فتاوى عبر الهاتف والسيارة-006
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
ما حكم مجاهدة وقتال الحكام؟
الشيخ : ... مجاهدتهم أو مقاتلتهم أو أو إلى آخره ولا المشكلة أعوص من ذلك فيما تعتقد؟
السائل : لأ أعوص
الشيخ : طيب إذن لماذا نحن نشغل أنفسنا بأمر عويص وندع ما هو أعوص هذا واقع الإخوان المسلمين وإخواننا هدول أيضا يدندنون حول جانب من ذلك الآن لفت نظر الشباب إلى وضع الحكام هؤلاء إلى أنهم يستحقون المقاتلة أو المجاهدة إلى آخره ونحن لا نستطيع أن نفعل شيئاً نتيجة ذلك ما رأيناه في الحرم المكي ما رأيناه في مصر ما رأيناه في سوريا ما رأيناه أخيرا في الجزائر هذه آثار هذه أيش؟ الكتابات السابقة لأوانها ما عاد يقول هذا لا يجب يا أخي لكن
السائل : لأ أعوص
الشيخ : طيب إذن لماذا نحن نشغل أنفسنا بأمر عويص وندع ما هو أعوص هذا واقع الإخوان المسلمين وإخواننا هدول أيضا يدندنون حول جانب من ذلك الآن لفت نظر الشباب إلى وضع الحكام هؤلاء إلى أنهم يستحقون المقاتلة أو المجاهدة إلى آخره ونحن لا نستطيع أن نفعل شيئاً نتيجة ذلك ما رأيناه في الحرم المكي ما رأيناه في مصر ما رأيناه في سوريا ما رأيناه أخيرا في الجزائر هذه آثار هذه أيش؟ الكتابات السابقة لأوانها ما عاد يقول هذا لا يجب يا أخي لكن
سوف أنطلق بعد صلاة العشاء إلى ماليزيا وعندما أصل إلى هناك ستكون صلاة الفجر قد ذهبت فكيف أصنع ؟
الشيخ : بدك تسافر لماليزيا؟
الطالب : نعم
الشيخ : متى تتحرك من هنا؟
السائل : أتحرك بعد صلاة العشاء أصلي العشاء ثم أنطلق بإذن الله
الشيخ : طيب السؤال ما هو؟
السائل : السؤال عندما أذهب إلى هناك حيكون صلاة الفجر راحت يعني وأصلي يعني علىالظهر عندهم
الشيخ : آه أديش المسافة بين هون وماليزيا؟
السائل : ست ساعات
الشيخ : كم؟
السائل : ست ساعات
الشيخ : ستة
السائل : نعم ست ساعات وفرق الوقت أيضا ست ساعات راح يكون هناك فرق اثنا عشر ساعة
الشيخ : طيب ألا يمكنك وأنت راكب في الطائرة أن تتميز طلوع الفجر الصادق؟
السائل : والله يعني العمر صعب يعني يكون
الشيخ : طيب إذن إذا كان لا يمكن بتقدر كم ساعة بعد ما انطلقت من هون
السائل : نعم
الشيخ : كم ساعة بقي بالنسبة للتوقيت البلد اللي أنت انطلقت منه وهو عمان
السائل : نعم
الشيخ : مثلا في ست ساعات سبع ساعات بعد ما يمضي هالساعات هدول بتصلي في الطائرة
الطالب : قبل بساعتين لازم يصلي يا أستاذ
الشيخ : نعم
الطالب : قبل بساعتين لازم يصلي مش قبل ست ساعات
الشيخ : نعم
السائل : نصلي؟
الطالب : صلي بالطيارة الشيخ يقول تحسب وقت الفجر هنا
السائل : نعم
الطالب : أنا أقول يعني لأ لا يحسب وقت الفجر هنا قبل وقت الفجر هنا بنحو ساعتين يكون الفجر معك في الجو وتصلي في الطائرة
السائل : أصلي في الطائرة
الطالب : نعم
السائل : نعم
الطالب : أنت تنظر أنت لا يشترط أن تصلي في أول الوقت قبل شروق الشمس تصلي يكون النهار قد وضح وعلى من شبابيك الطائرة ترى فتصلي
السائل : أصلي في الطائرة يعني صلاة الفرض عالراحلة
الطالب : نعم نعم تصلي في الطائرة لأنه لا يمكنك غير ذلك
السائل : نعم نعم
الطالب : نعم
السائل : شيخ علي
الطالب : نعم
السائل : شلونك أخي
الطالب : بخير الحمد لله
السائل : بارك الله فيك أخي
الطالب : الله يبارك فيك
الطالب : ... خرافات ودعوته فقال أنا وهابي مع أنه نصراني
طالب آخر : وغير هيك أيضاً بعض الناس هذاك صاحب دكان ففي ... نصراني واحد بضارب يعني واحد ثاني فراح للشيخ قام قال عنه هذا وهابي قاطعوه فقاطعوه نعم
السائل : شيخ علي بتتذكر من وين قرأت الكتاب في البداية لأني أنا - يا ستر الله - حابب أنه ما يكون عندي الحديث مبتور لأنه شيخنا أخونا ... الآن بسمعكم
الطالب : مين اللي قطع الكهرباء الله يسامحه
الشيخ : الله يسامحنا
الطالب : أبو أحمد في واحد قريب ...
طالب آخر : حطها إله الله يرضى عليك حطها له
الطالب : في واحد قريب هناك بكرا ...
طالب آخر : آه أحسن أحسن
الطالب : عارف أبو أحمد يعني بحب التفرد
طالب آخر : آه والله
السائل : شيخ مع التجارب وجدت شفت شيخنا كتير كانوا إخواننا يعني يخربوا علي، حطها هناك
الطالب : بس الحمد لله ... مني خطأ بالمرة
طالب آخر : إحنا بنقول ما قلنا عنك بعض إخواننا خلص
الطالب : الله يجزيك الخير ...
الشيخ : أنت يا أخي عقدت ولا بنيت؟
الطالب : ...
الشيخ : ومتى يكون البناء المبارك؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب إذن ... في تلاقي بينك وبينها؟
الطالب : قليل
الشيخ : ليش؟
الطالب : الآن لا يريدون
طالب آخر : هم جماعة شبه ملتزمين شبه يعني
الشيخ : ...
الطالب : يا شيخنا نقلوا لنا النساء ... أخواتها ما كانت فرحتهم أنو يعني ينبغي أن تكون شيء عجيب ، أقل إشي يعني ... أول وحدة بس
الشيخ : المهم البنت نفسها
الطالب : لا ما شاء الله عنها هي ، الآن ...برجعك أنا على ... يمكن على الشريط أو شيء ... عشان أوصف كلامي
الشيخ : ... درجة ثانية وثالثة ورجع له الدرجة الأولى
الطالب : ...
الشيخ : أولاً ... هو نفسه .. يعني شو بسموه هون
الطالب : محول
الشيخ : لا الي ...
الطالب : ... الملف
الشيخ : أيوا أي حنا ...
الطالب : -من شريط اشتغل عند الشيخ- ...
الشيخ : -من شريط اشتغل عند الشيخ- أي نعم
السائل : -من شريط اشتغل عند الشيخ-السلام عليكم ...
الشيخ : -من شريط اشتغل عند الشيخ- الله يحفظك
الطالب : -من شريط اشتغل عند الشيخ- ...
الشيخ : -من شريط اشتغل عند الشيخ- أهلا وسهلا
الطالب : -من شريط اشتغل عند الشيخ- السلام عليكم
الشيخ : رجعه ...
الشيخ : -من شريط اشتغل عند الشيخ- نعم ثانيها ...
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
الطالب : كيف الحال
طالب آخر : إن شاء الله بخير ... بارك الله فيك
الشيخ : أهلا وسهلا كيف حالك عساك طيب
الطالب : والله نقد قوي جدا يعني الحقيقة مع أنه نقد يعني ما هو حديثي ، لأ لكنه نقد يعني بتستطيع تقول في علم التحقيق أي نعم هذا في واحد اسمه عبد الله محمد آل شاكر كاتب سلسلة مقالات بعنوان " وقفات مع التحقيق والمحققين "
الشيخ : أي نعم
الطالب : فالعدد الأخير ماسك رياض الصالحين وطبعة
الشيخ : هو فعلا ... بعض المقالات
الطالب : أيوا وجيدة
الشيخ : فيها ...
الطالب : أي والله فيها
الشيخ : نعم
الطالب : فرادد هو يعني متكلم أشياء كثيرة متكلم مثلا عن المقدمة بقول " هذبه ورتبه وحذف غريبا ووو" بقول فهذه بضعة عشر وصفا نصفها كذب ونصفها جريمة
الشيخ : الله أكبر ههههه
الطالب : نعم بهذا الحرف بقول " نصفها كذب ونصفها جريمة " كذا
الشيخ : ...
الطالب : وبعدين بتكلم بقول " ثم تهذيب " بقول " وهل هذا تهذيب أم إن المهذب بحاجة إلى تعزير وتأديب "
الشيخ : أي كويس
الشيخ : ثم بقول كلمة شيخنا عجبتني وهذي كنت أنا لما تكلمنا في بعض النقاط ذكرتها أحيانا كان يقول " وافقني عليه الألباني "
الشيخ : أي أي نعم
الطالب : فأيش معلق عليها قال " سبحان الله كيف يقول وافقني عليه الألباني والألباني تحقيقه لرياض الصالحين قبله بعشرين عاماً فكيف يقول هذه الكلمة مدلسا وموهما أنه السابق هو الذي أخذ من اللاحق "
الشيخ : هذا هو الاستعلاء أخي
الطالب : الله المستعان هو كاتب كلام
الشيخ : طيب خلينا نشوفه
الطالب : أنا والله ما شفته شاب أراني إياها والله ما معي ...
طالب آخر : مجلة البيان العدد الأخير
الطالب : أنا أقصد يعني تأتيني البيان
طالب آخر : خلص آخر عدد ما راح يجيك
الطالب : نعم
طالب آخر : انتهى اشتراكك
الطالب : بس ...
الشيخ : ...
الطالب : نعم
الشيخ : متى تتحرك من هنا؟
السائل : أتحرك بعد صلاة العشاء أصلي العشاء ثم أنطلق بإذن الله
الشيخ : طيب السؤال ما هو؟
السائل : السؤال عندما أذهب إلى هناك حيكون صلاة الفجر راحت يعني وأصلي يعني علىالظهر عندهم
الشيخ : آه أديش المسافة بين هون وماليزيا؟
السائل : ست ساعات
الشيخ : كم؟
السائل : ست ساعات
الشيخ : ستة
السائل : نعم ست ساعات وفرق الوقت أيضا ست ساعات راح يكون هناك فرق اثنا عشر ساعة
الشيخ : طيب ألا يمكنك وأنت راكب في الطائرة أن تتميز طلوع الفجر الصادق؟
السائل : والله يعني العمر صعب يعني يكون
الشيخ : طيب إذن إذا كان لا يمكن بتقدر كم ساعة بعد ما انطلقت من هون
السائل : نعم
الشيخ : كم ساعة بقي بالنسبة للتوقيت البلد اللي أنت انطلقت منه وهو عمان
السائل : نعم
الشيخ : مثلا في ست ساعات سبع ساعات بعد ما يمضي هالساعات هدول بتصلي في الطائرة
الطالب : قبل بساعتين لازم يصلي يا أستاذ
الشيخ : نعم
الطالب : قبل بساعتين لازم يصلي مش قبل ست ساعات
الشيخ : نعم
السائل : نصلي؟
الطالب : صلي بالطيارة الشيخ يقول تحسب وقت الفجر هنا
السائل : نعم
الطالب : أنا أقول يعني لأ لا يحسب وقت الفجر هنا قبل وقت الفجر هنا بنحو ساعتين يكون الفجر معك في الجو وتصلي في الطائرة
السائل : أصلي في الطائرة
الطالب : نعم
السائل : نعم
الطالب : أنت تنظر أنت لا يشترط أن تصلي في أول الوقت قبل شروق الشمس تصلي يكون النهار قد وضح وعلى من شبابيك الطائرة ترى فتصلي
السائل : أصلي في الطائرة يعني صلاة الفرض عالراحلة
الطالب : نعم نعم تصلي في الطائرة لأنه لا يمكنك غير ذلك
السائل : نعم نعم
الطالب : نعم
السائل : شيخ علي
الطالب : نعم
السائل : شلونك أخي
الطالب : بخير الحمد لله
السائل : بارك الله فيك أخي
الطالب : الله يبارك فيك
الطالب : ... خرافات ودعوته فقال أنا وهابي مع أنه نصراني
طالب آخر : وغير هيك أيضاً بعض الناس هذاك صاحب دكان ففي ... نصراني واحد بضارب يعني واحد ثاني فراح للشيخ قام قال عنه هذا وهابي قاطعوه فقاطعوه نعم
السائل : شيخ علي بتتذكر من وين قرأت الكتاب في البداية لأني أنا - يا ستر الله - حابب أنه ما يكون عندي الحديث مبتور لأنه شيخنا أخونا ... الآن بسمعكم
الطالب : مين اللي قطع الكهرباء الله يسامحه
الشيخ : الله يسامحنا
الطالب : أبو أحمد في واحد قريب ...
طالب آخر : حطها إله الله يرضى عليك حطها له
الطالب : في واحد قريب هناك بكرا ...
طالب آخر : آه أحسن أحسن
الطالب : عارف أبو أحمد يعني بحب التفرد
طالب آخر : آه والله
السائل : شيخ مع التجارب وجدت شفت شيخنا كتير كانوا إخواننا يعني يخربوا علي، حطها هناك
الطالب : بس الحمد لله ... مني خطأ بالمرة
طالب آخر : إحنا بنقول ما قلنا عنك بعض إخواننا خلص
الطالب : الله يجزيك الخير ...
الشيخ : أنت يا أخي عقدت ولا بنيت؟
الطالب : ...
الشيخ : ومتى يكون البناء المبارك؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب إذن ... في تلاقي بينك وبينها؟
الطالب : قليل
الشيخ : ليش؟
الطالب : الآن لا يريدون
طالب آخر : هم جماعة شبه ملتزمين شبه يعني
الشيخ : ...
الطالب : يا شيخنا نقلوا لنا النساء ... أخواتها ما كانت فرحتهم أنو يعني ينبغي أن تكون شيء عجيب ، أقل إشي يعني ... أول وحدة بس
الشيخ : المهم البنت نفسها
الطالب : لا ما شاء الله عنها هي ، الآن ...برجعك أنا على ... يمكن على الشريط أو شيء ... عشان أوصف كلامي
الشيخ : ... درجة ثانية وثالثة ورجع له الدرجة الأولى
الطالب : ...
الشيخ : أولاً ... هو نفسه .. يعني شو بسموه هون
الطالب : محول
الشيخ : لا الي ...
الطالب : ... الملف
الشيخ : أيوا أي حنا ...
الطالب : -من شريط اشتغل عند الشيخ- ...
الشيخ : -من شريط اشتغل عند الشيخ- أي نعم
السائل : -من شريط اشتغل عند الشيخ-السلام عليكم ...
الشيخ : -من شريط اشتغل عند الشيخ- الله يحفظك
الطالب : -من شريط اشتغل عند الشيخ- ...
الشيخ : -من شريط اشتغل عند الشيخ- أهلا وسهلا
الطالب : -من شريط اشتغل عند الشيخ- السلام عليكم
الشيخ : رجعه ...
الشيخ : -من شريط اشتغل عند الشيخ- نعم ثانيها ...
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
الطالب : كيف الحال
طالب آخر : إن شاء الله بخير ... بارك الله فيك
الشيخ : أهلا وسهلا كيف حالك عساك طيب
الطالب : والله نقد قوي جدا يعني الحقيقة مع أنه نقد يعني ما هو حديثي ، لأ لكنه نقد يعني بتستطيع تقول في علم التحقيق أي نعم هذا في واحد اسمه عبد الله محمد آل شاكر كاتب سلسلة مقالات بعنوان " وقفات مع التحقيق والمحققين "
الشيخ : أي نعم
الطالب : فالعدد الأخير ماسك رياض الصالحين وطبعة
الشيخ : هو فعلا ... بعض المقالات
الطالب : أيوا وجيدة
الشيخ : فيها ...
الطالب : أي والله فيها
الشيخ : نعم
الطالب : فرادد هو يعني متكلم أشياء كثيرة متكلم مثلا عن المقدمة بقول " هذبه ورتبه وحذف غريبا ووو" بقول فهذه بضعة عشر وصفا نصفها كذب ونصفها جريمة
الشيخ : الله أكبر ههههه
الطالب : نعم بهذا الحرف بقول " نصفها كذب ونصفها جريمة " كذا
الشيخ : ...
الطالب : وبعدين بتكلم بقول " ثم تهذيب " بقول " وهل هذا تهذيب أم إن المهذب بحاجة إلى تعزير وتأديب "
الشيخ : أي كويس
الشيخ : ثم بقول كلمة شيخنا عجبتني وهذي كنت أنا لما تكلمنا في بعض النقاط ذكرتها أحيانا كان يقول " وافقني عليه الألباني "
الشيخ : أي أي نعم
الطالب : فأيش معلق عليها قال " سبحان الله كيف يقول وافقني عليه الألباني والألباني تحقيقه لرياض الصالحين قبله بعشرين عاماً فكيف يقول هذه الكلمة مدلسا وموهما أنه السابق هو الذي أخذ من اللاحق "
الشيخ : هذا هو الاستعلاء أخي
الطالب : الله المستعان هو كاتب كلام
الشيخ : طيب خلينا نشوفه
الطالب : أنا والله ما شفته شاب أراني إياها والله ما معي ...
طالب آخر : مجلة البيان العدد الأخير
الطالب : أنا أقصد يعني تأتيني البيان
طالب آخر : خلص آخر عدد ما راح يجيك
الطالب : نعم
طالب آخر : انتهى اشتراكك
الطالب : بس ...
الشيخ : ...
2 - سوف أنطلق بعد صلاة العشاء إلى ماليزيا وعندما أصل إلى هناك ستكون صلاة الفجر قد ذهبت فكيف أصنع ؟ أستمع حفظ
قراءة في كتاب لسلمان العودة في فصل " جهاد الطائفة المنصورة وأثره في دفع الغربة " وتعليق الشيخ الألباني عليه ؟
القارئ : بعنوان " جهاد الطائفة المنصورة وأثره في دفع الغربة "
الطالب : جزاك الله خير
القارئ : يقول " إذا كان من المقرر أن الطائفة المنصورة المبشر ببقائها واستمرارها إلى يوم الساعة وإلى أن يأتي أمر الله تتولى القيام بالمهمات الجهادية في الأعم الأغلب من الأحوال حتى إذا تكون أواخر وقائعها في قتال المسيح الدجال فما هو دور هذه الطائفة في الأزمنة التي تزول فيها دولة الإسلام من الوجود والتي يفتقد فيها الإمام الشرعي الذي يقود المسلمين بكتاب الله والتي تتعاظم فيها الغربة وتشتد ولبيان ذلك لا بد أن ندرك أن جهاد الطائفة المنصورة تارة يكون بالهجوم وتارة يكون بالدفاع " تفضل
السائل : اسمح لنا شيخنا يعني
القارئ : " فجهادها باللزوم يكون في حال قيام دولة مسلمة سنية ترفع راية الجهاد في سبيل الله وقتال أعداء الله وتملك من القوة والتمكين ما يجعلها تستطيع القيام بهذه المهمة الضخمة وجهادها بالدفاع يكون في حالة نزول الدولة المسلمة مع ضعفها وتعرضها لهجمات الأعداء المتربصين بحيث لا تستطيع المبادأة والإنطلاق بل هي تحاذر على نفسها هجمات أعداءها وتدافعهم ما استطاعت كما يكون جهادها في الدفاع في حال غياب الدولة المسلمة وزوالها حيث تدافع الطائفة المنصورة قدر طوقها واستطاعتها عن عقائد المسلمين وأخلاقهم وأعراضهم ودمائهم وأوطانهم وتحمل في سبيل ذلك السيف والسلاح ومن ذلك أنها تسعى جاهدة لإيجاد الدولة المسلمة التي تعلن الجهاد وتبقي هذه الشعيرة العظيمة المعطلة وتعمل على زحزحة العقبات والعوائق التي تحول دون قيام الدولة وإعلان الجهاد إذ إن الاستعداد للجهاد في حالة سقوطه بالعجز أو غيره واجب فإن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " يقول " انظر الفتاوى مجلد ثمانية وعشرين صفحة ميتين وتسعة وخمسين والطائفة المنصورة بهذا في جهاد مستمر لا ينقطع إن كانت الدولة المسلمة القائمة قوية جاهدت هذه الطائفة لنشر الإسلام وجعل الدين كله لله وإخضاع الناس لحكم الله ورسوله ومن ثم دفع الغربة عنها وعن المسلمين كافة وإن كانت الدولة قائمة ضعيفة جاهدت هذه الطائفة لحمايتها ودفع الأعداء عنها والسعي لتمكينها وإزالة أسباب ضعفها وإن لم يكن ثمة للإسلام دولة ولا سلطان جاهدت الطائفة لحماية المسلمين في أديانهم وأبدانهم وبلدانهم والدفاع عنهم من جهة ولتدمير العقبات التي تعترض سبيل قيام الدولة المسلمة وإعلان الجهاد من جهة أخرى فالطائفة المنصورة في جهاد مستمر لا ينقطع بحال من الأحوال ولذلك صارت غريبة بين الناس لأنها ترفع راية الجهاد حين سقطت من أيدي المسلمين وتذكر ما اندرس من أعلام الدين وتبذل النفس والنفيس في هذا السبيل ولا ترضى لنفسها بما رضيه الناس لأنفسهم بالاشتغال بالدنيا والرضا بالزرع وترك الجهاد ومقاساة الذل وتسليط الأعداء وإذا كان هذا حالها فإنها تنتقل من معركة إلى معركة ومن ميدان إلى ميدان فحينا في قتال أعداء الله ورسوله وجهادهم وحينا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدال على أعدائها فتشكر ويدالون عليها فتصبر ولا يخطر ببالها اعتزال الميدان لأنها تعده فرارا من الأقران
وهذا الجهاد الدائم الدؤوب ذو أثر عظيم في دفع غربة الإسلام والسنة ودفع غربة المسلمين وأهل السنة وذلك من وجوه عديدة منها
أولا أن الجهاد يهدف إلى رفع الفتنة عن المؤمنين وحمايتهم من التعذيب والاضطهاد كما في قوله تعالى (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة )) ويلحق برفع الفتنة إزالة الضغوط والموانع التي تحول بين الناس وبين الإسلام والفتنة صورة من صور الغربة كان يعانيها المسلمون الأولون في مكة وغيرها وظلت تواجه أجيالا أو فئات من المسلمين حتى اليوم والضغوط والموانع التي تحجز كثيرا من الناس عن الدخول في الإسلام كانت ولا تزال قائمة في كثير من البلاد سواء تمثلت في أوضاع وأنظمة قائمة على الكفر والجاهلية مسيطرة على الحياة العامة يتربى عليها الناس أو تمثلت في قوانين تمنع الدخول في الإسلام أو تمثلت في تعذيب من أسلم وإكراهه على الردة فرفع راية الجهاد في سبيل الله هو تحرك عملي مشروع لرفع هذه الغربة وإزالتها بالكلية أو تخفيفها والحد منها
ثانيا وهو يهدف أيضا إلى أن يكون الدين كله لله وفي كون الدين كله لله إذلال للكفر وأهله وصغارهم وضرب الجزية عليهم وفرض الرق على أسراهم وهذا يكون بخضوعهم لحكم الإسلام وانقيادهم له وتخليتهم بين الشعوب وبين الإسلام وحين يتحقق هذا الهدف من وجود الدولة المسلمة القوية المنيعة القائمة بشعيرة الجهاد في سبيل الله بادئة بمن يليها من الكفار يكون الإسلام عزيزا ظاهرا ولو لم يطبق سلطانه على أرجاء المعمورة
ولذلك زالت غربة الإسلام الأولى كما يدل عليه حديث ( بدأ الإسلام غريبا ) بالمفهوم مع أنها كانت حال وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مسيطرة على رقعة من الأرض محدودة لا تتعدى أطراف الجزيرة العربية ولكنها حملت راية الجهاد وقامت من أجل تحقيقه وظلت تنتقل من نصر إلى نصر ومن بلد إلى آخر حتى دانت لها معظم المعمورة وأظهر الله بها دينه على الدين كله
ثالثا وإذا كان من أهداف الجهاد إقامة الدولة المسلمة المنفذة لشرع الله الحامية دينه المدافعة عن المسلمين فإنه يتفرع عن ذلك أن يكون من أهدافه حماية هذه الدولة وحفظ شوكتها لأن الدولة المحققة لهذه المقاصد العظيمة هي أمان للإسلام والمسلمين من الغربة ومن ثم فهي خليقة لأن يبذل المسلم مهجته في سبيل حفظها وحمايتها بل في سبيل تقويتها وتوسيع رقعتها
رابعا وبالجهاد الصادق يبرز المؤمنون الذين يبلون فيه البلاء الحسن ويضحون في سبيله بكل ما يملكون بحيث يعرف المسلمون لهم قدرهم فيكونون هم القيادات الحقيقية المؤتمنة على توجيه الأمة وحراستها وموضوع بروز القيادات الصادقة على محك الجهاد العملي موضوع خطير إذ طالما ابتلي المؤمنون بالزعامات الفارغة التي تدعي حب الإسلام والحرص على إعزازه ورفع رايته وتنقض بفعالها ما زعمته في مقالها وطالما ابتلي المؤمنون بزعامات ممن يقولون (( آمنا بالله فإذا أوذوا في الله جعلوا فتنة الناس كعذاب الله )) "
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " وممن إذا أصابهم خير اطمأنوا به وإذا أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههم فخسروا الدنيا والآخرة ودور هذه الزعامات أيا كانت في تخفيف الغربة أو في دفعها بارز كل البروز فإن من الغربة أن يسير المسلمون وراء حفنة من المنافقين المتظاهرين بالإسلام ويمنحوهم الثقة المطلقة وينقادوا لهم فيما يريدون ويحسنوا بهم الظن فيما يعملون فيخرب هؤلاء بيوت الإسلام بأيدي المؤمنين وهم لا يشعرون وما يدفع الغربة ويرفعها أو يخفضها أن يكون قادة الأمة وزعماؤها من رجالات الإسلام الصادقين الذين هم أكثر من غيرهم حماسا للدين وتضحية في سبيله واكثر من غيرهم علما بالشرع وعملا به ودعوة إليه
خامسا والجهاد يبرز المنافقين ويكشف خططهم التي يكيدون بها المؤمنين والتي تتجلى في خلخلة الصف وتوهين العزائم ونشر الرعب بين الناس وبث الشكوك والشبهات والشائعات قال تعالى (( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أتنم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )) وقال (( فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت )) وقال (( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به )) وبذلك يتميز الصف المسلم وينكشف المندسون فيه الباغون في المسلمين الفتنة " إلى هنا قرأنا في المرة الباقية عند ... ورجاني ذو شأن كبير ...
الطالب : هذا المسجل
القارئ : هذا مسجل هذا الذي
الشيخ : أين وصلت إلى هذا البحث
الطالب : الله يجزيك الخير يا شيخ
طالب آخر : لكن نحب أن نقرأ إذا كان الشيخ الآن ليس عنده تعليق حول يعني فصل موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعارض المصلحة والمفسدة أو
الشيخ : أنا لكن كان لي تعليق فهو أن أخانا هذا السمان جزاه الله خيرا على هذه الكتابات التي تحيي القلوب بقوتها ونصاعتها أنني كنت أود أن يعالج في جملة ما يعالج واقع المسلمين اليوم الذين هم في منتهى الضعف والذين لا يستطيعون أن يجاهدوا الجهاد الذي كان يدندن حوله ويبين ببيان رائع فوائده كنت أود أن يتكلم ماذا يفعل المسلمون اليوم الذين هم الغرباء فأتمنى لو أنه يتحفنا بكلمة منه حول واجب الدعاة الإسلاميين اليوم والذين يلتفون حولهم ما هو واجبهم فإنهم محاطون بأولئك الحكام الذين أشار إليهم والذين لا يفسحون المجال مطلقاً لهؤلاء الغرباء أن يجاهدوا ظلمهم وطغيانهم بالقوة ففي ظني والحالة هذه أن الجهاد إنما يكون بدعوة المسلمين جميعاً إلى الأمرين الذين ندندن دائما حولهما ونود من الأخ الفاضل أن يشاركنا بقوة قلمه في هذا المجال وأعني بذلك ما نكني عنه بالتصفية والتربية فلعل الأخ الفاضل يتحفنا فيما سيأتي قريبا لا بعيدا إن شاء الله بكلمة حول هذه القضية لأنها هي جهاد الساعة هذا ما عندي تعليقاً على ما سمعت من الكلام الرائع
الطالب : الله يحفظك يا شيخ
الطالب : ... يقول ... المرة الماضية
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ : ... هههههه
الطالب : لا شيخنا حافظ الدرس يعني ما شاء الله
طالب آخر : ... حياك الله
الشيخ : أهلين
الطالب : بالمناسبة إذا تأذن لي
الشيخ : تفضل
الطالب : ... عشان ... لا لأ حديث هذا
طالب آخر : تسمح ...
طالب آخر : ما قرأناه المرة الماضية يعني الإعلان وال
الشيخ : تسمع بكلمة المحارب
الطالب : جزاك الله خير
القارئ : يقول " إذا كان من المقرر أن الطائفة المنصورة المبشر ببقائها واستمرارها إلى يوم الساعة وإلى أن يأتي أمر الله تتولى القيام بالمهمات الجهادية في الأعم الأغلب من الأحوال حتى إذا تكون أواخر وقائعها في قتال المسيح الدجال فما هو دور هذه الطائفة في الأزمنة التي تزول فيها دولة الإسلام من الوجود والتي يفتقد فيها الإمام الشرعي الذي يقود المسلمين بكتاب الله والتي تتعاظم فيها الغربة وتشتد ولبيان ذلك لا بد أن ندرك أن جهاد الطائفة المنصورة تارة يكون بالهجوم وتارة يكون بالدفاع " تفضل
السائل : اسمح لنا شيخنا يعني
القارئ : " فجهادها باللزوم يكون في حال قيام دولة مسلمة سنية ترفع راية الجهاد في سبيل الله وقتال أعداء الله وتملك من القوة والتمكين ما يجعلها تستطيع القيام بهذه المهمة الضخمة وجهادها بالدفاع يكون في حالة نزول الدولة المسلمة مع ضعفها وتعرضها لهجمات الأعداء المتربصين بحيث لا تستطيع المبادأة والإنطلاق بل هي تحاذر على نفسها هجمات أعداءها وتدافعهم ما استطاعت كما يكون جهادها في الدفاع في حال غياب الدولة المسلمة وزوالها حيث تدافع الطائفة المنصورة قدر طوقها واستطاعتها عن عقائد المسلمين وأخلاقهم وأعراضهم ودمائهم وأوطانهم وتحمل في سبيل ذلك السيف والسلاح ومن ذلك أنها تسعى جاهدة لإيجاد الدولة المسلمة التي تعلن الجهاد وتبقي هذه الشعيرة العظيمة المعطلة وتعمل على زحزحة العقبات والعوائق التي تحول دون قيام الدولة وإعلان الجهاد إذ إن الاستعداد للجهاد في حالة سقوطه بالعجز أو غيره واجب فإن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " يقول " انظر الفتاوى مجلد ثمانية وعشرين صفحة ميتين وتسعة وخمسين والطائفة المنصورة بهذا في جهاد مستمر لا ينقطع إن كانت الدولة المسلمة القائمة قوية جاهدت هذه الطائفة لنشر الإسلام وجعل الدين كله لله وإخضاع الناس لحكم الله ورسوله ومن ثم دفع الغربة عنها وعن المسلمين كافة وإن كانت الدولة قائمة ضعيفة جاهدت هذه الطائفة لحمايتها ودفع الأعداء عنها والسعي لتمكينها وإزالة أسباب ضعفها وإن لم يكن ثمة للإسلام دولة ولا سلطان جاهدت الطائفة لحماية المسلمين في أديانهم وأبدانهم وبلدانهم والدفاع عنهم من جهة ولتدمير العقبات التي تعترض سبيل قيام الدولة المسلمة وإعلان الجهاد من جهة أخرى فالطائفة المنصورة في جهاد مستمر لا ينقطع بحال من الأحوال ولذلك صارت غريبة بين الناس لأنها ترفع راية الجهاد حين سقطت من أيدي المسلمين وتذكر ما اندرس من أعلام الدين وتبذل النفس والنفيس في هذا السبيل ولا ترضى لنفسها بما رضيه الناس لأنفسهم بالاشتغال بالدنيا والرضا بالزرع وترك الجهاد ومقاساة الذل وتسليط الأعداء وإذا كان هذا حالها فإنها تنتقل من معركة إلى معركة ومن ميدان إلى ميدان فحينا في قتال أعداء الله ورسوله وجهادهم وحينا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدال على أعدائها فتشكر ويدالون عليها فتصبر ولا يخطر ببالها اعتزال الميدان لأنها تعده فرارا من الأقران
وهذا الجهاد الدائم الدؤوب ذو أثر عظيم في دفع غربة الإسلام والسنة ودفع غربة المسلمين وأهل السنة وذلك من وجوه عديدة منها
أولا أن الجهاد يهدف إلى رفع الفتنة عن المؤمنين وحمايتهم من التعذيب والاضطهاد كما في قوله تعالى (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة )) ويلحق برفع الفتنة إزالة الضغوط والموانع التي تحول بين الناس وبين الإسلام والفتنة صورة من صور الغربة كان يعانيها المسلمون الأولون في مكة وغيرها وظلت تواجه أجيالا أو فئات من المسلمين حتى اليوم والضغوط والموانع التي تحجز كثيرا من الناس عن الدخول في الإسلام كانت ولا تزال قائمة في كثير من البلاد سواء تمثلت في أوضاع وأنظمة قائمة على الكفر والجاهلية مسيطرة على الحياة العامة يتربى عليها الناس أو تمثلت في قوانين تمنع الدخول في الإسلام أو تمثلت في تعذيب من أسلم وإكراهه على الردة فرفع راية الجهاد في سبيل الله هو تحرك عملي مشروع لرفع هذه الغربة وإزالتها بالكلية أو تخفيفها والحد منها
ثانيا وهو يهدف أيضا إلى أن يكون الدين كله لله وفي كون الدين كله لله إذلال للكفر وأهله وصغارهم وضرب الجزية عليهم وفرض الرق على أسراهم وهذا يكون بخضوعهم لحكم الإسلام وانقيادهم له وتخليتهم بين الشعوب وبين الإسلام وحين يتحقق هذا الهدف من وجود الدولة المسلمة القوية المنيعة القائمة بشعيرة الجهاد في سبيل الله بادئة بمن يليها من الكفار يكون الإسلام عزيزا ظاهرا ولو لم يطبق سلطانه على أرجاء المعمورة
ولذلك زالت غربة الإسلام الأولى كما يدل عليه حديث ( بدأ الإسلام غريبا ) بالمفهوم مع أنها كانت حال وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مسيطرة على رقعة من الأرض محدودة لا تتعدى أطراف الجزيرة العربية ولكنها حملت راية الجهاد وقامت من أجل تحقيقه وظلت تنتقل من نصر إلى نصر ومن بلد إلى آخر حتى دانت لها معظم المعمورة وأظهر الله بها دينه على الدين كله
ثالثا وإذا كان من أهداف الجهاد إقامة الدولة المسلمة المنفذة لشرع الله الحامية دينه المدافعة عن المسلمين فإنه يتفرع عن ذلك أن يكون من أهدافه حماية هذه الدولة وحفظ شوكتها لأن الدولة المحققة لهذه المقاصد العظيمة هي أمان للإسلام والمسلمين من الغربة ومن ثم فهي خليقة لأن يبذل المسلم مهجته في سبيل حفظها وحمايتها بل في سبيل تقويتها وتوسيع رقعتها
رابعا وبالجهاد الصادق يبرز المؤمنون الذين يبلون فيه البلاء الحسن ويضحون في سبيله بكل ما يملكون بحيث يعرف المسلمون لهم قدرهم فيكونون هم القيادات الحقيقية المؤتمنة على توجيه الأمة وحراستها وموضوع بروز القيادات الصادقة على محك الجهاد العملي موضوع خطير إذ طالما ابتلي المؤمنون بالزعامات الفارغة التي تدعي حب الإسلام والحرص على إعزازه ورفع رايته وتنقض بفعالها ما زعمته في مقالها وطالما ابتلي المؤمنون بزعامات ممن يقولون (( آمنا بالله فإذا أوذوا في الله جعلوا فتنة الناس كعذاب الله )) "
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " وممن إذا أصابهم خير اطمأنوا به وإذا أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههم فخسروا الدنيا والآخرة ودور هذه الزعامات أيا كانت في تخفيف الغربة أو في دفعها بارز كل البروز فإن من الغربة أن يسير المسلمون وراء حفنة من المنافقين المتظاهرين بالإسلام ويمنحوهم الثقة المطلقة وينقادوا لهم فيما يريدون ويحسنوا بهم الظن فيما يعملون فيخرب هؤلاء بيوت الإسلام بأيدي المؤمنين وهم لا يشعرون وما يدفع الغربة ويرفعها أو يخفضها أن يكون قادة الأمة وزعماؤها من رجالات الإسلام الصادقين الذين هم أكثر من غيرهم حماسا للدين وتضحية في سبيله واكثر من غيرهم علما بالشرع وعملا به ودعوة إليه
خامسا والجهاد يبرز المنافقين ويكشف خططهم التي يكيدون بها المؤمنين والتي تتجلى في خلخلة الصف وتوهين العزائم ونشر الرعب بين الناس وبث الشكوك والشبهات والشائعات قال تعالى (( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أتنم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )) وقال (( فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت )) وقال (( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به )) وبذلك يتميز الصف المسلم وينكشف المندسون فيه الباغون في المسلمين الفتنة " إلى هنا قرأنا في المرة الباقية عند ... ورجاني ذو شأن كبير ...
الطالب : هذا المسجل
القارئ : هذا مسجل هذا الذي
الشيخ : أين وصلت إلى هذا البحث
الطالب : الله يجزيك الخير يا شيخ
طالب آخر : لكن نحب أن نقرأ إذا كان الشيخ الآن ليس عنده تعليق حول يعني فصل موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعارض المصلحة والمفسدة أو
الشيخ : أنا لكن كان لي تعليق فهو أن أخانا هذا السمان جزاه الله خيرا على هذه الكتابات التي تحيي القلوب بقوتها ونصاعتها أنني كنت أود أن يعالج في جملة ما يعالج واقع المسلمين اليوم الذين هم في منتهى الضعف والذين لا يستطيعون أن يجاهدوا الجهاد الذي كان يدندن حوله ويبين ببيان رائع فوائده كنت أود أن يتكلم ماذا يفعل المسلمون اليوم الذين هم الغرباء فأتمنى لو أنه يتحفنا بكلمة منه حول واجب الدعاة الإسلاميين اليوم والذين يلتفون حولهم ما هو واجبهم فإنهم محاطون بأولئك الحكام الذين أشار إليهم والذين لا يفسحون المجال مطلقاً لهؤلاء الغرباء أن يجاهدوا ظلمهم وطغيانهم بالقوة ففي ظني والحالة هذه أن الجهاد إنما يكون بدعوة المسلمين جميعاً إلى الأمرين الذين ندندن دائما حولهما ونود من الأخ الفاضل أن يشاركنا بقوة قلمه في هذا المجال وأعني بذلك ما نكني عنه بالتصفية والتربية فلعل الأخ الفاضل يتحفنا فيما سيأتي قريبا لا بعيدا إن شاء الله بكلمة حول هذه القضية لأنها هي جهاد الساعة هذا ما عندي تعليقاً على ما سمعت من الكلام الرائع
الطالب : الله يحفظك يا شيخ
الطالب : ... يقول ... المرة الماضية
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ : ... هههههه
الطالب : لا شيخنا حافظ الدرس يعني ما شاء الله
طالب آخر : ... حياك الله
الشيخ : أهلين
الطالب : بالمناسبة إذا تأذن لي
الشيخ : تفضل
الطالب : ... عشان ... لا لأ حديث هذا
طالب آخر : تسمح ...
طالب آخر : ما قرأناه المرة الماضية يعني الإعلان وال
الشيخ : تسمع بكلمة المحارب
3 - قراءة في كتاب لسلمان العودة في فصل " جهاد الطائفة المنصورة وأثره في دفع الغربة " وتعليق الشيخ الألباني عليه ؟ أستمع حفظ
الشيخ علي الحلبي يتحدث عن لقائه بالشيخ سفر الحوالي وما دار بينهما من الكلام عن أهمية إرشاد الشباب المتحمس إلى طريق التصفية والتربية ؟
الطالب : أقول شيخنا يعني هذا الكلام اللي تفضلتم فيه يعني يذكرني ولو يعني من طرف منه بلقائنا أنا والأخ سليم الهلالي مع الشيخ سفر جزاه الله خير ولعلي كنت قد حدثتك يعني بمجمل والتفاصيل حقيقة بحاجة إلى جلسة أو مجلس طويل نتحدث فيه بهذا ...
الشيخ : نريد أن نسمعها
الطالب : أي والله صحيح
الشيخ : أي نعم
الطالب : فكانت حقيقة جلسة طيبة شيخنا لعلها من الساعة التاسعة والنصف بعد العشاء إلى الثانية والنصف
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : في بيته يعني الرجل جزاه الله خير أكرمنا ويعني ما شاء الله كانت جلسة طيبة فمن ضمن الأشياء والكلام كان كثيرا وكثيرا جدا تكلمنا عن واقع الأمة الذي أشرت إليه واقع الشباب بالذات يعني الشباب المتحمس الذي يعني لا يجد من يرشد له حماسته في طريق منهج التصفية والتربية هذا فكان مما ذكره بالحرف تقريبا يعني لا أكاد أخرم حرفا إن شاء الله يقول " أنا أعجب " أو " أنا لا أرفع رأسا لكثير من هؤلاء الشباب الذين هم يعني كثيرون وتضج بهم المحاضرات وما شابه ذلك لأنهم لم يتربوا التربية العلمية العقائدية التي تمكنهم من تحمل مسؤولية الدعوة إلى الله "
الشيخ : أيوا
الطالب : " بدليل أنني إذا تكلمت في الفقه أو العقيدة كأن شيئا عاديا حدث فإذا تكلمت عن كيسنجر ونكسون طار كلامي في آفاق الدنيا "
الشيخ : والله جزاه الله خير
الطالب : هذه بحروفه يا شيخنا
طالب آخر : الله أكبر ويكاد يصدق هذا أيضا الواقع الذي رأيته
الطالب : نعم شيخي
طالب آخر : لأنه هو له درس في العقيدة في العقيدة درس العقيدة الطحاوية في مسجد الأمير متعب فهذا الذي أنا لما ذهبت ... احضر كنت أسمع أن مجلس سفر يضم يعني ألوف
الشيخ : ألوف مؤلفة
الطالب : فلم ذهبت ... أظن ... فإذا هو ... مش مئات يعني فتعجبت أنا قلت من وين هذه الألوف فالآن هذا الكلام هو أدركه بنفسه
الشيخ : هذا من فضله
الطالب : أي نعم هو صحيح من فضله هذا
الشيخ : من فضله
الطالب : أنه شاف أن الدروس العلمية الجادة في الفقه والعقيدة والحديث وكذا يقل العدد وفي هذه الأحداث أو في الأمور العامة ما يسميه الآخرون بفقه الواقع يتطاير الناس إليه من كل أرجاء المعمورة
الشيخ : أي نعم ويرفعون القائلين والقائمين في هذه المجالات التي لا ننكر فائدتها أكثر من إقامتهم واهتمامهم بمقامات أهل العلم الذين من آثارهم أمثال هؤلاء الشباب الطيبين
الطالب : صح
الطالب : شيخنا تأكيد للفت النظر للي لفته أستاذنا أبو مالك جزاه الله خير قضية أنه يعني شعر بهذا الشيء
الشيخ : نعم
الطالب : عرض جزاه الله خيرا هو مع أنه الكلام نقل فيما بعد عكسيا لكن أقول هو عرض
الشيخ : أي
الطالب : علي وعلى أخي سليم أن نكتب جميعا أو أن نتعاون جميعا في تأليف كتاب عن منهج التغيير عند أهل السنة والجماعة على نهج السلف هذا كان يعني من عرضه هو قال والله هذا أمر جدير حتى لاتبقى أفكار الشباب مشتتة وحتى كذا وحتى كذا فقلنا والله هذا طيب يعني لكن أحيانا يعني إحنا نود كل شيء لو نراجعه فيما بيننا كذا لكن بعد الشقة والمشاغل وكذا هذه تحجب أحيانا فجزاه الله خير يعني كان لطيفا ودمثاً جدا ومتقبلا لكثير من الأمور التي تكلمنا فيها
الشيخ : ذلك هو الظن فيه
الشيخ : نريد أن نسمعها
الطالب : أي والله صحيح
الشيخ : أي نعم
الطالب : فكانت حقيقة جلسة طيبة شيخنا لعلها من الساعة التاسعة والنصف بعد العشاء إلى الثانية والنصف
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : في بيته يعني الرجل جزاه الله خير أكرمنا ويعني ما شاء الله كانت جلسة طيبة فمن ضمن الأشياء والكلام كان كثيرا وكثيرا جدا تكلمنا عن واقع الأمة الذي أشرت إليه واقع الشباب بالذات يعني الشباب المتحمس الذي يعني لا يجد من يرشد له حماسته في طريق منهج التصفية والتربية هذا فكان مما ذكره بالحرف تقريبا يعني لا أكاد أخرم حرفا إن شاء الله يقول " أنا أعجب " أو " أنا لا أرفع رأسا لكثير من هؤلاء الشباب الذين هم يعني كثيرون وتضج بهم المحاضرات وما شابه ذلك لأنهم لم يتربوا التربية العلمية العقائدية التي تمكنهم من تحمل مسؤولية الدعوة إلى الله "
الشيخ : أيوا
الطالب : " بدليل أنني إذا تكلمت في الفقه أو العقيدة كأن شيئا عاديا حدث فإذا تكلمت عن كيسنجر ونكسون طار كلامي في آفاق الدنيا "
الشيخ : والله جزاه الله خير
الطالب : هذه بحروفه يا شيخنا
طالب آخر : الله أكبر ويكاد يصدق هذا أيضا الواقع الذي رأيته
الطالب : نعم شيخي
طالب آخر : لأنه هو له درس في العقيدة في العقيدة درس العقيدة الطحاوية في مسجد الأمير متعب فهذا الذي أنا لما ذهبت ... احضر كنت أسمع أن مجلس سفر يضم يعني ألوف
الشيخ : ألوف مؤلفة
الطالب : فلم ذهبت ... أظن ... فإذا هو ... مش مئات يعني فتعجبت أنا قلت من وين هذه الألوف فالآن هذا الكلام هو أدركه بنفسه
الشيخ : هذا من فضله
الطالب : أي نعم هو صحيح من فضله هذا
الشيخ : من فضله
الطالب : أنه شاف أن الدروس العلمية الجادة في الفقه والعقيدة والحديث وكذا يقل العدد وفي هذه الأحداث أو في الأمور العامة ما يسميه الآخرون بفقه الواقع يتطاير الناس إليه من كل أرجاء المعمورة
الشيخ : أي نعم ويرفعون القائلين والقائمين في هذه المجالات التي لا ننكر فائدتها أكثر من إقامتهم واهتمامهم بمقامات أهل العلم الذين من آثارهم أمثال هؤلاء الشباب الطيبين
الطالب : صح
الطالب : شيخنا تأكيد للفت النظر للي لفته أستاذنا أبو مالك جزاه الله خير قضية أنه يعني شعر بهذا الشيء
الشيخ : نعم
الطالب : عرض جزاه الله خيرا هو مع أنه الكلام نقل فيما بعد عكسيا لكن أقول هو عرض
الشيخ : أي
الطالب : علي وعلى أخي سليم أن نكتب جميعا أو أن نتعاون جميعا في تأليف كتاب عن منهج التغيير عند أهل السنة والجماعة على نهج السلف هذا كان يعني من عرضه هو قال والله هذا أمر جدير حتى لاتبقى أفكار الشباب مشتتة وحتى كذا وحتى كذا فقلنا والله هذا طيب يعني لكن أحيانا يعني إحنا نود كل شيء لو نراجعه فيما بيننا كذا لكن بعد الشقة والمشاغل وكذا هذه تحجب أحيانا فجزاه الله خير يعني كان لطيفا ودمثاً جدا ومتقبلا لكثير من الأمور التي تكلمنا فيها
الشيخ : ذلك هو الظن فيه
4 - الشيخ علي الحلبي يتحدث عن لقائه بالشيخ سفر الحوالي وما دار بينهما من الكلام عن أهمية إرشاد الشباب المتحمس إلى طريق التصفية والتربية ؟ أستمع حفظ
قراءة في كتاب لسلمان العودة في "فصل تعارض المصلحة والمفسدة "وتعليق الشيخ الألباني عليه.
الطالب : وهذا واقع مر يعني فيما يتعلق بالناس لأن هذا الشيخ أعتبر الكلام كله الجديد
كل ما طلب الشيخ حول الموضوع وإنما فيه يعني دندنة حول واجب الطائفة المنصورة الآن وكيف تفعل في هذه الأوقات التي ادلهمت فيها الخطوب وكيف يكون معالجتها للأمر هو يتكلم يعني في الفقرة السادسة وما بعدها حول هذا الموضوع يعني من وجهة نظره وكيف تعالج الطائفة المنصورة أمرها في هذا الواقع المر في واقع المسلمين
طالب آخر : على كل حال نحنا بلاش كما يقال يضيع الوقت أنا بعجل غدا في تنفيذ هذا الشيء وبعطيك تستمع إليه
الطالب : يعني قرأ أشياء مهمة حول صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وليس يعني هذا المهم في الدرجة الأولى وإنما لو يتكلم حول الصبر من هذه الفئات ... ثم حول تعارض المصلحة والمفسدة في هذا الباب هذا يعني يتكلم في كلام طيب أحب أن تسمعوه ونرى وجهة نظر الشيخ في الموضوع وكذلك حول الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة و المفسدة هذا كلام نود أن نسمع يعني رأي الشيخ فيه أيضا فإما أن نبدأ الكلام حول يعني صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وإما أن نبدأ في الكلام حول تعارض المصلحة والمفسدة فماذا ترون ؟
الشيخ : ...
الطالب : هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... لكن ...
طالب آخر : ...
طالب آخر : تعارض المفسدة والصلحة
طالب آخر : أو ممكن نجعل من صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر نقرأ صفة الصبر وإن كانت مفهومة
طالب آخر : هذي معروف ننتقل لهذيك أفضل
القارئ : طيب ماشي " تعارض المصلحة والمفسدة في هذا الباب " يقول " وهذا الموضوع في غاية الأهمية والفصول في الفقه يترتب عليه أخطاء في الفعل والكف كثيرة وذلك أن كثيرا من من الناس يملكون تمييز المصلحة الصريحة التي لا تكاد تشوبها مفسدة ولا يخالطها ضرر وترى كثيرا من الناس يتعذر أو يتعسر عليهم تمييز الراجح منها وفعل ما يقتضيه الشرع وكلما ازداد اختلاطهما وتقارب مقدارهما ازدادت صعوبة التمييز بينهما وفعل الأرجح منهما وإذا كان من الظاهر أنه كلما بعد عهد الناس بالرسالة ازدادت غربة الشرائع وازدادت المفاسد ظهور وازداد تشابك المصلحة بالمفسدة وصعوبة تحصيلها إلا بتحمل قدر من الضرر فإن هذا يؤكد أهمية فقه هذه المسألة ممن يتصدى للدعوة والاحتساب بالأمر والنهي في هذا العصر والقاعدة العامة في هذا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم المأمورات التي تعبدنا الله بفعلها والواجبات المستحبات لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها "
الشيخ : والواجبات أيش
القارئ : " والواجبات " نعم " التي تعبدنا الله بفعلها والواجبات المستحبات " هكذا " لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها " ... بقول " والواجبات والمستحبات " " والواجبات والمستحبات لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها إذ بهذا بعث الرسل وأنزلت الكتب وكل ما أمر الله به فهو صلاح وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع " " وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع وذم الفساد والمفسدين في غير موضع فحيث كانت مفسدة الأمر أو النهي "
الشيخ : بالله عيدها العبارة هاي كيف بغير موضع
القارئ : نعم يعني في موضع كثير في أكثر من موضع
الشيخ : أعد العبارة
القارئ : " وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع وذم الفساد والمفسدين في غير موضع " يعني في أكثر من موضع
الشيخ : آه ...
القارئ : " فحيث كانت مفسدة الأمر أو النهي أعظم من مصلحته لم يكن مما أمر الله به وإن كان قد تضمن ترك واجب أو فعل محرم إذا المؤمن عليه أن يتقي الله في عباده وليس عليه هداهم وحيث كانت مصلحة الأمر والنهي أعظم من مفسدته فهو مما أمر الله به ورسوله إذ الشرع جاء بجلب المصالح وتحصيلها ودفع المفاسد وتقليلها " ثم طبعا يضع إشارة ويعيد إلى مصادر الموافقات للشاطبي وقواعد الأحكام للعز ابن عبد السلام وإحياء علوم الدين للغزالي وإعلام الموقعين لابن القيم وغيرها
" فإذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات أو تزاحمت فإنه يجب ترجيح الراجح منها فإن الأمر والنهي وإن كان متضمنا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة فينظر للمعارض له فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأمورا به بل يكون محرما إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة فمتى قدر الإنسان على اتباع النصوص لم يعدل عنها وإلا اجتهد برأيه بمعرفة الأشباه والنظائر "
الشيخ : أكرمك الله
القارئ : " وقل أن تعوز النصوص من يكون خبيرا بها وبدلالتها على الأحكام وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر بحيث لا يفرقون بينهما بل إما أن يفعلوهما جميعا أو يتركوهما جميعا فإنه يلغى فإن كان المعروف أكثر أمر به وإن استلزم ما هو دونه من المنكر ولم ينه عن هذا المنكر المستلزم تخفيف ما هو أعظم منه من الطاعة وإن كان المنكر أعظم نهي عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه من الطاعة ولم يأمر بفعل هذه الطاعة المستلزمة لما هو أعظم منه "
الطالب : ...
القارئ : نعم " ولم يأمر " " وإن كان المنكر أعظم نهى عنه " أو " نهي عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه من الطاعة ولم يأمر بفعل هذه الطاعة المستلزمة لما هو أعظم منها من المنكر وإذا اشتبه الأمر استبان المؤمن حتى يتبين له الحق فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونية " ويقول " انظر الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية "
الشيخ : استبان حتى يتبين له ...
القارئ : " وإذا استوى الأمر استبان المؤمن "
الشيخ : تيقن حتى
الطالب : " استبان ": يعني بمعنى
طالب آخر : هذا الذي ذكره أدق يعني الشيخ ... توقف حتى يتبين له
الشيخ : بدل استبان توقف
الطالب : لأ هو " استبان " معناه يعني يبحث حتى يتبين معنى استبان يأتي من بيان
الشيخ : لأ هو هنا للاستغراق
الطالب : الاستغراق في البحث بس استبان المؤمن حتى يتبين له الحق استبان يعني يطلب البينات " فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونية " بعد أن يتبين مفهوم يعني من كلامه أنه يتوقف لا يستطيع أن
الشيخ : طيب إذن حط " أن يتوقف " ...
الطالب : طيب بكون معناه بس هو في كلامه استبان فيه شيء غير موضوع التوقف شيخنا هو البحث
الشيخ : التوقف فيه شيء ليس في " استبان "
الطالب : نعم
الشيخ : لكن الجملة اللي بعده بتبين معنى الاستبانة التي أنت تدندن حولها لكن لو قال " توقف " فكأنه يقول لا يقطع بالرأي ويتوقف حتى يتبين له
الطالب : نعم توقف واستبان يكون أفضل ...
القارئ : " فالتعارض إذن إما بين حسنتين لا يمكن الجمع بينهما فنقدم أحسنهما بتثبيت الإقراء وإما بين سيئتين لا يمكن دفعهما معا فتدفع أسوأهما باحتمال الأخرى وإما بين حسنة وسيئة لا يمكن التفريق بينهما وترك إحداهما مستلزم لترك الأخرى فينظر في الأرجح من مصلحة الحسنة أو مفسدة السيئة وباب التعارض واسع جدا ولا سيما في هذه الأزمنة التي نقصت فيها آثار الوحي وعظمت آثار الغربة وذهبت خلافة النبوة وهذا التعارض "
الشيخ : فنقصت أيش
القارئ : " نقصت فيها آثار الوحي "
الشيخ : آه
القارئ : " وعظمت فيها آثار الغربة وذهبت خلافة النبوة وهذا التعارض والاختلاط بين الحسنات والسيئات من أسباب الاختلاف العريض بين المسلمين فقوم ينظرون إلى الحسنات "
الطالب : خلافة النبوة ... ما جاء بعد النبوة ولا أيش
طالب آخر : لأ يعني الخلافة الراشدة ما في خلافة راشدة الآن
الشيخ : ما في خلافة
الطالب : يعني لا خلافة ولذلك
الشيخ : يعني كمان يكون خلافة غير راشدة
الطالب : ههههه
طالب آخر : إذا كان مثلا
الشيخ : العلة بالحديث
الطالب : فمناضاة من دول الخلافة خلافة النبوة خليفة رسول الله ... هكذا
القارئ : نعم يقول " وهذا التعارض والاختلاط بين الحسنات والسيئات من أسباب الاختلاف العريض بين المسلمين فقوم ينظرون إلى الحسنات ويرجحون تحصيلها وإن تضمنت سيئات عظيمة وقوم ينظرون إلى السيئات ويرجحون تركها وإن تضمن ترك حسنات عظيمة والمتوسطون من يقارنون بين مقدار المصلحة ومقدار المفسدة فينفذون ما غلب خيره وإن تضمن شرا ويدعون ما غلب شره وإن تضمن تفويت خير قليل وإذا التبس الأمر عليهم وقفوا حتى يستبينوا دون أن "
الشيخ : هاي وقفوا هلأ فطن
القارئ : " دون أن يلوموا غيرهم في هذه المواطن الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار النظار " وقال " انظر مجموع الفتاوى ولشيخ الإسلام رحمه الله فصول نفيسة في أبواب المصلحة والمفسدة وضوابطها وقواعدها وأمثلتها لا يتسع المقام لذكرها أو ذكر شيء منها فأحيل القارئ الحريص على الاستبصار إلى بعض مواضعها كما في الفتاوى فصل في تعارض الحسنات والسيئات وفيه أيضا الاقتصاد في الأعمال وأيضا فتوى مهمة جدا لتولي بعض الولايات التي فيها ظلم الناس والمتولي يستطيع تخفيف هذا الظلم وأيضا قواعد في الخلافة والملك وطاعة الولاة ونحو ذلك وانظر كلاما مفيدا يتعلق بالموضوع للإمام الغزالي في إحياء علوم الدين ولابن القيم الجوزية في إعلام الموقعين وفي مفتاح دار السعادة والداء والدواء وروضة المحبين " هيك يأتي الآن إلى الأخطاء " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة " نكمل أم ... لك كلام هنا
الشيخ : كيف
القارئ : نكمل الآن من الأخطاء الشائعة
الشيخ : أي لكن أنا عندي ملاحظة أيضا كنت أود بناءا على الخلاف الذي اشار إليه في آخر بحثه فقوم يرجحون المصلحة على المفسدة مع أن المفسدة غالبة على المصلحة والعكس ... كما أشار في آخر كلامه كنت أود أيضا أن يقال هنا وأن يشار إلى أن سبب هذا يعود إلى اختلاف المختلفين في المعرفة بالكتاب والسنة وفقههما وفقه الواقع الذي يجب أن يعرف جيدا حتى يتمكن من تمييز ما هو الأغلب آالخير أم الشر كنت أود أيضا أن يقرر هذه القضية لأنه كثير من الناس حتى المبتدئين لطلب العلم حتى الذين لا علم عندهم بقول لك يا أخي ها فيها مصلحة أو هاي فيها مفسدة ما في عنده هذا العلم الواسع أولا في الكتاب والسنة وفقههما فضلا أن يكون علما بواقع الأمة الإسلامية ومشاكلها الداخلية وجزاك الله خير
الطالب : ...
الشيخ : لعلكم تتحفوننا بشيء ...
الطالب : يعني بقول أنا بشوف من هذا الكلام اللي ذكره يعني ... يكون أوجز حتى لو أوجز فيه إن ... خيرا لأنه هو
طالب آخر : ...
الطالب : أدخل يعني كلام على كلام ... لو أوجز لكان أوضح في هذا الباب ...
طالب آخر : على كل حال يعني هذا قول
الطالب : ... هو حتى الآن يعني مثلا يتكلم يعني في المفاسد والمصالح أو المصالح أو المفاسد يعني هو لو أنه ضرب الأمثلة أيضا هو أخلاه من الأمثلة
طالب آخر : الآن سيأتي كلام بعض الشيء في الأخطاء الشائعة يحاول يعني
الطالب : لأنه الأمثلة في الحقيقة مهمة جدا يعني لا يكفي لأنه هذا كلام نظري ولا يعرف الأمثلة إلا طالب العلم أما المهم المثال
طالب آخر : الآن في الأخطاء هو قد يعالج بعض الشيء
القارئ : " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة وهذه القاعدة في موضوع تعارض المصالح والمفاسد يجهلها كثير من الناس "
الطالب : بعدين هو عفوا يعني هو هذه الإطالة ما بين بأنه هذا يدخل هذا الشرح اللي شرحه يعني تحت قوله عليه الصلاة والسلام ( الحلال بين والحرام بين ) يعني هذا الشرح والإطالة ... لأنه ذكر التوقف والشبهات وكذا إلى آخره على كل حال لعله يشير
السائل : شيخي بدي أستشير شيخنا بنقطة أنا طبعا ليس عندي مانع شيخنا دايما بحكي لك ما تكون آه شيخنا ما يكون متحمس زيادة
الشيخ : أظن في عندكن مزيتة ماكينة
الطالب : مزيتة مزيتة
الشيخ : مزيتة
كل ما طلب الشيخ حول الموضوع وإنما فيه يعني دندنة حول واجب الطائفة المنصورة الآن وكيف تفعل في هذه الأوقات التي ادلهمت فيها الخطوب وكيف يكون معالجتها للأمر هو يتكلم يعني في الفقرة السادسة وما بعدها حول هذا الموضوع يعني من وجهة نظره وكيف تعالج الطائفة المنصورة أمرها في هذا الواقع المر في واقع المسلمين
طالب آخر : على كل حال نحنا بلاش كما يقال يضيع الوقت أنا بعجل غدا في تنفيذ هذا الشيء وبعطيك تستمع إليه
الطالب : يعني قرأ أشياء مهمة حول صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وليس يعني هذا المهم في الدرجة الأولى وإنما لو يتكلم حول الصبر من هذه الفئات ... ثم حول تعارض المصلحة والمفسدة في هذا الباب هذا يعني يتكلم في كلام طيب أحب أن تسمعوه ونرى وجهة نظر الشيخ في الموضوع وكذلك حول الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة و المفسدة هذا كلام نود أن نسمع يعني رأي الشيخ فيه أيضا فإما أن نبدأ الكلام حول يعني صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وإما أن نبدأ في الكلام حول تعارض المصلحة والمفسدة فماذا ترون ؟
الشيخ : ...
الطالب : هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... لكن ...
طالب آخر : ...
طالب آخر : تعارض المفسدة والصلحة
طالب آخر : أو ممكن نجعل من صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر نقرأ صفة الصبر وإن كانت مفهومة
طالب آخر : هذي معروف ننتقل لهذيك أفضل
القارئ : طيب ماشي " تعارض المصلحة والمفسدة في هذا الباب " يقول " وهذا الموضوع في غاية الأهمية والفصول في الفقه يترتب عليه أخطاء في الفعل والكف كثيرة وذلك أن كثيرا من من الناس يملكون تمييز المصلحة الصريحة التي لا تكاد تشوبها مفسدة ولا يخالطها ضرر وترى كثيرا من الناس يتعذر أو يتعسر عليهم تمييز الراجح منها وفعل ما يقتضيه الشرع وكلما ازداد اختلاطهما وتقارب مقدارهما ازدادت صعوبة التمييز بينهما وفعل الأرجح منهما وإذا كان من الظاهر أنه كلما بعد عهد الناس بالرسالة ازدادت غربة الشرائع وازدادت المفاسد ظهور وازداد تشابك المصلحة بالمفسدة وصعوبة تحصيلها إلا بتحمل قدر من الضرر فإن هذا يؤكد أهمية فقه هذه المسألة ممن يتصدى للدعوة والاحتساب بالأمر والنهي في هذا العصر والقاعدة العامة في هذا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم المأمورات التي تعبدنا الله بفعلها والواجبات المستحبات لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها "
الشيخ : والواجبات أيش
القارئ : " والواجبات " نعم " التي تعبدنا الله بفعلها والواجبات المستحبات " هكذا " لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها " ... بقول " والواجبات والمستحبات " " والواجبات والمستحبات لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها إذ بهذا بعث الرسل وأنزلت الكتب وكل ما أمر الله به فهو صلاح وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع " " وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع وذم الفساد والمفسدين في غير موضع فحيث كانت مفسدة الأمر أو النهي "
الشيخ : بالله عيدها العبارة هاي كيف بغير موضع
القارئ : نعم يعني في موضع كثير في أكثر من موضع
الشيخ : أعد العبارة
القارئ : " وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع وذم الفساد والمفسدين في غير موضع " يعني في أكثر من موضع
الشيخ : آه ...
القارئ : " فحيث كانت مفسدة الأمر أو النهي أعظم من مصلحته لم يكن مما أمر الله به وإن كان قد تضمن ترك واجب أو فعل محرم إذا المؤمن عليه أن يتقي الله في عباده وليس عليه هداهم وحيث كانت مصلحة الأمر والنهي أعظم من مفسدته فهو مما أمر الله به ورسوله إذ الشرع جاء بجلب المصالح وتحصيلها ودفع المفاسد وتقليلها " ثم طبعا يضع إشارة ويعيد إلى مصادر الموافقات للشاطبي وقواعد الأحكام للعز ابن عبد السلام وإحياء علوم الدين للغزالي وإعلام الموقعين لابن القيم وغيرها
" فإذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات أو تزاحمت فإنه يجب ترجيح الراجح منها فإن الأمر والنهي وإن كان متضمنا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة فينظر للمعارض له فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأمورا به بل يكون محرما إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة فمتى قدر الإنسان على اتباع النصوص لم يعدل عنها وإلا اجتهد برأيه بمعرفة الأشباه والنظائر "
الشيخ : أكرمك الله
القارئ : " وقل أن تعوز النصوص من يكون خبيرا بها وبدلالتها على الأحكام وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر بحيث لا يفرقون بينهما بل إما أن يفعلوهما جميعا أو يتركوهما جميعا فإنه يلغى فإن كان المعروف أكثر أمر به وإن استلزم ما هو دونه من المنكر ولم ينه عن هذا المنكر المستلزم تخفيف ما هو أعظم منه من الطاعة وإن كان المنكر أعظم نهي عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه من الطاعة ولم يأمر بفعل هذه الطاعة المستلزمة لما هو أعظم منه "
الطالب : ...
القارئ : نعم " ولم يأمر " " وإن كان المنكر أعظم نهى عنه " أو " نهي عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه من الطاعة ولم يأمر بفعل هذه الطاعة المستلزمة لما هو أعظم منها من المنكر وإذا اشتبه الأمر استبان المؤمن حتى يتبين له الحق فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونية " ويقول " انظر الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية "
الشيخ : استبان حتى يتبين له ...
القارئ : " وإذا استوى الأمر استبان المؤمن "
الشيخ : تيقن حتى
الطالب : " استبان ": يعني بمعنى
طالب آخر : هذا الذي ذكره أدق يعني الشيخ ... توقف حتى يتبين له
الشيخ : بدل استبان توقف
الطالب : لأ هو " استبان " معناه يعني يبحث حتى يتبين معنى استبان يأتي من بيان
الشيخ : لأ هو هنا للاستغراق
الطالب : الاستغراق في البحث بس استبان المؤمن حتى يتبين له الحق استبان يعني يطلب البينات " فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونية " بعد أن يتبين مفهوم يعني من كلامه أنه يتوقف لا يستطيع أن
الشيخ : طيب إذن حط " أن يتوقف " ...
الطالب : طيب بكون معناه بس هو في كلامه استبان فيه شيء غير موضوع التوقف شيخنا هو البحث
الشيخ : التوقف فيه شيء ليس في " استبان "
الطالب : نعم
الشيخ : لكن الجملة اللي بعده بتبين معنى الاستبانة التي أنت تدندن حولها لكن لو قال " توقف " فكأنه يقول لا يقطع بالرأي ويتوقف حتى يتبين له
الطالب : نعم توقف واستبان يكون أفضل ...
القارئ : " فالتعارض إذن إما بين حسنتين لا يمكن الجمع بينهما فنقدم أحسنهما بتثبيت الإقراء وإما بين سيئتين لا يمكن دفعهما معا فتدفع أسوأهما باحتمال الأخرى وإما بين حسنة وسيئة لا يمكن التفريق بينهما وترك إحداهما مستلزم لترك الأخرى فينظر في الأرجح من مصلحة الحسنة أو مفسدة السيئة وباب التعارض واسع جدا ولا سيما في هذه الأزمنة التي نقصت فيها آثار الوحي وعظمت آثار الغربة وذهبت خلافة النبوة وهذا التعارض "
الشيخ : فنقصت أيش
القارئ : " نقصت فيها آثار الوحي "
الشيخ : آه
القارئ : " وعظمت فيها آثار الغربة وذهبت خلافة النبوة وهذا التعارض والاختلاط بين الحسنات والسيئات من أسباب الاختلاف العريض بين المسلمين فقوم ينظرون إلى الحسنات "
الطالب : خلافة النبوة ... ما جاء بعد النبوة ولا أيش
طالب آخر : لأ يعني الخلافة الراشدة ما في خلافة راشدة الآن
الشيخ : ما في خلافة
الطالب : يعني لا خلافة ولذلك
الشيخ : يعني كمان يكون خلافة غير راشدة
الطالب : ههههه
طالب آخر : إذا كان مثلا
الشيخ : العلة بالحديث
الطالب : فمناضاة من دول الخلافة خلافة النبوة خليفة رسول الله ... هكذا
القارئ : نعم يقول " وهذا التعارض والاختلاط بين الحسنات والسيئات من أسباب الاختلاف العريض بين المسلمين فقوم ينظرون إلى الحسنات ويرجحون تحصيلها وإن تضمنت سيئات عظيمة وقوم ينظرون إلى السيئات ويرجحون تركها وإن تضمن ترك حسنات عظيمة والمتوسطون من يقارنون بين مقدار المصلحة ومقدار المفسدة فينفذون ما غلب خيره وإن تضمن شرا ويدعون ما غلب شره وإن تضمن تفويت خير قليل وإذا التبس الأمر عليهم وقفوا حتى يستبينوا دون أن "
الشيخ : هاي وقفوا هلأ فطن
القارئ : " دون أن يلوموا غيرهم في هذه المواطن الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار النظار " وقال " انظر مجموع الفتاوى ولشيخ الإسلام رحمه الله فصول نفيسة في أبواب المصلحة والمفسدة وضوابطها وقواعدها وأمثلتها لا يتسع المقام لذكرها أو ذكر شيء منها فأحيل القارئ الحريص على الاستبصار إلى بعض مواضعها كما في الفتاوى فصل في تعارض الحسنات والسيئات وفيه أيضا الاقتصاد في الأعمال وأيضا فتوى مهمة جدا لتولي بعض الولايات التي فيها ظلم الناس والمتولي يستطيع تخفيف هذا الظلم وأيضا قواعد في الخلافة والملك وطاعة الولاة ونحو ذلك وانظر كلاما مفيدا يتعلق بالموضوع للإمام الغزالي في إحياء علوم الدين ولابن القيم الجوزية في إعلام الموقعين وفي مفتاح دار السعادة والداء والدواء وروضة المحبين " هيك يأتي الآن إلى الأخطاء " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة " نكمل أم ... لك كلام هنا
الشيخ : كيف
القارئ : نكمل الآن من الأخطاء الشائعة
الشيخ : أي لكن أنا عندي ملاحظة أيضا كنت أود بناءا على الخلاف الذي اشار إليه في آخر بحثه فقوم يرجحون المصلحة على المفسدة مع أن المفسدة غالبة على المصلحة والعكس ... كما أشار في آخر كلامه كنت أود أيضا أن يقال هنا وأن يشار إلى أن سبب هذا يعود إلى اختلاف المختلفين في المعرفة بالكتاب والسنة وفقههما وفقه الواقع الذي يجب أن يعرف جيدا حتى يتمكن من تمييز ما هو الأغلب آالخير أم الشر كنت أود أيضا أن يقرر هذه القضية لأنه كثير من الناس حتى المبتدئين لطلب العلم حتى الذين لا علم عندهم بقول لك يا أخي ها فيها مصلحة أو هاي فيها مفسدة ما في عنده هذا العلم الواسع أولا في الكتاب والسنة وفقههما فضلا أن يكون علما بواقع الأمة الإسلامية ومشاكلها الداخلية وجزاك الله خير
الطالب : ...
الشيخ : لعلكم تتحفوننا بشيء ...
الطالب : يعني بقول أنا بشوف من هذا الكلام اللي ذكره يعني ... يكون أوجز حتى لو أوجز فيه إن ... خيرا لأنه هو
طالب آخر : ...
الطالب : أدخل يعني كلام على كلام ... لو أوجز لكان أوضح في هذا الباب ...
طالب آخر : على كل حال يعني هذا قول
الطالب : ... هو حتى الآن يعني مثلا يتكلم يعني في المفاسد والمصالح أو المصالح أو المفاسد يعني هو لو أنه ضرب الأمثلة أيضا هو أخلاه من الأمثلة
طالب آخر : الآن سيأتي كلام بعض الشيء في الأخطاء الشائعة يحاول يعني
الطالب : لأنه الأمثلة في الحقيقة مهمة جدا يعني لا يكفي لأنه هذا كلام نظري ولا يعرف الأمثلة إلا طالب العلم أما المهم المثال
طالب آخر : الآن في الأخطاء هو قد يعالج بعض الشيء
القارئ : " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة وهذه القاعدة في موضوع تعارض المصالح والمفاسد يجهلها كثير من الناس "
الطالب : بعدين هو عفوا يعني هو هذه الإطالة ما بين بأنه هذا يدخل هذا الشرح اللي شرحه يعني تحت قوله عليه الصلاة والسلام ( الحلال بين والحرام بين ) يعني هذا الشرح والإطالة ... لأنه ذكر التوقف والشبهات وكذا إلى آخره على كل حال لعله يشير
السائل : شيخي بدي أستشير شيخنا بنقطة أنا طبعا ليس عندي مانع شيخنا دايما بحكي لك ما تكون آه شيخنا ما يكون متحمس زيادة
الشيخ : أظن في عندكن مزيتة ماكينة
الطالب : مزيتة مزيتة
الشيخ : مزيتة
5 - قراءة في كتاب لسلمان العودة في "فصل تعارض المصلحة والمفسدة "وتعليق الشيخ الألباني عليه. أستمع حفظ
الكلام حول سبب تأثير سلمان العودة وسفر الحوالي بالشباب المسلم
الطالب : ... جميع أهل الأرض ما قدم عليه ...
طالب آخر : هذا صحيح هذا صحيح لكن هو الرجل أن يلفت النظر حول قضية المنهج
طالب آخر : لا هو كمان
طالب آخر : آه هو هكذا
الطالب : ربما يتعرض إلى أذى يعني
طالب آخر : صدقت وهذا كلام شيخنا هذي نصيحة لشيخنا شيخنا أنا لما ذكرت لك أيش كانت نصيحتك ؟
الشيخ : أيوا
الطالب : نفس نصيحة شيخنا جزاك الله خير فذكر لي شيخنا
طالب آخر : ... هو يتكلم
طالب آخر : هذا كلام والله جميل يا شيخ لو سجل
طالب آخر : يكتب إن شاء الله
الشيخ : يلا هون انت أخرق ... سجل لأنه ما في منع
الطالب : مكتوبة هو شيخنا
الشيخ : ما في منع
الطالب : فأقول لا الحقيقة الذي أقوله أنا أن يعني العذر هو مش لا سفر ولا سلمان ولا ناصر هم اللي بقرروا الشباب يشتروا هذا الشريط بالعكس اللي خلا هذا الشريط يشترى ويضغط عليه وينشر أكثر من غيره هو هذا ... الشباب وبخاصة صار في يقظة كما قلنا بين الشباب الوارث هذا المنهج القديم اللي هو المنهج الفقهي للملتزم بحرفية النصوص المذهبية الموجودة في كتب الفقه الحنبلي
طالب آخر : وبحرفية النصوص الموجودة في كتب الفقه الحنبلي لكنهم يخرجون عن هذا الفقه الحنبلي متى أرادوا في المسائل العظام
الطالب : لا أتكلم أنا الآن أتكلم عن قصة الورث في الموضوع نفسه هذا فهذول الشباب
طالب آخر : أقول الموروث حينما يعني ... نعم
طالب آخر : أنا عرفت ماذا تريد ، أنا عارف ماذا تريد
طالب آخر : نعم
طالب آخر : أي نعم فالذي أقول أنه هنا عاد صار في أيضاً هؤلاء الشباب تغيروا تلقائيا والفضل ليس لهم ولا للمشايخ في هذا التغير الذي طرأ على هؤلاء الشباب الوارثين حرفية الفقه الحنبلي وإنما الفضل لله عز وجل لما قدر أن يكون في هذه البلاد أو بهذه الفتنة التي حدثت والتي عرفت بفتنة الخليج فعرفوا بأن قيامهم أو مكثهم إزاء هذا الفقه الذي ورثوه بنصوصه عن مشايخهم لم يعد هو المطلوب ولذاك كان لا بد أن يكون هناك شيء بديل لهذا الشيء الموروث ما وجدوا هذا البديل بسرعة آه وإنما وجدوه في هذه الثورة النفسية أو قل بهذه الوقفة التي وقفها سفر وأمثاله من فتنة الخليج ... فلم يكن عندهم الفقه الذي يحجزهم الفقه المنهجي الصحيح الذي يحجزهم عن تلقف المحاضرات السياسية والكلمات والخطب والخطب السياسية والكلمات المكتوبة في هذا الأمر ما كان عندهم الفقه الذي يحجزهم فلذلك ظل اتجاههم ماضيا نحو هذه القضية مربوطين مشدودين بها أو بسببها فالذي أقول أنا بأنه الآن دور القلة القليلة من الذين فهموا الدعوة على المنهج السلفي الصحيح بمقتضى عقيدة التوحيد الصحيحة دورهم الآن هو أكبر دور ويترتب عليه تخليص هؤلاء من التعلق بمثل هذا المنهج الذي أخذوه من التفجر النفسي اللي عندهم فلذلك أقول أنه واجب الدعاة الآن وواجبنا نحن نتصل بسفر نتصل بسلمان بناصر بهذه الثلة من طلبة العلم ومن العلماء أو الدعاة حتى يكون هناك تفهيم يعني مش نظري تفهيم عملي أيضا ولقاء لا يقتصر على المكاتبات البعيدة أو على الصدف أو على المناسبات وإنما ينبغي أن يكون هناك لقاء مرصود فأقول أنا بهذه المناسبة ما دام عندهم رغبة الإخوان في المجيء ولقاء شيخنا ونلتقيهم هنا في البلد أو نلتقيهم في أي مكان لكن هنا طبعاً ما دام شيخنا موجود فاللقاء لا بد أن يكون هنا فأقول لا بد من حضهم على العلم
الشيخ : المشكلة أن بعضهم لا يستطيع الخروج من ال...
الطالب : العودة
طالب آخر : آه ممنوعين
طالب آخر : سلمان يمنع وسفر أيضا يمنع حتى كان لسلمان في أظن محاضرة في دبي فمُنع من الحضور إليها المحاضرة كانت بعنوان أيش تذكر ؟ تغيير ماذا إنسان الإنسان نسيت يعني ذهب مني العنوان ... تحرير الإنسان
طالب آخر : هذي ألقاها
طالب آخر : نعم نعم هذي كان يجب أن يلقيها في دبي ولكن لم يلقها في دبي فألقاها في المملكة مُنع من إلقائها في دبي فألقاها في المملكة ... وكانت محاضرة طيبة
السائل : في نقطة شيخنا
الشيخ : نسجل بعدين
السائل : لا مانع
الطالب : تكميلا لكلام الأستاذ أبي مالك
الشيخ : ... كان سؤال
الطالب : أقول شيخنا تكميلا لكلام شيخنا أبي مالك حول ربط شيء من الواقع الذي نعانيه الآن بحرب الخليج أقول حقيقة هذا بحاجة إلى وقفة متأنية ربط هالتفاعل كله بعد حرب الخليج وهذا شيء واقعي لا أحد ينكره فكأن هذا يشعر أن الذي حدث هو ردة فعل وردود الفعل مهما ارتفعت فلا تبقى ومهما يعني علت حرارتها تسترجع كما كانت لأنها لم تبن على أساس منهجي وعلى قاعدة متينة مبنية على أسس علمية
طالب آخر : إذا كان الموضوع بالنسبة لسفر
طالب آخر : لا أنا ما أتكلم عن زيد وعمرو
الشيخ : خلصت
الطالب : أنا خلصت كلامي شيخ
طالب آخر : هذا صحيح هذا صحيح لكن هو الرجل أن يلفت النظر حول قضية المنهج
طالب آخر : لا هو كمان
طالب آخر : آه هو هكذا
الطالب : ربما يتعرض إلى أذى يعني
طالب آخر : صدقت وهذا كلام شيخنا هذي نصيحة لشيخنا شيخنا أنا لما ذكرت لك أيش كانت نصيحتك ؟
الشيخ : أيوا
الطالب : نفس نصيحة شيخنا جزاك الله خير فذكر لي شيخنا
طالب آخر : ... هو يتكلم
طالب آخر : هذا كلام والله جميل يا شيخ لو سجل
طالب آخر : يكتب إن شاء الله
الشيخ : يلا هون انت أخرق ... سجل لأنه ما في منع
الطالب : مكتوبة هو شيخنا
الشيخ : ما في منع
الطالب : فأقول لا الحقيقة الذي أقوله أنا أن يعني العذر هو مش لا سفر ولا سلمان ولا ناصر هم اللي بقرروا الشباب يشتروا هذا الشريط بالعكس اللي خلا هذا الشريط يشترى ويضغط عليه وينشر أكثر من غيره هو هذا ... الشباب وبخاصة صار في يقظة كما قلنا بين الشباب الوارث هذا المنهج القديم اللي هو المنهج الفقهي للملتزم بحرفية النصوص المذهبية الموجودة في كتب الفقه الحنبلي
طالب آخر : وبحرفية النصوص الموجودة في كتب الفقه الحنبلي لكنهم يخرجون عن هذا الفقه الحنبلي متى أرادوا في المسائل العظام
الطالب : لا أتكلم أنا الآن أتكلم عن قصة الورث في الموضوع نفسه هذا فهذول الشباب
طالب آخر : أقول الموروث حينما يعني ... نعم
طالب آخر : أنا عرفت ماذا تريد ، أنا عارف ماذا تريد
طالب آخر : نعم
طالب آخر : أي نعم فالذي أقول أنه هنا عاد صار في أيضاً هؤلاء الشباب تغيروا تلقائيا والفضل ليس لهم ولا للمشايخ في هذا التغير الذي طرأ على هؤلاء الشباب الوارثين حرفية الفقه الحنبلي وإنما الفضل لله عز وجل لما قدر أن يكون في هذه البلاد أو بهذه الفتنة التي حدثت والتي عرفت بفتنة الخليج فعرفوا بأن قيامهم أو مكثهم إزاء هذا الفقه الذي ورثوه بنصوصه عن مشايخهم لم يعد هو المطلوب ولذاك كان لا بد أن يكون هناك شيء بديل لهذا الشيء الموروث ما وجدوا هذا البديل بسرعة آه وإنما وجدوه في هذه الثورة النفسية أو قل بهذه الوقفة التي وقفها سفر وأمثاله من فتنة الخليج ... فلم يكن عندهم الفقه الذي يحجزهم الفقه المنهجي الصحيح الذي يحجزهم عن تلقف المحاضرات السياسية والكلمات والخطب والخطب السياسية والكلمات المكتوبة في هذا الأمر ما كان عندهم الفقه الذي يحجزهم فلذلك ظل اتجاههم ماضيا نحو هذه القضية مربوطين مشدودين بها أو بسببها فالذي أقول أنا بأنه الآن دور القلة القليلة من الذين فهموا الدعوة على المنهج السلفي الصحيح بمقتضى عقيدة التوحيد الصحيحة دورهم الآن هو أكبر دور ويترتب عليه تخليص هؤلاء من التعلق بمثل هذا المنهج الذي أخذوه من التفجر النفسي اللي عندهم فلذلك أقول أنه واجب الدعاة الآن وواجبنا نحن نتصل بسفر نتصل بسلمان بناصر بهذه الثلة من طلبة العلم ومن العلماء أو الدعاة حتى يكون هناك تفهيم يعني مش نظري تفهيم عملي أيضا ولقاء لا يقتصر على المكاتبات البعيدة أو على الصدف أو على المناسبات وإنما ينبغي أن يكون هناك لقاء مرصود فأقول أنا بهذه المناسبة ما دام عندهم رغبة الإخوان في المجيء ولقاء شيخنا ونلتقيهم هنا في البلد أو نلتقيهم في أي مكان لكن هنا طبعاً ما دام شيخنا موجود فاللقاء لا بد أن يكون هنا فأقول لا بد من حضهم على العلم
الشيخ : المشكلة أن بعضهم لا يستطيع الخروج من ال...
الطالب : العودة
طالب آخر : آه ممنوعين
طالب آخر : سلمان يمنع وسفر أيضا يمنع حتى كان لسلمان في أظن محاضرة في دبي فمُنع من الحضور إليها المحاضرة كانت بعنوان أيش تذكر ؟ تغيير ماذا إنسان الإنسان نسيت يعني ذهب مني العنوان ... تحرير الإنسان
طالب آخر : هذي ألقاها
طالب آخر : نعم نعم هذي كان يجب أن يلقيها في دبي ولكن لم يلقها في دبي فألقاها في المملكة مُنع من إلقائها في دبي فألقاها في المملكة ... وكانت محاضرة طيبة
السائل : في نقطة شيخنا
الشيخ : نسجل بعدين
السائل : لا مانع
الطالب : تكميلا لكلام الأستاذ أبي مالك
الشيخ : ... كان سؤال
الطالب : أقول شيخنا تكميلا لكلام شيخنا أبي مالك حول ربط شيء من الواقع الذي نعانيه الآن بحرب الخليج أقول حقيقة هذا بحاجة إلى وقفة متأنية ربط هالتفاعل كله بعد حرب الخليج وهذا شيء واقعي لا أحد ينكره فكأن هذا يشعر أن الذي حدث هو ردة فعل وردود الفعل مهما ارتفعت فلا تبقى ومهما يعني علت حرارتها تسترجع كما كانت لأنها لم تبن على أساس منهجي وعلى قاعدة متينة مبنية على أسس علمية
طالب آخر : إذا كان الموضوع بالنسبة لسفر
طالب آخر : لا أنا ما أتكلم عن زيد وعمرو
الشيخ : خلصت
الطالب : أنا خلصت كلامي شيخ
الكلام عن قصور بعض المشايخ في فهمهم لواقع العالم الإسلامي
الطالب : يعني هو يلاحظ أن هناك إفراطا وتفريطاً قد يكون من الناس الذين درسوا وتربوا على المشايخ هنا يشتغلون في دقائق وفي الفروع الفقهية فقط وهم متغافلون كل الغفلة عن الأحداث التي تدور حولهم وعن واقعهم وعن مشاكل الأمة اليومية ومشاكل الناس لكن هؤلاء الشباب ليسوا مثل أولئك ليس يعني موضوعهم ليس الآن هم توجهوا هذه الوجهة وتفقهوا في واقع الأمر من الآن بل هم من قبل تشعر أنهم يرصدون وينظرون إلى واقع الأمة وينظرون إلى يعني كيف تسير سفينة الحياة في واقعنا وواقع الحكام وبعدهم عن شرع الله تبارك وتعالى حتى في بلادهم ولذلك يعني تجدهم يلجأون إلى محاضرات فيها نوع من الإقصاء ومراقبة أشياء تأخذ تشمل الواقع الذي يعيشونه فهم من أجل ذلك الآن أصبحت الهجمة عليهم من كثير من المشايخ من هناك لأنهم لا يريدون هذا الخط وتنبيه الناس إلى شؤونهم وأحوالهم وواقعهم لينتقل المسلمون من هذا النوم وهذا الذل وهذا الهوان الذي هم فيه إلى أن يتسلموا قيادة العالم ومسؤولية حمل يعني راية الإسلام
طالب آخر : المشكلة أهم من هذا المشكلة أن هؤلاء المشايخ العلماء اللي هم على الخط الفقهي المتعصب نقول هم بدأوا يحسون بأنه كما يقال البساط ...
طالب آخر : يسحب من تحت أرجلهم نعم
طالب آخر : فلذلك لما بذكرنا هذه الحال كثير من الناس لما بتفقد زعامتها بتفقد أنهم لا يريدون يعني يتحول هذا إلى رفض الخير والرغبة فيه أيضا عندهم
طالب آخر : مما تكلم ناصر العمر أذكر في ... أنه يعني يقول بأن الناس يشتغلون في قضايا وهم يجهلون أشياء كبيرة تكون حولهم فيذهب إليه يقول له بأن الشرك ينتشر في السعودية وبين طلاب الجامعة الإلحاد والكفر ... هناك ما هو أعظم قال ماذا قال ألا تعلم أنهم يتتنون يتتنون فإذن هو اعتبر الدخان والتتن أخطر من تخطف هؤلاء الذين يقعون في الإلحاد فإذن في مسألة عقائدية حتى في العقيدة فهم غافلون عما يجري حولهم يستبشع التتن والدخان وهو لا يعلم أن الشباب قد وقعوا في الإلحاد
طالب آخر : هم يعبثون في شيء على حساب أشياء
طالب آخر : نعم
طالب آخر : على حساب أشياء كثيرة
طالب آخر : لا هو ...
طالب آخر : ...
طالب آخر : ... على المشايخ ...
الشيخ : ...
الطالب : من هنا ... موضوع فقه الواقع وفقه الواقع
طالب آخر : هجوم ما إله مبرر والله
طالب آخر : نعم
طالب آخر : قرأت في
طالب آخر : هجمة ما إلها داعي وأخونا علي هو كان في المدينة وقع تحت وقعة تحت ضغط الشيخ ربيع والجماعة هؤلاء
طالب آخر : أي نعم
طالب آخر : وفي كلماته بعض قسوة على الآخرين فـ
طالب آخر : ...
طالب آخر : والله يا شيخ إني الأخ علي الآن بيجي أنا نصحته هو يرفض لأنه ربيع اتصل فيه أمامي الأخ علي نصحته عدة مرات آخر مرة خاصة بعد الكتاب قلت له ما كان ينبغي أنه تقول هاي لأنه هجمة على هؤلاء الشباب هجمة مسعورة دون أدنى مبرر
طالب آخر : أنا لما قرأت رسالة الأخ علي شعرت أنه وقع تحت تأثير مشايخ المدينة
طالب آخر : صوروا له يعني
طالب آخر : طبعا هذا شغله غير موافق للحقيقة معليش ، أما قد يعني كل واحد بشعر بشيء لكن هذا الشعور قد يكون موافق للحقيقة أو غير موافق هذا شيء غير موافق للحقيقة والشعور لك أن تشعر كما تشاء
طالب آخر : معليش أنا على كل حال في بعض الكلمات قاسية ... دندن فيها طول بالك شيخ
طالب آخر : يا أخي يعني أنت هذا رأيك
الطالب : ... صحيح
طالب آخر : وهذا طبعا ربما تكون يعني هذا رأينا كذلك لكن جاء في الوقت الذي كان يرفض فيه هذا الرأي ويتبنى ذلك الرأي الآخر
الطالب : نعم نعم فهمت عليك تماما
طالب آخر : لا أيضا في ناحية مهمة جدا هو قد يعني باعتبار أنهم أولئك المشايخ هناك هم الذين يقولون عن أنفسهم أنهم حملة راية الدعوة السلفية وهم أصلا لا يعتبرون غيرهم أنه يحمل الدعوة السلفية ولذلك قد يفهم بعض الناس أن المعني بذلك يعني يشمل يشمل من كان في غير تلك البلاد أنه يشملهم هذا الكلام في موضوع الواقع
الشيخ : أي كلام
الطالب : حول ما تقدم فيه حول الواقع الذي يعني
طالب آخر : المشايخ ...
طالب آخر : أي يعني الذي تكلم في رسالة فقه والواقع والكلام حول ما كان ... أكثر مما يتعلق بالدعوة مثلا في غير بلادهم لأنه هناك في شكوى كثيرة فعلا من غفلة يعني طلاب العلم من فهم الواقع الذي يعيشون فيه
طالب آخر : أنت بتعرف مثل إخواننا هناك إذا قلت لهم ذلك مثل الذين ينتسبون أو ينسبون أنفسهم إلى الأشراف تمام فهم بعتبروا الشرف أو النسبة إلى يعني مثلا الهاشميين أو الحسن والحسين أو كذا أنه هذه النسبة قاصرة عليهم نسبة دموية عرقية ونسبة دينية
طالب آخر : تحدث بعضهم
طالب آخر : هذا رغم أي نعم البعد الذي قد يكون عند الكثيرين منهم عن الدين نفسه ولا يرون للآخرين وزن هذا الحق الذي
طالب آخر : لا قد فضلنا الله عليكم يعني انظر حدث
طالب آخر : إخواننا هناك أيضا يعني الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه وجد في تلك البلاد فاعتقدوا بأن هذا الحق ليس لسواهم على الإطلاق وأنه ما في واحد ينبغي أن يزاحمهم لا برتبته ولا برأسه ولا بعقله ولا بقوله
طالب آخر : ...
طالب آخر : ولا ايش شيخنا؟
الشيخ : وهو كذلك
الطالب : حدثني بعضهم
الشيخ : أنت تذكرني تذكرني بكلمة لأحد الأساتذة أو المعلمين الذين كانوا في الجامعة الإسلامية في القسم الثانوي اسمه الشيخ عبد الله نسيت عبد الله ايش هو كان من عادة أن أعرج من الجامعة من سيارتي أمر على الإدارة لعله في بعض الأساتذة ينتظرون عودة سيارة الجامعة الخاصة بالأساتذة كانوا ... بها إلى المدينة فكنت أنا أقوم بمثل هذا الواجب من التعاون يعني فأمر على الإدارة فركب بعضهم وكان في بعض الأحيان حتى الشيخ ابن باز المهم هذا الشيخ عبد الله ركب بسيارتي وما تحدث ... بقول هنا الشاهد بقول كنا نظن أن التوحيد مش معروف إلا في بلادنا ما في علماء يعرفون التوحيد مثل علمائنا واذا الأمر خطأ
الطالب : نعم
الشيخ : ... يعني فهذه مصيبة يعني مصيبة وهذا دليل أنه معلوماتهم بالواقع الإسلامي ما هو يعني صحيح وسليم دائرته ضيقة جدا
طالب آخر : المشكلة أهم من هذا المشكلة أن هؤلاء المشايخ العلماء اللي هم على الخط الفقهي المتعصب نقول هم بدأوا يحسون بأنه كما يقال البساط ...
طالب آخر : يسحب من تحت أرجلهم نعم
طالب آخر : فلذلك لما بذكرنا هذه الحال كثير من الناس لما بتفقد زعامتها بتفقد أنهم لا يريدون يعني يتحول هذا إلى رفض الخير والرغبة فيه أيضا عندهم
طالب آخر : مما تكلم ناصر العمر أذكر في ... أنه يعني يقول بأن الناس يشتغلون في قضايا وهم يجهلون أشياء كبيرة تكون حولهم فيذهب إليه يقول له بأن الشرك ينتشر في السعودية وبين طلاب الجامعة الإلحاد والكفر ... هناك ما هو أعظم قال ماذا قال ألا تعلم أنهم يتتنون يتتنون فإذن هو اعتبر الدخان والتتن أخطر من تخطف هؤلاء الذين يقعون في الإلحاد فإذن في مسألة عقائدية حتى في العقيدة فهم غافلون عما يجري حولهم يستبشع التتن والدخان وهو لا يعلم أن الشباب قد وقعوا في الإلحاد
طالب آخر : هم يعبثون في شيء على حساب أشياء
طالب آخر : نعم
طالب آخر : على حساب أشياء كثيرة
طالب آخر : لا هو ...
طالب آخر : ...
طالب آخر : ... على المشايخ ...
الشيخ : ...
الطالب : من هنا ... موضوع فقه الواقع وفقه الواقع
طالب آخر : هجوم ما إله مبرر والله
طالب آخر : نعم
طالب آخر : قرأت في
طالب آخر : هجمة ما إلها داعي وأخونا علي هو كان في المدينة وقع تحت وقعة تحت ضغط الشيخ ربيع والجماعة هؤلاء
طالب آخر : أي نعم
طالب آخر : وفي كلماته بعض قسوة على الآخرين فـ
طالب آخر : ...
طالب آخر : والله يا شيخ إني الأخ علي الآن بيجي أنا نصحته هو يرفض لأنه ربيع اتصل فيه أمامي الأخ علي نصحته عدة مرات آخر مرة خاصة بعد الكتاب قلت له ما كان ينبغي أنه تقول هاي لأنه هجمة على هؤلاء الشباب هجمة مسعورة دون أدنى مبرر
طالب آخر : أنا لما قرأت رسالة الأخ علي شعرت أنه وقع تحت تأثير مشايخ المدينة
طالب آخر : صوروا له يعني
طالب آخر : طبعا هذا شغله غير موافق للحقيقة معليش ، أما قد يعني كل واحد بشعر بشيء لكن هذا الشعور قد يكون موافق للحقيقة أو غير موافق هذا شيء غير موافق للحقيقة والشعور لك أن تشعر كما تشاء
طالب آخر : معليش أنا على كل حال في بعض الكلمات قاسية ... دندن فيها طول بالك شيخ
طالب آخر : يا أخي يعني أنت هذا رأيك
الطالب : ... صحيح
طالب آخر : وهذا طبعا ربما تكون يعني هذا رأينا كذلك لكن جاء في الوقت الذي كان يرفض فيه هذا الرأي ويتبنى ذلك الرأي الآخر
الطالب : نعم نعم فهمت عليك تماما
طالب آخر : لا أيضا في ناحية مهمة جدا هو قد يعني باعتبار أنهم أولئك المشايخ هناك هم الذين يقولون عن أنفسهم أنهم حملة راية الدعوة السلفية وهم أصلا لا يعتبرون غيرهم أنه يحمل الدعوة السلفية ولذلك قد يفهم بعض الناس أن المعني بذلك يعني يشمل يشمل من كان في غير تلك البلاد أنه يشملهم هذا الكلام في موضوع الواقع
الشيخ : أي كلام
الطالب : حول ما تقدم فيه حول الواقع الذي يعني
طالب آخر : المشايخ ...
طالب آخر : أي يعني الذي تكلم في رسالة فقه والواقع والكلام حول ما كان ... أكثر مما يتعلق بالدعوة مثلا في غير بلادهم لأنه هناك في شكوى كثيرة فعلا من غفلة يعني طلاب العلم من فهم الواقع الذي يعيشون فيه
طالب آخر : أنت بتعرف مثل إخواننا هناك إذا قلت لهم ذلك مثل الذين ينتسبون أو ينسبون أنفسهم إلى الأشراف تمام فهم بعتبروا الشرف أو النسبة إلى يعني مثلا الهاشميين أو الحسن والحسين أو كذا أنه هذه النسبة قاصرة عليهم نسبة دموية عرقية ونسبة دينية
طالب آخر : تحدث بعضهم
طالب آخر : هذا رغم أي نعم البعد الذي قد يكون عند الكثيرين منهم عن الدين نفسه ولا يرون للآخرين وزن هذا الحق الذي
طالب آخر : لا قد فضلنا الله عليكم يعني انظر حدث
طالب آخر : إخواننا هناك أيضا يعني الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه وجد في تلك البلاد فاعتقدوا بأن هذا الحق ليس لسواهم على الإطلاق وأنه ما في واحد ينبغي أن يزاحمهم لا برتبته ولا برأسه ولا بعقله ولا بقوله
طالب آخر : ...
طالب آخر : ولا ايش شيخنا؟
الشيخ : وهو كذلك
الطالب : حدثني بعضهم
الشيخ : أنت تذكرني تذكرني بكلمة لأحد الأساتذة أو المعلمين الذين كانوا في الجامعة الإسلامية في القسم الثانوي اسمه الشيخ عبد الله نسيت عبد الله ايش هو كان من عادة أن أعرج من الجامعة من سيارتي أمر على الإدارة لعله في بعض الأساتذة ينتظرون عودة سيارة الجامعة الخاصة بالأساتذة كانوا ... بها إلى المدينة فكنت أنا أقوم بمثل هذا الواجب من التعاون يعني فأمر على الإدارة فركب بعضهم وكان في بعض الأحيان حتى الشيخ ابن باز المهم هذا الشيخ عبد الله ركب بسيارتي وما تحدث ... بقول هنا الشاهد بقول كنا نظن أن التوحيد مش معروف إلا في بلادنا ما في علماء يعرفون التوحيد مثل علمائنا واذا الأمر خطأ
الطالب : نعم
الشيخ : ... يعني فهذه مصيبة يعني مصيبة وهذا دليل أنه معلوماتهم بالواقع الإسلامي ما هو يعني صحيح وسليم دائرته ضيقة جدا
اضيفت في - 2019-07-12