كتاب الإمارة-211
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.00 ميغابايت )
التنزيل ( 617 )
الإستماع ( 62 )


2 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة، فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، وقال: ( بايعناه على أن لا نفر، ولم نبايعه على الموت ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن عيينة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ( لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت، إنما بايعناه على أن لا نفر ). وحدثنا محمد بن حاتم، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، سمع جابرا، يسأل، كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: وحدثنا محمد بن حاتم، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، سمع جابرا، يسأل، كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: ( كنا أربع عشرة مائة، فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري، اختبأ تحت بطن بعيره، وهي سمرة، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري، اختبأ تحت بطن بعيره ). وحدثني إبراهيم بن دينار، حدثنا حجاج بن محمد الأعور، مولى سليمان بن مجالد، قال: قال ابن جريج، وأخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا، يسأل، هل بايع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة؟ فقال: ( لا، ولكن صلى بها، ولم يبايع عند شجرة، إلا الشجرة التي بالحديبية ). قال ابن جريج: وأخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: ( دعا النبي صلى الله عليه وسلم على بئر الحديبية ). أستمع حفظ

35 - حدثنا محمد بن الصباح أبو جعفر، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، حدثني مجاشع بن مسعود السلمي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة، فقال: ( إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير ). وحدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن عاصم، عن أبي عثمان، قال: أخبرني مجاشع بن مسعود السلمي، قال: جئت بأخي أبي معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، قال: ( قد مضت الهجرة بأهلها )، قلت: فبأي شيء تبايعه؟ قال: ( على الإسلام والجهاد والخير )، قال أبو عثمان: فلقيت أبا معبد، فأخبرته بقول مجاشع، فقال: صدق. ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن عاصم بهذا الإسناد، قال: فلقيت أخاه، فقال: صدق مجاشع، ولم يذكر أبا معبد ). أستمع حفظ

40 - حدثنا يحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم قالا: أخبرنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح - فتح مكة - ( لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا ). ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، ح وحدثنا إسحاق بن منصور، وابن رافع، عن يحيى بن آدم، حدثنا مفضل يعني ابن مهلهل، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، كلهم عن منصور، بهذا الإسناد مثله ). أستمع حفظ

45 - وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، حدثني ابن شهاب الزهري، حدثني عطاء بن يزيد الليثي، أنه حدثهم قال: حدثني أبو سعيد الخدري، أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة، فقال: ( ويحك، إن شأن الهجرة لشديد، فهل لك من إبل؟ ) قال: نعم، قال: ( فهل تؤتي صدقتها؟ ) قال: نعم، قال: ( فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك شيئا ). ( وحدثناه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا محمد بن يوسف، عن الأوزاعي بهذا الإسناد مثله، غير أنه قال: ( إن الله لن يترك من عملك شيئا )، وزاد في الحديث قال: ( فهل تحلبها يوم وردها؟ ) قال: نعم ). أستمع حفظ

50 - حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، قال: قال ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتحن بقول الله عز وجل: (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين )) [الممتحنة: 12] إلى آخر الآية، قالت عائشة: فمن أقر بهذا من المؤمنات، فقد أقر بالمحنة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن، قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( انطلقن، فقد بايعتكن ) ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط، غير أنه يبايعهن بالكلام قالت عائشة: والله، ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء قط إلا بما أمره الله تعالى، وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط، وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن: ( قد بايعتكن ) كلاما. وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، وأبو الطاهر، قال أبو الطاهر: أخبرنا، وقال هارون: حدثنا ابن وهب، حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، أن عائشة، أخبرته، عن بيعة النساء، قالت: ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط، إلا أن يأخذ عليها، فإذا أخذ عليها، فأعطته، قال: ( اذهبي، فقد بايعتك ). أستمع حفظ