فتاوى عبر الهاتف والسيارة-016
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
ما هي الضوابط الشرعية التي تضبط بها بعض العلوم الإنسانية كعلم النفس وعلم الاجتماع ؟
السائل : والسلام على رسول الله ينتشر اليوم الكلام حول ما يسمى بالعلوم الإنسانية كعلم النفس وعلم الاجتماع وضرورة إيجاد علم نفس أو علم اجتماع إسلامي وذلك انطلاقا من مفهوم السعي في التعرف على سنن الآفاق والأنفس استدلالا بالآية : (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ )) والسؤال ما هي الضوابط الشرعية التي تضبط هذه المفاهيم أو السعي إليها والأخذ منها وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : قبل الجواب ... أقول مستعينا بالله عز وجل كما جاء في خطبة الحاجة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد
فانطلاقا من قوله تبارك وتعالى على قول من أقوال المفسرين (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) ومن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي يعتبر نصا وجوابا ساطعا واضحا عن السؤال السابق ألا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به وما تركت شيئا يباعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه )
وفي معنى هذا الحديث حديث آخر في صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما بعث الله نبيا إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ) ( ما بعث الله نبيا إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ) وأمر بدهي جدا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان بحق سيد الأنبياء والرسل جميعا أولا ثم خاتم الرسل ثانيا فلا بد أنه عليه الصلاة والسلام قد قام بهذا التعليم خير قيام إذ الأمر كذلك فينبغي أن ننظر إلى أي علم من العلوم التي تتداولها الألسنة اليوم مما لم يكن معروفا في استعمال العلماء قديما كعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد ونحو ذلك من العلوم فأي علم من هذه العلوم أو غيرها لا شك ولا ريب أنه ينبغي أن نتصور أن فيه خطأ وفيه صوابا فيه حقا وفيه باطلا لأننا نعلم أن خير هذه العلوم كلها إنما هو العلم الشرعي العلم الفقهي الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) هذا الفقه كما تعلمون مع أن عمدته إنما هو الكتاب والسنة بالنسبة لكل الأئمة الذين كانوا على هدى من ربهم لا شك أنهم مع ذلك كان في أقوالهم ما هو صواب وما هو خطأ من أجل ذلك جاء قوله عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) إذا كان هذا الفقه وهو إن لم نقل خير العلوم لأنه قائم على الفهم أولا لكتاب الله ثم لسنة رسول الله ثم لما كان عليه سلفنا الصالح إذا كان هذا العلم فيه كما ذكرت آنفا الصواب والخطأ والحق والباطل فلا شك أن أي علم آخر لا بد أن يكون فيه من هذا الصواب ومن هذا الخطأ
حصيلة هذا الكلام وثمرته أنه يجب حينئذ أن نتذكر أن الضابط في هذه العلوم بأسمائها الحديثة ومعلوماتها الحديثة لا بد أن تكون قد نظر إليها بمنظار الشرع الإسلامي على ضوء الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح لذلك كنت ولا أزال أقول إن كل دارس متخرج من الماجستير أو الدكتوراه كما يقولون اليوم يريد أن يتخصص في علم من هذه العلوم فهو ينبغي أن يكون متمكنا في علم الشريعة حتى لا يقع في مخالفات أو كما يقولون اليوم في مطبات يخالف فيها الإسلام وهو في طريق دراسته لعلم من هذه العلوم
أنتم مثلا اليوم تعرفون هذا العلم المسمى بعلم الاقتصاد أنه قائم على استباحة ما حرم الله عز وجل من الربا الذي يسمونه بغير اسمه ألا وهي الفائدة فهذا العلم من أصوله وأسسه استباحة ما حرم الله عز وجل وهذا كمثل وقد يكون هناك أشياء وأشياء كثيرة جدا فلكي يكون الدارس لعلم من هذه العلوم فلا بد من أن يكون على بصيرة من دينه كما قال الله عز وجل : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) فلكي يكون على هذه البصيرة لا يمكنه أن يكون كذلك إلا بعد أن يكون قد درس هذا العلم أو ذاك على ضوء الكتاب والسنة
لذلك نجد في العصر الحاضر كثيرا من المشاكل التي تسمع من الشباب الدارسين لبعض هذه العلوم ولم يكونوا محصنين قبل دراستهم إياها بعلم الكتاب والسنة نسمع منهم أفكارا وآراء كثيرة تتضارب تماما مع كثير من أحكام الإسلام لهذا فالإقبال على دراسة هذه العلوم دون هذه الضابطة وهذه القاعدة مزلة أقدام هذا ما يتيسر لي من الجواب عن هذا السؤال .
دراسة هذه العلوم بلا شك هو من الفروض الكفائية إذا قام بها البعض سقط عن الباقين ولكن لا بد لهذا الدراس لكي يحصل الفرض الكفائي ألا يضيع مقابله الفرض العيني وهذا هو مشكلة الدراسة في العصر الحاضر بصورة عامة للدراسة النظامية العصرية التي لم يوضع لها في مناهجها ضابطة (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) لذلك تجد هذه الدراسات العصرية تمشي في طريق والدراسة الشرعية القائمة على الكتاب والسنة تمشي في طريق آخر قد يلتقيان تارة ويختلفان تارة أخرى
لنضرب الآن مثلا عمليا نحن واقعون فيه وكثير من المسلمين لا يحسون لأنهم يخالفون الشرع والسبب في ذلك أنهم درسوا علما يعرف بعلم الفلك فعلى هذا الأساس من علم الفلك وضعت تقاويم التي تسمى بالمفكرة أو الرزنامة أو ما شابه ذلك فأصبح العالم الإسلامي اليوم بسبب هذه الدراسة العلمية الفلكية دون أن يلتزموا الضابطة السابق ذكرها قد يفطرون قبل الوقت وقد يصلون قبل الوقت السبب هو انفلاتهم عن تطبيق القاعدة التي سبق أن ذكرتها فمثلا التقاويم القائمة على الدراسة الفلكية هنا في الأردن مثلا يختلف الوقت لا أقول من العاصمة إلى القرية المجاورة لها بل يختلف الوقت الواحد بالنسبة للعاصمة نفسها لكن التوقيت يشمل ليس فقط العاصمة بل وما حواليها أيضا من القرى ولعلكم تعرفون مثلي أو خيرا مني لأني حديث عهد بهذا البلد منذ عهد قريب كانت هناك بعض القرى لا تشملها عاصمة عمان أذكر مثلا على سبيل المثال قرية الناعور فأصبحت هي من عمان الكبرى كما يقولون لعله الزرقاء كذلك يوما ما .
السائل : مستقلة .
الشيخ : لا تزال مستقلة حسنا لكن الناعور هو كما قائم في ذهني أنه الآن تعتبر من عمان أليس كذلك ؟
السائل : صويلح .
الشيخ : ىه هذه كلها لم تكن من قبل .
السائل : ... الجبيهة .
الشيخ : أيوا فالشاهد فالآن الوقت في عمان يختلف تماما عن الناعور بل في الناعور يختلف من مكان إلى مكان وهذا رأيناه بأم عيننا كما يقال ما سبب هذا ؟ اعتمادهم على علم الفلك دون رجوعهم إلى علم المواقيت الذي جاءت تفاصيله في الكتاب وفي السنة وأيضا تبنته الفقهاء والأئمة دون خلاف عندهم في أكثر هذه الأوقات إذن لا يجوز أن يدرس أي علم إلا على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة وهذه الدراسة بلا شك ستكون آثارها شيء منها يوافق الكتاب والسنة لا مانع منه ولاسيما والرسول عليه السلام كان يقول : ( أنتم أعلم بأمور ديناكم ) وشيء منها يخالف الكتاب والسنة والمثال الآن بين أيديكم قضية اختلاف المواقيت واتحاد المواقيت بالنسبة للرزنامة والمثال السابق مثال ما يسمى بعلم الاقتصاد وما فيه من المخالفات هذا هو الصورة الثانية الصورة الأولى الموافقة للكتاب والسنة فعلى الرأس والعين الصورة الأخرى المخالفة فيضرب بها عرض الحائط .
الصورة الثالثة والأخيرة لا مخالفة حينئذ الإسلام لا يمانع من ذلك مثلا مثل نظام تنظيم المرور بالنسبة للمشاة وبالنسبة للسيارات إلى آخره هذا بلا شك دراسته مفيدة جدا وهي سبب للمحافظة على سلامة المواطنين كما يقولون اليوم وتنظيم السير وما شابه ذلك على هذا ينبغي أن ننظر إلى ذاك السؤال وعلى ضوء هذا الجواب يكون الانطلاق إن شاء الله .
الشيخ : قبل الجواب ... أقول مستعينا بالله عز وجل كما جاء في خطبة الحاجة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد
فانطلاقا من قوله تبارك وتعالى على قول من أقوال المفسرين (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) ومن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي يعتبر نصا وجوابا ساطعا واضحا عن السؤال السابق ألا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به وما تركت شيئا يباعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه )
وفي معنى هذا الحديث حديث آخر في صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما بعث الله نبيا إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ) ( ما بعث الله نبيا إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ) وأمر بدهي جدا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان بحق سيد الأنبياء والرسل جميعا أولا ثم خاتم الرسل ثانيا فلا بد أنه عليه الصلاة والسلام قد قام بهذا التعليم خير قيام إذ الأمر كذلك فينبغي أن ننظر إلى أي علم من العلوم التي تتداولها الألسنة اليوم مما لم يكن معروفا في استعمال العلماء قديما كعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم الاقتصاد ونحو ذلك من العلوم فأي علم من هذه العلوم أو غيرها لا شك ولا ريب أنه ينبغي أن نتصور أن فيه خطأ وفيه صوابا فيه حقا وفيه باطلا لأننا نعلم أن خير هذه العلوم كلها إنما هو العلم الشرعي العلم الفقهي الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) هذا الفقه كما تعلمون مع أن عمدته إنما هو الكتاب والسنة بالنسبة لكل الأئمة الذين كانوا على هدى من ربهم لا شك أنهم مع ذلك كان في أقوالهم ما هو صواب وما هو خطأ من أجل ذلك جاء قوله عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) إذا كان هذا الفقه وهو إن لم نقل خير العلوم لأنه قائم على الفهم أولا لكتاب الله ثم لسنة رسول الله ثم لما كان عليه سلفنا الصالح إذا كان هذا العلم فيه كما ذكرت آنفا الصواب والخطأ والحق والباطل فلا شك أن أي علم آخر لا بد أن يكون فيه من هذا الصواب ومن هذا الخطأ
حصيلة هذا الكلام وثمرته أنه يجب حينئذ أن نتذكر أن الضابط في هذه العلوم بأسمائها الحديثة ومعلوماتها الحديثة لا بد أن تكون قد نظر إليها بمنظار الشرع الإسلامي على ضوء الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح لذلك كنت ولا أزال أقول إن كل دارس متخرج من الماجستير أو الدكتوراه كما يقولون اليوم يريد أن يتخصص في علم من هذه العلوم فهو ينبغي أن يكون متمكنا في علم الشريعة حتى لا يقع في مخالفات أو كما يقولون اليوم في مطبات يخالف فيها الإسلام وهو في طريق دراسته لعلم من هذه العلوم
أنتم مثلا اليوم تعرفون هذا العلم المسمى بعلم الاقتصاد أنه قائم على استباحة ما حرم الله عز وجل من الربا الذي يسمونه بغير اسمه ألا وهي الفائدة فهذا العلم من أصوله وأسسه استباحة ما حرم الله عز وجل وهذا كمثل وقد يكون هناك أشياء وأشياء كثيرة جدا فلكي يكون الدارس لعلم من هذه العلوم فلا بد من أن يكون على بصيرة من دينه كما قال الله عز وجل : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) فلكي يكون على هذه البصيرة لا يمكنه أن يكون كذلك إلا بعد أن يكون قد درس هذا العلم أو ذاك على ضوء الكتاب والسنة
لذلك نجد في العصر الحاضر كثيرا من المشاكل التي تسمع من الشباب الدارسين لبعض هذه العلوم ولم يكونوا محصنين قبل دراستهم إياها بعلم الكتاب والسنة نسمع منهم أفكارا وآراء كثيرة تتضارب تماما مع كثير من أحكام الإسلام لهذا فالإقبال على دراسة هذه العلوم دون هذه الضابطة وهذه القاعدة مزلة أقدام هذا ما يتيسر لي من الجواب عن هذا السؤال .
دراسة هذه العلوم بلا شك هو من الفروض الكفائية إذا قام بها البعض سقط عن الباقين ولكن لا بد لهذا الدراس لكي يحصل الفرض الكفائي ألا يضيع مقابله الفرض العيني وهذا هو مشكلة الدراسة في العصر الحاضر بصورة عامة للدراسة النظامية العصرية التي لم يوضع لها في مناهجها ضابطة (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) لذلك تجد هذه الدراسات العصرية تمشي في طريق والدراسة الشرعية القائمة على الكتاب والسنة تمشي في طريق آخر قد يلتقيان تارة ويختلفان تارة أخرى
لنضرب الآن مثلا عمليا نحن واقعون فيه وكثير من المسلمين لا يحسون لأنهم يخالفون الشرع والسبب في ذلك أنهم درسوا علما يعرف بعلم الفلك فعلى هذا الأساس من علم الفلك وضعت تقاويم التي تسمى بالمفكرة أو الرزنامة أو ما شابه ذلك فأصبح العالم الإسلامي اليوم بسبب هذه الدراسة العلمية الفلكية دون أن يلتزموا الضابطة السابق ذكرها قد يفطرون قبل الوقت وقد يصلون قبل الوقت السبب هو انفلاتهم عن تطبيق القاعدة التي سبق أن ذكرتها فمثلا التقاويم القائمة على الدراسة الفلكية هنا في الأردن مثلا يختلف الوقت لا أقول من العاصمة إلى القرية المجاورة لها بل يختلف الوقت الواحد بالنسبة للعاصمة نفسها لكن التوقيت يشمل ليس فقط العاصمة بل وما حواليها أيضا من القرى ولعلكم تعرفون مثلي أو خيرا مني لأني حديث عهد بهذا البلد منذ عهد قريب كانت هناك بعض القرى لا تشملها عاصمة عمان أذكر مثلا على سبيل المثال قرية الناعور فأصبحت هي من عمان الكبرى كما يقولون لعله الزرقاء كذلك يوما ما .
السائل : مستقلة .
الشيخ : لا تزال مستقلة حسنا لكن الناعور هو كما قائم في ذهني أنه الآن تعتبر من عمان أليس كذلك ؟
السائل : صويلح .
الشيخ : ىه هذه كلها لم تكن من قبل .
السائل : ... الجبيهة .
الشيخ : أيوا فالشاهد فالآن الوقت في عمان يختلف تماما عن الناعور بل في الناعور يختلف من مكان إلى مكان وهذا رأيناه بأم عيننا كما يقال ما سبب هذا ؟ اعتمادهم على علم الفلك دون رجوعهم إلى علم المواقيت الذي جاءت تفاصيله في الكتاب وفي السنة وأيضا تبنته الفقهاء والأئمة دون خلاف عندهم في أكثر هذه الأوقات إذن لا يجوز أن يدرس أي علم إلا على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة وهذه الدراسة بلا شك ستكون آثارها شيء منها يوافق الكتاب والسنة لا مانع منه ولاسيما والرسول عليه السلام كان يقول : ( أنتم أعلم بأمور ديناكم ) وشيء منها يخالف الكتاب والسنة والمثال الآن بين أيديكم قضية اختلاف المواقيت واتحاد المواقيت بالنسبة للرزنامة والمثال السابق مثال ما يسمى بعلم الاقتصاد وما فيه من المخالفات هذا هو الصورة الثانية الصورة الأولى الموافقة للكتاب والسنة فعلى الرأس والعين الصورة الأخرى المخالفة فيضرب بها عرض الحائط .
الصورة الثالثة والأخيرة لا مخالفة حينئذ الإسلام لا يمانع من ذلك مثلا مثل نظام تنظيم المرور بالنسبة للمشاة وبالنسبة للسيارات إلى آخره هذا بلا شك دراسته مفيدة جدا وهي سبب للمحافظة على سلامة المواطنين كما يقولون اليوم وتنظيم السير وما شابه ذلك على هذا ينبغي أن ننظر إلى ذاك السؤال وعلى ضوء هذا الجواب يكون الانطلاق إن شاء الله .
مداخلة الشيخ شقرة عن علم النفس
الطالب : ممكن ... شيخنا
الشيخ : تفضل يا أخي .
شقرة : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه
كلام شيخنا جزاه الله خيرا أوفى بما على القواعد التي ينبغي أن تؤسس عليها العلوم جميعها بلا استثناء ولكن أحب أن أزيد أو أوضح شيئا ربما يخفى على كثير من الناس ألا وهو
أولا : أن ما يعرف بعلم النفس اليوم هو علم مستحدث ولم تكن الأمة تعرفه من قبل وقد جاءنا هذا العلم جاءنا من بلاد الغرب وغاية هذا العلم هي البحث في المشاكل والمؤثرات النفسية التي تنشأ في في مجتمع من المجتمعات ووضع أيضا الحلول لهذه المشكلات والمؤثرات والجمع بينهم على أساس من معرفة حاجات الناس البشرية وهذه كلها ليست مؤسسة على النظر العلمي الشرعي كما أشار شيخنا وإنما هي مؤسسة على أساس من التجارب المادية الصرف
ففي أمريكا مثلا عندما يريدون أن يبحثوا في مشكلات الشباب يرون بأن هذه المشكلات قائمة على أساس من النظرة الجنسية والنظرة الجنسية هي العقدة الكبرى في حياة الغرب فإذا استطاعوا في ضوء علم النفس أو على أساس من علم النفس أن يحلوا هذه العقدة وأن يضعوا الحلول المناسبة للشباب التي تخرجهم من هذه العقدة وتجعلهم ينطلقون من غير تعقيد كما يقولون إذن وصلوا إلى الغاية التي يريدون
لكنهم كما قلت وأسلفت لا ينظرون في هذه الحلول لهذه المشكلات ولهذا المؤثرات لا ينظرون إلى الشرع فالشرع أبعد ما يكون عنهم لأنهم لا يعنون به ولا يعنى بهم الشرع لأنهم ضربوا به عرض الحائط وأعرضوا عنه ونسوا أن شرع الله عز وجل كان فيما مضى وهم يعرفونه ويدرسون ذلك دراسة وافية كانوا يعرفون بأنه يحل أو يمكن أن يضع لهم الحلول المناسبة وبخاصة وأنهم أصبحوا على اطلاع كبير في العلوم الإسلامية والشرعية ولكنهم لا يريدونها إطلاقا
ومما يؤكد هذا الذي أقول أنا أن كثيرا من الشباب المسلم الذين يريدون الحصول مثلا على الشهادات العلمية كالماجستير والدكتوراه لا يعجبهم أن يحصلوا على هذه الشهادات من بلاد المسلمين فيولون وجوههم شطر تلك البلاد ويدخلون الجامعات وينالون الشهادات العلمية كالماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية التربية الإسلامية وفي العلوم الإسلامية وفي غير ذلك ينالونها من جامعات الغرب الذي لا يعترف بدينهم فإذن هم يعرفون الحق ولكنهم يجهلونه في نفوسهم وإذ الأمر كذلك فإن على أهل العلم في بلاد المسلمين عليهم أن ينظروا إلى هذه المسألة نظرة عميقة ويعلمون بأن هذه العلوم التي صارت في بلادنا والتي صارت من متطلبات حياتنا وغاياتنا ومقاصدنا هذه لا تناسب حياتنا إطلاقا وهم يستوردونها استيرادا ويفرضونها على الجامعات والمؤسسات العملية فرضا بدعوى لا أقول بدعوى المعرفة أو بدعوى المعرفية للعلوم أو للعلوم الواردة أو المستوردة أو الوافدة إلينا بل لأننا أصبحنا في حاجة إلى هذه العلوم وهذا هو مكمن الخطر والداء الأكبر
لذا علينا أن ننفض هذه العلوم نفضا وأن نوقن بأنها إنما يراد بها يراد بها الإساءة إلينا وزحزحتنا يراد بها الإساءة إليها وزحزتنا عن منهاج الحق منهاج الدين الإسلامي الذي فيه الكفاية من النفس البشرية والعقل الإنساني وحل المشكلات التي لا يمكن لعلم النفس وللعلوم الأخرى التي وضعها أولئك العلماء على ضوء مشكلات في حياتهم في المجتمع الغربي الكافر لا يمكن أبدا أن تحل مشكلاتنا لأنها منافية كل المنافاة لطبائعنا أولا ولأحوالنا ولمجتمعاتنا ولعقائدنا ولتربيتنا ولغير ذلك من تقاليدنا وعاداتنا وأعرافنا
إذن هم يأتون بالشيء الغريب جدا ليضعوه أو ليصبوه صبا في عقولنا وأنا أعرف الكثير من أولئك الذين جلبوا الشهادات في علم النفس والتربية هم أفشل الناس في تأسيس بنية علمية تسمى بعلم أو ببنية علم النفس التربوي هم أفشل الناس في هذا لماذا ؟ لأنهم يريدون أن يطبقوا ما عند الغرب وما لقفوه وما لقنوه هناك يريدون أن يطبقوه هنا في مدراسنا ومؤسساتنا العلمية وهذا شيء لا يمكن على الإطلاق بعد هذا أقول إن علماء المسلمين مطالبون الآن أن يرفضوا هذه النظريات الوافدة التي تأباها حياتنا نحن المسلمين تأباها كل الإباء أن يرفضوها وأن يعلموا الأمة جميعا بأن هذا العلم هو خطر في حقيقته على ديننا وأخلاقنا وحياتنا الاجتماعية وأسرنا ومدارسنا وتعليمنا وتربيتنا إلى غير ذلك والحل جميع لجميع المشكلات في حياتنا هو في ديننا (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) وما كان يومئذ دينا هو الذي يصلح أن يكون اليوم دينا وما عرفنا قط أن مجتمعات المسلمين الأولى احتاجت إلى مثل هذا العلم لأن الله تبارك وتعالى جعل لهذه الأمة بصيرة نافذة بدينها وفي دينها استطاعت بها أن تفي على الغاية وأن تجد نفسها في منجى عن كل علم يفد إليها من قريب أو بعيد لا في القرون الأولى التي عاشت بها بل وفي كل القرون الآتية التي ستحيا فيها الأمة ويكفينا من ذلك أن نقرأ مثل قوله تعالى : (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))
وإذا كان علم النفس اليوم الذي يأتينا من الغرب يراد به حل المشكلات على ضوء معرفة هذه المشكلات في ضوء النفس البشرية المعقدة أو البسيطة أو في ضوء المستحدثات أو التجارب أو العلوم الحديثة كل هذه نحن في غنى عنها إذا تأملنا مثل قوله تعالى مثلا نضرب مثلا بسيطا الله تبارك وتعالى يقول في شأن : (( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ )) (( فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ )) لا الآية الأخرى نعم .
السائل : (( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ )) .
شقرة : لا الآية آه إيش الآية لا إله إلا الله (( فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )) فلا يطمع (( فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) انظروا إلى هذه الجزئية من هذه الآية نعم .
الطالب : بالفاء (( فلا تخضعن ))
شقرة : (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )) انظروا إلى هذه الآية هي خطاب لأمهات المؤمنين ونساء المؤمنين ألا تلين إحداهن القول وهي تتحدث مع الرجل ذلكم لأن إلانة القول تحدث في نفس الرجل إثارة هذه مسألة جزئية من الجزئيات جزئية أخرى مثلا (( وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) (( ولا يضربن بأرجلهن )) (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) هذه الجزئية من الآية أيضا تلفت أنظارنا إلى شيء عميق في النفس إلى أن الحركة بين الرجل والمرأة لا تحتاج إلى شرح وبيان بالألفاظ والكلمات وإنما تنشأ العلاقة بالحركة والنظرة والبسمة وأي شيء يصدر من فإذا بها هذه الحركة أو هذا الذي نشأ من المرأة يوافق شيئا ربما لا يكون ضده وإنما ينسجم معه في نفس الرجل وهكذا فإذن علم النفس هو معرفة الإدراكات النفسية التي عند الرجل وعند المرأة على حد سواء لتجنيب الرجال والنساء معا الأخبار التي تتهدد تهديم النفوس في ضوء كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم والبيان والشرح يطول في هذا المجال كثيرا وكثيرا جدا وأكتفي بهذه الإلماحات اليسيرة السريعة مستأذنا أقول أيضا جزى الله شيخنا أحسن الجزاء على ما أتاح لي هذه الفرصة لأداخله أو أداخل حديثه بهذه الكلمات التي أرجو أن أكون قد وفقت فيها والسلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نفع الله بكم . عندك شيء حول الموضوع ولا جديد ؟
السائل : حول الموضوع .
الشيخ : تفضل
الشيخ : تفضل يا أخي .
شقرة : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه
كلام شيخنا جزاه الله خيرا أوفى بما على القواعد التي ينبغي أن تؤسس عليها العلوم جميعها بلا استثناء ولكن أحب أن أزيد أو أوضح شيئا ربما يخفى على كثير من الناس ألا وهو
أولا : أن ما يعرف بعلم النفس اليوم هو علم مستحدث ولم تكن الأمة تعرفه من قبل وقد جاءنا هذا العلم جاءنا من بلاد الغرب وغاية هذا العلم هي البحث في المشاكل والمؤثرات النفسية التي تنشأ في في مجتمع من المجتمعات ووضع أيضا الحلول لهذه المشكلات والمؤثرات والجمع بينهم على أساس من معرفة حاجات الناس البشرية وهذه كلها ليست مؤسسة على النظر العلمي الشرعي كما أشار شيخنا وإنما هي مؤسسة على أساس من التجارب المادية الصرف
ففي أمريكا مثلا عندما يريدون أن يبحثوا في مشكلات الشباب يرون بأن هذه المشكلات قائمة على أساس من النظرة الجنسية والنظرة الجنسية هي العقدة الكبرى في حياة الغرب فإذا استطاعوا في ضوء علم النفس أو على أساس من علم النفس أن يحلوا هذه العقدة وأن يضعوا الحلول المناسبة للشباب التي تخرجهم من هذه العقدة وتجعلهم ينطلقون من غير تعقيد كما يقولون إذن وصلوا إلى الغاية التي يريدون
لكنهم كما قلت وأسلفت لا ينظرون في هذه الحلول لهذه المشكلات ولهذا المؤثرات لا ينظرون إلى الشرع فالشرع أبعد ما يكون عنهم لأنهم لا يعنون به ولا يعنى بهم الشرع لأنهم ضربوا به عرض الحائط وأعرضوا عنه ونسوا أن شرع الله عز وجل كان فيما مضى وهم يعرفونه ويدرسون ذلك دراسة وافية كانوا يعرفون بأنه يحل أو يمكن أن يضع لهم الحلول المناسبة وبخاصة وأنهم أصبحوا على اطلاع كبير في العلوم الإسلامية والشرعية ولكنهم لا يريدونها إطلاقا
ومما يؤكد هذا الذي أقول أنا أن كثيرا من الشباب المسلم الذين يريدون الحصول مثلا على الشهادات العلمية كالماجستير والدكتوراه لا يعجبهم أن يحصلوا على هذه الشهادات من بلاد المسلمين فيولون وجوههم شطر تلك البلاد ويدخلون الجامعات وينالون الشهادات العلمية كالماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية التربية الإسلامية وفي العلوم الإسلامية وفي غير ذلك ينالونها من جامعات الغرب الذي لا يعترف بدينهم فإذن هم يعرفون الحق ولكنهم يجهلونه في نفوسهم وإذ الأمر كذلك فإن على أهل العلم في بلاد المسلمين عليهم أن ينظروا إلى هذه المسألة نظرة عميقة ويعلمون بأن هذه العلوم التي صارت في بلادنا والتي صارت من متطلبات حياتنا وغاياتنا ومقاصدنا هذه لا تناسب حياتنا إطلاقا وهم يستوردونها استيرادا ويفرضونها على الجامعات والمؤسسات العملية فرضا بدعوى لا أقول بدعوى المعرفة أو بدعوى المعرفية للعلوم أو للعلوم الواردة أو المستوردة أو الوافدة إلينا بل لأننا أصبحنا في حاجة إلى هذه العلوم وهذا هو مكمن الخطر والداء الأكبر
لذا علينا أن ننفض هذه العلوم نفضا وأن نوقن بأنها إنما يراد بها يراد بها الإساءة إلينا وزحزحتنا يراد بها الإساءة إليها وزحزتنا عن منهاج الحق منهاج الدين الإسلامي الذي فيه الكفاية من النفس البشرية والعقل الإنساني وحل المشكلات التي لا يمكن لعلم النفس وللعلوم الأخرى التي وضعها أولئك العلماء على ضوء مشكلات في حياتهم في المجتمع الغربي الكافر لا يمكن أبدا أن تحل مشكلاتنا لأنها منافية كل المنافاة لطبائعنا أولا ولأحوالنا ولمجتمعاتنا ولعقائدنا ولتربيتنا ولغير ذلك من تقاليدنا وعاداتنا وأعرافنا
إذن هم يأتون بالشيء الغريب جدا ليضعوه أو ليصبوه صبا في عقولنا وأنا أعرف الكثير من أولئك الذين جلبوا الشهادات في علم النفس والتربية هم أفشل الناس في تأسيس بنية علمية تسمى بعلم أو ببنية علم النفس التربوي هم أفشل الناس في هذا لماذا ؟ لأنهم يريدون أن يطبقوا ما عند الغرب وما لقفوه وما لقنوه هناك يريدون أن يطبقوه هنا في مدراسنا ومؤسساتنا العلمية وهذا شيء لا يمكن على الإطلاق بعد هذا أقول إن علماء المسلمين مطالبون الآن أن يرفضوا هذه النظريات الوافدة التي تأباها حياتنا نحن المسلمين تأباها كل الإباء أن يرفضوها وأن يعلموا الأمة جميعا بأن هذا العلم هو خطر في حقيقته على ديننا وأخلاقنا وحياتنا الاجتماعية وأسرنا ومدارسنا وتعليمنا وتربيتنا إلى غير ذلك والحل جميع لجميع المشكلات في حياتنا هو في ديننا (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) وما كان يومئذ دينا هو الذي يصلح أن يكون اليوم دينا وما عرفنا قط أن مجتمعات المسلمين الأولى احتاجت إلى مثل هذا العلم لأن الله تبارك وتعالى جعل لهذه الأمة بصيرة نافذة بدينها وفي دينها استطاعت بها أن تفي على الغاية وأن تجد نفسها في منجى عن كل علم يفد إليها من قريب أو بعيد لا في القرون الأولى التي عاشت بها بل وفي كل القرون الآتية التي ستحيا فيها الأمة ويكفينا من ذلك أن نقرأ مثل قوله تعالى : (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))
وإذا كان علم النفس اليوم الذي يأتينا من الغرب يراد به حل المشكلات على ضوء معرفة هذه المشكلات في ضوء النفس البشرية المعقدة أو البسيطة أو في ضوء المستحدثات أو التجارب أو العلوم الحديثة كل هذه نحن في غنى عنها إذا تأملنا مثل قوله تعالى مثلا نضرب مثلا بسيطا الله تبارك وتعالى يقول في شأن : (( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ )) (( فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ )) لا الآية الأخرى نعم .
السائل : (( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ )) .
شقرة : لا الآية آه إيش الآية لا إله إلا الله (( فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )) فلا يطمع (( فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) انظروا إلى هذه الجزئية من هذه الآية نعم .
الطالب : بالفاء (( فلا تخضعن ))
شقرة : (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )) انظروا إلى هذه الآية هي خطاب لأمهات المؤمنين ونساء المؤمنين ألا تلين إحداهن القول وهي تتحدث مع الرجل ذلكم لأن إلانة القول تحدث في نفس الرجل إثارة هذه مسألة جزئية من الجزئيات جزئية أخرى مثلا (( وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) (( ولا يضربن بأرجلهن )) (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) هذه الجزئية من الآية أيضا تلفت أنظارنا إلى شيء عميق في النفس إلى أن الحركة بين الرجل والمرأة لا تحتاج إلى شرح وبيان بالألفاظ والكلمات وإنما تنشأ العلاقة بالحركة والنظرة والبسمة وأي شيء يصدر من فإذا بها هذه الحركة أو هذا الذي نشأ من المرأة يوافق شيئا ربما لا يكون ضده وإنما ينسجم معه في نفس الرجل وهكذا فإذن علم النفس هو معرفة الإدراكات النفسية التي عند الرجل وعند المرأة على حد سواء لتجنيب الرجال والنساء معا الأخبار التي تتهدد تهديم النفوس في ضوء كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم والبيان والشرح يطول في هذا المجال كثيرا وكثيرا جدا وأكتفي بهذه الإلماحات اليسيرة السريعة مستأذنا أقول أيضا جزى الله شيخنا أحسن الجزاء على ما أتاح لي هذه الفرصة لأداخله أو أداخل حديثه بهذه الكلمات التي أرجو أن أكون قد وفقت فيها والسلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نفع الله بكم . عندك شيء حول الموضوع ولا جديد ؟
السائل : حول الموضوع .
الشيخ : تفضل
ما هو التفصيل في الوسائل التي تستعمل في العلوم الإنسانية التي تقدم الكلام عنها ؟
السائل : هل يمكن أن أقول ... القول على الوسائل التي تستخدم في تلك العلوم، أنا أردت يعني .
الشيخ : تفضل .
شقرة : معلوم بأن الوسائل التي تستعمل في شرح تلك العلوم وتخريجها وبيانها لا شك أن منها ما هو مشروع ومنها ما هو غير مشروع فمثلا الصور الصور ليست مشروعة إلا في حدود مثلا معروف هذا
فمثلا الوسائل التي تسمى بالوسائل الإيضاحية لهذه العلوم هذه الوسائل منها وسائل جامدة ووسائل متحركة فإذا كانت الوسائل المتحركة التي تعرض التي تعرض وإنما تعرض ولا تستبين إلا بالصورة عندئذ ننظر يا ترى في أصل المسألة تحتاج إلى مثل هذه الصورة وهل هذه المسألة التي يراد شرحها وبيانها هل هي في ذاتها مشروعة أو غير مشروعة عندئذ يمكن أن يتقرر مصير هذه الوسيلة على ضوء الجواب عن تلك المسألة التي يفرض أن تعرض من خلال الوسيلة أما الوسائل الجامدة كالشجرة والأشياء الأخرى الجوامد من الأشياء التي تحتاجها مثل هذه العلوم فلا أظن أن فيها ما يخالف الشرع والله أعلم
الشيخ : تفضل .
شقرة : معلوم بأن الوسائل التي تستعمل في شرح تلك العلوم وتخريجها وبيانها لا شك أن منها ما هو مشروع ومنها ما هو غير مشروع فمثلا الصور الصور ليست مشروعة إلا في حدود مثلا معروف هذا
فمثلا الوسائل التي تسمى بالوسائل الإيضاحية لهذه العلوم هذه الوسائل منها وسائل جامدة ووسائل متحركة فإذا كانت الوسائل المتحركة التي تعرض التي تعرض وإنما تعرض ولا تستبين إلا بالصورة عندئذ ننظر يا ترى في أصل المسألة تحتاج إلى مثل هذه الصورة وهل هذه المسألة التي يراد شرحها وبيانها هل هي في ذاتها مشروعة أو غير مشروعة عندئذ يمكن أن يتقرر مصير هذه الوسيلة على ضوء الجواب عن تلك المسألة التي يفرض أن تعرض من خلال الوسيلة أما الوسائل الجامدة كالشجرة والأشياء الأخرى الجوامد من الأشياء التي تحتاجها مثل هذه العلوم فلا أظن أن فيها ما يخالف الشرع والله أعلم
ما المقصود بالمتشابه في قوله تعالى : (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ )) ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : جزاك الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز في سورة آل عمران : (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ )) نرجو من شيخنا أن يبين لنا ماهو المراد الحق من هذه الآية في كتاب الله تبارك وتعالى مع أن أهل التفسير قد اختلفوا في تفسير هذه الآية ونرجو منك أن تبين لنا معنى هذه الآية بيانا شافيا فجزاك الله خيرا ؟
الشيخ : الذي يحضرني في معنى المتشابهات أنها متشابهة من جهة وغير متشابهة من جهة أخرى
النوع الأول المتشابه في بعض هذه الآيات التي وصفها الله عز وجل بأنها متشابهات فيما يؤول أمر تلك الآيات أو فيما يتعلق بآيات تتعلق بالغيبيات وبخاصة ما كان منها متعلقا بغيب الغيوب وهو الله تبارك وتعالى فليس هناك آية بمعنى متشابهات أي لا يمكن أن يفهم منها شيء من معانيها مطلقا هذا لا يوجد في القرآن الكريم وإنما هناك آيات كآيات الصفات مثلا والآيات المتعلقة بكما يعبرون اليوم ما وراء المادة أي بالغيبيات ويدخل في ذلك ما جاء في خلق السموات والأرض والجنة والنار وما بشر به المؤمنون وما أنذر به المجرمون الكافرون ونحو ذلك كل هذه الأخبار لها معاني مفهومة فهي من هذه الحيثية لا إشكال فيها ولا شبهة ولكن إذا ما نظرنا إليها من زاوية أخرى وهي معرفة حقيقة هذه الأخبار الغيبية فهي متشابهة تشبه ما عندنا من جهة وتشكل ما عندنا من جهة أخرى كما في قوله تعالى : (( وأتوا به متشابها ))
فحتى جاء بمناسبة هذه الآية الأخيرة عن عبد الله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه أنه قال : " ما في الجنة مما في الدنيا إلا الأسماء " فهناك مثلا رمان فالرمان عندنا ما هو هناك مثلا عنب العنب معروف ما هو عندنا هناك مثلا الخمر كما قال في القرآن الكريم : (( خمرة لذة للشاربين )) هكذا الآية إي نعم وهكذا لكن حقائق هذه الأمور المخبر عنها في القرآن الكريم هذا هو الآن المتشابه (( وأتوا به متشابها ))
ننتقل إلى النقطة الأهم مما تدور الآية المسؤول عنها آنفا المتشابهات هي التي تتعلق بآيات الصفات وأحاديث الصفات التي ضل حولها كثير من الفرق الإسلامية قديما وربما حديثا
فحينما يخبرنا ربنا عز وجل عن بعض الصفات سواء كانت صفة ذات كما يقول العلماء أو كانت صفة فعل فأي صفة من هاتين من هذين النوعين صفة ذات أو صفة فعل فنحن نعرف معانيها تماما حينما يقول مثلا رب العالمين : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فنحن نعرف أن السمع غير البصر والبصر غير السمع ونعرف أن السمع والبصر هما غير العلم ولكن من المتشابه أن نعرف حقيقة السمع الذي وصف الله عز وجل به نفسه وكذلك البصر وعلى ذلك قس الصفات الأخرى التي تسمى أو تعرف عند العلماء بصفة الفعل
مثلا هذا مما يثار كثيرا في العصر الحاضر قوله تبارك وتعالى : (( ثم استوى على العرش )) (( ثم استوى على العرش )) يعني أن الله عز وجل فعل فعلا استعلى به على العرش كيف ؟ الكيف مجهول هو المتشابه أما نفس الاستواء الذي هو بمعنى العلو والارتفاع فهذا أمر لا إشكال فيه ولا شبهة إطلاقا
على هذا الأساس أعتقد أن الآية تفسر منهن آيات متشابهات باعتبار وهن باعتبار آخر غير متشابهات كالآيات الأولى التي وصفها بأنها محكمات هذا الذي استقر في ذهني مما درست من كلام علماء السلف قديما وحديثا وبخاصة ما جاء في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه البار به ابن قيم الجوزية رحمه الله هذا ما يحضرني جوابا عن هذا السؤال . تفضل .
السائل : جزاك الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز في سورة آل عمران : (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ )) نرجو من شيخنا أن يبين لنا ماهو المراد الحق من هذه الآية في كتاب الله تبارك وتعالى مع أن أهل التفسير قد اختلفوا في تفسير هذه الآية ونرجو منك أن تبين لنا معنى هذه الآية بيانا شافيا فجزاك الله خيرا ؟
الشيخ : الذي يحضرني في معنى المتشابهات أنها متشابهة من جهة وغير متشابهة من جهة أخرى
النوع الأول المتشابه في بعض هذه الآيات التي وصفها الله عز وجل بأنها متشابهات فيما يؤول أمر تلك الآيات أو فيما يتعلق بآيات تتعلق بالغيبيات وبخاصة ما كان منها متعلقا بغيب الغيوب وهو الله تبارك وتعالى فليس هناك آية بمعنى متشابهات أي لا يمكن أن يفهم منها شيء من معانيها مطلقا هذا لا يوجد في القرآن الكريم وإنما هناك آيات كآيات الصفات مثلا والآيات المتعلقة بكما يعبرون اليوم ما وراء المادة أي بالغيبيات ويدخل في ذلك ما جاء في خلق السموات والأرض والجنة والنار وما بشر به المؤمنون وما أنذر به المجرمون الكافرون ونحو ذلك كل هذه الأخبار لها معاني مفهومة فهي من هذه الحيثية لا إشكال فيها ولا شبهة ولكن إذا ما نظرنا إليها من زاوية أخرى وهي معرفة حقيقة هذه الأخبار الغيبية فهي متشابهة تشبه ما عندنا من جهة وتشكل ما عندنا من جهة أخرى كما في قوله تعالى : (( وأتوا به متشابها ))
فحتى جاء بمناسبة هذه الآية الأخيرة عن عبد الله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه أنه قال : " ما في الجنة مما في الدنيا إلا الأسماء " فهناك مثلا رمان فالرمان عندنا ما هو هناك مثلا عنب العنب معروف ما هو عندنا هناك مثلا الخمر كما قال في القرآن الكريم : (( خمرة لذة للشاربين )) هكذا الآية إي نعم وهكذا لكن حقائق هذه الأمور المخبر عنها في القرآن الكريم هذا هو الآن المتشابه (( وأتوا به متشابها ))
ننتقل إلى النقطة الأهم مما تدور الآية المسؤول عنها آنفا المتشابهات هي التي تتعلق بآيات الصفات وأحاديث الصفات التي ضل حولها كثير من الفرق الإسلامية قديما وربما حديثا
فحينما يخبرنا ربنا عز وجل عن بعض الصفات سواء كانت صفة ذات كما يقول العلماء أو كانت صفة فعل فأي صفة من هاتين من هذين النوعين صفة ذات أو صفة فعل فنحن نعرف معانيها تماما حينما يقول مثلا رب العالمين : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فنحن نعرف أن السمع غير البصر والبصر غير السمع ونعرف أن السمع والبصر هما غير العلم ولكن من المتشابه أن نعرف حقيقة السمع الذي وصف الله عز وجل به نفسه وكذلك البصر وعلى ذلك قس الصفات الأخرى التي تسمى أو تعرف عند العلماء بصفة الفعل
مثلا هذا مما يثار كثيرا في العصر الحاضر قوله تبارك وتعالى : (( ثم استوى على العرش )) (( ثم استوى على العرش )) يعني أن الله عز وجل فعل فعلا استعلى به على العرش كيف ؟ الكيف مجهول هو المتشابه أما نفس الاستواء الذي هو بمعنى العلو والارتفاع فهذا أمر لا إشكال فيه ولا شبهة إطلاقا
على هذا الأساس أعتقد أن الآية تفسر منهن آيات متشابهات باعتبار وهن باعتبار آخر غير متشابهات كالآيات الأولى التي وصفها بأنها محكمات هذا الذي استقر في ذهني مما درست من كلام علماء السلف قديما وحديثا وبخاصة ما جاء في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه البار به ابن قيم الجوزية رحمه الله هذا ما يحضرني جوابا عن هذا السؤال . تفضل .
4 - ما المقصود بالمتشابه في قوله تعالى : (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ )) ؟ أستمع حفظ
ما المقصود بالوجه في قوله تعالى : (( ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) وقوله تبارك وتعالى : (( كل شيء هالك إلا وجهه )) ؟
السائل : شيخ السؤال الثاني هو مسألة الوجه لله تبارك وتعالى أهل السنة أي السلف الصالح يثبتون أن لله تبارك وتعالى وجها وكثير أيضا يعني من العلماء قد اضطربوا في تفسير قوله تعالى : (( ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) وعند قوله تبارك وتعالى : (( كل شيء هالك إلا وجهه )) حتى قال الراغب معنى وجهه أي جوارحه وقد ترجم الإمام البخاري في معنى هذا قال : " إلا ملكه " وهذا الأمر قد التبس على كثير من إخوتنا في هذه الأيام ونرجو منك أيضا أن تبين لنا معنى هذا أيضا بيانا شافيا جزاك الله خيرا .
الشيخ : هو الجواب أظن عن هذا السؤال يتفرع عن السؤال السابق إلا وجهه الكريم الذي جاء في بعض الأحاديث الدعاء النظر إلى وجه الله الكريم فالوجه هنا يراد به ذات الله تبارك وتعالى فهو صفة من صفات الله لكن أريد به ذات الله تبارك وتعالى (( ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) لا يمكن أن يفسر وأنا الآن أتساءل هل هذا النقل عن الإمام البخاري الذي ذكرته بأنه فسر الوجه في الآية بالملك .
السائل : ترجم له بهذا .
الشيخ : هذا أمر غريب جدا خاصا من الإمام البخاري الإمام في الحديث وفي الإيمان بآيات الصفات وأحاديث الصفات لأنه يستحيل أن يبقى شيء من المخلوقات إطلاقا فلا يبقى إلا الله تبارك وتعالى مثل هذا القول ينبغي أن ينظر فيه من حيث ثبوته ليس من حيث الرواية لأن هذا موجود في نفس الكتاب ولكن الكتاب نفسه له عدة روايات فينبغي النظر إليها من هذه الزاوية
فإن ثبتت هذه الكلمة في صحيح البخاري فهنا لا بد لنا من أن نقول ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر أما الآية فلا شك أن المقصود بها هو ذات الله تبارك وتعالى ووجهه عز وجل هو صفة من صفاته كاليد ونحو ذلك مما جاء في الكتاب وفي السنة هذا ما لدي أيضا عن هذا الجواب .
الشيخ : هو الجواب أظن عن هذا السؤال يتفرع عن السؤال السابق إلا وجهه الكريم الذي جاء في بعض الأحاديث الدعاء النظر إلى وجه الله الكريم فالوجه هنا يراد به ذات الله تبارك وتعالى فهو صفة من صفات الله لكن أريد به ذات الله تبارك وتعالى (( ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) لا يمكن أن يفسر وأنا الآن أتساءل هل هذا النقل عن الإمام البخاري الذي ذكرته بأنه فسر الوجه في الآية بالملك .
السائل : ترجم له بهذا .
الشيخ : هذا أمر غريب جدا خاصا من الإمام البخاري الإمام في الحديث وفي الإيمان بآيات الصفات وأحاديث الصفات لأنه يستحيل أن يبقى شيء من المخلوقات إطلاقا فلا يبقى إلا الله تبارك وتعالى مثل هذا القول ينبغي أن ينظر فيه من حيث ثبوته ليس من حيث الرواية لأن هذا موجود في نفس الكتاب ولكن الكتاب نفسه له عدة روايات فينبغي النظر إليها من هذه الزاوية
فإن ثبتت هذه الكلمة في صحيح البخاري فهنا لا بد لنا من أن نقول ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر أما الآية فلا شك أن المقصود بها هو ذات الله تبارك وتعالى ووجهه عز وجل هو صفة من صفاته كاليد ونحو ذلك مما جاء في الكتاب وفي السنة هذا ما لدي أيضا عن هذا الجواب .
5 - ما المقصود بالوجه في قوله تعالى : (( ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) وقوله تبارك وتعالى : (( كل شيء هالك إلا وجهه )) ؟ أستمع حفظ
بيان الشيخ شقرة رحمه الله عن حال بعض دكاترة الجامعات الذين يلبسون على الطلبة في باب صفات الله تبارك وتعالى .
شقرة : شيخنا لو سمحت لي .
الشيخ : تفضل .
شقرة : سمعنا مقولة عجيبة في هذه الأيام تنسب إلى بعض الأساتذة والدكاترة المدرسين في بعض الكليات يموهون بها على إخواننا الطلبة الذين هم على منهج الكتاب والسنة يقولون لهم انظروا كيف أن عقيدة السلف الصالح التي تدعونها وأنكم تحرصون عليها وعلى نصرتها والعمل لها .
الشيخ : لا إله إلا الله .
شقرة : انظروا إن هذه العقيدة عقيدة تخرج من الملة عياذ بالله تعالى .
الشيخ : الله أكبر .
شقرة : كيف ذلك ؟ قال : أنتم تقولون إن الله وجها إن الله يدا وإن له ساقا أليست هذه أعضاء تصور أليست هذه أعضاء
فإذن إذا كانت أعضاء فكيف تقولون بأنها صفات طبعا هذا الذي يقول هو يجلس على كرسي الأستاذية ويملي آراءه إملاء من غير أن يقبل نقاشا فيها حتى من واحد من طلبة العلم الذي ربما يكون عنده شيء من المعرفة للإجابة عن هذا السؤال تتصوروا كيف أن الحقد يبلغ بهم إلى أن يقولوا هذه المقولة ليثبتوا أن هذه العقيدة التي ندين الله بها ونعتقد بأنه منزه أيضا بما هو قد وصف نفسه بهذه الصفات بأنه ليس كمثله شيء يريدون أيضا أن يلبسوا على الناس وينسبوا إلى السلف الصالح أنهم يقولون بأن الله له أعضاء له يد وله وجه وله لسان وله ساق وله وله إلى آخره
لذلك احذروا مثل هذه المقولة التي يلبس بها ربما على الجهلة من طلبة العلم وأنا أستأذن شيخي الآن لأقول بأننا فعلا عندما نقول اليد والوجه إذا قلنا يد الله ساق الله نحن نعرف بأن هذه الكلمة ليست وصفا في ذاتها أو ليست هي الوصف وإنما الله عز وجل موصوف بأن له يدا وبأن له وجها وبأن له كذا وكذا أما أن يقال بأن هذه اليد هي صفة هذا فيه رد على هؤلاء ونحن نبرئ أنفسنا ونبرئ مشايخنا ونبرئ سلفنا الصالح من مثل هذه العقيدة الباطلة التي ينسبونها إلى عقيدة السلف عياذا بالله تعالى .
الشيخ : عفوا أرجو بيان الفرق بين هذا وهذا لأنه غير واضح .
السائل : أنت شيخنا تولى .
الشيخ : لا لا أريد أن نستفيد من .
السائل : العفو شيخنا .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : أقول بأن إذا قلنا نسبة اليد لله عز وجل هي نسبة الصفة فنحن لا ننسب لله يدا على أنها جارحة أو على أنها عضو لأننا إذا قلنا إذا نسبنا اليد لله على أنها جارحة أو عضو نقول عندئذ بأننا من المجسمة والمشبهة وأننا نقول مقولة أولئك الذين يخالفون عن هذه العقيدة وإنما نقول بأن الله عز وجل موصوف بأن له يدا وبأن له ساقا وبأن له كذا وكذا هذا هو .
الشيخ : تفضل .
شقرة : سمعنا مقولة عجيبة في هذه الأيام تنسب إلى بعض الأساتذة والدكاترة المدرسين في بعض الكليات يموهون بها على إخواننا الطلبة الذين هم على منهج الكتاب والسنة يقولون لهم انظروا كيف أن عقيدة السلف الصالح التي تدعونها وأنكم تحرصون عليها وعلى نصرتها والعمل لها .
الشيخ : لا إله إلا الله .
شقرة : انظروا إن هذه العقيدة عقيدة تخرج من الملة عياذ بالله تعالى .
الشيخ : الله أكبر .
شقرة : كيف ذلك ؟ قال : أنتم تقولون إن الله وجها إن الله يدا وإن له ساقا أليست هذه أعضاء تصور أليست هذه أعضاء
فإذن إذا كانت أعضاء فكيف تقولون بأنها صفات طبعا هذا الذي يقول هو يجلس على كرسي الأستاذية ويملي آراءه إملاء من غير أن يقبل نقاشا فيها حتى من واحد من طلبة العلم الذي ربما يكون عنده شيء من المعرفة للإجابة عن هذا السؤال تتصوروا كيف أن الحقد يبلغ بهم إلى أن يقولوا هذه المقولة ليثبتوا أن هذه العقيدة التي ندين الله بها ونعتقد بأنه منزه أيضا بما هو قد وصف نفسه بهذه الصفات بأنه ليس كمثله شيء يريدون أيضا أن يلبسوا على الناس وينسبوا إلى السلف الصالح أنهم يقولون بأن الله له أعضاء له يد وله وجه وله لسان وله ساق وله وله إلى آخره
لذلك احذروا مثل هذه المقولة التي يلبس بها ربما على الجهلة من طلبة العلم وأنا أستأذن شيخي الآن لأقول بأننا فعلا عندما نقول اليد والوجه إذا قلنا يد الله ساق الله نحن نعرف بأن هذه الكلمة ليست وصفا في ذاتها أو ليست هي الوصف وإنما الله عز وجل موصوف بأن له يدا وبأن له وجها وبأن له كذا وكذا أما أن يقال بأن هذه اليد هي صفة هذا فيه رد على هؤلاء ونحن نبرئ أنفسنا ونبرئ مشايخنا ونبرئ سلفنا الصالح من مثل هذه العقيدة الباطلة التي ينسبونها إلى عقيدة السلف عياذا بالله تعالى .
الشيخ : عفوا أرجو بيان الفرق بين هذا وهذا لأنه غير واضح .
السائل : أنت شيخنا تولى .
الشيخ : لا لا أريد أن نستفيد من .
السائل : العفو شيخنا .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : أقول بأن إذا قلنا نسبة اليد لله عز وجل هي نسبة الصفة فنحن لا ننسب لله يدا على أنها جارحة أو على أنها عضو لأننا إذا قلنا إذا نسبنا اليد لله على أنها جارحة أو عضو نقول عندئذ بأننا من المجسمة والمشبهة وأننا نقول مقولة أولئك الذين يخالفون عن هذه العقيدة وإنما نقول بأن الله عز وجل موصوف بأن له يدا وبأن له ساقا وبأن له كذا وكذا هذا هو .
6 - بيان الشيخ شقرة رحمه الله عن حال بعض دكاترة الجامعات الذين يلبسون على الطلبة في باب صفات الله تبارك وتعالى . أستمع حفظ
نصيحة علمية من الشيخ رحمه الله للطلبة السلفيين في مناقشة المعطلين لصفات رب العالمين .
الشيخ : أريد بالإضافة إلى ما سمعتم من البيان النافع إن شاء الله أن أسلّح إخواننا على أمثال هؤلاء المؤولة بل المعطلة إن هؤلاء إما أن يكونوا مؤمنين بوجود الله تبارك وتعالى حقا فهم مع المؤمنين بالكتاب والسنة من هذه الحيثية على الأقل أي أنهم يؤمنون بوجود الله تبارك وتعالى وجودا حقيقيا وليس وجودا ذهنيا فحينئذ نقول لهم هل أنتم تعتقدون بأن الله الذي له هذا الاسم المسمى باسم الذات فالله له ذات ولا هو معنى قائم في الخيال لا وجود له في الحقيقة كما يقال هناك بيت شعر نسيته شطره الأول إنما الشطر الثاني : " العنقاء والخيل الوفي " .
السائل : أربعة من المستحيل ثلاثة *** الغول والعنقاء والخيل الوفي .
الشيخ : فلما الشاهد الشاهد لما الإنسان يقول العنقاء ما هو العنقاء ؟ طائر عظيم جدا يتخيله الإنسان لكن لا وجود له خارج ذهنه وصاحب قصة سندباد البحري يتكلم حول هذا الطير العجيب الغريب كلام طبعا خيالي البيضة تبعه عبارة عن قبة قبة عظيمة جدا
الشاهد هذا الاسم العنقاء اسم بدون جسم هذا الاسم في الذهن لكن ليس له حقيقة خارج الذهن ليس له وجود فالمؤمنون جميعا على اختلاف أديانهم حينما يؤمنون بأن الله الخالق الرازق المحي المميت ليس معنى قائما في الذهن فقط كاسم العنقاء وإنما حقيقة لها وجود أي لله عز وجل ذات
فنحن نسأل هؤلاء هل تؤمنون بأن الله عز وجل ذات ؟ لا بد لهم أن يقولوا ما دمنا افترضنا فيهم أنهم مؤمنون معنا لا بد أن يقولوا نعم له ذات وإلا ألحدنا وأنكرنا وجود الله وجعلنا اسم الله مثل اسم العنقاء اسم بدون حقيقة وجودية خارج الذهن فإذا قالوا نعم لله عز وجل ذات
طيب وأنت أيها المتكلم أولا ثم أيها المتأول ثانيا تنكر هذه الصفات وتقول هذا تجسيم وتبعيض ونحو ذلك أنت لك ذات ولا أيضا وجودك كالعنقاء لا بد بأن من أن يعترف بوجوده حقيقة إذن أنت ذات وربك ذات صار فيه اشتراك بين ذاتك أنت وذاته فلكي لا يقع هذا المؤمن الذي اعترف بوجود ذاته لكي لا يقع في ما يتهم أمثالنا بالتشبيه والتجسيم ونحو ذلك لا بد له من أحد شيئين لا مناص له من أحدهما إما أن ينكر وجوده وإما أن ينكر وجود الله وأيا من الأمرين أنكر فهو لا شك واقع في الضلال المبين
ولعلكم تسمعون عن طائفة من المسلمين اليوم وهم الصوفية ولكن قد لا يعلم الكثير منكم أن في الصوفية أفراد منهم غلوا في التصوف ووصلوا إلى الإلحاد المطلق بطريق التصوف حينما فعلوا بعلمهم مثلما يفعل هؤلاء الدراسون لتلك العلوم التي سبق السؤال عنها أي ما عرضوا علم التصوف على الكتاب والسنة فضلوا لكن كان ضلالهم على نواحي كثيرة وأنواع عديدة شر هذا الضلال أولئك الذين وقعوا في الجحد المطلق في وجود الله تبارك وتعالى فقال قائلهم مثلا : ما في الكون إلا الله ما في الكون إلا الله هذا يسمى عندهم بوحدة الوجود ويقول قائلهم : كلما تراه بعينك فهو الله وهذا الكلام له يعني أمثلة كثيرة وكثيرة جدا المهم أنه ينتهي إلى الزندقة والإلحاد إلى أنه ليس هناك خالق ومخلوق أي ليس هناك وجودان وجود هو واجب الوجود وهو الله تبارك وتعالى ووجود ممكن الوجود وهو نحن المخلوقين بخلق الله لنا فيزعمون بأن الموجود واحد فلذلك بلغ بهم الإلحاد إلى درجة أن يجعلوا التوحيد أقساما وأنواعا فتوحيد العامة أمثالنا يعني نحن وكبار العلماء وعلى رأسهم السلف الصالح وعلى رأس السلف الصالح محمد عليه السلام الذي خوطب في القرآن (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) قال هؤلاء : توحيد العوام لا إله إلا الله توحيد الخاصة لا هو إلا هو توحيد خاصة الخاصة هو هو هو هو ما في غيره يعني وعندنا في الشام أو بالمعنى الأصح في سورية يكون الواحد منهم جالس هكذا في زعمه عم يراقب الله شو بيقول ما في غيره ما في غيره فنحن بنكت فنقول أنت مالك موجود هذا غير فندخل بقى في نقاش معهم طويل
الخلاصة هذا الإلحاد ينتج منه إنكار الصفات الإلهية هذا الإلحاد ينتج من إنكار الصفات الإلهية لنعد الآن معكم إلى النقاش السابق ذكره مع الذي أثبت لشخصه ذاتا وأثبت ولا بد له ما دام مؤمنا لله ذاتا فإذن هنا ذاتان ووجودان فما المخرج حينما يشترك هو مع الله في اسم واحد ذات وذات رأسا سيقول قولتنا ولا بد له رغم أنفه يقول نعم لكن ذاتي غير ذات الله هذا هو المخرج ذاتي غير ذات الله يكفي ذات الله واجب الوجود كان منذ الأزل لا أول له ولا آخر أما الآن فخلقت من عدم إذن هذا فارق بين ذات المخلوق وذات الإله الأزلي
إذ الأمر كذلك وهذه حقيقة لا يناقش فيها مسلم إطلاقا وإلا وقع في الإلحاد وهو أن يقول لا هو إلا هو أو أخيرا هو هو فإذا مشى معنا في هذا المنطق الشرعي السليم سنقول له يا أخي ما قلت في الذات سواء كانت الذات التي تتكلم فيها هي ذات الله أو كانت الذات التي تتكلم فيها هي ذاتك أنت بصفتك مخلوق فكذلك قل عن الصفات يقال في الصفات ما يقال في الذات فكما أن ذات الله لا تشبه الذوات فكذلك صفات الله لا تشبه صفات عباد الله وانتهى الأمر لذلك ربنا عز وجل ربى المؤمنين على التنزيه مع الإثبات أما التنزيه مع التعطيل فهو هو لا هو إلا هو هذا هو الجحد المطلق رباهم بماذا ؟ بقوله تبارك وتعالى الذي كثيرا ما قرأتموه وسمعتموه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) (( وهو )) أي الذات (( السميع البصير )) أي وصف نفسه بصفة السمع والبصر وهذا الوصف ليس نقصا لله بل هو من كمال الله عز وجل ومن هنا ندخل في نقاش طويل مع المعتزلة والذين تورطوا معهم فأنكروا بعض الصفات الإلهية كمثل استوائه على العرش ونزول الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا ونحو ذلك من الصفات ويوجد اليوم شخص تبنى نشر هذه الضلالة الكبرى باسم مذهب أهل السنة والجماعة وهو أن الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه وأن الله عز وجل لا ينزل وإنما تنزل رحمته هذا كله تأويل لكن حقيقة ذلك هو التعطيل
فإذا قال قائلهم : لا ينزل ولم يستو على العرش إذا قيل لهم قال الله كذا إي هذا معناه أنه يتحرك معناه وهذه صفة من صفات الله عفوا من صفات عباد الله فنحن نقول لهم أولا نحن نتمسك بأول الآية السابقة وبتمامها نقول ليس كمثله شيء حينما نقول استوى على العرش لا نقول كاستواء الملك على عرشه حاش لله وحينما نقول ينزل كما قال رسول الله لا نقول كنزول الملك من عرشه إلى أرضه أو إلى حجرته أو أو إلى آخره ليس كمثله شيء
ثانيا أنتم تستلزمون من وصف الله لنفسه بالاستواء مثلا ووصف النبي صلى الله عليه وسلم لله بالنزول ثانيا أن هذه صفات المخلوقات طيب إذن ربنا لا يستوي وربنا لا ينزل صفة من لا ينزل ؟ صفة من لا يتحرك ؟ صفة الجامدات فإذن مثلهم هؤلاء نحن لا نقول ينزل أرجو الانتباه لا نقول ينزل ولا نقول يقعد لأنه هذه الصفات ما جاءت بهذه الألفاظ التي قد تؤدي إلى معاني غير لائقة بالله عز وجل وإنما نقول استوى على العرش استواء يليق بعظمته وجلاله ينزل نزولا يليق بعظمته وجلاله نعم .
السائل : لا نقول يتحرك ... لا نقول لا ينزل .
الشيخ : أنت قلت لا ينزل ؟
السائل : نعم
الشيخ : نعم أخطأت أنا في صدد إثبات النزول لكن لا نفهم من النزول أنه يتحرك فينبغي أن نصف الله عز وجل بما وصف به نفسه وقصدي من هذا الكلام كله إنهم يقولون لا لا ينزل الرسول يقول ينزل هم يقولون لا ينزل الله يقول استوى هم يقول ما استوى الله يقول : (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) هم يقولون الله ما يجي ليه يا جماعة بتقولوا ؟ هذه من صفات المخلوقات طيب أليس من مخلوقات الله الحجر والشجر والجبل وو إلى آخره سيقولون نعم طيب هذه من صفاتها أنها لا تتحرك فأين التنزيه الذي تدعونه حينما تعطلون نصوص الكتاب والسنة بدعوى التنزيه لا مثل هؤلاء كمثل من كان تحت المطر وصار تحت المزراب يعني كان يصيبه شيء من أذى المطر وإذا انصب المطر كله من المزراب فكان يعيش في ضلال مبين
من هنا يتبين لكم أن المقولة التي يتناقلها بعض الخلف الذين يقولون إن عقيدة السلف أسلم وعقيدة الخلف أعلم وأحكم هذه من الضلالة وإنما عقيدة السلف الصالح هي في الحقيقة هي الأسلم وهي الأعلم وهي الأحكم لذلك إذا أثبتنا لله عز وجل كل ما وصف به نفسه هو تبارك وتعالى أو وصفه نبيه عليه الصلاة والسلام مراعين في ذلك التنزيه مع الإثبات فهذا هو العلم وهذا هو الأسلم وهذا هو الأحكم تفضل يا أبا يوسف .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
السائل : أربعة من المستحيل ثلاثة *** الغول والعنقاء والخيل الوفي .
الشيخ : فلما الشاهد الشاهد لما الإنسان يقول العنقاء ما هو العنقاء ؟ طائر عظيم جدا يتخيله الإنسان لكن لا وجود له خارج ذهنه وصاحب قصة سندباد البحري يتكلم حول هذا الطير العجيب الغريب كلام طبعا خيالي البيضة تبعه عبارة عن قبة قبة عظيمة جدا
الشاهد هذا الاسم العنقاء اسم بدون جسم هذا الاسم في الذهن لكن ليس له حقيقة خارج الذهن ليس له وجود فالمؤمنون جميعا على اختلاف أديانهم حينما يؤمنون بأن الله الخالق الرازق المحي المميت ليس معنى قائما في الذهن فقط كاسم العنقاء وإنما حقيقة لها وجود أي لله عز وجل ذات
فنحن نسأل هؤلاء هل تؤمنون بأن الله عز وجل ذات ؟ لا بد لهم أن يقولوا ما دمنا افترضنا فيهم أنهم مؤمنون معنا لا بد أن يقولوا نعم له ذات وإلا ألحدنا وأنكرنا وجود الله وجعلنا اسم الله مثل اسم العنقاء اسم بدون حقيقة وجودية خارج الذهن فإذا قالوا نعم لله عز وجل ذات
طيب وأنت أيها المتكلم أولا ثم أيها المتأول ثانيا تنكر هذه الصفات وتقول هذا تجسيم وتبعيض ونحو ذلك أنت لك ذات ولا أيضا وجودك كالعنقاء لا بد بأن من أن يعترف بوجوده حقيقة إذن أنت ذات وربك ذات صار فيه اشتراك بين ذاتك أنت وذاته فلكي لا يقع هذا المؤمن الذي اعترف بوجود ذاته لكي لا يقع في ما يتهم أمثالنا بالتشبيه والتجسيم ونحو ذلك لا بد له من أحد شيئين لا مناص له من أحدهما إما أن ينكر وجوده وإما أن ينكر وجود الله وأيا من الأمرين أنكر فهو لا شك واقع في الضلال المبين
ولعلكم تسمعون عن طائفة من المسلمين اليوم وهم الصوفية ولكن قد لا يعلم الكثير منكم أن في الصوفية أفراد منهم غلوا في التصوف ووصلوا إلى الإلحاد المطلق بطريق التصوف حينما فعلوا بعلمهم مثلما يفعل هؤلاء الدراسون لتلك العلوم التي سبق السؤال عنها أي ما عرضوا علم التصوف على الكتاب والسنة فضلوا لكن كان ضلالهم على نواحي كثيرة وأنواع عديدة شر هذا الضلال أولئك الذين وقعوا في الجحد المطلق في وجود الله تبارك وتعالى فقال قائلهم مثلا : ما في الكون إلا الله ما في الكون إلا الله هذا يسمى عندهم بوحدة الوجود ويقول قائلهم : كلما تراه بعينك فهو الله وهذا الكلام له يعني أمثلة كثيرة وكثيرة جدا المهم أنه ينتهي إلى الزندقة والإلحاد إلى أنه ليس هناك خالق ومخلوق أي ليس هناك وجودان وجود هو واجب الوجود وهو الله تبارك وتعالى ووجود ممكن الوجود وهو نحن المخلوقين بخلق الله لنا فيزعمون بأن الموجود واحد فلذلك بلغ بهم الإلحاد إلى درجة أن يجعلوا التوحيد أقساما وأنواعا فتوحيد العامة أمثالنا يعني نحن وكبار العلماء وعلى رأسهم السلف الصالح وعلى رأس السلف الصالح محمد عليه السلام الذي خوطب في القرآن (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) قال هؤلاء : توحيد العوام لا إله إلا الله توحيد الخاصة لا هو إلا هو توحيد خاصة الخاصة هو هو هو هو ما في غيره يعني وعندنا في الشام أو بالمعنى الأصح في سورية يكون الواحد منهم جالس هكذا في زعمه عم يراقب الله شو بيقول ما في غيره ما في غيره فنحن بنكت فنقول أنت مالك موجود هذا غير فندخل بقى في نقاش معهم طويل
الخلاصة هذا الإلحاد ينتج منه إنكار الصفات الإلهية هذا الإلحاد ينتج من إنكار الصفات الإلهية لنعد الآن معكم إلى النقاش السابق ذكره مع الذي أثبت لشخصه ذاتا وأثبت ولا بد له ما دام مؤمنا لله ذاتا فإذن هنا ذاتان ووجودان فما المخرج حينما يشترك هو مع الله في اسم واحد ذات وذات رأسا سيقول قولتنا ولا بد له رغم أنفه يقول نعم لكن ذاتي غير ذات الله هذا هو المخرج ذاتي غير ذات الله يكفي ذات الله واجب الوجود كان منذ الأزل لا أول له ولا آخر أما الآن فخلقت من عدم إذن هذا فارق بين ذات المخلوق وذات الإله الأزلي
إذ الأمر كذلك وهذه حقيقة لا يناقش فيها مسلم إطلاقا وإلا وقع في الإلحاد وهو أن يقول لا هو إلا هو أو أخيرا هو هو فإذا مشى معنا في هذا المنطق الشرعي السليم سنقول له يا أخي ما قلت في الذات سواء كانت الذات التي تتكلم فيها هي ذات الله أو كانت الذات التي تتكلم فيها هي ذاتك أنت بصفتك مخلوق فكذلك قل عن الصفات يقال في الصفات ما يقال في الذات فكما أن ذات الله لا تشبه الذوات فكذلك صفات الله لا تشبه صفات عباد الله وانتهى الأمر لذلك ربنا عز وجل ربى المؤمنين على التنزيه مع الإثبات أما التنزيه مع التعطيل فهو هو لا هو إلا هو هذا هو الجحد المطلق رباهم بماذا ؟ بقوله تبارك وتعالى الذي كثيرا ما قرأتموه وسمعتموه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) (( وهو )) أي الذات (( السميع البصير )) أي وصف نفسه بصفة السمع والبصر وهذا الوصف ليس نقصا لله بل هو من كمال الله عز وجل ومن هنا ندخل في نقاش طويل مع المعتزلة والذين تورطوا معهم فأنكروا بعض الصفات الإلهية كمثل استوائه على العرش ونزول الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا ونحو ذلك من الصفات ويوجد اليوم شخص تبنى نشر هذه الضلالة الكبرى باسم مذهب أهل السنة والجماعة وهو أن الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه وأن الله عز وجل لا ينزل وإنما تنزل رحمته هذا كله تأويل لكن حقيقة ذلك هو التعطيل
فإذا قال قائلهم : لا ينزل ولم يستو على العرش إذا قيل لهم قال الله كذا إي هذا معناه أنه يتحرك معناه وهذه صفة من صفات الله عفوا من صفات عباد الله فنحن نقول لهم أولا نحن نتمسك بأول الآية السابقة وبتمامها نقول ليس كمثله شيء حينما نقول استوى على العرش لا نقول كاستواء الملك على عرشه حاش لله وحينما نقول ينزل كما قال رسول الله لا نقول كنزول الملك من عرشه إلى أرضه أو إلى حجرته أو أو إلى آخره ليس كمثله شيء
ثانيا أنتم تستلزمون من وصف الله لنفسه بالاستواء مثلا ووصف النبي صلى الله عليه وسلم لله بالنزول ثانيا أن هذه صفات المخلوقات طيب إذن ربنا لا يستوي وربنا لا ينزل صفة من لا ينزل ؟ صفة من لا يتحرك ؟ صفة الجامدات فإذن مثلهم هؤلاء نحن لا نقول ينزل أرجو الانتباه لا نقول ينزل ولا نقول يقعد لأنه هذه الصفات ما جاءت بهذه الألفاظ التي قد تؤدي إلى معاني غير لائقة بالله عز وجل وإنما نقول استوى على العرش استواء يليق بعظمته وجلاله ينزل نزولا يليق بعظمته وجلاله نعم .
السائل : لا نقول يتحرك ... لا نقول لا ينزل .
الشيخ : أنت قلت لا ينزل ؟
السائل : نعم
الشيخ : نعم أخطأت أنا في صدد إثبات النزول لكن لا نفهم من النزول أنه يتحرك فينبغي أن نصف الله عز وجل بما وصف به نفسه وقصدي من هذا الكلام كله إنهم يقولون لا لا ينزل الرسول يقول ينزل هم يقولون لا ينزل الله يقول استوى هم يقول ما استوى الله يقول : (( وجاء ربك والملك صفا صفا )) هم يقولون الله ما يجي ليه يا جماعة بتقولوا ؟ هذه من صفات المخلوقات طيب أليس من مخلوقات الله الحجر والشجر والجبل وو إلى آخره سيقولون نعم طيب هذه من صفاتها أنها لا تتحرك فأين التنزيه الذي تدعونه حينما تعطلون نصوص الكتاب والسنة بدعوى التنزيه لا مثل هؤلاء كمثل من كان تحت المطر وصار تحت المزراب يعني كان يصيبه شيء من أذى المطر وإذا انصب المطر كله من المزراب فكان يعيش في ضلال مبين
من هنا يتبين لكم أن المقولة التي يتناقلها بعض الخلف الذين يقولون إن عقيدة السلف أسلم وعقيدة الخلف أعلم وأحكم هذه من الضلالة وإنما عقيدة السلف الصالح هي في الحقيقة هي الأسلم وهي الأعلم وهي الأحكم لذلك إذا أثبتنا لله عز وجل كل ما وصف به نفسه هو تبارك وتعالى أو وصفه نبيه عليه الصلاة والسلام مراعين في ذلك التنزيه مع الإثبات فهذا هو العلم وهذا هو الأسلم وهذا هو الأحكم تفضل يا أبا يوسف .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
الكلام على أن القول في الذات كالقول في الصفات .
لسائل : زيادة فائدة على ما ذكرتموه قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في المجلد السادس في الصفات قال على منكري الذات أو الذين ينكرون الصفات بكاملها قاعدة ننبه الإخوة هنا على التمسك بها وهي : " صف لي ذاته صف لي ذاته أصف لك أو أثبت لك صفاته " هذه القاعدة قالها شيخ الإسلام على منكري الصفات أو على منكري الذات إذا قلت الإله هل له ذات ؟ إذا قال نعم له ذات فإذن صف لي هذه الذات يقول لا يعرف هذه الذات إذن نحن لا نعرف صفات الله عز وجل فكما أخبر الله عز وجل بأنه ذات وفي الآيات كاملة فإننا نقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فهذه القاعدة " صف لي ذاته أصف لك صفاته " يجب على كل طالب علم أن يتمسك بها ويخرج من هذه الحوارات التي هي قد تجره إلى أمور ما ينبغي الدخول فيها والله أعلم .
الشيخ : باختصار ما يقال في الذات يقال في الصفات ما يقال في الذات تنزيها يقال في إيش ؟ في الصفات تنزيها وهكذا .
السائل : شيخنا سؤال أخير .
الشيخ : خلاص قديش الساعة صارت دخل الوقت يا أخي يمكن يسمع الأذان هنا وإلا ما يسمع ؟ لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : مدار الساعة الليل يمشي نعم أريد انا تنبيه بارك الله فيك .
الشيخ : الله يهديك أنت ... الشبهة هذه .
السائل : خير إن شاء الله .
سائل آخر : ... .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : أنا فهمت عليك في قضية النزول دون حركة .
الشيخ : لا لا مو بس هذا يقال في الذات ما يقال في الصفات فهل ذات الله تشبه ذوات المخلوقين ؟ الجواب لا صفات الله تشبه صفات المخلوقين الجواب لا نزوله في الثلث الأخير هذا السؤال نابع من التشبيه .
السائل : جزاك الله خير هي الشبهة وانتفت .
الشيخ : فهمت علي هذا هو .
السائل : خير إن شاء الله .
الشيخ : يعني هذا يشبه سؤال يا أخي كيف الله في لحظة وحدة بيسمع كل هالطلبات وكل هالحركات اللي له هدف واللي ما له هدف لا تخفي عليه خافية في الأرض ولا في السماء كيف شو بتقول له أنت ؟
السائل : دون كيفية دون علم بالكيفية .
الشيخ : لا بتقول له هذا السؤال وارد بالنسبة لجهلك مو بالنسبة لعلم الله عرفت كيف؟ هذا من هذا القبيل تمام هذا من هذا القبيل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : فسبحانك اللهم بحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : لا بس تنبيه للشيخ أن الشيخ تكلم أولا لإثبات النزول ثم غفل عن ذلك تنبيه أن الشيخ أصل لو تعيد الشريط كان حفظه الله يثبت نزول الله عز وجل بالتنزيه الذي ورد عن السلف .
الشيخ : لا لا عفوا لا أنا ما غفلت عن النزول لكن سبق الظاهر لفظ مكان لفظ لكن المقال كله على أوله إلى آخره قائم على إثبات النزول مع التنزيه
السائل : مع التنزيه
الشيخ : لكن ظاهر فلت من لساني كلمة فقط يعني وصححت في الشريط .
السائل : الله يجزاكم خير ويبارك في عمركم .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : بالنسبة للقاعدة التي ذكرناها عن شيخ الإسلام " صف لي ذاته أصف لك صفاته "
الشيخ : نعم
السائل : هذه يعني تعمم على طلاب العلم كمخرج أنه إذا .
الشيخ : لهذا نحن بدأنا فيها وكررناها
السائل : الله يبارك فيكم و يجزاكم خير
الشيخ : قلنا باختصار ما يقال في الذات يقال في الصفات سلبا وإيجابا تنزيها وإثباتا أهلا .
السائل : بدنا درس .
الشيخ : درس .
السائل : إما كل أسبوع بعد أسبوع أو كل أسبوع يعني اللي أنت بتشوفو وقت محدد .
سائل آخر : هذا رجل يعطي دروس للأمة .
سائل آخر : على الأمة آه .
سائل آخر : بس دروس على نوع آخر .
الشيخ : إن شاء الله ادعو لنا .
السائل : يعني بدنا الدرس اللي سابقا .
الشيخ : وين ؟
السائل : اللي كان في بيت أحمد عطية .
الشيخ : تعرف شو اللي صار بعدين ؟
السائل : بعدين معك خبر كل اللي صار .
الشيخ : إذن بدك تعيد القصة الظاهر .
السائل : لا كل أسبوع بعد أسبوع خليها كل خمس عشر يوم .
الشيخ : وهيك كان هذيك المرة .
السائل : لا هذيك كان كل أسبوع ههه .
الشيخ : هلا بيسمعوا يعني الله المستعان .
الشيخ : باختصار ما يقال في الذات يقال في الصفات ما يقال في الذات تنزيها يقال في إيش ؟ في الصفات تنزيها وهكذا .
السائل : شيخنا سؤال أخير .
الشيخ : خلاص قديش الساعة صارت دخل الوقت يا أخي يمكن يسمع الأذان هنا وإلا ما يسمع ؟ لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : مدار الساعة الليل يمشي نعم أريد انا تنبيه بارك الله فيك .
الشيخ : الله يهديك أنت ... الشبهة هذه .
السائل : خير إن شاء الله .
سائل آخر : ... .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : أنا فهمت عليك في قضية النزول دون حركة .
الشيخ : لا لا مو بس هذا يقال في الذات ما يقال في الصفات فهل ذات الله تشبه ذوات المخلوقين ؟ الجواب لا صفات الله تشبه صفات المخلوقين الجواب لا نزوله في الثلث الأخير هذا السؤال نابع من التشبيه .
السائل : جزاك الله خير هي الشبهة وانتفت .
الشيخ : فهمت علي هذا هو .
السائل : خير إن شاء الله .
الشيخ : يعني هذا يشبه سؤال يا أخي كيف الله في لحظة وحدة بيسمع كل هالطلبات وكل هالحركات اللي له هدف واللي ما له هدف لا تخفي عليه خافية في الأرض ولا في السماء كيف شو بتقول له أنت ؟
السائل : دون كيفية دون علم بالكيفية .
الشيخ : لا بتقول له هذا السؤال وارد بالنسبة لجهلك مو بالنسبة لعلم الله عرفت كيف؟ هذا من هذا القبيل تمام هذا من هذا القبيل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : فسبحانك اللهم بحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : لا بس تنبيه للشيخ أن الشيخ تكلم أولا لإثبات النزول ثم غفل عن ذلك تنبيه أن الشيخ أصل لو تعيد الشريط كان حفظه الله يثبت نزول الله عز وجل بالتنزيه الذي ورد عن السلف .
الشيخ : لا لا عفوا لا أنا ما غفلت عن النزول لكن سبق الظاهر لفظ مكان لفظ لكن المقال كله على أوله إلى آخره قائم على إثبات النزول مع التنزيه
السائل : مع التنزيه
الشيخ : لكن ظاهر فلت من لساني كلمة فقط يعني وصححت في الشريط .
السائل : الله يجزاكم خير ويبارك في عمركم .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : بالنسبة للقاعدة التي ذكرناها عن شيخ الإسلام " صف لي ذاته أصف لك صفاته "
الشيخ : نعم
السائل : هذه يعني تعمم على طلاب العلم كمخرج أنه إذا .
الشيخ : لهذا نحن بدأنا فيها وكررناها
السائل : الله يبارك فيكم و يجزاكم خير
الشيخ : قلنا باختصار ما يقال في الذات يقال في الصفات سلبا وإيجابا تنزيها وإثباتا أهلا .
السائل : بدنا درس .
الشيخ : درس .
السائل : إما كل أسبوع بعد أسبوع أو كل أسبوع يعني اللي أنت بتشوفو وقت محدد .
سائل آخر : هذا رجل يعطي دروس للأمة .
سائل آخر : على الأمة آه .
سائل آخر : بس دروس على نوع آخر .
الشيخ : إن شاء الله ادعو لنا .
السائل : يعني بدنا الدرس اللي سابقا .
الشيخ : وين ؟
السائل : اللي كان في بيت أحمد عطية .
الشيخ : تعرف شو اللي صار بعدين ؟
السائل : بعدين معك خبر كل اللي صار .
الشيخ : إذن بدك تعيد القصة الظاهر .
السائل : لا كل أسبوع بعد أسبوع خليها كل خمس عشر يوم .
الشيخ : وهيك كان هذيك المرة .
السائل : لا هذيك كان كل أسبوع ههه .
الشيخ : هلا بيسمعوا يعني الله المستعان .
كيف ننزل قوله تعالى : (( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )) وقوله : (( (( جعل لكم الليل لباس والنهار معاشا )) على من يعيش في منطقة نصف السنة فيها نهار والنصف الآخر ليل ؟
السائل : يا شيخ بالنسبة للمناطق اللي هي قطبية مثلا ست أشهر ليل وست أشهر نهار كيف بدنا نوفق فيها الفلك هون في الآية (( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )) (( جعل لكم الليل لباس والنهار معاشا )) .
الشيخ : ... هذا باعتبار الغالب باعتبار الغالب دائما الأحكام الشرعية تقوم على أساس الغالبية .
الشيخ : ... هذا باعتبار الغالب باعتبار الغالب دائما الأحكام الشرعية تقوم على أساس الغالبية .
9 - كيف ننزل قوله تعالى : (( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )) وقوله : (( (( جعل لكم الليل لباس والنهار معاشا )) على من يعيش في منطقة نصف السنة فيها نهار والنصف الآخر ليل ؟ أستمع حفظ
حديث : ( فإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) هل هذا الحديث يعد من أحاديث الصفات ؟
السائل : بالنسبة لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام في البخاري ( وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) يقول في النهاية ( فإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) هل يمكن إخراج هذا الحديث من أحاديث الصفات بدليل ؟
الشيخ : ما في ضرورة ما في ضرورة .
السائل : ... أن العبد لا يتقرب لله عز وجل بالحركة .
الشيخ : يا أخي هذا بيجي من المشابهة لا تنس ليس كمثله شيء إذا كان العبد لا يأتي بالحركة بالهرولة حقيقة فهذا لا يعني أن الله لا يهرول لا يمشي لا ينزل لا يجيء إلى آخره لكن كل صفات ترد كما قلنا يقال الصفة ثابتة كيفية مجهولة .
الشيخ : ما في ضرورة ما في ضرورة .
السائل : ... أن العبد لا يتقرب لله عز وجل بالحركة .
الشيخ : يا أخي هذا بيجي من المشابهة لا تنس ليس كمثله شيء إذا كان العبد لا يأتي بالحركة بالهرولة حقيقة فهذا لا يعني أن الله لا يهرول لا يمشي لا ينزل لا يجيء إلى آخره لكن كل صفات ترد كما قلنا يقال الصفة ثابتة كيفية مجهولة .
هل السبرتو يصلح أن يكون منظفا للجروح ؟
السائل : آه شيخ سؤال الجواب نعم أو لا يجوز استعمال الأسبرو لا الأسبرو تبع مطهر الجروح سبيرتو سبيرتو عفوا يجوز استعماله في تنظيف الجروح ؟
الشيخ : لا .
السائل : ولا المطهرات ؟
الشيخ : مو سبيرتو .
السائل : غيره أنواع ثانية مطهرات .
الشيخ : لا بيجوز أما سبيرتو ما بيجوز لأنه أم الخمر .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : شيخنا السلام عليكم ... أبو بلال
الشيخ : لا .
السائل : ولا المطهرات ؟
الشيخ : مو سبيرتو .
السائل : غيره أنواع ثانية مطهرات .
الشيخ : لا بيجوز أما سبيرتو ما بيجوز لأنه أم الخمر .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : شيخنا السلام عليكم ... أبو بلال
اضيفت في - 2019-07-12