كتاب صلاة المسافرين وقصرها-097
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.25 ميغابايت )
التنزيل ( 528 )
الإستماع ( 126 )


10 - حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا يحيى وهو القطان، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، كلهم عن عبيد الله، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن، ح وحدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا أنس يعني ابن عياض، جميعا عن موسى بن عقبة، كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث مالك، وزاد في حديث موسى بن عقبة: ( وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل، والنهار ذكره، وإذا لم يقم به نسيه ). أستمع حفظ

54 - وحدثني حسن بن علي الحلواني، وحجاج بن الشاعر، وتقاربا في اللفظ، قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، حدثنا يزيد بن الهاد، أن عبد الله بن خباب، حدثه أن أبا سعيد الخدري، حدثه أن أسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده، إذ جالت فرسه، فقرأ، ثم جالت أخرى، فقرأ، ثم جالت أيضا، قال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى، فقمت إليها، فإذا مثل الظلة فوق رأسي فيها أمثال السرج، عرجت في الجو حتى ما أراها، قال: فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي، إذ جالت فرسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقرأ ابن حضير ) قال: فقرأت، ثم جالت أيضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقرأ ابن حضير ) قال: فقرأت، ثم جالت أيضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقرأ ابن حضير ) قال: فانصرفت، وكان يحيى قريبا منها، خشيت أن تطأه، فرأيت مثل الظلة فيها أمثال السرج، عرجت في الجو حتى ما أراها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم ). أستمع حفظ

59 - حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو كامل الجحدري، كلاهما عن أبي عوانة، قال قتيبة: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن، مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن، كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر ) ). أستمع حفظ