كتاب الفضائل-261
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.88 ميغابايت )
التنزيل ( 517 )
الإستماع ( 44 )


2 - حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن، أخبره أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( أنا أولى الناس بابن مريم، الأنبياء أولاد علات، وليس بيني وبينه نبي ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو داود عمر بن سعد، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا أولى الناس بعيسى، الأنبياء أبناء علات، وليس بيني وبين عيسى نبي ). وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم، في الأولى والآخرة ) قالوا: كيف؟ يا رسول الله قال: ( الأنبياء إخوة من علات، وأمهاتهم شتى، ودينهم واحد، فليس بيننا نبي ). أستمع حفظ

7 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان، فيستهل صارخا من نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه ) ثم قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: (( وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم )) [آل عمران: 36] . وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، جميعا عن الزهري، بهذا الإسناد، وقالا: ( يمسه حين يولد، فيستهل صارخا من مسة الشيطان إياه ) وفي حديث شعيب ( من مس الشيطان ). حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، أن أبا يونس سليما، مولى أبي هريرة، حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ( كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه، إلا مريم وابنها ). أستمع حفظ

17 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، وابن فضيل، عن المختار، ح وحدثني علي بن حجر السعدي - واللفظ له -، حدثنا علي بن مسهر، أخبرنا المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا خير البرية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذاك إبراهيم عليه السلام ). وحدثناه أبو كريب، حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت مختار بن فلفل، مولى عمرو بن حريث، قال: سمعت أنسا، يقول: قال رجل، يا رسول الله بمثله. وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن المختار، قال: سمعت أنسا، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . أستمع حفظ

23 - وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( نحن أحق بالشك من إبراهيم، إذ قال: (( رب أرني كيف تحيي الموتى، قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) [البقرة: 260]، ويرحم الله لوطا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي ). وحدثناه، إن شاء الله عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا جويرية، عن مالك، عن الزهري، أن سعيد بن المسيب، وأبا عبيد، أخبراه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمعنى حديث يونس، عن الزهري . وحدثني زهير بن حرب، حدثنا شبابة، حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يغفر الله للوط إنه أوى إلى ركن شديد ). أستمع حفظ

28 - وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام، قط إلا ثلاث كذبات، ثنتين في ذات الله، قوله: إني سقيم، وقوله: بل فعله كبيرهم هذا، وواحدة في شأن سارة، فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة، وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبار، إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك، فإن سألك فأخبريه أنك أختي، فإنك أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك، فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار، أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك، فأرسل إليها فأتي بها فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة، فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها، فقبضت يده قبضة شديدة، فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك، ففعلت، فعاد، فقبضت أشد من القبضة الأولى، فقال لها مثل ذلك، ففعلت، فعاد، فقبضت أشد من القبضتين الأوليين، فقال: ادعي الله أن يطلق يدي، فلك الله أن لا أضرك، ففعلت، وأطلقت يده، ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان، ولم تأتني بإنسان، فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر. قال: فأقبلت تمشي، فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف، فقال لها: مهيم؟ قالت: خيرا، كف الله يد الفاجر، وأخدم خادما " قال أبو هريرة: فتلك أمكم يا بني ماء السماء ). أستمع حفظ