كتاب المساجد ومواضع الصلاة-083
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.85 ميغابايت )
التنزيل ( 528 )
الإستماع ( 118 )


9 - وحدثنا عمرو بن سواد العامري، وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، أن ابن شهاب، أخبره، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: ( أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي بصلاة العشاء، وهي التي تدعى العتمة، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال عمر بن الخطاب: نام النساء والصبيان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لأهل المسجد حين خرج عليهم: ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم ، وذلك قبل أن يفشو الإسلام في الناس ) زاد حرملة في روايته، قال ابن شهاب: وذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( وما كان لكم أن تنزروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة، وذاك حين صاح عمر بن الخطاب ). أستمع حفظ

13 - حدثني إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن حاتم، كلاهما عن محمد بن بكر، ح قال: وحدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، ح قال: وحدثني حجاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا عبد الرزاق، وألفاظهم متقاربة، قالوا جميعا: عن ابن جريج، قال: أخبرني المغيرة بن حكيم، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، أنها أخبرته عن عائشة، قالت: ( أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل، وحتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى، فقال: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ) وفي حديث عبد الرزاق: ( لولا أن يشق على أمتي ) أستمع حفظ

21 - وحدثنا أبو عامر الأشعري، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: ( كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة نزولا في بقيع بطحان، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فكان يتناوب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم، قال أبو موسى: فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأصحابي وله بعض الشغل في أمره، حتى أعتم بالصلاة حتى ابهار الليل، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم، فلما قضى صلاته، قال لمن حضره: على رسلكم، أعلمكم وأبشروا أن من نعمة الله عليكم أنه ليس من الناس أحد يصلي هذه الساعة غيركم ، أو قال: ما صلى هذه الساعة أحد غيركم - لا ندري أي الكلمتين قال -، قال أبو موسى: فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ

23 - وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: قلت لعطاء: ( أي حديث أحب إليك أن أصلي العشاء، التي يقولها الناس العتمة، إماما وخلوا؟ قال: سمعت ابن عباس، يقول: أعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة العشاء، قال: حتى رقد ناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا، فقام عمر بن الخطاب، فقال: الصلاة، فقال عطاء: قال ابن عباس: فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه الآن، يقطر رأسه ماء، واضعا يده على شق رأسه، قال: لولا أن يشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها كذلك، قال: فاستثبت عطاء، كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه كما أنبأه ابن عباس، فبدد لي عطاء بين أصابعه شيئا من تبديد، ثم وضع أطراف أصابعه على قرن الرأس، ثم صبها، يمرها كذلك على الرأس، حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلي الوجه، ثم على الصدغ وناحية اللحية، لا يقصر ولا يبطش بشيء، إلا كذلك، قلت لعطاء: كم ذكر لك أخرها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ؟ قال: لا أدري، قال عطاء: أحب إلي أن أصليها إماما وخلوا مؤخرة كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ، فإن شق عليك ذلك خلوا أو على الناس في الجماعة، وأنت إمامهم، فصلها وسطا، لا معجلة، ولا مؤخرة ). أستمع حفظ

37 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، ح قال: وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي، قال: ( لما قدم الحجاج المدينة، فسألنا جابر بن عبد الله، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانا يؤخرها، وأحيانا يعجل، كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل، وإذا رآهم قد أبطئوا أخر، والصبح كانوا - أو قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس ) أستمع حفظ

40 - وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، أخبرني سيار بن سلامة، قال: سمعت أبي : ( يسأل أبا برزة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: آنت سمعته؟ قال: فقال: كأنما أسمعك الساعة، قال: سمعت أبي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان لا يبالي بعض تأخيرها - قال: يعني العشاء - إلى نصف الليل، ولا يحب النوم قبلها، ولا الحديث بعدها )، قال شعبة: ثم لقيته بعد فسألته، فقال: ( وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس، والعصر يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية ، قال: والمغرب لا أدري أي حين ذكر، قال: ثم لقيته بعد فسألته، فقال: وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه، قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة ) أستمع حفظ