2 - وحدثني محمد بن رافع، وعبد بن حميد، قال عبد : أخبرنا، وقال ابن رافع : حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال : ( بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب، فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعهم يا عمر ). أستمع حفظ
3 - شرح حديث : ( بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب، فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها ... ) أستمع حفظ
5 - الكلام على إسناد حديث : ( بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب، فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها ... ) أستمع حفظ
6 - تتمة شرح حديث : ( بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب، فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها ... ) أستمع حفظ
7 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد . قولها : وعندي جاريتان تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث , قالت : وليستا بمغنيتين " أستمع حفظ
8 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " أما بعاث فبضم الباء الموحدة وبالعين المهملة ويجوز صرفه وترك صرفه وهو الأشهر , وهو يوم جرت فيه بين قبيلتي الأنصار الأوس والخزرج في الجاهلية حرب وكان الظهور فيه للأوس ". أستمع حفظ
9 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قال القاضي : قال الأكثرون من أهل اللغة وغيرهم هو بالعين المهملة , وقال أبو عبيدة بالغين المعجمة " أستمع حفظ
10 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " والمشهور المهملة كما قدمناه , وقولها وليستا بمغنيتين معناه ليس الغناء عادة لهما ولا هما معروفتان به " أستمع حفظ
11 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " واختلف العلماء في الغناء , فأباحه جماعة من أهل الحجاز وهي رواية عن مالك , وحرمه أبو حنيفة وأهل العراق , ومذهب الشافعي كراهته وهو المشهور من مذهب مالك ". أستمع حفظ
14 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " وأجاب الآخرون بأن هذا الغناء إنما كان في الشجاعة والقتل والحذق في القتال ونحو ذلك مما لا مفسدة فيه " أستمع حفظ
15 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " بخلاف الغناء المشتمل على ما يهيج النفوس على الشر ويحملها على البطالة والقبيح , قال القاضي إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة بالشجاعة والظهور والغلبة وهذا لا يهيج الجواري على شر , ولا إنشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه وإنما هو رفع الصوت بالإنشاد " أستمع حفظ
16 - قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " ولهذا قالت : وليستا بمغنيتين . أي ليستا ممن يتغنى بعادة المغنيات من التشويق والهوى والتعريض بالفواحش , والتشبيب بأهل الجمال وما يحرك النفوس ويبعث الهوى والغزل , كما قيل الغنا رقية الزنى , وليستا أيضا ممن اشتهر وعرف بإحسان الغناء الذي فيه تمطيط وتكسير وعمل يحرك الساكن ويبعث الكامن , ولا ممن اتخذ ذلك صنعة وكسبا " أستمع حفظ