سلسلة الهدى والنور-1036
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
تتمة الكلام على أهل الفترة.
السائل : هو دليل احتمال مفهوم الآية هناك احتمالين لمفهوم الآية.
الشيخ : وأنا سألتك لماذا ما سألتك عبثا ولذلك لا بد لك من أن تجيب حتى نتناقش إما أن تقصد الرسول بشخصه ودعوته وإما أن تقصد الدعوة نفسها ولو بشخص غير شخص الرسول ثم أزيدك على هذا فأقول: الآية تنفي عدم المؤاخذة بعدم بلوغ الدعوة صح؟ هل هنا تفصيل ( وكان النبي يرسل إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) هل في الآية هذا التفصيل؟
السائل : لا.
الشيخ : إذا نحن نقول (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) إما الرسول بشخصه وإما دعوته فأنا افترضت جوابا عن سؤالك أنه جاءته دعوة الرسول لكن هذا الرسول ليس من قومه لكننا نقول لما جاءته هذه الدعوة أقيمت عليه الحجة وأنت تعلم بالمناسبة أقول أن بعض العلماء يقولون لا مش ضروري أن يكون هناك رسالة تصل إلى قوم أو إلى شخص أو أشخاص (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أي العقل، فكل من أدرك بعقله أن لهذا الكون خالق، رازق، محيي، مميت وأنه هو الذي يستحق العبادة دون سواه عرف هذه الحقيقة بعقله الذي أعطاه الله إياه ثم جحد وكفر تكون الحجة قائمة عليه أنا لا أقول بهذا، لكن ألفت النظر بالإضافة إلى هذا جاءته دعوة الرسول لكن هذا الرسول ليس من قومه كما ضربت لك مثلا آنفا شرحا لسؤالك رجل عربي جاءته دعوة إبراهيم عليه السلام وهي دعوة الحق وتبينت له هذه الدعوة ثم كفر بها هل يكون معذورا عند الله لأن هذا النبي ليس من قومه؟ الجواب أين الدليل إذا قلنا إنه معذور وقد أقيمت الحجة عليه، ثم الحديث الذي نحن دائما نتفاخر به أمة الرسول عليه السلام ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) هذه الحقيقة تتعلق نحن بعقيدتنا أما الأقوام الذين كانوا قبلنا فالمهم بالنسبة إليهم هو أن تقوم حجة الله عليهم إما برسول منهم وفيهم كما قال (( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم )) وفيهم ينقل الدعوة إليهم مباشرة أو أحد أتباعه ينقل هذه الدعوة إلى نفس القوم الآن جوابا عن سؤالك نقول الحجة قائمة ولو جاءته الدعوة من رسول ليس من قومه لأن المهم الدعوة وليس المهم إرسال الرسول بشخصه نعم إرسال الرسول بشخصه للقوم مباشرة لأنه كما قال تعالى في الآية الكريمة (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )) فهذا هو الحكمة أن ربنا عز وجل من قبل ما أرسل رسولا إلا من قوم إلى القوم لكن إذا افترضنا الصورة التي أنت سألت عنها آنفا أن دعوة هذا الرسول جاءت قوما ليسوا هم من قومه قد أقيمت الحجة وانتهى الأمر كيف وبعضهم يقولون الحجة تقوم بالعقل فقط هنا أقيمت بالحجة بالعقل والنقل معا.
فالشاهد أنا أشعر بأن البحث الحقيقة أخذ من الوقت أكثر مما كنت أتصوره لكن في اعتقادي أنه إن شاء الله يكون مفيدا ويكون مبينا لما يجب أن يكون عليه المسلم في هذا الزمان الذي تكاثرت فيه الفرق والمذاهب والأحزاب أكثر من ذي قبل لأن الفرق والأحزاب التي كانت من قبل ليس الأمر كما يظن بعضهم أنها اندثرت فلم يبق هناك خوارج ولم يبق هناك معتزلة لا، ذهبت الأسماء وبقيت حقائقها ومسمياتها ولعل بعض الحاضرين يعلم أن في هذا البلد بالذات رجل يتبجح ويتفاخر فيقول أنا معتزلي، وينكر حقائق من الشريعة ليست فقط من السنة بل ومن القرآن الكريم حتى لقد حاولنا أن نلتقي معه وبعد لأي اتفق معنا وجاء وجلس هنا وإذا به يبدأ حديثه بتقديس العقل وتعظيمه وتقديره أكثر مما قدره الشرع فأنا أحببت أن ألفت نظره إلى قوله تعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) فأجابني بكلام هو الكفر بعينه قال القرآن لا تقوم به حجة لأن القرآن ذو وجوه له عدة تفاسير قلت الله أكبر قال تعالى (( أفي الله شك )) هل في هذه الآية قولان؟ ليس هناك في بعض الآيات بلا شك فيها بعض الأقوال لكن مع ذلك فالسنة تفسرها مثلا (( أو لامستم النساء )) فيه قولان هذا اللمس والمعنى الآخر هو كناية عن الجماع لكن السنة وضحت أن المقصود هو الجماع لكن آيات خاصة يتعلق منها بعلم الغيب هذه ليس فيها أقوال كثيرة ولذلك لما صرح بهذا الكلام انتهت الجلسة بدون بحث إطلاقا لأنه كما يقولون " مبين المكتوب من عنوانه " إذا كان يشكك في كل آية في اتلقرآن الكريم فبأي طريق أنت تتفاهم معه هو يظن أن عقله فوق عقل الأنبياء والرسل الرسل كانوا يقيمون الحجة على أقوامهم بقال الله وليس بعقله هو، الشاهد أن الأحزاب الآن والفرق والطوائف والجماعات هي تكرار للفرق السابقة وربما يكون هناك شيء جديد من الضلال لم يكن يقوله من قبلهم من الفرق الضالة وهذا هو المثال هذا المعتزلي الذي صرح بأنه ما من آية في القرآن إلا فيها قولان فأكثر لهذا ننصح إخواننا المسلمين بأن يتعرفوا هذه الحقيقة وهي اختلاف الأمة وهذا مما ... في القرآن الكريم (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) وليتذكروا معي قوله صلى الله عليه وسلم ( تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: هي ما أنا عليه وأصحابي ) وفي الرواية الأخرى ( هي الجماعة ) إذا هذا الإختلاف الذي رأيناه تاريخيا ورأيناه واقعيا هذا مما تنبأ به الرسول صلى الله عليه وسلم (( وما ينطق عن هوى * إن هو إلا وحي يوحى )) ولكن المهم ليس أن نعرف هذا الاختلاف كواقع أولا وكمنبأ عنه من الرسول ثانيا ليس هذا بالمهم كما يهمنا أن نعرف ما هو المخرج من هذا الإختلاف جاءكم الجواب في كلام الرسول عليه السلام حين سئل عن الفرقة الناجية فقال ( هي التي على ما أنا عليه وأصحابي ) إذا هنا لا يصح للمسلم أن يقضي حياته وهو يتمسك بمذهب من المذاهب الإعتقادية كالماتريدية والأشعرية والإباضية والمعتزلية ونحو ذلك أو في الفروع يتمسك بالمذهب الحنفية أو المالكية أو الشافعية أو الحنبلية ليس هذا هو النجاة، النجاة أن يعيش المسلم على ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه ما هو السيبل ما هو الطريق لمعرفة ما كان عليه الرسول عليه السلام وما كان عليه أصحابه الكرام؟ أنا أقول لكم كلمة صريحة ليس الطريق هو أن يضل المسلم يقرأ كتابا في المذهب الماتريدي في العقيدة أو الأشعري أو أو إلى آخره وليست الطريقة أن يقرأ كتابا في الأحكام على المذهب الحنفي أو إلى آخره وإنما أن يتفقه بكتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبآثار السلف الصالح، أنا لا أريد من كل فرد من أفراد المسلمين أن يتسلق علم الإجتهاد وأن يصل إلى أن يفسر القرآن، وأن يميز الصحيح من الضعيف من أحاديث الرسول عليه السلام وهو لا يزال في الصف الابتدائي لا ليس هذا قصدي قصدي كعقيدة وكمنهج كل مسلم مهما كان ولو كان عاميا يجب أن يعتقد بأن الدين هو القرآن والسنة فإذا لم يكن عالما فالله عز وجل بين له سبيل التعلم فقال (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أهل الذكر هم أهل القرآن هم العارفون بتفسير كلام الله عز وجل وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلاام فإذا كان طالب علم فيمشي في طلب العلم رويدا رويدا قليلا قليلا وتكون غايته من طلب العلم هو الوصول إلى معرفة ما اختلف فيه الناس أن يعرف الحق مما اختلف فيه الناس وليس أن يظل كل إنسان منا كما تعلم من بيئته هذا عاش في بيئة حنفية فإذا هو حنفي، هذا عاش في بيئة شافعية فإذا هو شافعي، وأين الذي عاش في بيئة مسلمة خالصة لوجه الله عز وجل هذا لا يمكنه أن يوجد إلا على هذا المنهج الذي ذكرناه لكم آنفا وهو أن نتعرف على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا شك أن هذا لا يعني بوجه من الوجوه إطلاقا عدم الإستفادة من علوم الأئمة الأربعة ومن جاؤوا من بعدهم حاش وكلا لا يمكن لأي طالب علم أن يستغني عن جهود العلماء على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم سواء كانوا علماء في التفسير أو علماء في الحديث أو علماء في الفقه في الفقه المذهبي أو الفقه المقارن لا يستطيع أن يستغني عن جهود العلماء لا نريد من كلامنا هذا هو الحط من قيمة هؤلاء بل نحن نريد أن نعمل بأصولهم وقواعدهم التي قعدوها في كتبهم منها قولهم " إذا صح الحديث فهو مذهبي " الآن في عالمنا الإسلامي هذا الحديث أو هذه الجملة التي ثبتت والحمد لله عن الأئمة الأربعة لا تكاد مذهبا على وجه الأرض جعل هذا النص من الأئمة كلهم منهاجه وقاعدته التي ينطلق منها لا يزالون على التقليد هذا حنفي هذا شافعي إلى آخره، لا تجد مثلا إلا ما ندر جدا لا تجد حنفيا يفعل أفعالا سهلة جدا يرفع يديه الآن أنا ضربت لك مثلا الخلاف في الإيمان فلا أقول لا تجد حنفيا يعتقد أن الإيمان قول واعتقاد وعمل وإنما يقول كما تلقى منذ صغره الإيمان قول واعتقاد ولا يزيد ولا ينقص لا تجد حنفيا يؤمن بأدلة الكتاب والسنة في هذه المسألة فضلا عن مسألة جزئية من الفروع كما يقولون يرفع يديه عند الركوع والرفع منه أو يضع يديه على الصدر بناء على السنة الصحيحة وإنما يضعها عند عورته هكذا قال تحت السرة لماذا؟ لأنهم نشأوا على المذهبية الضيقة وأعرضوا عن العمل بالنص الذي اتفقوا عليه جميعا إذا صح الحديث فهو مذهبي، إذا كلمتنا هذه كلها تدور وتدندن حول العمل بما ثبت في الكتاب والسنة بالنسبة لكلّ مسلم إن كان عالما مجتهدا فيأخذ الحكم من الكتاب والسنة إذا كان طلب علم فيبحث فيما اختلف فيه العلماء ويستصفي ويستخلص منه ما هو الأقرب إلى الكتاب والسنة وإن كان من عامة المسلمين (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) وبذلك تتحقق الآية السابقة (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) وبذلك يمكن أن يحقق المسلم في نفسه أنه محبوب عند ربه بتذكره لقوله تعالى وبه أختم هذه الجلسة (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) فمن كان منكم حريصا على أن يكون حبيبا لله عز وجل فعليه أن يخلص اتباعه لرسول الله لا يخلص اتباعه لمذهب أو أب أو جد وإنما لرسول الله صلّى الله عليه وسلم وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين وإن كان هناك سؤال من بعض الحاضرين فلا بأس وإلا فالساعة الحادية عشر.
الشيخ : وأنا سألتك لماذا ما سألتك عبثا ولذلك لا بد لك من أن تجيب حتى نتناقش إما أن تقصد الرسول بشخصه ودعوته وإما أن تقصد الدعوة نفسها ولو بشخص غير شخص الرسول ثم أزيدك على هذا فأقول: الآية تنفي عدم المؤاخذة بعدم بلوغ الدعوة صح؟ هل هنا تفصيل ( وكان النبي يرسل إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) هل في الآية هذا التفصيل؟
السائل : لا.
الشيخ : إذا نحن نقول (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) إما الرسول بشخصه وإما دعوته فأنا افترضت جوابا عن سؤالك أنه جاءته دعوة الرسول لكن هذا الرسول ليس من قومه لكننا نقول لما جاءته هذه الدعوة أقيمت عليه الحجة وأنت تعلم بالمناسبة أقول أن بعض العلماء يقولون لا مش ضروري أن يكون هناك رسالة تصل إلى قوم أو إلى شخص أو أشخاص (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أي العقل، فكل من أدرك بعقله أن لهذا الكون خالق، رازق، محيي، مميت وأنه هو الذي يستحق العبادة دون سواه عرف هذه الحقيقة بعقله الذي أعطاه الله إياه ثم جحد وكفر تكون الحجة قائمة عليه أنا لا أقول بهذا، لكن ألفت النظر بالإضافة إلى هذا جاءته دعوة الرسول لكن هذا الرسول ليس من قومه كما ضربت لك مثلا آنفا شرحا لسؤالك رجل عربي جاءته دعوة إبراهيم عليه السلام وهي دعوة الحق وتبينت له هذه الدعوة ثم كفر بها هل يكون معذورا عند الله لأن هذا النبي ليس من قومه؟ الجواب أين الدليل إذا قلنا إنه معذور وقد أقيمت الحجة عليه، ثم الحديث الذي نحن دائما نتفاخر به أمة الرسول عليه السلام ( وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة ) هذه الحقيقة تتعلق نحن بعقيدتنا أما الأقوام الذين كانوا قبلنا فالمهم بالنسبة إليهم هو أن تقوم حجة الله عليهم إما برسول منهم وفيهم كما قال (( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم )) وفيهم ينقل الدعوة إليهم مباشرة أو أحد أتباعه ينقل هذه الدعوة إلى نفس القوم الآن جوابا عن سؤالك نقول الحجة قائمة ولو جاءته الدعوة من رسول ليس من قومه لأن المهم الدعوة وليس المهم إرسال الرسول بشخصه نعم إرسال الرسول بشخصه للقوم مباشرة لأنه كما قال تعالى في الآية الكريمة (( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )) فهذا هو الحكمة أن ربنا عز وجل من قبل ما أرسل رسولا إلا من قوم إلى القوم لكن إذا افترضنا الصورة التي أنت سألت عنها آنفا أن دعوة هذا الرسول جاءت قوما ليسوا هم من قومه قد أقيمت الحجة وانتهى الأمر كيف وبعضهم يقولون الحجة تقوم بالعقل فقط هنا أقيمت بالحجة بالعقل والنقل معا.
فالشاهد أنا أشعر بأن البحث الحقيقة أخذ من الوقت أكثر مما كنت أتصوره لكن في اعتقادي أنه إن شاء الله يكون مفيدا ويكون مبينا لما يجب أن يكون عليه المسلم في هذا الزمان الذي تكاثرت فيه الفرق والمذاهب والأحزاب أكثر من ذي قبل لأن الفرق والأحزاب التي كانت من قبل ليس الأمر كما يظن بعضهم أنها اندثرت فلم يبق هناك خوارج ولم يبق هناك معتزلة لا، ذهبت الأسماء وبقيت حقائقها ومسمياتها ولعل بعض الحاضرين يعلم أن في هذا البلد بالذات رجل يتبجح ويتفاخر فيقول أنا معتزلي، وينكر حقائق من الشريعة ليست فقط من السنة بل ومن القرآن الكريم حتى لقد حاولنا أن نلتقي معه وبعد لأي اتفق معنا وجاء وجلس هنا وإذا به يبدأ حديثه بتقديس العقل وتعظيمه وتقديره أكثر مما قدره الشرع فأنا أحببت أن ألفت نظره إلى قوله تعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) فأجابني بكلام هو الكفر بعينه قال القرآن لا تقوم به حجة لأن القرآن ذو وجوه له عدة تفاسير قلت الله أكبر قال تعالى (( أفي الله شك )) هل في هذه الآية قولان؟ ليس هناك في بعض الآيات بلا شك فيها بعض الأقوال لكن مع ذلك فالسنة تفسرها مثلا (( أو لامستم النساء )) فيه قولان هذا اللمس والمعنى الآخر هو كناية عن الجماع لكن السنة وضحت أن المقصود هو الجماع لكن آيات خاصة يتعلق منها بعلم الغيب هذه ليس فيها أقوال كثيرة ولذلك لما صرح بهذا الكلام انتهت الجلسة بدون بحث إطلاقا لأنه كما يقولون " مبين المكتوب من عنوانه " إذا كان يشكك في كل آية في اتلقرآن الكريم فبأي طريق أنت تتفاهم معه هو يظن أن عقله فوق عقل الأنبياء والرسل الرسل كانوا يقيمون الحجة على أقوامهم بقال الله وليس بعقله هو، الشاهد أن الأحزاب الآن والفرق والطوائف والجماعات هي تكرار للفرق السابقة وربما يكون هناك شيء جديد من الضلال لم يكن يقوله من قبلهم من الفرق الضالة وهذا هو المثال هذا المعتزلي الذي صرح بأنه ما من آية في القرآن إلا فيها قولان فأكثر لهذا ننصح إخواننا المسلمين بأن يتعرفوا هذه الحقيقة وهي اختلاف الأمة وهذا مما ... في القرآن الكريم (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) وليتذكروا معي قوله صلى الله عليه وسلم ( تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: هي ما أنا عليه وأصحابي ) وفي الرواية الأخرى ( هي الجماعة ) إذا هذا الإختلاف الذي رأيناه تاريخيا ورأيناه واقعيا هذا مما تنبأ به الرسول صلى الله عليه وسلم (( وما ينطق عن هوى * إن هو إلا وحي يوحى )) ولكن المهم ليس أن نعرف هذا الاختلاف كواقع أولا وكمنبأ عنه من الرسول ثانيا ليس هذا بالمهم كما يهمنا أن نعرف ما هو المخرج من هذا الإختلاف جاءكم الجواب في كلام الرسول عليه السلام حين سئل عن الفرقة الناجية فقال ( هي التي على ما أنا عليه وأصحابي ) إذا هنا لا يصح للمسلم أن يقضي حياته وهو يتمسك بمذهب من المذاهب الإعتقادية كالماتريدية والأشعرية والإباضية والمعتزلية ونحو ذلك أو في الفروع يتمسك بالمذهب الحنفية أو المالكية أو الشافعية أو الحنبلية ليس هذا هو النجاة، النجاة أن يعيش المسلم على ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه ما هو السيبل ما هو الطريق لمعرفة ما كان عليه الرسول عليه السلام وما كان عليه أصحابه الكرام؟ أنا أقول لكم كلمة صريحة ليس الطريق هو أن يضل المسلم يقرأ كتابا في المذهب الماتريدي في العقيدة أو الأشعري أو أو إلى آخره وليست الطريقة أن يقرأ كتابا في الأحكام على المذهب الحنفي أو إلى آخره وإنما أن يتفقه بكتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبآثار السلف الصالح، أنا لا أريد من كل فرد من أفراد المسلمين أن يتسلق علم الإجتهاد وأن يصل إلى أن يفسر القرآن، وأن يميز الصحيح من الضعيف من أحاديث الرسول عليه السلام وهو لا يزال في الصف الابتدائي لا ليس هذا قصدي قصدي كعقيدة وكمنهج كل مسلم مهما كان ولو كان عاميا يجب أن يعتقد بأن الدين هو القرآن والسنة فإذا لم يكن عالما فالله عز وجل بين له سبيل التعلم فقال (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أهل الذكر هم أهل القرآن هم العارفون بتفسير كلام الله عز وجل وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلاام فإذا كان طالب علم فيمشي في طلب العلم رويدا رويدا قليلا قليلا وتكون غايته من طلب العلم هو الوصول إلى معرفة ما اختلف فيه الناس أن يعرف الحق مما اختلف فيه الناس وليس أن يظل كل إنسان منا كما تعلم من بيئته هذا عاش في بيئة حنفية فإذا هو حنفي، هذا عاش في بيئة شافعية فإذا هو شافعي، وأين الذي عاش في بيئة مسلمة خالصة لوجه الله عز وجل هذا لا يمكنه أن يوجد إلا على هذا المنهج الذي ذكرناه لكم آنفا وهو أن نتعرف على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا شك أن هذا لا يعني بوجه من الوجوه إطلاقا عدم الإستفادة من علوم الأئمة الأربعة ومن جاؤوا من بعدهم حاش وكلا لا يمكن لأي طالب علم أن يستغني عن جهود العلماء على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم سواء كانوا علماء في التفسير أو علماء في الحديث أو علماء في الفقه في الفقه المذهبي أو الفقه المقارن لا يستطيع أن يستغني عن جهود العلماء لا نريد من كلامنا هذا هو الحط من قيمة هؤلاء بل نحن نريد أن نعمل بأصولهم وقواعدهم التي قعدوها في كتبهم منها قولهم " إذا صح الحديث فهو مذهبي " الآن في عالمنا الإسلامي هذا الحديث أو هذه الجملة التي ثبتت والحمد لله عن الأئمة الأربعة لا تكاد مذهبا على وجه الأرض جعل هذا النص من الأئمة كلهم منهاجه وقاعدته التي ينطلق منها لا يزالون على التقليد هذا حنفي هذا شافعي إلى آخره، لا تجد مثلا إلا ما ندر جدا لا تجد حنفيا يفعل أفعالا سهلة جدا يرفع يديه الآن أنا ضربت لك مثلا الخلاف في الإيمان فلا أقول لا تجد حنفيا يعتقد أن الإيمان قول واعتقاد وعمل وإنما يقول كما تلقى منذ صغره الإيمان قول واعتقاد ولا يزيد ولا ينقص لا تجد حنفيا يؤمن بأدلة الكتاب والسنة في هذه المسألة فضلا عن مسألة جزئية من الفروع كما يقولون يرفع يديه عند الركوع والرفع منه أو يضع يديه على الصدر بناء على السنة الصحيحة وإنما يضعها عند عورته هكذا قال تحت السرة لماذا؟ لأنهم نشأوا على المذهبية الضيقة وأعرضوا عن العمل بالنص الذي اتفقوا عليه جميعا إذا صح الحديث فهو مذهبي، إذا كلمتنا هذه كلها تدور وتدندن حول العمل بما ثبت في الكتاب والسنة بالنسبة لكلّ مسلم إن كان عالما مجتهدا فيأخذ الحكم من الكتاب والسنة إذا كان طلب علم فيبحث فيما اختلف فيه العلماء ويستصفي ويستخلص منه ما هو الأقرب إلى الكتاب والسنة وإن كان من عامة المسلمين (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) وبذلك تتحقق الآية السابقة (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) وبذلك يمكن أن يحقق المسلم في نفسه أنه محبوب عند ربه بتذكره لقوله تعالى وبه أختم هذه الجلسة (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) فمن كان منكم حريصا على أن يكون حبيبا لله عز وجل فعليه أن يخلص اتباعه لرسول الله لا يخلص اتباعه لمذهب أو أب أو جد وإنما لرسول الله صلّى الله عليه وسلم وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين وإن كان هناك سؤال من بعض الحاضرين فلا بأس وإلا فالساعة الحادية عشر.
ما حكم الجلوس مع المنحرفين؟
السائل : هذا الرجل الذي اجتمع معه ... على سبيل الصدفة يأثم ...؟
الشيخ : سبيل الصدفة؟
السائل : أو راح يشوف شو هو الرجل هذا؟
الشيخ : الآن تعدل السؤال، مفهوم مفهوم بس اصبر بقى شوية إذا كان في سبيل الصدفة فنقول (( فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )) صدفة طرأ سمعك كفر وضلال انسحب ذهبت تعديلك الثاني شو كان؟
السائل : ... .
الشيخ : بدك تشوف الرجل أنت أحد رجلين إما أن يكون شوفك قوي أو يكون شوفك قاصر، فإذا كان قويا روح شوف وإذا كان ضعيفا لا ابق حيث كنت لأننا نخشى عليك أن يضلك فإذا كان مفهوم كلامي إذا كان نظرك قويا أي إذا كنت متبصرا في دينك وتعرف ما يجوز مما لا يجوز فلا بأس أن تذهب لتتعرف على هذا الشخص.
الشيخ : سبيل الصدفة؟
السائل : أو راح يشوف شو هو الرجل هذا؟
الشيخ : الآن تعدل السؤال، مفهوم مفهوم بس اصبر بقى شوية إذا كان في سبيل الصدفة فنقول (( فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )) صدفة طرأ سمعك كفر وضلال انسحب ذهبت تعديلك الثاني شو كان؟
السائل : ... .
الشيخ : بدك تشوف الرجل أنت أحد رجلين إما أن يكون شوفك قوي أو يكون شوفك قاصر، فإذا كان قويا روح شوف وإذا كان ضعيفا لا ابق حيث كنت لأننا نخشى عليك أن يضلك فإذا كان مفهوم كلامي إذا كان نظرك قويا أي إذا كنت متبصرا في دينك وتعرف ما يجوز مما لا يجوز فلا بأس أن تذهب لتتعرف على هذا الشخص.
هل الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة كما يقوله بعض الدكاترة في الجامعة؟
السائل : مفهوم من كلامك أستاذي أن الماتريدية والأشاعرة لا تجعلهم بين أهل السنة، أما نحن في كلية الشريعة عند أساتذنا في العقيدة يعتبرون سلفيين أيضا قالوا بلى هم من أهل السنة ولكنهم أخطأوا في الإجتهاد فأرجو تبيين يعني هل هذا من أهل السنة وما رأيك؟
الشيخ : بارك الله فيك هذا سؤال طيب لكن هذا الكلام فيه تعميم فيه إجمال يحتاج إلى تفصيل حينما يقول قائلهم إنهم من أهل السنة ولكنهم أخطأوا من هم بالذات؟ نضرب مثلا أبو حنيفة أخطأ حينما قال الإيمان لا يزيد ولا ينقص نعم هو من أهل السنة لكنه أخطأ صحيح، لكن الذين جاؤوا من بعده هل هم أخطأوا أيضا أم جمدوا وأعرضوا عن الكتاب والسنة والأدلة التي جاءت؟ لذلك هذا التلقين الذي أنت تشير إليه أنا اعتقادي أنه تضليل ذر الرماد في العيون لأنني أنا المتحمس للكتاب والسنة نحن لا نضلل السلف الصالح ومنهم الأئمة الأربعة فلا نلحقهم بركب أهل السنة لا، لكننا نخطئهم فيما ذهبوا إليه اجتهادا سواء كان ذلك في الفرع أو في الأصل على التفصيل الذي سبق شرحه آنفا فهؤلاء الدكاترة وأمثالهم من الخطباء والوعاظ وغيرهم حينما يقولون هؤلاء من أهل السنة ولكنهم أخطأوا، أهل السنة طائفتان أئمة وأتباع الأئمة اجتهدوا فإن أصابوا فلهم أجران وإن أخطأوا فلهم أجر واحد ولعلك تذكر أن شرحي السابق أوسع مما هم يوسعون الأمر الضيق هم يجعلون الأتباع المقلدين في حلّ من الخلاف في السنة بينما هم مؤاخذون أما أنا فقد قلت آنفا لا فرق بين الخطأ في الأصول والفروع تذكر هذا لماذا؟ لأنهم اجتهدوا لكن أيضا لا فرق في الخطأ في الأصول والفروع لمن يقلد وهو يستطيع أن يجتهد لمن يقلد وهو يستطيع أن يسأل أهل العلم كما قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فإذًا المسألة الأمّة الإسلامية اليوم بحاجة إلى تبصير لواقعهم وتعريفهم بالحق الذي اختلف فيه الناس فنحن لا نختلف أن أي إمام اجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد أبو حنيفة أخطأ في العقيدة حينما قال خلاف القرآن خلاف السنة الإيمان لا يزيد ولا ينقص، الإيمان لا يجوز أن يقال أنا مؤمن إن شاء الله أخطأ في العقيدة مع ذلك ما قلنا أنه خرج ولو أنه أخطأ في العقيدة لأنه اجتهد لكن ما بال الأحناف؟ ما بال الشيعة حتى اليوم؟ ما بال المعتزلة؟ هكذا يصرون على أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص خلاف صريح القرآن وصريح السنة إذا هذا الكلام العايم هذا الفايش أن هؤلاء من أهل السنة لكنهم أخطأوا نحن ما نحكم في الأئمة نحكم في أتباع الأئمة، آنفا في آخر كلمتي ذكرت الحاضرين بقول الأئمة الأربعة إذا صح الحديث فهو مذهبي إذا صح الحديث في فرع من الفروع ما بالك في عقيدة من العقائد فهو مذهبي، المذاهب اليوم أتباع المذاهب لا يتبعون هذا النص المتفق عليه من بين الأئمة الأربعة هناك مسائل اتفق الأئمة الأربعة في الفروع لكن أكثرها مختلف فيها هذه قاعدة أصولية إذا صح الحديث فهو مذهبي لماذا لا يطبقونها؟ لأن لسان حالهم وبعضهم يكون لسان قالهم هكذا وجدنا آبائنا على أمة نحن ما نريد المسلمين أن يكونوا كالمشركين الأولين الذين كانوا يقولون هكذا وجدنا آبائنا إذا هذا الذي يقال لكم اليوم في كلية الشريعة بأن هؤلاء من أهل السنة وإنما هم أخطأوا إن كانوا يعنون الأئمة فنحن منهم وإن كانوا يعنون الأتباع كما هو شأنهم فلسنا معهم وهذه هي نقطة الخلاف.
الشيخ : بارك الله فيك هذا سؤال طيب لكن هذا الكلام فيه تعميم فيه إجمال يحتاج إلى تفصيل حينما يقول قائلهم إنهم من أهل السنة ولكنهم أخطأوا من هم بالذات؟ نضرب مثلا أبو حنيفة أخطأ حينما قال الإيمان لا يزيد ولا ينقص نعم هو من أهل السنة لكنه أخطأ صحيح، لكن الذين جاؤوا من بعده هل هم أخطأوا أيضا أم جمدوا وأعرضوا عن الكتاب والسنة والأدلة التي جاءت؟ لذلك هذا التلقين الذي أنت تشير إليه أنا اعتقادي أنه تضليل ذر الرماد في العيون لأنني أنا المتحمس للكتاب والسنة نحن لا نضلل السلف الصالح ومنهم الأئمة الأربعة فلا نلحقهم بركب أهل السنة لا، لكننا نخطئهم فيما ذهبوا إليه اجتهادا سواء كان ذلك في الفرع أو في الأصل على التفصيل الذي سبق شرحه آنفا فهؤلاء الدكاترة وأمثالهم من الخطباء والوعاظ وغيرهم حينما يقولون هؤلاء من أهل السنة ولكنهم أخطأوا، أهل السنة طائفتان أئمة وأتباع الأئمة اجتهدوا فإن أصابوا فلهم أجران وإن أخطأوا فلهم أجر واحد ولعلك تذكر أن شرحي السابق أوسع مما هم يوسعون الأمر الضيق هم يجعلون الأتباع المقلدين في حلّ من الخلاف في السنة بينما هم مؤاخذون أما أنا فقد قلت آنفا لا فرق بين الخطأ في الأصول والفروع تذكر هذا لماذا؟ لأنهم اجتهدوا لكن أيضا لا فرق في الخطأ في الأصول والفروع لمن يقلد وهو يستطيع أن يجتهد لمن يقلد وهو يستطيع أن يسأل أهل العلم كما قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فإذًا المسألة الأمّة الإسلامية اليوم بحاجة إلى تبصير لواقعهم وتعريفهم بالحق الذي اختلف فيه الناس فنحن لا نختلف أن أي إمام اجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد أبو حنيفة أخطأ في العقيدة حينما قال خلاف القرآن خلاف السنة الإيمان لا يزيد ولا ينقص، الإيمان لا يجوز أن يقال أنا مؤمن إن شاء الله أخطأ في العقيدة مع ذلك ما قلنا أنه خرج ولو أنه أخطأ في العقيدة لأنه اجتهد لكن ما بال الأحناف؟ ما بال الشيعة حتى اليوم؟ ما بال المعتزلة؟ هكذا يصرون على أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص خلاف صريح القرآن وصريح السنة إذا هذا الكلام العايم هذا الفايش أن هؤلاء من أهل السنة لكنهم أخطأوا نحن ما نحكم في الأئمة نحكم في أتباع الأئمة، آنفا في آخر كلمتي ذكرت الحاضرين بقول الأئمة الأربعة إذا صح الحديث فهو مذهبي إذا صح الحديث في فرع من الفروع ما بالك في عقيدة من العقائد فهو مذهبي، المذاهب اليوم أتباع المذاهب لا يتبعون هذا النص المتفق عليه من بين الأئمة الأربعة هناك مسائل اتفق الأئمة الأربعة في الفروع لكن أكثرها مختلف فيها هذه قاعدة أصولية إذا صح الحديث فهو مذهبي لماذا لا يطبقونها؟ لأن لسان حالهم وبعضهم يكون لسان قالهم هكذا وجدنا آبائنا على أمة نحن ما نريد المسلمين أن يكونوا كالمشركين الأولين الذين كانوا يقولون هكذا وجدنا آبائنا إذا هذا الذي يقال لكم اليوم في كلية الشريعة بأن هؤلاء من أهل السنة وإنما هم أخطأوا إن كانوا يعنون الأئمة فنحن منهم وإن كانوا يعنون الأتباع كما هو شأنهم فلسنا معهم وهذه هي نقطة الخلاف.
كيف نرد على من يستدل باختلاف الصحابة في العقيدة في تجويز التكتيل والتجميع؟
موسى نصر : الدعاة الإسلاميون الذين يهتمون بالجمع العشوائي يبررون هذا الجمع بقولهم السلف اختلفوا في العقيدة هم يتساهلون في الإختلاف في الفروع لكن لما تقول لهم هذه عقيدة ولا يجوز جمع الناس على لأنه ليس بعد الحق إلا الضلال يقولون السلف اختلفوا في العقيدة في الرؤيا، في فناء النار في كذا فماذا نرد عليهم شيخنا؟
الشيخ : يا أخي سبق الجواب آنفا بارك الله فيك هل اختلفوا قاصدين الإختلاف أم قاصدين الاتفاق؟
موسى نصر : قاصدين الإتفاق.
الشيخ : وهؤلاء ماذا يفعلون؟ هؤلاء يقصدون البقاء على الخلاف وهذا الذي تعرضنا له بشيء من التفصيل في مقدمة " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " الفرق بين خلاف السلف أو إختلاف السلف واختلاف الخلف أن إختلاف السلف كان لعذر قاهر أما اختلاف الخلف فهو رضا منهم بالإختلاف وستان بين الأمرين يعني أحدهم كان يجتهد حينما لا يبلغهم النص هؤلاء لا يقال لهم لماذا خالفت؟ هناك بعض الصحابة من قال أن الرجل إذا جامع زوجته ولم ينزل الماء فليس عليه إلا الوضوء، هذا ما يصح أن نقول له لماذا قال هكذا لأنه الجواب معروف أنه بلغه الحديث (إنما الماء من الماء ) فعمل به لكن ما بلغه الحديث الناسخ له ألا وهو حديثه عليه السلام ( إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل أنزل أو لم ينزل ) فهو معذور إذا وهكذا كل الخلافات كذاك الرجل الغريب في فتواه أنه في رمضان واليوم كهذه الأيام التي نراها يعني شاذة عن نظام الغالب بينما ترى الجو صحوا وحارا إذا بالهواء ينقلب وإذا بالأمطار تهبط وإذا بالثلج أيضا ينزل ففي شهر رمضان نزل الثلج فأخذ أحد الصحابة يأكل الثلج قالوا له أنت صائم كيف تأكل الثلج؟ قال " هذا بركة من السماء وليس بطعام " هذا رأيه ما فيه عنده هذا الإدراك لأن يفرق بين شرب الماء وبين أكل الثلج الذي هو ماء وزيادة قال هذه بركة من السماء ما نقول له لماذا؟ هكذا بدا له لكن اليوم هل يجوز لواحد مثلي أن يفتي بهذه الفتوى؟ الجواب لا يجوز، هذا هو مثل من يقول بالنسبة للرأي الأول أن فلانا من الصحابة قال الرجل إذا تمتع بزوجته لكن لم ينزل تلك القطرة إذا لا يجب عليه الغسل لا يجوز بعد ما تبينت لنا السنة وهذا الذي ندندن حوله هؤلاء المذهبيون المتعصبون لماذا يظلون يتعصبون بآراء مذهبهم وهناك سنة واضحة وبينة كما ضربت لكم آنفا بعض الأمثلة فالفرق واضح جدا بين اختلاف السلف واختلاف الخلف.
ثم أريد أن ألفت النظر في مسألة جوهرية جدا وهي أنك نقلت عن بعضهم أنهم اختلفوا في الجنة والنار أنهما هل تفنيان أم لا؟ هذا ليس من اختلاف السلف ولا يجوز ذكر هذه المسألة كمسائل أخرى فعلا اختلفوا فيها إنما هذا رأي اجتهد فيه بعض الأئمة الذين نقدرهم في خصوص فناء النار فقط وليس في خصوص فناء الجنة ومع ذلك فهو يعني الخطأ والسيئة وخطأ يغتفر في جملة إصاباته التي كان يدعو الناس إليه.
الشيخ : يا أخي سبق الجواب آنفا بارك الله فيك هل اختلفوا قاصدين الإختلاف أم قاصدين الاتفاق؟
موسى نصر : قاصدين الإتفاق.
الشيخ : وهؤلاء ماذا يفعلون؟ هؤلاء يقصدون البقاء على الخلاف وهذا الذي تعرضنا له بشيء من التفصيل في مقدمة " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " الفرق بين خلاف السلف أو إختلاف السلف واختلاف الخلف أن إختلاف السلف كان لعذر قاهر أما اختلاف الخلف فهو رضا منهم بالإختلاف وستان بين الأمرين يعني أحدهم كان يجتهد حينما لا يبلغهم النص هؤلاء لا يقال لهم لماذا خالفت؟ هناك بعض الصحابة من قال أن الرجل إذا جامع زوجته ولم ينزل الماء فليس عليه إلا الوضوء، هذا ما يصح أن نقول له لماذا قال هكذا لأنه الجواب معروف أنه بلغه الحديث (إنما الماء من الماء ) فعمل به لكن ما بلغه الحديث الناسخ له ألا وهو حديثه عليه السلام ( إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل أنزل أو لم ينزل ) فهو معذور إذا وهكذا كل الخلافات كذاك الرجل الغريب في فتواه أنه في رمضان واليوم كهذه الأيام التي نراها يعني شاذة عن نظام الغالب بينما ترى الجو صحوا وحارا إذا بالهواء ينقلب وإذا بالأمطار تهبط وإذا بالثلج أيضا ينزل ففي شهر رمضان نزل الثلج فأخذ أحد الصحابة يأكل الثلج قالوا له أنت صائم كيف تأكل الثلج؟ قال " هذا بركة من السماء وليس بطعام " هذا رأيه ما فيه عنده هذا الإدراك لأن يفرق بين شرب الماء وبين أكل الثلج الذي هو ماء وزيادة قال هذه بركة من السماء ما نقول له لماذا؟ هكذا بدا له لكن اليوم هل يجوز لواحد مثلي أن يفتي بهذه الفتوى؟ الجواب لا يجوز، هذا هو مثل من يقول بالنسبة للرأي الأول أن فلانا من الصحابة قال الرجل إذا تمتع بزوجته لكن لم ينزل تلك القطرة إذا لا يجب عليه الغسل لا يجوز بعد ما تبينت لنا السنة وهذا الذي ندندن حوله هؤلاء المذهبيون المتعصبون لماذا يظلون يتعصبون بآراء مذهبهم وهناك سنة واضحة وبينة كما ضربت لكم آنفا بعض الأمثلة فالفرق واضح جدا بين اختلاف السلف واختلاف الخلف.
ثم أريد أن ألفت النظر في مسألة جوهرية جدا وهي أنك نقلت عن بعضهم أنهم اختلفوا في الجنة والنار أنهما هل تفنيان أم لا؟ هذا ليس من اختلاف السلف ولا يجوز ذكر هذه المسألة كمسائل أخرى فعلا اختلفوا فيها إنما هذا رأي اجتهد فيه بعض الأئمة الذين نقدرهم في خصوص فناء النار فقط وليس في خصوص فناء الجنة ومع ذلك فهو يعني الخطأ والسيئة وخطأ يغتفر في جملة إصاباته التي كان يدعو الناس إليه.
سؤال عن رسالة * منهج الأشاعرة في العقيدة * لسفر الحوالي.
السائل : في قضية الأشاعرة والماتريدية ففي رسالة قديمة لسفر الحوالي " منهج الأشاعرة في العقيدة " قال إذا أتينا للأشاعرة كأشخاص الذين أخطأوا نعذرهم لكن هو ناقش منهج الأشاعرة فقال أن منهجهم يختلف عن منهج أهل السنة فما أدري هل اطلعت على هذه الرسالة " منهج الأشاعرة في العقيدة "؟
الشيخ : ما أذكر أني اطلعت لكن على كل حال أخي الأشاعرة غير الأشعرية، الأحناف غير الحنفي، الشافعية غير الإمام الشافعي، الحنابلة غير أحمد بن حنبل، إلى آخره يجب أن نكون أيقاظا في التفريق بين الأئمة من جهة وأتباعهم من جهة أخرى فأنت تقول عن أخينا سفر الحوالي بأنه يقول عن الأشاعرة بأن منهجهم غير منهج أهل السنة نعم، لكن هل يقول عن أبي الحسن الأشعري نفس الكلام هذا؟ الجواب لا فإذا هذا يعود إلى التفصيل الذي ذكرناه آنفا.
الشيخ : ما أذكر أني اطلعت لكن على كل حال أخي الأشاعرة غير الأشعرية، الأحناف غير الحنفي، الشافعية غير الإمام الشافعي، الحنابلة غير أحمد بن حنبل، إلى آخره يجب أن نكون أيقاظا في التفريق بين الأئمة من جهة وأتباعهم من جهة أخرى فأنت تقول عن أخينا سفر الحوالي بأنه يقول عن الأشاعرة بأن منهجهم غير منهج أهل السنة نعم، لكن هل يقول عن أبي الحسن الأشعري نفس الكلام هذا؟ الجواب لا فإذا هذا يعود إلى التفصيل الذي ذكرناه آنفا.
الكلام على حال أكثر الدول الإسلامية وتبنيها للعقائد المنحرفة.
السائل : نجد مثلا في أوروبا المسلمين أن المسلمين يصلون ويصومون بغير عقيدة.
الشيخ : بغير عقيدة؟
السائل : عقيدة سليمة مثلا الآن في بوسنة بغير عقيدة سليمة يصلون ويصومون.
الشيخ : لكن عقيدتهم غير سليمة.
السائل : ماتريدية.
الشيخ : معروف.
السائل : صوفية ... .
الشيخ : نحن نعتقد أن هذا ليس خاصا هناك في كل بلاد الأعاجم بلادنا جواركم ألبانيا هكذا انزل شوي نحو الجنوب الأتراك اسطمبول وأنقرة وإلى آخره ثم خذ شرقا بلاد الأفغان والهند والسند إلى آخره أكثر البلاد هكذا عقيدتهم هي تدور بالنسبة لمذاهب أهل السنة والجماعة كما يقولون بين ماتريدية والأشاعرة أما المذاهب الأخرى الشيعة، الجعفرية، الإمامية إلى آخره يأتيك الجواب الآن فهاي جملة معترضة أن أكثر البلاد الإسلامية ليس فقط الأعجمية بل والعربية عقيدتهم ليست سليمة ولذلك نحن اليوم في زمن هو الذي تحدث عنه الرسول عليه السلام بوحي من السماء كحديث ( إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ) من هم الغرباء؟ جاءت روايتان صحيحتان تصفان الغرباء بصفتين هامتين إحداهما تشمل المسلمين كافة الذين هم على عمل صالح يشترك في هذه الصفة العالم وطالب العلم والعامة وهي قوله عليه السلام ( ناس ) الغرباء ( ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) هذا وصف ملموس لمس اليد لكن الذي يهمنا الوصف الثاني قال عليه السلام في رواية أخرى ( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ) هذه جملة معترضة ولو أنها طويلة، أما الجواب عن سؤالك فسبق آنفا في أثناء التفصيل أن الخطأ خطأ يؤاخذ عليه أو لا يؤاخذ سواء كان في الفروع أو في الأصول فالآن الذين يعيشون في اوربا سواء في بلاد الكفر فيها أفراد مسلمين كبريطانيا وألمانيا إلى آخره أو يعيشون في بلاد كانت بلاد كفر ثم تحولت إلى بلاد إسلام فالجهل وو إلى آخره نحن نقول هؤلاء الجواب على ضوء على ما سبق بيانه (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أنا أفرق الآن ولا تؤاخذني بينكم أنتم طلاب هنا في بلاد عربية سمعتم بشيء اسمه كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح وبينكم وأنتم في عقر داركم قبل أن تأتوا إلى هذه البلاد أنتم هناك معذورون لأنه لم يأتكم من يبلغكم دعوة الرسول أما هنا فلستم معذورين ولذلك نحن نهتم بكم كل الاهتمام حتى تتلقوا العلم الصحيح ثم تكونوا دعاة في قومكم هناك كما قال عليه السلام في الموقف الأعظم في حجة الوداع في عرفات حينما وعظهم وذكّرهم وقال لهم ( أي يوم هذا؟ أي شهر هذا؟ أي عام هذا؟ أي بلد هذا؟ البلد الحرام الشهر الحرام ) ثم قال لهم عليه الصلاة والسلام ( ألا إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كيومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا في عامكم هذا ألا فليبلغ الشاهد الغائب ) فالذين يصلون في تلك البلاد وهو يعيشون في عقائد منحرفة عن الكتاب والسنة فأنا أفترض أن جمهورهم معذور وقد يكون هناك أفراد غير معذورين فهؤلاء الأفراد إذا جاءتهم الحجة وأقيمت عليهم ولم يخضعوا لها فهم مؤاخذون أما أولئك فهم غير مؤاخذين فأنا أذكر بالبحث السابق هو الجواب عن هذا السؤال لكني أشعر بأنك أردت زيادة إيضاح وبيان بخصوص هذا السؤال.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أي رسول فهنا يعني الآية دليل أن بني إسرائيل ... نبي موسى حجة على العرب وإن كان نبيهم إسماعيل أصلا.
الشيخ : إذا بلغتهم الدعوة.
السائل : عموم رسول أي رسول الذين يخصصون وكان النبي يبعث لقومه خاصة وبعثت للناس كافة الآية هذه عامة.
الشيخ : ما فيه تعارض بين الآية والحديث أبدا الإرسال الرسول بشخص كان يبعث إلى قومه لكن ها لا ينفي أن تأتي رسالته بواسطة أشخاص إلى أشخاص ليسوا من قومهم ما في تنافي.
الشيخ : بغير عقيدة؟
السائل : عقيدة سليمة مثلا الآن في بوسنة بغير عقيدة سليمة يصلون ويصومون.
الشيخ : لكن عقيدتهم غير سليمة.
السائل : ماتريدية.
الشيخ : معروف.
السائل : صوفية ... .
الشيخ : نحن نعتقد أن هذا ليس خاصا هناك في كل بلاد الأعاجم بلادنا جواركم ألبانيا هكذا انزل شوي نحو الجنوب الأتراك اسطمبول وأنقرة وإلى آخره ثم خذ شرقا بلاد الأفغان والهند والسند إلى آخره أكثر البلاد هكذا عقيدتهم هي تدور بالنسبة لمذاهب أهل السنة والجماعة كما يقولون بين ماتريدية والأشاعرة أما المذاهب الأخرى الشيعة، الجعفرية، الإمامية إلى آخره يأتيك الجواب الآن فهاي جملة معترضة أن أكثر البلاد الإسلامية ليس فقط الأعجمية بل والعربية عقيدتهم ليست سليمة ولذلك نحن اليوم في زمن هو الذي تحدث عنه الرسول عليه السلام بوحي من السماء كحديث ( إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ) من هم الغرباء؟ جاءت روايتان صحيحتان تصفان الغرباء بصفتين هامتين إحداهما تشمل المسلمين كافة الذين هم على عمل صالح يشترك في هذه الصفة العالم وطالب العلم والعامة وهي قوله عليه السلام ( ناس ) الغرباء ( ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) هذا وصف ملموس لمس اليد لكن الذي يهمنا الوصف الثاني قال عليه السلام في رواية أخرى ( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي ) هذه جملة معترضة ولو أنها طويلة، أما الجواب عن سؤالك فسبق آنفا في أثناء التفصيل أن الخطأ خطأ يؤاخذ عليه أو لا يؤاخذ سواء كان في الفروع أو في الأصول فالآن الذين يعيشون في اوربا سواء في بلاد الكفر فيها أفراد مسلمين كبريطانيا وألمانيا إلى آخره أو يعيشون في بلاد كانت بلاد كفر ثم تحولت إلى بلاد إسلام فالجهل وو إلى آخره نحن نقول هؤلاء الجواب على ضوء على ما سبق بيانه (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أنا أفرق الآن ولا تؤاخذني بينكم أنتم طلاب هنا في بلاد عربية سمعتم بشيء اسمه كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح وبينكم وأنتم في عقر داركم قبل أن تأتوا إلى هذه البلاد أنتم هناك معذورون لأنه لم يأتكم من يبلغكم دعوة الرسول أما هنا فلستم معذورين ولذلك نحن نهتم بكم كل الاهتمام حتى تتلقوا العلم الصحيح ثم تكونوا دعاة في قومكم هناك كما قال عليه السلام في الموقف الأعظم في حجة الوداع في عرفات حينما وعظهم وذكّرهم وقال لهم ( أي يوم هذا؟ أي شهر هذا؟ أي عام هذا؟ أي بلد هذا؟ البلد الحرام الشهر الحرام ) ثم قال لهم عليه الصلاة والسلام ( ألا إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كيومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا في عامكم هذا ألا فليبلغ الشاهد الغائب ) فالذين يصلون في تلك البلاد وهو يعيشون في عقائد منحرفة عن الكتاب والسنة فأنا أفترض أن جمهورهم معذور وقد يكون هناك أفراد غير معذورين فهؤلاء الأفراد إذا جاءتهم الحجة وأقيمت عليهم ولم يخضعوا لها فهم مؤاخذون أما أولئك فهم غير مؤاخذين فأنا أذكر بالبحث السابق هو الجواب عن هذا السؤال لكني أشعر بأنك أردت زيادة إيضاح وبيان بخصوص هذا السؤال.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) أي رسول فهنا يعني الآية دليل أن بني إسرائيل ... نبي موسى حجة على العرب وإن كان نبيهم إسماعيل أصلا.
الشيخ : إذا بلغتهم الدعوة.
السائل : عموم رسول أي رسول الذين يخصصون وكان النبي يبعث لقومه خاصة وبعثت للناس كافة الآية هذه عامة.
الشيخ : ما فيه تعارض بين الآية والحديث أبدا الإرسال الرسول بشخص كان يبعث إلى قومه لكن ها لا ينفي أن تأتي رسالته بواسطة أشخاص إلى أشخاص ليسوا من قومهم ما في تنافي.
اضيفت في - 2016-07-01
الحجم ( 5.02 ميغابايت )
التنزيل ( 1062 )
الإستماع ( 158 )