كتاب فضائل الصحابة-283
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.22 ميغابايت )
التنزيل ( 466 )
الإستماع ( 95 )


9 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة يعني الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ح وحدثنا عمرو الناقد وحسن الحلواني، وعبد بن حميد - قال عبد: أخبرني، وقال الآخران: حدثنا - يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن الأعرج، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفس محمد بيده لغفار، وأسلم، ومزينة، ومن كان من جهينة، - أو قال: جهينة، ومن كان من مزينة، خير عند الله - يوم القيامة، من أسد، وطيئ، وغطفان ). حدثني زهير بن حرب، ويعقوب الدورقي، قالا: حدثنا إسماعيل يعنيان ابن علية، حدثنا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لأسلم، وغفار، وشيء من مزينة، وجهينة، أو شيء من جهينة، ومزينة، خير عند الله - قال أحسبه قال - يوم القيامة، من أسد، وغطفان، وهوازن، وتميم ). أستمع حفظ

13 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة، يحدث عن أبيه، أن الأقرع بن حابس، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم، وغفار، ومزينة، وأحسب جهينة - محمد الذي شك - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أرأيت إن كان أسلم، وغفار، ومزينة - وأحسب جهينة - خيرا من بني تميم، وبني عامر، وأسد، وغطفان، أخابوا وخسروا؟ ) فقال: نعم، قال: ( فوالذي نفسي بيده إنهم لأخير منهم ) وليس في حديث ابن أبي شيبة: محمد الذي شك . حدثني هارون بن عبد الله، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثني سيد بني تميم محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي، بهذا الإسناد مثله. وقال وجهينة ولم يقل أحسب . حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، خير من بني تميم، ومن بني عامر، والحليفين، بني أسد، وغطفان ). حدثنا محمد بن المثنى، وهارون بن عبد الله، قالا: حدثنا عبد الصمد، ح وحدثنيه عمرو الناقد، حدثنا شبابة بن سوار، قالا: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - واللفظ لأبي بكر - قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أرأيتم إن كان جهينة، وأسلم، وغفار، خيرا من بني تميم، وبني عبد الله بن غطفان، وعامر بن صعصعة ) ومد بها صوته فقالوا: يا رسول الله فقد خابوا وخسروا، قال: ( فإنهم خير ) وفي رواية أبي كريب ( أرأيتم إن كان جهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار ). أستمع حفظ

26 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الحارث، عن أبي زرعة، قال: قال أبو هريرة: لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( هم أشد أمتي على الدجال ) قال: وجاءت صدقاتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هذه صدقات قومنا ) قال: وكانت سبية منهم عند عائشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل ). وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم فذكر مثله . وحدثنا حامد بن عمر البكراوي، حدثنا مسلمة بن علقمة المازني، إمام مسجد داود، حدثنا داود، عن الشعبي، عن أبي هريرة، قال: ثلاث خصال سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بني تميم لا أزال أحبهم، بعد وساق الحديث بهذا المعنى، غير أنه قال: ( هم أشد الناس قتالا في الملاحم ) ولم يذكر الدجال . أستمع حفظ

33 - حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( تجدون الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون من خير الناس في هذا الأمر، أكرههم له، قبل أن يقع فيه، وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ). حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تجدون الناس معادن ) بمثل حديث الزهري، غير أن في حديث أبي زرعة والأعرج ( تجدون من خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية حتى يقع فيه ). أستمع حفظ