كتاب الفضائل-256
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.35 ميغابايت )
التنزيل ( 566 )
الإستماع ( 72 )


2 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر المكي - واللفظ لابن أبي شيبة قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران - حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله ما آنية الحوض قال: ( والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها، ألا في الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه، يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله، ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل ). أستمع حفظ

4 - حدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار - وألفاظهم متقاربة - قالوا: حدثنا معاذ وهو ابن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن ثوبان، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ). فسئل عن عرضه فقال: ( من مقامي إلى عمان ) وسئل عن شرابه فقال: ( أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق ). وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا شيبان، عن قتادة، بإسناد هشام بمثل حديثه، غير أنه قال: ( أنا، يوم القيامة، عند عقر الحوض ). وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الحوض فقلت: ليحيى بن حماد: هذا حديث سمعته من أبي عوانة، فقال: وسمعته أيضا من شعبة فقلت: انظر لي فيه، فنظر لي فيه فحدثني به . أستمع حفظ

13 - وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا عفان بن مسلم الصفار، حدثنا وهيب، قال: سمعت عبد العزيز بن صهيب، يحدث قال: حدثنا أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني، فلأقولن: أي رب أصيحابي، أصيحابي، فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن حجر قالا: حدثنا علي بن مسهر، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا ابن فضيل جميعا، عن المختار بن فلفل، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى وزاد ( آنيته عدد النجوم ). أستمع حفظ

16 - وحدثنا عاصم بن النضر التيمي، وهريم بن عبد الأعلى - واللفظ لعاصم - حدثنا معتمر، سمعت أبي، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما بين ناحيتي حوضي كما بين صنعاء والمدينة ). وحدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام، ح وحدثنا حسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا أبو عوانة كلاهما، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، غير أنهما شكا فقالا: أو مثل ما بين المدينة وعمان وفي حديث أبي عوانة ( ما بين لابتي حوضي ). وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي، ومحمد بن عبد الله الرزي، قالا: حدثنا خالد بن الحارث، عن سعيد، عن قتادة، قال: قال أنس: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ( ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء ). وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا شيبان، عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال مثله وزاد ( أو أكثر من عدد نجوم السماء ). أستمع حفظ

21 - حدثني الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني، حدثني أبي رحمه الله، حدثني زياد بن خيثمة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا إني فرط لكم على الحوض، وإن بعد ما بين طرفيه كما بين صنعاء وأيلة، كأن الأباريق فيه النجوم ). حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع، أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فكتب إلي إني سمعته يقول: ( أنا الفرط على الحوض ). أستمع حفظ

24 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، وأبو أسامة، عن مسعر، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن سعد، قال: ( رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بياض، ما رأيتهما قبل ولا بعد، يعني جبريل وميكائيل عليهما السلام ). وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا سعد، عن أبيه، عن سعد بن أبي وقاص، قال: ( لقد رأيت يوم أحد عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن يساره رجلين عليهما ثياب بيض، يقاتلان عنه كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد ). أستمع حفظ

32 - حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وسعيد بن منصور، وأبو الربيع العتكي، وأبو كامل - واللفظ ليحيى قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران - حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس ). ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا، وقد سبقهم إلى الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري، في عنقه السيف وهو يقول: ( لم تراعوا، لم تراعوا ) قال: ( وجدناه بحرا، أو إنه لبحر ) قال: ( وكان فرسا يبطأ ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: كان بالمدينة فزع فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فركبه فقال: ( ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا ). وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنيه يحيى بن حبيب، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، قالا: حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديث ابن جعفر، قال: فرسا لنا، ولم يقل: لأبي طلحة، وفي حديث خالد: عن قتادة، سمعت أنسا . أستمع حفظ

36 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن الزهري، ح وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد - واللفظ له - أخبرنا إبراهيم، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إن جبريل عليه السلام كان يلقاه، في كل سنة، في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ). وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن مبارك، عن يونس، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر كلاهما، عن الزهري بهذا الإسناد نحوه . أستمع حفظ

40 - حدثنا سعيد بن منصور، وأبو الربيع، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: ( خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال لي: أفا قط، ولا قال لي لشيء: لم فعلت كذا؟ وهلا فعلت كذا؟ ) زاد أبو الربيع: ليس مما يصنعه الخادم، ولم يذكر قوله: والله . وحدثناه شيبان بن فروخ، حدثنا سلام بن مسكين، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بمثله . وحدثناه أحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، جميعا عن إسماعيل، - واللفظ لأحمد - قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا عبد العزيز، عن أنس، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن أنسا غلام كيس فليخدمك، قال: ( فخدمته في السفر والحضر، والله ما قال لي لشيء صنعته: لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه: لم لم تصنع هذا هكذا؟ ) . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا زكرياء، حدثني سعيد وهو ابن أبي بردة، عن أنس، قال: ( خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين، فما أعلمه قال لي قط: لم فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب علي شيئا قط ). أستمع حفظ

44 - حدثني أبو معن الرقاشي زيد بن يزيد، أخبرنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة وهو ابن عمار، قال: قال إسحاق: قال أنس: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا )، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي، قال: فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: ( يا أنيس أذهبت حيث أمرتك؟ ) قال قلت: نعم، أنا أذهب، يا رسول الله ). قال أنس: ( والله لقد خدمته تسع سنين، ما علمته قال لشيء صنعته: لم فعلت كذا وكذا؟ أو لشيء تركته: هلا فعلت كذا وكذا ). أستمع حفظ