فتاوى عبر الهاتف والسيارة-011
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
الكلام على عادات لبعض السعوديين
شقرة : ... كنا نجد هذا التعصب الذي كان عندهم قديما هكذا ... .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم . طيب ماذا أردت ... ؟
شقرة : يعني أقول أنهم هم يرون لأنفسهم فضل على غيرهم ويعني لا يشعرون بأي غضاضة أن في ذلك أي حرج في نفوسهم أنهم يعني هم حراس فقط على يعني دين الله وعلى شرع الله وهم يمتازون في كل شيء حتى بعض المدرسين يقول هناك هو زوجته .
الشيخ : ... .
شقرة : في تحفيظ القرآن ... جوازات ... يقول أنا ما أريد يعني جواز زوجتي يكون هل تريد أنت يعني أن يكون جواز سفر زوجتك مع أحد يمكن يقع في يد أحد ينظر إلى صورتها وكذا يعني نحن قد فضلنا الله عليكم نحن قد فضلنا الله يعني ينظر أن العمل مثل هذا يعني من باب تفضيل الله عليهم لأنه يقتضي الجواز ويحتفظ به أن هذا أمر سائغ له وليس لغيره أن يكون .
الطالب : كل الخليج ...
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم . طيب ماذا أردت ... ؟
شقرة : يعني أقول أنهم هم يرون لأنفسهم فضل على غيرهم ويعني لا يشعرون بأي غضاضة أن في ذلك أي حرج في نفوسهم أنهم يعني هم حراس فقط على يعني دين الله وعلى شرع الله وهم يمتازون في كل شيء حتى بعض المدرسين يقول هناك هو زوجته .
الشيخ : ... .
شقرة : في تحفيظ القرآن ... جوازات ... يقول أنا ما أريد يعني جواز زوجتي يكون هل تريد أنت يعني أن يكون جواز سفر زوجتك مع أحد يمكن يقع في يد أحد ينظر إلى صورتها وكذا يعني نحن قد فضلنا الله عليكم نحن قد فضلنا الله يعني ينظر أن العمل مثل هذا يعني من باب تفضيل الله عليهم لأنه يقتضي الجواز ويحتفظ به أن هذا أمر سائغ له وليس لغيره أن يكون .
الطالب : كل الخليج ...
تعليق الشيخ على قول من يقول إن الداعية إلى الله يجب عليه أن يغشى مواضع المنكر ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
االطالب : " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة وهذه القاعدة في موضوع تعارض المصالح والمفاسد يجهلها كثير من الناس فيقعون في أخطاء كبيرة وربما لاموا غيرهم على فعل الأحسن والأكمل وحملوه على فعل الأقل لضعف نظرهم أو لإيثارهم ما يظنونه السلامة والورع لضعف فكرهم وإلا فالورع ليس في ترك المشتبه بالمحرم أو بالمكروه فحسب بل من الورع فعل المشتبه بالمستحب أو بالواجب أيضا .
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض المتدينة والمتفقهة في زماننا ما يلي :
أولا : أن يدعوهم إيثار السلامة في أنفسهم والخوف من الفتنة إلى اعتزال مواطن المنكرات والبعد عنها مع قدرته على غشيانها والإنكار على أصحابها والتغيير بهما إما باليد وإما اللسان وذلك خوفا على أنفسهم من هذه المنكرات أن يصل إليهم شيء من رذاذها وغبارها أو يصل إلى قلوبهم شيء من ظلمتها وسوادها والواقع أن أقوى الناس يقينا وأمثلهم دينا وأوسعهم دينا وأشدهم ثباتا إذا اشتغل بالدعوة إلى الله في أوساط المشركين وأهل الكتاب أو الفساق وأهل البدعة أو نحوهم قد لا يشعر بالروح والسعادة القلبية ولذاذة الإيمان التي يشعر بها غيره من المقيمين بين ظهراني أهل الخير والفقه والعبادة ومع ذلك فقد يكون ما يقوم به من العمل والدعوة أفضل بمراحل مما يقومون هم به وقد يكون له من الفضل والخير ما ليس لهؤلاء وتحمل ضرر يسير من أجل تحصيل مصلحة أعظم أمر مطلوب شرعا وعقلا وما يفقده المرء المشتغل بالنهي عن المنكر من راحة القلب وانبساطه لكثرة رؤيته للمنكرات وضيقه وتبرمه بها ثم تأثر القلب بذلك وضعف إشراقه يعد أمرا يسيرا بالقياس إلى ما يقابله من المصلحة العظيمة التي هي هداية الناس وإقامة الحجة عليهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتحمل فروض الكفاية عن الغير بل قد تكون هذه الأمور من فروض الأعيان عليه بالتفصيل السابق وكذلك ما يخاف على نفسه " .
الشيخ : هل هذه هل يفهم من هذا الكلام أنه يجوز للداعية المسلم أن يحرف نفسه في سبيل أن ينقذ غيره ؟
الطالب : لا هو لا يرى ذلك يأتي الكلام مفصلا .
الشيخ : كيف نفهم هذا الكلام ؟
السائل : يأتي كلام له له لاحق يمكن .
الشيخ : طيب .
الطالب : وكذلك ما يخافه على نفسه من منازعتها له إلى المنكرات .
شقرة : ... لأنه كان ينبغي إذا أراد أن يتطرق إلى هذه المسألة ويتبناها أن يفرق بين أمرين يعني هل إذا كان الداعية صحيح يستطيع أن يغير مسألة منكرة هل له أن يبتغي مكان من الأمكنة الموبوءة بالمنكرات والفواحش والتي يدور فيها أو يسعى فيها اجتثاث المنكر بقوة ونشاط في سبيل أن يأمر وهذا طبعا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ما يترتب عليه تحقق مصلحة يسيرة ربما يتحقق على مفسدة وهو لا يدري نعم وهذه المفسدة قد تلحقه هو فتعيقه وتمنعه من مواصلة السعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغشيه ... في هذه الدعوة .
الطالب : هو الآن يتكلم حول موضوع إنه طرق صورة التغيير .
شقرة : يعني كان ينبغي أن يفرق بين أمر وأمر مثلا الأمر المتفق عليه يجب .
الطالب : يجب إتمام الفصل في موضوع الأخطاء وبعد ذلك ننظر ما الذي هو قدم وأخر وما الذي قصر فيه حتى نستطيع أن نستكمل البحث حوله أما في هذه الجملة ما نستطيع أن نحكم عليه بها .
شقرة : ماشي ماشي .
الطالب : يقول : " وكذلك ما يخافه على نفسه من منازعتها له إلى المنكرات ودعوته إليها مع ما يقابل ذلك من الإيمان والخوف من الله أما من يرى في نفسه ميلا صريحا إلى هذه المنكرات وخاصة المنكرات المتعلقة بالشهوات كالسفور والتبرج والاختلاط ونحوها ويجد من نفسه الهم القوي بذلك فهذا حري به البعد عنها طلبا لنجاة نفسه منها
وهذا الباب يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا وكثير ممن يغلب عليهم الصلاح والورع يؤثرون سلامة أنفسهم وينسون أن السلامة تكون أيضا بالقيام على أهل المنكرات ومضايقتهم وردعهم فالواجب على طلبة العلم والدعاة والمتفقهين القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل صعيد " .
الشيخ : العبارة هاي ألا تعني تأكيد ما فهمته آنفا أنه لا بأس للإنسان يهلك نفسه في سبيل إنقاذ غيره؟ .
الطالب : لا يعني حاطط نفسه ... في منكر .
الشيخ : خلينا أعد علينا النقل جملة أهل الورع اللي حكى عنهم شو قال ؟
الطالب : قال : " وهذا الباب يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا "
الشيخ : طيب
الطالب : " وكثيرا ممن يغلب عليهم الصلاح والورع يؤثرون سلامة أنفسهم " .
الشيخ : شو نصب كثيرا هذه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : كثيرا شو اللي نصبها ؟
الطالب : كثير نعم تفاوتا كبيرا " تفاوتا كبيرا وكثير ممن يغلب عليهم الصلاح والورع "
الشيخ : طيب
الطالب : " يؤثرون سلامة أنفسهم وينسون " .
الشيخ : وينسون قف هنا هذا نقد وإلا ليس نقدا ؟
الطالب : نقد .
الشيخ : إذن اللي ينقد ... مشان القيام بذاك الواجب .
الطالب : هو قال أول اللي يغلب عليه يخاف على نفسه خوفا بحيث أنه يشعر .
الشيخ : هو نعم عم يتكلم على هؤلاء وينسون فهو لا يريد أن يكون أمثال هؤلاء .
الطالب : الآن فيه أمور فيه أشياء متوهمة فيه أشياء غلبة ظن فالذي يكون عليه غلبة ظن هذا عليه أن يبتعد أما في أشياء تكون وهم.
الشيخ : عن أي قسم يتكلم ؟
الطالب : عن أهل الورع .
الشيخ : أنت عم تقول فيه قسمين أنو قسم يتكلم هون ؟
الطالب : هو على كل حال أهل الورع أيضا قسمان قسم منهم يكون فيه ضعف وقسم يكون فيه قوة .
الشيخ : ... بارك الله فيك أي قسم هو يعني ؟
الطالب : هو قدر .
الشيخ : جاوب أنت بس فكر في السؤال وأجب عنه هل يعني قسما من القسمين أنت هلا .
الطالب : يعني كثير من أهل الورع ممن فيهم قوة هم ينسون .
الشيخ : وين ...؟ وين هذا الكلام المنفي ؟
الطالب : لأنه تكلم في الأول عن الفئة الأولى أما من يرى في نفسه ميلا صريحا إلى هذه المنكرات .
الشيخ : يرى في نفسه ميلا صريحا
الطالب : نعم
الشيخ : هذا معنى فيه قوة ؟
الطالب : لا ضعف هذا قليل ما يلقي بنفسه .
الشيخ : يا أخي طول بالك هذا الجنس فيه قوة ؟
الطالب : فيه ضعف .
الشيخ : ماذا يقول في حقه ؟
الطالب : " في حقه هذا حري به البعد عنها طلبا لنجاة نفسه " هذا بعدها يا أستاذي أما هذا الذي هو من النوع الضعيف قال هذا يبعد ليس له مجال فهذا هذا حري به البعد عنها طلبا لنجاة نفسه منها .
الشيخ : طيب .
الطالب : " وهذا الباب يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا وكثير ممن يغلب عليهم الصلاح والورع يؤثرون سلامة أنفسهم وينسون أن السلامة تكون أيضا بالقيام على أهل المنكرات ومضايقتهم وردعهم " .
الشيخ : هوني بقى ويؤثرون سلامة أنفسهم .
الطالب : نعم مع قدرتهم على الأمر والنهي .
الشيخ : منين هذا ؟
الطالب : هذا من فحوى كلامه لأنه بيجي بعده كلام آخر أنا قرأت قبل ففهمت المضمون كله .
الشيخ : طيب ما هو الكلام الآخر ؟
الطالب : عم يقول : " فالواجب على طلبة العلم والدعاة والمتفقهين القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل صعيد والإنكار على أصحاب الانحرافات الفكرية .. " .
الشيخ : يا دكتور سعيد يرد عليها ما قاله الأستاذ وإلا لا ؟
الطالب : لا يأتي كلام بعد ذلك يفصل فيه .
شقرة : شيخنا ... القراءة ... أخشى أن يقول ولامقول .
الشيخ : هههه .
الحلبي : لكن بصورة أنعم وألين آه شيخنا شفت كتابه * كيف نتعامل مع السنة النبوية * للقرضاوي نفس كلام الغزالي في السنة النبوية بس بأسلوب ... هذاك عنده جرأة على الرد هذا بيقول نتوقف شو الفرق ؟ يقول نتوقف في هذا الحديث .
الشيخ : هو في واقعه لا يتوقف .
الحلبي : نعم صحيح بس هذا من باب ... . لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : لكن الغزالي ... .
شقرة : ... اسمها ... .
السائل : بنت عمر يعني .
شقرة : ... .
الطالب : لو فعل ما فعل فجاءت راغمة وكان ذلك سببا في إيمانها وفي هدايتها هي و... الهداية
شقرة : ... كان قومها ... فهل هذا من ديننا ؟
الطالب : يا سيدي القرآن ... . يمكن يكون من باب شرع من كان قبلنا أو من باب ... .
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض المتدينة والمتفقهة في زماننا ما يلي :
أولا : أن يدعوهم إيثار السلامة في أنفسهم والخوف من الفتنة إلى اعتزال مواطن المنكرات والبعد عنها مع قدرته على غشيانها والإنكار على أصحابها والتغيير بهما إما باليد وإما اللسان وذلك خوفا على أنفسهم من هذه المنكرات أن يصل إليهم شيء من رذاذها وغبارها أو يصل إلى قلوبهم شيء من ظلمتها وسوادها والواقع أن أقوى الناس يقينا وأمثلهم دينا وأوسعهم دينا وأشدهم ثباتا إذا اشتغل بالدعوة إلى الله في أوساط المشركين وأهل الكتاب أو الفساق وأهل البدعة أو نحوهم قد لا يشعر بالروح والسعادة القلبية ولذاذة الإيمان التي يشعر بها غيره من المقيمين بين ظهراني أهل الخير والفقه والعبادة ومع ذلك فقد يكون ما يقوم به من العمل والدعوة أفضل بمراحل مما يقومون هم به وقد يكون له من الفضل والخير ما ليس لهؤلاء وتحمل ضرر يسير من أجل تحصيل مصلحة أعظم أمر مطلوب شرعا وعقلا وما يفقده المرء المشتغل بالنهي عن المنكر من راحة القلب وانبساطه لكثرة رؤيته للمنكرات وضيقه وتبرمه بها ثم تأثر القلب بذلك وضعف إشراقه يعد أمرا يسيرا بالقياس إلى ما يقابله من المصلحة العظيمة التي هي هداية الناس وإقامة الحجة عليهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتحمل فروض الكفاية عن الغير بل قد تكون هذه الأمور من فروض الأعيان عليه بالتفصيل السابق وكذلك ما يخاف على نفسه " .
الشيخ : هل هذه هل يفهم من هذا الكلام أنه يجوز للداعية المسلم أن يحرف نفسه في سبيل أن ينقذ غيره ؟
الطالب : لا هو لا يرى ذلك يأتي الكلام مفصلا .
الشيخ : كيف نفهم هذا الكلام ؟
السائل : يأتي كلام له له لاحق يمكن .
الشيخ : طيب .
الطالب : وكذلك ما يخافه على نفسه من منازعتها له إلى المنكرات .
شقرة : ... لأنه كان ينبغي إذا أراد أن يتطرق إلى هذه المسألة ويتبناها أن يفرق بين أمرين يعني هل إذا كان الداعية صحيح يستطيع أن يغير مسألة منكرة هل له أن يبتغي مكان من الأمكنة الموبوءة بالمنكرات والفواحش والتي يدور فيها أو يسعى فيها اجتثاث المنكر بقوة ونشاط في سبيل أن يأمر وهذا طبعا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ما يترتب عليه تحقق مصلحة يسيرة ربما يتحقق على مفسدة وهو لا يدري نعم وهذه المفسدة قد تلحقه هو فتعيقه وتمنعه من مواصلة السعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغشيه ... في هذه الدعوة .
الطالب : هو الآن يتكلم حول موضوع إنه طرق صورة التغيير .
شقرة : يعني كان ينبغي أن يفرق بين أمر وأمر مثلا الأمر المتفق عليه يجب .
الطالب : يجب إتمام الفصل في موضوع الأخطاء وبعد ذلك ننظر ما الذي هو قدم وأخر وما الذي قصر فيه حتى نستطيع أن نستكمل البحث حوله أما في هذه الجملة ما نستطيع أن نحكم عليه بها .
شقرة : ماشي ماشي .
الطالب : يقول : " وكذلك ما يخافه على نفسه من منازعتها له إلى المنكرات ودعوته إليها مع ما يقابل ذلك من الإيمان والخوف من الله أما من يرى في نفسه ميلا صريحا إلى هذه المنكرات وخاصة المنكرات المتعلقة بالشهوات كالسفور والتبرج والاختلاط ونحوها ويجد من نفسه الهم القوي بذلك فهذا حري به البعد عنها طلبا لنجاة نفسه منها
وهذا الباب يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا وكثير ممن يغلب عليهم الصلاح والورع يؤثرون سلامة أنفسهم وينسون أن السلامة تكون أيضا بالقيام على أهل المنكرات ومضايقتهم وردعهم فالواجب على طلبة العلم والدعاة والمتفقهين القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل صعيد " .
الشيخ : العبارة هاي ألا تعني تأكيد ما فهمته آنفا أنه لا بأس للإنسان يهلك نفسه في سبيل إنقاذ غيره؟ .
الطالب : لا يعني حاطط نفسه ... في منكر .
الشيخ : خلينا أعد علينا النقل جملة أهل الورع اللي حكى عنهم شو قال ؟
الطالب : قال : " وهذا الباب يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا "
الشيخ : طيب
الطالب : " وكثيرا ممن يغلب عليهم الصلاح والورع يؤثرون سلامة أنفسهم " .
الشيخ : شو نصب كثيرا هذه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : كثيرا شو اللي نصبها ؟
الطالب : كثير نعم تفاوتا كبيرا " تفاوتا كبيرا وكثير ممن يغلب عليهم الصلاح والورع "
الشيخ : طيب
الطالب : " يؤثرون سلامة أنفسهم وينسون " .
الشيخ : وينسون قف هنا هذا نقد وإلا ليس نقدا ؟
الطالب : نقد .
الشيخ : إذن اللي ينقد ... مشان القيام بذاك الواجب .
الطالب : هو قال أول اللي يغلب عليه يخاف على نفسه خوفا بحيث أنه يشعر .
الشيخ : هو نعم عم يتكلم على هؤلاء وينسون فهو لا يريد أن يكون أمثال هؤلاء .
الطالب : الآن فيه أمور فيه أشياء متوهمة فيه أشياء غلبة ظن فالذي يكون عليه غلبة ظن هذا عليه أن يبتعد أما في أشياء تكون وهم.
الشيخ : عن أي قسم يتكلم ؟
الطالب : عن أهل الورع .
الشيخ : أنت عم تقول فيه قسمين أنو قسم يتكلم هون ؟
الطالب : هو على كل حال أهل الورع أيضا قسمان قسم منهم يكون فيه ضعف وقسم يكون فيه قوة .
الشيخ : ... بارك الله فيك أي قسم هو يعني ؟
الطالب : هو قدر .
الشيخ : جاوب أنت بس فكر في السؤال وأجب عنه هل يعني قسما من القسمين أنت هلا .
الطالب : يعني كثير من أهل الورع ممن فيهم قوة هم ينسون .
الشيخ : وين ...؟ وين هذا الكلام المنفي ؟
الطالب : لأنه تكلم في الأول عن الفئة الأولى أما من يرى في نفسه ميلا صريحا إلى هذه المنكرات .
الشيخ : يرى في نفسه ميلا صريحا
الطالب : نعم
الشيخ : هذا معنى فيه قوة ؟
الطالب : لا ضعف هذا قليل ما يلقي بنفسه .
الشيخ : يا أخي طول بالك هذا الجنس فيه قوة ؟
الطالب : فيه ضعف .
الشيخ : ماذا يقول في حقه ؟
الطالب : " في حقه هذا حري به البعد عنها طلبا لنجاة نفسه " هذا بعدها يا أستاذي أما هذا الذي هو من النوع الضعيف قال هذا يبعد ليس له مجال فهذا هذا حري به البعد عنها طلبا لنجاة نفسه منها .
الشيخ : طيب .
الطالب : " وهذا الباب يتفاوت فيه الناس تفاوتا كبيرا وكثير ممن يغلب عليهم الصلاح والورع يؤثرون سلامة أنفسهم وينسون أن السلامة تكون أيضا بالقيام على أهل المنكرات ومضايقتهم وردعهم " .
الشيخ : هوني بقى ويؤثرون سلامة أنفسهم .
الطالب : نعم مع قدرتهم على الأمر والنهي .
الشيخ : منين هذا ؟
الطالب : هذا من فحوى كلامه لأنه بيجي بعده كلام آخر أنا قرأت قبل ففهمت المضمون كله .
الشيخ : طيب ما هو الكلام الآخر ؟
الطالب : عم يقول : " فالواجب على طلبة العلم والدعاة والمتفقهين القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل صعيد والإنكار على أصحاب الانحرافات الفكرية .. " .
الشيخ : يا دكتور سعيد يرد عليها ما قاله الأستاذ وإلا لا ؟
الطالب : لا يأتي كلام بعد ذلك يفصل فيه .
شقرة : شيخنا ... القراءة ... أخشى أن يقول ولامقول .
الشيخ : هههه .
الحلبي : لكن بصورة أنعم وألين آه شيخنا شفت كتابه * كيف نتعامل مع السنة النبوية * للقرضاوي نفس كلام الغزالي في السنة النبوية بس بأسلوب ... هذاك عنده جرأة على الرد هذا بيقول نتوقف شو الفرق ؟ يقول نتوقف في هذا الحديث .
الشيخ : هو في واقعه لا يتوقف .
الحلبي : نعم صحيح بس هذا من باب ... . لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : لكن الغزالي ... .
شقرة : ... اسمها ... .
السائل : بنت عمر يعني .
شقرة : ... .
الطالب : لو فعل ما فعل فجاءت راغمة وكان ذلك سببا في إيمانها وفي هدايتها هي و... الهداية
شقرة : ... كان قومها ... فهل هذا من ديننا ؟
الطالب : يا سيدي القرآن ... . يمكن يكون من باب شرع من كان قبلنا أو من باب ... .
2 - تعليق الشيخ على قول من يقول إن الداعية إلى الله يجب عليه أن يغشى مواضع المنكر ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر . أستمع حفظ
الكلام عن خبر الآحاد
الطالب : طول بالك ...
شقرة : هو القصد بأن الخبر الواحد إذا لم يشذ وليس له علة من العلل قلنا يفيد اليقين أما إذا شذ وعلل ... لذلك قال له سليمان : (( سننظر أصدقت أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ )) .
الطالب : هاي علة .
شقرة : نعم
الطالب : هاي علة .
شقرة : لا فنظر فوجده صادقا فأفاد اليقين لذلك الأخبار الآحادية التي تلقتها الأمة بالقبول تفيد اليقين .
الشيخ : ...
شقرة : يقول أخبار الآحاد التي تلقتها الأمة بالقبول .
الشيخ : ... خبر الآحاد لا يفيد اليقين
الحلبي : ... العلم؟
الشيخ : ... العلم ويوجب العمل أما ...
الحلبي : شيخنا ... لو قال قائل وإن كنت أنا ما سمعت الاعتراض تماما إلا لعله النقطة الأخيرة هذه ألا يمكن أن يعترض على ذلك بإنو تصديق سليمان هو الذي جعل خبر الهدهد يقينا ؟
الشيخ : قلناها ... .
الحلبي : خبر نبي الآن فوق .
الشيخ : هو من أول شو قال مع أنه خبر نبي لكن بعدين لما جاء .
الحلبي : والله الآن انتبهت شيخنا كلنا قارين على شيخ واحد .
الشيخ : لا أقول ما ينقض هذا لأن الخبر لا يفيد اليقين بنطقه .
الحلبي : بدليل شك شيخنا
الطالب : قال فنظر بعديها .
طالب آخر : نعم فدل على أنه ما سلم .
الشيخ : إذا كان خبر الآحاد يفيد اليقين ومن ... أيضا ما فيه حاجة أن يقول (( سننظر )) ... .
الطالب : نحن نقول بعد النظر يفيد اليقين بعد النظر نعم.
شقرة : ... نضيف شغلة شغلة بسيطة قد تكون أن الخبر ... إلى سليمان عليه السلام ما فهمه أحد إلا سليمان إي نعم لو كان يقين أو فوق اليقين لا يفيد شيئا أبدا لأنه ما فهمه إلا واحد فقط .
الشيخ : يعني قضية داخلة في دائرة معينة من خوارق العادات وما كان من خوارق العادات ...
السائل : ما يأتي شيخنا من باب شرع من كان قبلنا شيخنا؟
الشيخ : كيف؟
السائل : كمان ما يأتي من باب شرع من قبلنا .
الشيخ : هذه قضية الخبر ما يقال شرع من قبلنا ... سواء كان قبلنا أو بعد ذلك ... .
الطالب : من الناحية العقلية كما يفعل الغزالي وغيره .
الحلبي : أنت قصدك من باب نفس المدرسة .
الطالب : إذا كان من الناحية العقلية ... يردون أحاديث الآحاد فإذا نظرنا من الناحية العقلية إذا نظر في مثل هذه القصة يأتي فيقول إنو كيف الهدهد يعلم ما لا يعلمه نبي فكيف النبي لا يعرف فتأتي أمور تجعله يتسلسل ليهدم ما ثبت بالقرآن ما كان في كتاب الله عز وجل . أقول أسلوبهم للنقد العقلي لأحاديث الآحاد وردها فهذه القصة لو جاءت بحديث نبوي لوقفوا منها موقف التكذيب أيضا لو جاءت بحديث آحاد لوقفوا منها موقف التكذيب ولم يؤمنوا بها لكن الحمد لله جاءت بالقرآن .
الشيخ : لا لكن شو علاقته بموضوع خبر الآحاد ؟ ...
شقرة : ... .
الشيخ : هاي اسحبها من قاموسك اسحبها من قاموسك معليش .
الطالب : ... لكن بعد التثبت ماشي بعد التثبت من خبر الآحاد أصدقت أم كنت من الكاذبين وبعد ثبوت خبره يفيد اليقين وتلقي الأمة مثلا بالقبول .
الشيخ : الله يهديك .
شقرة : ... هو الله عز وجل لماذا ساق لنا هذه القصة القرآنية أتعلم لماذا ؟ حتى يعلمنا بأن أخبار بأن الأنبياء لا يعلمون الغيب ... إذا أوحى الله إليهم إذا أوحى الله إلى نبيه خبرا
طالب آخر : يعلم
شقرة : يعلمه أما إذا لم يهديه إليه فلا يعلمه فهنا القصة تدور حول هذا ولهذا (( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ )) هذه تدخل كما ذكر شيخنا هذه كل القصة تدخل في باب المعجزة فقط .
شقرة : هو القصد بأن الخبر الواحد إذا لم يشذ وليس له علة من العلل قلنا يفيد اليقين أما إذا شذ وعلل ... لذلك قال له سليمان : (( سننظر أصدقت أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ )) .
الطالب : هاي علة .
شقرة : نعم
الطالب : هاي علة .
شقرة : لا فنظر فوجده صادقا فأفاد اليقين لذلك الأخبار الآحادية التي تلقتها الأمة بالقبول تفيد اليقين .
الشيخ : ...
شقرة : يقول أخبار الآحاد التي تلقتها الأمة بالقبول .
الشيخ : ... خبر الآحاد لا يفيد اليقين
الحلبي : ... العلم؟
الشيخ : ... العلم ويوجب العمل أما ...
الحلبي : شيخنا ... لو قال قائل وإن كنت أنا ما سمعت الاعتراض تماما إلا لعله النقطة الأخيرة هذه ألا يمكن أن يعترض على ذلك بإنو تصديق سليمان هو الذي جعل خبر الهدهد يقينا ؟
الشيخ : قلناها ... .
الحلبي : خبر نبي الآن فوق .
الشيخ : هو من أول شو قال مع أنه خبر نبي لكن بعدين لما جاء .
الحلبي : والله الآن انتبهت شيخنا كلنا قارين على شيخ واحد .
الشيخ : لا أقول ما ينقض هذا لأن الخبر لا يفيد اليقين بنطقه .
الحلبي : بدليل شك شيخنا
الطالب : قال فنظر بعديها .
طالب آخر : نعم فدل على أنه ما سلم .
الشيخ : إذا كان خبر الآحاد يفيد اليقين ومن ... أيضا ما فيه حاجة أن يقول (( سننظر )) ... .
الطالب : نحن نقول بعد النظر يفيد اليقين بعد النظر نعم.
شقرة : ... نضيف شغلة شغلة بسيطة قد تكون أن الخبر ... إلى سليمان عليه السلام ما فهمه أحد إلا سليمان إي نعم لو كان يقين أو فوق اليقين لا يفيد شيئا أبدا لأنه ما فهمه إلا واحد فقط .
الشيخ : يعني قضية داخلة في دائرة معينة من خوارق العادات وما كان من خوارق العادات ...
السائل : ما يأتي شيخنا من باب شرع من كان قبلنا شيخنا؟
الشيخ : كيف؟
السائل : كمان ما يأتي من باب شرع من قبلنا .
الشيخ : هذه قضية الخبر ما يقال شرع من قبلنا ... سواء كان قبلنا أو بعد ذلك ... .
الطالب : من الناحية العقلية كما يفعل الغزالي وغيره .
الحلبي : أنت قصدك من باب نفس المدرسة .
الطالب : إذا كان من الناحية العقلية ... يردون أحاديث الآحاد فإذا نظرنا من الناحية العقلية إذا نظر في مثل هذه القصة يأتي فيقول إنو كيف الهدهد يعلم ما لا يعلمه نبي فكيف النبي لا يعرف فتأتي أمور تجعله يتسلسل ليهدم ما ثبت بالقرآن ما كان في كتاب الله عز وجل . أقول أسلوبهم للنقد العقلي لأحاديث الآحاد وردها فهذه القصة لو جاءت بحديث نبوي لوقفوا منها موقف التكذيب أيضا لو جاءت بحديث آحاد لوقفوا منها موقف التكذيب ولم يؤمنوا بها لكن الحمد لله جاءت بالقرآن .
الشيخ : لا لكن شو علاقته بموضوع خبر الآحاد ؟ ...
شقرة : ... .
الشيخ : هاي اسحبها من قاموسك اسحبها من قاموسك معليش .
الطالب : ... لكن بعد التثبت ماشي بعد التثبت من خبر الآحاد أصدقت أم كنت من الكاذبين وبعد ثبوت خبره يفيد اليقين وتلقي الأمة مثلا بالقبول .
الشيخ : الله يهديك .
شقرة : ... هو الله عز وجل لماذا ساق لنا هذه القصة القرآنية أتعلم لماذا ؟ حتى يعلمنا بأن أخبار بأن الأنبياء لا يعلمون الغيب ... إذا أوحى الله إليهم إذا أوحى الله إلى نبيه خبرا
طالب آخر : يعلم
شقرة : يعلمه أما إذا لم يهديه إليه فلا يعلمه فهنا القصة تدور حول هذا ولهذا (( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ )) هذه تدخل كما ذكر شيخنا هذه كل القصة تدخل في باب المعجزة فقط .
مناقشة كلام سلمان العودة في وجوب تولي الدعاة وطلاب العلم المناصب القيادية بحجة خوف الفتنة والشهرة
الطالب : " أهل العلم والدعاة والمتفقهين القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل صعيد والإنكار على أصحاب الانحرافات الخلقية وأصحاب الانحرافات الفكرية بحيث يؤدي كل امرئ ما يقدر عليه ويناسب حاله وحال من ينكر عليه " يعني على قدر الطاقة ...
" ثانيا : ومن الأخطاء أيضا ما يوجد في جماهير طلاب " .
شقرة : ... إذا كان هذا ... الحقيقة ما تدري هذا المثل ... ما تدري أين تضعه في الكلام الأول السابق .
الشيخ : ... يكون جواب لسه ما انتهى الكلام .
الطالب : هو فيه فصل كامل ثم يعالج مسألة التغيير بالقوة والدخول إلى الخمارات وغيرها وتكسيرها وأن هذا لا يجب لأنه يؤدي إلى منكرات أشد وأن ذلك لا يجوز تكلم نعم
يقول : " ومن الأخطاء أيضا ما يوجد في جماهير طلاب العلم والدعاة في هذا العصر من العزوف عن تولي الأعمال التي فيها مصلحة عامة والعزوف عن التصدر للتدريس أو التوجيه أو القيادة زهدا في السمعة والجاه وكراهية للشهرة وإيثارا للخمول والاستخفاء والبعد عن الأضواء وربما تعلق بعضهم بما يؤثر عن بعض السلف من عبارات في هذا المعنى تدل على كراهيتهم للتصدر وتبرمهم من تعظيم الناس لهم ومقتهم لأنفسهم وربما احتج بقول أيوب السختياني بقول أيوب السختياني :ذكرت وما أحب أن أذكر وقول الثوري : إذا رأيت الرجل قد ذكر في بلدة بالقراءة والنسك وعلا فيها بالاسم واضطرب به الصوت فلم يخرج منها فلا ترجو خيرا
ويقول بعضهم : لست أهلا لهذا هذا يقوم به غيري ممن آتاهم الله القدرة ومن الظلم للناس أن أقوم بهذا الأمر إلى غير ذلك من التعليلات العليلة والأعذار التي لو حاسب المتذرع بها نفسه حسابا حقيقيا صريحا صادقا لأدرك أنها لا تستقيم ولا تصح ولكان هو أول الناصحين لها " .
الشيخ : طيب هذا الكلام له تتمة يا شيخ علي ؟
الطالب : هنا فيه متعلق .
شقرة : هذا كلام خطير يا شيخ علي هذا يكفي أن يرد الكتاب كله من أجل هذا الكلام .
الشيخ : طول بالك نشوف التتمة .
الطالب : " والواقع أن أكثر الناس زهدا في هذه الأمور هم أكثر الناس كفاءة وصلاحية لها في الجملة على ما فيهم من نقص وقصور وإن تخلي المخلصين الزاهدين في الشهرة والجاه عن هذه الميادين جعلها مرتعا خصبا لكل من لا يصلح لها من حملة المذاهب الأرضية ومن المتظاهرين بالخير وهم على نقيضه ومن شيوخ البدع والتصوف ومن طلاب الشهرة الحريصين على كسب احترام الناس ومديحهم وثنائهم ومن نتائج هذا أن يصبح الذين يمثلون الدين في المجتمعات الإسلامية من هذه النوعيات المنحرفة وأن يصبح أهل العلم والسنة والصلاح بعيدين عن هذه الميادين منزوين في دورهم ومجالسهم لا يكاد يسمع بهم أحد وقد يروق لهم هذا الحال ويتعللون بأنهم في غربة وأن هذه ضريبة الغربة وكونهم في غربة أمر واقع ولكن ما هكذا شأن الغرباء ولا هذه صفاتهم
فالغريب الموفق الحريص على الانضواء تحت لواء الطائفة المنصورة القائمة بأمر الله شأنه الجهاد في كل الميادين والصدع بالحق والعمل على دفع هذه الغربة عن الدين وشرائعه وأهله المتمسكين به وليس شأنه أن يؤثر السلامة فيشارك في إحكام طوق الغربة حول نفسه وإن لم يشعر وله قدوة بالغرباء الأولين الذين بدأ الدين على أيديهم حيث لم يزدهم الشعور بالرغبة إلا ثباتا على الحق وتحمسا له وصبرا عليه وجهادا فيه حتى حقق الله على أيديهم نصر هذا الدين أتم نصر وأكمله ودفع الله بهم عنه الغربة ولم يمنعهم حبهم للخمول وكراهيتهم للشهرة من القيام بالدعوة والجهاد والتوجيه ولو ترتب على ذلك أن يشتهروا ويعرفوا على كره منهم وعلى هذا يحمل كلام السلف
أما أن نقعد وننكف عن مواطن البيان والبلاغ وننكف عن مواطن البيان والبلاغ والأمر والنهي والتوجيه والدعوة ثم نزعم أن هذه هي الغربة فهذا من سوء الرأي وضعف التدبير إن التعلل بالعجز والضعف وقصور الآلة وقلة الكفاءة ليست مسوغات حقيقية لترك ميدان الدعوة والتوجيه واعتزاله لأن من هؤلاء المعتزلين المعتذرين بالضعف والقصور من ينتقدون كثيرا من القائمين على هذه المجالات ويزرون بهم ويتنقصونهم وهذا دليل على أنهم لم يتركوا الميدان لمن هو أكفأ منهم وأقدر وأعلم وأنزه قصدا وأقوم مسلكا بل لمن هو أقل وأضعف وأجهل باعترافهم هم وكثيرا ما تلتبس المثبطات الشيطانية المغرية بالراحة والقعود بالرغبة في معالجة الأعمال المريحة الهادئة كالقراءة والبحث والعبادة ونحوها وتلتبس هذه وتلك بافتقار النفس وهضمها وازدراءها حتى لتبدو هذه الأمور لصاحبها نوعا من الزهد السلفي الصحيح وما هي منه في شيء بل يتبع الحريص على خير نفسه وخير المسلمين الحريص على دفع الغربة عن نفسه وعنهم هو من يبذل ما عنده من العلم والفهم والفقه ولو قل دون أن يدعي ما ليس له وهو من يزاحم أهل الضلالة والبدعة في قيادة المجتمعات الإسلامية وتوجيهها ويستفيد من الفرص المواتية في ذلك مع حرصه الشديد على سلامة نفسه من التعلق بالدنيا والجاه والمكانة عند الناس وجهاده لها في ذلك لكن " .
الحلبي : شيخنا مجرد ملاحظة ألا ترون أن هذا الكلام هو نفسه لكن بصورة أخرى تلك الحجة التي يستدل بها الإخوان المسلمون وغيرهم في خوض غمار البرلمانات والديمقراطيات ونحوها .
الشيخ : هو بلا شك يا أخي بس أخونا علي هون طويل بال أكثر منا بقول لسه ما تم الكلام ولذلك بدنا ننتظر لنهاية المطاف .
الحلبي : تكرار شيخنا مش ... فقط صار تكرار .
الشيخ : يا أخي بلكي هو قاري الموضوع من قبل .
الحلبي : الكتاب كله قرأه شيخنا .
الشيخ : أنت آه معليش خلينا نأخذ رأيه انتهى لسه الموضوع وإلا بعد .
شقرة : أظن الكلام اللي باقي هو نفسه اللي قيل ؟
الطالب : لا مش نفسه يعني فيه كلام نكمل الفقرة وبعد ذلك نعلق يعني أنا ما أقول إنو كلامه يعني كله يعني صحيح وأن ليس عليه نقد لكن أقول نكمل كلامه الفقرة وبعد ذلك .
الشيخ : لكن أنت بتقول بارك الله فيك كلما وقفنا عند جملة تقول هاي يأتي بيانها فيما بعد ... إلى تتمة البيان وإذ نزداد إيمانا بأن هذا البيان هو نفسه يتكرر إلى متى يعني ؟.
الحلبي : يعني ما شاء الله هو رجل جزاه الله خير منشئ يعني منشئ بليغ والمنشئ كلامه يعني سبحان الله يفيض فيضا .
الطالب : أنا الآن خليني بس أسأل سؤال واحد الأخ جزاه الله خير هو قال : وعلى هذا يحمل كلام السلف على هذا يحمل كلام السلف شيء طيب هذا نحن بدنا نحمله على هذا الذي حمله عليه ولكن أي سلف هؤلاء ؟ من هم ؟
الطالب : ذكرهم أيوب وهؤلاء ذكرهم ذكر قول أيوب قول أيوب السختياني والثوري يعني مثال ...
شقرة : ما فيه من السلف إلا هؤلاء هو ذكر كلام حسن ... شيء طيب هذا ولكن كيف يحمل على هذا الذي أراده أولا
ثم ثانيا نحن إذا نظرنا قلنا بأن السلف يعني خلينا نقول من القرن الذي قبل هذا القرن الذي نحن فيه إلى أن نصل إلى صدر الاسلام يعني فيا ترى هل هناك تفاوت في فهم السلف لهذا الأمر وإلا قد سادهم جميعا فهم واحد ... بعضه من بعض عليه
ثانيا يا ترى عندما كان السلف سواء كان السلف الذين يعنيهم في صدر النبوة في صدر الرسالة في الصدر الأول أو قريبا أو وسطا أو بعيدا يستطيع أن يضرب لنا مثلا أو أمثلة على ما صنع السلف على نحو ما أراده لذلك الحقيقة هذا الكلام كلام خطير جدا وغفر الله لأخينا وجزاه الله خير على ما أحسن إن أحسن نيته ولا أحسبها إلا حسنة إن شاء الله .
الطالب : على كل حال أنا لا أفهم منه ما ذكره أخونا الشيخ علي أنه يريد بذلك البرلمانات وغيرها من الأمور لا أفهم هذا وإنما أفهم منه أن كل مؤمن عليه أن يقوم بالواجب بالقدر الذي يعلمه وألا..
شقرة : بلاش برلمانات بلاش برلمانات دخول الوزارات .
الطالب : ولا وزارات لا أفهم منه أنه .
شقرة : والله هذا طريق كلامه .
الشيخ : طيب ولا وزارات تعليم البنات في الجامعات المختلطة شو بتفهم أنت من هذا الكلام يجوز أو لا يجوز ؟
الطالب : قد أفهم منه الجواز لمن كان يملك الأهلية .
الشيخ : من الذي يملك ؟ من الذي يملك ألا يفتن؟ .
شقرة : من الذي يملك إربه شيخنا ؟
الشيخ : من الذي يستطيع أن يقول أنا لا أخشى على نفسي وهذا نسمعه كثيرا ومن الشباب في مقتبل الشباب ربما يكون أعزب ... .
شقرة : كلهم كلهم أعزاب من الذي يدرس في الجامعة من الطلاب أو الطالبات؟ .
الطالب : هو ما يبيح موضوع الاختلاط موضوع الاختلاط شيء وموضوع التدريس لمن ابتلي بذلك ... .
شقرة : ما فهمت كلام الشيخ الشيخ يقول من يدرس .
الشيخ : في ها المجتمعات المختطلة ويبيح أيضا أن الفتاة تدخل الجامعة الطب .
الطالب : لا ما أظن يبيح يعني الجو الذي يعيش هو في السعودية غير الذين يعيشون هنا .
الشيخ : يا أخي أنا لا أتكلم .
الطالب : لا أعتقد أن كلامه هذا يفهم منه جواز ذلك . تكلم على موضوع المرأة ووظيفة المرأة وعمل المرأة وأن هؤلاء يجعلوا المرأة لا يوظفونها إلا حتى تخلع ... وتخلع الحجاب ويشترطون ذلك وأنكر ذلك أشد الإنكار .
الشيخ : هذا الكلام جزاه الله خيرا صحيح لكن نحن كلامنا الآن لا ينصب في هذه الزاوية ينصب في زاوية من يريد أن يصلح هؤلاء .
الطالب : إذن يحتاج إلى تحرير القول معه ما الذي يعني يقصده بالضبط بهذا الكلام؟ .
الشيخ : معليش نحن هلا نحن أقرب إلى أن نتفاهم مع بعضنا من أن نتفاهم معه أليس كذلك ؟ فنحن الآن عم نتعاون أن هذا الكلام الذي قرأناه كله أولا وثانيا وربما ثالثا إلى آخره ألا يشعر إن لم نقل هو صريح الدلالة في تجويز أن يخاطر المسلم بدينه بخلقه إلى آخره في سبيل القيام بواجب التعليم والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولذلك تجد الأمثلة التي اقترحها الأخ أو أشار إليها الأخ علي آنفا قضية دخول البرلمانات قالك الأستاذ الوزارات قلت أنت لا لا هذه ولا هذه قلنا التعليم في الجامعة حيث الاختلاط بين الجنسين إلى آخره قلنا أخيرا الفتيات اللي بدو يتعلم الطب مشان قيام بالواجب تطبيب النساء ونحن بلا شك بحاجة إلى هذا وهذا أمر لا خلاف في هذا هذا الكلام الذي قرأناه لا يكون واضحا جدا في تأييد الواقع المزعج حيث كثير من الإسلاميين يتولون التدريس بهذا التعليم وهذا التوجيه يدخلون .
الطالب : نعم هو هذا ممكن يدخل لأنه قال فيه مفسدة وفيه منفعة يعني أنه أيهما أرجح يغلب فقد تختلف وجهات النظر في تقييم هذا يمكن هذا يدخل في كلامه .
شقرة : اليوم شيخنا اتصلت بي ما أدري اليوم دقيقة بس اتصلت بي امرأة قالت لي ... وأنا طبيبة طبيبة متخصصة بالطب النسائي
الشيح : ...
الطالب : أمراض النساء أي نعم قالت لي والآن أنا أريد الذهاب إلى ... مشان التخصص لأن هذا الكلام طبعا هذا سمعته من الأساتذة ومن ... أنا أعرف الجماعة التي هي منهم فقالت هذا من باب تحقيق المصلحة والحرص عليها وأنه لا يجوز للمرأة أن ... عن دورها تكلمت معها بكلام طويل الحقيقة اقتنعت هي أخيرا لكن مما ضربت مثال لها قلت لها أنا بدي أسألك سؤال واحد فقط هل تستطيعين أن تذكري لي امرأة في تاريخ الإسلام عرفت بأنها طبيبة نسائية ... اذكري لي واحدة فقط أين كانت تتداوى المرأة المسلمة إذا احتاجت إلى مداواة ؟ قالت كانت تذهب لتبحث عن طبيبة نسائية ... قالت أنا لا أعرف قلت لها لأنه لا يوجد مش لأنك لا تعلمين لأنه لا يجوز أصلا لأته لم يحفظ التاريخ لنا امرأة كانت متخصصة بطب اسمه الطب النسائي حتى ولا عرف بأنه فيه فلانة من النساء عرفت بالطب بعدين قلت لها شيء آخر قلت لها الآن تعرفي إنه يعني طبعا ما قلت لها إنه سبب فشلها للمرأة حتى في هذا المجال الذي تدعي أنها متخصصة فيه وأنها من أجل تحقيق المصلحة للمسلمين وأن المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تذهب إلى رجل قلت لها إنو السبب على أن كثير من النساء يدعن الطبيبات الطبيبات ويذهبن إلى الأطباء لماذا ؟ لا لأنها لا تريد أن تتعالج أو تتداوى عند الطبيبة بالعكس قد تكون دينة وحريصة على ذلك ولكن لشيء آخر لأن الطب ليس لأن هؤلاء الطبيبات لا يحذقن مهنة الطب لأن هناك شوارد كثيرة قلت لها وأنت تعرفين من المرأة أكثر مما أعرفها أما الرجل ... من هذه الشوارد فسكتت أخيرا وقالت يعني طيب أنا طبعا حجة الضعيف الذي ... حجة أضعف مما ذهب إليه أنه قالت أنا بدي أسافر من هون بدي أصحب محرم معي والإقامة هناك أستطيع أقوم بشئون قادرة على إدارة شؤون نفسي قادرة على إدارة شؤون نفسي
طالب آخر : يعني ما معها محرم
شقرة : ما معها قلت لها طيب أنت كويس وصلت إلى هناك قلت لها ألا تدرين أن الرجال أصبحوا يخافون في بيوتهم ولا يقدرون حتى الآن ثبت على أنه الرجل لا يقوى على رد العادي عن نفسه وهو في بيته فكيف المرأة التي تذهب إلى بلاد الغرب إلى بلاد بريطانيا كيف تستطيع أن تمنع نفسها من العدوان عليها أو السطو أو كذا أو كذا؟
ولذلك يعني قطعت وقال يعني ترى .... فهذا الكلام يشجع أمثال هؤلاء الناس مش على التعلم والاختلاط بل على أبعد من ذلك أن تذهب المرأة بنفسها تتعلم في بلاد الكفر .
الطالب : لا ما أظن أنه يقول هذه تصادم نصوص شرعية .
شقرة : أنا بقول لك يشجع ما قلت ... أقول لك هذا الكلام يشجع أمثال هؤلاء مثل كلام شيخنا يذكرني بكلام هذا الأخ المصري هذا اللي بقى عندكم أياما
الطالب : عبد الوهاب ...
شقرة : عبد الوهاب ... كلامه يشبه هذا الكلام .
الشيخ : أي نعم الباب كله من باب واحد هذا الكلام كله يا أستاذ يلتقي مع قاعدة سد الذرائع .
الطالب : هو لا يتنافى
شقرة : يلتقى ويتنافى انا بجواب شيخنا هو يعني بين بأول التعارض بين المفسدة والمصلحة وإذا رجحت المصلحة يفعل رجحت المفسدة يجتنب فهنا يقدر إنه المبتلى هو الذي سيقدر ذلك .
الشيخ : ... عنا رجالات كانوا أعرف بنفوسهم منه ثم يعتب عليهم أنهم ... .
الطالب : هو في أحيان كثيرة يكون بعض الناس يهضمون حق نفسهم وهم المجتمع بحاجة إليهم في العمل هو في واقع في واقع الأمر هكذا لأنه هو قد ينتقد غيره يقول .
الشيخ : الآن بسألك سؤال بالنسبة لزماننا هذا يعني فيه عندنا ها الزهاد اليوم اللي هو أنو بيترك منصب ووظيفة وو إلى آخره خوفا على نفسه ...؟
طالب : لا ... شيخنا
الشيخ : لكن من حيث معرفة الواقع .
الطالب : لا أستطيع أن يقول لو لا أنه هو رأى أشياء من هذا .
طالب آخر : هو يتحدث عن المصلحة العامة ... يتحدث هو عن كيفية الدعوة والدعاة والقيام بدعوة الدعوة لأنه في البداية ... تولي المناصب ... كلامه يتولون مصلحة عامة
الطالب : مصلحة عامة
طالب آخر : بعدين يرجع بيذكر إنو تقدمتم لتوجيه الدعوة والدعاة واحتلالهم القيادة في الدعوة والدعاة فهو ... المصلحة العامة من وظيفة وغيره أم قصد عملية الدعوة ... وتوجيه الدعاة إلى هذا الكلام؟ .
الشيخ : هو قد أشار إلى الوظائف أيضا حيث أخلوا هذه الوظائف للفساق والفجار .
الطالب : هو صرح طبعا في نفس الوقت شدد على مسألة الدعوة والدعاة
الشيخ : نعم
الطالب : المقصود في كلامه هو ما بعرف قد يكون ... .
طالب آخر : الآن أنت تحتاج إلى تبين منه ما الذي يعني الحدود التي يعنيها بالضبط يعني .
الشيخ : الكلام بيتركه عام يفتح إشكالات .
الطالب : هذا نعم يمكن يجب أن يحدد .
طالب آخر : شيخنا ننتظر شوية حتى ينتهي الدرس .
الشيخ : ... .
شقرة : أبو عبد الله أبو عبد الله هو الآن لو ... لو أراد الأخ سفر الأخ سلمان لو أنه نصح فقبل وقيل له احذف هذا وعدل هذا لكن هل ترى هذا يغني وينفع ؟
الطالب : كيف يعني ؟ هو يغني وينفع لماذا لا ينفع ؟
شقرة : كيف ؟ هذا الكتاب بارك الله فيك هذا الكتاب انتشر وتلقفته أيدي القراء وربما من يحب سفر من يحب سلمان يقرأه مرة ومرتين وثلاثة حتى يستوعب ويقول ما فيه .
الطالب : تكون طبعة ثانية .
شقرة : ... هل تعتقد أن كل من يقرأ هذا الكتاب يعود إلى شراء الكتاب مرة أخرى ويقرأ.
الطالب : ... إذا المفتي أفتى بفتوى ثم راحت وعمل بها الناس ثم تراجع عنها .
الشيخ : أنا عم ألاحظ أن الأخ في نفسه كلام نريد أن نسمعه .
شقرة : من هو ؟
الشيخ : هات لنشوف .
الطالب : يعني حسب ما ... على فهم الشيخ سلمان طبعا أنا قرأت الكتاب قبل هذه ... الأخ علي فيعني إذا الإنسان قرأ الكتاب كاملا واستقرأ ما يريد فهو لا يريد ما أشرتم إليه قبل قليل وهو استلام المناصب في الدولة لأنه يكتب توجيها للدعاة هو تكلم حديثا عاما وأسهب فيه فيه ثم في النهاية خصص يعني كأنه يقصد توجيه المنابر وحقل الدعوة وكما تكون ذكر العلمانية والمذاهب الهدامة ومن يتصدى لهذه المذاهب ومن يخاف من التصدي من هذه المذاهب لئلا ينَاله أو ينالُه .
شقرة : ينَاله خليك على ينَاله .
الطالب : يناله منهم سواء كان خوفا منهم أو هجوما شاملا عليه من قبل هؤلاء الأعداء الذين يعادون الإسلام جهارا نهارا أصبحوا خاصة في بلادهم الآن الآن حملة حتى استطاعوا أن يصرحوا بشتم العلماء الذين كانوا يخافون أن يذكروا أسماءهم في الميدان فهذا والله أعلم طبعا بعد قراءة الكتاب .
الشيخ : يا أخي نسمع الكلام نشوف تعليلاته .
الطالب : شيخنا لا بد من قراءة الكتاب كاملا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك قراءة الكتاب كاملا ها أنت وها هو قرأتم الكتاب كاملا فشو جوابكم عن هذه التعليلات هل يعني يجيبها هو ونقف عندها ونقول هذه توهم أشياء تساعد الآخرين نعم .
شقرة : الأخ ... أبو عبد الله لسه يعني فيه تتمة .
الشيخ : ...
الطالب : في هذه المسألة هو خصص أن مذهبه في هذه المسألة لأني قرأت الكتاب .
الشيخ : يا أخي هلا لما تقول في هذه المسألة ما هي المسألة ؟ المسألة كعنوان لكن هي إلى فروع .
الطالب : مثال هو الآن ماذا يقول ؟ " وكثيرا ما تتحالف هذه القوى الخفية الشريرة لإحكام أحاديث الغربة وإشاعة الفتنة وتتوحد ضد السنة وأهلها وكثيرا ما يجد الولاة والحكام المنحرفون عن الشريعة الحائدون عن منهج النبوة في مألوفات الناس وعوائدهم حجة لترك لمنكرات بل ونشرها وإشاعتها وإهمال الأمر بالمعروف وإخماله والتضييق على أهلها وتعميق اضطرابهم ... المنتسبين إلى الدين من المتصوفة والمرتزقة والمطمصلحة وأضرابهم من يتمسحون به في إظهار حمدبهم على الدين وحرصهم عليه مقابل تمكين لهم في نشر طرائقهم الضالة بين المسلمين والترويج لها مصداقا لقوله تعالى : (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) " فيعني يبين أن هؤلاء مثلا لا يتركون في أماكنهم وفي مناصبهم بينما من يكون أجدر منهم وخيرا منهم من أهل الدعوة من يأخذ هذه المناصب منهم هم يتقربون من السلاطين ويأخذون هذه المناصب ويضرون بالدعوة " .
طالب آخر : الآن المنابر الكتابية في الصحف عندنا من المسيطر عليها من يتصدى لهم في هذه المناصب؟ .
الشيخ : حول قضية ... .
الطالب : عم يقول مثلا الإمامة في الدين هو تكلم أيضا بالنص حول الإمامة في الدين .
الشيخ : نحن هنا في نقطة معينة إذا كان هناك وظيفة يخشى المسلم أن يفتتن فيها وهو يعلم بأنه في كونه في هذه الوظيفة يقوم بواجب يقوم بواجب يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإصلاح يفيد الأمة إلى آخره لكن هو يخشى على نفسه هذا شو موقف الكاتب القائل بكل هذه الكلمات هذا يصفه بأنه ضعيف هيك نفهم نحن فهذا أنت الذي قرأته الكتاب من أوله إلى آخره شو جوابك ؟
الطالب : أجيب لك جواب إن شاء الله هو عندما ذكر معليش
طالب آخر : تفضل
الطالب : عندما ذكر كلام السختياني وذكر الثوري ثم قال : ويفهم كلام السلف على هذا وهو التصدي لأن الثوري معروف والسلف كانوا يتصدون مع خوفهم من التصدر ولكنهم لم يتركوا الدعوة والتصدي لهؤلاء المبتدعة و...
شقرة : تقصد الوظيفة ... .
الطالب : التصدي لأمور فروض الكفاية .
طالب آخر : هل هو نفسه ... .
الشيخ : ما شاء الله ما اسمها ؟
الطالب : براءة .
الشيخ : براءة ما شاء الله أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة شو ؟ هذه ... براءة بسّامة .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : ههه .
الحلبي : حلوة والله . شيخنا ما شاء الله يعني فعلا منشرحة للكل ما شاء الله .
" ثانيا : ومن الأخطاء أيضا ما يوجد في جماهير طلاب " .
شقرة : ... إذا كان هذا ... الحقيقة ما تدري هذا المثل ... ما تدري أين تضعه في الكلام الأول السابق .
الشيخ : ... يكون جواب لسه ما انتهى الكلام .
الطالب : هو فيه فصل كامل ثم يعالج مسألة التغيير بالقوة والدخول إلى الخمارات وغيرها وتكسيرها وأن هذا لا يجب لأنه يؤدي إلى منكرات أشد وأن ذلك لا يجوز تكلم نعم
يقول : " ومن الأخطاء أيضا ما يوجد في جماهير طلاب العلم والدعاة في هذا العصر من العزوف عن تولي الأعمال التي فيها مصلحة عامة والعزوف عن التصدر للتدريس أو التوجيه أو القيادة زهدا في السمعة والجاه وكراهية للشهرة وإيثارا للخمول والاستخفاء والبعد عن الأضواء وربما تعلق بعضهم بما يؤثر عن بعض السلف من عبارات في هذا المعنى تدل على كراهيتهم للتصدر وتبرمهم من تعظيم الناس لهم ومقتهم لأنفسهم وربما احتج بقول أيوب السختياني بقول أيوب السختياني :ذكرت وما أحب أن أذكر وقول الثوري : إذا رأيت الرجل قد ذكر في بلدة بالقراءة والنسك وعلا فيها بالاسم واضطرب به الصوت فلم يخرج منها فلا ترجو خيرا
ويقول بعضهم : لست أهلا لهذا هذا يقوم به غيري ممن آتاهم الله القدرة ومن الظلم للناس أن أقوم بهذا الأمر إلى غير ذلك من التعليلات العليلة والأعذار التي لو حاسب المتذرع بها نفسه حسابا حقيقيا صريحا صادقا لأدرك أنها لا تستقيم ولا تصح ولكان هو أول الناصحين لها " .
الشيخ : طيب هذا الكلام له تتمة يا شيخ علي ؟
الطالب : هنا فيه متعلق .
شقرة : هذا كلام خطير يا شيخ علي هذا يكفي أن يرد الكتاب كله من أجل هذا الكلام .
الشيخ : طول بالك نشوف التتمة .
الطالب : " والواقع أن أكثر الناس زهدا في هذه الأمور هم أكثر الناس كفاءة وصلاحية لها في الجملة على ما فيهم من نقص وقصور وإن تخلي المخلصين الزاهدين في الشهرة والجاه عن هذه الميادين جعلها مرتعا خصبا لكل من لا يصلح لها من حملة المذاهب الأرضية ومن المتظاهرين بالخير وهم على نقيضه ومن شيوخ البدع والتصوف ومن طلاب الشهرة الحريصين على كسب احترام الناس ومديحهم وثنائهم ومن نتائج هذا أن يصبح الذين يمثلون الدين في المجتمعات الإسلامية من هذه النوعيات المنحرفة وأن يصبح أهل العلم والسنة والصلاح بعيدين عن هذه الميادين منزوين في دورهم ومجالسهم لا يكاد يسمع بهم أحد وقد يروق لهم هذا الحال ويتعللون بأنهم في غربة وأن هذه ضريبة الغربة وكونهم في غربة أمر واقع ولكن ما هكذا شأن الغرباء ولا هذه صفاتهم
فالغريب الموفق الحريص على الانضواء تحت لواء الطائفة المنصورة القائمة بأمر الله شأنه الجهاد في كل الميادين والصدع بالحق والعمل على دفع هذه الغربة عن الدين وشرائعه وأهله المتمسكين به وليس شأنه أن يؤثر السلامة فيشارك في إحكام طوق الغربة حول نفسه وإن لم يشعر وله قدوة بالغرباء الأولين الذين بدأ الدين على أيديهم حيث لم يزدهم الشعور بالرغبة إلا ثباتا على الحق وتحمسا له وصبرا عليه وجهادا فيه حتى حقق الله على أيديهم نصر هذا الدين أتم نصر وأكمله ودفع الله بهم عنه الغربة ولم يمنعهم حبهم للخمول وكراهيتهم للشهرة من القيام بالدعوة والجهاد والتوجيه ولو ترتب على ذلك أن يشتهروا ويعرفوا على كره منهم وعلى هذا يحمل كلام السلف
أما أن نقعد وننكف عن مواطن البيان والبلاغ وننكف عن مواطن البيان والبلاغ والأمر والنهي والتوجيه والدعوة ثم نزعم أن هذه هي الغربة فهذا من سوء الرأي وضعف التدبير إن التعلل بالعجز والضعف وقصور الآلة وقلة الكفاءة ليست مسوغات حقيقية لترك ميدان الدعوة والتوجيه واعتزاله لأن من هؤلاء المعتزلين المعتذرين بالضعف والقصور من ينتقدون كثيرا من القائمين على هذه المجالات ويزرون بهم ويتنقصونهم وهذا دليل على أنهم لم يتركوا الميدان لمن هو أكفأ منهم وأقدر وأعلم وأنزه قصدا وأقوم مسلكا بل لمن هو أقل وأضعف وأجهل باعترافهم هم وكثيرا ما تلتبس المثبطات الشيطانية المغرية بالراحة والقعود بالرغبة في معالجة الأعمال المريحة الهادئة كالقراءة والبحث والعبادة ونحوها وتلتبس هذه وتلك بافتقار النفس وهضمها وازدراءها حتى لتبدو هذه الأمور لصاحبها نوعا من الزهد السلفي الصحيح وما هي منه في شيء بل يتبع الحريص على خير نفسه وخير المسلمين الحريص على دفع الغربة عن نفسه وعنهم هو من يبذل ما عنده من العلم والفهم والفقه ولو قل دون أن يدعي ما ليس له وهو من يزاحم أهل الضلالة والبدعة في قيادة المجتمعات الإسلامية وتوجيهها ويستفيد من الفرص المواتية في ذلك مع حرصه الشديد على سلامة نفسه من التعلق بالدنيا والجاه والمكانة عند الناس وجهاده لها في ذلك لكن " .
الحلبي : شيخنا مجرد ملاحظة ألا ترون أن هذا الكلام هو نفسه لكن بصورة أخرى تلك الحجة التي يستدل بها الإخوان المسلمون وغيرهم في خوض غمار البرلمانات والديمقراطيات ونحوها .
الشيخ : هو بلا شك يا أخي بس أخونا علي هون طويل بال أكثر منا بقول لسه ما تم الكلام ولذلك بدنا ننتظر لنهاية المطاف .
الحلبي : تكرار شيخنا مش ... فقط صار تكرار .
الشيخ : يا أخي بلكي هو قاري الموضوع من قبل .
الحلبي : الكتاب كله قرأه شيخنا .
الشيخ : أنت آه معليش خلينا نأخذ رأيه انتهى لسه الموضوع وإلا بعد .
شقرة : أظن الكلام اللي باقي هو نفسه اللي قيل ؟
الطالب : لا مش نفسه يعني فيه كلام نكمل الفقرة وبعد ذلك نعلق يعني أنا ما أقول إنو كلامه يعني كله يعني صحيح وأن ليس عليه نقد لكن أقول نكمل كلامه الفقرة وبعد ذلك .
الشيخ : لكن أنت بتقول بارك الله فيك كلما وقفنا عند جملة تقول هاي يأتي بيانها فيما بعد ... إلى تتمة البيان وإذ نزداد إيمانا بأن هذا البيان هو نفسه يتكرر إلى متى يعني ؟.
الحلبي : يعني ما شاء الله هو رجل جزاه الله خير منشئ يعني منشئ بليغ والمنشئ كلامه يعني سبحان الله يفيض فيضا .
الطالب : أنا الآن خليني بس أسأل سؤال واحد الأخ جزاه الله خير هو قال : وعلى هذا يحمل كلام السلف على هذا يحمل كلام السلف شيء طيب هذا نحن بدنا نحمله على هذا الذي حمله عليه ولكن أي سلف هؤلاء ؟ من هم ؟
الطالب : ذكرهم أيوب وهؤلاء ذكرهم ذكر قول أيوب قول أيوب السختياني والثوري يعني مثال ...
شقرة : ما فيه من السلف إلا هؤلاء هو ذكر كلام حسن ... شيء طيب هذا ولكن كيف يحمل على هذا الذي أراده أولا
ثم ثانيا نحن إذا نظرنا قلنا بأن السلف يعني خلينا نقول من القرن الذي قبل هذا القرن الذي نحن فيه إلى أن نصل إلى صدر الاسلام يعني فيا ترى هل هناك تفاوت في فهم السلف لهذا الأمر وإلا قد سادهم جميعا فهم واحد ... بعضه من بعض عليه
ثانيا يا ترى عندما كان السلف سواء كان السلف الذين يعنيهم في صدر النبوة في صدر الرسالة في الصدر الأول أو قريبا أو وسطا أو بعيدا يستطيع أن يضرب لنا مثلا أو أمثلة على ما صنع السلف على نحو ما أراده لذلك الحقيقة هذا الكلام كلام خطير جدا وغفر الله لأخينا وجزاه الله خير على ما أحسن إن أحسن نيته ولا أحسبها إلا حسنة إن شاء الله .
الطالب : على كل حال أنا لا أفهم منه ما ذكره أخونا الشيخ علي أنه يريد بذلك البرلمانات وغيرها من الأمور لا أفهم هذا وإنما أفهم منه أن كل مؤمن عليه أن يقوم بالواجب بالقدر الذي يعلمه وألا..
شقرة : بلاش برلمانات بلاش برلمانات دخول الوزارات .
الطالب : ولا وزارات لا أفهم منه أنه .
شقرة : والله هذا طريق كلامه .
الشيخ : طيب ولا وزارات تعليم البنات في الجامعات المختلطة شو بتفهم أنت من هذا الكلام يجوز أو لا يجوز ؟
الطالب : قد أفهم منه الجواز لمن كان يملك الأهلية .
الشيخ : من الذي يملك ؟ من الذي يملك ألا يفتن؟ .
شقرة : من الذي يملك إربه شيخنا ؟
الشيخ : من الذي يستطيع أن يقول أنا لا أخشى على نفسي وهذا نسمعه كثيرا ومن الشباب في مقتبل الشباب ربما يكون أعزب ... .
شقرة : كلهم كلهم أعزاب من الذي يدرس في الجامعة من الطلاب أو الطالبات؟ .
الطالب : هو ما يبيح موضوع الاختلاط موضوع الاختلاط شيء وموضوع التدريس لمن ابتلي بذلك ... .
شقرة : ما فهمت كلام الشيخ الشيخ يقول من يدرس .
الشيخ : في ها المجتمعات المختطلة ويبيح أيضا أن الفتاة تدخل الجامعة الطب .
الطالب : لا ما أظن يبيح يعني الجو الذي يعيش هو في السعودية غير الذين يعيشون هنا .
الشيخ : يا أخي أنا لا أتكلم .
الطالب : لا أعتقد أن كلامه هذا يفهم منه جواز ذلك . تكلم على موضوع المرأة ووظيفة المرأة وعمل المرأة وأن هؤلاء يجعلوا المرأة لا يوظفونها إلا حتى تخلع ... وتخلع الحجاب ويشترطون ذلك وأنكر ذلك أشد الإنكار .
الشيخ : هذا الكلام جزاه الله خيرا صحيح لكن نحن كلامنا الآن لا ينصب في هذه الزاوية ينصب في زاوية من يريد أن يصلح هؤلاء .
الطالب : إذن يحتاج إلى تحرير القول معه ما الذي يعني يقصده بالضبط بهذا الكلام؟ .
الشيخ : معليش نحن هلا نحن أقرب إلى أن نتفاهم مع بعضنا من أن نتفاهم معه أليس كذلك ؟ فنحن الآن عم نتعاون أن هذا الكلام الذي قرأناه كله أولا وثانيا وربما ثالثا إلى آخره ألا يشعر إن لم نقل هو صريح الدلالة في تجويز أن يخاطر المسلم بدينه بخلقه إلى آخره في سبيل القيام بواجب التعليم والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولذلك تجد الأمثلة التي اقترحها الأخ أو أشار إليها الأخ علي آنفا قضية دخول البرلمانات قالك الأستاذ الوزارات قلت أنت لا لا هذه ولا هذه قلنا التعليم في الجامعة حيث الاختلاط بين الجنسين إلى آخره قلنا أخيرا الفتيات اللي بدو يتعلم الطب مشان قيام بالواجب تطبيب النساء ونحن بلا شك بحاجة إلى هذا وهذا أمر لا خلاف في هذا هذا الكلام الذي قرأناه لا يكون واضحا جدا في تأييد الواقع المزعج حيث كثير من الإسلاميين يتولون التدريس بهذا التعليم وهذا التوجيه يدخلون .
الطالب : نعم هو هذا ممكن يدخل لأنه قال فيه مفسدة وفيه منفعة يعني أنه أيهما أرجح يغلب فقد تختلف وجهات النظر في تقييم هذا يمكن هذا يدخل في كلامه .
شقرة : اليوم شيخنا اتصلت بي ما أدري اليوم دقيقة بس اتصلت بي امرأة قالت لي ... وأنا طبيبة طبيبة متخصصة بالطب النسائي
الشيح : ...
الطالب : أمراض النساء أي نعم قالت لي والآن أنا أريد الذهاب إلى ... مشان التخصص لأن هذا الكلام طبعا هذا سمعته من الأساتذة ومن ... أنا أعرف الجماعة التي هي منهم فقالت هذا من باب تحقيق المصلحة والحرص عليها وأنه لا يجوز للمرأة أن ... عن دورها تكلمت معها بكلام طويل الحقيقة اقتنعت هي أخيرا لكن مما ضربت مثال لها قلت لها أنا بدي أسألك سؤال واحد فقط هل تستطيعين أن تذكري لي امرأة في تاريخ الإسلام عرفت بأنها طبيبة نسائية ... اذكري لي واحدة فقط أين كانت تتداوى المرأة المسلمة إذا احتاجت إلى مداواة ؟ قالت كانت تذهب لتبحث عن طبيبة نسائية ... قالت أنا لا أعرف قلت لها لأنه لا يوجد مش لأنك لا تعلمين لأنه لا يجوز أصلا لأته لم يحفظ التاريخ لنا امرأة كانت متخصصة بطب اسمه الطب النسائي حتى ولا عرف بأنه فيه فلانة من النساء عرفت بالطب بعدين قلت لها شيء آخر قلت لها الآن تعرفي إنه يعني طبعا ما قلت لها إنه سبب فشلها للمرأة حتى في هذا المجال الذي تدعي أنها متخصصة فيه وأنها من أجل تحقيق المصلحة للمسلمين وأن المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تذهب إلى رجل قلت لها إنو السبب على أن كثير من النساء يدعن الطبيبات الطبيبات ويذهبن إلى الأطباء لماذا ؟ لا لأنها لا تريد أن تتعالج أو تتداوى عند الطبيبة بالعكس قد تكون دينة وحريصة على ذلك ولكن لشيء آخر لأن الطب ليس لأن هؤلاء الطبيبات لا يحذقن مهنة الطب لأن هناك شوارد كثيرة قلت لها وأنت تعرفين من المرأة أكثر مما أعرفها أما الرجل ... من هذه الشوارد فسكتت أخيرا وقالت يعني طيب أنا طبعا حجة الضعيف الذي ... حجة أضعف مما ذهب إليه أنه قالت أنا بدي أسافر من هون بدي أصحب محرم معي والإقامة هناك أستطيع أقوم بشئون قادرة على إدارة شؤون نفسي قادرة على إدارة شؤون نفسي
طالب آخر : يعني ما معها محرم
شقرة : ما معها قلت لها طيب أنت كويس وصلت إلى هناك قلت لها ألا تدرين أن الرجال أصبحوا يخافون في بيوتهم ولا يقدرون حتى الآن ثبت على أنه الرجل لا يقوى على رد العادي عن نفسه وهو في بيته فكيف المرأة التي تذهب إلى بلاد الغرب إلى بلاد بريطانيا كيف تستطيع أن تمنع نفسها من العدوان عليها أو السطو أو كذا أو كذا؟
ولذلك يعني قطعت وقال يعني ترى .... فهذا الكلام يشجع أمثال هؤلاء الناس مش على التعلم والاختلاط بل على أبعد من ذلك أن تذهب المرأة بنفسها تتعلم في بلاد الكفر .
الطالب : لا ما أظن أنه يقول هذه تصادم نصوص شرعية .
شقرة : أنا بقول لك يشجع ما قلت ... أقول لك هذا الكلام يشجع أمثال هؤلاء مثل كلام شيخنا يذكرني بكلام هذا الأخ المصري هذا اللي بقى عندكم أياما
الطالب : عبد الوهاب ...
شقرة : عبد الوهاب ... كلامه يشبه هذا الكلام .
الشيخ : أي نعم الباب كله من باب واحد هذا الكلام كله يا أستاذ يلتقي مع قاعدة سد الذرائع .
الطالب : هو لا يتنافى
شقرة : يلتقى ويتنافى انا بجواب شيخنا هو يعني بين بأول التعارض بين المفسدة والمصلحة وإذا رجحت المصلحة يفعل رجحت المفسدة يجتنب فهنا يقدر إنه المبتلى هو الذي سيقدر ذلك .
الشيخ : ... عنا رجالات كانوا أعرف بنفوسهم منه ثم يعتب عليهم أنهم ... .
الطالب : هو في أحيان كثيرة يكون بعض الناس يهضمون حق نفسهم وهم المجتمع بحاجة إليهم في العمل هو في واقع في واقع الأمر هكذا لأنه هو قد ينتقد غيره يقول .
الشيخ : الآن بسألك سؤال بالنسبة لزماننا هذا يعني فيه عندنا ها الزهاد اليوم اللي هو أنو بيترك منصب ووظيفة وو إلى آخره خوفا على نفسه ...؟
طالب : لا ... شيخنا
الشيخ : لكن من حيث معرفة الواقع .
الطالب : لا أستطيع أن يقول لو لا أنه هو رأى أشياء من هذا .
طالب آخر : هو يتحدث عن المصلحة العامة ... يتحدث هو عن كيفية الدعوة والدعاة والقيام بدعوة الدعوة لأنه في البداية ... تولي المناصب ... كلامه يتولون مصلحة عامة
الطالب : مصلحة عامة
طالب آخر : بعدين يرجع بيذكر إنو تقدمتم لتوجيه الدعوة والدعاة واحتلالهم القيادة في الدعوة والدعاة فهو ... المصلحة العامة من وظيفة وغيره أم قصد عملية الدعوة ... وتوجيه الدعاة إلى هذا الكلام؟ .
الشيخ : هو قد أشار إلى الوظائف أيضا حيث أخلوا هذه الوظائف للفساق والفجار .
الطالب : هو صرح طبعا في نفس الوقت شدد على مسألة الدعوة والدعاة
الشيخ : نعم
الطالب : المقصود في كلامه هو ما بعرف قد يكون ... .
طالب آخر : الآن أنت تحتاج إلى تبين منه ما الذي يعني الحدود التي يعنيها بالضبط يعني .
الشيخ : الكلام بيتركه عام يفتح إشكالات .
الطالب : هذا نعم يمكن يجب أن يحدد .
طالب آخر : شيخنا ننتظر شوية حتى ينتهي الدرس .
الشيخ : ... .
شقرة : أبو عبد الله أبو عبد الله هو الآن لو ... لو أراد الأخ سفر الأخ سلمان لو أنه نصح فقبل وقيل له احذف هذا وعدل هذا لكن هل ترى هذا يغني وينفع ؟
الطالب : كيف يعني ؟ هو يغني وينفع لماذا لا ينفع ؟
شقرة : كيف ؟ هذا الكتاب بارك الله فيك هذا الكتاب انتشر وتلقفته أيدي القراء وربما من يحب سفر من يحب سلمان يقرأه مرة ومرتين وثلاثة حتى يستوعب ويقول ما فيه .
الطالب : تكون طبعة ثانية .
شقرة : ... هل تعتقد أن كل من يقرأ هذا الكتاب يعود إلى شراء الكتاب مرة أخرى ويقرأ.
الطالب : ... إذا المفتي أفتى بفتوى ثم راحت وعمل بها الناس ثم تراجع عنها .
الشيخ : أنا عم ألاحظ أن الأخ في نفسه كلام نريد أن نسمعه .
شقرة : من هو ؟
الشيخ : هات لنشوف .
الطالب : يعني حسب ما ... على فهم الشيخ سلمان طبعا أنا قرأت الكتاب قبل هذه ... الأخ علي فيعني إذا الإنسان قرأ الكتاب كاملا واستقرأ ما يريد فهو لا يريد ما أشرتم إليه قبل قليل وهو استلام المناصب في الدولة لأنه يكتب توجيها للدعاة هو تكلم حديثا عاما وأسهب فيه فيه ثم في النهاية خصص يعني كأنه يقصد توجيه المنابر وحقل الدعوة وكما تكون ذكر العلمانية والمذاهب الهدامة ومن يتصدى لهذه المذاهب ومن يخاف من التصدي من هذه المذاهب لئلا ينَاله أو ينالُه .
شقرة : ينَاله خليك على ينَاله .
الطالب : يناله منهم سواء كان خوفا منهم أو هجوما شاملا عليه من قبل هؤلاء الأعداء الذين يعادون الإسلام جهارا نهارا أصبحوا خاصة في بلادهم الآن الآن حملة حتى استطاعوا أن يصرحوا بشتم العلماء الذين كانوا يخافون أن يذكروا أسماءهم في الميدان فهذا والله أعلم طبعا بعد قراءة الكتاب .
الشيخ : يا أخي نسمع الكلام نشوف تعليلاته .
الطالب : شيخنا لا بد من قراءة الكتاب كاملا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك قراءة الكتاب كاملا ها أنت وها هو قرأتم الكتاب كاملا فشو جوابكم عن هذه التعليلات هل يعني يجيبها هو ونقف عندها ونقول هذه توهم أشياء تساعد الآخرين نعم .
شقرة : الأخ ... أبو عبد الله لسه يعني فيه تتمة .
الشيخ : ...
الطالب : في هذه المسألة هو خصص أن مذهبه في هذه المسألة لأني قرأت الكتاب .
الشيخ : يا أخي هلا لما تقول في هذه المسألة ما هي المسألة ؟ المسألة كعنوان لكن هي إلى فروع .
الطالب : مثال هو الآن ماذا يقول ؟ " وكثيرا ما تتحالف هذه القوى الخفية الشريرة لإحكام أحاديث الغربة وإشاعة الفتنة وتتوحد ضد السنة وأهلها وكثيرا ما يجد الولاة والحكام المنحرفون عن الشريعة الحائدون عن منهج النبوة في مألوفات الناس وعوائدهم حجة لترك لمنكرات بل ونشرها وإشاعتها وإهمال الأمر بالمعروف وإخماله والتضييق على أهلها وتعميق اضطرابهم ... المنتسبين إلى الدين من المتصوفة والمرتزقة والمطمصلحة وأضرابهم من يتمسحون به في إظهار حمدبهم على الدين وحرصهم عليه مقابل تمكين لهم في نشر طرائقهم الضالة بين المسلمين والترويج لها مصداقا لقوله تعالى : (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) " فيعني يبين أن هؤلاء مثلا لا يتركون في أماكنهم وفي مناصبهم بينما من يكون أجدر منهم وخيرا منهم من أهل الدعوة من يأخذ هذه المناصب منهم هم يتقربون من السلاطين ويأخذون هذه المناصب ويضرون بالدعوة " .
طالب آخر : الآن المنابر الكتابية في الصحف عندنا من المسيطر عليها من يتصدى لهم في هذه المناصب؟ .
الشيخ : حول قضية ... .
الطالب : عم يقول مثلا الإمامة في الدين هو تكلم أيضا بالنص حول الإمامة في الدين .
الشيخ : نحن هنا في نقطة معينة إذا كان هناك وظيفة يخشى المسلم أن يفتتن فيها وهو يعلم بأنه في كونه في هذه الوظيفة يقوم بواجب يقوم بواجب يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإصلاح يفيد الأمة إلى آخره لكن هو يخشى على نفسه هذا شو موقف الكاتب القائل بكل هذه الكلمات هذا يصفه بأنه ضعيف هيك نفهم نحن فهذا أنت الذي قرأته الكتاب من أوله إلى آخره شو جوابك ؟
الطالب : أجيب لك جواب إن شاء الله هو عندما ذكر معليش
طالب آخر : تفضل
الطالب : عندما ذكر كلام السختياني وذكر الثوري ثم قال : ويفهم كلام السلف على هذا وهو التصدي لأن الثوري معروف والسلف كانوا يتصدون مع خوفهم من التصدر ولكنهم لم يتركوا الدعوة والتصدي لهؤلاء المبتدعة و...
شقرة : تقصد الوظيفة ... .
الطالب : التصدي لأمور فروض الكفاية .
طالب آخر : هل هو نفسه ... .
الشيخ : ما شاء الله ما اسمها ؟
الطالب : براءة .
الشيخ : براءة ما شاء الله أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة شو ؟ هذه ... براءة بسّامة .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : ههه .
الحلبي : حلوة والله . شيخنا ما شاء الله يعني فعلا منشرحة للكل ما شاء الله .
4 - مناقشة كلام سلمان العودة في وجوب تولي الدعاة وطلاب العلم المناصب القيادية بحجة خوف الفتنة والشهرة أستمع حفظ
ذكر بعض أدلة ما ذهب إليه سلمان العودة من جواز طلب المناصب الدينية ومناقشة ذلك .
الطالب : ... يا شيخ هنا بيقول : عم بيقول ... " حريص على خير نفسه وخير المسلمين هو من يبذل ما عنده من العلم والفهم والفقه ولو قل دون أن يدعي ما ليس له ومن يزاحم أهل الضلالة والبدعة في قيادة المجتمعات الإسلامية وتوجيهها ويستفيد من الفرص المواتية في ذلك مع حرصه الشديد على سلامة نفسه من التعلق بالدنيا والجاه والمكانة عند الناس ... لكن لو وجد أن نفسه لا تطاوعه إلى فعل هذا الخير المتعدي النافع للناس كافة من العلم والتعليم والقيادة والتوجيه والتصدر إلا بشيء من الأغراض الدنيوية من تحصيل مال أو رغبة في جاه أو منزلة أو نحو ذلك وكان ضرر هذه الأشياء أقل من المصلحة المترتبة على هذه الأعمال مع استعداده لترك هذه الأعمال الخيرية كراهية لما لابسها "
الشيخ : كراهية
الطالب : " كراهية لما لابسها مما يدل على إخلاصه وحسن مقصده ورغبته في استقلال النية في العمل استقلالا تاما خالصا من كل شائبة فإن مباشرته لهذه الأعمال الصالحة النافعة ومعاناته لها مع مجاهدة نفسه على تمام الإخلاص لئلا تستقر بها الرغبة في الأغراض العاجلة خير من اعتزاله وتركه الميدان لغير أحد إلا للمفسدين والمنحرفين والمرائين خاصة حين لا يوجد من يقوم بهذه الفروض ولا من يتصدى لها بما يكفى لتوجيه عموم الناس ودعوتهم وتعليمهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وقيام أهل العلم والصلاح بواجب الدعوة والبلاغ والإنكار مع ما يستلزمه ذلك من التصدر والبروز والظهور يفيد في إنكار المنكرات الكبيرة التي تحتاج في إنكارها إلى عصبية تحيط بالمنكر تكسبه القوة والثقل وتحميه من أن يصل إليه أذى أهل المنكر
وذلك مثل المنكرات الشائعة الشهيرة المستقرة التي اعتادها الناس وألفوها حتى صارت جزءا من حياتهم والمنكرات التي يقف خلفها المنافقون المستترون سواء كانوا أهل سلطة ونفوذ وتمكين أو كانوا مما يحيطون بأهل السلطة والنفوذ والتمكين والمنكرات التي يقف خلفها بعض المحسوبين على الدين أو العلم أو الشرع وهم في الحقيقة من أهل الزندقة والجهل والهوى وإن مما ينبغي أن يلاحظ أن الله تعالى أثنى على المؤمنين بدعائهم وقولهم : (( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )) " .
الشيخ : آمين آمين آمين .
الطالب : " وطلب الإمامة في الدين مما يمدح به ويثنى عليه وليس فيه مذمة بحال من الأحوال وكذلك ( لما جاء عثمان بن أبي العاص فقال يا رسول الله اجعلني إمام قومي قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أنت إمامهم ) " .
الشيخ : قال كيف قال ؟
الطالب : " قال اجعلني إمام قومي " .
الشيخ : اللي قبله .
الطالب : " وكذلك ( لما جاء عثمان بن أبي العاص فقال يا رسول الله اجعلني إمام قومي قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا ) حديث رواه الترمذي ويخرج الحديث فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على طلب الإمامة ولم يعتب عليه في ذلك بل قال له : ( أنت إمامهم ) ثم أوصاه ببعض الوصايا المتعلقة بالإمامة ووجوب الرفق فيها بالرعية وتولية الأكفاء المخلصين الذين لا يريدون الأجر إلا من الله فهذا فيما يتعلق بالإمامة الدينية
أما ما يتعلق بالإمامة الدنيوية فمن يكون قصده الإمارة مثلا أو الوظيفة فهذا يقال في حقه ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن سمرة : ( يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت إليها وأن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ) فجدير بالداعي وطالب العلم أن يعرف الدوافع الموانع وحقيقتها وهل هي دوافع أو موانع صالحة شرعية أم أنها من إلقاءات الشيطان التي تتزي في النفس بزي الخير وهي بضد ذلك؟
و كثيرا ما تتحالف هذه القوى الخيفة الشريرة لإحكام أحاديث الغربة وإشاعة الفتنة وتتوحد ضد السنة وأهلها وكثيرا ما يجد الولاة والحكام المنحرفون عن الشريعة الحائدون عن منهج النبوة في مألوفات الناس وعوائدهم حجة لترك لمنكرات بل ونشرها وإشاعتها وإهمال الأمر بالمعروف وإخماله والتضييق على أهلها وتعميق اضطرابهم ... المنتسبين إلى الدين من المتصوفة والمرتزقة والمطمصلحة وأضرابهم من يتمسحون به في إظهار حدبهم على الدين وحرصهم عليه مقابل تمكين لهم في نشر طرائقهم الضالة بين المسلمين والترويج لها مصداقا لقوله تعالى : (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) " وبعدين بيكمل حول التغيير بالقوة أنه غير صحيح .
شقرة : أنا بدي أسأل سؤال هذا الكلام الذي بيحكيه ممكن أن يعرفه الإنسان من نفسه لكن هل يعرفه الناس منه ؟
الشيخ : طبعا .
الطالب : الخبراء به قد يعرفون .
شقرة : أيضا الناس الذين أقرب الناس من حوله لا يعرفون هذا الأمر فيه لذلك هو إذا كان بدك تحكّم هذا وهات كل واحد يحكم على نفسه بمثل هذا ولا يستطيع أحد أن يعرف كما قلنا بما يحكم به على نفسه فهذا أمر لا يمكن أن يتم بالطريقة التي ذكر .متى بتضبط الطريقة هذه ؟ إذا كان الآخرون يعرفون منه ما يعرف من نفسه هو فبيقولوا يا ابن الحلال لا تقرر لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن سمرة
الشيخ : ... قال
شقرة : لعبد الرحمن بن سمرة لما قال : ( إنك إن طلبتها وكلت إليها وإن أتتك اعنت عليها ) كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعرف من أصحابه حتى لو لم يكن بالوحي للذكاء الذي أعطاه الله إياه ما يعرفه الصحابة من أنفسهم ولذلك كان يدرك نفسية الصحابة هل هذا الأمر يعني على شيوع الوظائف والمناصب وكثرتها وكثرة المال الذي يجري من تحت أرجل الناس واتساع رقعة الرزق على العباد هل هذه كلها يمكن أن يحكم بها على إنسان من قبل الآخرين؟ أحسب أن لا لذلك هذه القضية هذه المسألة بيعالجها الأخ سلمان معالجة اللي كأنه يعني واحد يعالج في نفسه هو فقط ما بيعالج الآخرين فإذا تولى المناصب الصالحون ولنفرض أن الصالحين عشرين بالمئة من مجموع الناس الموجودين في هذا نقدرهم هكذا هل تعتقد بأن هؤلاء العشرين في المئة يعني الذين نظن بأنهم صالحون فيما يبدو لنا هل هم صالحون حقيقة أولا؟
وثانيا هل يستطيعون الصبر على لأواء هذه الوظائف والصمود أمام إغراءاتها
وثالثا ما الذي يضمن لنا الخطر الذي سيقع فيه هؤلاء وهم يعرفون من أنفسهم ما لا يعرف الناس منهم
ورابعا هل تضمن بعد أن يسقطوا في حبائل مش الغربة في حبائل الفتنة والمال والوظيفة والمناصب هل تضمن بأنهم سينفعون المسلمين شيئا إن بقي واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة بيصير نقول والله إن في الوزارة الفلانية رجلا صالحا يسمى فلان ولكنه لا يملك من أمره شيئا أبدا .
الشيخ : نحن عم نشوف كبار ... مع الزمن تطوروا وأظن أنت معي في هذا .
الطالب : ما في شك هذا موجود .
الشيخ : طب شلون بقى بدنا نحض الناس إنه يصعدوا إلى هذه المراكز والمناصب هذه للقيام بواجب هو واجب لكن لازم نحافظ على نفسه قبل غيره (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )) .
الحلبي : شيخنا
الشيخ : نعم
الحلبي : تتميما لكلام أخينا الأستاذ أبي مالك جزاه الله خيرا يعني ومعالجة لنفس النقطة لكن بصورة اخرى فيما أحسب وأرجو أن تقوموا كلامي لعل يكون فيه جانب من الخطأ أو الصواب .
الشيخ : تفضل .
الحلبي : فأقول شيخنا قصره الأخ سلمان أعني قصره النهي عن طلب الإمارة بالنية الدنيوية مع تجويزه طلب الإمامة بالنية الدينية ألا ينعكس عليه بأن يقال هناك من يطلب الإمامة وهي دينية بنية دنيوية وهناك من يطلب الإمارة وهي الدنيوية لنية دينية .
الطالب : هذا فاسد هو لا يجيز هذا .
الحلبي : يعني ينعكس نفس الكلام ينعكس عليه القول .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : يعني البحث هو .
الحلبي : يعني الآن قصره للذنب الدنيوي هذا قصر غير وارد الرسول عليه الصلاة والسلام لما نهى عبد الرحمن بن سمرة هل نهاه عن شيء دنيوي محض وهو يعلم من أصحابة رفعة في الإيمان وعلوا في التقوى آه شيخنا .
الطالب : يعني الآن صار من كان يريد الإمامة في الدين وهو من أجل الدنيا هذا مذموم قطعا قولا واحدا ولا يقال بانه يجوز له ذلك إذا كانت نيته فاسدة
الحلبي : والعكس
الطالب : والعكس يمكن أن يكون صحيحا لكن نادرا هذا مثلا قول يوسف عليه الصلاة والسلام : (( اجعلني على خزائن الأرض )) .
شقرة : سبحان الله أنا بدي أقول إن شاء الله ما يستشهد به .
الحلبي : هذه نفس حجة .
الطالب : هنا لا ما هنا لكن لا يقال هنا إذا تعين قد .
شقرة : هذه زي بلقيس تماما هذه زي بلقيس.
الطالب : الآن مش دائما هذا يكون أحيانا يمكن أن يتعين على رجل واحد ما في غيره يقوم بهذه المهمة ولا يوجد أصلح منه حينئذ يمكن أن يكون هو .
الحلبي : هذا العمل في الحقيقة لا ضابط له آه شيخنا .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : إي لا ضابط له نحن نقول هنا قد تضيق المسائل لذلك هو جاء بالقاعدة أولا وبين أنه قد تتداخل الأمور وتختلط وهنا يجب أن يبذل المسلم جهده في معرفة المفسدة والمصلحة وأيهما أرجح فإذا رأى أن المصلحة أرجح والفوائد التي يحصلها أكثر من المفسدة التي سيتعرض لها أقدم وإذا رأى أن المفسدة وغلب على ظنه أن المفسدة أكبر أحجم .
الشيخ : كراهية
الطالب : " كراهية لما لابسها مما يدل على إخلاصه وحسن مقصده ورغبته في استقلال النية في العمل استقلالا تاما خالصا من كل شائبة فإن مباشرته لهذه الأعمال الصالحة النافعة ومعاناته لها مع مجاهدة نفسه على تمام الإخلاص لئلا تستقر بها الرغبة في الأغراض العاجلة خير من اعتزاله وتركه الميدان لغير أحد إلا للمفسدين والمنحرفين والمرائين خاصة حين لا يوجد من يقوم بهذه الفروض ولا من يتصدى لها بما يكفى لتوجيه عموم الناس ودعوتهم وتعليمهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وقيام أهل العلم والصلاح بواجب الدعوة والبلاغ والإنكار مع ما يستلزمه ذلك من التصدر والبروز والظهور يفيد في إنكار المنكرات الكبيرة التي تحتاج في إنكارها إلى عصبية تحيط بالمنكر تكسبه القوة والثقل وتحميه من أن يصل إليه أذى أهل المنكر
وذلك مثل المنكرات الشائعة الشهيرة المستقرة التي اعتادها الناس وألفوها حتى صارت جزءا من حياتهم والمنكرات التي يقف خلفها المنافقون المستترون سواء كانوا أهل سلطة ونفوذ وتمكين أو كانوا مما يحيطون بأهل السلطة والنفوذ والتمكين والمنكرات التي يقف خلفها بعض المحسوبين على الدين أو العلم أو الشرع وهم في الحقيقة من أهل الزندقة والجهل والهوى وإن مما ينبغي أن يلاحظ أن الله تعالى أثنى على المؤمنين بدعائهم وقولهم : (( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )) " .
الشيخ : آمين آمين آمين .
الطالب : " وطلب الإمامة في الدين مما يمدح به ويثنى عليه وليس فيه مذمة بحال من الأحوال وكذلك ( لما جاء عثمان بن أبي العاص فقال يا رسول الله اجعلني إمام قومي قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أنت إمامهم ) " .
الشيخ : قال كيف قال ؟
الطالب : " قال اجعلني إمام قومي " .
الشيخ : اللي قبله .
الطالب : " وكذلك ( لما جاء عثمان بن أبي العاص فقال يا رسول الله اجعلني إمام قومي قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا ) حديث رواه الترمذي ويخرج الحديث فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على طلب الإمامة ولم يعتب عليه في ذلك بل قال له : ( أنت إمامهم ) ثم أوصاه ببعض الوصايا المتعلقة بالإمامة ووجوب الرفق فيها بالرعية وتولية الأكفاء المخلصين الذين لا يريدون الأجر إلا من الله فهذا فيما يتعلق بالإمامة الدينية
أما ما يتعلق بالإمامة الدنيوية فمن يكون قصده الإمارة مثلا أو الوظيفة فهذا يقال في حقه ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن سمرة : ( يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت إليها وأن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ) فجدير بالداعي وطالب العلم أن يعرف الدوافع الموانع وحقيقتها وهل هي دوافع أو موانع صالحة شرعية أم أنها من إلقاءات الشيطان التي تتزي في النفس بزي الخير وهي بضد ذلك؟
و كثيرا ما تتحالف هذه القوى الخيفة الشريرة لإحكام أحاديث الغربة وإشاعة الفتنة وتتوحد ضد السنة وأهلها وكثيرا ما يجد الولاة والحكام المنحرفون عن الشريعة الحائدون عن منهج النبوة في مألوفات الناس وعوائدهم حجة لترك لمنكرات بل ونشرها وإشاعتها وإهمال الأمر بالمعروف وإخماله والتضييق على أهلها وتعميق اضطرابهم ... المنتسبين إلى الدين من المتصوفة والمرتزقة والمطمصلحة وأضرابهم من يتمسحون به في إظهار حدبهم على الدين وحرصهم عليه مقابل تمكين لهم في نشر طرائقهم الضالة بين المسلمين والترويج لها مصداقا لقوله تعالى : (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )) " وبعدين بيكمل حول التغيير بالقوة أنه غير صحيح .
شقرة : أنا بدي أسأل سؤال هذا الكلام الذي بيحكيه ممكن أن يعرفه الإنسان من نفسه لكن هل يعرفه الناس منه ؟
الشيخ : طبعا .
الطالب : الخبراء به قد يعرفون .
شقرة : أيضا الناس الذين أقرب الناس من حوله لا يعرفون هذا الأمر فيه لذلك هو إذا كان بدك تحكّم هذا وهات كل واحد يحكم على نفسه بمثل هذا ولا يستطيع أحد أن يعرف كما قلنا بما يحكم به على نفسه فهذا أمر لا يمكن أن يتم بالطريقة التي ذكر .متى بتضبط الطريقة هذه ؟ إذا كان الآخرون يعرفون منه ما يعرف من نفسه هو فبيقولوا يا ابن الحلال لا تقرر لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن سمرة
الشيخ : ... قال
شقرة : لعبد الرحمن بن سمرة لما قال : ( إنك إن طلبتها وكلت إليها وإن أتتك اعنت عليها ) كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعرف من أصحابه حتى لو لم يكن بالوحي للذكاء الذي أعطاه الله إياه ما يعرفه الصحابة من أنفسهم ولذلك كان يدرك نفسية الصحابة هل هذا الأمر يعني على شيوع الوظائف والمناصب وكثرتها وكثرة المال الذي يجري من تحت أرجل الناس واتساع رقعة الرزق على العباد هل هذه كلها يمكن أن يحكم بها على إنسان من قبل الآخرين؟ أحسب أن لا لذلك هذه القضية هذه المسألة بيعالجها الأخ سلمان معالجة اللي كأنه يعني واحد يعالج في نفسه هو فقط ما بيعالج الآخرين فإذا تولى المناصب الصالحون ولنفرض أن الصالحين عشرين بالمئة من مجموع الناس الموجودين في هذا نقدرهم هكذا هل تعتقد بأن هؤلاء العشرين في المئة يعني الذين نظن بأنهم صالحون فيما يبدو لنا هل هم صالحون حقيقة أولا؟
وثانيا هل يستطيعون الصبر على لأواء هذه الوظائف والصمود أمام إغراءاتها
وثالثا ما الذي يضمن لنا الخطر الذي سيقع فيه هؤلاء وهم يعرفون من أنفسهم ما لا يعرف الناس منهم
ورابعا هل تضمن بعد أن يسقطوا في حبائل مش الغربة في حبائل الفتنة والمال والوظيفة والمناصب هل تضمن بأنهم سينفعون المسلمين شيئا إن بقي واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة بيصير نقول والله إن في الوزارة الفلانية رجلا صالحا يسمى فلان ولكنه لا يملك من أمره شيئا أبدا .
الشيخ : نحن عم نشوف كبار ... مع الزمن تطوروا وأظن أنت معي في هذا .
الطالب : ما في شك هذا موجود .
الشيخ : طب شلون بقى بدنا نحض الناس إنه يصعدوا إلى هذه المراكز والمناصب هذه للقيام بواجب هو واجب لكن لازم نحافظ على نفسه قبل غيره (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )) .
الحلبي : شيخنا
الشيخ : نعم
الحلبي : تتميما لكلام أخينا الأستاذ أبي مالك جزاه الله خيرا يعني ومعالجة لنفس النقطة لكن بصورة اخرى فيما أحسب وأرجو أن تقوموا كلامي لعل يكون فيه جانب من الخطأ أو الصواب .
الشيخ : تفضل .
الحلبي : فأقول شيخنا قصره الأخ سلمان أعني قصره النهي عن طلب الإمارة بالنية الدنيوية مع تجويزه طلب الإمامة بالنية الدينية ألا ينعكس عليه بأن يقال هناك من يطلب الإمامة وهي دينية بنية دنيوية وهناك من يطلب الإمارة وهي الدنيوية لنية دينية .
الطالب : هذا فاسد هو لا يجيز هذا .
الحلبي : يعني ينعكس نفس الكلام ينعكس عليه القول .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : يعني البحث هو .
الحلبي : يعني الآن قصره للذنب الدنيوي هذا قصر غير وارد الرسول عليه الصلاة والسلام لما نهى عبد الرحمن بن سمرة هل نهاه عن شيء دنيوي محض وهو يعلم من أصحابة رفعة في الإيمان وعلوا في التقوى آه شيخنا .
الطالب : يعني الآن صار من كان يريد الإمامة في الدين وهو من أجل الدنيا هذا مذموم قطعا قولا واحدا ولا يقال بانه يجوز له ذلك إذا كانت نيته فاسدة
الحلبي : والعكس
الطالب : والعكس يمكن أن يكون صحيحا لكن نادرا هذا مثلا قول يوسف عليه الصلاة والسلام : (( اجعلني على خزائن الأرض )) .
شقرة : سبحان الله أنا بدي أقول إن شاء الله ما يستشهد به .
الحلبي : هذه نفس حجة .
الطالب : هنا لا ما هنا لكن لا يقال هنا إذا تعين قد .
شقرة : هذه زي بلقيس تماما هذه زي بلقيس.
الطالب : الآن مش دائما هذا يكون أحيانا يمكن أن يتعين على رجل واحد ما في غيره يقوم بهذه المهمة ولا يوجد أصلح منه حينئذ يمكن أن يكون هو .
الحلبي : هذا العمل في الحقيقة لا ضابط له آه شيخنا .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : إي لا ضابط له نحن نقول هنا قد تضيق المسائل لذلك هو جاء بالقاعدة أولا وبين أنه قد تتداخل الأمور وتختلط وهنا يجب أن يبذل المسلم جهده في معرفة المفسدة والمصلحة وأيهما أرجح فإذا رأى أن المصلحة أرجح والفوائد التي يحصلها أكثر من المفسدة التي سيتعرض لها أقدم وإذا رأى أن المفسدة وغلب على ظنه أن المفسدة أكبر أحجم .
اضيفت في - 2019-07-12