كتاب الفضائل-259
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.56 ميغابايت )
التنزيل ( 610 )
الإستماع ( 69 )


11 - حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد يعني ابن زيد، ح وحدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، كلاهما عن عاصم الأحول، ح وحدثني حامد بن عمر البكراوي - واللفظ له -، حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد، حدثنا عاصم، عن عبد الله بن سرجس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما، أو قال ثريدا، قال فقلت له: أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولك، ثم تلا هذه الآية (( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )) [محمد: 19] قال: ثم درت خلفه ( فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه. عند ناغض كتفه اليسرى. جمعا عليه خيلان كأمثال الثآليل ). أستمع حفظ

14 - حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، أنه سمعه يقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم ولا بالجعد القطط ولا بالسبط، بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ). وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر، ح وحدثني القاسم بن زكرياء، حدثنا خالد بن مخلد، حدثني سليمان بن بلال، كلاهما، عن ربيعة يعني ابن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، بمثل حديث مالك بن أنس وزاد في حديثهما: ( كان أزهر ). أستمع حفظ

32 - وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي، حدثنا سلام أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عتبة، فذكروا سني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بعض القوم كان أبو بكر أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: ( قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، ومات أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين ). قال: فقال رجل من القوم يقال له عامر بن سعد: حدثنا جرير، قال: كنا قعودا عند معاوية فذكروا سني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال معاوية: ( قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة، ومات أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين ). وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، سمعت أبا إسحاق، يحدث عن عامر بن سعد البجلي، عن جرير، أنه سمع معاوية، يخطب فقال: ( مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وعمر وأنا ابن ثلاث وستين ). أستمع حفظ

36 - وحدثني ابن منهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا يونس بن عبيد، عن عمار، مولى بني هاشم، قال: سألت ابن عباس: كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ فقال: ما كنت أحسب مثلك من قومه يخفى عليه ذاك، قال قلت: إني قد سألت الناس فاختلفوا علي، فأحببت أن أعلم قولك فيه، قال: أتحسب؟ قال قلت: نعم، قال: ( أمسك أربعين، بعث لها خمس عشرة بمكة يأمن ويخاف، وعشر من مهاجره إلى المدينة ). وحدثني محمد بن رافع، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا شعبة، عن يونس، بهذا الإسناد، نحو حديث يزيد بن زريع . وحدثني نصر بن علي، حدثنا بشر يعني ابن مفضل، حدثنا خالد الحذاء، حدثنا عمار، مولى بني هاشم، حدثنا ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( توفي وهو ابن خمس وستين ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن علية، عن خالد، بهذا الإسناد . وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا روح، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: ( أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة، يسمع الصوت ويرى الضوء سبع سنين، ولا يرى شيئا وثمان سنين يوحى إليه، وأقام بالمدينة عشرا ). أستمع حفظ

43 - حدثني زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر - واللفظ لزهير، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا - سفيان بن عيينة، عن الزهري، سمع محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي، الذي يمحى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي، وأنا العاقب والعاقب الذي ليس بعده نبي ). حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد، وقد سماه الله رءوفا رحيما ). وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال: حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب كلهم، عن الزهري بهذا الإسناد، وفي حديث شعيب، ومعمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حديث عقيل قال: قلت للزهري: وما العاقب؟ قال: الذي ليس بعده نبي، وفي حديث معمر وعقيل الكفرة، وفي حديث شعيب الكفر . أستمع حفظ

50 - حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا فترخص فيه، فبلغ ذلك ناسا من أصحابه، فكأنهم كرهوه وتنزهوا عنه، فبلغه ذلك، فقام خطيبا فقال: ( ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخصت فيه، فكرهوه وتنزهوا عنه، فوالله لأنا أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية ). حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا حفص يعني ابن غياث، ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم، قالا: أخبرنا عيسى بن يونس، كلاهما، عن الأعمش، بإسناد جرير نحو حديثه . وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر. فتنزه عنه ناس من الناس، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب حتى بان الغضب في وجهه، ثم قال: ( ما بال أقوام يرغبون عما رخص لي فيه، فوالله لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية ). أستمع حفظ

57 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عبد الله بن الزبير، حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في شراج الحرة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليهم، فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: " اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري، فقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ( يا زبير اسق، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ) فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا )) [النساء: 65] . أستمع حفظ