كتاب الإمارة-213
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.83 ميغابايت )
التنزيل ( 535 )
الإستماع ( 91 )


2 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن شعبة، عن قتادة، وحميد، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من نفس تموت، لها عند الله خير، يسرها أنها ترجع إلى الدنيا، ولا أن لها الدنيا وما فيها، إلا الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع، فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة ). وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وأن له ما على الأرض من شيء، غير الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع، فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة ). أستمع حفظ

5 - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل؟ قال: ( لا تستطيعونه )، قال: فأعادوا عليه مرتين، أو ثلاثا كل ذلك يقول: ( لا تستطيعونه )، وقال في الثالثة: ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله، لا يفتر من صيام، ولا صلاة، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى ). ( حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، كلهم عن سهيل بهذا الإسناد نحوه ). أستمع حفظ

8 - حدثني حسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني النعمان بن بشير، قال: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم، فزجرهم عمر، وقال: " لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوم الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه، فأنزل الله عز وجل: (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر )) [التوبة: 19] الآية إلى آخرها ". ( وحدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا معاوية، أخبرني زيد، أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني النعمان بن بشير، قال: كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي توبة ). أستمع حفظ

24 - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني أبو هانئ الخولاني، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يا أبا سعيد، من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وجبت له الجنة )، فعجب لها أبو سعيد، فقال: أعدها علي يا رسول الله، ففعل، ثم قال: ( وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض )، قال: وما هي يا رسول الله؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله ). أستمع حفظ

27 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبي قتادة، أنه سمعه، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله، والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله، تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم، إن قتلت في سبيل الله، وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر )، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كيف قلت؟ ) قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم، وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر، إلا الدين، فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك ). ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا يحيى يعني ابن سعيد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله؟ بمعنى حديث الليث ). ( وحدثنا سعيد بن منصور، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن قيس، ح وحدثنا محمد بن عجلان، عن محمد بن قيس، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، يزيد أحدهما على صاحبه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر، فقال: أرأيت إن ضربت بسيفي؟ بمعنى حديث المقبري ). أستمع حفظ

35 - حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن أبي معاوية، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، وعيسى بن يونس، جميعا، عن الأعمش، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، واللفظ له، حدثنا أسباط، وأبو معاوية، قالا: حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، قال: سألنا عبد الله عن هذه الآية: (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )) [آل عمران: 169] قال: أما إنا قد سألنا عن ذلك، فقال: ( أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة )، فقال: ( هل تشتهون شيئا؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا، ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب، نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ). أستمع حفظ

44 - حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن بعجة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ( من خير معاش الناس لهم، رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه، كلما سمع هيعة، أو فزعة طار عليه، يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف، أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير ). ( وحدثناه قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز بن أبي حازم، ويعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، كلاهما عن أبي حازم، بهذا الإسناد مثله، وقال: عن بعجة بن عبد الله بن بدر، وقال: ( في شعبة من هذه الشعاب )، خلاف رواية يحيى ). ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو كريب، قالوا: حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن بعجة بن عبد الله الجهني، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث أبي حازم، عن بعجة، وقال: في ( شعب من الشعاب ) ). أستمع حفظ

49 - حدثنا محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يضحك الله إلى رجلين، يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة )، فقالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: ( يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد، ثم يتوب الله على القاتل، فيسلم، فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيستشهد ). ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو كريب، قالوا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الزناد، بهذا الإسناد مثله ). أستمع حفظ

55 - حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا ). حدثنا عبد الله بن عون الهلالي، حدثنا أبو إسحاق الفزاري إبراهيم بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر )، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ( مؤمن قتل كافرا، ثم سدد ). أستمع حفظ