سلسلة الهدى والنور-1088
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور-جديد
هل يجوز لطلاب العلم أن يتخذوا من زكاة المال وهم لا يحتاجونه؟
الشيخ : نسأل الله عز وجل أن يلهمنا العمل بشرع ديننا ويؤلف قلوبنا بيننا كان آنفا أعطي لي بعض الأسئلة وتكلمنا عن سؤال ونحن قادمون إلى هذا المكان فلا حاجة الآن الإجابة عن ذاك السؤال بقي عندي بعض الأسئلة ثم على مقدار ما يساعدنا الوقت نجيب إن شاء الله على ما قد يأتينا هنا سؤال
هل يجوز لطلاب العلم أن يتخذوا من زكاة المال هيك يمكن يتخذوا ولا إيش؟
الحلبي : يتخذوا السائل شيخنا يقول هل يجوز لطلاب العلم أن يتخذوا من زكاة المال وهم لا يحتاجونه؟
الشيخ : هذا سؤال الحقيقة سؤال هام وهو السؤال يلفت نظرنا إلى ظاهرة عصرية الآن وهي أنه كثرت الجمعيات الخيرية كثرت بين الناس وفي كثير من الحارات أو المحلات توجد جمعيات تسمى بالجمعيات الخيرية أنا لا أنكر شرعية هذه الجمعيات كأصل لأنها تدخل في عموم قوله تبارك وتعالى (( ولا تحاضون على طعام المسكين )) هكذا الآية نعم ؟
السائل : نعم
الشيخ : نعم فأقول لا سبيل لإنكار مثل هذه الجمعيات لكن بشرط أن تكون قائمة على الأحكام الشرعية منها مثلا أن يكون هناك في هذه الجمعية صندوقان صندوق يختص بأموال الزكاة لأن هذه الأموال لا يجوز صرفها إلا للأصناف الثمانية ولا أقول كما في بعض المذهاب لا بد من توزيعها على الثمانية وإنما إلى مصرف من هذه المصارف الثمانية هذا الصندوق الأول والصندوق الآخر أن يكون خاصا بالصددقات التي هي من باب التطوع وليست زكاة المال لأنه هذا النوع من الصدقات ومن المبرات والعطيات يمكن أن يتوسع القائمون على الجمعية في توجيهها إلى من ليسوا من أهل الزكاة أي إلى من ليسوا من مصارف الزكاة فأنا أعرف أن بعض الجمعيات عندهم صندوق واحد وهنا يقع الخبط والخلط وهذا لا يجوز فهذا مما ينبغي أن تراعيه هذه الجمعيات أو أن يراعيه القائمون عليها
الشيء الثاني أنه لا يجوز لبعض الناس أن ينصبوا أنفسهم رؤوسا أو مسؤولين إداريين في هذه الجمعيات ثم بعد أن يوظفوا أنفسهم شيئا من هذه الوضائف يرتبون بأنفسهم لأنفسهم رواتب وقد يتأولون ذلك من قوله تعالى (( والعاملين عليها )) أقول هذا انحراف خطير جدا في العصر الحاضر لأن من السنة الثابتة في الصحيح قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إنا لا نولي من ) إيش؟
الحلبي : على عملنا من طلبه.
الشيخ : ( إنا لا نولي على عملنا من طلبه ) هذا من نظام الإسلام في الوظائف بعامة وبخاصة الوظيفة المتعلقة بالمالية ببيت مال المسلمين كما كانوا يقولون قديما إذا كان طالب التوظف من المسؤول الأعلى وهو خليفة المسلمين لا يوظفه وهو له الحق أن يوظف من شاء فكيف يجوز لمسلم أن يوظف نفسه بنفسه وأن يرتب لنفسه هذه راتبا يقتطعه من مال الفقراء والمساكين لذلك هذه الجمعيات القائمة اليوم أنا في اعتقادي حتى الجمعيات العالمية وأنا أعني ما أقول أكثرها قائمة لمصالح أفراد الموظفين فيها وأنهم يأكلون أموال الفقراء باسم العاملين عليها فأنا أقول إن كان هناك دولة مسلمة وتحكم بما أنزل الله كثيرا أو قليلا وعندها نظام بيت مال المسلمين فمن الحكم بما أنزل الله توظيف موظفين يليق بهم أن يكونوا موظفين في بيت مال المسلمين وأول شرط أن يكونوا أمناء لايختلسون الأموال التي ستكون تحت أيديهم وهم عليها أمناء فإذا كان المسؤول هو الذي يوظف واختار وجعل لهم راتبا انطلاقا من الآية السابقة (( والعاملين عليها )) فلا بأس أما أن يأتوا جماعة ويسعون سعيا حثيثا باسم تشكيل جمعية خيرية ويجعل لها رئيس ونائب رئيس وما أدري موزع إلى آخره وكل واحد يجعل له راتب من هذا المال وبخاصة إذا كان الراتب من الصندوق الأول صندوق الزكوات هذا يكون خيانة ما بعدها خيانة ولذلك فالجواب باختصار بعد هذا التوضيح أنه لا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر حقا أن يقتطع هو بنفسه مالا بزعم أنه طالب علم أنا أدري أن هناك قولا لعالم من الخلف ولكنه من أتباع السلف له رأي فيقول يجوز إعطاء طلاب العلم فضلا عن العلماء إعطاء رواتب لهم ولو كانوا أغنياء هذا رأي له لأنه يفلسفه أقول هكذا والحق أن نقول يعلله بأن الدين لا يقوم إلا بهؤلاء لكن أقول الدين لا يقوم إلا بهؤلاء صح لكن من صفتهم أنهم كيف الآية (( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )).
السائل : (( إنما نطعمكم لوجه الله )).
الشيخ : أيوه (( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )) وحقيقة أهل العلم لا يكون لهم الأثر المطلوب في المجتمع الذي يحيون ويعيشون فيه إلا إذا كان دعوتهم لله خالصة لوجهه تبارك وتعالى ليس للراتب ولذلك أنا أعلم أن بعض الدول التي لا تزال فيها بقية من الحكم الإسلامي وفيها بقية من علماء كرام يهتمون بنشر دعوة الإسلام في بلاد الكفر أو بلاد الإسلام يوظفون دعاة يسمونهم دعاة ويرتبون لهم رواتب لا بأس من هذا إذا كان هذا الراتب ليس من أموال الزكاة ولكن أنا أدري وأعلم بتجربتي أن كثيرا من هؤلاء الدعاة اسم دون جسم دعاة لكن لا يفهمون من الإسلام إلا قليلا وأيضا قد لا يقومون بواجب الدعوة وقد ينغمسون في المجتمع الذي ذهبوا إليه بزعم إصلاحه إلى آخره فأنا أعلم أن بعض العلماء وعنيت به صديق حسن خان بالذات حيث ذكر في كتابه الذي أنصح كل طالب علم أن يدرسه وأن يتفقه فيه وهو المسمى بالروضة الندية شرح الدرر البهية هناك في كتاب الزكاة يصرح بهذا الحكم أنه يجوز إعطاء الزكاة للعلماء وطلبة العلم ولو كانوا أغنياء أنا أقول بيت مال المسلمين موارده متعددة الأطراف والجوانب فما كان من زكاة الفريضة ففي جانب كما قلنا اليوم في صندوق وما كان من تبرعات وصدقات من نوافل تكون في صندوق آخر هذا الصندوق الآخر يمكن لمن كان مسؤولا إما من الدولة التي لا تزال تتبنى نظام بيت مال المسلمين فإذا وظفت الدولة بعضهم وكانوا مخلصين في عملهم فلا بأس من ذلك أو إذا كنا في بعض الدول التي لم يبق فيها الحكم بنظام بيت مال المسلمين فكان من آثار ذلك هذه الجمعيات الخيرية التي قامت على ساق وقدم
ومثل ذلك تماما جمع التبرعات لبناء المساجد وأنا أرى هذه أيضا مشكلة عصرية لأن الذين يجمعون التبرعات أنا أعلم كثيرين منهم وقد يكون بعضهم من أقربائي يعتاشون من جمع الأموال وليس عليه لا رقيب ولا عتيد فيجمع ما شاء ويأخذ ما شاء وفعلا تجده نشيطا ويبني هنا مسجدا وهنا مسجدا في هذه القرية وفي تلك القرية إلى آخره لكن ليس له عمل من أين يعتاش؟ من هذه الأموال هذه فيه خطورة بالغة جدا
هل يجوز لطلاب العلم أن يتخذوا من زكاة المال هيك يمكن يتخذوا ولا إيش؟
الحلبي : يتخذوا السائل شيخنا يقول هل يجوز لطلاب العلم أن يتخذوا من زكاة المال وهم لا يحتاجونه؟
الشيخ : هذا سؤال الحقيقة سؤال هام وهو السؤال يلفت نظرنا إلى ظاهرة عصرية الآن وهي أنه كثرت الجمعيات الخيرية كثرت بين الناس وفي كثير من الحارات أو المحلات توجد جمعيات تسمى بالجمعيات الخيرية أنا لا أنكر شرعية هذه الجمعيات كأصل لأنها تدخل في عموم قوله تبارك وتعالى (( ولا تحاضون على طعام المسكين )) هكذا الآية نعم ؟
السائل : نعم
الشيخ : نعم فأقول لا سبيل لإنكار مثل هذه الجمعيات لكن بشرط أن تكون قائمة على الأحكام الشرعية منها مثلا أن يكون هناك في هذه الجمعية صندوقان صندوق يختص بأموال الزكاة لأن هذه الأموال لا يجوز صرفها إلا للأصناف الثمانية ولا أقول كما في بعض المذهاب لا بد من توزيعها على الثمانية وإنما إلى مصرف من هذه المصارف الثمانية هذا الصندوق الأول والصندوق الآخر أن يكون خاصا بالصددقات التي هي من باب التطوع وليست زكاة المال لأنه هذا النوع من الصدقات ومن المبرات والعطيات يمكن أن يتوسع القائمون على الجمعية في توجيهها إلى من ليسوا من أهل الزكاة أي إلى من ليسوا من مصارف الزكاة فأنا أعرف أن بعض الجمعيات عندهم صندوق واحد وهنا يقع الخبط والخلط وهذا لا يجوز فهذا مما ينبغي أن تراعيه هذه الجمعيات أو أن يراعيه القائمون عليها
الشيء الثاني أنه لا يجوز لبعض الناس أن ينصبوا أنفسهم رؤوسا أو مسؤولين إداريين في هذه الجمعيات ثم بعد أن يوظفوا أنفسهم شيئا من هذه الوضائف يرتبون بأنفسهم لأنفسهم رواتب وقد يتأولون ذلك من قوله تعالى (( والعاملين عليها )) أقول هذا انحراف خطير جدا في العصر الحاضر لأن من السنة الثابتة في الصحيح قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إنا لا نولي من ) إيش؟
الحلبي : على عملنا من طلبه.
الشيخ : ( إنا لا نولي على عملنا من طلبه ) هذا من نظام الإسلام في الوظائف بعامة وبخاصة الوظيفة المتعلقة بالمالية ببيت مال المسلمين كما كانوا يقولون قديما إذا كان طالب التوظف من المسؤول الأعلى وهو خليفة المسلمين لا يوظفه وهو له الحق أن يوظف من شاء فكيف يجوز لمسلم أن يوظف نفسه بنفسه وأن يرتب لنفسه هذه راتبا يقتطعه من مال الفقراء والمساكين لذلك هذه الجمعيات القائمة اليوم أنا في اعتقادي حتى الجمعيات العالمية وأنا أعني ما أقول أكثرها قائمة لمصالح أفراد الموظفين فيها وأنهم يأكلون أموال الفقراء باسم العاملين عليها فأنا أقول إن كان هناك دولة مسلمة وتحكم بما أنزل الله كثيرا أو قليلا وعندها نظام بيت مال المسلمين فمن الحكم بما أنزل الله توظيف موظفين يليق بهم أن يكونوا موظفين في بيت مال المسلمين وأول شرط أن يكونوا أمناء لايختلسون الأموال التي ستكون تحت أيديهم وهم عليها أمناء فإذا كان المسؤول هو الذي يوظف واختار وجعل لهم راتبا انطلاقا من الآية السابقة (( والعاملين عليها )) فلا بأس أما أن يأتوا جماعة ويسعون سعيا حثيثا باسم تشكيل جمعية خيرية ويجعل لها رئيس ونائب رئيس وما أدري موزع إلى آخره وكل واحد يجعل له راتب من هذا المال وبخاصة إذا كان الراتب من الصندوق الأول صندوق الزكوات هذا يكون خيانة ما بعدها خيانة ولذلك فالجواب باختصار بعد هذا التوضيح أنه لا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر حقا أن يقتطع هو بنفسه مالا بزعم أنه طالب علم أنا أدري أن هناك قولا لعالم من الخلف ولكنه من أتباع السلف له رأي فيقول يجوز إعطاء طلاب العلم فضلا عن العلماء إعطاء رواتب لهم ولو كانوا أغنياء هذا رأي له لأنه يفلسفه أقول هكذا والحق أن نقول يعلله بأن الدين لا يقوم إلا بهؤلاء لكن أقول الدين لا يقوم إلا بهؤلاء صح لكن من صفتهم أنهم كيف الآية (( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )).
السائل : (( إنما نطعمكم لوجه الله )).
الشيخ : أيوه (( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )) وحقيقة أهل العلم لا يكون لهم الأثر المطلوب في المجتمع الذي يحيون ويعيشون فيه إلا إذا كان دعوتهم لله خالصة لوجهه تبارك وتعالى ليس للراتب ولذلك أنا أعلم أن بعض الدول التي لا تزال فيها بقية من الحكم الإسلامي وفيها بقية من علماء كرام يهتمون بنشر دعوة الإسلام في بلاد الكفر أو بلاد الإسلام يوظفون دعاة يسمونهم دعاة ويرتبون لهم رواتب لا بأس من هذا إذا كان هذا الراتب ليس من أموال الزكاة ولكن أنا أدري وأعلم بتجربتي أن كثيرا من هؤلاء الدعاة اسم دون جسم دعاة لكن لا يفهمون من الإسلام إلا قليلا وأيضا قد لا يقومون بواجب الدعوة وقد ينغمسون في المجتمع الذي ذهبوا إليه بزعم إصلاحه إلى آخره فأنا أعلم أن بعض العلماء وعنيت به صديق حسن خان بالذات حيث ذكر في كتابه الذي أنصح كل طالب علم أن يدرسه وأن يتفقه فيه وهو المسمى بالروضة الندية شرح الدرر البهية هناك في كتاب الزكاة يصرح بهذا الحكم أنه يجوز إعطاء الزكاة للعلماء وطلبة العلم ولو كانوا أغنياء أنا أقول بيت مال المسلمين موارده متعددة الأطراف والجوانب فما كان من زكاة الفريضة ففي جانب كما قلنا اليوم في صندوق وما كان من تبرعات وصدقات من نوافل تكون في صندوق آخر هذا الصندوق الآخر يمكن لمن كان مسؤولا إما من الدولة التي لا تزال تتبنى نظام بيت مال المسلمين فإذا وظفت الدولة بعضهم وكانوا مخلصين في عملهم فلا بأس من ذلك أو إذا كنا في بعض الدول التي لم يبق فيها الحكم بنظام بيت مال المسلمين فكان من آثار ذلك هذه الجمعيات الخيرية التي قامت على ساق وقدم
ومثل ذلك تماما جمع التبرعات لبناء المساجد وأنا أرى هذه أيضا مشكلة عصرية لأن الذين يجمعون التبرعات أنا أعلم كثيرين منهم وقد يكون بعضهم من أقربائي يعتاشون من جمع الأموال وليس عليه لا رقيب ولا عتيد فيجمع ما شاء ويأخذ ما شاء وفعلا تجده نشيطا ويبني هنا مسجدا وهنا مسجدا في هذه القرية وفي تلك القرية إلى آخره لكن ليس له عمل من أين يعتاش؟ من هذه الأموال هذه فيه خطورة بالغة جدا
بعض ضوابط تجويز إنشاء الجمعيات الخيرية.
الشيخ : الخلاصة ما دام ليس هناك بيت مال المسلمين على النظام المعروف منذ القديم فوجدت هذه الجمعيات الخيرية فهل يجوز لأحد الموظفين فيها أن يقتطع بنفسه من تلك الأموال التي جمعت باسم الصدقات توزع على الفقراء والمساكين أنا أقول أكثر مما يبدو من كلامي هذا كان كلامي أنه لا يجوز أن يأخذ باعتبار أنه من العاملين فأقول أكثر من هذا لا يجوز أن يأخذ ولو كان فقيرا مسكينا لأنه هنا ينفتح عليه باب من ارتكاب الهوى ترى ماذا يأخذ يرضى مثلا بعشرة يرضي بعشرين بخمسين بمئة من يحاسبه من يراقبه.
إذا لا بد لكل جمعية أن يكون لها رئيس مسؤول وهذا الرئيس المسؤول يفترض فيه ويشترط فيه ما قلت آنفا لا ينصب نفسه وإنما هيئة من أهل الخير والفضل والعلم والصلاح والتقوى يجتمعون ويختارون أصلحهم ليكون رئيس جمعية خيرية ثم إذا كان هذا الرئيس فقيرا فلا بد أن يجعلوا له راتبا لا بد أما إذا كان ليس فقيرا كان مكفيا أو كان أحسن من ذلك كان غنيا فاتفقوا جميعهم على أن يجعلوا له راتبا فقد يشغله القيام بواجب إدارة هذه الجمعية عن القيام بعمل آخر له منه مكسبه ورزقه ويجوز للمسلم ولو كان غنيا أن يظل يعمل ويكسب لكي يعمل خيرا بهذا المال الذي يكسبه كما أشعرنا بذلك قوله عليه السلام لعمر بن الخطاب حينما قال عمر رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه شيء من المال خصني بقسم منه )
فأقول هنا الشاهد قال عمر: ( يا رسول الله أعطه من هو أحق أو أولى به مني، فيقول له الرسول عليه السلام: يا عمر ما آتاك الله من مال ونفسك غير مشرفة إليه فخذه وتموله فإنما هو رزق ساقه الله إليك ) في رواية ( فخذه وتملوه وتصدق به ) يعني إذا ما كنت بحاجة فأنت موفور المال وجاءك مال زيادة تصدق به فيكتب لك أجر صدقة إذا هذا الرئيس يختار كما قلنا بالأوصاف السابقة وإذا جعل له راتب ونحن ننصحه ألا يقبل ذلك وإن كان ليس بحرام ما دام بمجلس استشاري من أهل الفضل والصلاح والتقوى ثم هو بدوره يختار من يرى صالحا لإدارة هذه الجمعية الخيرية ثم يعود إليه أمر التوظيف توظيف راتب أو لا فقد يختار ناسا أغنياء مثلا ليسوا بحاجة إلى مال وهم فقراء من جهة أخرى هم أغنياء من جهة المال لكنهم فقراء من جهة الغنى النفسي القلبي العمل الصالح ونحو ذلك فهو يريد أن يعمل عملا صالحا وهذا العمل هو من الأعمال الصالحة بلا شك أن يكون مثلا أمين صندقو كما يقولون اليوم يتولى صرف الأموال التي يؤمر بها من المسؤول بأمانة وصدق لوجه الله كما قلنا آنفا (( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )) قد يختار الرئيس فردا أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر من هذا النوع فهل يجوز لمثل هذا بعد ذلك أن يقول أنا ماني مثل فلان ؟ لا لأنك أنت دخلت لتعمل لوجه الله عز وجل ورضيت بهذا فضلا عن أن يخص نفسه بنفسه بشيء من الراتب خلاصة القول الجمعيات الخيرية اليوم نيابة عن الموظفين الذين كانت الدولة الإسلامية يوم كانت توظف لها موظفين من طرفها فيجب أن يكون رئيس الجمعية بمثابة رئيس دولة دولة مصغرة فهو ينبغي أن يكون عالما فقيها صالحا تقيا ذا حزم وإرادة ونحو ذلك مما يشترطه العلماء والفقهاء في الحكام الأعلى أي في الخليفة اليوم ما فيه خليفة مع الأسف إذا هذا نائب مصغر عنه فينبغي تنظيم الأمر إذا بإيجاد مجلس استشاري ولا بد لهذا المجلس كأي شركة كأي جماعة يجتمعون لا بد من رئيس مسؤول وإلا ضربت الفوضى أطنابها في هذا العمل الخيري هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال إيش عندك كمان؟
إذا لا بد لكل جمعية أن يكون لها رئيس مسؤول وهذا الرئيس المسؤول يفترض فيه ويشترط فيه ما قلت آنفا لا ينصب نفسه وإنما هيئة من أهل الخير والفضل والعلم والصلاح والتقوى يجتمعون ويختارون أصلحهم ليكون رئيس جمعية خيرية ثم إذا كان هذا الرئيس فقيرا فلا بد أن يجعلوا له راتبا لا بد أما إذا كان ليس فقيرا كان مكفيا أو كان أحسن من ذلك كان غنيا فاتفقوا جميعهم على أن يجعلوا له راتبا فقد يشغله القيام بواجب إدارة هذه الجمعية عن القيام بعمل آخر له منه مكسبه ورزقه ويجوز للمسلم ولو كان غنيا أن يظل يعمل ويكسب لكي يعمل خيرا بهذا المال الذي يكسبه كما أشعرنا بذلك قوله عليه السلام لعمر بن الخطاب حينما قال عمر رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه شيء من المال خصني بقسم منه )
فأقول هنا الشاهد قال عمر: ( يا رسول الله أعطه من هو أحق أو أولى به مني، فيقول له الرسول عليه السلام: يا عمر ما آتاك الله من مال ونفسك غير مشرفة إليه فخذه وتموله فإنما هو رزق ساقه الله إليك ) في رواية ( فخذه وتملوه وتصدق به ) يعني إذا ما كنت بحاجة فأنت موفور المال وجاءك مال زيادة تصدق به فيكتب لك أجر صدقة إذا هذا الرئيس يختار كما قلنا بالأوصاف السابقة وإذا جعل له راتب ونحن ننصحه ألا يقبل ذلك وإن كان ليس بحرام ما دام بمجلس استشاري من أهل الفضل والصلاح والتقوى ثم هو بدوره يختار من يرى صالحا لإدارة هذه الجمعية الخيرية ثم يعود إليه أمر التوظيف توظيف راتب أو لا فقد يختار ناسا أغنياء مثلا ليسوا بحاجة إلى مال وهم فقراء من جهة أخرى هم أغنياء من جهة المال لكنهم فقراء من جهة الغنى النفسي القلبي العمل الصالح ونحو ذلك فهو يريد أن يعمل عملا صالحا وهذا العمل هو من الأعمال الصالحة بلا شك أن يكون مثلا أمين صندقو كما يقولون اليوم يتولى صرف الأموال التي يؤمر بها من المسؤول بأمانة وصدق لوجه الله كما قلنا آنفا (( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )) قد يختار الرئيس فردا أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر من هذا النوع فهل يجوز لمثل هذا بعد ذلك أن يقول أنا ماني مثل فلان ؟ لا لأنك أنت دخلت لتعمل لوجه الله عز وجل ورضيت بهذا فضلا عن أن يخص نفسه بنفسه بشيء من الراتب خلاصة القول الجمعيات الخيرية اليوم نيابة عن الموظفين الذين كانت الدولة الإسلامية يوم كانت توظف لها موظفين من طرفها فيجب أن يكون رئيس الجمعية بمثابة رئيس دولة دولة مصغرة فهو ينبغي أن يكون عالما فقيها صالحا تقيا ذا حزم وإرادة ونحو ذلك مما يشترطه العلماء والفقهاء في الحكام الأعلى أي في الخليفة اليوم ما فيه خليفة مع الأسف إذا هذا نائب مصغر عنه فينبغي تنظيم الأمر إذا بإيجاد مجلس استشاري ولا بد لهذا المجلس كأي شركة كأي جماعة يجتمعون لا بد من رئيس مسؤول وإلا ضربت الفوضى أطنابها في هذا العمل الخيري هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال إيش عندك كمان؟
هل يجوز لموظفي الجمعيات الخيرية أن يأخذوا رواتب من الأموال المجموعة للأعمال الخيرية؟
السائل : شيخنا سؤال في الموضوع السابق في الجمعيات
الشيخ : نعم
السائل : إذا شيخنا أنتم يعني تمنعون الجمعيات إذا كان فيها اختلاسات مالية أما إذا كانت يعني من باب إغاثة الملهوف ونشر العلم فلا حرج في ذلك ؟
الشيخ : السؤال مش واضح خاصة بعد هذا البيان فوضح سؤالك بارك الله فيك.
السائل : يعني شيخنا فهمنا مما تقدم أنه الجمعيات الخيرية فيها بعض السلبيات من سلبياتها أخذ أموال باسم والعاملين عليها فإذا ما كان هذا يعني كان احتسابا يفعملون هذا.
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك احتسابا لكن ما هو حق الفقير يعطى لبناء مسجد هذا أليس احتسابا بلى لكن لا يجوز.
السائل : لا يجوز نعم.
الشيخ : هذا هو فإذا ما نكتفي بقضية احتسابا يجب أن يوضع المال في محله ولذلك قلنا لافتين النظر لا بد أن يكون هناك صندوقان صندوق مختص في الزكاة وفي مصارف الزكاة وصندوق في الاعمال الخيرية منها بناء مساجد بناء مستشفيات مدارس إلى آخره فلا يكفي إذا نقول فيه هناك احتساب وفيه إخلاص لا بد أيضا من مراعاة الجوانب الأخرى مما سبق بيانه.
نعم
الشيخ : نعم
السائل : إذا شيخنا أنتم يعني تمنعون الجمعيات إذا كان فيها اختلاسات مالية أما إذا كانت يعني من باب إغاثة الملهوف ونشر العلم فلا حرج في ذلك ؟
الشيخ : السؤال مش واضح خاصة بعد هذا البيان فوضح سؤالك بارك الله فيك.
السائل : يعني شيخنا فهمنا مما تقدم أنه الجمعيات الخيرية فيها بعض السلبيات من سلبياتها أخذ أموال باسم والعاملين عليها فإذا ما كان هذا يعني كان احتسابا يفعملون هذا.
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك احتسابا لكن ما هو حق الفقير يعطى لبناء مسجد هذا أليس احتسابا بلى لكن لا يجوز.
السائل : لا يجوز نعم.
الشيخ : هذا هو فإذا ما نكتفي بقضية احتسابا يجب أن يوضع المال في محله ولذلك قلنا لافتين النظر لا بد أن يكون هناك صندوقان صندوق مختص في الزكاة وفي مصارف الزكاة وصندوق في الاعمال الخيرية منها بناء مساجد بناء مستشفيات مدارس إلى آخره فلا يكفي إذا نقول فيه هناك احتساب وفيه إخلاص لا بد أيضا من مراعاة الجوانب الأخرى مما سبق بيانه.
نعم
ما هو الحد الذي يجوز لشخص أن يأخذ الزكاة مثل إمام له راتب يكفيه نوعا ما مثلا ؟
مشهور : شيخنا نفس السؤال بارك الله فيك أنا أعرف ملابسات الأخ السائل وملابسات ما يقع فالرجاء منكم إلقاء الضوء على الحاجة ومقدارها يعني على فرض أنه سواء كان القائمين على هذه الجمعيات أو على هذه الأموال قاموا بها بحق الله أم بغير حق الله الآخذ هذا طالب العلم الآخذ مثلا إن كان إماما وله راتب ومكفية من حيث البيت وما شابه فهل له أن يأخذ يعني حاجة الآخذ مدى الحاجة التي يشرع إن وجدت ..
الشيخ : عفوا بارك الله فيك هل تعني بقولك هل له أن يأخذ بنفسه لنفسه.
مشهور : غيره أعطاه.
الشيخ : هاه إذا ولا تؤاخذني هل للمسؤول أن يعطيه؟
مشهور : هل للمسؤول أن يعطيه هي هي فيه بينهما تلازم بين السؤال والآخر فإذا جاز له أن يأخذ يجوز له أن يعطي.
الشيخ : لا بارك الله فيك فيه فرق لأن مشكلة السؤال هل له أن يأخذ وقد أجبت بالتفصيل السابق فأنا ظننت أنك تعني إذا أعطي من المسؤول هل له أن يأخذ.
مشهور : أنا مركز على ضوء الأخ السائل الأخ السائل يسأل عن طالب علم.
الشيخ : أنا عارف أنه طالب علم.
مشهور : هو يسأل عن طالب علم قام في ذهنه شخص بعينه وهذا الأخ بعيد عنا وليس منا حتى يعني وهذا الأخ إمام ويعني عنده ما يكفيه ويقول أنا طالب علم أريد أن آخذ راتبي قليل من الأوقاف.
الشيخ : يا أخي يأخذ مما يا أبا عبيدة؟
مشهور : من لجنة معينة مكلفة تعطيه.
الشيخ : هذا هو إذا يعطى فهل يأخذ أم لا ؟
مشهور : إي نعم.
الشيخ : طيب أنا أظن أيضا أجبت عن هذا.
مشهور : أقصد الحاجة التركيز على مدى الحاجة التي توفرت جاز له الأخذ وإلا فلا.
الشيخ : لا أزال أقول لسنا بحاجة لتحديد الحاجة لأنني أفترض إما أن يكون فقيرا أو أن يكون غنيا صح
مشهور : نعم
الشيخ : أفترض أن يكون فقيرا أو أن يكون غنيا ففي حالة كونه فقير فإذا يجوز له أن يأخذ من الزكاة فضلا عما ليس بزكاة أليس كذلك؟
مشهور : كذلك
الشيخ : طيب إذا ..
مشهور : حد الفقر هل أنتم شيخنا مع القول الذي لا يدفع الزكاة له أن يأخذ من هذه التوسعة.
الشيخ : إي نعم.
مشهور : أنه كل الفقير الذي ..
الشيخ : كل أنا اعتقادي من كان غنيا حرم عليه الزكاة أن يأخذها ولو لم يطلبها من كان فقيرا ليس له أن يطلب الزكاة ولكن له أن يأخذها ولذلك فأنا المسألة عندي في رأيي أصبتها أو أخطأت هذا علمه عند الله إما فقير وإما غني هذا الفقير إذا أعطي الزكاة يحل ذلك له ولست بحاجة إلى أن أحدد حاجته التي هو يدعيها وإما أن يكون غنيا فإذا كان يعطى المال على أساس أنه فقير وهو غني فحرام عليه أن يأخذ هذا المال إذا أعطي مقابل عمله أي في حدود قوله تعالى (( والعاملين عليها )) وكما قلت آنفا أنه رئيس الجمعية الخيرية بمثابة الخليفة فإذا هو أعطى هذا الرجل هذا الإمام هذا الموظف وهو غني فيكون هذا كما يقول العلماء أنه العاملين والغارمين ونحو ذلك ليس شرطا أن يكونوا فقراء لأن هؤلاء ذكروا بعد أن ذكر الفقراء والمساكين لهذا بارك الله فيك أنا أرى أنه المسألة أوسع من أن نضطر إلى تقدير الحاجة التي هو يدعيها لأنه إما فقير ونحن ما نستطيع أن نحكم على أفراد من الناس إنه فقير أو غني صح يعني أي إنسان منا لما يعطي زكاة ماله لشخص يظن أنه فقير لكن قد يكون غنيا قد يكون أكثر منك ومني مثلا لكن حسابه عند الله تبارك وتعالى فإذا كان هو لا ينكر أن يكون فقيرا فنحن نعطيه ولو كان في واقع أمره غنيا وإذا كان العكس تماما نحن نعرفه أنه غني وأنه تجب عليه الزكاة فنحن لا نعطيه زكاة لكننا قد نعطيه عمالة مقابل قيامه بعمل في هذه الجمعية الخيرية هذا ما عندي والله أعلم.
الشيخ : عفوا بارك الله فيك هل تعني بقولك هل له أن يأخذ بنفسه لنفسه.
مشهور : غيره أعطاه.
الشيخ : هاه إذا ولا تؤاخذني هل للمسؤول أن يعطيه؟
مشهور : هل للمسؤول أن يعطيه هي هي فيه بينهما تلازم بين السؤال والآخر فإذا جاز له أن يأخذ يجوز له أن يعطي.
الشيخ : لا بارك الله فيك فيه فرق لأن مشكلة السؤال هل له أن يأخذ وقد أجبت بالتفصيل السابق فأنا ظننت أنك تعني إذا أعطي من المسؤول هل له أن يأخذ.
مشهور : أنا مركز على ضوء الأخ السائل الأخ السائل يسأل عن طالب علم.
الشيخ : أنا عارف أنه طالب علم.
مشهور : هو يسأل عن طالب علم قام في ذهنه شخص بعينه وهذا الأخ بعيد عنا وليس منا حتى يعني وهذا الأخ إمام ويعني عنده ما يكفيه ويقول أنا طالب علم أريد أن آخذ راتبي قليل من الأوقاف.
الشيخ : يا أخي يأخذ مما يا أبا عبيدة؟
مشهور : من لجنة معينة مكلفة تعطيه.
الشيخ : هذا هو إذا يعطى فهل يأخذ أم لا ؟
مشهور : إي نعم.
الشيخ : طيب أنا أظن أيضا أجبت عن هذا.
مشهور : أقصد الحاجة التركيز على مدى الحاجة التي توفرت جاز له الأخذ وإلا فلا.
الشيخ : لا أزال أقول لسنا بحاجة لتحديد الحاجة لأنني أفترض إما أن يكون فقيرا أو أن يكون غنيا صح
مشهور : نعم
الشيخ : أفترض أن يكون فقيرا أو أن يكون غنيا ففي حالة كونه فقير فإذا يجوز له أن يأخذ من الزكاة فضلا عما ليس بزكاة أليس كذلك؟
مشهور : كذلك
الشيخ : طيب إذا ..
مشهور : حد الفقر هل أنتم شيخنا مع القول الذي لا يدفع الزكاة له أن يأخذ من هذه التوسعة.
الشيخ : إي نعم.
مشهور : أنه كل الفقير الذي ..
الشيخ : كل أنا اعتقادي من كان غنيا حرم عليه الزكاة أن يأخذها ولو لم يطلبها من كان فقيرا ليس له أن يطلب الزكاة ولكن له أن يأخذها ولذلك فأنا المسألة عندي في رأيي أصبتها أو أخطأت هذا علمه عند الله إما فقير وإما غني هذا الفقير إذا أعطي الزكاة يحل ذلك له ولست بحاجة إلى أن أحدد حاجته التي هو يدعيها وإما أن يكون غنيا فإذا كان يعطى المال على أساس أنه فقير وهو غني فحرام عليه أن يأخذ هذا المال إذا أعطي مقابل عمله أي في حدود قوله تعالى (( والعاملين عليها )) وكما قلت آنفا أنه رئيس الجمعية الخيرية بمثابة الخليفة فإذا هو أعطى هذا الرجل هذا الإمام هذا الموظف وهو غني فيكون هذا كما يقول العلماء أنه العاملين والغارمين ونحو ذلك ليس شرطا أن يكونوا فقراء لأن هؤلاء ذكروا بعد أن ذكر الفقراء والمساكين لهذا بارك الله فيك أنا أرى أنه المسألة أوسع من أن نضطر إلى تقدير الحاجة التي هو يدعيها لأنه إما فقير ونحن ما نستطيع أن نحكم على أفراد من الناس إنه فقير أو غني صح يعني أي إنسان منا لما يعطي زكاة ماله لشخص يظن أنه فقير لكن قد يكون غنيا قد يكون أكثر منك ومني مثلا لكن حسابه عند الله تبارك وتعالى فإذا كان هو لا ينكر أن يكون فقيرا فنحن نعطيه ولو كان في واقع أمره غنيا وإذا كان العكس تماما نحن نعرفه أنه غني وأنه تجب عليه الزكاة فنحن لا نعطيه زكاة لكننا قد نعطيه عمالة مقابل قيامه بعمل في هذه الجمعية الخيرية هذا ما عندي والله أعلم.
هل يجوز أن يعطى شخص من الزكاة والقرائن تبين أنه غير محتاج ؟
مشهور : أضيق شيخنا السؤال
الشيخ : تفضل
مشهور : أخ يقول أنا محتاج ولي أن آخذ من الزكاة إخوة اطلعوا على حاله فوجدوا القرائن تحتف به من ملبسه ومركبه وبيته وأثاثه أنه غير محتاج فالحكم له أم لهم للقرائن أم بكلامه؟
الشيخ : يا أخي " لهم " تعني من بارك الله فيك؟
مشهور : الإخوة اللي يعطوه إخوة يعطوه من أموالهم
الشيخ : آه من أموالهم
مشهور : من أموالهم زكوات أموالهم فأزعجهم لما علموا شيئا من حاله فلما خالطوه وزاروه ورأوا الأثاث الذي عنده ورأوا أنه لا يخرج إلى تاكسي طلب في مشاويره ولباسه من أغلى اللباس على الإطلاق وقع في قلبهم أنه هذا العطاء أنه لا يجوز له أن يأخذ.
الشيخ : سبحان الله سبق الجواب يا أستاذ سامحك الله أنا قلت آنفا قد نعطي فقيرا هو في واقعه غنيا لكن لم يظهر لنا ذلك
السائل : طيب أنعاود نعطيه يا شيخ ..
الشيه : طول بالك قد نعطيه وهو في واقع أمره غني فحرام عليه وحلال لنا وبالعكس يبدو لنا أنه غني فلا نعطيه فإذا كانت الصورة التي عم تصورها هي هاي فسبق الجواب أيضا كمثل ما جاء في الحديث الصحيح الذي تعرفه ( لما رجل خرج ليلة يتصدق فأصبح الناس يقولون فلان تصدق على غني يقول رب وعلى غني فالله عز وجل أوحى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ) هكذا معنى الحديث لأن عهدي به بعيد جدا قال فالرسول قال: ( لك نيتك ) وذكر هنا الذي تصدق على أبيه ( لك ما نويت يا معن ) نعم.
السائل : ( ولك ما أخذت يا يزيد ).
الشيخ : أيوه فإذا المسكين لما بلغه خبر صار الناس يتحدثوا على غني يقول على غني أنا ما قصدت الغني لكن إنما العمال بالنيات فإذا المسألة واضحة جدا هذا الرجل مظهره لباسه إلى آخره أشعرني بأنه غني لو قال أنا فقير أنا ما أعطيه لا أرتاح له طيب غيره.
الشيخ : تفضل
مشهور : أخ يقول أنا محتاج ولي أن آخذ من الزكاة إخوة اطلعوا على حاله فوجدوا القرائن تحتف به من ملبسه ومركبه وبيته وأثاثه أنه غير محتاج فالحكم له أم لهم للقرائن أم بكلامه؟
الشيخ : يا أخي " لهم " تعني من بارك الله فيك؟
مشهور : الإخوة اللي يعطوه إخوة يعطوه من أموالهم
الشيخ : آه من أموالهم
مشهور : من أموالهم زكوات أموالهم فأزعجهم لما علموا شيئا من حاله فلما خالطوه وزاروه ورأوا الأثاث الذي عنده ورأوا أنه لا يخرج إلى تاكسي طلب في مشاويره ولباسه من أغلى اللباس على الإطلاق وقع في قلبهم أنه هذا العطاء أنه لا يجوز له أن يأخذ.
الشيخ : سبحان الله سبق الجواب يا أستاذ سامحك الله أنا قلت آنفا قد نعطي فقيرا هو في واقعه غنيا لكن لم يظهر لنا ذلك
السائل : طيب أنعاود نعطيه يا شيخ ..
الشيه : طول بالك قد نعطيه وهو في واقع أمره غني فحرام عليه وحلال لنا وبالعكس يبدو لنا أنه غني فلا نعطيه فإذا كانت الصورة التي عم تصورها هي هاي فسبق الجواب أيضا كمثل ما جاء في الحديث الصحيح الذي تعرفه ( لما رجل خرج ليلة يتصدق فأصبح الناس يقولون فلان تصدق على غني يقول رب وعلى غني فالله عز وجل أوحى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ) هكذا معنى الحديث لأن عهدي به بعيد جدا قال فالرسول قال: ( لك نيتك ) وذكر هنا الذي تصدق على أبيه ( لك ما نويت يا معن ) نعم.
السائل : ( ولك ما أخذت يا يزيد ).
الشيخ : أيوه فإذا المسكين لما بلغه خبر صار الناس يتحدثوا على غني يقول على غني أنا ما قصدت الغني لكن إنما العمال بالنيات فإذا المسألة واضحة جدا هذا الرجل مظهره لباسه إلى آخره أشعرني بأنه غني لو قال أنا فقير أنا ما أعطيه لا أرتاح له طيب غيره.
هل يدخل في مصاريف الزكاة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ؟
السائل : شيخنا مصاريف الزكاة كما هو معروف ثمانية هل يدخل في مصاريف الزكاة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى لأنه الآن في سبيل الله متوقف الجهاد في سبيل الله كما هو معروف فهل يصرف في سبيل الله وتفسر في سبيل الله الدعوة لأن الله سبحانه وتعالى يقول (( وجاهدهم به جهادا كبيرا ))؟
الشيخ : طيب إما الجواب نعم أو لا لكن كما قيل وبضدها تتبين الأشياء أليس من سبيل الله مثلا بناء مستشفى للمرضى والمساكين قل بلى؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب يجوز؟
السائل : لا.
الشيخ : ليه في سبيل الله وهكذا وسع وسع الدائرة سوف لا يبقى هناك عمل خيري إلا يدخل في سبيل الله ولذلك هنا نحن نقول على التعبير السوري " نادوا عليها بطالة " لا يجوز توسيع وفي سبيل الله بحيث يشمل أنت تخرج لتحطيب كما جاء في بعض الأحاديث أن الرجل يخرج خير له من أن يحتطب ويضع الحطب على ظهره من أن يتكفف أيدي الناس هذا الذي خرج يحتكب أليس في سبيل الله؟
السائل : في سبيل الله
الشيخ : فإذا دخله أيضا ولو كان من أغنى الأغنياء أنا ضربت مثال بمهنة منحطة تحطيب لكن أي عمل يخرج الإنسان فيه يعمله في سبيل إعالة نفسه وعياله وأطفاله كان غنيا أو فقيرا فهو في سبيل الله وهذا أمر لا شك فيه أبدا عند مسلم خاصة إذا ما وقف على حديث الرسول عليه السلام الذي يقول أنه كان جالسا وحوله أصحابه لما مر بهم رجل شاب جلد فلما نظر إليه أصحابه عجبوا من نشاطه ومن قوته لكنهم قالوا لو كان هذا في سبيل الله ماذا يعنون في سبيل الله؟ الجهاد فوسع لهم الرسول هنا وسع لهم الرسول عليه السلام معنى في سبيل الله فقال ( إن كان هذا خرج يسعى على والدين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أطفال له صغار فهو في سبيل الله ) إذا كل من يعمل ليعيش ويعيش فهو في سبيل الله لذلك لا يجوز توسيع هذا المصرف وفي سبيل الله بالمعنى اللغوي العام هذا أولا
ثانيا سياق الآية يأبى هذا التوسيع العام لسبيل الله لأنها أولا عددت المصارف في ثمانية وثانيا وهذا أهم حصرت بأداة الحصر (( إنما الصدقات للفقراء )) فإذا قيل في سبيل الله هذا إلغاء هالمعجزة البلاغية في الآية الكريمة إنما أداة حصر واحد اثنين ثلاثة أربعة ثمانية إذا فسرنا ثمانية تشمل ثمانية وثمانين وثمانمئة وثمانية ألف ووو إلى آخره لأنه الأسباب لا يمكن حصرها هذا يتنافى مع الإعجاز القرآني وأخيرا لا أحد من علماء السلف فسر الآية بهذا التفسير الخلفي الواسع وإن كان وجد اليوم من يذهب إلى هذه التوسعة بضغوط عصرية تحملهم على أنه يتلحلو اشوي ويكونوا مرنين كما يقولون اليوم.
السائل : ... الجهاد هنا الدعوة والبيان والحجة.
الشيخ : إي نعم لو كان خيرا لسبقونا إليه تدري هذا؟
السائل : لا شك الله أكبر
الشيخ : آه
السائل : لا أشك في هذا.
الشيخ : إذا إيش قيمة هذا الاستدلال فليستدلوا إذا بحديثنا السابق الذكر عن الشاب وسبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : طيب إما الجواب نعم أو لا لكن كما قيل وبضدها تتبين الأشياء أليس من سبيل الله مثلا بناء مستشفى للمرضى والمساكين قل بلى؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب يجوز؟
السائل : لا.
الشيخ : ليه في سبيل الله وهكذا وسع وسع الدائرة سوف لا يبقى هناك عمل خيري إلا يدخل في سبيل الله ولذلك هنا نحن نقول على التعبير السوري " نادوا عليها بطالة " لا يجوز توسيع وفي سبيل الله بحيث يشمل أنت تخرج لتحطيب كما جاء في بعض الأحاديث أن الرجل يخرج خير له من أن يحتطب ويضع الحطب على ظهره من أن يتكفف أيدي الناس هذا الذي خرج يحتكب أليس في سبيل الله؟
السائل : في سبيل الله
الشيخ : فإذا دخله أيضا ولو كان من أغنى الأغنياء أنا ضربت مثال بمهنة منحطة تحطيب لكن أي عمل يخرج الإنسان فيه يعمله في سبيل إعالة نفسه وعياله وأطفاله كان غنيا أو فقيرا فهو في سبيل الله وهذا أمر لا شك فيه أبدا عند مسلم خاصة إذا ما وقف على حديث الرسول عليه السلام الذي يقول أنه كان جالسا وحوله أصحابه لما مر بهم رجل شاب جلد فلما نظر إليه أصحابه عجبوا من نشاطه ومن قوته لكنهم قالوا لو كان هذا في سبيل الله ماذا يعنون في سبيل الله؟ الجهاد فوسع لهم الرسول هنا وسع لهم الرسول عليه السلام معنى في سبيل الله فقال ( إن كان هذا خرج يسعى على والدين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أطفال له صغار فهو في سبيل الله ) إذا كل من يعمل ليعيش ويعيش فهو في سبيل الله لذلك لا يجوز توسيع هذا المصرف وفي سبيل الله بالمعنى اللغوي العام هذا أولا
ثانيا سياق الآية يأبى هذا التوسيع العام لسبيل الله لأنها أولا عددت المصارف في ثمانية وثانيا وهذا أهم حصرت بأداة الحصر (( إنما الصدقات للفقراء )) فإذا قيل في سبيل الله هذا إلغاء هالمعجزة البلاغية في الآية الكريمة إنما أداة حصر واحد اثنين ثلاثة أربعة ثمانية إذا فسرنا ثمانية تشمل ثمانية وثمانين وثمانمئة وثمانية ألف ووو إلى آخره لأنه الأسباب لا يمكن حصرها هذا يتنافى مع الإعجاز القرآني وأخيرا لا أحد من علماء السلف فسر الآية بهذا التفسير الخلفي الواسع وإن كان وجد اليوم من يذهب إلى هذه التوسعة بضغوط عصرية تحملهم على أنه يتلحلو اشوي ويكونوا مرنين كما يقولون اليوم.
السائل : ... الجهاد هنا الدعوة والبيان والحجة.
الشيخ : إي نعم لو كان خيرا لسبقونا إليه تدري هذا؟
السائل : لا شك الله أكبر
الشيخ : آه
السائل : لا أشك في هذا.
الشيخ : إذا إيش قيمة هذا الاستدلال فليستدلوا إذا بحديثنا السابق الذكر عن الشاب وسبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
كلمة حول ارتباط الظاهر بالباطن.
السائل : فأقول مفتتحا بخطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمها أصحابه إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
إن كثيرا من المجالس العلمية التي تقام في مثل هذا المكان الذي أنا أدندن حوله ذلك نأخذه من مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم حينما دخل المسجد فوجد الناس متفرقين حلقات فقال لهم ( ما لي أراكم عزين ) أي غير مجتمعين متفرقين غير مجتمعين كذلك نأخذ هذا المعنى من التقارب بالأبدان من حكمة بعض الأحكام الشرعية التي هي أحكام بدنية ظاهرة مع ذلك فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ربط أمرا هاما جدا بمخالفتها ومع أن المخالفة هي ظاهرة لكن ربط أثر المخالفة فيما ليس بظاهر ألا وهي القلوب أعني بهذا الكلام مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) فهو اعتبر تسوية الصفوف في الصلاة تمكينا للمودة والمحبة في القلوب والعكس بالعكس أي إذا تفرق المسلمون في صفوفهم ولم يصطفوا كما تصطف الملائكة وكما كان عليه السلام يعنى بتسوية الصفوف كما يعنى بتسوية القداح رتب عليه السلام أن الإخلال بهذه التسوية المادية يضر فيما في القلوب ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) وهناك أشياء كثيرة وكثيرة جدا لا أريد الإطالة بذكرها الآن فهناك كثير من الأشرطة فيها التفصيل مثل هذا الكلام كلها تلتقي أن الباطن مرتبط بالظاهر فالجلوس متقاربين متضامين يؤكد المحبة والمودة في القلوب والعكس بالعكس لذلك قال عليه السلام وبذلك أنهي الكلام على هذه الظاهرة ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم كما تعلمون في الحديث الصحيح ضرب مثلا لمسلمين كالجسد الواحد إذا كيف يكون الجسد الواحد متقاربا أعضاءه أم متباعدا لا بد أن تكون متقاربة ولذلك ما جرى عرف كثير من الناس في المساجد ومن بعض أهل العلم يجلس المدرس في كرسي مثلا وحلقة كبيرة جدا حوله هذا تعظيم لجلسة العلم لا وإنما كل ما ضاقت الحلقة وتضام المتحلقون بعضهم إلى بعض كان هذا هو الإجلال الحقيقي للعلم الذي سيلقى عليهم لهذا أذكركم بارك الله فيكم أن تلاحظوا أن الجلوس للعلم لا يكون هكذا فوضى سبهللا كل واحد يقعد على كيفه بينه وبين أخيه أمتار وإنما تضاموا لتتضام قلوبكم نسأل الله عز وجل أن يلهمنا العمل بشرع ديننا ويؤلف قلوبنا بيننا.
إن كثيرا من المجالس العلمية التي تقام في مثل هذا المكان الذي أنا أدندن حوله ذلك نأخذه من مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم حينما دخل المسجد فوجد الناس متفرقين حلقات فقال لهم ( ما لي أراكم عزين ) أي غير مجتمعين متفرقين غير مجتمعين كذلك نأخذ هذا المعنى من التقارب بالأبدان من حكمة بعض الأحكام الشرعية التي هي أحكام بدنية ظاهرة مع ذلك فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ربط أمرا هاما جدا بمخالفتها ومع أن المخالفة هي ظاهرة لكن ربط أثر المخالفة فيما ليس بظاهر ألا وهي القلوب أعني بهذا الكلام مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) فهو اعتبر تسوية الصفوف في الصلاة تمكينا للمودة والمحبة في القلوب والعكس بالعكس أي إذا تفرق المسلمون في صفوفهم ولم يصطفوا كما تصطف الملائكة وكما كان عليه السلام يعنى بتسوية الصفوف كما يعنى بتسوية القداح رتب عليه السلام أن الإخلال بهذه التسوية المادية يضر فيما في القلوب ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) وهناك أشياء كثيرة وكثيرة جدا لا أريد الإطالة بذكرها الآن فهناك كثير من الأشرطة فيها التفصيل مثل هذا الكلام كلها تلتقي أن الباطن مرتبط بالظاهر فالجلوس متقاربين متضامين يؤكد المحبة والمودة في القلوب والعكس بالعكس لذلك قال عليه السلام وبذلك أنهي الكلام على هذه الظاهرة ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم كما تعلمون في الحديث الصحيح ضرب مثلا لمسلمين كالجسد الواحد إذا كيف يكون الجسد الواحد متقاربا أعضاءه أم متباعدا لا بد أن تكون متقاربة ولذلك ما جرى عرف كثير من الناس في المساجد ومن بعض أهل العلم يجلس المدرس في كرسي مثلا وحلقة كبيرة جدا حوله هذا تعظيم لجلسة العلم لا وإنما كل ما ضاقت الحلقة وتضام المتحلقون بعضهم إلى بعض كان هذا هو الإجلال الحقيقي للعلم الذي سيلقى عليهم لهذا أذكركم بارك الله فيكم أن تلاحظوا أن الجلوس للعلم لا يكون هكذا فوضى سبهللا كل واحد يقعد على كيفه بينه وبين أخيه أمتار وإنما تضاموا لتتضام قلوبكم نسأل الله عز وجل أن يلهمنا العمل بشرع ديننا ويؤلف قلوبنا بيننا.
ماذا يصنع من أصابه جن؟
الحلبي : شيخنا يسأل أخ سائل هنا حول إنسان مصاب بالجن فيقول ماذا ترون له ؟
الشيخ : والله نحن نرى كما نقول دائما وأبدا أولا أن يتعاطوا الأدوية الشرعية التي خلاصتها استعمال الأوراد الواردة في كل مناسبة من المناسبات دخل البيت وخرج من البيت ودخل المرحاض وخرج من المرحاض كل حالة لها ذكر في الشريعة فيحصن نفسه بمثل هذه الأذكار والأوراد وأنا اعتقادي الجازم أن أكثر الذين يصابون بالجان حقيقة أو توهما هم بعيدون كل البعد عن تعاطي هذه الأسباب الشرعية ولذلك فقد يتسلط عليهم أو يحتوشهم بعض شياطين الإنس أو الجن يجدون السبيل مفتوحا أمامهم فيدخلون إليه بطريقة أو بأخرى هذا هو الطريق أو السبيل الأول والأوحد
إذا وقعت الواقعة وأصيب إنسان بمس من الجن فجوابنا الثاني هو أن يعالج بشيء من الآيات القرآنية ومن شخص له يعني كما يقول العامة نفس قاهر يعني يكون مخلصا مع ربه تبارك وتعالى فيقرأ عليه بعض الآيات لكن لا أرى أن يجعل هذا ديدنا ومهنة حتى يستغلها من ليس أهلا لها كما هو واقعنا في عصرنا هذا تماما هذا ما عندي وأعتقد أن العصر الحاضر الذي عشته أنا بدأ الإبتلاء من الغرب بما كانوا يسمونه باستحضار الأرواح ونفق سوقه سنين طويلة ثم ماتت هذه الظاهرة وهي بلا شك من إيحاء شياطين الجن إلى الإنس مستعين بعضهم ببعض ثم ظهرت ظاهرة بعدها وهي استحضار الأرواح وتورط في هذه الظاهرة بعض العلماء الإسلاميين خاصة من المصريين "كطنطاوي جوهري " الذي له تفسير من أعجب التفاسير والذي يستحق أن يقال فيه ما قيل في تفسير المسمى " بمفاتيح الغيب للرازي " ألا وهو قيل فيه جمع كل شيء إلا التفسير وهكذا تفسير طنطاوي جوهري الذي سماه " بتفسير جواهر " الحقيقة فيه فوائد علمية عجيبة جدا لكن التفسير فيه عزيز مختصر جدا - تفضل -.
فتورط هذا المفسر وألف كتابا سماه " الأرواح " وله قصة طويلة في هذا الكتاب لسنا في صدده لكن راجع سوق استحضار الأرواح في العالمين الغربي الكافر والشرقي المسلم ثم لما بدأ الناس يشعرون أنه هذا الاستحضار أيضا إنما هو لعبة من ألعاب شياطين الإنس والجن طلعوا الآن بنغمة جديدة وهو استخراج الجن من الإنسي المصروع وأنا أظن أن هذه أيضا زوبعة ثم تعود المياه إلى مجاريها ويبقى هناك ناس طيبين صالحين يعرفون بين المسلمين بأنهم يعالجون المصروعين بالجن أو بمس من الجن حقيقة ببعض الآيات القرآنية أما الآن فقد صار الدجالون حتى بعض الدجالات من النساء يتعاطين هذه المهنة تدليسا وتدجيلا هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال
خلاص الأسئلة. تفضل
السائل : المسحور يعالج كالمركوب.
الشيخ : يعالج إيش.
السائل : كالمركوب.
سائل آخر : كالصروع
الشيخ : كالمصروع يعالج بالمعوذات
السائل : المسحور
الشيخ : إي نعم.
الشيخ : والله نحن نرى كما نقول دائما وأبدا أولا أن يتعاطوا الأدوية الشرعية التي خلاصتها استعمال الأوراد الواردة في كل مناسبة من المناسبات دخل البيت وخرج من البيت ودخل المرحاض وخرج من المرحاض كل حالة لها ذكر في الشريعة فيحصن نفسه بمثل هذه الأذكار والأوراد وأنا اعتقادي الجازم أن أكثر الذين يصابون بالجان حقيقة أو توهما هم بعيدون كل البعد عن تعاطي هذه الأسباب الشرعية ولذلك فقد يتسلط عليهم أو يحتوشهم بعض شياطين الإنس أو الجن يجدون السبيل مفتوحا أمامهم فيدخلون إليه بطريقة أو بأخرى هذا هو الطريق أو السبيل الأول والأوحد
إذا وقعت الواقعة وأصيب إنسان بمس من الجن فجوابنا الثاني هو أن يعالج بشيء من الآيات القرآنية ومن شخص له يعني كما يقول العامة نفس قاهر يعني يكون مخلصا مع ربه تبارك وتعالى فيقرأ عليه بعض الآيات لكن لا أرى أن يجعل هذا ديدنا ومهنة حتى يستغلها من ليس أهلا لها كما هو واقعنا في عصرنا هذا تماما هذا ما عندي وأعتقد أن العصر الحاضر الذي عشته أنا بدأ الإبتلاء من الغرب بما كانوا يسمونه باستحضار الأرواح ونفق سوقه سنين طويلة ثم ماتت هذه الظاهرة وهي بلا شك من إيحاء شياطين الجن إلى الإنس مستعين بعضهم ببعض ثم ظهرت ظاهرة بعدها وهي استحضار الأرواح وتورط في هذه الظاهرة بعض العلماء الإسلاميين خاصة من المصريين "كطنطاوي جوهري " الذي له تفسير من أعجب التفاسير والذي يستحق أن يقال فيه ما قيل في تفسير المسمى " بمفاتيح الغيب للرازي " ألا وهو قيل فيه جمع كل شيء إلا التفسير وهكذا تفسير طنطاوي جوهري الذي سماه " بتفسير جواهر " الحقيقة فيه فوائد علمية عجيبة جدا لكن التفسير فيه عزيز مختصر جدا - تفضل -.
فتورط هذا المفسر وألف كتابا سماه " الأرواح " وله قصة طويلة في هذا الكتاب لسنا في صدده لكن راجع سوق استحضار الأرواح في العالمين الغربي الكافر والشرقي المسلم ثم لما بدأ الناس يشعرون أنه هذا الاستحضار أيضا إنما هو لعبة من ألعاب شياطين الإنس والجن طلعوا الآن بنغمة جديدة وهو استخراج الجن من الإنسي المصروع وأنا أظن أن هذه أيضا زوبعة ثم تعود المياه إلى مجاريها ويبقى هناك ناس طيبين صالحين يعرفون بين المسلمين بأنهم يعالجون المصروعين بالجن أو بمس من الجن حقيقة ببعض الآيات القرآنية أما الآن فقد صار الدجالون حتى بعض الدجالات من النساء يتعاطين هذه المهنة تدليسا وتدجيلا هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال
خلاص الأسئلة. تفضل
السائل : المسحور يعالج كالمركوب.
الشيخ : يعالج إيش.
السائل : كالمركوب.
سائل آخر : كالصروع
الشيخ : كالمصروع يعالج بالمعوذات
السائل : المسحور
الشيخ : إي نعم.
الكلام على ضابط خوارم المروءة.
مشهور : خوارم المروءة المذكورة
الشيخ : خوارم المروءءة نعم
مشهور : المذكورة في كتب الفقه التي ترد بها الشهادة هل يعني هي قائمة على العرف وهل يلتفت للعرف في حول بعض الأعمال وبعض العادات أم أن هذا الكلام يعني لا ينظر إليه ويهمل ولا يعني يعتد به؟
الشيخ : لا شك أن المروءة ليست محددة شرعا وإنما هي خاضعة للعرف والعرف يتطور ويتغير لكن أي عرف يتطور ويتغير ما كان نابعا من العرف نفسه مثلا المشي حاسر الرأس قديما كان مسقطا للمروءة حلق اللحية كان مسقطا للمروءة لكن لا يجوز التسوية الآن بين الأمرين فأنا أقول مثلا المشي حاسر الرأس ليس من الآداب الإسلامية لكن ليس مسقطا للمروءة لأن الزمن تطور والعرف تغير وو إلى آخره لكن حلق اللحية ما دام لا يزال فيه مخالفة للنصوص الشرعية فأنا أقول إنه مسقط للمروءة ولا يجوز تغيير الحكم السابق وهو أن حلق اللحية مسقط لمروءة لا يجوز تغييره الآن لأنه الناس اعتادوا حلق اللحية اللهم إلا في حالة واحدة إذا افترضنا ناسا يعيشون في جو لا إسلامي أو لا علمي فهؤلاء يعذرون بما هو أكثر من ذلك كما تعلم من رأينا عدم مثلا تكفير المستغيثين بغير الله الذين يعيشون في جاهلية جهلاء بل ويجدون أنصارا وأعوانا من أهل العلم زعموا يقولون هذا توسل هذا ما في شيء وإلى آخره في الوقت الذي نعتقد أنه الاستغاثة بغير الله كفر وشرك لكننا لا نبادر إلى تكفير من وقع لأن لهم عذرا كذلك ما هو دون ذلك من باب أولى لكن رجل يعيش في مجتمع إسلامي وطالما سمع أن الرسول أمر وقال ( المغيرات لخلق الله ) كما تعلم يعني التفصيل هذا حينئذ لا نتساهل معه في هذا الحكم لأن الأصل أن إسقاط المروءة قائم على نص شرعي ولا يزال هذا النص محفوظا أما قضية إسقاط المروءة بحسر الرأس هذا مش قائم على نص شرعي على عرف تطور العرف إذا تطور الحكم هذا الذي أنا يبدو لي بالنسبة للمروءة.
الشيخ : خوارم المروءءة نعم
مشهور : المذكورة في كتب الفقه التي ترد بها الشهادة هل يعني هي قائمة على العرف وهل يلتفت للعرف في حول بعض الأعمال وبعض العادات أم أن هذا الكلام يعني لا ينظر إليه ويهمل ولا يعني يعتد به؟
الشيخ : لا شك أن المروءة ليست محددة شرعا وإنما هي خاضعة للعرف والعرف يتطور ويتغير لكن أي عرف يتطور ويتغير ما كان نابعا من العرف نفسه مثلا المشي حاسر الرأس قديما كان مسقطا للمروءة حلق اللحية كان مسقطا للمروءة لكن لا يجوز التسوية الآن بين الأمرين فأنا أقول مثلا المشي حاسر الرأس ليس من الآداب الإسلامية لكن ليس مسقطا للمروءة لأن الزمن تطور والعرف تغير وو إلى آخره لكن حلق اللحية ما دام لا يزال فيه مخالفة للنصوص الشرعية فأنا أقول إنه مسقط للمروءة ولا يجوز تغيير الحكم السابق وهو أن حلق اللحية مسقط لمروءة لا يجوز تغييره الآن لأنه الناس اعتادوا حلق اللحية اللهم إلا في حالة واحدة إذا افترضنا ناسا يعيشون في جو لا إسلامي أو لا علمي فهؤلاء يعذرون بما هو أكثر من ذلك كما تعلم من رأينا عدم مثلا تكفير المستغيثين بغير الله الذين يعيشون في جاهلية جهلاء بل ويجدون أنصارا وأعوانا من أهل العلم زعموا يقولون هذا توسل هذا ما في شيء وإلى آخره في الوقت الذي نعتقد أنه الاستغاثة بغير الله كفر وشرك لكننا لا نبادر إلى تكفير من وقع لأن لهم عذرا كذلك ما هو دون ذلك من باب أولى لكن رجل يعيش في مجتمع إسلامي وطالما سمع أن الرسول أمر وقال ( المغيرات لخلق الله ) كما تعلم يعني التفصيل هذا حينئذ لا نتساهل معه في هذا الحكم لأن الأصل أن إسقاط المروءة قائم على نص شرعي ولا يزال هذا النص محفوظا أما قضية إسقاط المروءة بحسر الرأس هذا مش قائم على نص شرعي على عرف تطور العرف إذا تطور الحكم هذا الذي أنا يبدو لي بالنسبة للمروءة.
هل ترد الشهادة بسبب أن إنسانا خرمت مروءته ؟
مشهور : إسقاط المروءة بالسبب الثاني بالسبب العرفي لا الشرعي هل به ترد الشهادة؟
الشيخ : ما فهمت أعد علي.
مشهور : لو حكمنا أن فلانا قد خرمت مروءته لا بالسبب الشرعي من مثل حلق اللحية مثلا من مثل مثلا حاسر الرأس أو مهنة التي يعتبرها الناس هذه مهنة دنيئة وتخرم المروءة هل بهذا السبب تسقط الشهادة عند القاضي؟
الشيخ : الآن وضح لي مرادك هذا يترتب على قولنا هل إسقاط المروءة الذي كان قديما لا يزال ماشيا حتى الآن العرف إن كان نعم ساريا فالجواب نعم تسقط شهادته وإن كان تغير العرف ما تسقط شهادته.
مشهور : لو جد عرف جديد نابع من العرف لا من الشرع وبه تسقط.
الشيخ : الجواب تسقط.
مشهور : نفس الجواب.
الشيخ : إي نعم.
مشهور : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : إي نعم وإياك إن شاء الله
وسبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : ما فهمت أعد علي.
مشهور : لو حكمنا أن فلانا قد خرمت مروءته لا بالسبب الشرعي من مثل حلق اللحية مثلا من مثل مثلا حاسر الرأس أو مهنة التي يعتبرها الناس هذه مهنة دنيئة وتخرم المروءة هل بهذا السبب تسقط الشهادة عند القاضي؟
الشيخ : الآن وضح لي مرادك هذا يترتب على قولنا هل إسقاط المروءة الذي كان قديما لا يزال ماشيا حتى الآن العرف إن كان نعم ساريا فالجواب نعم تسقط شهادته وإن كان تغير العرف ما تسقط شهادته.
مشهور : لو جد عرف جديد نابع من العرف لا من الشرع وبه تسقط.
الشيخ : الجواب تسقط.
مشهور : نفس الجواب.
الشيخ : إي نعم.
مشهور : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : إي نعم وإياك إن شاء الله
وسبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
اضيفت في - 2016-07-01