كتاب الإيمان-029
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.67 ميغابايت )
التنزيل ( 572 )
الإستماع ( 119 )


2 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا إبراهيم بن سعد ح، وحدثني محمد بن جعفر بن زياد، أخبرنا إبراهيم، يعني ابن سعد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: ( إيمان بالله )، قال: ثم ماذا؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله ) قال: ثم ماذا؟ قال: ( حج مبرور )، وفي رواية محمد بن جعفر قال: ( إيمان بالله ورسوله ) وحدثنيه محمد بن رافع، وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري بهذا الإسناد مثله. أستمع حفظ

4 - حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن عروة، ح وحدثنا خلف بن هشام - واللفظ له - حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مراوح الليثي، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: ( الإيمان بالله والجهاد في سبيله ) قال: قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: ( أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا ) قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: ( تعين صانعا أو تصنع لأخرق ) قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: ( تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك ) . أستمع حفظ

23 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن جرير، قال عثمان: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال: قال عبد الله، قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: ( أن تدعو لله ندا وهو خلقك ) قال: ثم أي؟ قال: ( أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك ) قال: ثم أي؟ قال: ( أن تزاني حليلة جارك ) فأنزل الله عز وجل تصديقها: (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )). أستمع حفظ