كتاب الطهارة-059
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.30 ميغابايت )
التنزيل ( 532 )
الإستماع ( 81 )


20 - حدثنا عمرو بن محمد الناقد، وابن أبي عمر، جميعا عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة قالت: سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم. كيف تغتسل من حيضتها؟ قال: فذكرت أنه علمها كيف تغتسل. ثم تأخذ فرصة من مسك فتطهر بها. قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: ( تطهري بها سبحان الله ) واستتر - وأشار لنا سفيان بن عيينة بيده على وجهه - قال: قالت عائشة: واجتذبتها إلي وعرفت ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت: تتبعي بها أثر الدم وقال ابن أبي عمر في روايته، فقلت: تتبعي بها آثار الدم. أستمع حفظ

24 - حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن إبراهيم بن المهاجر، قال: سمعت صفية، تحدث عن عائشة، أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض؟ فقال: ( تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها، فتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شؤون رأسها، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها ) فقالت أسماء: وكيف تطهر بها؟ فقال: ( سبحان الله، تطهرين بها ) فقالت عائشة: كأنها تخفي ذلك تتبعين أثر الدم، وسألته عن غسل الجنابة؟ فقال: ( تأخذ ماء فتطهر فتحسن الطهور و تبلغ الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شؤون رأسها، ثم تفيض عليها الماء ) فقالت عائشة: ( نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) ). أستمع حفظ

36 - وحدثنا محمد بن سلمة المرادي، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن أم حبيبة بنت جحش، - ختنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحت عبد الرحمن بن عوف - استحيضت سبع سنين. فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن هذه ليست بالحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي وصلي ) قالت عائشة: فكانت تغتسل في مركن في حجرة أختها زينب بنت جحش حتى تعلو حمرة الدم الماء قال ابن شهاب: فحدثت بذلك أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فقال: يرحم الله هندا لو سمعت بهذه الفتيا والله إن كانت لتبكي لأنها كانت لا تصلي . أستمع حفظ