كتاب الطهارة-058
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.57 ميغابايت )
التنزيل ( 536 )
الإستماع ( 93 )


1 - حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، وسهل بن عثمان، وأبو كريب، - واللفظ لأبي كريب قال سهل: حدثنا، وقال الآخران - أخبرنا ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن مصعب بن شيبة، عن مسافع بن عبد الله، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء؟ فقال: ( نعم ) فقالت لها عائشة: تربت يداك وألت، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعيها. وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك، إذا علا ماؤها ماء الرجل، أشبه الولد أخواله، وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه ). أستمع حفظ

2 - وحدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها، ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى (( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض )) [البقرة: 222] إلى آخر الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اصنعوا كل شيء إلا النكاح ) فبلغ ذلك اليهود، فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه، فجاء أسيد بن حضير، وعباد بن بشر فقالا يا رسول الله، إن اليهود تقول: كذا وكذا، فلا نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما، فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل في آثارهما فسقاهما، فعرفا أن لم يجد عليهما ). أستمع حفظ

4 - حدثني الحسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع، حدثنا معاوية، يعني ابن سلام، عن زيد، يعني أخاه أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني أبو أسماء الرحبي، أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال: السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال: لم تدفعني؟ فقلت: ألا تقول يا رسول الله، فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي )، فقال اليهودي: جئت أسألك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أينفعك شيء إن حدثتك؟ ) قال: أسمع بأذني، فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه، فقال: ( سل ) فقال اليهودي: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هم في الظلمة دون الجسر ) قال: فمن أول الناس إجازة؟ قال: ( فقراء المهاجرين ) قال اليهودي: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: ( زيادة كبد النون )، قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: ( ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها) قال: فما شرابهم عليه؟ قال: ( من عين فيها تسمى سلسبيلا ) قال: صدقت. قال: وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان. قال: ( ينفعك إن حدثتك؟ ) قال: أسمع بأذني. قال: جئت أسألك عن الولد؟ قال: ( ماء الرجل أبيض، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا، فعلا مني الرجل مني المرأة، أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل، آنثا بإذن الله ). قال اليهودي: لقد صدقت، وإنك لنبي، ثم انصرف فذهب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه، وما لي علم بشيء منه، حتى أتاني الله به ). وحدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا معاوية بن سلام في هذا الإسناد، بمثله غير أنه، قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ( زائدة كبد النون )، وقال: ( أذكر وآنث ) ولم يقل ( أذكرا وآنثا ) . أستمع حفظ

16 - وحدثني علي بن حجر السعدي، حدثني عيسى بن يونس، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، قال: حدثتني خالتي ميمونة، قالت: ( أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثا، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه، وغسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض، فدلكها دلكا شديدا، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك، فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده ). أستمع حفظ