2 - حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قال: " قلت لها: إني لأظن رجلا، لو لم يطف بين الصفا والمروة، ما ضره، قالت: " لم؟ " قلت: لأن الله تعالى يقول: (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) [البقرة: 158] إلى آخر الآية، فقالت: " ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة، ولو كان كما تقول لكان: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، وهل تدري فيما كان ذاك؟ إنما كان ذاك أن الأنصار كانوا يهلون في الجاهلية لصنمين على شط البحر، يقال لهما إساف ونائلة، ثم يجيئون فيطوفون بين الصفا والمروة، ثم يحلقون، فلما جاء الإسلام كرهوا أن يطوفوا بينهما للذي كانوا يصنعون في الجاهلية، قالت: فأنزل الله عز وجل (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) [البقرة: 158] إلى آخرها، قالت: فطافوا ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام بن عروة، أخبرني أبي، قال: " قلت لعائشة: ما أرى علي جناحا أن لا أتطوف بين الصفا والمروة، قالت: " لم؟ " قلت: لأن الله عز وجل يقول: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] الآية، فقالت: " لو كان كما تقول، لكان: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، إنما أنزل هذا في أناس من الأنصار كانوا إذا أهلوا، أهلوا لمناة في الجاهلية، فلا يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما قدموا مع النبي صلى الله عليه وسلم للحج، ذكروا ذلك له، فأنزل الله تعالى هذه الآية، فلعمري، ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة ". حدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر، جميعا عن ابن عيينة، قال ابن أبي عمر: حدثنا سفيان، قال: سمعت الزهري، يحدث عن عروة بن الزبير، قال: " قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئا، وما أبالي أن لا أطوف بينهما، قالت: " بئس ما قلت، يا ابن أختي، طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاف المسلمون، فكانت سنة وإنما كان من أهل لمناة الطاغية التي بالمشلل، لا يطوفون بين الصفا والمروة، فلما كان الإسلام سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فأنزل الله عز وجل: (( إن الصفا والمروة من شعائر )) [البقرة: 158] الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ولو كانت كما تقول، لكانت: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما " قال الزهري: فذكرت ذلك لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فأعجبه ذلك، وقال: " إن هذا العلم، ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يقولون: إنما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب، يقولون: إن طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية، وقال آخرون من الأنصار: إنما أمرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر به بين الصفا والمروة، فأنزل الله عز وجل: إن الصفا والمروة من شعائر الله. قال أبو بكر بن عبد الرحمن: فأراها قد نزلت في هؤلاء وهؤلاء ". وحدثني محمد بن رافع، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا ليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني عروة بن الزبير، قال: " سألت عائشة، وساق الحديث بنحوه، وقال في الحديث: فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة، فأنزل الله عز وجل: (( إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما )) [البقرة: 158] قالت عائشة: قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بهما ". وحدثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عائشة، أخبرته: " أن الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا هم وغسان، يهلون لمناة فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة، وكان ذلك سنة في آبائهم من أحرم لمناة لم يطف بين الصفا والمروة، وإنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك حين أسلموا، فأنزل الله عز وجل في ذلك: (( إن الصفا والمروة من شعائر )) الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم [البقرة: 158] )) ". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أنس، قال: " كانت الأنصار يكرهون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، حتى نزلت: ((إن الصفا والمروة من شعائر )) [البقرة: 158] الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ". أستمع حفظ
4 - الكلام على إسناد أثر : " ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة ... ". أستمع حفظ
6 - الكلام على إسناد أثر : " بئس ما قلت، يا ابن أختي، طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاف المسلمون ... ". أستمع حفظ
7 - الكلام على إسناد أثر : " قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بهما ... ". أستمع حفظ
8 - الكلام على إسناد أثر : " أن الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا هم وغسان، يهلون لمناة فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة ... ". أستمع حفظ
11 - عند الصعود على الصفا نتلو هذه الآية : (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) فهل يكفي هذا أو لا بد من إتمامها كاملة؟ أستمع حفظ
13 - حدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: " لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا ". أستمع حفظ
14 - وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، بهذا الإسناد مثله، وقال: " إلا طوافا واحدا، طوافه الأول ". أستمع حفظ
15 - شرح حديث : ( لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا ). أستمع حفظ
16 - الكلام على إسناد حديث : ( لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا ). أستمع حفظ
18 - حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، - واللفظ له - قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن أبي حرملة، عن كريب، مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، قال: " ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعب الأيسر، الذي دون المزدلفة أناخ فبال، ثم جاء فصببت عليه الوضوء، فتوضأ وضوءا خفيفا، ثم قلت: الصلاة يا رسول الله، فقال: ( الصلاة أمامك ) فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أتى المزدلفة، فصلى، ثم ردف الفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة جمع. قال كريب: فأخبرني عبد الله بن عباس، عن الفضل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة ". أستمع حفظ
19 - وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم، كلاهما عن عيسى بن يونس، قال ابن خشرم: أخبرنا عيسى، عن ابن جريج، أخبرني عطاء، أخبرني ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل من جمع، قال: فأخبرني ابن عباس أن الفضل أخبره " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي، حتى رمى جمرة العقبة ". أستمع حفظ
20 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا ابن رمح، أخبرني الليث، عن أبي الزبير، عن أبي معبد، مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا ( عليكم بالسكينة ) وهو كاف ناقته، حتى دخل محسرا - وهو من منى - قال: ( عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة ) وقال: ( لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي، حتى رمى الجمرة ). أستمع حفظ
21 - وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، بهذا الإسناد غير أنه لم يذكر في الحديث " ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة وزاد في حديثه، والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يخذف الإنسان ". أستمع حفظ
24 - الكلام على إسناد حديث : ( لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي، حتى رمى الجمرة ). أستمع حفظ
25 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، بهذا الإسناد غير أنه لم يذكر في الحديث ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة وزاد في حديثه، والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يخذف الإنسان ). أستمع حفظ
26 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن حصين، عن كثير بن مدرك، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله، ونحن بجمع سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام: ( لبيك، اللهم لبيك ). أستمع حفظ
27 - وحدثنا سريج بن يونس، حدثنا هشيم، أخبرنا حصين، عن كثير بن مدرك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن يزيد، أن عبد الله، لبى حين أفاض من جمع فقيل أعرابي هذا؟ فقال عبد الله: أنسي الناس أم ضلوا، سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول: في هذا المكان ( لبيك، اللهم، لبيك ). أستمع حفظ
29 - وحدثنيه يوسف بن حماد المعني، حدثنا زياد يعني البكائي، عن حصين، عن كثير بن مدرك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن يزيد، والأسود بن يزيد، قالا: سمعنا عبد الله بن مسعود، يقول: بجمع " سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة هاهنا، يقول: ( لبيك، اللهم، لبيك ) ثم لبى ولبينا معه " . أستمع حفظ
30 - شرح حديث : ( أنسي الناس أم ضلوا، سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول: في هذا المكان لبيك، اللهم، لبيك ). أستمع حفظ
31 - الكلام على إسناد حديث : ( أنسي الناس أم ضلوا، سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول: في هذا المكان لبيك، اللهم، لبيك ). أستمع حفظ
33 - حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، قالا: جميعا حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: " غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات، منا الملبي ومنا المكبر ". أستمع حفظ
34 - وحدثني محمد بن حاتم، وهارون بن عبد الله، ويعقوب الدورقي، قالوا: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمر بن حسين، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمنا المكبر ومنا المهلل، فأما نحن فنكبر، قال قلت: والله، لعجبا منكم، كيف لم تقولوا له: ماذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع؟ ". أستمع حفظ
35 - شرح حديث : ( غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات، منا الملبي ومنا المكبر ). أستمع حفظ
36 - الكلام على إسناد حديث : ( غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات، منا الملبي ومنا المكبر ). أستمع حفظ
37 - الكلام على إسناد حديث : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمنا المكبر ومنا المهلل ). أستمع حفظ
38 - وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن محمد بن أبي بكر الثقفي، أنه سأل أنس بن مالك، وهما غاديان من منى إلى عرفة: " كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان يهل المهل منا، فلا ينكر عليه، ويكبر المكبر منا، فلا ينكر عليه ". أستمع حفظ
39 - وحدثني سريج بن يونس، حدثنا عبد الله بن رجاء، عن موسى بن عقبة، حدثني محمد بن أبي بكر، قال: قلت لأنس بن مالك: غداة عرفة: " ما تقول في التلبية هذا اليوم؟ قال: سرت هذا المسير مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فمنا المكبر ومنا المهلل، ولا يعيب أحدنا على صاحبه ". أستمع حفظ
40 - باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة واستحباب صلاتي المغرب والعشاء جميعا بالمزدلفة في هذه الليلة أستمع حفظ
41 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن موسى بن عقبة، عن كريب، مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، أنه سمعه يقول: ( دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى إذا كان بالشعب نزل فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء، فقلت له: الصلاة، قال: الصلاة أمامك فركب، فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ، فأسبغ الوضوء، ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت العشاء فصلاها، ولم يصل بينهما شيئا ) ). أستمع حفظ
42 - وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن موسى بن عقبة، مولى الزبير، عن كريب، مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، قال: " انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الدفعة من عرفات إلى بعض تلك الشعاب لحاجته، فصببت عليه من الماء، فقلت: أتصلي؟ فقال: المصلى أمامك ". أستمع حفظ
43 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، ح وحدثنا أبو كريب، - واللفظ له - حدثنا ابن المبارك، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، مولى ابن عباس، قال: سمعت أسامة بن زيد، يقول: " أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات، فلما انتهى إلى الشعب نزل فبال - ولم يقل أسامة: أراق الماء - قال: فدعا بماء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ، قال فقلت: يا رسول الله الصلاة، قال: ( الصلاة أمامك ) قال: ثم سار حتى بلغ جمعا، فصلى المغرب والعشاء ". أستمع حفظ
44 - وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير أبو خيثمة، حدثنا إبراهيم بن عقبة، أخبرني كريب، أنه سأل أسامة بن زيد، كيف صنعتم حين ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال: " جئنا الشعب الذي ينيخ الناس فيه للمغرب، فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته وبال - وما: قال: أهراق الماء - ثم دعا بالوضوء، فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ، فقلت: يا رسول الله، الصلاة، فقال: ( الصلاة أمامك ) فركب حتى جئنا المزدلفة فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم، ولم يحلوا حتى أقام العشاء الآخرة، فصلى، ثم حلوا، قلت: فكيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: ردفه الفضل بن عباس، وانطلقت أنا في سباق قريش على رجلي ". أستمع حفظ
45 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا وكيع، حدثنا سفيان، عن محمد بن عقبة، عن كريب، عن أسامة بن زيد: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما أتى النقب الذي ينزله الأمراء نزل فبال - ولم يقل: أهراق - ثم دعا بوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا، فقلت: يا رسول الله، الصلاة، فقال: ( الصلاة أمامك ) ". أستمع حفظ
46 - حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عطاء، مولى سباع، عن أسامة بن زيد: " أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة، فلما جاء الشعب أناخ راحلته، ثم ذهب إلى الغائط، فلما رجع صببت عليه من الإداوة، فتوضأ ثم ركب، ثم أتى المزدلفة فجمع بها بين المغرب والعشاء ". أستمع حفظ
47 - شرح حديث : ( أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة، فلما جاء الشعب أناخ راحلته ... ). أستمع حفظ
48 - حدثني زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة، وأسامة ردفه قال أسامة: فما زال يسير على هيئته حتى أتى جمعا ". أستمع حفظ
49 - وحدثنا أبو الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد، جميعا عن حماد بن زيد، قال أبو الربيع: حدثنا حماد، حدثنا هشام، عن أبيه، قال: " سئل أسامة وأنا شاهد، أو قال: سألت أسامة بن زيد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفات قلت: كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة؟ قال: كان يسير العنق:، فإذا وجد فجوة نص ". أستمع حفظ
50 - وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، وعبد الله بن نمير، وحميد بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد وزاد في حديث حميد، قال هشام: " والنص فوق العنق ". أستمع حفظ
51 - شرح حديث : ( كيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة؟ قال: كان يسير العنق:، فإذا وجد فجوة نص ). أستمع حفظ
52 - حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، أخبرني عدي بن ثابت، أن عبد الله بن يزيد الخطمي، حدثه " أن أبا أيوب أخبره أنه: صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة ". أستمع حفظ
53 - وحدثناه قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، قال ابن رمح في روايته: عن عبد الله بن يزيد الخطمي، وكان أميرا على الكوفة على عهد ابن الزبير. أستمع حفظ
54 - وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا ". أستمع حفظ
56 - وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، أخبره أن أباه، قال: " جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع ليس بينهما سجدة، وصلى المغرب ثلاث ركعات، وصلى العشاء ركعتين فكان عبد الله يصلي بجمع كذلك، حتى لحق بالله تعالى ". أستمع حفظ
57 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شعبة، عن الحكم، وسلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، " أنه صلى المغرب بجمع والعشاء بإقامة ثم حدث عن ابن عمر أنه صلى مثل ذلك، وحدث ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك ". أستمع حفظ
59 - وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: " جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع، صلى المغرب ثلاثا والعشاء ركعتين بإقامة واحدة ". أستمع حفظ
60 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق، قال: قال سعيد بن جبير: " أفضنا مع ابن عمر حتى أتينا جمعا، فصلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة، ثم انصرف، فقال: هكذا صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان ". أستمع حفظ
61 - شرح حديث : ( أنه صلى المغرب بجمع والعشاء بإقامة ثم حدث عن ابن عمر أنه صلى مثل ذلك، وحدث ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك ). أستمع حفظ
63 - الكلام على إسناد حديث : ( أفضنا مع ابن عمر حتى أتينا جمعا، فصلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة ... ). أستمع حفظ
64 - باب استحباب زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر بالمزدلفة، والمبالغة فيه بعد تحقق طلوع الفجر أستمع حفظ
65 - حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب جميعا عن أبي معاوية قال يحيى أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها إلا صلاتين صلاة المغرب والعشاء بجمع وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم جميعا عن جرير عن الأعمش بهذا الإسناد وقال قبل وقتها بغلس أستمع حفظ
70 - في الحديث توضأ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا خفيفا في الطربق ثم لما أتى مزدلفة أسبغ الوضوء فهل يمكن الوضوء مرتين بدون صلاة بينهما؟ أستمع حفظ
72 - قرر على الطلاب والطالبات في المنهج الدراسي مادة التربية الإسلامية فن المولد النبوي من كتاب البرزنجي وهو يقول في وصف النبي صلى الله عليه وسلم أنت نور فوق نور يا كريم الوالدين ماذا يجب على المدرس السني كيف يدرس هذه المادة؟ أستمع حفظ