كتاب الفتن وأشراط الساعة-324
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.39 ميغابايت )
التنزيل ( 832 )
الإستماع ( 55 )


3 - حدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش, أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه وهو يقول : ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه )، وعقد سفيان بيده عشرة، قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم، إذا كثر الخبث ). حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري بهذا الإسناد، وزادوا في الإسناد، عن سفيان، فقالوا: عن زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش. حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أن زينب بنت أبي سلمة، أخبرته، أن أم حبيبة بنت أبي سفيان، أخبرتها أن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه، يقول : ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه )، وحلق بإصبعه الإبهام، والتي تليها، قالت فقلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : ( نعم إذا كثر الخبث ). وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، ح وحدثنا عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح كلاهما، عن ابن شهاب، بمثل حديث يونس، عن الزهري بإسناده وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : ( فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه )، وعقد وهيب بيده تسعين . أستمع حفظ

13 - حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لقتيبة، قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا - جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله ابن القبطية، قال : دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما، على أم سلمة أم المؤمنين، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به، وكان ذلك في أيام ابن الزبير، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم )، فقلت: يا رسول الله فكيف بمن كان كارها؟ قال : ( يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته )، وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة . حدثناه أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عبد العزيز بن رفيع، بهذا الإسناد، وفي حديثه: قال فلقيت أبا جعفر، فقلت: إنها إنما قالت: ببيداء من الأرض، فقال أبو جعفر: كلا، والله إنها لبيداء المدينة. أستمع حفظ

17 - حدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر - واللفظ لعمرو قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أمية بن صفوان، سمع جده عبد الله بن صفوان، يقول: أخبرتني حفصة، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ( ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف بأوسطهم وينادي أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم، فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم )، فقال رجل: أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة، وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم . وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا الوليد بن صالح، حدثنا عبيد الله بن عمرو، حدثنا زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الملك العامري، عن يوسف بن ماهك، أخبرني عبد الله بن صفوان، عن أم المؤمنين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( سيعوذ بهذا البيت - يعني الكعبة - قوم ليست لهم منعة، ولا عدد ولا عدة، يبعث إليهم جيش، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم )، قال يوسف: وأهل الشأم يومئذ يسيرون إلى مكة، فقال عبد الله بن صفوان: أما والله ما هو بهذا الجيش . قال زيد: وحدثني عبد الملك العامري، عن عبد الرحمن بن سابط، عن الحارث بن أبي ربيعة، عن أم المؤمنين، بمثل حديث يوسف بن ماهك، غير أنه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره عبد الله بن صفوان. أستمع حفظ

21 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن الزبير، أن عائشة، قالت: عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه، فقلنا: يا رسول الله صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله، فقال: ( العجب إن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش، قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم )، فقلنا : يا رسول الله إن الطريق قد يجمع الناس، قال: ( نعم، فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا، ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم ). أستمع حفظ

30 - حدثني عمرو الناقد، والحسن الحلواني، وعبد بن حميد - قال عبد: أخبرني، وقال الآخران: حدثنا - يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني ابن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد فيها ملجأ فليعذ به ). حدثنا عمرو الناقد، والحسن الحلواني، وعبد بن حميد - قال عبد: أخبرني، وقال الآخران: حدثنا - يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود، عن نوفل بن معاوية، مثل حديث أبي هريرة هذا، إلا أن أبا بكر يزيد : ( من الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله وماله ). حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو داود الطيالسي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( تكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان، واليقظان فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الساعي، فمن وجد ملجأ أو معاذا فليستعذ ). أستمع حفظ

35 - حدثني أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عثمان الشحام، قال: انطلقت أنا وفرقد السبخي، إلى مسلم بن أبي بكرة وهو في أرضه، فدخلنا عليه فقلنا: هل سمعت أباك يحدث في الفتن حديثا؟ قال: نعم، سمعت أبا بكرة يحدث، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنها ستكون فتن: ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من الساعي إليها. ألا، فإذا نزلت أو وقعت، فمن كان له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ), قال فقال رجل : يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال : ( يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر، ثم لينج إن استطاع النجاء، اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ ) قال : فقال رجل : يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين، أو إحدى الفئتين، فضربني رجل بسيفه، أو يجيء سهم فيقتلني؟ قال : ( يبوء بإثمه وإثمك، ويكون من أصحاب النار ). وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا : حدثنا وكيع، ح وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، كلاهما عن عثمان الشحام، بهذا الإسناد، حديث ابن أبي عدي نحو حديث حماد إلى آخره، وانتهى حديث وكيع عند قوله : ( إن استطاع النجاء ) ولم يذكر ما بعده. أستمع حفظ