنة التي وقعت بين بعض الجماعات والأحزاب الأفغانية وكان ذلك سببا لإثارة فتنة مذهبية إسلامية عقيدية بين نفس الجماعات التي تشترك في مقاتلة عدو واحد وهو الشيوعي فنحن يومئذ أبدينا رأينا بصراحة في أول الأمر قلت هذا لا ينبغي أن يحول بين الجهاد وبين الإستمرار فيه ولكن لما بدأت الأخبار تترى ووقع القتل بعد ابتداء تلك الفتنة لرجل معروف أنه أولا من المجاهدين في سبيل الله وثانيا أن جهاده سبقه من جهاد من نوع آخر لا نجده في الأحزاب الإسلامية الأخرى في كل الأحزاب الإسلامية في الدنيا وهو الجهاد بفهم الإسلام فهما صحيحا وتربية المسلمين الذين يلوذون بهذا الفهم الصحيح على هذا الفهم الصحيح فقلنا لا بد الآن من التريث في مساعدة المجاهدين على القتال على الجهاد لأننا شعرنا يومئذ بأن جهاد المجاهدين للشيوعيين توقف ووقع بين أنفسهم فإذا ما ذهب الشباب المسلم الذي كنا نحضعه من قبل إلى الذهاب إلى هناك بحكم أنه فرض عين كما قلنا ولا نزال أن هذا الفرض ما دام أن الجهاد توقف فهو توقف أيضا هذا الحكم لذلك أنا أقول إذا استأنف المجاهدون جهادهم ضد عدوهم وهو عدو الجميع لا فرق بين سلفي وخلفي فإذا استأنفوا جهادهم فالحكم ماض، الحكم السابق وهو الفرضية فهو ماض حتى يطاح بالشيوعيين وحكامهم وترفع راية الإسلام إن شاء الله خفاقة في عاصمة الأفغان ألا وهي كابل وعسى أن يكون ذلك قريبا هذا جوابي عن سؤالك.
ما حكم من يقول أن مشركي قريش لا يقرون بتوحيد الربوبية مستدلا بأنهم يستسقون بالأنواء؟
السائل : بعض السلفيين في العراق رجل منهم أمير من أمرائهم
الشيخ : رجل إيش؟
السائل : أمير من أمراء السلفيين تكلّم في مسألة جديدة ما عهدناها من قبل قال بأن مشركي قريش ما كانوا على توحيد الربوبية فعلا وأثار بذلك جدلا واسعا.
الشيخ : هذا سلفي؟
السائل : نعم.
الشيخ : تعرفه سلفيا؟
السائل : نعم، مستدل على أنهم كانوا يستسقون بالأنواء وهذا مخالف لتوحيد الربوبية قال إنهم يدعون ذلك قولا وليس فعلا.
الشيخ : هذا جهل بالغ يا أخي لأن الاستسقاء بالأنواء هي من أمور الجاهلية التي لا يتركها بعض المسلمين أنفسهم كما جاء في الحديث الصحيح فهذا لا يعني أن هؤلاء المسلمين لا يؤمنون بتوحيد الربوبية وأنا أظن وأنا لا أدري من تعني أنت بهذا الأمير لا أظن أن هذا أولا شيخ كبير في العلم.
السائل : لا، هو صغير.
الشيخ : فصغر السن يدلّ في كثير من الأحيان على الضحالة في العلم لأن العلم يا أخي يحتاج إلى زمن شو بيقول هذا الشاعر " أخي لن تنال العلم إلا بستة "
الحلبي : " سأنبيك عن مجموعها ببيان
ذكاء وحرص واصطبار وبلغة *** وإرشاد أستاذ وطول زمان ".
الشيخ : " وطول زمان " هذا الذي يهمني أنا فاليوم فيه ناشئة جديدة تبشر بخير لكن تبشر من ناحية أخرى بشر ذلك أنهم لم يتربوا على الحكمة العمرية وهي التي تقول " تفقّهوا قبل أن تسوّدوا " فهم يمثلّون في واقعهم المثل العربي القديم الذي يقول " تزبّب قبل أن يتحصرم " هذا أمر مستحيل فأنت قلت آنفا الأمير أنا أريد الآن أن أتعرّض لشيء ربما ما طرقته سابقا أنت في ظنك أنا أمير؟
السائل : أنت؟
الشيخ : يضحك.
السائل : ... .
الشيخ : لا، أنا لست أميرا أعط بالك.
الحلبي : أنت أمين.
الشيخ : إن شاء الله نكون من الأمناء نحن كنا كلما دخلنا مسجدا لنا معرفة مع بعض القائمين كنا نحس والإمام يصلي صلاة جهرية ويذكر مثلا بآية فيها الإنكار والتنديد بالكفار (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) وإذا الناقوس يدق من فوق رأس الإمام تعرفوا اللي بيسموها ساعة البيغ بان تبع بريطانيا ففي بعض الساعات الكبيرة تعمل هذه الموسيقى المقدمة بعدين الناقوس كيف يجتمع هذا وهو من غفلة المسلمين فكنا ننزل الساعة ونعطل الجرس تبعه حتى فعلنا هذا وين في قباء لكن مع الأسف رجعت حليمة لعادتها القديمة قالوا ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين كم وكم من المشايخ صلوا في هذا المسجد فهذا بارك الله فيك يجب تعطيله فأنا بارك الله فيك ما قصدت أن أتأمر وأزعم أنني أمير أنا لست أميرا وعرض علي كثيرا أن أكون أميرا فقلت لا إنما أنا طالب علم والإمارة تتطلب شروطا كثيرة وكثيرة جدا أولها أن يكون عالما بالإسلام حتى يعرف كيف يوجه المأمورين الذين هم تحت إمارته فاليوم مكا أكثر الأمراء وما أكثر هؤلاء الأمراء الذين بويعوا الآن الأحزاب القائمة سواء كانت في أفغانستان أو في الجزائر أو في مصر أو هنا هي كثيرة وكثيرة جدا وهذا من أسباب ضعف المسلمين لأن هذا الأمير له منهج خاص وهذا له منهج خاص وهذا له منهج خاص وكل من هؤلاء يتأمر على جماعة فتتضارب الجماعة بعضها مع بعض بسبب تضارب مناهج الرؤوس بعضها مع بعض ولذلك نحن ننصح وفي العهد القريب كنا عندنا في الدار مع واحد جاءنا أيضا من أفغانستان فقلنا من جملة ما قلنا أنه لا يجوز مبايعة أمير من الأمراء إلا إذا اجتمع المسلمون على مبايعتهم فهذا يكون هو الخليفة أما هنا أممير وهناك امير هذا من أسباب ضعف المسلمين وتفرقهم وهذا هو المثال موجود الآن في أفغانستان مع الأسف الشديد فهذا الذي أنت تقول إنه أمير أولا من خطئه أن يكون أميرا وهذا يدل على أنه خاو الوفاض من الناحية العلمية.
السائل : قتل على يد الدولة.
الشيخ : من زمن يعني.
أبو ليلى : جاؤوك بعض الإخوة العراقيين ذكرولك عنه.
الشيخ : المهم قتل إلى رحمة الله فالمقصود يا أخي.
السائل : هو مش رافع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ... .
الشيخ : بس نخاف أنه أكيد أنه أسلم إن شاء الله بشارة هذه. معليش لكن من جملة السياسة تشبه لا إله إلا الله.
الشيخ : رجل إيش؟
السائل : أمير من أمراء السلفيين تكلّم في مسألة جديدة ما عهدناها من قبل قال بأن مشركي قريش ما كانوا على توحيد الربوبية فعلا وأثار بذلك جدلا واسعا.
الشيخ : هذا سلفي؟
السائل : نعم.
الشيخ : تعرفه سلفيا؟
السائل : نعم، مستدل على أنهم كانوا يستسقون بالأنواء وهذا مخالف لتوحيد الربوبية قال إنهم يدعون ذلك قولا وليس فعلا.
الشيخ : هذا جهل بالغ يا أخي لأن الاستسقاء بالأنواء هي من أمور الجاهلية التي لا يتركها بعض المسلمين أنفسهم كما جاء في الحديث الصحيح فهذا لا يعني أن هؤلاء المسلمين لا يؤمنون بتوحيد الربوبية وأنا أظن وأنا لا أدري من تعني أنت بهذا الأمير لا أظن أن هذا أولا شيخ كبير في العلم.
السائل : لا، هو صغير.
الشيخ : فصغر السن يدلّ في كثير من الأحيان على الضحالة في العلم لأن العلم يا أخي يحتاج إلى زمن شو بيقول هذا الشاعر " أخي لن تنال العلم إلا بستة "
الحلبي : " سأنبيك عن مجموعها ببيان
ذكاء وحرص واصطبار وبلغة *** وإرشاد أستاذ وطول زمان ".
الشيخ : " وطول زمان " هذا الذي يهمني أنا فاليوم فيه ناشئة جديدة تبشر بخير لكن تبشر من ناحية أخرى بشر ذلك أنهم لم يتربوا على الحكمة العمرية وهي التي تقول " تفقّهوا قبل أن تسوّدوا " فهم يمثلّون في واقعهم المثل العربي القديم الذي يقول " تزبّب قبل أن يتحصرم " هذا أمر مستحيل فأنت قلت آنفا الأمير أنا أريد الآن أن أتعرّض لشيء ربما ما طرقته سابقا أنت في ظنك أنا أمير؟
السائل : أنت؟
الشيخ : يضحك.
السائل : ... .
الشيخ : لا، أنا لست أميرا أعط بالك.
الحلبي : أنت أمين.
الشيخ : إن شاء الله نكون من الأمناء نحن كنا كلما دخلنا مسجدا لنا معرفة مع بعض القائمين كنا نحس والإمام يصلي صلاة جهرية ويذكر مثلا بآية فيها الإنكار والتنديد بالكفار (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) وإذا الناقوس يدق من فوق رأس الإمام تعرفوا اللي بيسموها ساعة البيغ بان تبع بريطانيا ففي بعض الساعات الكبيرة تعمل هذه الموسيقى المقدمة بعدين الناقوس كيف يجتمع هذا وهو من غفلة المسلمين فكنا ننزل الساعة ونعطل الجرس تبعه حتى فعلنا هذا وين في قباء لكن مع الأسف رجعت حليمة لعادتها القديمة قالوا ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين كم وكم من المشايخ صلوا في هذا المسجد فهذا بارك الله فيك يجب تعطيله فأنا بارك الله فيك ما قصدت أن أتأمر وأزعم أنني أمير أنا لست أميرا وعرض علي كثيرا أن أكون أميرا فقلت لا إنما أنا طالب علم والإمارة تتطلب شروطا كثيرة وكثيرة جدا أولها أن يكون عالما بالإسلام حتى يعرف كيف يوجه المأمورين الذين هم تحت إمارته فاليوم مكا أكثر الأمراء وما أكثر هؤلاء الأمراء الذين بويعوا الآن الأحزاب القائمة سواء كانت في أفغانستان أو في الجزائر أو في مصر أو هنا هي كثيرة وكثيرة جدا وهذا من أسباب ضعف المسلمين لأن هذا الأمير له منهج خاص وهذا له منهج خاص وهذا له منهج خاص وكل من هؤلاء يتأمر على جماعة فتتضارب الجماعة بعضها مع بعض بسبب تضارب مناهج الرؤوس بعضها مع بعض ولذلك نحن ننصح وفي العهد القريب كنا عندنا في الدار مع واحد جاءنا أيضا من أفغانستان فقلنا من جملة ما قلنا أنه لا يجوز مبايعة أمير من الأمراء إلا إذا اجتمع المسلمون على مبايعتهم فهذا يكون هو الخليفة أما هنا أممير وهناك امير هذا من أسباب ضعف المسلمين وتفرقهم وهذا هو المثال موجود الآن في أفغانستان مع الأسف الشديد فهذا الذي أنت تقول إنه أمير أولا من خطئه أن يكون أميرا وهذا يدل على أنه خاو الوفاض من الناحية العلمية.
السائل : قتل على يد الدولة.
الشيخ : من زمن يعني.
أبو ليلى : جاؤوك بعض الإخوة العراقيين ذكرولك عنه.
الشيخ : المهم قتل إلى رحمة الله فالمقصود يا أخي.
السائل : هو مش رافع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ... .
الشيخ : بس نخاف أنه أكيد أنه أسلم إن شاء الله بشارة هذه. معليش لكن من جملة السياسة تشبه لا إله إلا الله.
كيف الرد على من ينسب كلاما لابن تيمية في تجويز البرلمانات والانتخابات؟
السائل : بعض الإخوة هناك يدعون بأنهم وجدوا فتوى لابن تيمية في المجلد الثامن.
الشيخ : في؟
السائل : في الفتاوي أنه يجوز ما معناه الانتخابات الدخول في البرلمانات يقولون أن حديثه يشبه كلام هذا الزمان.
الشيخ : هذا الكلام بارك الله فيك لا يكفي إلا أن يستحضر كلام ابن تيمية ويناقش لأن قضية برلمانات لم تمن في زمان ابن تيمية ولا يتصور أن ابن تيمية يؤيد مثل هذه البرلمانات التي تقوم على انتخاب يشترك فيه المسلم والكافر والمسلم الصالح والمسلم الطالح والمسلم العالم والمسلم الجاهل كيف هذا؟ هذا لا يمكن إنسان أوتي ذرة من علم أن يقول بهذا الكلام ربما ابن تيمية له كلام ىخر يحمله بعض ذوي الأهواء والأغراض على تأييد مثل هذه الإنتخابات.
الحلبي : شيخنا على ذكر الإنتخابات شيخنا، الأستاذ الله يبارك فيه ويطول عمره يذكرنا بكلمة عن سيدنا عيسى عليه السلام إنه يقول " سيأتي أنبياء كذبة " قال كيف نعرفهم؟ قال " من ثمارهم تعرفونهم " فالآن نحن نسأل الذين يجوزون الانتخابات ويستدلون بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية ويلبسونه ويحملونه ما لا يحتمل كما ذكر أستاذنا من ثمارهم تعرفونهم ماذا قدم البرلمانيون في أي من البلاد الإسلامية للإسلام إلا القهقرى والرجوع إلى الوراء وشوف وضع الجزائر الآن الحقيقة يعني والله شيء عجيب سبحان الله ونسأل الله أن يلطف بنا.
الشيخ : آمين.
الشيخ : في؟
السائل : في الفتاوي أنه يجوز ما معناه الانتخابات الدخول في البرلمانات يقولون أن حديثه يشبه كلام هذا الزمان.
الشيخ : هذا الكلام بارك الله فيك لا يكفي إلا أن يستحضر كلام ابن تيمية ويناقش لأن قضية برلمانات لم تمن في زمان ابن تيمية ولا يتصور أن ابن تيمية يؤيد مثل هذه البرلمانات التي تقوم على انتخاب يشترك فيه المسلم والكافر والمسلم الصالح والمسلم الطالح والمسلم العالم والمسلم الجاهل كيف هذا؟ هذا لا يمكن إنسان أوتي ذرة من علم أن يقول بهذا الكلام ربما ابن تيمية له كلام ىخر يحمله بعض ذوي الأهواء والأغراض على تأييد مثل هذه الإنتخابات.
الحلبي : شيخنا على ذكر الإنتخابات شيخنا، الأستاذ الله يبارك فيه ويطول عمره يذكرنا بكلمة عن سيدنا عيسى عليه السلام إنه يقول " سيأتي أنبياء كذبة " قال كيف نعرفهم؟ قال " من ثمارهم تعرفونهم " فالآن نحن نسأل الذين يجوزون الانتخابات ويستدلون بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية ويلبسونه ويحملونه ما لا يحتمل كما ذكر أستاذنا من ثمارهم تعرفونهم ماذا قدم البرلمانيون في أي من البلاد الإسلامية للإسلام إلا القهقرى والرجوع إلى الوراء وشوف وضع الجزائر الآن الحقيقة يعني والله شيء عجيب سبحان الله ونسأل الله أن يلطف بنا.
الشيخ : آمين.
نصيحة الشيخ لمن أراد أن يؤسس حزبا.
السائل : شيخي الكريم عندنا رجل بالعراق يدعى سامي تسمع به؟ شيخ سامي هو شاب من الشباب الطيبين هناك.
الشيخ : شفت أنا؟
السائل : أنت ما شفته.
الشيخ : طيب أنا ما أعرفه.
السائل : ما سمعت فيه بس هذا هو الذي دعا إلى تأسيس حزب.
الشيخ : نحن استشرنا مرارا وتكرارا شو اسمه هذا اللي راح عنده أبو أنس السامرائي شو اسمه صباح السامرائي لأن السامرائيين كثر، ترعف شخص اسمه صباح؟
السائل : صباح السامرائي يسكن في بغداد؟
الحلبي : في المعهد الإسلامي.
السائل : لا أعرفه.
الشيخ : هذا كان استشارني وغيره في طلب رخصة من الدولة بعد أن سمحت بتعدّد الأحزاب فأنا قلت له لا حزبية في الإسلام وإنما (( ادع إلى سبيل إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) ولذلك من آثار الجهل بالإسلام التأمر والتحزب. غيره؟
الشيخ : شفت أنا؟
السائل : أنت ما شفته.
الشيخ : طيب أنا ما أعرفه.
السائل : ما سمعت فيه بس هذا هو الذي دعا إلى تأسيس حزب.
الشيخ : نحن استشرنا مرارا وتكرارا شو اسمه هذا اللي راح عنده أبو أنس السامرائي شو اسمه صباح السامرائي لأن السامرائيين كثر، ترعف شخص اسمه صباح؟
السائل : صباح السامرائي يسكن في بغداد؟
الحلبي : في المعهد الإسلامي.
السائل : لا أعرفه.
الشيخ : هذا كان استشارني وغيره في طلب رخصة من الدولة بعد أن سمحت بتعدّد الأحزاب فأنا قلت له لا حزبية في الإسلام وإنما (( ادع إلى سبيل إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) ولذلك من آثار الجهل بالإسلام التأمر والتحزب. غيره؟
ما نقول في الذين يتحاكمون إلى البرلمانات؟
السائل : هؤلاء الجماعة الذين يحتكمون إلى البرلمانات ماذا نقول عنهم مخذولين كفار؟
الشيخ : - شو هذا كثير هذا علي - لا ما نقول عنهم ما نكفرهم هؤلاء أولا إما أن يكونوا مخلصين وإما أن يكونوا مغرضين، وكما ذكرنا الأخ الكريم آنفا بالحكمة المروية عن عيسى عليه السلام " من ثمارهم تعرفونهم " فإذا كانوا مغرضين ثم هم يشاركوننا أولا بإسلامنا بصورة عامة وثانيا بإسلامنا المصفى مما دخل فيه مما ليس منه بصورة خاصة فهؤلاء منا وفينا ولكنهم يعني اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يكفرون أما إن كانوا مخلصين كما يعني عرفنا أخيرا أن بعض الجماعات أو حزب من الأحزاب الإسلامية في الجزائر لا بد سمعتم به جبهة الإنقاذ فهؤلاء يعني إخوان لنا في الإسلام وفي المنهج السلفي إلى حد بعيد لكنهم تورطوا ودخلوا أو حاولوا أن يدخلوا البرلمان ولعلهم سيدخلون فعلا لأن أصواتهم غلبت أصوات الأحزاب الأخرى هؤلاء ما نستطيع إلا أن نحسن الظن بهم أولا ولكننا لا نؤيدهم في دخولهم البرلمان ثانيا لما دائما نذكر به وآنفا كلمة سريعة بأن البرلمانات ليست طريقة إسلامية فهنا يجب أن نتذكر قوله تعالى (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) أي إذا كان أناس معنا على الخط على الصراط المستقيم ثم انحرفوا قليلا أو كثيرا عنه في بعض المسائل التي لا يخرجون بها عن دائرة الإسلام فلا يجوز نحن أن نمحو من أذهاننا كل حسناتهم بسبب هذه السيئة التي وقعوا فيها هذا ظلم يعني كما ربنا نهى في الآية السابقة (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) فالمسلم هو العدل فهو لا يحابي ولا يماري ولا يظلم الناس فإذًا كلمة يكفرون يجب أن نكون بعيدين عنها كل البعد يعني أكثر ما نستطيع أن نقول إما أنهم أخطأوا وهذا أقل ما نستطيع أن نقوله وإما أنهم يعني كان من هدفهم أن يصلوا إلى الحكم لغايات نفسية للتوظف، للتأمر ونحو ذلك وهذا أمر يتعلق بالقلوب ولا يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
الشيخ : - شو هذا كثير هذا علي - لا ما نقول عنهم ما نكفرهم هؤلاء أولا إما أن يكونوا مخلصين وإما أن يكونوا مغرضين، وكما ذكرنا الأخ الكريم آنفا بالحكمة المروية عن عيسى عليه السلام " من ثمارهم تعرفونهم " فإذا كانوا مغرضين ثم هم يشاركوننا أولا بإسلامنا بصورة عامة وثانيا بإسلامنا المصفى مما دخل فيه مما ليس منه بصورة خاصة فهؤلاء منا وفينا ولكنهم يعني اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يكفرون أما إن كانوا مخلصين كما يعني عرفنا أخيرا أن بعض الجماعات أو حزب من الأحزاب الإسلامية في الجزائر لا بد سمعتم به جبهة الإنقاذ فهؤلاء يعني إخوان لنا في الإسلام وفي المنهج السلفي إلى حد بعيد لكنهم تورطوا ودخلوا أو حاولوا أن يدخلوا البرلمان ولعلهم سيدخلون فعلا لأن أصواتهم غلبت أصوات الأحزاب الأخرى هؤلاء ما نستطيع إلا أن نحسن الظن بهم أولا ولكننا لا نؤيدهم في دخولهم البرلمان ثانيا لما دائما نذكر به وآنفا كلمة سريعة بأن البرلمانات ليست طريقة إسلامية فهنا يجب أن نتذكر قوله تعالى (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) أي إذا كان أناس معنا على الخط على الصراط المستقيم ثم انحرفوا قليلا أو كثيرا عنه في بعض المسائل التي لا يخرجون بها عن دائرة الإسلام فلا يجوز نحن أن نمحو من أذهاننا كل حسناتهم بسبب هذه السيئة التي وقعوا فيها هذا ظلم يعني كما ربنا نهى في الآية السابقة (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) فالمسلم هو العدل فهو لا يحابي ولا يماري ولا يظلم الناس فإذًا كلمة يكفرون يجب أن نكون بعيدين عنها كل البعد يعني أكثر ما نستطيع أن نقول إما أنهم أخطأوا وهذا أقل ما نستطيع أن نقوله وإما أنهم يعني كان من هدفهم أن يصلوا إلى الحكم لغايات نفسية للتوظف، للتأمر ونحو ذلك وهذا أمر يتعلق بالقلوب ولا يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
اضيفت في - 2016-07-01