كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها-322
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 8.13 ميغابايت )
التنزيل ( 680 )
الإستماع ( 51 )


2 - حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، حدثني معبد بن خالد، أنه سمع حارثة بن وهب، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أخبركم بأهل الجنة؟ ) قالوا: بلى، قال صلى الله عليه وسلم: ( كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره ) ثم قال: ( ألا أخبركم بأهل النار؟ ) قالوا: بلى، قال: ( كل عتل جواظ مستكبر ). وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، بهذا الإسناد بمثله، غير أنه قال: ( ألا أدلكم ). وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن معبد بن خالد، قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جواظ زنيم متكبر ). أستمع حفظ

9 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا ابن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الناقة، وذكر الذي عقرها، فقال: ( إذ انبعث أشقاها: انبعث بها رجل عزيز عارم منيع في رهطه، مثل أبي زمعة ). ثم ذكر النساء فوعظ فيهن، ثم قال: ( إلام يجلد أحدكم امرأته؟ ) في رواية أبي بكر: ( جلد الأمة ) وفي رواية أبي كريب: ( جلد العبد، ولعله يضاجعها من آخر يومه ). ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال: ( إلام يضحك أحدكم مما يفعل؟ ). أستمع حفظ

11 - حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبا بني كعب هؤلاء، يجر قصبه في النار ). حدثني عمرو الناقد، وحسن الحلواني، وعبد بن حميد - قال عبد: أخبرني، وقال الآخران: حدثنا - يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: سمعت سعيد بن المسيب، يقول: إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس، وأما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم، فلا يحمل عليها شيء، وقال ابن المسيب: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السيوب ). أستمع حفظ

17 - حدثنا ابن نمير، حدثنا زيد يعني ابن حباب، حدثنا أفلح بن سعيد، حدثنا عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك، إن طالت بك مدة، أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله ). حدثنا عبيد الله بن سعيد، وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد، قالوا: حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا أفلح بن سعيد، حدثني عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( إن طالت بك مدة، أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته، في أيديهم مثل أذناب البقر ). أستمع حفظ

22 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي ومحمد بن بشر، ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا موسى بن أعين، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا أبو أسامة، كلهم عن إسماعيل بن أبي خالد، ح وحدثني محمد بن حاتم - واللفظ له - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا إسماعيل، حدثنا قيس، قال: سمعت مستوردا، أخا بني فهر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه - وأشار يحيى بالسبابة - في اليم، فلينظر بم ترجع؟ ) وفي حديثهم جميعا، غير يحيى: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، وفي حديث أبي أسامة: عن المستورد بن شداد، أخي بني فهر، وفي حديثه أيضا قال: وأشار إسماعيل بالإبهام . أستمع حفظ

24 - وحدثني زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حاتم بن أبي صغيرة، حدثني ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ) قلت: يا رسول الله النساء والرجال جميعا ينظر بعضهم إلى بعض، قال صلى الله عليه وسلم: ( يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن حاتم بن أبي صغيرة، بهذا الإسناد، ولم يذكر في حديثه: ( غرلا ). أستمع حفظ

27 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر - قال إسحاق: أخبرنا وقال: الآخرون حدثنا - سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يخطب وهو يقول: ( إنكم ملاقو الله مشاة حفاة، عراة غرلا ) ولم يذكر زهير في حديثه: يخطب . حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي كلاهما، عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة، فقال: ( يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا، {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} [الأنبياء: 104] ألا وإن أول الخلائق يكسى، يوم القيامة إبراهيم عليه السلام، ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول، كما قال العبد الصالح: (( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد، إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم، فإنك أنت العزيز الحكيم )) [المائدة: 118] قال: فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم - وفي حديث وكيع ومعاذ - فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ). أستمع حفظ

34 - حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا يحيى يعنون ابن سعيد، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( يوم يقوم الناس لرب العالمين )) [المطففين: 6]، قال: ( يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه ) - وفي رواية ابن المثنى قال - يقوم الناس لم يذكر: يوما . حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا أنس يعني ابن عياض، ح وحدثني سويد بن سعيد، حدثنا حفص بن ميسرة، كلاهما عن موسى بن عقبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر، وعيسى بن يونس، عن ابن عون، ح وحدثني عبد الله بن جعفر بن يحيى، حدثنا معن، حدثنا مالك، ح وحدثني أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، ح وحدثنا الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمعنى حديث عبيد الله، عن نافع، غير أن في حديث موسى بن عقبة وصالح: ( حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه ). أستمع حفظ

37 - الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا أنس يعني ابن عياض، ح وحدثني سويد بن سعيد، حدثنا حفص بن ميسرة، كلاهما عن موسى بن عقبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر، وعيسى بن يونس، عن ابن عون، ح وحدثني عبد الله بن جعفر بن يحيى، حدثنا معن، حدثنا مالك، ح وحدثني أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، ح وحدثنا الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمعنى حديث عبيد الله، عن نافع، غير أن في حديث موسى بن عقبة وصالح: ( حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه ) ). أستمع حفظ

40 - حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح، حدثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن جابر، حدثني سليم بن عامر، حدثني المقداد بن الأسود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق، حتى تكون منهم كمقدار ميل ) - قال سليم بن عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميل؟ أمسافة الأرض، أم الميل الذي تكتحل به العين - قال: ( فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما» قال: وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه ). أستمع حفظ