كتاب الزهد والرقائق-336
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 7.14 ميغابايت )
التنزيل ( 605 )
الإستماع ( 58 )


2 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر يعني ابن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة، ينزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) وحدثناه محمد بن أبي عمر المكي، حدثنا عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار، أبعد ما بين المشرق والمغرب ) أستمع حفظ

7 - حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وإسحاق بن إبراهيم وأبو كريب - واللفظ لأبي كريب - قال يحيى وإسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا - أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أسامة بن زيد، قال: قيل له: ألا تدخل على عثمان فتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه، ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من فتحه، ولا أقول لأحد، يكون علي أميرا: إنه خير الناس بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يا فلان ما لك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه ). حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كنا عند أسامة بن زيد، فقال رجل: ما يمنعك أن تدخل على عثمان فتكلمه فيما يصنع؟ وساق الحديث بمثله أستمع حفظ

12 - حدثني زهير بن حرب، ومحمد بن حاتم، وعبد بن حميد - قال عبد: حدثني، وقال الآخران: حدثنا - يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال: قال سالم: سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل أمتي معافاة، إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه ) قال زهير : ( وإن من الهجار ) أستمع حفظ

19 - حدثني زهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ لزهير - قالا: حدثنا القاسم بن مالك، عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة، قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت بنت الفضل بن عباس، فعطست فلم يشمتني، وعطست فشمتها، فرجعت إلى أمي فأخبرتها، فلما جاءها قالت: عطس عندك ابني فلم تشمته، وعطست فشمتها، فقال : إن ابنك عطس، فلم يحمد الله، فلم أشمته، وعطست، فحمدت الله فشمتها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا عطس أحدكم فحمد الله، فشمتوه، فإن لم يحمد الله، فلا تشمتوه ). أستمع حفظ

25 - حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا سهيل بن أبي صالح، قال: سمعت ابنا لأبي سعيد الخدري، يحدث أبي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تثاءب أحدكم، فليمسك بيده على فيه، فإن الشيطان يدخل ) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز، عن سهيل، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا تثاءب أحدكم، فليمسك بيده، فإن الشيطان يدخل ) حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تثاءب أحدكم في الصلاة، فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل ) حدثناه عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، وعن ابن أبي سعيد، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بمثل حديث بشر وعبد العزيز أستمع حفظ

35 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن عبد الله الرزي، جميعا عن الثقفي - واللفظ لابن المثنى - حدثنا عبد الوهاب، حدثنا خالد، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فقدت أمة من بني إسرائيل، لا يدرى ما فعلت، ولا أراها إلا الفأر، ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه، وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته؟ )، قال أبو هريرة: فحدثت هذا الحديث كعبا، فقال: آنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: نعم، قال ذلك مرارا، قلت: أأقرأ التوراة؟ قال إسحاق في روايته : ( لا ندري ما فعلت ) وحدثني أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: ( الفأرة مسخ، وآية ذلك أنه يوضع بين يديها لبن الغنم فتشربه، ويوضع بين يديها لبن الإبل فلا تذوقه ) فقال له كعب: أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أفأنزلت علي التوراة؟. أستمع حفظ