الشيخ محمد ناصر الالباني-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-الشريط 003

الشيخ : جماعة وهو أن يذهب الى المسجد فإن صلوا الفريضة قبل الوقت قلنا آنفا فتكون له نافلة ثم يعود الى البيت فيصلي الفريضة في الوقت وبخاصة يصليها مع أهله هكذا لكن هناك ما هو أوجب إلا أن هذا الواجب لا يستطيعه كل إنسان وهو تنبيه أهل المسجد لهذا الموضوع يا أخي لأن هذا موضوع خطير نحن نقرأ في القرآن نصا محكماً محفوظاً بإجماع علماء المسلمين (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) أي كل صلاة لها وقت صلاة الفجر عند طلوع الفجر الصادق الأبيض الذي يمتد من الشمال الى الجنوب ما في خلاف بين فقهاء المسلمين إطلاقاً، الآن هذا الحكم يخالف لماذا؟ لأنه تورطوا الله أعلم منذ متى بالتوقيت الفلكي التوقيت الفلكي يختلف تماماً لأن التوقيت الفلكي يأخذ مستوى البحر بعطي التوقيت لكل من كان على هذا المستوى بينما المسألة تختلف بين رجل في وادي بين رجل في سفح جبل لرجل في قمة الجبل كل هؤلاء لهم مواقيت تختلف عن بعض تماماً فالخلاصة بالنسبة لسؤالك أنصح أن يصلي مع الجماعة في المسجد فإن كانوا يصلون قبل نصف ساعة يعيد في داره جماعة ، ويصلون كما قلت في المسجد الذي هو ... يعني بعد طلوع الفجر يقيمون الصلاة فبتكون الفريضة صحيحة والسنة غير صحيحة
السائل : جزاك الله خيراً في تعقيب
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله نعم

السائل : كيف نوفق بين هذا الأمر الذي هو الصلاة بعد طلوع الفجر وقبله في الغلس؟
الشيخ : كأنك يعني أنت تجد تعارض
الطالب : ...
الشيخ : ما آن لي أن أنسى
الطالب : بتعرف أن في إشكال
الشيخ : لكن أنا خايف يكون هذا من هذا النوع يعني بيحكي عن غيره
الطالب : لأ ...
الشيخ : حتى ما نظلم الناس صحيح ، يعني أنت ولا من نقلت
السائل : لا من نقلت عنه
الشيخ : أيوا أنت ولا من عنه نقلت يظن أن الغلس ينافي الصلاة بعد أن يظهر النور في الشرق لا منافاة لأن النور حينما يظهر في الشرق يبقى هناك فيه غلس ثم الغلس نسبي الغلس الغلس يكون قبل الغلس والغلس يكون بعد غلس الغلس وهكذا ثم هناك شيء أنا خطر في بالي يوم تباحثنا في الموضوع شو بقولوا العلماء " ما جاور الشيء "
الطالب : " أخذ حكمه "
الشيخ : " أخذ حكمه " نعم
الطالب : نعم
الشيخ : فهذا الغلس باعتبار يعني بعد أذان الفجر الصادق باعتبار أنه جاور الغلس اللي سميته أنا من باب التفخيم غلس الغلس سمي غلساً بحكم المجاورة ولذلك المسلم الذي يريد أن يتفقه في دين الله عز وجل يحاول دائماً يوفق بين النصوص ولا يضرب نصا بنص آخر وكما قلت آنفا جوابا للأخ هناك أن المسلمين اتفقوا على أن قوله تعالى: (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا )) حكم مستقر ومقرر إلى يوم القيامة محكم غير منسوخ أجمعوا على هذا ثم أجمعوا أن وقت الفجر إنما هو كما قال تعالى: (( فكلوا واشربوا )) إلى آخره إذن هذه هي الذي أن تبقى في ذهن هذا السائل أو ذاك أنه كيف هذا ونحن نصلي بالغلس؟ الجواب عرفت الآن ، الرسول عليه السلام الذي كان يصلي في الغلس هو الذي أنزلت عليه هاتان الآيتان ، فإذن إما أن تفهم الغلس بمعنى نسبي أو بحكم المجاورة كما قلنا يزيد بالظلمة ويكون قبل طلوع الفجر وإذا ما طلع الفجر قيل صلوا في الغلس أي نسبيا هذا هو الجواب إن شاء الله
الطالب : جزاك الله حول الموضوع ؟
طالب آخر : إي نعم
طالب آخر : تفضل
السائل : حفظك الله
الشيخ : تفضل
السائل : ألا يؤيد هذا كذلك معنى الغلس في اللغة وهو اختلاط آخر الليل بأول النهار فهذا يؤيد كلامك
الشيخ : هو هذا المعنى بارك الله فيك هو كذلك
الطالب : والحقيقة الأمر في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( كان يصلي بغلس ) أي أنه كان يبادر الصلاة في أول وقتها يعني كِناية عن التبكير في الصلاة والغلس هو كما ذكرت هو اختلاط ضوء النهار بآخر ظلمة الليل فهذا ولا شك أنه إذا طلع الفجر الذي ينظر إلى الأفُق يرى فِعلاً الظلمة التي تخالط أول طلوع النهار هذا واضح جداً يعني
السائل : أي نعم

السائل : في عندي سؤال يا شيخ جزاك الله
الطالب : تفضل
السائل : السؤال بقول سمعنا قبل أسبوع عنا أخف الشرين، على القاعدة هذه أحد الإخوة أفتى بجواز الخروج مع جماعة الدعوة والتبليغ لرجل غير مصلي لا يصلي يعني بقول لك ابن تيمية مر على التتار اللي بسكروا وبخمروا وقال اتركوهم لا يقوموا من سكرهم يقتلوا المسلمين هذا قال لك يخرج مع جماعة التبليغ وبصير يصلي ما رأيك في هذا؟
الشيخ : في حدود السؤال أنا أقول كذلك
السائل : نعم
الشيخ : إن كان غير مصلي
السائل : نعم
الشيخ : يخرج
السائل : لما يكون عامي
الشيخ : كل سؤال له جواب
السائل : نعم
الشيخ : لما تقول عامي مصلي؟
السائل : مصلي
الشيخ : طيب وما في عنده فكرة عن الدعوة السلفية ؟
السائل : ما عنده
الشيخ : بنقول له يخرج لكن نحن ننبههم ونبين لهم أن هذا الخروج ليس له أصل في السنة
السائل : نعم
الشيخ : وأنه من محدثات هذه الجماعة
السائل : نعم
الشيخ : وأنهم لا يدندنون حول تفهيم المسلمين العقيدة الصحيحة، هذه العقيدة الصحيحة تشمل التوحيد والغيبيات والإيمانيات كلها
السائل : نعم
الشيخ : ويكون على حذر من ذلك وننصحه بأن يحضر حلقات ودروس جماعة الدعوة للكتاب والسنة على منهج السلف الصالح مش نتركه مع جماعة التبليغ بس
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : آه يعني العلم لا بد له من التدرج والتسلسل فأنت بدأت بالسؤال الأول لا يصلي
السائل : نعم
الشيخ : لا خل ليه يصاحب الجماعة حتى يصلي لكن لا ندعه هكذا ثم ثنيت بالرجل عامي لكنه يصلي
السائل : نعم
الشيخ : هكذا لا بد أيضاً أن ننبهه ونفتح بصيرته على دعوة الحق التي هي دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح
السائل : جزاك الله خير وبارك الله فيك
الشيخ : وإياك

السائل : في صلاة الجمعة في رحلة أو بادية صلاة الجمعة رحلة أو بادية خرجنا من هنا أو خرجنا للغور
الشيخ : نعم
السائل : نعم هل يجوز لنا نصلي إحنا عشرة نصلي جمعة ؟
الشيخ : لا أرى ما يمنع من ذلك في أدلة الكتاب والسنة لأن بعض الشروط التي وضعها بعض الأئمة إنما هي شروط اجتهادية ليس عليها من نص من كتاب أو سنة وأجد بالإضافة إلى هذا أجد أن هناك بعض الآراء تخالف ما كان عليه بعض الفتاوى من علماء السلف بل من أئمة السلف وخلفائهم الصالحين فمذكور في كثير من كتب الفقه أنه أن البدو الرُّحل ليس عليهم
السائل : جمعة
الشيخ : جمعة
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم
السائل : ... هذا المستوطن
الشيخ : نعم
السائل : مستوطن أقول من شروط الجمعة أن يكون مستوطن
الشيخ : ومن شروط الجمعة أنه لا تصح الصلاة إلا في مسجد مسقف فإذا لم يكن له سقف ما صحت الصلاة
السائل : من أين جاءوا ؟
الشيخ : آراء واجتهاد
السائل : نعم
الشيخ : نحن لا ننكر عليهم شخصيا ننكر عليهم آراءهم التي لا نكلَّف نحن شرعا أن نلتزمها
السائل : نعم
الشيخ : الشاهد حتى ما أذهب بكم بعيداً فقد صح عن عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد أنه كتب إلى بعض القبائل التي نزلت في واد أو في مكان للرعي أن أقيموا الجمعة فبالإضافة إلى هذا وإلى عدم وجود نص يقيد عموم قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )) (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة )) فإذا أذن مؤذن في أي مكان كان ليوم الجمعة قال تعالى: (( فاسعوا إلى ذكر الله )) ما اشترط أي شرط بالآية بل ولا في السنة إلا الجماعة والجماعة في الجمعة أشد منها في الجماعة صلاة الجماعة واجبة لكن اختلف الفقهاء فيما إذا صلى من تجب عليه الجماعة في صلاة الجماعة إذا صلى فذا فردا هل صلاته صحيحة ولكنها ناقصة أو صلاته باطلة جماهير العلماء سلفاً وخلفا على أن الصلاة صحيحة لكنه ، بدك تصبر علي والا أنت ابن أبيك
السائل : لا أنا ...
الشيخ : ههههه
الطالب : لأ هو عزمي
الشيخ : ههههه
الطالب : هو عزمي
الشيخ : المقصود
السائل : نعم
الشيخ : جماهير العلماء قالوا أن صلاة المنفرد وليس معذوراً إذا صلى وحده ترك الجماعة تكون صلاته صحيحة لكن يكون آثماً ويكون أجره أقل من أجر من يصلي جماعة لقوله عليه السلام : ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس ) وفي رواية أخرى وكلتاهما صحيحة ( بسبع وعشرين درجة ) القول الآخر يعتبر أن صلاة المصلي مع الجماعة ولا عذر له في تركه إياها إذا صلى منفرداً فصلاته باطلة هذا يقوله بعض أهل العلم لكننا لم نجد فيما ذهب إليه دليلاً يلزمنا أن نتبنى رأيه وعلى هذا يبقى الفرق بين صلاة الجماعة وبين صلاة الجمعة وصلاة الجمعة الجماعة فيها شرط صحة أما الجماعة في صلاة الجماعة فشرط كمال وليس شرط صحة وقد عرفتم التفصيل بما يتعلق بصلاة الجماعة على هذا إذا خرج الناس من البلد إلى العراء إلى الصحراء إلى البادية وقد ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يبدو إلى التلاع ) في بعض الأحيان من باب الترويح وتجديد الحياة والعيش وما شابه ذلك فإذا اتفق أن جماعة خرجوا خارج البلد ولم يخرجوا سفرا مسافرين لأنه المسافر ليس عليه جُمعة فلهم أن يصلوا الجمعة لأنه لا دليل أنه يجب أن يصلوا في بلد إقامة

السائل : هل يا شيخ محظور أن يقدم الخطيب رجل آخر يصلي بالمصلين ؟
الشيخ : ما أدري أنت كنت السائل من أيام قليلة ولا غيرك ؟
السائل : نعم
الشيخ : انت، انت أقول
الطالب : نصلي شيخ
الشيخ : نعم بس إذا سمحت كلمة مختصرة
الطالب : آه
الشيخ : قلت كثيرا ما كنا نرى في عاصمة سوريا دمشق نرى رجلا يصلح أن يكون خطيباً يأخذ بمجامع قلوب الحاضرين لكنه لا يحسن القراءة فنرى أن يخطب هذا ويؤم القارئ كما قال عليه السلام ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) لكن إذا كان الخطيب قد جمع إلى خطابته حسن تلاوته فلا ينبغي أن يقدم غيره لأن هذا التقديم في الغالب يكون رياءاً وسمعة ولا يكون لوجه الله تبارك وتعالى أما إن كان لتحقيق المصلحتين مصلحة خطبة الخطيب لأنه خطيب مسقع ومصلحة تلاوة الموكل بالنيابة عنه أن يصلي لأنه أحق الناس بأن يؤم الناس فإذا كان لهذا السبب حينذاك فهو جائز تفضل يا استاذ
السائل : شيخنا قصدت أنت بالتلاوة تلاوة ترتيل يعني ولا ؟
الشيخ : ( أقرؤهم لكتاب الله )
الشيخ : الرواية التي تصرح بأنه كان لا يحركها تفرد بها راوٍ والجمهور رووه بدون لفظة ( يحركها ) فلو عكست أصبت
السائل : ...
الشيخ : طيب شو معنى لما تقول لي سؤال ...
السائل : ...
الشيخ : عم تقول لي ...
السائل : ... يا شيخ
الشيخ : ...
السائل : أسألك الآن مدى صحة ( لا تسبوا أصحابي )
الشيخ : آه
الطالب : شيخنا قبل ما أنسى الأخ أبو صهيب من مادبا وكلنا أنه نسألك بعزومة لأنهم صار لهم سنتين ما رأوك وحابين يشوفوك في أي وقت مناسب لك وهو يا ريت أنه يكون يوم كامل
الشيخ : الآن كما ترى عندي ضيوف فما في مجال
الطالب : يعني حدد وقت وهم
الشيخ : صعب التحديد الآن
السائل : طيب سؤال
سائل آخر : في سؤال عندي مهم أنا ...
الطالب : يا شباب اللي بده يسمع يجي واللي بدوش يبعد شوي عنا

السائل : لأنه مرينا في الأردن هانا ببعض المساجد وجدنا ظاهرة غريبة جدا ما كنت أتوقعها أن وجدنا قبور في مساجد أكثر من مسجدين المشكلة أن القبور قريب من المسجد على يمين المسجد
الشيخ : خارج ولا داخل ؟
السائل : خارج المسجد فقلنا لهم قالوا وصى صاحب المسجد
الطالب : داخل السور
السائل : داخل سور المسجد أما خارج المسجد بناية المسجد اللي بسموها يعني أرض المسجد البناية بعدها
الشيخ : صحن المسجد
السائل : صحن المسجد جزاك الله خير فقلنا لهم قالوا: هذا أول شي خارج المسجد ، صاحب هو تبرع في الأرض وهو تبرع في البناء سلامته اللي ميت
الشيخ : هو إن شاء الله لسا ما مات؟
السائل : لا ميت هو مدفون فيه
الشيخ : مدفون فيه ؟
السائل : آه، الأمر الآن هل يجوز الصلاة في هذا المسجد ال الخارج؟ ثاني شي هل يجوز نقل ..
الشيخ : الخارج
السائل : اللي مدفون خارج صحن المسجد مثل ما فهمت جزاك الله خير في صحن المسجد
ثاني شي إذا بنينا سور عالي وفصلناه عن صحن المسجد هل يجزيء هذا ؟
وثالث سؤال : إنه إذا في إمكانية نقله واقتنعوا أهل الميت لأنه في إحنا في حاجة ثالثة ومشاورات معهم ونقنعهم هل نصلي عليه يعني مشان جبر خواطرهم بعد ما نحمله نحطه نصلي عليه؟ تفضلوا جزاك الله خير وبارك الله فيك
الشيخ : هو حديث الوفاة ولا قديمها ؟
السائل : قديم
الشيخ : قديم
السائل : نعم
الشيخ : يعني يجوز أنه يكون الآن أصبح رميما وأصبح عظاما ها ؟
السائل : نعم
الطالب : ...
الشيخ : الذي يبدو أن إخراجه عن صحن المسجد ببناء ذلك الجدار الذي ذكرته هو الواجب لكن إن بقي هكذا فلا فرق بين الصلاة فيما يسمى بحرم المسجد أي داخل المسقف
السائل : نعم
الشيخ : أو خارج المسقف اللي هي سميناه بأيش صحن المسجد لا فرق لأنه كل من حرم المسجد وصحن المسجد اسمه مسجد أليس له باب مع السور الذي ذكرتم
السائل : نعم
الشيخ : طيب فإذن الحل الجذري الحل الجذري هو بناء سور يفرق يبعد أو يخرج القبر عن صحن المسجد هذا هو العلاج أما نبش القبر ودفنه في مكان آخر وقد يكون يعني صار عظاما أو رميما فهذا ما يحسن
السائل : ... يا شيخ لأنه مستدعين مبارح كلمنا واحد وذكرلي أربع خمس مساجد قال فلان عمل وفلان عمل وفلان عمل بقول أنا إذا يعني تمكنا من إخراج هذا الميت حتى تصير قدوة ويسمع بها ويعرفوا وجزاك الله خير
الشيخ : أنت قل ما شئت
السائل : نعم
الشيخ : أنت قل ما شئت
السائل : نعم
الشيخ : لكن أنا لا أرى نبش القبر ما دام فيه وسيلة للخلاص من مشكلة الصلاة في المسجد فيه قبر بهذه الطريقة التي أنت سألت عنها وأنا أجبت عليها وهو بناء السور الذي يفصل بين المسجد وبين القبر ولكن هنا ملاحظة واحدة فقط هذا إذا كان القبر ليس في قبلي المسجد يعني هو جانب المسجد يمينه أو يساره
السائل : جانب يمينه
الشيخ : فالأمر سهل إن شاء الله بهالطريقة هذه نزيل المشكلة
الطالب : مهو شيخنا صعب صعب لأنه المساجد كما تعلم بارك الله فيك مساحتها مساحة الحرم صغيرة وإذا عزل المسجد بالسور فيضيق المسجد لأنه في داخل حرم المسجد
الشيخ : وإن ضاق فما هو الحل ؟
الطالب : الحل نقول له مع السلامة هههههه
الشيخ : تفضل بقول لك قل له مع السلامة ...
السائل : أنا بدبر حالي يا شيخ
الطالب : ...
طالب آخر : ما ...
الشيخ : نعم
الطالب : ما يقبلو أهل الميت
طالب آخر : عندك فتوى سابقة في الموضوع أن المعتدي هو الذي يزال فإذا كان المسجد بني على القبر يزال المسجد وإذا كان القبر وضع في المسجد يزال القبر والآن هذا الكلام ينافي
طالب آخر : هذي فتوى شيخ الإسلام ...
الشيخ : طول بالك نحن لا نزال نقول بهذا لكن هذا مخرج بديل لا ينافي ما قلناه آنفاً لأنه نحنا ما راح نقول خلي، نحن ما عم نقول خل لي القبر في المسجد وإنما أخرجه من المسجد لكن الإخراج له طريقتان إما ببناء السور أو بنقل الميت إن كان عظاما أو كانت الجثة كما هي فهذا ما ينافي ذاك نحن لا نزال مع الذي تعرفه تماماً لكن هنا يقول أخوك هذا بأنهم لا يرضون بماذا لا يرضون ؟
السائل : بالنقل نفسه
الشيخ : يرضون ببناء السور
السائل : يرضون
الشيخ : طيب إذن يعني هذا هو الحل على أني أريد أن أذكر الابن بأن لا يقتدي بأبيه في محاولة إرضائه للناس وإنما
الطالب : ما فهمها عزمي هاي
الشيخ : هههه لا فهمها إن شاء الله
الطالب : لا
الشيخ : فهمت يا عزمي ؟
الطالب : أنا فهمت عام بس لو ...
الطالب : شوفت عاد، قلت لك ما فهمها
الشيخ : هاي أخوك اسأل أخوك هههه
الطالب : ههههه

السائل : شيخنا على ذكر
الشيخ : تفضل
السائل : على ذكر الدفن والأموات وما شابه ... اليوم عن الدفن فيما يسمى ... فحبذا لو إشارة عامة حول الموضوع
الشيخ : طبعاً أولا هذا يخالف السنة بل يخالف الأوامر النبوية، لأن السنة دفن الميت في الأرض وليس دفنه على ظهر الأرض ثم البناء على قبره فلو فرضنا أن ميت هل هو بيت مربع هل كوة هل هي قبة نعم
السائل : مغارة
الشيخ : مغارة أو أي شيء اسمه بناء فلا يجوز البناء عليه أنت تعني المغارة أيش؟
السائل : مغارة حفرت تحت الأرض ولها .
الشيخ : خلاص تحت الأرض هذا سقف طبيعي والأرض هي أيضا سقف المهم أن يحفر في الأرض ويدفن فإذا كان هناك في حفرة طبيعية فأنزل فيها ثم أهيل عليها التراب فحصل المراد أما على ظهر الأرض فلا يجوز
السائل : مهو ... المغارة هاي إلها باب وبدفنوا فيها بالعشرات
الشيخ : لا يجوز يا أخي لا يجوز عم يقول في جوف الأرض
السائل : وهي في جوف الأرض
الشيخ : كيف يعني
السائل : يعني مغارة
الشيخ : جوف الأرض وأهيل التراب عليها
السائل : لا
الشيخ : لأ فإذن لا تاخذ نصف الكلام لا تأخذ نصف الكلام إذا فرضنا أنه هناك حفرة في جبل ودفن الميت ثم أهيل التراب عليه انتهى الأمر لكن أول ما يتبادر من البناء هو البناء المقصود من الباني فلا يجوز أي نوع إلا أن يرفع القبر شبرا أو شبرين في الكثير لذلك فالطريقة التي ابتدعها المصريون تقليدا منهم للفراعنة من بناء ال... على قبور الأموات هذا بلا شك يعني يخالف السنة ويخالف الأوامر النبوية الكريمة ثم جرى على ذلك الأمر بعض البلاد الأخرى ولعل هذه البلايا تسربت إلى هنا
الطالب : شيخنا في أضل من هذا
الشيخ : آه
الطالب : الآن الذاهب إلى مقبرة أم الحيران يرى بأن القبور ثلاث طبقات أي نعم
الشيخ : هاي أيضا طريقة قديمة جدا
الطالب : موجودة بس شيخنا الآن القبور بارزة ظاهرة يعني عبارة عن بناء غرف طبقات تأتي تحت التراب
الشيخ : أي
الطالب : وطبقتين فوق التراب كل نعم يعني ثلاث طبقات الطبقة الأولى تأتي ثم يكون الباب يحفر حفرة مستطيلة عميقة ثم يرفع التراب وبعد إدخال الميت
الشيخ : يهال التراب
الطالب : يهال التراب لكن في الطابق الثاني والثالث باب يفتح
الشيخ : سبحان الله
الطالب : أي نعم باب يفتح حديد وثم يطين عليه بعد إدخال الميت يطين عليه ويغلق بس
الشيخ : إذن في غرفة هذه العملية
الطالب : أي نعم أقول لك بقول لك طبقات شيخنا يعني بناء بناء من الإسمنت
طالب آخر : هذا حتى يوفروا في قطعة الأرض يعني مشان توفير الأرض
طالب آخر : مشان عصبيتهم
طالب آخر : بعدين القبر واحد يفتح عدة مرات
الشيخ : أي نعم
الطالب : آه طبعا
الشيخ : يفتح ؟
الطالب : يفتح
الشيخ : طيب وبعد باب الحديد أغلق وطين
الطالب : أي نعم
الشيخ : يفتح فيما بعد ؟
الطالب : يفتح
الشيخ : ويدفن؟
الطالب : طبعاً يدفن فيه واحد ثاني وثالث ورابع
طالب آخر : يعني ...
طالب آخر : أسوأ قبور أنا رأيت ما رأيت لا في أهل الشرك ولا في أهل الجاهلية ما رأيت أسوأ من هذه القبور إحنا لنا لعائلتنا هنا في مقبرة في أم الحيران
الشيخ : أيوا
الطالب : لما رأيت هذي ال أنا ما كنت أعرفها سابقا الحقيقة فلما وجدتها على هذا النحو فررت منها لما توفي الوالد رحمة الله عليه دفناه في الرصيفة
الشيخ : أيوا
الطالب : عملنا له اللحد والحمد لله

السائل : سؤال من شقين ما مدى يعني
الشيخ : ... بده المفتاح
السائل : ما مدى صحة حديث ( لا تسبوا أصحابي ) وما هو حكم النهي هنا ؟
الشيخ : أيش الفرق بين السؤال الأول والثاني؟
السائل : يعني نفترض أنه واحد وقع في سب الصحابة شو الحكم عليه المترتب على هذا السب؟
الشيخ : الحكم خالف النهي يعني حينما قال عليه السلام : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل جبل أحدٍ ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) إذا سب فمعنى ذلك أنه خالف النهي ولم يأتمر بأمر الرسول عليه السلام الذي يلزم منه الانتهاء عن ما نهى عنه وهو أن لا يسب أصحابه وقد قال تعالى: (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم ))
الشيخ : وبهذه المناسبة لا بد لي من لفت النظر إلى أن الأمر في هذا الحديث أعني في نهيه صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين كافة أن يسبوا أحدا من أصحابه ذلك لا يعني من الباب الذي يسمى عند فقهاء الأصول مفهوم المخالفة ليس لهذا الحديث مفهوم مخالفة لأنه لا يجوز سب أي مسلم لا يجوز سب أي مسلم على وجه الأرض لأن المسلم يشارك الساب والمفروض أنه أيضا مسلم مثله لا يجوز له أن يسب مسلما، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال: ( لا تسبوا أصحابي ) قد قال أيضا: ( لا تسبوا تُبعا فإنه كان قد أسلم ) تُبع كان قد أسلم إذن الإسلام وحده يكفي في ردع المسلم الملتزم بأحكام دينه عن أن يتوجه بسبابه إلى مسلم مثله فمن باب أولى أنه لا يجوز أن نسب مسلما من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو كان كما قال بعض التابعين " أعرابياً بوالاً على عقبيه " لأنكم تعلمون أن الذين آمنوا بالنبي الأمي واتبعوه وكانوا من الرعيل الأول أي من القرن الأول الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) لا شك أن أهل القرن الأول وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله سلم وغيرهم أيضاً ممن شاركوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ولكهنم لم يتسن لهم المجيء إليه لكنهم آمنوا به غيبياً هؤلاء كلهم من أهل القرن الأول فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى المسلم أن يسب تُبعا لعلة شرعية وهي أنه كان قد أسلم فمن باب أولى أن ينهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن يُسب أحدٌ من أهل القرن الأول لأنهم أفضل الناس ثم اعل فمن باب أولى أن ينهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يُسب أحد من اهل القرن الأول الذين أتوا أو وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآمنوا به ثم رجعوا إلى قريتهم إلى بلدتهم إلى باديتهم
وأخير أولى وأولى وأولى أن يُسب أحد من الصحابة الذين لهم يعني سابقة في الإسلام أو لهم جهود في الجهاد في سبيل الله ونحو ذلك فهذه كلها درجات وإن كانت متفاوتة لكنها تدخل في النهي عن أن يسب أحد مسلما ولو كان تُبعا لم يدرك الرسول عليه السلام لكنه أسلم إسلام الأولين فكيف وقد جاء في سنن أبي داود ومسند الإمام أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعَظ أظن أبا تميم الجهيمي أو ما يشبه هذه هو الجهيمي
الطالب : أبو تميمة
الشيخ : أبو تميمة الجهيمي
الطالب : الهجيمي
الشيخ : أيش ؟
الطالب : الهجيمي
الشيخ : الهجيمي أحسنت قال له واعظا: ( لا تسبن أحدا لا تسبن مسلما ) فإذن انتهى الموضوع، فإذا كان الرسول يقول: ( لا تسبوا أصحابي ) فأنا أقول هذا التفصيل لأنني أدري أن من أقوال بعض الشراح أن هذا الحديث وجه النهي إلى بعض الصحابة الذين تأخروا بإسلامهم حينما بدر منهم شتم لبعض المتقدمين السابقين في الإسلام هذا له وجاهة من القول لكن إذا تذكرتم هذا التسلسل في الاعتماد على أحاديث أخرى آخرها تنهى عن سب أي مسلم حينئذ نعرف ضلال كثير من الشيعة الذين يصدعون ويجهرون بسب ليس فقط بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين يقال عنهم إنهم من الذين أسلموا عام الفتح بل يتعدون إلى سب نخبة أصحاب الرسول عليه السلام كأبي بكر وعمر وعائشة ونحو ذلك المهم أن التوجه إلى سب أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهما كانت مراتبهم فهي ضلالة شيعية إن لم نقل إنها رافضية إن لم نقل غير ذلك مما نسمعه اليوم في العالم الإسلامي حتى من هذا الخبيث السقاف حيث أعلن وسمعت أحد الأمريكان الذين أسلموا وكان المذكور جالسا يقول هذا يقول إن معاوية في النار ويسبه سبا قبيحا فأنا رددت عليه في حضوره " ولم يحر جوابا " كما يقال
لذلك فينبغي على كل مسلم أن يحفظ لسانه من أن ينال عرضا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن يتذكر معي
" احفظ لسانك أيها الإنسان *** لا يلدغنك إنه ثعبان "
وأحسن من هذا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد السنتهم ) وبهذا القدر كفاية
الطالب : جزاك الله خير وبارك الله فيكم
الشيخ : وفيكم

الشيخ : تفضل
السائل : شيخنا شيخ الإسلام ابن تيمية يقول بالنسبة للغُسل أنه لا يجوز للإنسان المسلم أن يزيد في غسله على صاع ومن زاد فهو مبتدع ما رأيكم بهذا القول ؟
الشيخ : زاد على ؟
السائل : على صاع بغسل فهو مبتدع
الشيخ : آه نحن نقول هذا خلاف السنة بلا شك الزيادة كان يعني يكفيه المد ويغسله في الوضوء ويغسله الصاع لكن هذا بلا شك إنما المقصود به حض المسلم على عدم الإسراف لأن التحديد الدقيق أمر غير مستطاع وإنما المستطاع أن يضع المسلم أمام عينيه التقتير في صرف الماء سواء كان ذلك في الوضوء أو في الغسل أما التحديد الذي ينبي عنه الصاع أو ينبي عنه المد فليس مقصودا بذاته لأنه ليست تعديدا ماديا وإنما ينبغي أن يراعى في ذلك والحقيقة أنه هذا أنا ذكرته في بعض رسائلي وكان من المسائل التي أثارها ضدي هذا عبد الله الحبشي المقيم الآن في لبنان وزعم بأن هذا تشدد في الدين لكن لما أنا بينت أن المقصود مما جاء في السنة من التحديد بالصاع وبالمد حتى في بعض الأحاديث لعلكم تذكرون هذا ( كان يوضئه الثلث ) ثلث المد تذكرون هذا أم لا تذكرونه؟ أليس كذلك يا علي ولا ...
الطالب : نعم يا شيخ صحيح
الشيخ : نعم فالمقصود بهذا هو تعويد المسلم على أن يطبق معنى الحديث المشهور ولو كان في إسناده ضعف ألا وهو: ( إياك والإسراف في الماء ولو كنت على نهر جاري ) هذا هو المقصود من هذا الحديث وظني أيضا أن ابن تيمية لا يقصد إلا هذا لأن القاعدة الشرعية (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ))
السائل : هو اللي نقل عن ابن تيمية
الطالب : آه
الشيخ : غيره في شيء؟

السائل : في جزاك الله خير سؤال صغير، صغير جدا وهو ( من مس ذكر غيره فليتوضأ ) رواه الطبراني شو رأيك في الحديث؟
الشيخ : الحديث بهذا اللفظ شاذ والحديث الذي تعددت طرقه إنما هو ( من مس ذكره فليتوضأ ) ثم إذا كان - اسمعوا يا إخوان - ثم إذا كان الصواب في فهم الحديث الصحيح المحفوظ ( من مس ذكره فليتوضأ ) أي ( من مس ذكره ) بشهوة فليتوضأ فمن باب أولى لو صح الحديث باللفظ الأول ( من مس ذكر غيره فليتوضأ ) إنما المقصود اذا كان مسه لذكر غيره من باب إثارة الشهوة لنفسه ، حينئذٍ يكون تحقق العلة المفهومة من الحديث الصحيح بالإضافة إلى حديث طلق بن علي الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( سُئل عن رجل وهو يصلي فمد يده فحك جسده فمس عضوه هل يتوضأ ) فقال : ( هل هو إلا بَضعة منك ) فجمعاً بين الحديث الأول ( من مس ذكره فليتوضأ ) وبين هذا الحديث الآخر نفهم من الجمع بينهما أن المس الناقض للوضوء هو إذا كان بشهوة، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الثاني أنكر على السائل أن يجب الوضوء من مس الذكر إذا ما كان مسه إياه كما لو مس قطعة من بدنه وقد أوضح هذا المعنى أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ألا وهو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( من أحبّ أن يقرأ القرآن غضا طرياً كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ) ابن مسعود هذا ابن أم عبد سئل نفس السؤال الذي جاء في حديث طلق بن علي ( الرجل يمس عضوه هل يتوضأ ) قال ( سواء مسسته أو مسست أنفي ) ( سواء مسسته أو مسست أنفي ) كأنه يشير أن الرجل حينما يمس أنفه أو يمس أي عضو من أعضاء بدنه لا يتصور وجود شهوة في هذا المس كذلك إذا كان المس لذاك العضو الذي هو عادة مكان الشهوة إذا كان المس مسا عاديا ليس مقرونا بالشهوة فلا فرق مسسته أو مسست أي مكان من بدنك كالأنف مثلا إذا كان هذا هو معنى الحديث الصحيح ( من مس ذكره فليتوضأ ) فأولى ثم أولى ثم أولى أن يكون المراد من الحديث الآخر الذي قلنا إنه شاذ ( من مس ذكر غيره فليتوضأ )

السائل : طيب شيخنا في ضمن... الرد على قول الأحناف
الشيخ : نعم الذين قالوا بأن حديث ( إن هو إلا بضعة منك ) رفع ذلك الحديث من الإيجاب إلى الاستحباب
الشيخ : هذا يحول إلى الدكتور بقى، نضرب كلامه اللي نقله عن بعضهم بهذا الكلام الذي نقله بعضهم
السائل : ههههه
الطالب : نعم
الشيخ : يعني لماذا يصيرون إلى ... للعجز أما الجمع هو الأصل ها
السائل : يعني في أدلة على النسخ أنه حديث ( هل هو إلا بضعة منك ) حديث طلق بن علي ثم نفس طلق بن علي يروي حديث ( من مس ذكره فليتوضأ ) بل أكثر يعني أكثر الصحابة أكثر من عشرة من الصحابة يروون حديث ( من مس ذكره فليتوضأ ) ثم يروا أن طلق بن علي يعني متقدم الإسلام وحديث بُسرة متأخر الإسلام ففي يعني هذه الوجوه ترجِح على أن حديث طلق بن علي منسوخ بحديث بسرة
الشيخ : طيب أنت يا دكتور لاحظت على كلامك ثلاث مرات ثم ثم ثم وكل ثم هذه تحتاج إلى بحث على حدا
السائل : نعم
الشيخ : فهل أنت تعيد قولك ثم الأولى حتى نقف عندها وننظر أصحيح ما نقلت أم لا ما هي ثم الأولى؟
السائل : هههه
الشيخ : فإذا أنت نسيتها أنا في الأولى
السائل : يعني حقيقة أنا أريد الحق
الشيخ : لا شك
السائل : معليش
الشيخ : أنا لا أشك فيما تريد
السائل : الله يجزاك الخير
الشيخ : لكن لأني لا أشك فيما تريد أريد أن تتأنى في إلقاء الإشكالات على ما سمعت
السائل : نعم أولا حديث طلق بن علي
الشيخ : هذا هو نعم
السائل : قيل بأنه منسوخ
الشيخ : قيل
السائل : نعم
الشيخ : قيل من صيغ التمريض
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : نعم
السائل : ويوجد وجوه على النسخ
الشيخ : لا أنا أخشى من ثم الثانية أن تأتي قبل أوانها
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : ما دام بتقول قيل أيش قيمة هذا القيل؟
السائل : يعني ليس ثابتا صحيح
الشيخ : طيب ريح حالك منه وهاي طاحت ثم الأولى
السائل : طيب ويدل على النسخ ما يلي
الشيخ : اتفضل
السائل : أولا أن أكثر الصحابة يروون حديث يوافق حديث بسرة بن صفوان حوالي سبعة أو ثمانية من الصحابة
الشيخ : فإذن في هذا أصول الفقه أن الحديث الذي تواتر
السائل : نعم
الشيخ : الذي تواتر
السائل : نعم
الشيخ : ما أقول سبعة رووه من الصحابة تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يجوز التوفيق بينه وبين حديث حسن ما أقول أيضا حديث صحيح لا أقول حديث حسن لا يوجد شيء من هذا في الأصول إطلاقا بل الموجود نقيض ذلك تماما كما أذكر جيدا في شرح النخبة للحافظ ابن حجر العسقلاني حينما يتكلم عن التوفيق بين الأحاديث فيقول " إذا كان الحديث من قسم المقبول فعارضه حديث مثله حينئذٍ وجب التوفيق بين الحديثين بوجه من وجوه التوفيق " هكذا هو يقول بإيجاز لأن رسالته مختصرة كما هي معلومة
الطالب : نعم