سلسلة الهدى والنور-1060
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
معنى قول عائشة رضي الله عنها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك )
أبو ليلى : لو سمحت شيخنا في عند أخونا أحمد السفاريني بعض الأسئلة.
الشيخ : تفضل
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد إذا سمحتم شيخنا عندنا بعض الأسئلة نرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة عليها.
الشيخ : تفضل.
السائل : حديث عائشة رضي الله عنها ( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ) للرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديثي ماذا يعني؟
الشيخ : يعني قوله عليه وسلم في الحديث القدسي ( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ) إلى آخر الحديث ذاكر أنت هذا الحديث ( كنت سمعه وبصره ) عارف شو معنى الحديث إذا كنت عارف شو معنى الحديث ففسر حديثك بهذا الحديث؟
السائل : شيخنا يا ريت تفسر؟
الشيخ : يعني أن الله عز وجل إذا كان من القواعد التي وضعها - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - في القرآن - وعليكم السلام أهل ما شاء الله امبين رجل كريم كل واحد باتسلف سلام أهل مرحبا كيف حالك أهلين - فربنا يقول في القرآن مثلا (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) ويقول (( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون )) وفضل الله عز وجل يعني لا حساب له كما نعلم جميعا من مثل حديث مسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إني لأعرف آخر رجل يخرج من النار وآخر رجل يدخل الجنة رجل يخرج من النار يحبو حبوا إلى الجنة فتبدو له شجرة عظيمة من بعيد فيقول يا رب أوصلني إلى هذه الشجرة حتى أستظل بظلها وآكل من ثمرها وأشرب من ماءها فيقول الرب تبارك وتعالى أي عبدي هل عسيت إن فعلت ألا تسألني غيرها يقول لا يا رب لا أسألك غيرها فيوصله الله عز وجل إلى هذه الشجرة ويأكل ويشرب ويستظل ) إلى آخره ثم يتابع طريقه إلى الجنة وباختصار للحديث ثلاث شجرات ضخام كل ما جلس عند واحدة تبدو له الثانية ويجري هذا الحديث بين العبد وبين الرب ويعاهد ربه أن لا يسأل غيرها ثم يطمع في رحمة الله عز وجل فيسأله حتى الشجرة الثالثة ( ثم ينطلق حتى إذا ما اقترب من الجنة وجاءه من ريحها وأصوات أهلها قال يا رب أدخلني الجنة ) هو عاهد أنه ما يسأل غير الشجرة هذه الثالثة ( فيقول الله عز وجل له أدخل الجنة ولك فيها مثل الدنيا وعشرة أضعافها فيقول العبد أي رب أتضحك بي وأنت الرب فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، هنا فسأله أصحابه لم ضحكت يا رسول الله ؟ قال: لأن العبد حينما قال أتضحك بي وأنت الرب ضحك الرب فضحكت ) وهكذا توارد الحديث وتناقله أئمة الحديث بالسلسلة بالضحك فابن مسعود ضحك قال له التابعي لم ضحكت قال لأن الرسول ضحك قيل له حتى يوصل الأمر للرب وهكذا الرواة تلقوا هذا الحديث بسلسلة فضحك فضحك إلى آخره الشاهد أن هذا الحديث يدل المسلم على أن الله عز وجل يعامل عباده ليس بعدله فقط بل وبفضله ومنذ يومين أو ثلاثة جاءني سؤال من أحد إخواننا الجزائريين هاتفيا طبعا وهم كثيروا الاتصال والسؤال لكن مع الأسف الهواتف عندهم سيئة جدا قال لي كيف التوفيق بين قوله تعالى (( ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون )) أو (( وتلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون )) وقوله عليه السلام ( لا يدخل أحدكم الجنة بعمله ولكن بفضل الله ورحمته، قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضله ورحمته ) فأجبته بما خلاصته بأن الباء في الآية يسميها بعض العلماء بالباء السببية والباء في الحديث بالباء الثمنية يعني الإنسان مهما عمل صالحا ومهما طال عمره فهو لا يستحق تلك الجنة التي وعد بها المتقون التي فيها ما لا عين رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيها من السعة ما سمعتم مما يمن الله عز وجل به على آخر رجل يخرج من النار مثل الدنيا وعشرة أضعافها هل هذا بإيمانه الذي أنجاه من الخلود في النار هل هو بهذا الإيمان الضئيل يستحق هذه الجنة وهذا النعيم المقيم ؟ الجواب لا فإذا كان هذا فضل الله عز وجل لآخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة أفلا يسارع ربنا عز وجل إلى مرضاة الرسول عليه السلام وقضاء حاجته وهواه وهو طبعا لا يهوى شيئا يخالف الشرع فهذا هو معنى قول السيدة عائشة ( إني لأرى ربك يسارع في هواك ) واضح هذا؟
السائل : واضح.
الشيخ : فرجوعا إلى ذاك السؤال كيف التوفيق بين الآية (( أدخلوا الجنة بما كنتم تعلمون )) ( ولا يدخل أحدكم الجنة بعمله ) فالمنفي هذا تعبير أهل العلم فالمنفي في الحديث غير المثبت في الآية المثبت في الآية (( أدخلوا الجنة بما كنتم تعلمون )) غير المنفي في حديث ( لا يدخل أحدكم الجنة بعمله ) هناك أدخلوا الجنة بعملكم هنا لا يدخل أحدكم الجنة بعمله كيف التوفيق ؟ المثبت غير المنفي والمنفي غير المثبت وتفصيل ذلك كما قلنا لابد لدخول الجنة من السبب وهو الإيمان لكن ما في المدخل هذا من النعيم المقيم الأبدي اللأزلي ليس هو لا ليس ثمن هو هذا العمل الذي يفعله الإنسان في هذه الحياة الدنيا القصيرة إذا الدخول سبب الإيمان أما التمتع بهذا النعيم المقيم الذي كما قلنا آنفا في الجنة ما لا عين رأت إلى آخره هذا لا يستحقه الإنسان بعمله فإذا هذا العمل ليس ثمنا لدخول الجنة ولكنه هو سبب دخلو الجنة وأنا كنت في الشام أضرب مثلا تقريبيا رجل كريم ملك كريم في عنده حدائق غناء يعلن أن كل من يريد أن يدخل لا بد من أن يقدم قرشا فلسا دينارا إلى آخره ومنهم من يفعل ومنهم من لا يفعل هؤلاء الذين فعلوا واستجابوا لرغبة الملك عاشوا في هذه الجنة ما شاء الملك ... إلى آخره هم شو دفعوا ؟ دفعوا قرش فلس دينار اللي هو لكن هذه القيمة المدفوعة ليست ثمنا لهذه الكرامة التي تمتعوا بها في هذه الجنة وهي في الدنيا فما بالك في الجنة جنة الآخرة وفيها كما علمتم واضح الجواب.
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : غيره
الشيخ : تفضل
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد إذا سمحتم شيخنا عندنا بعض الأسئلة نرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة عليها.
الشيخ : تفضل.
السائل : حديث عائشة رضي الله عنها ( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ) للرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديثي ماذا يعني؟
الشيخ : يعني قوله عليه وسلم في الحديث القدسي ( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ) إلى آخر الحديث ذاكر أنت هذا الحديث ( كنت سمعه وبصره ) عارف شو معنى الحديث إذا كنت عارف شو معنى الحديث ففسر حديثك بهذا الحديث؟
السائل : شيخنا يا ريت تفسر؟
الشيخ : يعني أن الله عز وجل إذا كان من القواعد التي وضعها - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - في القرآن - وعليكم السلام أهل ما شاء الله امبين رجل كريم كل واحد باتسلف سلام أهل مرحبا كيف حالك أهلين - فربنا يقول في القرآن مثلا (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) ويقول (( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون )) وفضل الله عز وجل يعني لا حساب له كما نعلم جميعا من مثل حديث مسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إني لأعرف آخر رجل يخرج من النار وآخر رجل يدخل الجنة رجل يخرج من النار يحبو حبوا إلى الجنة فتبدو له شجرة عظيمة من بعيد فيقول يا رب أوصلني إلى هذه الشجرة حتى أستظل بظلها وآكل من ثمرها وأشرب من ماءها فيقول الرب تبارك وتعالى أي عبدي هل عسيت إن فعلت ألا تسألني غيرها يقول لا يا رب لا أسألك غيرها فيوصله الله عز وجل إلى هذه الشجرة ويأكل ويشرب ويستظل ) إلى آخره ثم يتابع طريقه إلى الجنة وباختصار للحديث ثلاث شجرات ضخام كل ما جلس عند واحدة تبدو له الثانية ويجري هذا الحديث بين العبد وبين الرب ويعاهد ربه أن لا يسأل غيرها ثم يطمع في رحمة الله عز وجل فيسأله حتى الشجرة الثالثة ( ثم ينطلق حتى إذا ما اقترب من الجنة وجاءه من ريحها وأصوات أهلها قال يا رب أدخلني الجنة ) هو عاهد أنه ما يسأل غير الشجرة هذه الثالثة ( فيقول الله عز وجل له أدخل الجنة ولك فيها مثل الدنيا وعشرة أضعافها فيقول العبد أي رب أتضحك بي وأنت الرب فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، هنا فسأله أصحابه لم ضحكت يا رسول الله ؟ قال: لأن العبد حينما قال أتضحك بي وأنت الرب ضحك الرب فضحكت ) وهكذا توارد الحديث وتناقله أئمة الحديث بالسلسلة بالضحك فابن مسعود ضحك قال له التابعي لم ضحكت قال لأن الرسول ضحك قيل له حتى يوصل الأمر للرب وهكذا الرواة تلقوا هذا الحديث بسلسلة فضحك فضحك إلى آخره الشاهد أن هذا الحديث يدل المسلم على أن الله عز وجل يعامل عباده ليس بعدله فقط بل وبفضله ومنذ يومين أو ثلاثة جاءني سؤال من أحد إخواننا الجزائريين هاتفيا طبعا وهم كثيروا الاتصال والسؤال لكن مع الأسف الهواتف عندهم سيئة جدا قال لي كيف التوفيق بين قوله تعالى (( ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون )) أو (( وتلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون )) وقوله عليه السلام ( لا يدخل أحدكم الجنة بعمله ولكن بفضل الله ورحمته، قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضله ورحمته ) فأجبته بما خلاصته بأن الباء في الآية يسميها بعض العلماء بالباء السببية والباء في الحديث بالباء الثمنية يعني الإنسان مهما عمل صالحا ومهما طال عمره فهو لا يستحق تلك الجنة التي وعد بها المتقون التي فيها ما لا عين رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيها من السعة ما سمعتم مما يمن الله عز وجل به على آخر رجل يخرج من النار مثل الدنيا وعشرة أضعافها هل هذا بإيمانه الذي أنجاه من الخلود في النار هل هو بهذا الإيمان الضئيل يستحق هذه الجنة وهذا النعيم المقيم ؟ الجواب لا فإذا كان هذا فضل الله عز وجل لآخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة أفلا يسارع ربنا عز وجل إلى مرضاة الرسول عليه السلام وقضاء حاجته وهواه وهو طبعا لا يهوى شيئا يخالف الشرع فهذا هو معنى قول السيدة عائشة ( إني لأرى ربك يسارع في هواك ) واضح هذا؟
السائل : واضح.
الشيخ : فرجوعا إلى ذاك السؤال كيف التوفيق بين الآية (( أدخلوا الجنة بما كنتم تعلمون )) ( ولا يدخل أحدكم الجنة بعمله ) فالمنفي هذا تعبير أهل العلم فالمنفي في الحديث غير المثبت في الآية المثبت في الآية (( أدخلوا الجنة بما كنتم تعلمون )) غير المنفي في حديث ( لا يدخل أحدكم الجنة بعمله ) هناك أدخلوا الجنة بعملكم هنا لا يدخل أحدكم الجنة بعمله كيف التوفيق ؟ المثبت غير المنفي والمنفي غير المثبت وتفصيل ذلك كما قلنا لابد لدخول الجنة من السبب وهو الإيمان لكن ما في المدخل هذا من النعيم المقيم الأبدي اللأزلي ليس هو لا ليس ثمن هو هذا العمل الذي يفعله الإنسان في هذه الحياة الدنيا القصيرة إذا الدخول سبب الإيمان أما التمتع بهذا النعيم المقيم الذي كما قلنا آنفا في الجنة ما لا عين رأت إلى آخره هذا لا يستحقه الإنسان بعمله فإذا هذا العمل ليس ثمنا لدخول الجنة ولكنه هو سبب دخلو الجنة وأنا كنت في الشام أضرب مثلا تقريبيا رجل كريم ملك كريم في عنده حدائق غناء يعلن أن كل من يريد أن يدخل لا بد من أن يقدم قرشا فلسا دينارا إلى آخره ومنهم من يفعل ومنهم من لا يفعل هؤلاء الذين فعلوا واستجابوا لرغبة الملك عاشوا في هذه الجنة ما شاء الملك ... إلى آخره هم شو دفعوا ؟ دفعوا قرش فلس دينار اللي هو لكن هذه القيمة المدفوعة ليست ثمنا لهذه الكرامة التي تمتعوا بها في هذه الجنة وهي في الدنيا فما بالك في الجنة جنة الآخرة وفيها كما علمتم واضح الجواب.
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : غيره
1 - معنى قول عائشة رضي الله عنها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ) أستمع حفظ
هل يجوز أن ندعو على مسلم بقولنا " أصابك الله بالجن " لأنه لم يؤمن بأن الجن يتلبس المرء؟
السائل : هل يجوز أن ندعو على مسلم بقولنا أصابك الله بالجن لأنه لم يؤمن بأن الجن يتلبس المرء؟
الشيخ : لا هو الأصل أن يدعى له بالهداية إلا إذا ظهر منه استكبار على الحق وعناد فحينئذ يصار إلى يعني الدواء الذي يقال فيه في بعض الأمثلة العربية " آخر الدواء الكي " عرفت كيف
السائل : نعم سيدي
الشيخ : الأصل أن يدعى له بالهداية لكن إذا ما تبين لهذا الداعي بأنه رجل متعنت ومستكبر ويرد الحق بعد وضوحه وظهوره حينئذ ما في مانع من الدعاء عليه إي نعم.
الشيخ : لا هو الأصل أن يدعى له بالهداية إلا إذا ظهر منه استكبار على الحق وعناد فحينئذ يصار إلى يعني الدواء الذي يقال فيه في بعض الأمثلة العربية " آخر الدواء الكي " عرفت كيف
السائل : نعم سيدي
الشيخ : الأصل أن يدعى له بالهداية لكن إذا ما تبين لهذا الداعي بأنه رجل متعنت ومستكبر ويرد الحق بعد وضوحه وظهوره حينئذ ما في مانع من الدعاء عليه إي نعم.
2 - هل يجوز أن ندعو على مسلم بقولنا " أصابك الله بالجن " لأنه لم يؤمن بأن الجن يتلبس المرء؟ أستمع حفظ
كيف نميز الفتنة من عدمها.
السائل : كيف يتسنى لكم شيخنا بمعرفة الفتن تقولون عن مثلا أن هذا الزمن زمن فتن فكيف نعرف أن هذه هي الفتن وهي بالذات المراد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ( تأتي عليكم فتن كقطع الليل المظلم ) كيف نعرف أن هذه فتن وهذه ليست فتن يعني التفريق؟
الشيخ : أظن أن السؤال أقل ما يقال فيه ليس فيه دقة ولعلي إذا قلت هل ترى فرقا بين ما إذا كان السؤال هل هذا الذي وقع هو من الفتن أو أنه هل هذا الذي وقع هي الفتن في فرق بين السؤالين؟
السائل : لا.
الشيخ : الله أكبر كيف لا بأعيد السؤال
السائل : أعد السؤال
الشيخ : إذا قال قال هذه الفتن التي نراها هي من الفتن التي جاءت الأحاديث فيها تترى هذا الذي نراه من الفتن آخر يقول هذه هي الفتن ما في فرق بين القولين؟
السائل : فيه فرق طبعا.
الشيخ : فأنت يا ترى تعنى الأول ولا الثاني؟
السائل : لا أعني الثاني يعني أعني أنها هذه من الفتن أو هذه هي الفتن الأول.
الشيخ : اثبت على شيء.
السائل : هذه هي الفتن.
الشيخ : يعني أتدري أنك لما تقول هذه الفتن أن معنى الكلام أنه ما في فتن غيرها ما أظنك أنك تدري.
السائل : لا ما أقصد هذه.
الشيخ : إذا تقصد أن هذه من الفتن ظهرلك شو الفرق بين العبارتين.
السائل : التفريق بين السؤال هذا والسؤال اللي أنا طرحته.
الشيخ : سؤالك يا أخي يعني أن ما في فتن غيرها اللي عم نشوفهم نحن الآن.
السائل : لا مش هذا الذي أعني شيخنا.
الشيخ : إذا تعني هذا من الفتن فإذا كنت تعني هذا فتلح على سؤالك
السائل : إي كيف نستطيع نعرف أن هذه هي مثل هذه الفتن هذه من الفتن.
الشيخ : إي سبحان الله هذا بقى سؤال محرج تعرف ليش؟ كيف نستطيع أن نعرف أن هاي لمبة شاعلة وهاي شاعلة وهاي شاعلة وقدامي هناك في الصدر شلون بدي أجاوبك.
السائل : يعني شيخنا لماذا نعدها من الفتن؟
الشيخ : أنت فهمت علي شو عم أحكي.
السائل : إي نعم تقصد توضيح الواضحات.
الشيخ : أيوا عافية عليك الآن حنقربلك الموضوع ( يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يمسي كافرا ويصبح مؤمنا ) أنت عم تلمسها لمس اليد القضية هذه.
السائل : لمس اليد يعني حقيقة لا يعني هذا واقعين فيه.
الشيخ : هذا هو المقصود يعني هذا شيء معنوي لكن هو من الوضوح والظهور كأنك تلمسه لمس اليد فإذا أنت متبني مظهر الظاهري وتأخذ العبارة هيك مادية محضة نسحب هذه الكلمة هي مشان خاطرك
السائل : الله يكرمك شيخنا
الشيخ : لكن بأقول الآن أن ( يصبح الرجل فيها مؤمنا ) إلى آخر الحديث هذا المعنى أنت عم اتشوفوا بعينك
السائل : آه
الشيخ : في حياتك ما عم تلمسه لمس اليد منخاف من هذه العبارة هي طيب هذه مو فتن؟
السائل : فتن.
الشيخ : طيب أن يقول الرجل يعيش برهة من الزمن يعتقد بأن زيد من الناس رجل كافر أو فاسق ما بين عشية وضحاها إذا به يعتقد خلاف ذلك هون الفتنة واضحة جدا شو السبب؟ لما هذا الشخص انقلب رأيه إما أن يكون مخطئا أو أن يكون مصيبا فإن كان مخطئا فهو الذي افتتن صح ليش ؟ لأن زيد كان فاسق فاجر كافر وإذا به يعتقد أنه هو اللي بدو ينصر الإسلام والمسلمين وهو هو الشخص ما تغير هذا بالنسبة لزيد من الناس اللي كان يرى أن فلانا فاجر ثم صار يعتقد فيه الصلاح هذا افتتن أو يكون بالعكس فعلا هذاك الزلمة كان فاسقا فاجرا كافرا لكن إيش أصبح مؤمنا إي هذا هو الحديث عم يتعرض للنوعين من الفتنة يصبح الرجل فيها في هذيك الأيام مؤمنا ويمسي إيش كافرا ويمسي كافرا ويصبح مؤمنا إي هذا نحن عم انشوفو إي شلون عم تقول شلون بدنا نعرف ونحن عم انشوف الفتن إش كالمطر كما قال عليه السلام في بعض الأحاديث ما أدري أنت حضرت جلسة من الجلسات التي روينا لكم فيها أثر حذيفة قال : ( إذا كان زمن الفتن فأحب أحدكم أن يعرف نفسه هل أصابته الفتنة أم لا ؟ ) سمعت هذا الأثر ولا لا
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : ( فلينظر إذا كان يرى حلالا فصار يراه حراما أو العكس فقد أصابته الفتنة ) إي هذا المعنى ما عم انشوفو اليوم
السائل : نعم
الشيخ : طيب إذا عرفنا كيف نعرف أنه هذه من الفتن ولا لا.
السائل : الله المستعان
الشيخ : طيب وبعدي أنت وين بتروح بأحاديث ( صنفان من الناس ) وما أكثر هذه الحاديث ( صنفان من الناس لم أرهما بعد رجال بأيدهم سياط كأذناب البقر يصضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة العنوهن فإنهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) إلى آخره إي هذا مو فتن
السائل : نعم
الشيخ : أما سؤالك غريب يا أحمد.
السائل : معليش يا شيخ لو تشرح لنا لو تعيد على أسنماعنا أثر حذيفة الذي ذكرت.
الشيخ : أثر حذيفة الحقيقة يعني كأنه مفصل تفصيل على واقعنا اليوم
السائل : الله المستعان
الشيخ : إي نعم ويغلب على الظن أنه هو من الأحاديث المرفوعة إلى الرسول عليه السلام وتلقاها حذيفة منه لأنه كان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صح عنه أنه قال ( إذا أحب أحدكم أن يعرف هل أصابته الفتنة أم لا ؟ فلينظر إذا كان يحرم سابقا شيئا فصار يحلله أو كان يحلل سابقا شيئا فصار يحرمه فقد أصابته الفتنة ) لأنه عم يتبدل حسب الظروف وهذا نحن اليوم بالرغم أن أحمد ما وافق معنا نلمسه لمس اليد أبدا .
الشيخ : أظن أن السؤال أقل ما يقال فيه ليس فيه دقة ولعلي إذا قلت هل ترى فرقا بين ما إذا كان السؤال هل هذا الذي وقع هو من الفتن أو أنه هل هذا الذي وقع هي الفتن في فرق بين السؤالين؟
السائل : لا.
الشيخ : الله أكبر كيف لا بأعيد السؤال
السائل : أعد السؤال
الشيخ : إذا قال قال هذه الفتن التي نراها هي من الفتن التي جاءت الأحاديث فيها تترى هذا الذي نراه من الفتن آخر يقول هذه هي الفتن ما في فرق بين القولين؟
السائل : فيه فرق طبعا.
الشيخ : فأنت يا ترى تعنى الأول ولا الثاني؟
السائل : لا أعني الثاني يعني أعني أنها هذه من الفتن أو هذه هي الفتن الأول.
الشيخ : اثبت على شيء.
السائل : هذه هي الفتن.
الشيخ : يعني أتدري أنك لما تقول هذه الفتن أن معنى الكلام أنه ما في فتن غيرها ما أظنك أنك تدري.
السائل : لا ما أقصد هذه.
الشيخ : إذا تقصد أن هذه من الفتن ظهرلك شو الفرق بين العبارتين.
السائل : التفريق بين السؤال هذا والسؤال اللي أنا طرحته.
الشيخ : سؤالك يا أخي يعني أن ما في فتن غيرها اللي عم نشوفهم نحن الآن.
السائل : لا مش هذا الذي أعني شيخنا.
الشيخ : إذا تعني هذا من الفتن فإذا كنت تعني هذا فتلح على سؤالك
السائل : إي كيف نستطيع نعرف أن هذه هي مثل هذه الفتن هذه من الفتن.
الشيخ : إي سبحان الله هذا بقى سؤال محرج تعرف ليش؟ كيف نستطيع أن نعرف أن هاي لمبة شاعلة وهاي شاعلة وهاي شاعلة وقدامي هناك في الصدر شلون بدي أجاوبك.
السائل : يعني شيخنا لماذا نعدها من الفتن؟
الشيخ : أنت فهمت علي شو عم أحكي.
السائل : إي نعم تقصد توضيح الواضحات.
الشيخ : أيوا عافية عليك الآن حنقربلك الموضوع ( يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يمسي كافرا ويصبح مؤمنا ) أنت عم تلمسها لمس اليد القضية هذه.
السائل : لمس اليد يعني حقيقة لا يعني هذا واقعين فيه.
الشيخ : هذا هو المقصود يعني هذا شيء معنوي لكن هو من الوضوح والظهور كأنك تلمسه لمس اليد فإذا أنت متبني مظهر الظاهري وتأخذ العبارة هيك مادية محضة نسحب هذه الكلمة هي مشان خاطرك
السائل : الله يكرمك شيخنا
الشيخ : لكن بأقول الآن أن ( يصبح الرجل فيها مؤمنا ) إلى آخر الحديث هذا المعنى أنت عم اتشوفوا بعينك
السائل : آه
الشيخ : في حياتك ما عم تلمسه لمس اليد منخاف من هذه العبارة هي طيب هذه مو فتن؟
السائل : فتن.
الشيخ : طيب أن يقول الرجل يعيش برهة من الزمن يعتقد بأن زيد من الناس رجل كافر أو فاسق ما بين عشية وضحاها إذا به يعتقد خلاف ذلك هون الفتنة واضحة جدا شو السبب؟ لما هذا الشخص انقلب رأيه إما أن يكون مخطئا أو أن يكون مصيبا فإن كان مخطئا فهو الذي افتتن صح ليش ؟ لأن زيد كان فاسق فاجر كافر وإذا به يعتقد أنه هو اللي بدو ينصر الإسلام والمسلمين وهو هو الشخص ما تغير هذا بالنسبة لزيد من الناس اللي كان يرى أن فلانا فاجر ثم صار يعتقد فيه الصلاح هذا افتتن أو يكون بالعكس فعلا هذاك الزلمة كان فاسقا فاجرا كافرا لكن إيش أصبح مؤمنا إي هذا هو الحديث عم يتعرض للنوعين من الفتنة يصبح الرجل فيها في هذيك الأيام مؤمنا ويمسي إيش كافرا ويمسي كافرا ويصبح مؤمنا إي هذا نحن عم انشوفو إي شلون عم تقول شلون بدنا نعرف ونحن عم انشوف الفتن إش كالمطر كما قال عليه السلام في بعض الأحاديث ما أدري أنت حضرت جلسة من الجلسات التي روينا لكم فيها أثر حذيفة قال : ( إذا كان زمن الفتن فأحب أحدكم أن يعرف نفسه هل أصابته الفتنة أم لا ؟ ) سمعت هذا الأثر ولا لا
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : ( فلينظر إذا كان يرى حلالا فصار يراه حراما أو العكس فقد أصابته الفتنة ) إي هذا المعنى ما عم انشوفو اليوم
السائل : نعم
الشيخ : طيب إذا عرفنا كيف نعرف أنه هذه من الفتن ولا لا.
السائل : الله المستعان
الشيخ : طيب وبعدي أنت وين بتروح بأحاديث ( صنفان من الناس ) وما أكثر هذه الحاديث ( صنفان من الناس لم أرهما بعد رجال بأيدهم سياط كأذناب البقر يصضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة العنوهن فإنهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) إلى آخره إي هذا مو فتن
السائل : نعم
الشيخ : أما سؤالك غريب يا أحمد.
السائل : معليش يا شيخ لو تشرح لنا لو تعيد على أسنماعنا أثر حذيفة الذي ذكرت.
الشيخ : أثر حذيفة الحقيقة يعني كأنه مفصل تفصيل على واقعنا اليوم
السائل : الله المستعان
الشيخ : إي نعم ويغلب على الظن أنه هو من الأحاديث المرفوعة إلى الرسول عليه السلام وتلقاها حذيفة منه لأنه كان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صح عنه أنه قال ( إذا أحب أحدكم أن يعرف هل أصابته الفتنة أم لا ؟ فلينظر إذا كان يحرم سابقا شيئا فصار يحلله أو كان يحلل سابقا شيئا فصار يحرمه فقد أصابته الفتنة ) لأنه عم يتبدل حسب الظروف وهذا نحن اليوم بالرغم أن أحمد ما وافق معنا نلمسه لمس اليد أبدا .
هل يجوز استخدام الجن في أمور مباحة أو أمور مشروعة؟
السائل : ما هو الدليل أو هل يجوز استخدام الجن في أمور مباحة أو في أمور مشروعة هل يجوز استخدام الجن ؟
الشيخ : هذا سئلت عنه كثيرا لكني الآن يخطر في بالي سؤال طريف شوية هل يجوز للجن أن يستخدمه الإنس ؟
السائل : في شرعهم.
الشيخ : هات لنشوف اعصر مخك لنشوف شو يطلع منه.
السائل : نحن إذا كان يجوز للإنس فأظن . ما أستطيع شيخنا أجزم بالجواب.
الشيخ : كيف
السائل : ما أستطيع أن أجزم شيخنا بالجواب
الشيخ : إي أنا بأقول لا يجوز لا هذا ولا هذا لماذا؟ لأن الجن عالم غير عالم الإنس وقد قلت أكثر من مرة أن اليوم الإنسي مع الإنسي عم يعيشوا برهة من الزمن طويلة وإذا في آخر الأمر يطلع هذا الإنسي قرين من الجن يصير عدو لهذا الإنسي الذي صاحبه برهة من الدهر وهو يخالطه ويتكلم معه بيفهم عليه على بعضهم لبعض، الآن مع هذه التجربة الطويلة اللي عاشها الإنسي مع الإنسي عم يطلع أحيانا غير ناجح في هذه الصحبة فما بالك إذا خالطت جنيا وعاشرته واستنصحته أنه يدلك على الخير وأنت تظن أنه بيدلك على الخير هذا شيء، الشيء الثاني الرسول بيقول ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) لحتى تعرف أن هذا مؤمن وهذا تقي هل بمجرد ما تجلس معه جلسة وتسمع منه كلمة طيبة أو تستفيد منه نظرية صحيحة معناها صار مؤمن وصار تقي ؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : إذا ما هو طريق معرفة كونه مؤمنا وكونه تقيا.
السائل : مخالطته مصاحبته .
الشيخ : جميل هذا بين الإنسي والجني ممكن؟
السائل : صعب.
الشيخ : غير ممكن، تفضل.
هذا من حيث النظر لكن حسبنا قول ربنا (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) فلا يجوز الاستعانة بالجن.
السائل : يعني شيخنا تأخذ معنى يعني معنى يعوذون يلجأون.
الشيخ : طبعا يعوذون يعني يستعينون بهم الجن كعالم غيب عن الإنس أشطر في تضليل الناس من الأمريكان واليهود ولا لا
السائل : نعم
الشيخ : طيب فإذا كان الأمريكان واليهود وهم جنس من جنسنا بشر مثل حكايتنا عم يتمكنوا من إضلال المسلمين ومع عهد استحلال الأمريكان للبلاد السعودية عنكم ببعيد صح
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : إذا كان الإنس عم يورط الإنسي ف ألا يورط الجني الإنسي وهو يمكر من وراء الغيب هذا أولى وأولى.
الحلبي : شيخنا ألا يشهد لهذا المعنى ولو بالعموم قوله صلى الله عليه وسلم ( اتركوا الترك ما تركوكم )
الشيخ : إي نعم
الحلبي : من هذا الباب يعني.
الشيخ : نعم.
السائل : طيب شيخنا الآية القرآنية اللي هي (( هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )) يعني ممكن الاستشهاد بها في هذا الموضع على أساس هنا ملك ..
الشيخ : تعني بالاستشهاد.
السائل : التحريم.
الشيخ : تعني التحريم إي نعم لا لأن الملك الذي طلبه سليمان عليه السلام هو شيء لا يدعيه أحد من هؤلاء الذين يستحضرون الجان يعني استعانتهم جزء من مليون مما كان الله عز وجل سخر الجن كمعجزة لسليمان عليه السلام.
السائل : يعني سليمان من طريق الأمر.
الشيخ : كان له سلطة وسيطرة بينما الآن بالعكس تماما الجن هو المسيطر على الإنسي.
الحلبي : طيب حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( لولا دعوة أخي سليمان ) كيف هنا والنبي عليه الصلاة والسلام قال ضربته فقط لا الحكم ولا.
الشيخ : أنا أظن نفس الجواب بس لعلك تعني شيئا آخر.
الحلبي : يعني النبي عليه الصلاة والسلام لما امتنع عن ربط الجني قال ( لولا دعوة أخي سليمان ) إلى آخر الحديث وليس فيه حكم على الجن وكلم وكذا وإنما على هذا الجني قال ( لولا ) إلى آخره فهل يعني يفهم من هذا يعني الحكم المطلق على هذا الجني ولا على الجن جميعا؟
الشيخ : الآن فهمت سؤالك بس ما له علاقة بالموضوع نبينا عليه السلام حينما قال هذه الكلمة هو من أدب العالم مع زميله أن سليمان عليه السلام طلب هذه الخصوصية إله فأنا ما بدي أشاركه فيها وإلا أنا كنت أربطه بسارية من سواري المسجد حتى يصبح الأطفال المدينة أو صبيان المدينة يلعبون به ف يعني تواضع منه عليه السلام ترك ربط هذا الجني فكان هو باستطاعته.
الحلبي : وربطه ليس فيه مضادة لدعوة سليمان.
السائل : مسألة الملك.
الشيخ : لا ما فيه لأن هذا جزء مثل ما حكينا.
الحلبي : هنا الشاهد إذا ما في مضادة لكن من باب الأدب فعل هذا.
الشيخ : تمام.
الحلبي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
السائل : هذا شيخنا مش له رواية ثانية الي هي ( إلا ان الله أعانني عليه فأسلم ) وإلا هذا حديث ؟
الشيخ : حديث آخر ( ما منكم من أحد إلا وله قرينه من الجن، قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: ولا أنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ).
الحلبي : شيخنا اختلاف أهل العلم في صبط الميم فأسلم ترجيحكم أنه الثنتين يعني يدخلان على بعض
الشيخ : نعم
الحلبي : نعم " فأسلمَ فأسلمُوا ".
السائل : صاحبنا مو راضي يأكل عشان يسمع.
سائل آخر : سمعت شيخنا مرة في جلسة لا يجتمع الدرس والضرس من هذا الباب.
الشيخ : إي نعم
سائل آخر : من السنة حبتين تأكل.
الشيخ : حبتين
السائل : نعم
الشيخ : كيف يعني
السائل : يعني تأكل حبتين
الشيخ : هذا سنة الحديث الموضوع اللي يقول هاي كمان واحدة مشان خاطرك.
الشيخ : هذا سئلت عنه كثيرا لكني الآن يخطر في بالي سؤال طريف شوية هل يجوز للجن أن يستخدمه الإنس ؟
السائل : في شرعهم.
الشيخ : هات لنشوف اعصر مخك لنشوف شو يطلع منه.
السائل : نحن إذا كان يجوز للإنس فأظن . ما أستطيع شيخنا أجزم بالجواب.
الشيخ : كيف
السائل : ما أستطيع أن أجزم شيخنا بالجواب
الشيخ : إي أنا بأقول لا يجوز لا هذا ولا هذا لماذا؟ لأن الجن عالم غير عالم الإنس وقد قلت أكثر من مرة أن اليوم الإنسي مع الإنسي عم يعيشوا برهة من الزمن طويلة وإذا في آخر الأمر يطلع هذا الإنسي قرين من الجن يصير عدو لهذا الإنسي الذي صاحبه برهة من الدهر وهو يخالطه ويتكلم معه بيفهم عليه على بعضهم لبعض، الآن مع هذه التجربة الطويلة اللي عاشها الإنسي مع الإنسي عم يطلع أحيانا غير ناجح في هذه الصحبة فما بالك إذا خالطت جنيا وعاشرته واستنصحته أنه يدلك على الخير وأنت تظن أنه بيدلك على الخير هذا شيء، الشيء الثاني الرسول بيقول ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) لحتى تعرف أن هذا مؤمن وهذا تقي هل بمجرد ما تجلس معه جلسة وتسمع منه كلمة طيبة أو تستفيد منه نظرية صحيحة معناها صار مؤمن وصار تقي ؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : إذا ما هو طريق معرفة كونه مؤمنا وكونه تقيا.
السائل : مخالطته مصاحبته .
الشيخ : جميل هذا بين الإنسي والجني ممكن؟
السائل : صعب.
الشيخ : غير ممكن، تفضل.
هذا من حيث النظر لكن حسبنا قول ربنا (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) فلا يجوز الاستعانة بالجن.
السائل : يعني شيخنا تأخذ معنى يعني معنى يعوذون يلجأون.
الشيخ : طبعا يعوذون يعني يستعينون بهم الجن كعالم غيب عن الإنس أشطر في تضليل الناس من الأمريكان واليهود ولا لا
السائل : نعم
الشيخ : طيب فإذا كان الأمريكان واليهود وهم جنس من جنسنا بشر مثل حكايتنا عم يتمكنوا من إضلال المسلمين ومع عهد استحلال الأمريكان للبلاد السعودية عنكم ببعيد صح
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : إذا كان الإنس عم يورط الإنسي ف ألا يورط الجني الإنسي وهو يمكر من وراء الغيب هذا أولى وأولى.
الحلبي : شيخنا ألا يشهد لهذا المعنى ولو بالعموم قوله صلى الله عليه وسلم ( اتركوا الترك ما تركوكم )
الشيخ : إي نعم
الحلبي : من هذا الباب يعني.
الشيخ : نعم.
السائل : طيب شيخنا الآية القرآنية اللي هي (( هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )) يعني ممكن الاستشهاد بها في هذا الموضع على أساس هنا ملك ..
الشيخ : تعني بالاستشهاد.
السائل : التحريم.
الشيخ : تعني التحريم إي نعم لا لأن الملك الذي طلبه سليمان عليه السلام هو شيء لا يدعيه أحد من هؤلاء الذين يستحضرون الجان يعني استعانتهم جزء من مليون مما كان الله عز وجل سخر الجن كمعجزة لسليمان عليه السلام.
السائل : يعني سليمان من طريق الأمر.
الشيخ : كان له سلطة وسيطرة بينما الآن بالعكس تماما الجن هو المسيطر على الإنسي.
الحلبي : طيب حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( لولا دعوة أخي سليمان ) كيف هنا والنبي عليه الصلاة والسلام قال ضربته فقط لا الحكم ولا.
الشيخ : أنا أظن نفس الجواب بس لعلك تعني شيئا آخر.
الحلبي : يعني النبي عليه الصلاة والسلام لما امتنع عن ربط الجني قال ( لولا دعوة أخي سليمان ) إلى آخر الحديث وليس فيه حكم على الجن وكلم وكذا وإنما على هذا الجني قال ( لولا ) إلى آخره فهل يعني يفهم من هذا يعني الحكم المطلق على هذا الجني ولا على الجن جميعا؟
الشيخ : الآن فهمت سؤالك بس ما له علاقة بالموضوع نبينا عليه السلام حينما قال هذه الكلمة هو من أدب العالم مع زميله أن سليمان عليه السلام طلب هذه الخصوصية إله فأنا ما بدي أشاركه فيها وإلا أنا كنت أربطه بسارية من سواري المسجد حتى يصبح الأطفال المدينة أو صبيان المدينة يلعبون به ف يعني تواضع منه عليه السلام ترك ربط هذا الجني فكان هو باستطاعته.
الحلبي : وربطه ليس فيه مضادة لدعوة سليمان.
السائل : مسألة الملك.
الشيخ : لا ما فيه لأن هذا جزء مثل ما حكينا.
الحلبي : هنا الشاهد إذا ما في مضادة لكن من باب الأدب فعل هذا.
الشيخ : تمام.
الحلبي : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
السائل : هذا شيخنا مش له رواية ثانية الي هي ( إلا ان الله أعانني عليه فأسلم ) وإلا هذا حديث ؟
الشيخ : حديث آخر ( ما منكم من أحد إلا وله قرينه من الجن، قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: ولا أنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ).
الحلبي : شيخنا اختلاف أهل العلم في صبط الميم فأسلم ترجيحكم أنه الثنتين يعني يدخلان على بعض
الشيخ : نعم
الحلبي : نعم " فأسلمَ فأسلمُوا ".
السائل : صاحبنا مو راضي يأكل عشان يسمع.
سائل آخر : سمعت شيخنا مرة في جلسة لا يجتمع الدرس والضرس من هذا الباب.
الشيخ : إي نعم
سائل آخر : من السنة حبتين تأكل.
الشيخ : حبتين
السائل : نعم
الشيخ : كيف يعني
السائل : يعني تأكل حبتين
الشيخ : هذا سنة الحديث الموضوع اللي يقول هاي كمان واحدة مشان خاطرك.
الكلام على ضبط لفظة تعد في حديث ( زادك الله حرصا ولا تعد ).
السائل : شيخنا إذا لم تخني الذاكرة كأنكم في * صحيح الجامع * تضبطون لفظ ( زادك الله حرصا ولا تُعِد ) هكذا تضبطونها.
الشيخ : ما أدري ولا تُعِد ولا إيش؟
السائل : ولا تُعِد.
الشيخ : شو معنى ولا تُعِد.
السائل : تضبطونها ولا تَعُد.
الشيخ : هي روايتان إما لا تعدو أو لا تَعُد.
السائل : أظن أنكم ضبطتموها في * صحيح الجامع * ولا تَعُد.
الشيخ : إي أنت تقول ولا تُعِد.
الحلبي : شيخنا في السلسلة بحثتم بحثا مطولا شيخنا ورجح تعد إلى الإسراع هذا الذي رجحتم.
الشيخ : وعلى كل حال التشكيل في * الجامع الصغير * والعزو هذا ليس من عملي أنا هذا من عمل السيوطي أنا عملي وهذا يجب أن يعلم عند طلاب العلم عملي أولا تصحيح وتضعيف جعل الصحيح في كتاب والضعيف في كتاب ثانيا ذكر مصدر التصحيح والتضعيف وقد أزيد بعض المصادر بعد أن أذكر مصدر التصحيح فأرمز إلى من خرج الحديث إلى غير من عزاه السيوطي إليه أما كتاب السيوطي يبقى كما هو أحيانا تجي مناسبات أو ظروف فتجعلني أعلق بعض التعليقات لكن هذا ليس هو الأصل في مشروزعي هذا المشروع تقسيم الكتاب إلى صحيح وضعيف وبس فتشكيل الكتاب والرموز أنه خي ميم دال كذا هذه ليست من عندي وإنما من عند السيوطي.
طيب في حدى غيره، أحمد لأنه اكتسح الساحة كلها وهذا بطبيعة الحال لما ما حدى بيتقدم فابتبقى الساحة إله على حسابه
الشيخ : ما أدري ولا تُعِد ولا إيش؟
السائل : ولا تُعِد.
الشيخ : شو معنى ولا تُعِد.
السائل : تضبطونها ولا تَعُد.
الشيخ : هي روايتان إما لا تعدو أو لا تَعُد.
السائل : أظن أنكم ضبطتموها في * صحيح الجامع * ولا تَعُد.
الشيخ : إي أنت تقول ولا تُعِد.
الحلبي : شيخنا في السلسلة بحثتم بحثا مطولا شيخنا ورجح تعد إلى الإسراع هذا الذي رجحتم.
الشيخ : وعلى كل حال التشكيل في * الجامع الصغير * والعزو هذا ليس من عملي أنا هذا من عمل السيوطي أنا عملي وهذا يجب أن يعلم عند طلاب العلم عملي أولا تصحيح وتضعيف جعل الصحيح في كتاب والضعيف في كتاب ثانيا ذكر مصدر التصحيح والتضعيف وقد أزيد بعض المصادر بعد أن أذكر مصدر التصحيح فأرمز إلى من خرج الحديث إلى غير من عزاه السيوطي إليه أما كتاب السيوطي يبقى كما هو أحيانا تجي مناسبات أو ظروف فتجعلني أعلق بعض التعليقات لكن هذا ليس هو الأصل في مشروزعي هذا المشروع تقسيم الكتاب إلى صحيح وضعيف وبس فتشكيل الكتاب والرموز أنه خي ميم دال كذا هذه ليست من عندي وإنما من عند السيوطي.
طيب في حدى غيره، أحمد لأنه اكتسح الساحة كلها وهذا بطبيعة الحال لما ما حدى بيتقدم فابتبقى الساحة إله على حسابه
هل الكراهة تفيد التحريم في قوله صلى الله عليه وسلم ( ويكره لكم ثلاثا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال )؟
السائل : شيخنا
الشيخ : نفضل
السائل : في * صحيح مسلم * من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
الشيخ : إي نعم
السائل : فهل هنا الكراهة بمعنى التحريم أم هي لها معنا آخر؟
الشيخ : لا هو الأصل في كل نهي هو التحريم لكن أنا في ظني أنه مش هذا الذي تقصده أنت لأنه سواء كان الكراهة هي كراهة تحريمية أو كانت كراهة تنزيهية كما قد يظن البعض فالمهم أن نعرف ما هو السؤال المكروه بقسميه أي سواء كان للتحريم أو للتنزيه ولا مو هذا سؤالك؟
السائل : أنا الذي أريد نعم أريد أن أعرف هل وهو يعني هذه الكراهة هي أقل درجة في الحرمة أم أنها بمعنى التنزيه كما قال الإمام النووي ؟
الشيخ : لا أنا أعطيتك الجواب هذا للتحريم لأن الكراهة في لغة الشرع غيرها في لغة أهل الشرع أو أهل المذهب الكراهة في لغة الشرع هو التحريم لأن الله عز وجل قال مثلا (( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان )) نحن لا بنقول هنا بأى كراهة تنزيهية هذا لا يمكن أن يفسر هذا التفسير (( وكره إليكم الكفر )) كراهة تنزيهية (( والفسوق والعصيان )) كذلك قوله تعالى: (( كل ذلك كان عند ربك مكروها )) فكلما ذكرت الكراهة في القرآن أو في السنة فهي بمعنى التحريم نادر جدا جدا أن يأتي في بعض الأحاديث الكراهة بمعنى خلاف الأولى نادر جدا أما المذاهب فعند الأحناف فإذا أطلق الكراهة فهي للتحريم إذا اطلقت الكراهة عند الشافعية فهي لتنزيه والصحيح إذا أطلقت الكراهة في الكتاب والسنة فهي للتحريم إلا لقرينة فهنا قيل وقال وكثرة السؤال فهو يعني تحريم كثرة السؤال لكن ما هي هذه الكثرة ما هي المحرمة هذه التي تتضمن السؤال إما إذا كان موجها من الصحابة إلى الرسول فلأن الرسول سيبلغ الصحابة كل ما يأمره الله عز وجل بتليغه الناس كما قال عز وجل (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) إذا ما في داعي أن أصحاب الرسول الذين يعيشون معه وعم يلاحظون تنزل الوحي بكل مناسبة ما في داعي أنه يكثرو السؤال للرسول صلى الله عليه وأله وسلم هذا إذا كان السؤال يتعلق من الأصحاب إلى الرسول، وإذا كان السؤال يتعلق بالطبقة التي جاءت من بعدهم يعني مسلمين من التابعين فمن بعدهم حينئذ فالمقصود من هذا النهي هو الإكثار من الأسئلة إما للتعجيز وإما للمجادلة والغالبة وإما البحث في الأمور الخيالية التي لا يمكن أن تقع أو قد تقع ولكن نادر جدا جدا فهو من المسائل التي ينبغي ألا يسألها المسلم
الشيخ : نفضل
السائل : في * صحيح مسلم * من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
الشيخ : إي نعم
السائل : فهل هنا الكراهة بمعنى التحريم أم هي لها معنا آخر؟
الشيخ : لا هو الأصل في كل نهي هو التحريم لكن أنا في ظني أنه مش هذا الذي تقصده أنت لأنه سواء كان الكراهة هي كراهة تحريمية أو كانت كراهة تنزيهية كما قد يظن البعض فالمهم أن نعرف ما هو السؤال المكروه بقسميه أي سواء كان للتحريم أو للتنزيه ولا مو هذا سؤالك؟
السائل : أنا الذي أريد نعم أريد أن أعرف هل وهو يعني هذه الكراهة هي أقل درجة في الحرمة أم أنها بمعنى التنزيه كما قال الإمام النووي ؟
الشيخ : لا أنا أعطيتك الجواب هذا للتحريم لأن الكراهة في لغة الشرع غيرها في لغة أهل الشرع أو أهل المذهب الكراهة في لغة الشرع هو التحريم لأن الله عز وجل قال مثلا (( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان )) نحن لا بنقول هنا بأى كراهة تنزيهية هذا لا يمكن أن يفسر هذا التفسير (( وكره إليكم الكفر )) كراهة تنزيهية (( والفسوق والعصيان )) كذلك قوله تعالى: (( كل ذلك كان عند ربك مكروها )) فكلما ذكرت الكراهة في القرآن أو في السنة فهي بمعنى التحريم نادر جدا جدا أن يأتي في بعض الأحاديث الكراهة بمعنى خلاف الأولى نادر جدا أما المذاهب فعند الأحناف فإذا أطلق الكراهة فهي للتحريم إذا اطلقت الكراهة عند الشافعية فهي لتنزيه والصحيح إذا أطلقت الكراهة في الكتاب والسنة فهي للتحريم إلا لقرينة فهنا قيل وقال وكثرة السؤال فهو يعني تحريم كثرة السؤال لكن ما هي هذه الكثرة ما هي المحرمة هذه التي تتضمن السؤال إما إذا كان موجها من الصحابة إلى الرسول فلأن الرسول سيبلغ الصحابة كل ما يأمره الله عز وجل بتليغه الناس كما قال عز وجل (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) إذا ما في داعي أن أصحاب الرسول الذين يعيشون معه وعم يلاحظون تنزل الوحي بكل مناسبة ما في داعي أنه يكثرو السؤال للرسول صلى الله عليه وأله وسلم هذا إذا كان السؤال يتعلق من الأصحاب إلى الرسول، وإذا كان السؤال يتعلق بالطبقة التي جاءت من بعدهم يعني مسلمين من التابعين فمن بعدهم حينئذ فالمقصود من هذا النهي هو الإكثار من الأسئلة إما للتعجيز وإما للمجادلة والغالبة وإما البحث في الأمور الخيالية التي لا يمكن أن تقع أو قد تقع ولكن نادر جدا جدا فهو من المسائل التي ينبغي ألا يسألها المسلم
6 - هل الكراهة تفيد التحريم في قوله صلى الله عليه وسلم ( ويكره لكم ثلاثا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال )؟ أستمع حفظ
تنبيه على أن بعض المذاهب من توسعه في السؤال يتخيلون أمول لا تخطر ببال
الشيخ : وبهذه المناسبة أقول أن أكثر المذاهب توسعا في التساؤل عن بعض الأمور التي لا تقع مستحيل الوقوع أو إن وقعت فهي نادرة جدا هم الحنفية المتأخرون فهم يفترضون من المسائل ما لا يخطر على بال أحيانا بيترتب من وراء الإجابة عن سؤال خيالي يكون خياليا في زمانهم ثم يصبح حقيقة واقعية بعدهم ولكن يظل الحكم الذي أصدروه فاعلا وماشيا بين الناس فينقلب الحكم الشرعي لأن السؤال المتخيل اختلف بعض الشيء عن الواقع يعني كنت ذكرت أنا في مناقشة جرت بيني وبين بعض المفتين الذين ينكرون دعوى الاتباع والاجتهاد ونحو ذلك فقلت له هذا أمر لا بد منه لأنه الآن تحدث حوادث وتقع وقائع لم تكن معروفة من قبل فمن أين يأخذ العلماء الجواب على هذه الوقائع التي حدثت لا بد من الرجوع فيها إلى الكتاب والسنة قال مثل ماذا؟ قلت له مثل الصلاة في الطائرة شو حكم الصلاة في الطائرة؟ قال يجوز هيك على البداهة قلت له ليش؟ قال لأن الصلاة في الطائرة مثل الصلاة في السفينة والصلاة في السفينة منصوص على جوازها إلا إذا خاف الغرق والذي يفصل بين السفينة والأرض لأن الأرض هن بيشترطو مكانا للصلاة فالأرض مكان للصلاة فالذي يصلي في السفينة فهو كالذي يصلي في الأرض لأن الفاصل بين السفينة وبين الأرض هو الماء كذلك الفاصل بين الطائرة وبين الأرض هو الهواء هكذا قال معليش وصلنا معه إلى نتيجة متفقين عليها بس النكتة وين قلت له أنت خالفت المذهب قال ليش؟ قلت له لأن الرافعي الكبير يقول في كتابه * شرح الوجيز * للإمام الغزالي أو الغزَالي يقول وإذا صلى رجل في أرجوحة ليست معلقة بالسقف ولا مدعمة بالأرض فصلاته باطلة وهذه الأرجوحة هي الطائرة الهيلوكبتر بصورة خاصة قال أنا ما شفت هذا النص قلت له راجع شرح الوجيز للرافعي تجد فيه هذا النص ومن حفظ حجة على من لم يحفظ الشاهد أن هذا المفتي لو ... ليش ؟ لأنه يشترط أنه يكون عم يصلي على الأرض وهذا عم يصلي ما بين السماء والأرض فسبحان الله تجي بأى تنظر للسنة ما أحلاها " وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فعنده مسجده وطهوره " هذه فضيلة السنة.
ما هو السبيل لإعادة الخلافة الراشدة؟
السائل : شيخنا
الشيخ : نعم
السائل : أستاذي شيء من التفصيل ما هو السبيل لإعادة الخلافة الراشدة؟
الشيخ : أن يقيم المسلمون دولة الإسلام في قلوبهم هذا هو السبيل.
السائل : بالتفصيل يعني.
الشيخ : نعم
السائل : بالتفصيل يعني
الشيخ : التفصيل في محاضرات التصفية والرتبية لا بد سمعت عنها سمعت؟
السائل : سمعت.
الشيخ : إيه
الشيخ : نعم
السائل : أستاذي شيء من التفصيل ما هو السبيل لإعادة الخلافة الراشدة؟
الشيخ : أن يقيم المسلمون دولة الإسلام في قلوبهم هذا هو السبيل.
السائل : بالتفصيل يعني.
الشيخ : نعم
السائل : بالتفصيل يعني
الشيخ : التفصيل في محاضرات التصفية والرتبية لا بد سمعت عنها سمعت؟
السائل : سمعت.
الشيخ : إيه
هل يجوز أن يوصف الله عز وجل بالنسيان والمكر في قول الله عز وجل (( نسوا الله فنسيهم )) وفي قوله تعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) ؟
السائل : شيخنا مسألة في العقيدة في قول الله عز وجل (( نسوا الله فنسيهم )) وفي قوله سبحانه وتعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) هنا سؤال يطرح هل يجوز أن يوصف الله عز وجل بهذه الأشياء بالنسيان وبالمكر أم ما معنى هذا؟
الشيخ : يوصف الله بما وصف به نفسه إن كان وصفه بجملة فيوصف بهذه الجملة ولا يشتق منها صفة فمكروا مكر الله (( نسوا الله فأنساهم أنفسهم )) (( فنسيهم )) طيب فهنا ما نشتق من كلمة فنسيهم ومكر الله والله خير الماكرين ما نشتق اسم فاعل فنقول الله ماكر أو الله مكار أو الله ناس أو نساء ونحو ذلك لكن نقول أن الله عز وجل ينسى بعض الناس لكن هذا النسيان ليس دائما إذا ما نسب إلى الإنسان الذي من طبيعته النسيان الذي معناه الذهول والغفلة عن الشيء حتى الإنسان إذا نسب إليه في القرآن أو في السنة لفظة النسيان فلا تكن بهذا المعنى المتبادر إلى الأذهان وهو خروج الشيء من الذاكرة والغفلة عنه فقوله تعالى (( ومكروا ومكر الله )) ثم قوله (( فأنساهم أنفسهم )) ليس بمعنى الذهول ليس فقط النفي بالنسبة لله بل حتى بالنسبة للعباد الذين قال فيهم (( نسوا الله )) فهو لا يعني نسوا الله بمعنى غاب عن ذهنهم مثل واحد حافظ مثلا آية أو حديث ثم نسيها ولم يعد يتذكرها لا النسيان هنا في هذه الآية (( نسوا الله )) فهو بمثل ما جاء في قوله تعالى وهي آية واضحة جدا (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى )) (( أتتك آياتي فنسيتها )) هو تفسير (( نسوا الله )) (( فكذلك اليوم تنسى )) هو تفسير (( فنسيهم )) يعني تركهم وأعرض عنهم وألقاهم في جهنم يصلونها فإذا هنا ما في إشكال بالنسبة للنسيان المنسوب إلى الله لأنه هو من جنس النسيان المنسوب إلى البشر وهو معنى تعمد الإعراض وليس كذلك في آية (( ومكروا ومكر الله )) فمكر الله هو غير مكر البشر لكنه يقابل مكرهم بأدهى وأمر من مكرهم فهذا هو مكر الله عز وجل لكن أعود لأقول لا نأخذ ولا نشتق منه اسما نصف الله به لكننا نقول (( والله خير الماكرين )) خير الماكرين لكن ما نقول الله ماكر لأنه هذا اشتقاق خلاف ما كان عليه السلف لكن الشيء الذي ربنا وصف به نفسه نصفه به فنقول الله خير الماكرين.
نعم
الشيخ : يوصف الله بما وصف به نفسه إن كان وصفه بجملة فيوصف بهذه الجملة ولا يشتق منها صفة فمكروا مكر الله (( نسوا الله فأنساهم أنفسهم )) (( فنسيهم )) طيب فهنا ما نشتق من كلمة فنسيهم ومكر الله والله خير الماكرين ما نشتق اسم فاعل فنقول الله ماكر أو الله مكار أو الله ناس أو نساء ونحو ذلك لكن نقول أن الله عز وجل ينسى بعض الناس لكن هذا النسيان ليس دائما إذا ما نسب إلى الإنسان الذي من طبيعته النسيان الذي معناه الذهول والغفلة عن الشيء حتى الإنسان إذا نسب إليه في القرآن أو في السنة لفظة النسيان فلا تكن بهذا المعنى المتبادر إلى الأذهان وهو خروج الشيء من الذاكرة والغفلة عنه فقوله تعالى (( ومكروا ومكر الله )) ثم قوله (( فأنساهم أنفسهم )) ليس بمعنى الذهول ليس فقط النفي بالنسبة لله بل حتى بالنسبة للعباد الذين قال فيهم (( نسوا الله )) فهو لا يعني نسوا الله بمعنى غاب عن ذهنهم مثل واحد حافظ مثلا آية أو حديث ثم نسيها ولم يعد يتذكرها لا النسيان هنا في هذه الآية (( نسوا الله )) فهو بمثل ما جاء في قوله تعالى وهي آية واضحة جدا (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى )) (( أتتك آياتي فنسيتها )) هو تفسير (( نسوا الله )) (( فكذلك اليوم تنسى )) هو تفسير (( فنسيهم )) يعني تركهم وأعرض عنهم وألقاهم في جهنم يصلونها فإذا هنا ما في إشكال بالنسبة للنسيان المنسوب إلى الله لأنه هو من جنس النسيان المنسوب إلى البشر وهو معنى تعمد الإعراض وليس كذلك في آية (( ومكروا ومكر الله )) فمكر الله هو غير مكر البشر لكنه يقابل مكرهم بأدهى وأمر من مكرهم فهذا هو مكر الله عز وجل لكن أعود لأقول لا نأخذ ولا نشتق منه اسما نصف الله به لكننا نقول (( والله خير الماكرين )) خير الماكرين لكن ما نقول الله ماكر لأنه هذا اشتقاق خلاف ما كان عليه السلف لكن الشيء الذي ربنا وصف به نفسه نصفه به فنقول الله خير الماكرين.
نعم
9 - هل يجوز أن يوصف الله عز وجل بالنسيان والمكر في قول الله عز وجل (( نسوا الله فنسيهم )) وفي قوله تعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) ؟ أستمع حفظ
هل يجوز عمل حسابات في الشركة تودع أموالها في البنك؟
السائل : هل يجوز عمل حسابات في الشركة تودع أموالها في البنك؟
الشيخ : لا ما يجوز
السائل : ما يجوز
الشيخ : أبدا لأن الله عز وجل وضع قاعدة أقام عليها المجتمع الإسلامي وهي قوله تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) المجتمع الإسلامي بدك تتصوروا كمعمل ضخم جدا مشكل من العديد من الآلات وأي آلة من هذه الآلات الضخمة أو الصغيرة أو المعتدلة متعاونة بعضها مع بعض فيها أسنان لو سن واحد انحرف عن طريقه أو انكسر اختل عمل هذا المعمل وهكذا مثل الأمة الإسلامية من حيث أنه يجب عليهم جميعا أن يتعاونوا على البر والتقوى وأن لا يتعاونوا على الإثم والعدوان فالشركة والبنوك ونحو ذلك لو لم يقم أحدهم بالعمل الموكل إليه تعطل الشركة وتعطل البنك فإذا كانت شركة خير وبنك إسلامي حقا وفعلا وليس اسما حينئذ بيكون هذا ترك واجبا والعكس بالعكس تماما إذا كان يعمل في شركة تقوم بمحرم أو بنك غير إسلامي وإن سمي إسلاميا فيكون له إثم يشارك كل الأعضاء الذين قاموا بهذه الشركة فهذا من معاني قوله تعالى (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) وجاء تفصيل هذا النهي في بعض الأحاديث صراحة فيما يتعلق بالبنك اليوم قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) فاليوم بعض الناس الذين يتظاهرون بالصلاح بيقول لك أنا ما باكل ربا وبيظن حاله بالتعبير السوري " قاضي غرض " يعني ناس ملاح أنه هو ما يأخذ ربا ويا ريت يقول كمان ما بيأكل ربا يقول ما آخذ فائدة يسمي الربا فائدة هذا جاهل أو متجاهل " وأحلاهما مر " لأنه لو كان عالما أو كان عاملا بعلمه أين يذهب بقوله عليه السلام وموكله ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) الآن الحديث تعرض لأمر كان معهودا يومئذ ما في بنوك منظمة محال تجارية خصصت للتعامل بالربا حتى يجي الرسول عليه السلام يعطينا التفصيل الذي أنا أستفيده الآن من الآية ومن هذا الحديث فأقول أي بنك من البنوك المعروفة اليوم من الرئيس إلى الكناس كلهم ملعونين
السائل : الله أكبر
الشيخ : من الرئيس الذي لا يمكن أن تقوم قائمة البنك إلى الكناس شو الكناس فعلا ما يقدروا يعيشوا إذا تراكمت خاصة أعقاب السجائر والدخان الخبيت وإلى آخره ما يقدرون العيش فإذا البنك قائم على كل هالموظفين من أخطرهم وأدونهم كلهم داخلين في هذه اللعنة إي الرسول ما أعطى التفصيل نقول، أولا: حسبنا قوله تعالى (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) فالمدير والكناس يتعاونون على الإثم والعدوان، ثانيا: الرسول عليه السلام لما ذكر الأنواع الأربعة آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه لأنه هذا هو كان الواقع يومئذ الآن هذا الواقع تطور ودخل فيه عملاء من نوعية أخرى كهذا الكناس مثلا هذا أيضا يشمله الحكم بلا إشكال وهكذا كل الشركات التي تقوم على معصية الله عز وجل فلا يجوز للمسلم أن يكون عضوا فيها لأنه هذه الأعضاء هي التي تكون هذه الشركة ولهذا المسلمون الحقيقة أمرهم في خطر وهم يرجون رحمة الله ويرجون أن يغيثهم الله بالقضاء على اليهود والأمريكان ولكن الله عز وجل لا يغيثهم لأنه اشترط عليهم فقال (( إن تنصروا الله ينصركم )) وكل الصياحات وكل المهرجانات وكل هذه الدعوات التي تقام في الصلوات الخمس وغيرها " مكانك راوح " على النظام العسكري ما في منه فائدة إطلاقا ليه؟ لأننا نكتفي بالقول السهل ولا نعمل عمل الصعب الذي هو الجهاد في سبيل الله حقا كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( المجاهد من جاهد هواه لله ) ولذلك فطريق إقامة الدولة المسلمة وتحقيق المجتمع الإسلامي بيكون بأن يعمل كل مسلم بما فرض الله عليه مما يستطيعه الآن أنت ما تستطيع أن تقاتل اليهود لكن تستطيع أن تقاتل منهج اليهود لباس اليهود خلاعة اليهود هذا باستطاعتك باستطاعتك أن تطهر بيتك ودارك ومحلك وإلى آخره من هذه الأمور لكنك لا تفعل إذا ما دمت لا تستطيع أن تفعل الأمر الأهون فلن تستطيع أن تعمل الأمر الأعظم.
تفضل ، نعم
الشيخ : لا ما يجوز
السائل : ما يجوز
الشيخ : أبدا لأن الله عز وجل وضع قاعدة أقام عليها المجتمع الإسلامي وهي قوله تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) المجتمع الإسلامي بدك تتصوروا كمعمل ضخم جدا مشكل من العديد من الآلات وأي آلة من هذه الآلات الضخمة أو الصغيرة أو المعتدلة متعاونة بعضها مع بعض فيها أسنان لو سن واحد انحرف عن طريقه أو انكسر اختل عمل هذا المعمل وهكذا مثل الأمة الإسلامية من حيث أنه يجب عليهم جميعا أن يتعاونوا على البر والتقوى وأن لا يتعاونوا على الإثم والعدوان فالشركة والبنوك ونحو ذلك لو لم يقم أحدهم بالعمل الموكل إليه تعطل الشركة وتعطل البنك فإذا كانت شركة خير وبنك إسلامي حقا وفعلا وليس اسما حينئذ بيكون هذا ترك واجبا والعكس بالعكس تماما إذا كان يعمل في شركة تقوم بمحرم أو بنك غير إسلامي وإن سمي إسلاميا فيكون له إثم يشارك كل الأعضاء الذين قاموا بهذه الشركة فهذا من معاني قوله تعالى (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) وجاء تفصيل هذا النهي في بعض الأحاديث صراحة فيما يتعلق بالبنك اليوم قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) فاليوم بعض الناس الذين يتظاهرون بالصلاح بيقول لك أنا ما باكل ربا وبيظن حاله بالتعبير السوري " قاضي غرض " يعني ناس ملاح أنه هو ما يأخذ ربا ويا ريت يقول كمان ما بيأكل ربا يقول ما آخذ فائدة يسمي الربا فائدة هذا جاهل أو متجاهل " وأحلاهما مر " لأنه لو كان عالما أو كان عاملا بعلمه أين يذهب بقوله عليه السلام وموكله ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) الآن الحديث تعرض لأمر كان معهودا يومئذ ما في بنوك منظمة محال تجارية خصصت للتعامل بالربا حتى يجي الرسول عليه السلام يعطينا التفصيل الذي أنا أستفيده الآن من الآية ومن هذا الحديث فأقول أي بنك من البنوك المعروفة اليوم من الرئيس إلى الكناس كلهم ملعونين
السائل : الله أكبر
الشيخ : من الرئيس الذي لا يمكن أن تقوم قائمة البنك إلى الكناس شو الكناس فعلا ما يقدروا يعيشوا إذا تراكمت خاصة أعقاب السجائر والدخان الخبيت وإلى آخره ما يقدرون العيش فإذا البنك قائم على كل هالموظفين من أخطرهم وأدونهم كلهم داخلين في هذه اللعنة إي الرسول ما أعطى التفصيل نقول، أولا: حسبنا قوله تعالى (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) فالمدير والكناس يتعاونون على الإثم والعدوان، ثانيا: الرسول عليه السلام لما ذكر الأنواع الأربعة آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه لأنه هذا هو كان الواقع يومئذ الآن هذا الواقع تطور ودخل فيه عملاء من نوعية أخرى كهذا الكناس مثلا هذا أيضا يشمله الحكم بلا إشكال وهكذا كل الشركات التي تقوم على معصية الله عز وجل فلا يجوز للمسلم أن يكون عضوا فيها لأنه هذه الأعضاء هي التي تكون هذه الشركة ولهذا المسلمون الحقيقة أمرهم في خطر وهم يرجون رحمة الله ويرجون أن يغيثهم الله بالقضاء على اليهود والأمريكان ولكن الله عز وجل لا يغيثهم لأنه اشترط عليهم فقال (( إن تنصروا الله ينصركم )) وكل الصياحات وكل المهرجانات وكل هذه الدعوات التي تقام في الصلوات الخمس وغيرها " مكانك راوح " على النظام العسكري ما في منه فائدة إطلاقا ليه؟ لأننا نكتفي بالقول السهل ولا نعمل عمل الصعب الذي هو الجهاد في سبيل الله حقا كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( المجاهد من جاهد هواه لله ) ولذلك فطريق إقامة الدولة المسلمة وتحقيق المجتمع الإسلامي بيكون بأن يعمل كل مسلم بما فرض الله عليه مما يستطيعه الآن أنت ما تستطيع أن تقاتل اليهود لكن تستطيع أن تقاتل منهج اليهود لباس اليهود خلاعة اليهود هذا باستطاعتك باستطاعتك أن تطهر بيتك ودارك ومحلك وإلى آخره من هذه الأمور لكنك لا تفعل إذا ما دمت لا تستطيع أن تفعل الأمر الأهون فلن تستطيع أن تعمل الأمر الأعظم.
تفضل ، نعم
هل يجوز مارقبة حركة الديون فقط اللي عليه قمنا بتسجيلها وشغلات زي هيك هل يجوز العمل هذا؟
السائل : إذا تغافلنا عن إيداع البنك ما كنا نسجل بس نراقب حركة الديون عليه في هذه الشركة وتغافلنا أو يعني رفضنا العمل في إذاعات البنك والشغلات هاي وتركناها بس حركة الديون اللي عليه قمنا بتسجيلها وشغلات زي هيك هل يجوز العمل هذا؟
الشيخ : قمت بتسجيل ماذا
السائل : الديون
الشيخ : قمت بتسجيل ديون من؟
السائل : الديون اللي هو الناس يأخذ منه واللي يأخذ منها.
الشيخ : هذا سبق الجواب عنه.
السائل : ليش مش مرتبط عن إيداعات البنك يعني إيداع البنك.
الشيخ : الشركة ما قلت أن الشركة.
السائل : آه الشركة هي تتعامل بس ما أسجلو إياها.
الشيخ : أنت مالك عضو فيها عامل فيها
السائل : نعم
الشيخ : هذا سبق الجواب نعم.
الشيخ : قمت بتسجيل ماذا
السائل : الديون
الشيخ : قمت بتسجيل ديون من؟
السائل : الديون اللي هو الناس يأخذ منه واللي يأخذ منها.
الشيخ : هذا سبق الجواب عنه.
السائل : ليش مش مرتبط عن إيداعات البنك يعني إيداع البنك.
الشيخ : الشركة ما قلت أن الشركة.
السائل : آه الشركة هي تتعامل بس ما أسجلو إياها.
الشيخ : أنت مالك عضو فيها عامل فيها
السائل : نعم
الشيخ : هذا سبق الجواب نعم.
11 - هل يجوز مارقبة حركة الديون فقط اللي عليه قمنا بتسجيلها وشغلات زي هيك هل يجوز العمل هذا؟ أستمع حفظ
هل في في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أن الجبار يضع فيها قدمه حتى يزوي بعضها إلى بعض فتقول قط قط ) بمعنى على؟
السائل : في قول الله عز وجل (( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )) فورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن الجبار يضع فيها قدمه حتى يزوي بعضها إلى بعض فتقول قط قط ) إلى آخر الحديث فهل هذا يعني فيها بمعنى على كما قال عز وجل (( أأمنتم من في السماء )) أم ماذا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : هي على ظاهر الحديث في جهنم ويوم القيامة لا تقاس عليها أمور الدنيا والحياة الدنيوية نحن نقول بأن في بمعنى على لأن الله عز وجل مستعل على خلقه له هذه الصفة لكننا في القوت نفسه نعتقد أنه ينزل كل لية إلى السماء الدنيا لكننا نقول إن نزوله ليس كنزولنا كذلك وضع قدمه رب العالمين.
الشيخ : هي على ظاهر الحديث في جهنم ويوم القيامة لا تقاس عليها أمور الدنيا والحياة الدنيوية نحن نقول بأن في بمعنى على لأن الله عز وجل مستعل على خلقه له هذه الصفة لكننا في القوت نفسه نعتقد أنه ينزل كل لية إلى السماء الدنيا لكننا نقول إن نزوله ليس كنزولنا كذلك وضع قدمه رب العالمين.
اضيفت في - 2016-07-01