2 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " واتفقوا على استحباب إطالة القراءة والركوع فيهما كما جاءت الأحاديث ولو اقتصر على الفاتحة في كل قيام وأدى طمأنينته في كل ركوع صحت صلاته وفاته الفضيلة " أستمع حفظ
3 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " واختلفوا في استحباب إطالة السجود فقال جمهور أصحابنا لا يطوله بل يقتصر على قدره في سائر الصلوات وقال المحققون منهم يستحب إطالته نحو الركوع الذي قبله وهذا هو المنصوص للشافعي في البويطي وهو الصحيح للأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك " أستمع حفظ
4 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " ويقول في كل رفع من ركوع سمع الله لمن حمده ثم يقول عقبه ربنا لك الحمد إلى آخره " أستمع حفظ
5 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " والأصح استحباب التعوذ في ابتداء الفاتحة في كل قيام وقيل يقتصر عليه في القيام الأول " أستمع حفظ
6 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " واختلف العلماء في الخطبة لصلاة الكسوف فقال الشافعي واسحاق وبن جرير وفقهاء أصحاب الحديث يستحب بعدها خطبتان وقال مالك وأبو حنيفة لا يستحب ذلك ودليل الشافعي الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب بعد صلاة الكسوف " أستمع حفظ
7 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله فأطال القيام جدا وأطال الركوع جدا ثم سجد ثم قام فأطال القيام هذا مما يحتج به من يقول لا يطول السجود " أستمع حفظ
8 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " وحجة الآخرين الأحاديث المصرحة بتطويله ويحمل هذا المطلق عليها " أستمع حفظ
9 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " وقوله جدا بكسر الجيم وهو منصوب على المصدر أي جد جدا " أستمع حفظ
10 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله بعد أن وصف الصلاة ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس فيه دليل للشافعي وموافقيه في استحباب الخطبة بعد صلاة الكسوف كما سبق بيانه " أستمع حفظ
11 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " وفيه أن الخطبة لا تفوت بالانجلاء بخلاف الصلاة " أستمع حفظ
12 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله فحمد الله وأثنى عليه دليل على أن الخطبة يكون أولها الحمد لله والثناء عليه ومذهب الشافعي أن لفظة الحمد لله متعينة فلو قال معناها لم تصح خطبته " أستمع حفظ
13 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " ومذهب الشافعي أن لفظة الحمد لله متعينة فلو قال معناها لم تصح خطبته قوله صلى الله عليه وسلم في أحاديث الباب إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته وفي رواية أنهم قالوا كسفت لموت إبراهيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام ردا عليهم قال العلماء والحكمة في هذا الكلام أن بعض الجاهلية الضلال كانوا يعظمون الشمس والقمر فبين أنهما آيتان مخلوقتان لله تعالى لا صنع لهما بل هما كسائر المخلوقات يطرأ عليهما النقص والتغير كغيرهما وكان بعض الضلال من المنجمين وغيرهم يقول لا ينكسفان إلا لموت عظيم أو نحو ذلك فبين أن هذا باطل لأن لا يغتر بأقوالهم لا سيما وقد صادف موت إبراهيم رضي الله عنه " أستمع حفظ
14 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم فإذا رأيتموها فكبروا فادعوا الله وصلوا وتصدقوا فيه الحث على هذه الطاعات وهو أمر استحباب " أستمع حفظ
15 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله تعالى " أستمع حفظ
16 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " هو بكسر همزة إن وإسكان النون أي ما من أحد أغير من الله قالوا معناه ليس أحدا منع من المعاصي من الله تعالى ولا أشد كراهة لها منه سبحانه وتعالى " أستمع حفظ
17 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا معناه لو تعلمون من عظم انتقام الله تعالى من أهل الجرائم وشدة عقابه وأهوال القيامة وما بعدها كما علمت وترون النار كما رأيت في مقامي هذا وفي غيره لبكيتم كثيرا ولقل ضحككم لفكركم فيما علمتموه " أستمع حفظ
18 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم ألا هل بلغت معناه ما أمرت به من التحذير والإنذار وغير ذلك مما أرسل به " أستمع حفظ
20 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقام فكبر وصف الناس وراءه فيه إثبات صلاة الكسوف وفيه استحباب فعلها في المسجد الذي تصلى فيه الجمعة قال أصحابنا وإنما لم يخرج إلى المصلى لخوف فواتها بالانجلاء فالسنة المبادرة بها " أستمع حفظ
21 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " وفيه استحبابها جماعة وتجوز فرادى وتشرع للمرأة والعبد والمسافر وسائر من تصح صلاته " أستمع حفظ
22 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قولها ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وقال في الرفع من الركوع الثاني مثله فيه دليل على استحباب الجمع بين هذين اللفظين وهو مذهب الشافعي ومن وافقه وسبقت المسألة في صفة سائر الصلاة وهو مستحب عندنا للإمام والمأموم والمنفرد يستحب لكل أحد الجمع بينهما " أستمع حفظ
23 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " وفي هذا الحديث دليل على استحباب الجمع بينهما في كل رفع من الركوع في الكسوف سواء الركوع الأول والثاني " أستمع حفظ
25 - قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ) هذا يرجح جانب الخوف على جانب الرجاء ؟ أستمع حفظ