3 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، ووكيع، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني - واللفظ له - حدثنا أبي، وأبو معاوية، ووكيع، قالوا: حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها ). حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن جرير بن عبد الحميد، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثني أبو سعيد الأشج، حدثنا وكيع، ح وحدثناه عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة بن الحجاج، كلهم عن الأعمش بهذا الإسناد، قال في حديث وكيع: ( إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة ) وقال في حديث معاذ، عن شعبة: ( أربعين ليلة أربعين يوما ) وأما في حديث جرير وعيسى: ( أربعين يوما ). أستمع حفظ
5 - شرح حديث عبد الله، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ... ). أستمع حفظ
6 - الكلام على إسناد حديث : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ... ). أستمع حفظ
7 - الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن جرير بن عبد الحميد، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثني أبو سعيد الأشج، حدثنا وكيع، ح وحدثناه عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة بن الحجاج، كلهم عن الأعمش بهذا الإسناد، قال في حديث وكيع: ( إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة ) وقال في حديث معاذ، عن شعبة: ( أربعين ليلة أربعين يوما ) وأما في حديث جرير وعيسى: ( أربعين يوما ) ). أستمع حفظ
8 - شرح قوله: ( إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة ) وقال في حديث معاذ، عن شعبة: ( أربعين ليلة أربعين يوما ) وأما في حديث جرير وعيسى: ( أربعين يوما ). أستمع حفظ
9 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب - واللفظ لابن نمير - قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين، أو خمسة وأربعين ليلة، فيقول: يا رب أشقي أو سعيد؟ فيكتبان، فيقول: أي رب أذكر أو أنثى؟ فيكتبان، ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه، ثم تطوى الصحف، فلا يزاد فيها ولا ينقص ). أستمع حفظ
10 - الكلام على إسناد حديث : ( يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين، أو خمسة وأربعين ليلة ... ). أستمع حفظ
11 - حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير المكي، أن عامر بن واثلة، حدثه أنه سمع عبد الله بن مسعود، يقول: الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره، فأتى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: حذيفة بن أسيد الغفاري، فحدثه بذلك من قول ابن مسعود فقال: وكيف يشقى رجل بغير عمل؟ فقال له الرجل: أتعجب من ذلك؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا، فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب أجله، فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب رزقه، فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص ). أستمع حفظ
12 - الكلام على إسناد حديث : ( إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا ... ). أستمع حفظ
13 - حدثنا أحمد بن عثمان النوفلي، أخبرنا أبو عاصم، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أن أبا الطفيل، أخبره أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول: وساق الحديث، بمثل حديث عمرو بن الحارث . أستمع حفظ
14 - الكلام على الإسناد : ( حدثنا أحمد بن عثمان النوفلي، أخبرنا أبو عاصم، حدثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أن أبا الطفيل، أخبره أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول: وساق الحديث، بمثل حديث عمرو بن الحارث ). أستمع حفظ
15 - حدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير أبو خيثمة، حدثني عبد الله بن عطاء، أن عكرمة بن خالد، حدثه أن أبا الطفيل حدثه، قال: دخلت على أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين، يقول: ( إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة، ثم يتصور عليها الملك ) قال زهير: حسبته قال الذي يخلقها ( فيقول: يا رب أذكر أو أنثى، فيجعله الله ذكرا أو أنثى، ثم يقول: يا رب أسوي أو غير سوي، فيجعله الله سويا أو غير سوي، ثم يقول: يا رب ما رزقه ما أجله ما خلقه، ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا ). أستمع حفظ
16 - الكلام على إسناد حديث : ( إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة، ثم يتصور عليها الملك ). أستمع حفظ
17 - حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا ربيعة بن كلثوم، حدثني أبي كلثوم، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن ملكا موكلا بالرحم، إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله، لبضع وأربعين ليلة ) ثم ذكر نحو حديثهم . أستمع حفظ
18 - الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا ربيعة بن كلثوم، حدثني أبي كلثوم، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن ملكا موكلا بالرحم، إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله، لبضع وأربعين ليلة ) ثم ذكر نحو حديثهم ). أستمع حفظ
19 - حدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس بن مالك، ورفع الحديث، أنه قال: ( إن الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكا، فيقول: أي رب نطفة، أي رب علقة، أي رب مضغة، فإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال: قال الملك: أي رب ذكر أو أنثى؟ شقي أو سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه ). أستمع حفظ
20 - الكلام على إسناد حديث : ( إن الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكا، فيقول: أي رب نطفة ... ). أستمع حفظ
21 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لزهير، قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا - جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ( ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار، وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة ) قال فقال رجل: يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال: ( من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ) فقال: ( اعملوا فكل ميسر، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة )، ثم قرأ: (( فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )) [الليل: 6] ). أستمع حفظ
22 - الكلام على إسناد حديث : ( ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار ... ). أستمع حفظ
23 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن منصور، بهذا الإسناد في معناه، وقال فأخذ عودا، ولم يقل: مخصرة، وقال ابن أبي شيبة في حديثه، عن أبي الأحوص، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم . أستمع حفظ
24 - الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن منصور، بهذا الإسناد في معناه، وقال فأخذ عودا، ولم يقل: مخصرة، وقال ابن أبي شيبة في حديثه، عن أبي الأحوص، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ
25 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو سعيد الأشج، قالوا: حدثنا وكيع، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، ح وحدثنا أبو كريب - واللفظ له - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم جالسا وفي يده عود ينكت به، فرفع رأسه فقال: ( ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار ) قالوا: يا رسول الله فلم نعمل؟ أفلا نتكل؟ قال: ( لا، اعملوا، فكل ميسر لما خلق له ) ثم قرأ: (( فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى )) [الليل: 6]، إلى قوله (( فسنيسره للعسرى )) [الليل: 10] ). أستمع حفظ
27 - حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، والأعمش أنهما سمعا سعد بن عبيدة يحدثه عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه . أستمع حفظ
28 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال: ( لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ) قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه، فسألت: ما قال؟ فقال: ( اعملوا فكل ميسر ). أستمع حفظ
30 - حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا المعنى وفيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل عامل ميسر لعمله ). أستمع حفظ
31 - حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا حماد بن زيد، عن يزيد الضبعي، حدثنا مطرف، عن عمران بن حصين، قال: قيل: يا رسول الله أعلم أهل الجنة من أهل النار؟ قال: فقال: نعم، قال قيل: ففيم يعمل العاملون؟ قال: ( كل ميسر لما خلق له ). أستمع حفظ
33 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عبد الوارث، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير، عن ابن علية، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا جعفر بن سليمان، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، كلهم عن يزيد الرشك، في هذا الإسناد، بمعنى حديث حماد، وفي حديث عبد الوارث، قال: قلت: يا رسول الله . أستمع حفظ
34 - الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عبد الوارث، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير، عن ابن علية، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا جعفر بن سليمان، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، كلهم عن يزيد الرشك، في هذا الإسناد، بمعنى حديث حماد، وفي حديث عبد الوارث، قال: قلت: يا رسول الله ). أستمع حفظ