كتاب فضائل الصحابة-276
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.56 ميغابايت )
التنزيل ( 563 )
الإستماع ( 107 )


2 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنسا، يقول: ( جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أربعة، كلهم من الأنصار: معاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو زيد ). قال قتادة: قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي . حدثني أبو داود سليمان بن معبد، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، حدثنا قتادة، قال: قلت لأنس بن مالك: " من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، ورجل من الأنصار يكنى أبا زيد ". أستمع حفظ

7 - حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لأبي: ( إن الله عز وجل أمرني أن أقرأ عليك ) قال: آلله سماني لك؟ قال: ( الله سماك لي ) قال فجعل أبي يبكي . حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأبي بن كعب: ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك: (( لم يكن الذين كفروا )) [البينة: 1] ) قال: وسماني؟ قال: ( نعم ) قال: فبكى . حدثنيه يحيى بن حبيب، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنسا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأبي بمثله . أستمع حفظ

18 - حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حلة حرير، فجعل أصحابه يلمسونها ويعجبون من لينها، فقال: ( أتعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة، خير منها وألين ). حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، أنبأني أبو إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب، يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب حرير، فذكر الحديث، ثم قال ابن عبدة، أخبرنا أبو داود، حدثنا شعبة، حدثني قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو هذا، أو بمثله . حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا أمية بن خالد، حدثنا شعبة، بهذا الحديث بالإسنادين جميعا، كرواية أبي داود . أستمع حفظ

29 - حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وعمرو الناقد، كلاهما عن سفيان، قال: عبيد الله، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: سمعت ابن المنكدر، يقول: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما كان يوم أحد، جيء بأبي مسجى، وقد مثل به، قال: فأردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي، ثم أردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي، فرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمر به فرفع فسمع صوت باكية أو صائحة، فقال: ( من هذه؟ ) فقالوا بنت عمرو، أو أخت عمرو، فقال: ( ولم تبكي؟ فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع ). حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: أصيب أبي يوم أحد، فجعلت أكشف الثوب عن وجهه، وأبكي وجعلوا ينهونني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، قال: وجعلت فاطمة بنت عمرو، تبكيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تبكيه، أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها، حتى رفعتموه ). حدثنا عبد بن حميد، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، كلاهما، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، بهذا الحديث، غير أن ابن جريج ليس في حديثه ذكر الملائكة وبكاء الباكية . حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا زكرياء بن عدي، أخبرنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: جيء بأبي يوم أحد مجدعا، فوضع بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو حديثهم . أستمع حفظ

36 - حدثنا إسحاق بن عمر بن سليط، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن كنانة بن نعيم، عن أبي برزة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان في مغزى له، فأفاء الله عليه، فقال لأصحابه: ( هل تفقدون من أحد؟ ) قالوا: نعم، فلانا، وفلانا، وفلانا، ثم قال: ( هل تفقدون من أحد؟ )قالوا: نعم، فلانا، وفلانا، وفلانا، ثم قال: ( هل تفقدون من أحد؟ ) قالوا: لا، قال: ( لكني أفقد جليبيبا، فاطلبوه ) فطلب في القتلى، فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم، ثم قتلوه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه، فقال: ( قتل سبعة، ثم قتلوه هذا مني وأنا منه، هذا مني وأنا منه ) قال: فوضعه على ساعديه ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فحفر له ووضع في قبره، ولم يذكر غسلا . أستمع حفظ