كتاب الحج-151
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.46 ميغابايت )
التنزيل ( 500 )
الإستماع ( 100 )


2 - حدثني محمد بن حاتم، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء، يحدثان عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، قال عبد الله بن عبيد: وفد الحارث بن عبد الله على عبد الملك بن مروان في خلافته، فقال عبد الملك: ما أظن أبا خبيب يعني ابن الزبير، سمع من عائشة ما كان يزعم أنه سمعه منها، قال الحارث: بلى أنا سمعته منها، قال: سمعتها تقول ماذا؟ قال: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن قومك استقصروا من بنيان البيت، ولولا حداثة عهدهم بالشرك، أعدت ما تركوا منه، فإن بدا لقومك من بعدي أن يبنوه فهلمي لأريك ما تركوا منه )، فأراها قريبا من سبعة أذرع، هذا حديث عبد الله بن عبيد، وزاد عليه الوليد بن عطاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ولجعلت لها بابين موضوعين في الأرض شرقيا وغربيا، وهل تدرين لم كان قومك رفعوا بابها؟ )، قالت: قلت: لا، قال: ( تعززا أن لا يدخلها إلا من أرادوا، فكان الرجل إذا هو أراد أن يدخلها يدعونه يرتقي، حتى إذا كاد أن يدخل دفعوه فسقط )، قال عبد الملك، للحارث: أنت سمعتها تقول هذا؟ قال: نعم، قال: فنكت ساعة بعصاه، ثم قال: وددت أني تركته وما تحمل . أستمع حفظ

6 - وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن أبي قزعة، أن عبد الملك بن مروان بينما هو يطوف بالبيت إذ قال: قاتل الله ابن الزبير حيث يكذب على أم المؤمنين، يقول: سمعتها تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا عائشة لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر، فإن قومك قصروا في البناء )، فقال الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة: لا تقل هذا يا أمير المؤمنين، فأنا سمعت أم المؤمنين تحدث هذا قال: لو كنت سمعته قبل أن أهدمه، لتركته على ما بنى ابن الزبير . أستمع حفظ

14 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن عباس، أنه قال: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر، قالت: يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج، أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: ( نعم )، وذلك في حجة الوداع . حدثني علي بن خشرم، أخبرنا عيسى، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، حدثنا سليمان بن يسار، عن ابن عباس، عن الفضل، أن امرأة من خثعم، قالت: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير، عليه فريضة الله في الحج، وهو لا يستطيع أن يستوي على ظهر بعيره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( فحجي عنه ). أستمع حفظ

18 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر، جميعا عن ابن عيينة، قال أبو بكر: حدثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء، فقال: ( من القوم؟ ) قالوا: المسلمون، فقالوا: من أنت؟ قال: ( رسول الله )، فرفعت إليه امرأة صبيا، فقالت: ألهذا حج؟ قال: ( نعم، ولك أجر ). حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن سفيان، عن محمد بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، قال: رفعت امرأة صبيا لها، فقالت: يا رسول الله، ألهذا حج؟ قال: ( نعم، ولك أجر ). وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، أن امرأة رفعت صبيا، فقالت: يا رسول الله، ألهذا حج؟ قال: ( نعم، ولك أجر ). وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن محمد بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، بمثله . أستمع حفظ

24 - وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا الربيع بن مسلم القرشي، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ( أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج، فحجوا )، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو قلت: نعم لوجبت، ولما استطعتم )، ثم قال: (ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ). أستمع حفظ

29 - حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى وهو القطان، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تسافر المرأة ثلاثا، إلا ومعها ذو محرم ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو أسامة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، جميعا عن عبيد الله، بهذا الإسناد، في رواية أبي بكر: فوق ثلاث، وقال ابن نمير في روايته: عن أبيه: ( ثلاثة إلا ومعها ذو محرم ). وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يحل لامرأة، تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة ثلاث ليال، إلا ومعها ذو محرم ). حدثنا قتيبة بن سعيد، وعثمان بن أبي شيبة، جميعا عن جرير، قال قتيبة: حدثنا جرير، عن عبد الملك وهو ابن عمير، عن قزعة، عن أبي سعيد، قال: سمعت منه حديثا فأعجبني، فقلت له: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فأقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم أسمع؟ قال: سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى ). وسمعته يقول: ( لا تسافر المرأة يومين من الدهر إلا ومعها ذو محرم منها، أو زوجها ). وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت قزعة، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعا فأعجبنني وآنقنني، نهى أن تسافر المرأة مسيرة يومين، إلا ومعها زوجها، أو ذو محرم. واقتص باقي الحديث . حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن سهم بن منجاب، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تسافر المرأة ثلاثا إلا مع ذي محرم ). وحدثني أبو غسان المسمعي، ومحمد بن بشار جميعا عن معاذ بن هشام، قال أبو غسان: حدثنا معاذ، حدثني أبي، عن قتادة، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تسافر امرأة فوق ثلاث ليال إلا مع ذي محرم ). وحدثناه ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، بهذا الإسناد، وقال: ( أكثر من ثلاث إلا مع ذي محرم ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل لامرأة مسلمة تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة منها ). حدثني زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم ). وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها ). حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا بشر يعني ابن مفضل، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل لامرأة أن تسافر ثلاثا إلا ومعها ذو محرم منها ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، جميعا عن أبي معاوية، قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا، إلا ومعها أبوها، أو ابنها، أو زوجها، أو أخوها، أو ذو محرم منها ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، بهذا الإسناد مثله. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، كلاهما عن سفيان، قال أبو بكر: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا عمرو بن دينار، عن أبي معبد، قال: سمعت ابن عباس، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: ( لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم )، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، إن امرأتي خرجت حاجة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا، قال: ( انطلق فحج مع امرأتك ). وحدثناه أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، عن عمرو، بهذا الإسناد نحوه. وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا هشام يعني ابن سليمان المخزومي، عن ابن جريج، بهذا الإسناد نحوه، ولم يذكر: ( لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ). أستمع حفظ