كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان-220
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 6.94 ميغابايت )
التنزيل ( 524 )
الإستماع ( 63 )


21 - وحدثناه أبو الربيع، وقتيبة، قالا: حدثنا حماد، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل، كلاهما عن أيوب، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا مالك بن مغول، ح وحدثني هارون بن عبد الله، أخبرنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، ح وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا شجاع بن الوليد، قال: سمعت موسى بن عقبة، ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني أسامة، كلهم عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضب، بمعنى حديث الليث، عن نافع، غير أن حديث أيوب: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب، فلم يأكله، ولم يحرمه، وفي حديث أسامة، قال: قام رجل في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر . أستمع حفظ

22 - الكلام على الإسناد : وحدثناه أبو الربيع، وقتيبة، قالا: حدثنا حماد، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل، كلاهما عن أيوب، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا مالك بن مغول، ح وحدثني هارون بن عبد الله، أخبرنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، ح وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا شجاع بن الوليد، قال: سمعت موسى بن عقبة، ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، أخبرني أسامة، كلهم عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضب، بمعنى حديث الليث، عن نافع، غير أن حديث أيوب: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب، فلم يأكله، ولم يحرمه، وفي حديث أسامة، قال: قام رجل في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر . أستمع حفظ

27 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد الله بن عباس، قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة: أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ قال: ( لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه )، قال خالد: فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر . أستمع حفظ

29 - وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، جميعا عن ابن وهب، قال حرملة: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري، أن عبد الله بن عباس، أخبره، أن خالد بن الوليد، الذي يقال له: سيف الله، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته وخالة ابن عباس، فوجد عندها ضبا محنوذا، قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد، فقدمت الضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان قلما يقدم إليه طعام حتى يحدث به ويسمى له، فأهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الضب، فقالت امرأة من النسوة الحضور: أخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قدمتن له، قلن: هو الضب يا رسول الله، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فقال خالد بن الوليد: أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: ( لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه )، قال خالد: فاجتررته، فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر، فلم ينهني . أستمع حفظ

31 - وحدثني أبو بكر بن النضر، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرني، وقال أبو بكر: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل، عن ابن عباس، أنه أخبره أن خالد بن الوليد، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث وهي خالته، فقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم ضب جاءت به أم حفيد بنت الحارث من نجد، وكانت تحت رجل من بني جعفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل شيئا حتى يعلم ما هو، ثم ذكر بمثل حديث يونس، وزاد في آخر الحديث: وحدثه ابن الأصم، عن ميمونة وكان في حجرها. أستمع حفظ

32 - الكلام على الإسناد : وحدثني أبو بكر بن النضر، وعبد بن حميد، قال عبد: أخبرني، وقال أبو بكر: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل، عن ابن عباس، أنه أخبره أن خالد بن الوليد، أخبره، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث وهي خالته، فقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم ضب جاءت به أم حفيد بنت الحارث من نجد، وكانت تحت رجل من بني جعفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل شيئا حتى يعلم ما هو، ثم ذكر بمثل حديث يونس، وزاد في آخر الحديث: وحدثه ابن الأصم، عن ميمونة وكان في حجرها. أستمع حفظ

39 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن يزيد بن الأصم، قال: دعانا عروس بالمدينة فقرب إلينا ثلاثة عشر ضبا، فآكل وتارك، فلقيت ابن عباس من الغد، فأخبرته، فأكثر القوم حوله حتى قال بعضهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا آكله، ولا أنهى عنه، ولا أحرمه )، فقال ابن عباس: بئس ما قلتم، ما بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا محلا ومحرما، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو عند ميمونة، وعنده الفضل بن عباس، وخالد بن الوليد، وامرأة أخرى، إذ قرب إليهم خوان عليه لحم، فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل، قالت له ميمونة: إنه لحم ضب، فكف يده، وقال: ( هذا لحم لم آكله قط )، وقال لهم: ( كلوا )، فأكل منه الفضل، وخالد بن الوليد، والمرأة، وقالت ميمونة: لا آكل من شيء إلا شيء يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم . أستمع حفظ