السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك. تفضل.
السائل : الله يجزيك الخير فيه شيخنا مسألة يعني أريد أن أبين هل فهمي فيها خطأ أم صواب.
أبو ليلى : كانوا رجال التبليغ المسجد هذا اللي هون الظاهر من باكستان واللي معهم شيخنا تعرفهم محمد كمال التبليغي القاضي اللي هو القاضي الشرعي.
الشيخ : محمد كمال ولا مصطفى اسموا مصطفى هذا القاضي.
السائل : شيخنا أقول أمر الحقيقة أريد أن أتبين بأن هل فهمي فيه صحيح أو خطأ فيما يتعلق بموضوع المسلمين في حالة الحرب والقتال والأمور المادية عند الكفار يعني كثير نسمع مثلا كان شيخ يدرس في السعودية من خلال المذياع. فقال بأنه الكفار أهل الدنيا ونحن نستفيد منهم في هذه الدنيا من الأمور العلمية التي جاؤوا بها وساتفادوا منها وبعضهم يقول لا نحن الأصل أن تكون عندنا هذه الأمور العلمية نتحكم فيها نحن وبعضهم يقول أنه لا يمكن نحن يكون بعضها عندنا موجود والبعض غير موجود وأنا يعني كنت أفهم ومازلت حتى تبين لي إن شاء الله بأنه الأصل نحن كأمة الإسلام الأصل أننا نحن أمة دعوة والأمور المادية ما يتعلق بالقتال والسلاح والأمور هاي يمكن فيها بسهولة أنه تأخذ من الكفار وهذا كان وضع الصحابة سابقا فيما أعلم أنه كان كثير من أمور الأسلحة والسيوف وغيرها والدروع يعتمدوا فيها على الكفار ما أدري هل فهمي هذا يا شيخ صحيح ولا خطأ الله يجزيك الخير؟
الشيخ : يحتاج إلى تعديل.
السائل : نعم.
الشيخ : ربنا عز وجل يقول كما تعلمون (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) وهذا النص الآمر بالإعداد لا يعني استعينوا بأسلحة أعدائكم لا وإنما يعني أعدوا عدتكم بأنفسكم حتى لا تكونوا عالة على غيركم ولذلك فما نقلته عن بعضهم أنه هؤلاء لهم معرفة ولهم تخصص في أمور الدنيا فنحن نستفيد منهم بمعنى كما يبدو مما نقلت أنه ما فيه داعي نحن معشر المسلمين أن نشغل أنفسنا بالإعداد المادي إلا بالاستعانة من هؤلاء الكفار بأسلحتهم نشتريها منهم كما هو واقع الحكومات الإسلامية الكثيرة المتفرقة اليوم مع الأسف الشديد لا ليس هذا هو المقصود وما ذكر في السؤال أن الصحابة ما صنعوا وإنما اشتروا فهذا الكلام لا يصح أن نحمله على إطلاقه فإنهم لا شك أنهم كانوا يستعينون بالأسلحة الرومية والفارسية لكن بالإضافة إلى ذلك أنه ... هناك أسلحة عربية والسيوف العربية التي كانت تصنع من الحدادين العرب أنفسهم فهذا كان موجودا ولكن باعتبار أن العرب يومئذ كانوا متخلفين من هذه الناحية المتعلقة بالمدنية الرومية والفارسية بسبب أنهم كانوا أمة جاهلية لكن الإطلاق بأنهم كانوا فقط أسلحتهم من غيرهم فهذا ليس بصحيح إنما هكذا وهكذا لكن هذا لا يرضاه الإسلام فالإسلام يأمر المسلمين كما سمعت في الآية الكريمة بالإعداد وهذا الإعداد يجب أن ينبع من عند أنفسهم حتى ما يكونوا عالة على غيرهم وأظنك تذكر أن الجهاد الذي وقع في أفغانستان أكثر من عشرة سنوات كان من سبب من أسباب عدم اقتطاف ثمرة هذا الجهاد أنهم كانوا يعتمدون على غيرهم في أسلحتهم ولذلك لما منعت هذه الأسلحة من تلك الدولة أو من غيرها فتر الجهاد الأفغاني وضعف وانتهى أمره إلى ما لا يسر أي مسلم لذلك نحن نقول أن من يقول يجب أن نعتمد على غيرنا فهذا خطأ فاحش جدا في موضوع الأسلحة يجب أن نعتمد على أنفسنا لكن أقول قد لا يمكننا أن نساوي الكفار في قوتهم المادية ذلك لأن الكفار أخلصوا للدنيا وانصرفوا عن الآخرة بالكلية ومن سنة الله عز وجل في كونه وفي خلقه أن التخصص في شيء ما ينبغ صاحبه فيه سواء كان دينا أو دنيا والمسلمون يجب أن يحققوا قبل كل شيء الغاية التي خلقوا من أجلها وهي التي نص عليها ربنا في قوله تبارك وتعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) فالغاية هو عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له لكن هذه الغاية تحتاج إلى عناية وتحتاج إلى صيانة والصيانة لا تكون إلا بمثل الآية السابقة (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) فإذا المسلمون يجمعون بين الناحتين الناحية الإيمانية التعبدية والناحية المادية السلاحية والطاقة إذا انصرفت إلى كل من الجانبين ضعفت بطبيعة الحال بقدر انصراف إلى إحداهما من الأخرى فأنا أتصور أن الكفار سيظلون متفوقين على المسلمين بسلاحهم المادي ويكفي في هذا أننا تأخرنا عنهم أشواط كثيرة وكثيرة جدا ولكن ينبغي على المسلمين أن يعوضوا ما يفوتهم من هذا التفوق المادي بتفوقهم الإيماني الذي هم فقراء فيه وحينئذ ترجح كفة المسلمين على الكافرين ولو كان الكفار أقوى مادة فنكون نحن أقوياء مادة لكننا أشد قوة إيمانا فإذا اجتمعت القوتان عندنا غلبنا بهما قوة ذلك الكافر
السائل : نعم جزاك الله خيرا
الشيخ : هذا هو رأيي في الموضوع.

السائل : شيخنا سلمكم الله إذا كان الماء في رحل المرء ونسي أن هنالك ماء ثم صلى بالتيمم وتذكر هذا ترون عدم الإعادة؟
الشيخ : إذا كان أمرا عارضا نسيانه فيعيدوا أما إن كان مبتلى بالنسيان فلا يعيدوا.
السائل : شيخنا لم التفريق بين الصورتين؟
الشيخ : دفع الحرج والاعتراف بأنه الذي ليس من عادته أنه لا حرج.

السائل : أنتم تعدون لعبة الكرة تعدونها يعني من القوة أم على حسب النية؟
الشيخ : كلامك متنافر فهو من القوة وحسب النية هو من القوة وحسب النية.
السائل : لكن الجواب قبل الصلاة أنه معلق إذا كانت من القوة نحن كنا نود أن نعلم هل هي من القوة؟
الشيخ : سؤالك يا أخي الآن منفصل عن السؤال السابق الله يهديك.
السائل : لا كان قصدي مرتبط بنفس السؤال.
الشيخ : قصدك ولفظك ما هو لفظك؟
السائل : عدله لنا جزاكم الله الخير.
الشيخ : مو عدل أنت يا أخي تعلم العدل قل عطفا على البحث السابق أنت تقول كذا وكذا وإلا حينئذ ليس عندي جواب إلا ما سألت فاللعب بالكرة قوة والمسابقة التي أشرنا إليها ووسعنا دائرتنا بالنسبة لحديث ( لا سبق ) إلى آخره لا يجوز من باب اللهو وإنما من باب (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) أخذت الآن جواب سؤالك
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : إي نتعلم إن شاء الله.
السائل : إن شاء الله.
السائل : شيخنا في مسائل الحج مسائل كثيرة أسأل عنها المسألة الأولى وهي ما يتعلق.
الشيخ : طيب أنت ارم عصفورين بحجر واحد ابعد عن الشمس وقرب لصاحبك.
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخنا.
الشيخ : وأنت يا أبا زكي انتقل أيضا مع صهرك إيش فيه ؟

السائل : أقول يا شيخنا عفوا على موضوع كرة القدم الحاصل الآن يعني من خلال ما نشاهد ونلاحظ من الناس اللي يلعبوا كرة القدم وحتى يعني إخواننا المتدينين اللي يقولوا بأنه والله هاي من باب القوة لكن لما نجي نرى الواقع الحقيقة أنه الواقع خلاف هذا خلاف ما قلت أصبحت الآن هي
الشيخ : هواية
السائل : هواية نعم تمارس
الشيخ : وملهاة
السائل : وملهاة وأخذت كل أوقاتهم.
الشيخ : ومضيعة للناس لما هو أهم.
السائل : إي نعم فالحقيقة القول ما أدري رأيت بالنسبة للفتوىاللي تكلمت
الشيخ : لا لا الفتوى لا تزال قائمة.
السائل : إي بس لو أنه ما أدري توضح الأمور أكثر بأنه الواقع الآن خلاف الكلام اللي أنت جزاك الله خيرا تفضلت فيه حتى عند المتدينين.
الشيخ : هو ليس بخلاف كلامنا.
السائل : يا شيخ الفتوى لمن هذا شأنه شيخنا إيش رايك في القصة هذه؟
الشيخ : لا يجوز.
السائل : إي هذا هو.
الشيخ : لا يجوز
السائل : إي نعم
الشيخ : إي نعم

السائل : نعود الآن يا شيخنا على الحج الله يجزيك الخير في موضوع الحج كل واجب القاعدة عند الفقهاء اللي نقرأها ونسمع فيها أنه كل واجب يقصر فيه الإنسان فيه دم.
الشيخ : عليه دم.
السائل : عليه دم هل هناك دليل في هذا الموضوع؟
الشيخ : لا ما عليه دليل
السائل : ما عليه دليل
الشيخ : سوى أثر عن ابن عباس.
السائل : ابن عباس ولا ابن مسعود؟
الشيخ : ابن عباس.
السائل : الأثر صحيح؟
الشيخ : إي نعم عنه صحيح.
السائل : ابن عباس أنا كنت فاكر عن ابن مسعود.
الشيخ : لا.
السائل : إذا الأثر يمكن طيب نأخذ منه الأحكام الشرعية في موضوع الواجبات أنه كل واجب.
الشيخ : نأخذ من الأثر ما وافق السنة وما زاد عليها فلا لأنه لم يرد عن غيره ما يؤيده مع مخالفته لبعض الأحاديث الصحيحة بعضها نصا وبعضها استنباطا
أما البعض الأول فكحديث البخاري الذي فيه ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا أحرم بعمرة وعليه جبة متضمخةا بالطيب فأمره بنزعها وغسل الطيب عنه وقال له: إصنع في عمرتك ما تصنع في حجتك ) ولا شك أن هذا اللباس وهذا التطيب خطأ يوجب الدم عند من يقول بوجوب الدم في كل خطأ يقع من الحاج أو المعتمر
أما البعض الآخر فما جاء في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن تقديم بعض المناسك على بعض كتقديم الحلق على الرمي والطواف على ذلك فكان جوابه عن كل سؤال ( لا حرج لا حرج، حتى ظننا أنه لو سئل عن أي شيء لقال لا حرج لا حرج ) أو كما قال
فأنا أبني على هذا وذاك الخلاصة التالية - ويرحمك الله - أن الحج وهو جزء من الشريعة المفروضة على من استطاع إليه سبيلا كان ولا يزال ميسرا ولكنه بمثل تلك القيود وتلك الدماء التي تفرض بسبب تقديم أو تأخير أو نسيان أو نحو ذلك أو جهل أصبح الحج حرجا على كل حاج وبحيث لا يمكن أن يحج حاج إلا وهو مثقل بالدماء - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -والناس اليوم بسبب التربية المادية التي يحيونها تجدهم يتهاونون بسبب انغماسهم في مادتها بتحقيق ما أمر الله عز وجل به فكيف نوجب عليهم ما لم يوجبه ربنا عز وجل في كتابه أو في سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشير بهذا الكلام إلى أن الله عز وجل شرع على لسان نبيه الحج في أول الأمر حجا مفردا ثم أضاف إلى ذلك حج القران وحجا تمتعا ثم استقر الحكم على قوله عليه الصلاة والسلام للذين كانوا أحرموا بالحج المفرد وبالحج القارن أو حج القران ولم يكونوا قد ساقوا الهدي قال لهم عليه السلام ( أحلوا أيها الناس فلولا أني سقت الهدي لأحللت معكم ) - يرحمك الله - ( ولو أنني استقبت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلتها عمرة ) ولهذا قال تعالى (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة )) الآية فإذا أمرت الناس الشاهد هنا فإذا أمرت الناس بأن لا يفردوا الحج ولا أن يقرنوا وأمرتهم بالتمتع الذي أمر به الرسول عليه السلام أصحابه تجدهم يحرمون بالحج المفرد لماذا يا أخي؟ قال والله التمتع بيوجب علينا هدي فشحوا على أنفسهم بثمن هديهم فيكفي أن نقول لهم ما فرض الله عليهم من التمتع وكشكر لله عز وجل أن يذبحوا هديا فإن كان معسورا غير ميسور فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع فما في الشرع من أوامر تكفي لتربية النفوس دون حاجة إلى نعم يكفي لتربية الناس وتهذيب نفوسهم دون أن نثقل عليهم ببعض الأحكام الاجتهادية التي لم تثبت في الكتاب والسنة - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - حسبكم
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ
الشيخ : أتعبناكم عفوا.
السائل : طيب يا شيخ ممكن يرد شبهة القول بأنه مثلا نحن إذا كان في الإفراد ما في عليهم هدي حسب قولهم طبعا فنحن إذا قلنا عليهم في الواجب فهذا من باب المخالفة وإلا كان في تساهل في المخالفة وتساهل في الإفراد.
الشيخ : عفوا ما فهمت.
السائل : أعيد مرة ثانية طيب ماشي مرة ثانية.
العوايشة : ريح الشيخ شوي.
الشيخ : تفضل.
السائل : أقول يا شيخ أنه يعني ما يمكن يرد شبهة على هذا الكلام أنه أمور الحج المفرد ما في هدي حسب قولهم
الشيخ : نعم
السائل : لكن بالنسبة للتقصير في الواجبات والمخالفة فيها هذا لا بد فيه من الكفارة هل يمكن أن يرد هذا كأنني فهمت بأنه إذا كان الناس.
الشيخ : جوابه في آخر ما كتبت شو كتبت آخر شيء.
العويشة : هذا كلامهم وهذا الرد عليه
السائل : نعم دون أن نثقل عليهم بعض الأحكام الاجتهادية التي لم تثبت في الكتاب والسنة.
الشيخ : هذا هو الرد على سؤالك.
السائل : طيب جزاك الله خيرا.
الشيخ : فإذا حق لي أن لا أفهم عليك.
السائل : صحيح. يحق للشيخ ما لا يحق لغيره.

السائل : شيخنا بالنسبة للمبيت في مزدلفة والوقوف في عرفة والفتوى اللي نسمعها من بعض إخواننا الله يجزيهم الخير في هذه المسألة سواء كان في الحج هناك أو هنا بالنسبة لمزدلفة يكفي فيها المرور أو أنك بعد منتصف الليل إذا رحت بدري يحق لك ويجوز أنك تخرج منها إلى منى.
الشيخ : إلى الرمي.
السائل : نعم وعرفة كذلك يكفي فيها أن تقف ولو لحظة هذا الكلام مدى شرعي.
الشيخ : كما أعتدنا والفضل لله أولا وآخرا ألا ننطلق فيما نذهب إليه إلا من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولهم بالنسبة لمزدلفة يكفي المرور هنا نقول (( هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) وليس هناك معهم أي دليل على ذلك.
السائل : ما فيه.
الشيخ : طيب لكن الدليل على خلاف ذلك لأنه عليه السلام لما جاءه أحد الصحابة فقال له ( ما تركت من حبل أو جبل إلا وصعدت عليه حتى جئت وقفت في عرفات وأتيت إلى مزدلفة ، فقال له عليه الصلاة والسلام: من صلى صلاتنا هذه معنا في جمع - أي في مزدلفة هو يعني صلاة الفجر - وكان قد وقف قبل ذلك في عرفة ساعة من ليل أو نهار فقد قضى حجه وتم تفثه ) إذا هو ما قال مرورا قال صلى صلاتنا معنا هذه صلاة الفجر وكان قد وقف قبل ذلك على عرفة ساعة من ليل أو نهار فقد تم حجه وقضى تفثه ولذلك فنحن نقول لا يكفي المرور في مزدلفة بل ولا يكفي البيات في مزدلفة والانصراف في نصف الليل لأن هذا حكم خاص بالنساء الجنس اللطيف كما يقولون وأقول أنا الآن الجنس الضعيف ولذلك رخض لهم بأن ينصرفوا بعد نصف الليل أما الجنس كما يقولون اليوم الغليظ وهو الشديد الرجل فقال له: ( لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) فعلى هذا الذين يصلون الفجر في المزدلفة ولو لم يكونوا قد باتوا فيها وإذا تركوا البيات فيها فقد وإذا تركوا البيات في المزدلفة فقد خالفوا السنة ولكن إذا قاموا بهذه السنة وتركوا الصلاة هناك في مزدلفة فقد خالفوا الركن.
السائل : عليهم الإعادة.
الشيخ : آه.
السائل : والله هذه المشكلة يا شيخ.
الشيخ : كالوقوف بعرفة
السائل : يا سلام
الشيخ : إي نعم.
السائل : شوف شيخا شو بصير بالحج أمور خطيرة جدا.
الشيخ : إي هذا بسبب إهمال الدولة.
السائل : يؤاخذوا على هذا يا شيخ الناس.
الشيخ : والله بصورة عامة ما بنقدر نقول يؤاخذون وأو لا يؤاخذون هذا يختلف باختلاف الشخص الذي حرص على أن يصلي الفجر في المزدلفة من هنا مش من هناك حاطط في بالوا أنه يصلي ثم منع من ذلك بسبب الحرس هدول الظلمة الجهلة.
السائل : القضية ما هي الحرس بقدر قضية فتوى المشايخ للأسف عندنا نحن كنا السنة رحنا الحج مع الأوقاف
الشيخ : إي نعم
السائل : وكانوا يفتوا للناس يعني فتاوي عجيبة جدا في المسائل هاي مثلا منها المزدلفة الخروج بعد منتصف الليل يحق لك أن تخرج القول الضعيف على هذا تخرج اصبر يا شيخ اصبر كل راج اجيبها.
سائل آخر : عشان مزدلفة ... محمد عقلا يقول الناس يا إخوان المبيت بمزدلفة ميش مقصود في الحج الرسول صلى الله عليه وسلم نزل من عرفات وصل مزدلفة تعب نعس نام لو كان فيه حيل كان ظلو ماشي لمنى.
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : قلت له يا شيخ كيف (( فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام )) قال أنت تفهم ظاهر النص وأما روح النص مش فاهمو أعوذ بالله يا شيخ هذا ما حكى والله العظيم هذا الكلام أبدا أول مرة أسمع هيك فتوى يعني فرق بين أنك تقول للناس مش واجب وبين ما تترك ركن بعض العلماء قال عنها ركن.
الشيخ : إي نعم.

السائل : يا شيخ لسه فيه أدهى من هذا سمعناه في موضوع الحج طبعا مزدلفة هذه صورة من الصور التي ننقلك إياها
الصورة الثانية وهي أنه راحوا رموا قبل صلاة الفجر وصلوا الفجر في الحرم وطافوا طواف الإفاضة وسعوا وروحوا إي نعم
الأمر الثالث اللي يفتوا فيه أو الآخر اللي يفتوا فيه المشايخ هنا للأسف وهو المبيت في منى ليس بواجب يكفي أن تقضي ساعات من ليل تسهر لك سهرة وبعدين تسحب حالك وتروح على مكة وتنام هناك نعم وهكذا هذه الأمر العجيب اليل يفتي به وزيرنا.
الأمر الآخر وهو لأول مرة أنا أسمعه يعني في الحج هناك حجيت ثلاث أربع مرات يعني هنا ما سمعت أول مرى أسمعه هناك وهو أنه أجازوا رمي اليوم الثالث بعد الساعة 12 بعد الزوال يعني أنا مثلا بدل أرمي اليوم الثالث بروح الآن الصبح برمي عن اليوم الثاني انتظر لحتى يدخل وقت الظهر الزوال وبرمي عن اليوم الثالث وأسحب حالي وبروح هذه فتوى أفتوا فيها السرقاوي الدكتور هذا فؤاد وبعض المشايخ اللي ...
الشيخ : هذه الفتوى لعامة الناس؟
السائل : آه هذه الفتوى لعامة الناس حتى واحد جزاه الله خيرا من العوام.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : واحد من العوام قال له يا شيخ اتق الله من وين هذا جبت عوام من عوام الناس.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : إي نعم طبعا أنكروا عليه أنه هذا عامي قال أنا والله أول مرة أسمع هذا الأمر
الأمر الآخر وهو فتوى عجيبة.
الشيخ : كمان.
السائل : إي نعم رجل وامرأة وهذا طبعا فيه تساهل في الرمي كان لما يجي بعض الناس يجي يسألنا نحن قاعدين في هذا فيقول مدير أوقاف عمان لا تسأل هذول الاثنين عني وأبو الوليد جاء واحد يسأل طبعا جا يسألنا فاجابوا الوليد عشان لحيته طويلة وكذا فقال لا لا لا تسأل هذولا الاثنين اسأل هون دله على واحد جالس معنا يسأله شوف شو السؤال السؤال قال له أنا رحت أنا وزجتي وهذا للأسف من التساهل في الأحكام الشرعية يعني أصبح الحج ما له معنى إي نعم.
الشيخ : على كيفهم.
السائل : على كيفهم التوكيل في الرمي قال له أنا وزوجتي رحنا نرمي زوجتي موكلة في شخص وأنا في شخص لما رمينا وخرجنا وإذا أان وزوجتي رمينا عن نفس الشخص يعني هي ظنت أنها موكلة عن فلان وأنا ظنيت أني موكل عن نفس الشخص فلان فنحن الاثنين رمينا عنه ظل واحد ما رمينا عنه ورجعنا شو يا شيخ نساوي ؟ قال له خلاص المهم النية راحوا يرموا بس ما رموا قلت يا شيخ له اتق الله الله يبارك فيك إيش هذا اللي تفتي فيه أعوذ بالله هذا الكلام الذي تقول فيه ما يجوز شرعا لأنه الهدف والغاية ما تحققت وإن كانت النية لا ترد عليه يا عمي الله يبارك فيك روح ارم خلي الرجل يروح يرمي وإن كان مريضا ما يستطيع بتروح ترمي عنه مرة ثانية قال يا شيخ يشق علي وتعب والله يهديك ومش عارف إيش والله يا شيخ.
الشيخ : الله أكبر لك الحج كله تعب.
السائل : كله تعب
الشيخ : الله أكبر
السائل : أمور عجيبة
سائل آخر : يحج بالمراسلة
الشيخ والحضور : يضحكون
السائل : والله يا شيخ أمور يعني الحقيقة
الشيخ : أعو1 بالله
السائل : إخواننا هناك يفتوا فتاوى أسأل الله السلامة أظن أن معظم حجاج الأردنيين يعودوا بلا حج في هذا الأمر.
الشيخ : يعني كما قال الأعرابي " وما حججت ولكن حجت الإبل ".
السائل : هذا أخونا الدكتور عقل أنا أعرفه من خلال الجامعة الرَجال مستواه العقلي والفهمي للأسف تعيس هذا أفتى فتوى المرأة الحائض والمرأة بشكل عام سواء حائض أو طاهر كنا ننصح أخواتنا هناك أنه ما يروحوا يصلوا في الحرم العجيب التناقض الذي تجده عند المشايخ هؤلاء أنه في الحرم خليها تروح يا أخي الدكتور عقل يقول يا حرتام جاية من عمان هون تشوف الحرم وتمنعوها مو حرام هذا
الشيخ : الله أكبر
السائل : خليها تروح يا أخي على الحرم طيب يا شيخ أولا الإزدحام المرأة الكتف في كتف الرجل وصدرها في صدر الرجل وحالتها حالة هذا الإزدحام يا شيخ تعرض المرأة للفتنة والرجل على السواء شوف التناقض يا شيخ في الرجم الذي ليس فيه مشقة مثل مشقة في الذهاب للحرم الخروج والدخول يقول ما في مانع روح وكل أما في الحرم يقول للمرأة روحي صلي
الشيخ : العكس
السائل : قلت الله أكبر إذا كان الركن في الرمي والواجب فيه أنكم تروحوا وترموا قعدين تبيحوا توكلوا.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : أما في الذهاب إلى المسجد وهو مندوب للمرأة ليس بواجب.
الشيخ : لا ليس مندوبا الأفضل أن تصلي في بيتها.
السائل : الفضل أن تصلي في بيتها جزاك الله خيرا أن تصلي في بيتها.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : سبحان الله ما تمنعوها أما هنا والله يا شيخ أمور عجيبة.
الشيخ : هذا مصداق قوله عليه السلام ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) هذه هي.
السائل : نعم بعدين فيه شغلة أخونا وائل الله يجزيه الخير الدكتور عقلا قال نحن لسنا علماء نحن مقلدين لما رد عليه في هذا قال له يا شيخ ما دام لست بعالم ليش تفتي الناس
الشيخ : الله أكبر
السائل : ليش تفتي الناس ما دام ما أنت عالم ليش تفتي الناس ويش الفرق بيننا وبين الناس العوام هذول فكلنا عوام إذا.
الشيخ : أبد لا فرق (( ولا تقف ما ليس لك به علم )) شاف هلا الاعتراف بدينهم
السائل : صحيح
الشيخ : الله يقول شو معنى أنا لست عالما وأنا مقلد يعني لا علم عنده الذي لا علم عنده لا ينبغي له أن يفتي الناس فربنا يقول (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )).
السائل : شيخنا ما يعترف به لأنه يقعون في الحرج ..
الشيخ : إي نعم
السائل : يقولون هذا الكلام
الشيخ : حتى يظهروا أمام الناس بمظهر العلماء وهو يعترف بأنه ما هو عالم إلى الله المشتكى وإليه المصير.

السائل : شيخنا أخونا أبو رامز كنت أتحدث أنا وإياه حول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( نهى عن الترجل إلا غبا )
الشيخ : يوه
السائل : فهل يشمل اللحية هذا النهي ولا؟
الشيخ : ويش معنى الترجل؟
السائل : التمشيط
الشيخ : التمشيط إي ما بمشطها هو لحيته.
السائل : بمشطها بس يقول بتعقد.
الشيخ : بتعقد.
السائل : إي تكون معقدة مش زي لحيتك شيخنا يعني.
سائل آخر : فهل يجوز هذا ولا لا؟
الشيخ : بتقول إيش؟
السائل : عند كل وضوء أمشطها.
الشيخ : هو هيك قال لك الرسول؟
السائل : لا ما قال هيك
الشيخ : خلاص بأى طبعا لا يجوز الترجل خاصة أخي في الوضوء لما تغسل وتخلل
السائل : نعم
الشيخ : فهذا التخلل يعني بديل للتمشيط الذي أنت تعنيه بس يكفي.
السائل : ولو مشطتها يعني.
الشيخ : ( نهى عن الترجل كل يوم إلا غبا ) يوم إي يوم لا.
يلا يا جماعة وعليكم السلام ورحمة الله أهلا بالحامل والمحمول.
السائل : الله يحييك.