كتاب الفتن وأشراط الساعة-332
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.84 ميغابايت )
التنزيل ( 546 )
الإستماع ( 88 )


5 - حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي أبو عثمان، حدثنا قرة، حدثنا سيار أبو الحكم، حدثنا الشعبي، قال : دخلنا على فاطمة بنت قيس، فأتحفتنا برطب يقال له رطب ابن طاب، وأسقتنا سويق سلت، فسألتها عن المطلقة ثلاثا أين تعتد؟ قالت: طلقني بعلي ثلاثا، فأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتد في أهلي، قالت: فنودي في الناس: إن الصلاة جامعة، قالت: فانطلقت فيمن انطلق من الناس، قالت: فكنت في الصف المقدم من النساء، وهو يلي المؤخر من الرجال، قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب، فقال : ( إن بني عم لتميم الداري ركبوا في البحر ) وساق الحديث وزاد فيه: قالت: فكأنما أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأهوى بمخصرته إلى الأرض، وقال: ( هذه طيبة ) يعني المدينة . أستمع حفظ

9 - وحدثنا الحسن بن علي الحلواني، وأحمد بن عثمان النوفلي، قالا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت غيلان بن جرير، يحدث عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت : ( قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم الداري، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه ركب البحر فتاهت به سفينته، فسقط إلى جزيرة، فخرج إليها يلتمس الماء، فلقي إنسانا يجر شعره، واقتص الحديث، وقال فيه: ثم قال: أما إنه لو قد أذن لي في الخروج قد وطئت البلاد كلها، غير طيبة، فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فحدثهم، قال : هذه طيبة وذاك الدجال ). أستمع حفظ

13 - حدثني علي بن حجر السعدي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني أبو عمرو يعني الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، حدثني أنس بن مالك، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق ) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر نحوه، غير أنه قال: ( فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ) وقال: ( فيخرج إليه كل منافق ومنافقة ). أستمع حفظ

24 - حدثني زهير بن حرب، حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي، حدثنا عبد العزيز يعني ابن المختار، حدثنا أيوب، عن حميد بن هلال، عن رهط، منهم أبو الدهماء وأبو قتادة قالوا : كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزوني إلى رجال، ما كانوا بأحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني، ولا أعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول : ( ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال ). وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن ثلاثة رهط من قومه فيهم أبو قتادة، قالوا : كنا نمر على هشام بن عامر إلى عمران بن حصين، بمثل حديث عبد العزيز بن مختار، غير أنه قال : ( أمر أكبر من الدجال ) أستمع حفظ

28 - حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل يعنون ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : ( بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم أو أمر العامة ) حدثنا أمية بن بسطام العيشي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : ( بادروا بالأعمال ستا : الدجال، والدخان، ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة أحدكم ) وحدثناه زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا همام، عن قتادة، بهذا الإسناد مثله أستمع حفظ

43 - حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، حدثنا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) قال شعبة: وسمعت قتادة يقول في قصصه: كفضل إحداهما على الأخرى، فلا أدري أذكره عن أنس أو قاله قتادة وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، وأبا التياح، يحدثان أنهما سمعا أنسا، يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بعثت أنا والساعة هكذا ) وقرن شعبة بين إصبعيه، المسبحة والوسطى، يحكيه وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن الوليد، حدثنا محمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، عن أبي التياح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وحدثناه محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حمزة يعني الضبي، وأبي التياح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل حديثهم وحدثنا أبو غسان المسمعي، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن معبد، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) قال: وضم السبابة والوسطى. أستمع حفظ

52 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى تقوم الساعة؟ وعنده غلام من الأنصار، يقال له محمد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن يعش هذا الغلام، فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ). وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد يعني ابن زيد، حدثنا معبد بن هلال العنزي، عن أنس بن مالك، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، قال: متى تقوم الساعة؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيهة، ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة، فقال : ( إن عمر هذا، لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ) قال: قال أنس: ذاك الغلام من أترابي يومئذ حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس، قال: مر غلام للمغيرة بن شعبة، وكان من أقراني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن يؤخر هذا، فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ). أستمع حفظ

60 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون ) قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوما؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت، ( ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون، كما ينبت البقل ) قال : ( وليس من الإنسان شيء إلا يبلى، إلا عظما واحدا، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ). وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة يعني الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : ( كل ابن آدم يأكله التراب، إلا عجب الذنب منه، خلق وفيه يركب ) وحدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر أحاديث منها - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا، فيه يركب يوم القيامة ) قالوا : أي عظم هو؟ يا رسول الله قال : ( عجب الذنب ). أستمع حفظ