2 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، جميعا عن وكيع، قال أبو بكر: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: جاء رجل يقال له نهيك بن سنان إلى عبد الله، فقال: يا أبا عبد الرحمن كيف تقرأ هذا الحرف؟ ألفا تجده أم ياء (( من ماء غير أسن ))، أو من ماء غير ياسن؟ قال: فقال عبد الله: وكل القرآن قد أحصيت غير هذا، قال: إني لأقرأ المفصل في ركعة، فقال عبد الله: " هذا كهذ الشعر، إن أقواما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع، إن أفضل الصلاة الركوع والسجود، إني لأعلم النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن سورتين في كل ركعة "، ثم قام عبد الله، فدخل علقمة في إثره، ثم خرج، فقال: قد أخبرني بها. قال ابن نمير في روايته: جاء رجل من بني بجيلة إلى عبد الله، ولم يقل نهيك بن سنان. أستمع حفظ
3 - الكلام على إسناد أثر : " هذا كهذ الشعر، إن أقواما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ... ". أستمع حفظ
4 - وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: جاء رجل إلى عبد الله يقال له: نهيك بن سنان بمثل حديث وكيع، غير أنه قال: فجاء علقمة ليدخل عليه، فقلنا له سله عن النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة، فدخل عليه فسأله، ثم خرج علينا، فقال: عشرون سورة من المفصل في تأليف عبد الله. أستمع حفظ
5 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: جاء رجل إلى عبد الله يقال له: نهيك بن سنان بمثل حديث وكيع، غير أنه قال: فجاء علقمة ليدخل عليه، فقلنا له سله عن النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة، فدخل عليه فسأله، ثم خرج علينا، فقال: عشرون سورة من المفصل في تأليف عبد الله ). أستمع حفظ
6 - وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا الأعمش في هذا الإسناد بنحو حديثهما، وقال: إني لأعرف النظائر التي كان يقرأ بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين في ركعة عشرين سورة في عشر ركعات. أستمع حفظ
7 - الكلام على إسناد حديث : ( إني لأعرف النظائر التي كان يقرأ بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ). أستمع حفظ
8 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل الأحدب، عن أبي وائل، قال: غدونا على عبد الله بن مسعود يوما بعد ما صلينا الغداة، فسلمنا بالباب، فأذن لنا، قال: فمكثنا بالباب هنية، قال: فخرجت الجارية، فقالت: ألا تدخلون، فدخلنا، فإذا هو جالس يسبح، فقال: ما منعكم أن تدخلوا وقد أذن لكم؟ فقلنا: لا، إلا أنا ظننا أن بعض أهل البيت نائم، قال: ظننتم بآل ابن أم عبد غفلة، قال: ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت، فقال: يا جارية انظري هل طلعت؟ قال: فنظرت فإذا هي لم تطلع، فأقبل يسبح حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت، قال: يا جارية انظري هل طلعت؟ فنظرت، فإذا هي قد طلعت، فقال: الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا - فقال مهدي: وأحسبه قال - ولم يهلكنا بذنوبنا، قال: فقال رجل من القوم: قرأت المفصل البارحة كله، قال: فقال عبد الله: " هذا كهذ الشعر، إنا لقد سمعنا القرائن، وإني لأحفظ القرائن التي كان يقرؤهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمانية عشر من المفصل، وسورتين من آل حم ". أستمع حفظ
9 - الكلام على إسناد أثر : " هذا كهذ الشعر، إنا لقد سمعنا القرائن، وإني لأحفظ القرائن ... ". أستمع حفظ
10 - ( حدثنا عبد بن حميد، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن منصور، عن شقيق، قال: جاء رجل من بني بجيلة يقال له: نهيك بن سنان إلى عبد الله، فقال: إني أقرأ المفصل في ركعة، فقال عبد الله: " هذا كهذ الشعر، لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في ركعة ". أستمع حفظ
11 - الكلام على إسناد أثر : " هذا كهذ الشعر، لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ... ". أستمع حفظ
12 - حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، أنه سمع أبا وائل، يحدث أن رجلا جاء إلى ابن مسعود، فقال: إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة، فقال عبد الله: " هذا كهذ الشعر "، فقال عبد الله: " لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن "، قال: فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين سورتين في كل ركعة. أستمع حفظ
13 - الكلام على إسناد أثر : " لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن ". أستمع حفظ
15 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، قال: رأيت رجلا سأل الأسود بن يزيد وهو يعلم القرآن في المسجد، فقال: كيف تقرأ هذه الآية (( فهل من مدكر )) [القمر: 15]، أدالا أم ذالا؟ قال: بل دالا، سمعت عبد الله بن مسعود، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( مدكر ) دالا. أستمع حفظ
17 - وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه كان يقرأ هذا الحرف (( فهل من مدكر )) [القمر: 15]. أستمع حفظ
19 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، واللفظ لأبي بكر قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء، فقال: " أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟ " فقلت: نعم، أنا، قال: " فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية (( والليل إذا يغشى )) [الليل: 1]؟ " قال: سمعته يقرأ: (( والليل إذا يغشى )) [الليل: 1] والذكر والأنثى، قال: " وأنا والله هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها، ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ (( وما خلق )) [الليل: 3] فلا أتابعهم. أستمع حفظ
20 - الكلام على إسناد حديث : ( وأنا والله هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها، ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ (( وما خلق )) [الليل: 3] فلا أتابعهم ). أستمع حفظ
21 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: أتى علقمة الشام، فدخل مسجدا فصلى فيه، ثم قام إلى حلقة فجلس فيها، قال: فجاء رجل فعرفت فيه تحوش القوم وهيئتهم، قال: فجلس إلى جنبي، ثم قال: أتحفظ كما كان عبد الله يقرأ، فذكر بمثله. أستمع حفظ
22 - قراءة من شرح النووي : " ...أي انقباضهم قال القاضي ويحتمل أن يريد الفطنة والذكاء يقال رجل حوشي الفؤاد أي حديده ... " . أستمع حفظ
23 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: أتى علقمة الشام، فدخل مسجدا فصلى فيه، ثم قام إلى حلقة فجلس فيها، قال: فجاء رجل فعرفت فيه تحوش القوم وهيئتهم، قال: فجلس إلى جنبي، ثم قال: أتحفظ كما كان عبد الله يقرأ، فذكر بمثله ). أستمع حفظ
24 - حدثنا علي بن حجر السعدي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، قال: لقيت أبا الدرداء، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل العراق، قال: من أيهم؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: هل تقرأ على قراءة عبد الله بن مسعود؟ قال: قلت: نعم، قال: فاقرأ (( والليل إذا يغشى )) [الليل: 1]، قال: فقرأت (( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى )) [الليل: 2] والذكر والأنثى قال: فضحك، ثم قال: ( هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ). أستمع حفظ
26 - وحدثنا محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود، عن عامر، عن علقمة، قال: أتيت الشام فلقيت أبا الدرداء، فذكر بمثل حديث ابن علية. أستمع حفظ
27 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود، عن عامر، عن علقمة، قال: أتيت الشام فلقيت أبا الدرداء، فذكر بمثل حديث ابن علية ). أستمع حفظ
29 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وعن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ). أستمع حفظ
30 - الكلام على إسناد حديث : ( نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وعن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ). أستمع حفظ
31 - وحدثنا داود بن رشيد، وإسماعيل بن سالم، جميعا عن هشيم، قال داود: حدثنا هشيم، أخبرنا منصور، عن قتادة، قال: أخبرنا أبو العالية، عن ابن عباس، قال: سمعت غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم عمر بن الخطاب وكان أحبهم إلي، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم( نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس ). أستمع حفظ
32 - الكلام على إسناد حديث : ( نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس ). أستمع حفظ
33 - وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، ح وحدثني أبو غسان المسمعي، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، كلهم عن قتادة، بهذا الإسناد غير أن في حديث سعيد، وهشام بعد الصبح حتى تشرق الشمس. أستمع حفظ
34 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، ح وحدثني أبو غسان المسمعي، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سعيد، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، كلهم عن قتادة، بهذا الإسناد غير أن في حديث سعيد، وهشام بعد الصبح حتى تشرق الشمس ). أستمع حفظ
35 - وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، أن ابن شهاب، أخبره، قال: أخبرني عطاء بن يزيد الليثي، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ). أستمع حفظ
36 - الكلام على إسناد حديث : ( لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ). أستمع حفظ
37 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس، ولا عند غروبها ). أستمع حفظ
39 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ومحمد بن بشر، قالا جميعا: حدثنا هشام، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس، ولا غروبها، فإنها تطلع بقرني الشيطان ). أستمع حفظ
40 - الكلام على إسناد حديث : ( لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس، ولا غروبها، فإنها تطلع بقرني الشيطان ). أستمع حفظ
41 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، وابن بشر، قالوا جميعا: حدثنا هشام، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا بدا حاجب الشمس، فأخروا الصلاة حتى تبرز، وإذا غاب حاجب الشمس، فأخروا الصلاة حتى تغيب ). أستمع حفظ
42 - أحسن الله إليك إذا قلنا أن صلاة ذات السبب من العلماء من أجازها هذا الوقت الآن شديد النهي هل تصلى فيه ذات السبب؟ أستمع حفظ
43 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن خير بن نعيم الحضرمي، عن ابن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغفاري، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص، فقال: ( إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد )، والشاهد: النجم. أستمع حفظ
44 - الكلام على إسناد حديث : ( إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد ). أستمع حفظ
45 - وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي، عن عبد الله بن هبيرة السبائي وكان ثقة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغفاري، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بمثله. أستمع حفظ
46 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم الحضرمي، عن عبد الله بن هبيرة السبائي وكان ثقة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة الغفاري، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بمثله ). أستمع حفظ
47 - وحدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا عبد الله بن وهب، عن موسى بن علي، عن أبيه، قال: سمعت عقبة بن عامر الجهني، يقول: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا: ( حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب ). أستمع حفظ
48 - الكلام على إسناد حديث : ( ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا ... ). أستمع حفظ
50 - حدثني أحمد بن جعفر المعقري، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار، ويحيى بن أبي كثير، عن أبي أمامة - قال عكرمة، ولقي شداد أبا أمامة، وواثلة، وصحب أنسا إلى الشام وأثنى عليه فضلا وخيرا - عن أبي أمامة، قال: قال عمرو بن عبسة السلمي: كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا، فقعدت على راحلتي، فقدمت عليه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا جرءاء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال: ( أنا نبي )، فقلت: وما نبي؟ قال: ( أرسلني الله )، فقلت: وبأي شيء أرسلك، قال: ( أرسلني بصلة الأرحام، وكسر الأوثان، وأن يوحد الله لا يشرك به شيء )، قلت له: فمن معك على هذا؟ قال: ( حر، وعبد )، قال: ومعه يومئذ أبو بكر، وبلال ممن آمن به، فقلت: إني متبعك، قال: ( إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى حالي وحال الناس، ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني )، قال: فذهبت إلى أهلي وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكنت في أهلي فجعلت أتخبر الأخبار، وأسأل الناس حين قدم المدينة، حتى قدم علي نفر من أهل يثرب من أهل المدينة، فقلت: ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة؟ فقالوا الناس: إليه سراع وقد أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك، فقدمت المدينة فدخلت عليه، فقلت: يا رسول الله أتعرفني؟ قال: ( نعم، أنت الذي لقيتني بمكة )، قال: فقلت: بلى. فقلت: يا نبي الله أخبرني عما علمك الله وأجهله، أخبرني عن الصلاة، قال: ( صل صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة، فإن حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار ). قال: فقلت: يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه، قال: ( ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض، ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه، وفيه وخياشيمه، ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله، إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين، إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه، إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين، إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإن هو قام فصلى، فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل، وفرغ قلبه لله، إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه ). فحدث عمرو بن عبسة بهذا الحديث أبا أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أبو أمامة: " يا عمرو بن عبسة، انظر ما تقول في مقام واحد يعطى هذا الرجل "، فقال عمرو: " يا أبا أمامة، لقد كبرت سني، ورق عظمي، واقترب أجلي، وما بي حاجة أن أكذب على الله ولا على رسول الله، لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة، أو مرتين، أو ثلاثا حتى عد سبع مرات، ما حدثت به أبدا، ولكني سمعته أكثر من ذلك ". أستمع حفظ
54 - المرأة التي حجت أو اعتمرت أو جاءت إلى المدينة هل الأفضل الصلاة في الفندق أو في المسجد النبوي أو في المسجد الحرام؟ أستمع حفظ