كتاب فضائل الصحابة-269
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.68 ميغابايت )
التنزيل ( 553 )
الإستماع ( 59 )


2 - حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة، قالت: أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة، فقال: ( ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة )، قالت وسمعنا صوت السلاح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من هذا؟ ) قال سعد بن أبي وقاص: يا رسول الله جئت أحرسك. قالت عائشة: فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه . حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عائشة، قالت: سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة، ليلة، فقال: ( ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة ) قالت: فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح، فقال: ( من هذا؟ ) قال: سعد بن أبي وقاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما جاء بك؟ ) قال: وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت أحرسه، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نام. وفي رواية ابن رمح فقلنا: من هذا؟ . وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة، يقول: قالت عائشة: أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، بمثل حديث سليمان بن بلال . أستمع حفظ

7 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، عن أبيه، عن عبد الله بن شداد، قال: سمعت عليا، يقول: ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبويه لأحد، غير سعد بن مالك، فإنه جعل يقول له يوم أحد: ( ارم فداك أبي وأمي ). حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا أبو كريب، وإسحاق الحنظلي، عن محمد بن بشر، عن مسعر، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن مسعر كلهم، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الله بن شداد، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن يحيى وهو ابن سعيد، عن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، قال: ( لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد ). حدثنا قتيبة بن سعيد وابن رمح، عن الليث بن سعد، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، كلاهما، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد . حدثنا محمد بن عباد، حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه يوم أحد قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( ارم فداك أبي وأمي ) قال فنزعت له بسهم ليس فيه نصل، فأصبت جنبه فسقط، فانكشفت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نظرت إلى نواجذه . أستمع حفظ

12 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا سماك بن حرب، حدثني مصعب بن سعد، عن أبيه، أنه نزلت فيه آيات من القرآن قال: حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب، قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا. قال: مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له عمارة، فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية: (( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك على أن تشرك بي )) وفيها (( وصاحبهما في الدنيا معروفا )) [لقمان: 15] قال: وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف فأخذته، فأتيت به الرسول صلى الله عليه وسلم، فقلت: نفلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله، فقال: ( رده من حيث أخذته ) فانطلقت، حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه، قال فشد لي صوته ( رده من حيث أخذته ) قال فأنزل الله عز وجل: (( يسألونك عن الأنفال )) [الأنفال: 1] قال: ومرضت فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت، قال فأبى، قلت: فالنصف، قال فأبى، قلت: فالثلث، قال فسكت، فكان، بعد الثلث جائزا. قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقك خمرا، وذلك قبل أن تحرم الخمر، قال فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشوي عندهم، وزق من خمر. قال فأكلت وشربت معهم، قال فذكرت الأنصار والمهاجرين عندهم. فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال فأخذ رجل أحد لحيي الرأس فضربني، به فجرح بأنفي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فأنزل الله عز وجل في - يعني نفسه - شأن الخمر: (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان )) [المائدة: 90] . حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، أنه قال: أنزلت في أربع آيات، وساق الحديث بمعنى حديث زهير، عن سماك، وزاد في حديث شعبة: قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها بعصا، ثم أوجروها، وفي حديثه أيضا: فضرب به أنف سعد، ففزره وكان أنف سعد مفزورا . أستمع حفظ

15 - حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد، قال: ( في نزلت: (( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي )) [الأنعام: 52] قال: نزلت في ستة: أنا وابن مسعود منهم، وكان المشركون قالوا له: تدني هؤلاء . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، عن إسرائيل، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد، قال: ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر، فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: اطرد هؤلاء لا يجترئون علينا. قال وكنت أنا وابن مسعود، ورجل من هذيل، وبلال، ورجلان لست أسميهما، فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله عز وجل: (( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه )). أستمع حفظ

26 - حدثنا إسماعيل بن الخليل، وسويد بن سعيد، كلاهما عن ابن مسهر، قال: إسماعيل، أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، قال: كنت أنا وعمر بن أبي سلمة، يوم الخندق مع النسوة في أطم حسان، فكان يطأطئ لي مرة فأنظر، وأطأطئ له مرة فينظر، فكنت أعرف أبي إذا مر على فرسه في السلاح، إلى بني قريظة. قال: وأخبرني عبد الله بن عروة، عن عبد الله بن الزبير، قال: فذكرت ذلك لأبي فقال: ورأيتني يا بني؟ قلت: نعم، قال: أما والله لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، يومئذ أبويه، فقال: ( فداك أبي وأمي ). وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، قال: لما كان يوم الخندق كنت أنا وعمر بن أبي سلمة، في الأطم الذي فيه النسوة، يعني نسوة النبي صلى الله عليه وسلم، وساق الحديث بمعنى حديث ابن مسهر، في هذا الإسناد، ولم يذكر عبد الله بن عروة، في الحديث، ولكن أدرج القصة في حديث هشام، عن أبيه، عن ابن الزبير . أستمع حفظ

29 - وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان على حراء هو وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اهدأ فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد ). حدثنا عبيد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس، وأحمد بن يوسف الأزدي، قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان على جبل حراء فتحرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اسكن حراء فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد ) وعليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، رضي الله عنهم . أستمع حفظ