كتاب التفسير-341
الشيخ عبد المحسن العباد
صحيح مسلم
الحجم ( 6.90 ميغابايت )
التنزيل ( 662 )
الإستماع ( 68 )


8 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، جميعا عن أبي معاوية - واللفظ لأبي كريب - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال : ( كان عبد الله بن أبي ابن سلول يقول لجارية له: اذهبي فابغينا شيئا، فأنزل الله عز وجل: (( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن )) [النور: 33] لهن (( غفور رحيم )) [البقرة: 173] ). وحدثني أبو كامل الجحدري، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، ( أن جارية لعبد الله بن أبي ابن سلول يقال لها: مسيكة، وأخرى يقال لها: أميمة، فكان يكرههما على الزنا، فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: (( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء )) [النور: 33] إلى قوله: (( غفور رحيم )) [البقرة: 173] ) أستمع حفظ

13 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله، في قوله عز وجل: (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) [الإسراء: 57] قال : ( كان نفر من الجن أسلموا، وكانوا يعبدون، فبقي الذين كانوا يعبدون على عبادتهم، وقد أسلم النفر من الجن ). حدثني أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله، (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )) [الإسراء: 57] قال : ( كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن، فأسلم النفر من الجن واستمسك الإنس بعبادتهم، فنزلت: (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )) [الإسراء: 57] ) وحدثنيه بشر بن خالد، أخبرنا محمد يعني ابن جعفر، عن شعبة، عن سليمان بهذا الإسناد وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، حدثنا حسين، عن قتادة، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود، (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )) [الإسراء: 57] قال : ( نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن، فأسلم الجنيون والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون، فنزلت: (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )) [الإسراء: 57] ) أستمع حفظ

23 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن أبي حيان، عن الشعبي، عن ابن عمر، قال : خطب عمر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال : أما بعد، ألا وإن الخمر نزل تحريمها يوم نزل وهي من خمسة أشياء من الحنطة، والشعير، والتمر، والزبيب، والعسل - والخمر: ما خامر العقل - وثلاثة أشياء، وددت أيها الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان عهد إلينا فيها الجد، والكلالة، وأبواب من أبواب الربا ) وحدثنا أبو كريب، أخبرنا ابن إدريس، حدثنا أبو حيان، عن الشعبي، عن ابن عمر، قال : سمعت عمر بن الخطاب، على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول : ( أما بعد أيها الناس، فإنه نزل تحريم الخمر، وهي من خمسة من العنب، والتمر، والعسل، والحنطة، والشعير - والخمر: ما خامر العقل - وثلاث أيها الناس، وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان عهد إلينا فيهن عهدا ننتهي إليه: الجد، والكلالة، وأبواب من أبواب الربا ) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن أبي حيان، بهذا الإسناد، بمثل حديثهما غير أن ابن علية في حديثه العنب كما، قال ابن إدريس، وفي حديث عيسى الزبيب، كما قال: ابن مسهر أستمع حفظ

30 - حدثنا عمرو بن زرارة، حدثنا هشيم، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، قال: سمعت أبا ذر، يقسم قسما : إن (( هذان خصمان اختصموا في ربهم )) [الحج: 19] ( إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر، حمزة، وعلي، وعبيدة بن الحارث، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن، جميعا عن سفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، قال: ( سمعت أبا ذر يقسم لنزلت : (( هذان خصمان )) [الحج: 19] ) بمثل حديث هشيم أستمع حفظ