كتاب الفضائل-258
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.61 ميغابايت )
التنزيل ( 576 )
الإستماع ( 60 )


4 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، ح وحدثني زهير بن حرب - واللفظ له - حدثنا هاشم يعني ابن القاسم، حدثنا سليمان وهو ابن المغيرة، عن ثابت، قال أنس: ( ما شممت عنبرا قط، ولا مسكا، ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مسست شيئا قط ديباجا، ولا حريرا ألين مسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ). وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، حدثنا حبان، حدثنا حماد، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مسست ديباجة، ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ

9 - حدثني زهير بن حرب، حدثنا هاشم يعني ابن القاسم، عن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا، فعرق، وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ ) قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب . وحدثني محمد بن رافع، حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا عبد العزيز وهو ابن أبي سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها، وليست فيه، قال: فجاء ذات يوم فنام على فراشها، فأتيت فقيل لها: هذا النبي صلى الله عليه وسلم نام في بيتك، على فراشك، قال فجاءت وقد عرق، واستنقع عرقه على قطعة أديم، على الفراش، ففتحت عتيدتها فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها، ففزع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما تصنعين؟ يا أم سليم ) فقالت: يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا، قال: ( أصبت ). أستمع حفظ

16 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ( إن كان لينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغداة الباردة، ثم تفيض جبهته عرقا ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، وابن بشر جميعا، عن هشام، وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ له - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: ( أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل، فأعي ما يقول ). أستمع حفظ

25 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن جعفر بن زياد - قال منصور: حدثنا، وقال ابن جعفر - أخبرنا إبراهيم يعنيان ابن سعد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، ( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به، فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته، ثم فرق بعد ). وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب بهذا الإسناد نحوه . أستمع حفظ

29 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم ). حدثنا عمرو الناقد، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: ( ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين، ليس بالطويل ولا بالقصير ) قال أبو كريب: له شعر. حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا إسحاق بن منصور، عن إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير ). أستمع حفظ

35 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا قتادة، قال: قلت لأنس بن مالك: ( كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان شعرا رجلا ليس بالجعد ولا السبط بين أذنيه وعاتقه ). حدثني زهير بن حرب، حدثنا حبان بن هلال، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الصمد، قالا: حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره منكبيه ). حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو كريب، قالا: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن حميد، عن أنس، قال: ( كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه ). أستمع حفظ

42 - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا خالد بن عبد الله، عن الجريري، عن أبي الطفيل، قال: قلت له: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، ( كان أبيض مليح الوجه ) قال مسلم بن الحجاج: مات أبو الطفيل سنة مائة وكان آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي الطفيل، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري، قال فقلت له: فكيف رأيته؟ قال: ( كان أبيض مليحا مقصدا ). أستمع حفظ

48 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وعمرو الناقد جميعا، عن ابن إدريس، قال عمرو: حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي، عن هشام، عن ابن سيرين، قال: سئل أنس بن مالك هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ( إنه لم يكن رأى من الشيب إلا ) - قال ابن إدريس كأنه يقلله - وقد خضب أبو بكر، وعمر بالحناء والكتم. حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا إسماعيل بن زكرياء، عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، قال: سألت أنس بن مالك هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خضب؟ فقال: ( لم يبلغ الخضاب كان في لحيته شعرات بيض ) قال قلت له: أكان أبو بكر يخضب؟ قال فقال: نعم، بالحناء والكتم . وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب بن خالد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: سألت أنس بن مالك أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ( إنه لم ير من الشيب إلا قليلا ). حدثني أبو الربيع العتكي، حدثنا حماد، حدثنا ثابت، قال: سئل أنس بن مالك عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ( لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت )، وقال: لم يختضب وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم, واختضب عمر بالحناء بحتا . حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا أبي، حدثنا المثنى بن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته، قال: ( ولم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كان البياض في عنفقته وفي الصدغين وفي الرأس نبذ ). وحدثنيه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الصمد، حدثنا المثنى بهذا الإسناد . وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وهارون بن عبد الله، جميعا، عن أبي داود، قال: ابن المثنى، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا شعبة، عن خليد بن جعفر، سمع أبا إياس، عن أنس: أنه سئل عن شيب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما شانه الله ببيضاء . أستمع حفظ

59 - وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود سليمان بن داود، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة، سئل عن شيب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيء، وإذا لم يدهن رئي منه ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة، يقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية، فقال: رجل وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده ). أستمع حفظ