كتاب الصلاة-069
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.49 ميغابايت )
التنزيل ( 585 )
الإستماع ( 90 )


2 - حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وعمرو الناقد، جميعا عن هشيم، قال ابن الصباح: حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس : ( في قوله عز وجل: (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (( ولا تجهر بصلاتك )) فيسمع المشركون قراءتك (( ولا تخافت بها )) عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر (( وابتغ بين ذلك سبيلا )) يقول بين الجهر والمخافتة ). أستمع حفظ

9 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، كلهم عن جرير، قال أبو بكر: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: (( لا تحرك به لسانك )) قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه، فكان ذلك يعرف منه )، فأنزل الله تعالى: (( لا تحرك به لسانك لتعجل به )) أخذه ((إن علينا جمعه )) وقرآنه إن علينا أن نجمعه في صدرك وقرآنه فتقرؤه (( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )) قال: أنزلناه فاستمع له (( إن علينا بيانه ))أن نبينه بلسانك فكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله ) أستمع حفظ

11 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: (( لا تحرك به لسانك لتعجل به)) قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة كان يحرك شفتيه ، فقال لي ابن عباس: أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما ، فقال سعيد: أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه ، فأنزل الله تعالى: (( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه )) وقرآنه قال: جمعه في صدرك ثم تقرؤه (( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )) [قال: فاستمع وأنصت ثم إن علينا أن تقرأه قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه ) أستمع حفظ

14 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ( ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن وما رآهم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء. وأرسلت عليهم الشهب. فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا: ما لكم. قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب. قالوا: ما ذاك إلا من شيء حدث. فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها. فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها. فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة - وهو بنخل عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر - فلما سمعوا القرآن استمعوا له. وقالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فرجعوا إلى قومهم. فقالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا. فأنزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن )) ). أستمع حفظ

16 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى عن داود، عن عامر، قال: سألت علقمة هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: فقال علقمة، أنا سألت ابن مسعود فقلت: ( هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا ولكنا كنا مع رسول الله ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب. فقلنا: استطير أو اغتيل. قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء. قال: فقلنا يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فقال: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم ) أستمع حفظ

31 - حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، جميعا عن هشيم، قال: يحيى، أخبرنا هشيم، عن منصور، عن الوليد بن مسلم، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد الخدري قال: ( كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة (( الم تنزيل )) السجدة وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك ) ولم يذكر أبو بكر في روايته: الم تنزيل وقال: قدر ثلاثين آية أستمع حفظ

48 - وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج ح، قال: وحدثني محمد بن رافع، - وتقاربا في اللفظ - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر، يقول: أخبرني أبو سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن المسيب العابدي، عن عبد الله بن السائب قال: ( صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم: الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى، وهارون أو ذكر عيسى ) - محمد بن عباد يشك - أو اختلفوا عليه ( أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع وعبد الله بن السائب، حاضر ذلك ) وفي حديث عبد الرزاق ( فحذف فركع ) وفي حديثه عبد الله بن عمرو ولم يقل ( ابن العاص ). أستمع حفظ