كتاب فضائل الصحابة-271
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.61 ميغابايت )
التنزيل ( 531 )
الإستماع ( 54 )


5 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، أنه كان يقول: ( ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن: (( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله )) [الأحزاب: 5] ). قال الشيخ أبو أحمد محمد بن عيسى: أخبرنا أبو العباس السراج، ومحمد بن عبد الله بن يوسف الدويري، قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد، بهذا الحديث . حدثني أحمد بن سعيد الدارمي، حدثنا حبان، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن عقبة، حدثني سالم، عن عبد الله بمثله . أستمع حفظ

8 - حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر - قال: يحيى بن يحيى: أخبرنا وقال الآخرون: حدثنا - إسماعيل يعنون ابن جعفر، عن عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر، يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمرته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليقا للإمرة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ). حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن عمر يعني ابن حمزة، عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال وهو على المنبر: ( إن تطعنوا في إمارته - يريد أسامة بن زيد - فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وايم الله إن كان لخليقا لها، وايم الله إن كان لأحب الناس إلي، وايم الله إن هذا لها لخليق - يريد أسامة بن زيد - وايم الله إن كان لأحبهم إلي من بعده، فأوصيكم به فإنه من صالحيكم ). أستمع حفظ

16 - حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة - واللفظ ليحيى قال أبو بكر حدثنا وقال يحيى: أخبرنا - أبو معاوية، عن عاصم الأحول، عن مورق العجلي، عن عبد الله بن جعفر، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته، قال: وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة، فأردفه خلفه، قال: فأدخلنا المدينة، ثلاثة على دابة ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم، حدثني مورق، حدثني عبد الله بن جعفر، قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا قدم من سفر تلقي بنا قال فتلقي بي وبالحسن أو بالحسين ) قال: " فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة ". أستمع حفظ

21 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو أسامة، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، وابن نمير ووكيع، وأبو معاوية، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبدة بن سليمان، كلهم عن هشام بن عروة - واللفظ حديث أبي أسامة -، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، قال: سمعت عبد الله بن جعفر، يقول: سمعت عليا، بالكوفة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) قال: أبو كريب، وأشار وكيع إلى السماء والأرض . أستمع حفظ

27 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ومحمد بن بشر العبدي، عن إسماعيل، قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى، أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة ببيت في الجنة؟ قال: نعم، ( بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب، فيه ولا نصب ). حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المعتمر بن سليمان، وجرير، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان كلهم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . أستمع حفظ

32 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ( ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة، وإن كان ليذبح الشاة، ثم يهديها إلى خلائلها ). حدثنا سهل بن عثمان، حدثنا حفص بن غياث، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، إلا على خديجة وإني لم أدركها، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة، فيقول: ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) قالت: فأغضبته يوما، فقلت: خديجة فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني قد رزقت حبها ). حدثنا زهير بن حرب، وأبو كريب، جميعا، عن أبي معاوية، حدثنا هشام، بهذا الإسناد نحو حديث أبي أسامة إلى قصة الشاة ولم يذكر الزيادة بعدها . حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: ( ما غرت للنبي صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه، ما غرت على خديجة لكثرة ذكره إياها وما رأيتها قط ). أستمع حفظ