كتاب الحج-152
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.16 ميغابايت )
التنزيل ( 489 )
الإستماع ( 106 )


2 - حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أن عليا الأزدي، أخبره أن ابن عمر علمهم؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا، ثم قال: ( سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل )، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ). حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال ). وحدثنا يحيى بن يحيى، وزهير بن حرب، جميعا، عن أبي معاوية، ح وحدثني حامد بن عمر، حدثنا عبد الواحد، كلاهما عن عاصم، بهذا الإسناد مثله، غير أن في حديث عبد الواحد: في المال والأهل، وفي رواية محمد بن خازم، قال: يبدأ بالأهل إذا رجع، وفي روايتهما جميعا: ( اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ). أستمع حفظ

11 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، ح وحدثنا عبيد الله بن سعيد، واللفظ له، حدثنا يحيى وهو القطان، عن عبيد الله، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الجيوش، أو السرايا، أو الحج، أو العمرة، إذا أوفى على ثنية أو فدفد، كبر ثلاثا، ثم قال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده ). أستمع حفظ

19 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، فصلى بها )، وكان عبد الله بن عمر يفعل ذلك . وحدثني محمد بن رمح بن المهاجر المصري، أخبرنا الليث، ح وحدثنا قتيبة، واللفظ له، قال: حدثنا ليث، عن نافع، قال: ( كان ابن عمر ينيخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينيخ بها، ويصلي بها ). وحدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثني أنس يعني أبا ضمرة، عن موسى بن عقبة، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، ( كان إذا صدر من الحج، أو العمرة، أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان ينيخ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ). وحدثنا محمد بن عباد، حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن موسى وهو ابن عقبة، عن سالم، عن أبيه، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي في معرسه بذي الحليفة، فقيل له: إنك ببطحاء مباركة ). وحدثنا محمد بن بكار بن الريان، وسريج بن يونس، واللفظ لسريج، قالا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي وهو في معرسه من ذي الحليفة في بطن الوادي، فقيل: إنك ببطحاء مباركة )، قال موسى: وقد أناخ بنا سالم بالمناخ من المسجد الذي كان عبد الله ينيخ به، يتحرى معرس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي، بينه وبين القبلة، وسطا من ذلك . أستمع حفظ

22 - حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، أن ابن شهاب، أخبره، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، قال: " بعثني أبو بكر الصديق في الحجة التي أمره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل حجة الوداع، في رهط، يؤذنون في الناس يوم النحر: ( لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان )، قال ابن شهاب: فكان حميد بن عبد الرحمن يقول يوم النحر: يوم الحج الأكبر من أجل حديث أبي هريرة . أستمع حفظ

37 - حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن علي بن حسين، أخبره، أن عمرو بن عثمان بن عفان، أخبره، عن أسامة بن زيد بن حارثة، أنه قال: يا رسول الله، أتنزل في دارك بمكة؟ فقال ( وهل ترك لنا عقيل من رباع، أو دور )، ( وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب، ولم يرثه جعفر، ولا علي شيئا لأنهما كانا مسلمين، وكان عقيل وطالب كافرين ). حدثنا محمد بن مهران الرازي، وابن أبي عمر، وعبد بن حميد، جميعا عن عبد الرزاق، قال ابن مهران: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قلت: يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ وذلك في حجته حين دنونا من مكة، فقال: ( وهل ترك لنا عقيل منزلا ). وحدثنيه محمد بن حاتم، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا محمد بن أبي حفصة، وزمعة بن صالح قالا: حدثنا ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد؛ أنه قال: يا رسول الله، أين تنزل غدا إن شاء الله؟ وذلك زمن الفتح، قال: ( وهل ترك لنا عقيل من منزل ). أستمع حفظ

42 - حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الرحمن بن حميد، أنه سمع عمر بن عبد العزيز، يسأل السائب بن يزيد، يقول: هل سمعت في الإقامة بمكة شيئا؟ فقال السائب: سمعت العلاء بن الحضرمي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( للمهاجر إقامة ثلاث بعد الصدر بمكة )، ( كأنه يقول لا يزيد عليها ). حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن حميد، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول لجلسائه: ما سمعتم في سكنى مكة؟ فقال السائب بن يزيد: سمعت العلاء، - أو قال العلاء بن الحضرمي - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا ). وحدثنا حسن الحلواني، وعبد بن حميد، جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن عبد الرحمن بن حميد، أنه سمع عمر بن عبد العزيز يسأل السائب بن يزيد، فقال السائب: سمعت العلاء بن الحضرمي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ثلاث ليال يمكثهن المهاجر بمكة بعد الصدر ). وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، وأملاه علينا إملاء، أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد، أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أخبره أن السائب بن يزيد، أخبره أن العلاء بن الحضرمي، أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( مكث المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاث ). وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا الضحاك بن مخلد، أخبرنا ابن جريج بهذا الإسناد، مثله . أستمع حفظ

50 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح - فتح مكة - ( لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا ) وقال يوم الفتح - فتح مكة - ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط إلا من عرفها، ولا يختلى خلاها )، فقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر، فإنه لقينهم ولبيوتهم، فقال: ( إلا الإذخر ). أستمع حفظ