كتاب الصلاة-070
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.06 ميغابايت )
التنزيل ( 562 )
الإستماع ( 88 )


27 - حدثني محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: ( كان معاذ، يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان، قال: لا. والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء، ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا ) قال سفيان: فقلت لعمرو، إن أبا الزبير، حدثنا عن جابر، أنه قال: ( اقرأ والشمس وضحاها والضحى، والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى ) فقال عمرو نحو هذا أستمع حفظ

29 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح قال: وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر أنه قال: ( صلى معاذ بن جبل الأنصاري لأصحابه العشاء. فطول عليهم فانصرف رجل منا. فصلى فأخبر معاذ عنه فقال: إنه منافق فلما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، واقرأ باسم ربك، والليل إذا يغشى ) أستمع حفظ

46 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا موسى بن طلحة، حدثني عثمان بن أبي العاص الثقفي: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( أم قومك ، قال: قلت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي شيئا قال: ادنه ، فجلسني بين يديه، ثم وضع كفه في صدري بين ثديي. ثم قال: تحول ، فوضعها في ظهري بين كتفي، ثم قال: أم قومك. فمن أم قوما فليخفف، فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده، فليصل كيف شاء ) أستمع حفظ

60 - وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن الحكم، قال: ( غلب على الكوفة رجل - قد سماه - زمن ابن الأشعث، فأمر أبا عبيدة بن عبد الله أن يصلي بالناس، فكان يصلي، فإذا رفع رأسه من الركوع قام قدر ما أقول: اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. قال الحكم: فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن أبي ليلى فقال: سمعت البراء بن عازب يقول: كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين، قريبا من السواء ، قال شعبة: فذكرته لعمرو بن مرة فقال: قد رأيت ابن أبي ليلى، فلم تكن صلاته هكذا ). أستمع حفظ