كتاب القدر-298
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.70 ميغابايت )
التنزيل ( 645 )
الإستماع ( 59 )


2 - حدثنا حاجب بن الوليد، حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟ ) ثم يقول: أبو هريرة واقرءوا إن شئتم: (( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله )) [الروم: 30] الآية ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى، ح وحدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، كلاهما عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد، وقال: ( كما تنتج البهيمة بهيمة ) ولم يذكر: جمعاء . حدثني أبو الطاهر، وأحمد بن عيسى، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن، أخبره أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة ) ثم يقول: اقرءوا: (( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم )) [الروم: 30] ). حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه ) فقال رجل: يا رسول الله أرأيت لو مات قبل ذلك؟ قال: ( الله أعلم بما كانوا عاملين ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، في حديث ابن نمير: ( ما من مولود يولد إلا وهو على الملة ) وفي رواية أبي بكر، عن أبي معاوية: ( إلا على هذه الملة، حتى يبين عنه لسانه ) وفي رواية أبي كريب، عن أبي معاوية: ( ليس من مولود يولد إلا على هذه الفطرة، حتى يعبر عنه لسانه ). حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر أحاديث منها - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يولد يولد على هذه الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه، كما تنتجون الإبل، فهل تجدون فيها جدعاء، حتى تكونوا أنتم تجدعونها ) قالوا: يا رسول الله أفرأيت من يموت صغيرا؟ قال: ( الله أعلم بما كانوا عاملين ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( كل إنسان تلده أمه على الفطرة، وأبواه بعد يهودانه وينصرانه ويمجسانه، فإن كانا مسلمين، فمسلم كل إنسان تلده أمه يلكزه الشيطان في حضنيه إلا مريم وابنها ). أستمع حفظ

11 - حدثنا أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي ذئب، ويونس، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سئل عن أولاد المشركين فقال: ( الله أعلم بما كانوا عاملين ). حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، ح وحدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل وهو ابن عبيد الله، كلهم عن الزهري، بإسناد يونس وابن أبي ذئب، مثل حديثهما، غير أن في حديث شعيب ومعقل: سئل عن ذراري المشركين . حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أطفال المشركين من يموت منهم صغيرا، فقال: ( الله أعلم بما كانوا عاملين ). أستمع حفظ

20 - حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن العلاء بن المسيب، عن فضيل بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: توفي صبي، فقلت: طوبى له عصفور من عصافير الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أو لا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار، فخلق لهذه أهلا ولهذه أهلا ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن طلحة بن يحيى، عن عمته عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار، فقلت: يا رسول الله طوبى لهذا، عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه، قال: ( أو غير ذلك، يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ). حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا إسماعيل بن زكرياء، عن طلحة بن يحيى، ح وحدثني سليمان بن معبد، حدثنا الحسين بن حفص، ح وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا محمد بن يوسف، كلاهما عن سفيان الثوري، عن طلحة بن يحيى بإسناد وكيع، نحو حديثه . أستمع حفظ

27 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - واللفظ لأبي بكر -، قالا: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن المعرور بن سويد، عن عبد الله، قال: قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئا قبل حله، أو يؤخر شيئا عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار، أو عذاب في القبر، كان خيرا وأفضل ) قال: وذكرت عنده القردة، قال مسعر: وأراه قال: والخنازير من مسخ، فقال: ( إن الله لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا، وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك ). حدثناه أبو كريب، حدثنا ابن بشر، عن مسعر، بهذا الإسناد، غير أن في حديثه، عن ابن بشر ووكيع، جميعا: ( من عذاب في النار وعذاب في القبر ). حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وحجاج بن الشاعر - واللفظ لحجاج، قال إسحاق: أخبرنا وقال حجاج: حدثنا - عبد الرزاق، أخبرنا الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن معرور بن سويد، عن عبد الله بن مسعود، قال: قالت أم حبيبة: اللهم متعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنك سألت الله لآجال مضروبة، وآثار موطوءة، وأرزاق مقسومة، لا يعجل شيئا منها قبل حله، ولا يؤخر منها شيئا بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار، وعذاب في القبر لكان خيرا لك ) قال فقال رجل: يا رسول الله القردة والخنازير، هي مما مسخ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله عز وجل لم يهلك قوما، أو يعذب قوما، فيجعل لهم نسلا، وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك ). حدثنيه أبو داود سليمان بن معبد، حدثنا الحسين بن حفص، حدثنا سفيان، بهذا الإسناد، غير أنه قال: ( وآثار مبلوغة )، قال ابن معبد: وروى بعضهم ( قبل حله ) أي نزوله . أستمع حفظ