كتاب صفة القيامة والجنة والنار-319
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.32 ميغابايت )
التنزيل ( 711 )
الإستماع ( 59 )


2 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لن ينجي أحدا منكم عمله ) قال رجل: ولا إياك؟ يا رسول الله, قال: ( ولا إياي، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة، ولكن سددوا ). وحدثنيه يونس بن عبد الأعلى الصدفي، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج بهذا الإسناد، غير أنه قال: ( برحمة منه وفضل ) ولم يذكر ( ولكن سددوا ). حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من أحد يدخله عمله الجنة ) فقيل: ولا أنت؟ يا رسول الله قال: ( ولا أنا، إلا أن يتغمدني ربي برحمة ). حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس أحد منكم ينجيه عمله ) قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله قال: ( ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة )، وقال ابن عون بيده هكذا، وأشار على رأسه ( ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة ). حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس أحد ينجيه عمله ) قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله قال: ( ولا أنا، إلا أن يتداركني الله منه برحمة ). وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا أبو عباد يحيى بن عباد، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن أبي عبيد، مولى عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة ) قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله قال: ( ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة ). حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله ) قالوا: يا رسول الله ولا أنت؟ قال: ( ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ). أستمع حفظ

18 - وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، أخبرنا موسى بن عقبة، ح وحدثني محمد بن حاتم - واللفظ له - حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، يحدث عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها كانت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سددوا وقاربوا، وأبشروا، فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله ) قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله قال: ( ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة، واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ). أستمع حفظ

23 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حتى انتفخت قدماه، فقيل له: أتكلف هذا؟ وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: ( أفلا أكون عبدا شكورا ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا سفيان، عن زياد بن علاقة، سمع المغيرة بن شعبة، يقول: قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى ورمت قدماه، قالوا: قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: ( أفلا أكون عبدا شكورا ). أستمع حفظ

29 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، وأبو معاوية، ح وحدثنا ابن نمير - واللفظ له - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظره، فمر بنا يزيد بن معاوية النخعي، فقلنا: أعلمه بمكاننا، فدخل عليه فلم يلبث أن خرج علينا عبد الله، فقال: إني أخبر بمكانكم، فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أملكم، ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام، مخافة السآمة علينا ). حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا ابن إدريس، ح وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي، حدثنا ابن مسهر، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم، قالا: أخبرنا عيسى بن يونس، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، كلهم عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه، وزاد منجاب في روايته عن ابن مسهر: قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة، عن شقيق، عن عبد الله مثله . وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن منصور، ح وحدثنا ابن أبي عمر - واللفظ له - حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن شقيق أبي وائل، قال: كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه، ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم، فقال: ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم، ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام، كراهية السآمة علينا ) . أستمع حفظ

39 - حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، وزهير بن حرب - قال زهير: حدثنا، وقال سعيد: أخبرنا - سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، مصداق ذلك في كتاب الله: (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) [السجدة: 17] ). حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرا، بله ما أطلعكم الله عليه ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، ح وحدثنا ابن نمير - واللفظ له - حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرا، بله ما أطلعكم الله عليه ) ثم قرأ: (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين )) [السجدة: 17]. أستمع حفظ

42 - حدثنا هارون بن معروف، وهارون بن سعيد الأيلي، قالا: حدثنا ابن وهب، حدثني أبو صخر، أن أبا حازم، حدثه، قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي، يقول: شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال صلى الله عليه وسلم في آخر حديثه: ( فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ) ثم اقترأ هذه الآية (( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) [السجدة: 17]. أستمع حفظ