2 - حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، قال سعيد: وذكر قتادة أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري، في حديثه هذا: أن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبي الله، إنا حي من ربيعة، وبيننا وبينك كفار مضر، ولا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم، فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا، وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، وأعطوا الخمس من الغنائم، وأنهاكم عن أربع: عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير ) قالوا: يا نبي الله، ما علمك بالنقير؟ قال: ( بلى، جذع تنقرونه، فتقذفون فيه من القطيعاء - قال سعيد: أو قال: من التمر - ثم تصبون فيه من الماء حتى إذا سكن غليانه شربتموه، حتى إن أحدكم، أو إن أحدهم ليضرب ابن عمه بالسيف ) قال: وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك قال، وكنت أخبؤها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: ( في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها )، قالوا: يا رسول الله، إن أرضنا كثيرة الجرذان، ولا تبقى بها أسقية الأدم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ( وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان ) قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: ( إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة ). أستمع حفظ
3 - الكلام على إسناد حديث : ( أن أناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا نبي الله ... ). أستمع حفظ
4 - حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، قال: حدثني غير واحد لقي ذاك الوفد، وذكر أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن علية، غير أن فيه ( وتذيفون فيه من القطيعاء، أو التمر والماء )، ولم يقل: قال سعيد، أو قال من التمر . أستمع حفظ
6 - حدثني محمد بن بكار البصري، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع - واللفظ له - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني أبو قزعة، أن أبا نضرة، أخبره وحسنا، أخبرهما، أن أبا سعيد الخدري، أخبره أن وفد عبد القيس لما أتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا نبي الله، جعلنا الله فداءك ماذا يصلح لنا من الأشربة؟ فقال: ( لا تشربوا في النقير )، قالوا: يا نبي الله، جعلنا الله فداءك، أو تدري ما النقير؟ قال: ( نعم، الجذع ينقر وسطه، ولا في الدباء، ولا في الحنتمة، وعليكم بالموكى ). أستمع حفظ
7 - الكلام على إسناد حديث : ( أن وفد عبد القيس لما أتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا نبي الله ... ). أستمع حفظ
9 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن وكيع، قال أبو بكر: حدثنا وكيع، عن زكرياء بن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس، عن معاذ بن جبل، قال أبو بكر: ربما قال وكيع: عن ابن عباس، أن معاذا، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم، فإن هم أطاعوا لذلك، فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) . أستمع حفظ
10 - اختلاف العلماء في المقصود بالفقراء في الحديث هل هم فقراء البلد أو عموم فقراء المسلمين. أستمع حفظ
11 - تتمة شرح حديث : ( إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ... ). أستمع حفظ
13 - حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا بشر بن السري، حدثنا زكرياء بن إسحاق، ح وحدثنا عبد بن حميد، حدثنا أبو عاصم، عن زكرياء بن إسحاق، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن، فقال: إنك ستأتي قوما بمثل حديث وكيع. أستمع حفظ
14 - الكلام على إسناد حديث : ( ... أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن، فقال: إنك ستأتي قوما بمثل حديث وكيع ). أستمع حفظ
15 - حدثنا أمية بن بسطام العيشي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا روح وهو ابن القاسم، عن إسماعيل بن أمية، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن، قال: ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل، فإذا عرفوا الله، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا فعلوا، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإذا أطاعوا بها، فخذ منهم وتوق كرائم أموالهم ). أستمع حفظ