2 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، كلاهما، عن ابن عيينة، واللفظ للزهري، حدثنا سفيان، عن عمرو، سمعت جابرا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله )، فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: ( نعم )، قال: ائذن لي، فلأقل، قال: ( قل )، فأتاه، فقال له: وذكر ما بينهما، وقال: إن هذا الرجل قد أراد صدقة، وقد عنانا، فلما سمعه قال: وأيضا والله، لتملنه، قال: إنا قد اتبعناه الآن، ونكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره، قال: وقد أردت أن تسلفني سلفا، قال: فما ترهنني؟ قال: ما تريد؟ قال: ترهنني نساءكم، قال: أنت أجمل العرب، أنرهنك نساءنا؟ قال له: ترهنوني أولادكم، قال: يسب ابن أحدنا، فيقال: رهن في وسقين من تمر، ولكن نرهنك اللأمة - يعني السلاح -، قال: فنعم، وواعده أن يأتيه بالحارث، وأبي عبس بن جبر، وعباد بن بشر، قال: فجاءوا فدعوه ليلا فنزل إليهم، قال سفيان: قال غير عمرو: قالت له امرأته: إني لأسمع صوتا كأنه صوت دم، قال: إنما هذا محمد بن مسلمة، ورضيعه، وأبو نائلة، إن الكريم لو دعي إلى طعنة ليلا لأجاب، قال محمد: إني إذا جاء، فسوف أمد يدي إلى رأسه، فإذا استمكنت منه فدونكم، قال: فلما نزل نزل وهو متوشح، فقالوا: نجد منك ريح الطيب، قال: نعم تحتي فلانة هي أعطر نساء العرب، قال: فتأذن لي أن أشم منه، قال: نعم فشم، فتناول فشم، ثم قال: أتأذن لي أن أعود، قال: فاستمكن من رأسه، ثم قال: دونكم، قال: فقتلوه. أستمع حفظ
3 - الكلام على إسناد حديث جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله )، فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ ... أستمع حفظ
8 - هذا يستدل به بعض الجماعات على جواز الاغتيالات لبعض الرؤساء أو بعض الكفار حتى الذي بيننا وبينهم عهد؟ أستمع حفظ
10 - وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، وإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل القرية قال: ( الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم (( فساء صباح المنذرين )) [الصافات: 177] ) قالها ثلاث مرار، قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم، فقالوا: محمد، قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: والخميس، قال: وأصبناها عنوة. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: كنت ردف أبي طلحة يوم خيبر وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيناهم حين بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم، وخرجوا بفؤوسهم، ومكاتلهم، ومرورهم، فقالوا: محمد والخميس، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم (( فساء صباح المنذرين )) [الصافات: 177] )، قال: فهزمهم الله عز وجل. حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا النضر بن شميل، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، قال: ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم ( فساء صباح المنذرين )) [الصافات: 177] ). أستمع حفظ
11 - شرح أحاديث أنس، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ... ). أستمع حفظ
12 - الكلام على إسناد حديث أنس، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ... ). أستمع حفظ
13 - الكلام على إسناد حديث أنس قال: ( كنت ردف أبى طلحة يوم خيبر وقدمى تمس قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال فأتيناهم حين بزغت الشمس ... ). أستمع حفظ
14 - الكلام على إسناد حديث أنس بن مالك قال: لما أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيبر قال ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ). أستمع حفظ
15 - حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد، واللفظ لابن عباد، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فتسيرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك، وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم، يقول : اللهم لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا، وثبت الأقدام إن لاقينا، وألقين سكينة علينا، إنا إذا صيح بنا أتينا، وبالصياح عولوا علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من هذا السائق؟ ) قالوا: عامر، قال: ( يرحمه الله )، فقال رجل من القوم: وجبت يا رسول الله، لولا أمتعتنا به، قال: فأتينا خيبر، فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم قال: ( إن الله فتحها عليكم )، قال: فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون؟ ) فقالوا: على لحم، قال: ( أي لحم؟ ) قالوا: لحم حمر الإنسية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أهريقوها، واكسروها )، فقال رجل: أو يهريقوها ويغسلوها؟ فقال: ( أو ذاك )، قال: فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا، قال سلمة وهو آخذ بيدي: قال: فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا، قال: ( ما لك؟ ) قلت له: فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله، قال: ( من قاله؟ ) قلت: فلان وفلان وأسيد بن حضير الأنصاري، فقال: ( كذب من قاله، إن له لأجرين ) وجمع بين إصبعيه، ( إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله )، وخالف قتيبة محمدا في الحديث في حرفين، وفي رواية ابن عباد: وألق سكينة علينا. أستمع حفظ
16 - شرح حديث حديث سلمة بن الأكوع، قال: ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فتسيرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك، وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم، يقول : اللهم لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا ... ). أستمع حفظ
17 - تتمة شرح حديث سلمة بن الكوع, قال: فأتينا خيبر، فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم قال: ( إن الله فتحها عليكم )، قال: فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون؟ ) ... أستمع حفظ
18 - الكلام على إسناد حديث سلمة بن الأكوع، قال: ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فتسيرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك، وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم، يقول : اللهم لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا ... ). أستمع حفظ
19 - وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عبد الرحمن - ونسبه غير ابن وهب -، فقال ابن عبد الله بن كعب بن مالك، أن سلمة بن الأكوع، قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وشكوا فيه رجل مات في سلاحه، وشكوا في بعض أمره، قال سلمة: فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، فقلت: يا رسول الله، ائذن لي أن أرجز لك، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بن الخطاب: أعلم ما تقول، قال: فقلت: والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صدقت )، وأنزلن سكينة علينا ، وثبت الأقدام إن لاقينا ، والمشركون قد بغوا علينا، قال: فلما قضيت رجزي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال هذا؟ ) قلت: قاله أخي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يرحمه الله )، قال: فقلت: يا رسول الله، إن ناسا ليهابون الصلاة عليه، يقولون: رجل مات بسلاحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مات جاهدا مجاهدا )، قال ابن شهاب ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع. فحدثني عن أبيه مثل ذلك غير أنه قال - حين قلت: إن ناسا يهابون الصلاة عليه - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كذبوا مات جاهدا مجاهدا، فله أجره مرتين ) وأشار بإصبعيه. أستمع حفظ
20 - الكلام على إسناد حديث سلمة بن الأكوع، قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وشكوا فيه رجل مات في سلاحه، وشكوا في بعض أمره ... أستمع حفظ
23 - حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل معنا التراب، ولقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول: والله لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا، فأنزلن سكينة علينا، إن الألى قد أبوا علينا - قال: وربما قال: إن الملا قد أبوا علينا - إذا أرادوا فتنة أبينا، ويرفع بها صوته ). أستمع حفظ
24 - الكلام على إسناد حديث البراء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل معنا التراب، ولقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول: والله لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا ... أستمع حفظ
25 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، فذكر مثله، إلا أنه قال: إن الألى قد بغوا علينا . أستمع حفظ
26 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتافنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم، لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للمهاجرين والأنصار ). أستمع حفظ
27 - الكلام على إسناد حديث سهل بن سعد، قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتافنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... أستمع حفظ
28 - وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، واللفظ لابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخره، فاغفر للأنصار والمهاجره ). أستمع حفظ
29 - حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: ( اللهم إن العيش عيش الآخرة ). قال شعبة أو قال: ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخره فأكرم الأنصار والمهاجره ). أستمع حفظ
30 - وحدثنا يحيى بن يحيى، وشيبان بن فروخ، قال يحيى: أخبرنا، وقال شيبان: حدثنا عبد الوارث، عن أبي التياح، حدثنا أنس بن مالك، قال: ( كانوا يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم، وهم يقولون: اللهم لا خير إلا خير الآخره، فانصر الأنصار والمهاجره )، وفي حديث شيبان بدل فانصر: فاغفر. أستمع حفظ
32 - حدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس، أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون يوم الخندق: نحن الذين بايعوا محمدا ... على الإسلام ما بقينا أبدا، - أو قال: على الجهاد شك حماد - والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم إن الخير خير الآخره ... فاغفر للأنصار والمهاجره ). أستمع حفظ
33 - الكلام على إسناد حديث أنس، أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون يوم الخندق: ( نحن الذين بايعوا محمدا ... على الإسلام ما بقينا أبدا ..). أستمع حفظ
34 - النبي صلى الله عليه وسلم ارتجز بمثل هذا الشعر في غزوة الأحزاب, وهناك في غزوة خيبر قال: ( من قال هذا ؟) . أستمع حفظ
35 - بعضهم إذا رأى شيئا يعجبه من زهرة الدنيا من مركب أو مسكن قال: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة, فهل صحيح أن يتمثل بهذا ؟ أستمع حفظ