كتاب الإمارة-216
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.94 ميغابايت )
التنزيل ( 544 )
الإستماع ( 98 )


7 - وحدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما تعدون الشهيد فيكم؟ ) قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: ( إن شهداء أمتي إذا لقليل )، قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: ( من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد )، قال ابن مقسم: أشهد على أبيك في هذا الحديث أنه قال: ( والغريق شهيد ). ( وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي، حدثنا خالد، عن سهيل، بهذا الإسناد مثله، غير أن في حديثه، قال سهيل: قال عبيد الله بن مقسم، أشهد على أخيك أنه زاد في هذا الحديث ( ومن غرق فهو شهيد ) ). ( وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل، بهذا الإسناد وفي حديثه، قال: أخبرني عبيد الله بن مقسم، عن أبي صالح، وزاد فيه: ( والغرق شهيد ) ). أستمع حفظ

26 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا وكيع، وعبدة، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، ح وحدثنا ابن أبي عمر، واللفظ له، حدثنا مروان يعني الفزاري، عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ). ( وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا أبو أسامة، حدثني إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت المغيرة بن شعبة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: بمثل حديث مروان سواء ). أستمع حفظ

37 - حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري، قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك )، فقال عبد الله: أجل، ( ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة ). أستمع حفظ