2 - قراءة كلام النووي والتعليق عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم إن الروح إذا قبض تبعه البصر معناه إذا خرج الروح من الجسد يتبعه البصر ناظرا أين يذهب وفي الروح لغتان التذكير والتأنيث وهذا الحديث دليل للتذكير وفيه دليل لمذهب أصحابنا المتكلمين ومن وافقهم أن الروح أجسام لطيفة متخللة في البدن وتذهب الحياة من الجسد بذهابها وليس عرضا كما قاله آخرون ولا دما كما قاله آخرون وفيها كلام متشعب للمتكلمين " أستمع حفظ
3 - قراءة كلام النووي والتعليق عليه : " قولها ثم قال اللهم اغفر لأبي سلمة إلى آخره فيه استحباب الدعاء للميت عند موته ولأهله وذريته بأمور الآخرة والدنيا " أستمع حفظ
4 - قراءة كلام النووي والتعليق عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم واخلفه في عقبه في الغابرين أي الباقين كقوله تعالى (( إلا امرأته كانت من الغابرين )) " أستمع حفظ
5 - قراءة كلام النووي : " باب في شخوص بصر الميت يتبع نفسه قوله صلى الله عليه وسلم شخص بصره بفتح الخاء " أستمع حفظ
7 - قراءة كلام النووي والتعليق عليه : " قوله صلى الله عليه وسلم شخص بصره بفتح الخاء أي ارتفع ولم يرتد قوله صلى الله عليه وسلم يتبع بصره نفسه المراد بالنفس هنا الروح قال القاضي وفيه أن الموت ليس بإفناء وإعدام وإنما هو انتقال وتغير حال وإعدام الجسد دون الروح إلا ما استثنى من عجب الذنب قال وفيه حجة لمن يقول الروح والنفس بمعنى " أستمع حفظ
9 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وإسحاق بن إبراهيم، كلهم عن ابن عيينة، قال ابن نمير: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن عبيد بن عمير، قال: قالت أم سلمة: ( لما مات أبو سلمة، قلت: غريب وفي أرض غربة، لأبكينه بكاء يتحدث عنه، فكنت قد تهيأت للبكاء عليه، إذ أقبلت امرأة من الصعيد تريد أن تسعدني، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه؟ مرتين، فكففت عن البكاء فلم أبك ) أستمع حفظ
10 - الكلام على إسناد حديث : ( لما مات أبو سلمة، قلت: غريب وفي أرض غربة، لأبكينه بكاء يتحدث عنه، فكنت قد تهيأت للبكاء عليه ... ) أستمع حفظ
11 - شرح حديث : ( لما مات أبو سلمة، قلت: غريب وفي أرض غربة، لأبكينه بكاء يتحدث عنه، فكنت قد تهيأت للبكاء عليه ... ) أستمع حفظ
14 - شرح حديث : ( فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه؟ مرتين، فكففت عن البكاء فلم أبك ) أستمع حفظ