2 - وحدثنا محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن عمارة يعني ابن غزية، عن سعيد بن الحارث بن المعلى، عن عبد الله بن عمر، أنه قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار، فسلم عليه، ثم أدبر الأنصاري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا أخا الأنصار كيف أخي سعد بن عبادة؟ )، فقال: صالح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يعوده منكم؟, فقام، وقمنا معه، ونحن بضعة عشر، ما علينا نعال، ولا خفاف، ولا قلانس، ولا قمص، نمشي في تلك السباخ حتى جئناه، فاستأخر قومه من حوله، حتى دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين معه ). أستمع حفظ
5 - هل يقال عند رؤية المريض الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا؟ أستمع حفظ
7 - حدثنا محمد بن بشار العبدي، حدثنا محمد يعني ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن ثابت، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصبر عند الصدمة الأولى ). أستمع حفظ
8 - وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: ( اتقي الله واصبري )، فقالت: وما تبالي بمصيبتي فلما ذهب، قيل لها: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذها مثل الموت، فأتت بابه، فلم تجد على بابه بوابين، فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال: ( إنما الصبر عند أول صدمة )، أو قال: ( عند أول الصدمة ). أستمع حفظ
9 - وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي، حدثنا عبد الملك بن عمرو، ح وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، قالوا جميعا: " حدثنا شعبة بهذا الإسناد، نحو حديث عثمان بن عمر بقصته، وفي حديث عبد الصمد: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة عند قبر ". أستمع حفظ
12 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي، حدثنا عبد الملك بن عمرو، ح وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، قالوا جميعا: حدثنا شعبة بهذا الإسناد، نحو حديث عثمان بن عمر بقصته، وفي حديث عبد الصمد: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة عند قبر ). أستمع حفظ
14 - كيف الجمع بين إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة البكاء وقال لها ( اتقي الله واصبري ) وهو قد بكى صلى الله عليه وسلم؟ أستمع حفظ
16 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، جميعا عن ابن بشر، قال أبو بكر: حدثنا محمد بن بشر العبدي، عن عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا نافع، عن عبد الله، أن حفصة بكت على عمر، فقال: مهلا يا بنية ألم تعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ). أستمع حفظ
17 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ). أستمع حفظ
18 - وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ). أستمع حفظ
19 - وحدثني علي بن حجر السعدي، حدثنا علي بن مسهر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عمر، قال: لما طعن عمر أغمي عليه، فصيح عليه، فلما أفاق، قال: أما علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الميت ليعذب ببكاء الحي ). أستمع حفظ
20 - حدثني علي بن حجر، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: لما أصيب عمر جعل صهيب يقول: وا أخاه، فقال له عمر: يا صهيب أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الميت ليعذب ببكاء الحي ). أستمع حفظ
21 - وحدثني علي بن حجر، أخبرنا شعيب بن صفوان أبو يحيى، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي موسى، قال: لما أصيب عمر أقبل صهيب من منزله، حتى دخل على عمر، فقام بحياله يبكي، فقال عمر: علام تبكي؟ أعلي تبكي؟ قال: إي والله لعليك أبكي يا أمير المؤمنين، قال: والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( من يبكى عليه يعذب )، قال: فذكرت ذلك لموسى بن طلحة، فقال: كانت عائشة تقول: " إنما كان أولئك اليهود ". أستمع حفظ
22 - وحدثني عمرو الناقد، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن عمر بن الخطاب، لما طعن عولت عليه حفصة، فقال: يا حفصة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( المعول عليه يعذب؟ ) وعول عليه صهيب، فقال عمر: يا صهيب أما علمت ( أن المعول عليه يعذب ). أستمع حفظ
23 - حدثنا داود بن رشيد، حدثنا إسماعيل ابن علية، حدثنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: كنت جالسا إلى جنب ابن عمر، ونحن ننتظر جنازة أم أبان بنت عثمان، وعنده عمرو بن عثمان، فجاء ابن عباس يقوده قائد، فأراه أخبره بمكان ابن عمر، فجاء حتى جلس إلى جنبي، فكنت بينهما، فإذا صوت من الدار، فقال ابن عمر - كأنه يعرض على عمرو أن يقوم، فينهاهم -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الميت ليعذب ببكاء أهله )، قال: فأرسلها عبد الله مرسلة. فقال ابن عباس: " كنا مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو برجل نازل في ظل شجرة، فقال لي: اذهب فاعلم لي من ذاك الرجل، فذهبت، فإذا هو صهيب، فرجعت إليه، فقلت: إنك أمرتني أن أعلم لك من ذاك، وإنه صهيب، قال: مره فليلحق بنا، فقلت: إن معه أهله، قال: وإن كان معه أهله - وربما قال أيوب: مره فليلحق بنا - فلما قدمنا لم يلبث أمير المؤمنين أن أصيب، فجاء صهيب يقول: واأخاه واصاحباه فقال عمر: ألم تعلم، أو لم تسمع - قال أيوب: أو قال: أو لم تعلم أو لم تسمع - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله )، قال: فأما عبد الله فأرسلها مرسلة، وأما عمر، فقال: ببعض. فقمت فدخلت على عائشة، فحدثتها بما قال ابن عمر، فقالت: لا، والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم قط ( إن الميت يعذب ببكاء أحد )، ولكنه قال: ( إن الكافر يزيده الله ببكاء أهله عذابا، وإن الله لهو (( أضحك وأبكى )) [النجم: 43]، (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) [الأنعام: 164] ). قال أيوب: قال ابن أبي مليكة: حدثني القاسم بن محمد، قال: لما بلغ عائشة، قول عمر، وابن عمر، قالت: إنكم لتحدثوني عن غير كاذبين، ولا مكذبين، ولكن السمع يخطئ ". أستمع حفظ
24 - حدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن أبي مليكة، قال: توفيت ابنة لعثمان بن عفان بمكة، قال: فجئنا لنشهدها، قال: فحضرها ابن عمر، وابن عباس، قال: وإني لجالس بينهما، قال: جلست إلى أحدهما، ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي، فقال عبد الله بن عمر لعمرو بن عثمان: وهو مواجهه، ألا تنهى عن البكاء، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ).فقال ابن عباس: قد كان عمر يقول بعض ذلك، ثم حدث، فقال: صدرت مع عمر من مكة حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو بركب تحت ظل شجرة، فقال: اذهب فانظر من هؤلاء الركب؟ فنظرت، فإذا هو صهيب، قال: فأخبرته، فقال: ادعه لي، قال: فرجعت إلى صهيب، فقلت: ارتحل فالحق أمير المؤمنين، فلما أن أصيب عمر، دخل صهيب يبكي، يقول: وا أخاه وا صاحباه، فقال عمر: يا صهيب أتبكي علي؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الميت يعذب ببعض بكاء أهله عليه ). فقال ابن عباس: " فلما مات عمر ذكرت ذلك، لعائشة فقالت: يرحم الله عمر، لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد، ولكن قال: ( إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه ) قال: وقالت عائشة: حسبكم القرآن: (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) [الأنعام: 164]، قال: وقال ابن عباس عند ذلك: والله (( أضحك وأبكى )) [النجم: 43]، قال ابن أبي مليكة: فوالله ما قال ابن عمر من شيء ". أستمع حفظ
25 - وحدثنا عبد الرحمن بن بشر، حدثنا سفيان، قال عمرو: عن ابن أبي مليكة، كنا في جنازة أم أبان بنت عثمان وساق الحديث، ولم ينص رفع الحديث عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما نصه أيوب، وابن جريج، وحديثهما أتم من حديث عمرو . أستمع حفظ
26 - وحدثني حرملة بن يحيى، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني عمر بن محمد، أن سالما، حدثه عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الميت يعذب ببكاء الحي ). أستمع حفظ
27 - وحدثنا خلف بن هشام، وأبو الربيع الزهراني، جميعا عن حماد، قال خلف: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ذكر عند عائشة قول ابن عمر: الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت: رحم الله أبا عبد الرحمن، سمع شيئا فلم يحفظه، إنما مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة يهودي، وهم يبكون عليه، فقال: ( أنتم تبكون، وإنه ليعذب ). أستمع حفظ
28 - حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، قال: ذكر عند عائشة، أن ابن عمر يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الميت يعذب في قبره ببكاء أهله عليه ) فقالت: وهل، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنه ليعذب بخطيئته أو بذنبه، وإن أهله ليبكون عليه الآن ) وذاك مثل قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على القليب يوم بدر، وفيه قتلى بدر من المشركين، فقال لهم ما قال ( إنهم ليسمعون ما أقول ) وقد وهل، إنما قال: ( إنهم ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق ) ثم قرأت: ((إنك لا تسمع الموتى)) [النمل: 80] (( وما أنت بمسمع من في القبور )) [فاطر: 22] يقول: حين تبوءوا مقاعدهم من النار ). أستمع حفظ
29 - وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن عروة، بهذا الإسناد بمعنى حديث أبي أسامة وحديث أبي أسامة أتم. أستمع حفظ
30 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمرة بنت عبد الرحمن، أنها أخبرته أنها سمعت عائشة، وذكر لها أن عبد الله بن عمر، يقول: إن الميت ليعذب ببكاء الحي، فقالت عائشة: " يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب، ولكنه نسي أو أخطأ، إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها، فقال: ( إنهم ليبكون عليها، وإنها لتعذب في قبرها ) ". أستمع حفظ
31 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سعيد بن عبيد الطائي، ومحمد بن قيس، عن علي بن ربيعة، قال: أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب، فقال المغيرة بن شعبة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من نيح عليه، فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة ). أستمع حفظ
32 - وحدثني علي بن حجر السعدي، حدثنا علي بن مسهر، أخبرنا محمد بن قيس الأسدي، عن علي بن ربيعة الأسدي، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. أستمع حفظ
33 - وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا مروان يعني الفزاري، حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. أستمع حفظ
48 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا عبد الرحمن بن بشر، حدثنا سفيان، قال عمرو: عن ابن أبي مليكة، كنا في جنازة أم أبان بنت عثمان وساق الحديث، ولم ينص رفع الحديث عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما نصه أيوب، وابن جريج، وحديثهما أتم من حديث عمرو ). أستمع حفظ
52 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن عروة، بهذا الإسناد بمعنى حديث أبي أسامة وحديث أبي أسامة أتم ). أستمع حفظ
55 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني علي بن حجر السعدي، حدثنا علي بن مسهر، أخبرنا محمد بن قيس الأسدي، عن علي بن ربيعة الأسدي، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ). أستمع حفظ
56 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه ابن أبي عمر، حدثنا مروان يعني الفزاري، حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ). أستمع حفظ
58 - في بعض الأحاديث يقول ابن عمر عن عمر وبعضها يقول عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل هذا يقال له مرسل صحابي؟ أستمع حفظ
60 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا أبان بن يزيد، ح وحدثني إسحاق بن منصور - واللفظ له - أخبرنا حبان بن هلال، حدثنا أبان، حدثنا يحيى، أن زيدا، حدثه أن أبا سلام، حدثه أن أبا مالك الأشعري، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة ) وقال: ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب ). أستمع حفظ
61 - الكلام على إسناد حديث : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب ). أستمع حفظ
62 - وحدثنا ابن المثنى، وابن أبي عمر، قال ابن المثنى: حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: أخبرتني عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن، قالت: وأنا أنظر من صائر الباب - شق الباب - فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، إن نساء جعفر، وذكر بكاءهن، فأمره أن يذهب فينهاهن، فذهب، فأتاه فذكر أنهن لم يطعنه، فأمره الثانية أن يذهب فينهاهن، فذهب، ثم أتاه فقال: والله، لقد غلبننا يا رسول الله، قالت فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اذهب فاحث في أفواههن من التراب ) قالت عائشة: فقلت: أرغم الله أنفك، والله، ما تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء. أستمع حفظ
63 - وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن معاوية بن صالح، ح وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن مسلم كلهم عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد نحوه، وفي حديث عبد العزيز " وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العي ". أستمع حفظ
65 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن معاوية بن صالح، ح وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن مسلم كلهم عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد نحوه، وفي حديث عبد العزيز وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العي ). أستمع حفظ
66 - حدثني أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، عن محمد، عن أم عطية، قالت: ( أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البيعة، ألا ننوح )، فما وفت منا امرأة، إلا خمس: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة، امرأة معاذ، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ. أستمع حفظ
67 - الكلام على إسناد حديث : ( أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع البيعة، ألا ننوح ). أستمع حفظ
68 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أسباط، حدثنا هشام، عن حفصة، عن أم عطية، قالت: ( أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيعة ألا تنحن، فما وفت منا غير خمس، منهن أم سليم ). أستمع حفظ
69 - الكلام على إسناد حديث : ( أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيعة ألا تنحن ... ). أستمع حفظ
70 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن أبي معاوية، قال زهير: حدثنا محمد بن خازم، حدثنا عاصم، عن حفصة، عن أم عطية، قالت: لما نزلت هذه الآية: (( يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف )) قالت: كان منه النياحة، قالت: فقلت: يا رسول الله، إلا آل فلان، فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية، فلا بد لي من أن أسعدهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إلا آل فلان ). أستمع حفظ
71 - الكلام على إسناد حديث : ( لما نزلت هذه الآية: يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف قالت: كان منه النياحة ... ). أستمع حفظ
73 - حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا ابن علية، أخبرنا أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: قالت أم عطية: " كنا ننهى عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا ". أستمع حفظ