فتاوى عبر الهاتف والسيارة-027
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
مقدمة الطالب لنصيحة الشيخ الألباني إلى الأمة الإسلامية
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
لقد تشرفت بتسجيل هذا اللقاء مع فضيلة شيخنا محدث أهل السنة والجماعة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله ورعاه وأمد في عمره ونفع به المسلمين في الثالث من رجب لعام تسعة عشر وأربعمئة وألف لهجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قام بتسجيلها أبي عبد الله خالد بن أحمد العلاونة وهي بعنوان: نصيحة إلى الأمة الإسلامية في جميع أقطار العالم ، وكان من بين الحضور شيخنا أبي مالك محمد إبراهيم شقرا حفظه الله ورعاه ونفع به المسلمين ، وكذلك الشيخ حافظ عبد الرحمان المدني الباكستاني رئيس جامعة لاهور الإسلامية وكذلك بحضور الشيخ محمد عبد الكريم فاقد المشرف العام لحركة إصلاح الشباب المسلم والمدير العام لمدارس الهجرة الإسلامية في بريطانيا ، وكذلك بعض الإخوة من إخواننا السلفيين في لبنان حفظهم الله تبارك وتعالى جميعاً ونفع بهم أمة الإسلام وأسأل الله تبارك وتعالى لي ولهم أن يجمعنا بشيخنا الحبيب على حوض المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
لقد تشرفت بتسجيل هذا اللقاء مع فضيلة شيخنا محدث أهل السنة والجماعة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله ورعاه وأمد في عمره ونفع به المسلمين في الثالث من رجب لعام تسعة عشر وأربعمئة وألف لهجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قام بتسجيلها أبي عبد الله خالد بن أحمد العلاونة وهي بعنوان: نصيحة إلى الأمة الإسلامية في جميع أقطار العالم ، وكان من بين الحضور شيخنا أبي مالك محمد إبراهيم شقرا حفظه الله ورعاه ونفع به المسلمين ، وكذلك الشيخ حافظ عبد الرحمان المدني الباكستاني رئيس جامعة لاهور الإسلامية وكذلك بحضور الشيخ محمد عبد الكريم فاقد المشرف العام لحركة إصلاح الشباب المسلم والمدير العام لمدارس الهجرة الإسلامية في بريطانيا ، وكذلك بعض الإخوة من إخواننا السلفيين في لبنان حفظهم الله تبارك وتعالى جميعاً ونفع بهم أمة الإسلام وأسأل الله تبارك وتعالى لي ولهم أن يجمعنا بشيخنا الحبيب على حوض المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
كلام الشيخ عن مرضه بأذنه وبصاقه ووصف طبيب أعشاب له العسل بالفلفل
الطبيب : نسمع منكم ماذا بكم لأني علاقتي بالطب العربي... هذا ممكن
شقرة : هذا شيخنا
الشيخ : علاقته بإيش؟
شقرة : شيخ بالطب هذا الشيخ الحافظ
الشيخ : الطب العربي
شقرة : أيوا ، أنا يعني بينت له بعض الشيء مما عندكم من مرض ، فقال أنا أستطيع أن أعالج الشيخ بالأعشاب وهذا الطب يعني معروف عندهم ، وذكر أن هذا الأمر بإذن الله تعالى ما يطول بإذن الله إذا أعطاكم بعض العلاجات وعنده هو وكان حتى طلب من الأخ كامل أنه يروح يجيب العلاج من بيته بس كان الوقت أتى يعني اقترب ، فهو بدو يسمع منكم بعض ما عندكم حتى يصف العلاج .
الشيخ : أولاً أذني هذه لا أسمع بها مطلقاً
الطالب : نعم
الشيخ : ثم يصاحبها طلب الحك دائماً
الطالب : نعم
الشيخ : هنا في الداخل يصيبني حكة
الطالب : نعم
الشيخ : الأذن اليسرى ... خفيفة
الطالب : نعم
الشيخ : وأيضاً يصاحبها شيء من الحككان
الطالب : الحكة
الشيخ : أقل من هنا ، والشكوى إلى الله ... البلاء على قدر الذنوب الله المستعان
شقرة : هذا نعم لكن على قدر الذنوب يعني عندما تكثر الذنوب يراها صاحبها كثيرة بنظره في نفسه لكن الناس
الشيخ : هي كثيرة نسأل الله المغفرة
الطالب : هذا في نظر ..
الطالب : شيخ محمد أيضاً في أمعائكم التهاب أو شيء ؟
الشيخ : ويأتيك بالأنباء من لم تزود ، معي دوخة لا أستطيع أن أمشي خطوات إلا وأتردد كالسكران بلا تشبيه، القوة واهية جداً لا أستطيع أن أمشي من هنا إلى هناك إلا متكئاً على رجل ، ثم معي نوع من البصاق غريب جداً ، هذا البصاق من نوعين الذي يتكاثر أبيض كالبصاق لكنه لزج ، لزج ولا يخرج إلا بشق الأنفس ، أحياناً أحياناً يصحبه قشع قشع
الطالب : نعم
الشيخ : ومن الغرائب والعجائب أن هذا القشع استاذ كأنه مغذى
الطالب : عجيب
الشيخ : أشبه شيء ، وبلا تشبيه لأنه أين البصاق من عسل النحل كيف عسل النحل عليه غشاوة
الطالب : نعم نعم
الشيخ : هذا عليه غشاوة رقيقة جداً ، فإذا ما خرج له وجهان ، وجه مغشي ووجه مكشوف ، لكن هذا لا يخرج إلا تكاد روحي تخرج بسعال شديد وشديد جداً جداً أحياناً يستعصي ولا يخرج فأستفرغ أستفرغ ما في بطني هذا ما ... والله هو الشافي وهو المعافي .
الطالب : بارك الله فيكم ، حالياً نحن نحب أن نعالج الشيخ بالمفردات التي تستخدم في البيت
طالب آخر : الأشياء البسيطة يعني
الطالب : أخص هذا فيه شفاء للناس هو العسل ، نأخذ العسل ونجعل في العسل فلفل أسود مسحوق نخلط به .
الطالب : السلام عليكم شيخ
الشيخ : أهلاً ومرحباً
الطالب : شيخنا هذا يحيى حديث عهد بإسلام
الطالب : فرنسي
الشيخ : أهلاً ومرحباً كيف حالك ؟ نعم
الطالب : هذا فلفل مسحوق نخلط به وملعقة كل يوم أربع خمس مرات ، هذا إن شاء الله سوف يسكن وأيضاً يُخرج البلغم بسهولة ، ... إن شاء الله شيء كبير
هذا علاج ثالث
شقرة : هذا شيخنا
الشيخ : علاقته بإيش؟
شقرة : شيخ بالطب هذا الشيخ الحافظ
الشيخ : الطب العربي
شقرة : أيوا ، أنا يعني بينت له بعض الشيء مما عندكم من مرض ، فقال أنا أستطيع أن أعالج الشيخ بالأعشاب وهذا الطب يعني معروف عندهم ، وذكر أن هذا الأمر بإذن الله تعالى ما يطول بإذن الله إذا أعطاكم بعض العلاجات وعنده هو وكان حتى طلب من الأخ كامل أنه يروح يجيب العلاج من بيته بس كان الوقت أتى يعني اقترب ، فهو بدو يسمع منكم بعض ما عندكم حتى يصف العلاج .
الشيخ : أولاً أذني هذه لا أسمع بها مطلقاً
الطالب : نعم
الشيخ : ثم يصاحبها طلب الحك دائماً
الطالب : نعم
الشيخ : هنا في الداخل يصيبني حكة
الطالب : نعم
الشيخ : الأذن اليسرى ... خفيفة
الطالب : نعم
الشيخ : وأيضاً يصاحبها شيء من الحككان
الطالب : الحكة
الشيخ : أقل من هنا ، والشكوى إلى الله ... البلاء على قدر الذنوب الله المستعان
شقرة : هذا نعم لكن على قدر الذنوب يعني عندما تكثر الذنوب يراها صاحبها كثيرة بنظره في نفسه لكن الناس
الشيخ : هي كثيرة نسأل الله المغفرة
الطالب : هذا في نظر ..
الطالب : شيخ محمد أيضاً في أمعائكم التهاب أو شيء ؟
الشيخ : ويأتيك بالأنباء من لم تزود ، معي دوخة لا أستطيع أن أمشي خطوات إلا وأتردد كالسكران بلا تشبيه، القوة واهية جداً لا أستطيع أن أمشي من هنا إلى هناك إلا متكئاً على رجل ، ثم معي نوع من البصاق غريب جداً ، هذا البصاق من نوعين الذي يتكاثر أبيض كالبصاق لكنه لزج ، لزج ولا يخرج إلا بشق الأنفس ، أحياناً أحياناً يصحبه قشع قشع
الطالب : نعم
الشيخ : ومن الغرائب والعجائب أن هذا القشع استاذ كأنه مغذى
الطالب : عجيب
الشيخ : أشبه شيء ، وبلا تشبيه لأنه أين البصاق من عسل النحل كيف عسل النحل عليه غشاوة
الطالب : نعم نعم
الشيخ : هذا عليه غشاوة رقيقة جداً ، فإذا ما خرج له وجهان ، وجه مغشي ووجه مكشوف ، لكن هذا لا يخرج إلا تكاد روحي تخرج بسعال شديد وشديد جداً جداً أحياناً يستعصي ولا يخرج فأستفرغ أستفرغ ما في بطني هذا ما ... والله هو الشافي وهو المعافي .
الطالب : بارك الله فيكم ، حالياً نحن نحب أن نعالج الشيخ بالمفردات التي تستخدم في البيت
طالب آخر : الأشياء البسيطة يعني
الطالب : أخص هذا فيه شفاء للناس هو العسل ، نأخذ العسل ونجعل في العسل فلفل أسود مسحوق نخلط به .
الطالب : السلام عليكم شيخ
الشيخ : أهلاً ومرحباً
الطالب : شيخنا هذا يحيى حديث عهد بإسلام
الطالب : فرنسي
الشيخ : أهلاً ومرحباً كيف حالك ؟ نعم
الطالب : هذا فلفل مسحوق نخلط به وملعقة كل يوم أربع خمس مرات ، هذا إن شاء الله سوف يسكن وأيضاً يُخرج البلغم بسهولة ، ... إن شاء الله شيء كبير
هذا علاج ثالث
وصف طبيب الأعشاب للشيخ كذلك زيت اللوز والثوم
الطالب : والشيء الثاني ما يتعلق بكم باذنكم هذا.
الشيخ : ما يتعلق بإيش؟
الطالب : بأذنكم ، بأذنكم ، هذا زيت اللوز ... زيت اللوز بعده فيه ثوم هذا واحد
طالب آخر : ... الثوم
الطالب : وهذا يعني يجعل على النار حتى يسود الثوم
طالب آخر : على النار؟
الطالب : على في ملعقة يجعل زيت اللوز في ملعقة ويجعل فيه ثوم
الشيخ : نعم
الطالب : إذا يحرق زيت اللوز هذا يسود الثوم الثوم يعني يرمى وهذا الزيت يبرد ولكن يعني يبقى قدر التحمل
طالب آخر : فيه دفء يعني
الطالب : فيه دفء قدر التحمل ، هذا يجعل في كلا الأذنين
الشيخ : هذا من أجل معالجة ماذا من الأذنين؟
الطالب : نعم هذا فيه حكة وأيضاً فيه ...
الشيخ : أقول هذا العلاج المركب من الثوم
الطالب : نعم
الشيخ : يعالج من الأذنين السمع أم الحككان؟
الطالب : كلاهما
الشيخ : كلاهما
الطالب : شيء غير مُضر شيء ... يعني زيت اللوز زيت اللوز وإن شاء الله سوف تجدونه في ليلة واحدة ، هذا قبل النوم أحسن ، إذا تجعلونه هنا ... قليل
الطالب : يحرك اليمنى
الطالب : يحرك قليل ، ثم يُجعل بعده نوع من القطن لكي لا يخرج فوراً ، هكذا ثم بعد نصف ساعة أو ربع ساعة يجعل في الأذن الثانية ، أفضل في هذه الأذن
طالب آخر : المريضة
الطالب : نعم أيوا لا ينفتح ، أنتم على علم الثوم علاج ... مرض ...
طالب آخر : إي نعم ، نعم
الطالب : لأن الثوم يفتح عروق
الشيخ : إيش العلاج هذا ؟
شقرة : هذا مرض يتعلق بالقلب
الطالب : ضغط الدم
شقرة : ضغط الدم ، أنا جربته شيخنا كان بعض أقربائنا أكثر من واحد وصفت لهم الثوم كل يوم مع الحبة السودة يأخذونها صباحاً ، الغريب أنه يقول لي يعني هو قريبي ابن عمي يقول أنا في حياتي كنت تعبان الضغط عندي عالي عالي جداً ، ما مضى شهر عليه إلا وقد زال بالمرة بطل يتعالج عند الأطباء
الشيخ : ما شاء الله
شقرة : إي نعم الثوم شيخنا من أحسن النباتات للعلاج أبدا والبصل كذلك لكن للضغط بالذات ضغط الدم هذا أحسن علاج الثوم
الطالب : زيت اللوز يعني يبقى أثر الثوم في الزيت ، الثوم يرمى هذا الزيت يجعل في الأذن وإن شاء الله أنتم تجدون فائدته في ليلة واحدة إن شاء الله
شقرة : نعم
الطالب : هذا علاج بالمفردات لأن الحين نحن نعالج بأشياء عادية
شقرة : نعم
الطالب : هذا ما يتعلق بالأذن والسعال وحدة وشيء فيه التهاب ، أيضاً هنا في التهاب وهنا أيضاً التهاب مع ...
الشيخ : ما يتعلق بإيش؟
الطالب : بأذنكم ، بأذنكم ، هذا زيت اللوز ... زيت اللوز بعده فيه ثوم هذا واحد
طالب آخر : ... الثوم
الطالب : وهذا يعني يجعل على النار حتى يسود الثوم
طالب آخر : على النار؟
الطالب : على في ملعقة يجعل زيت اللوز في ملعقة ويجعل فيه ثوم
الشيخ : نعم
الطالب : إذا يحرق زيت اللوز هذا يسود الثوم الثوم يعني يرمى وهذا الزيت يبرد ولكن يعني يبقى قدر التحمل
طالب آخر : فيه دفء يعني
الطالب : فيه دفء قدر التحمل ، هذا يجعل في كلا الأذنين
الشيخ : هذا من أجل معالجة ماذا من الأذنين؟
الطالب : نعم هذا فيه حكة وأيضاً فيه ...
الشيخ : أقول هذا العلاج المركب من الثوم
الطالب : نعم
الشيخ : يعالج من الأذنين السمع أم الحككان؟
الطالب : كلاهما
الشيخ : كلاهما
الطالب : شيء غير مُضر شيء ... يعني زيت اللوز زيت اللوز وإن شاء الله سوف تجدونه في ليلة واحدة ، هذا قبل النوم أحسن ، إذا تجعلونه هنا ... قليل
الطالب : يحرك اليمنى
الطالب : يحرك قليل ، ثم يُجعل بعده نوع من القطن لكي لا يخرج فوراً ، هكذا ثم بعد نصف ساعة أو ربع ساعة يجعل في الأذن الثانية ، أفضل في هذه الأذن
طالب آخر : المريضة
الطالب : نعم أيوا لا ينفتح ، أنتم على علم الثوم علاج ... مرض ...
طالب آخر : إي نعم ، نعم
الطالب : لأن الثوم يفتح عروق
الشيخ : إيش العلاج هذا ؟
شقرة : هذا مرض يتعلق بالقلب
الطالب : ضغط الدم
شقرة : ضغط الدم ، أنا جربته شيخنا كان بعض أقربائنا أكثر من واحد وصفت لهم الثوم كل يوم مع الحبة السودة يأخذونها صباحاً ، الغريب أنه يقول لي يعني هو قريبي ابن عمي يقول أنا في حياتي كنت تعبان الضغط عندي عالي عالي جداً ، ما مضى شهر عليه إلا وقد زال بالمرة بطل يتعالج عند الأطباء
الشيخ : ما شاء الله
شقرة : إي نعم الثوم شيخنا من أحسن النباتات للعلاج أبدا والبصل كذلك لكن للضغط بالذات ضغط الدم هذا أحسن علاج الثوم
الطالب : زيت اللوز يعني يبقى أثر الثوم في الزيت ، الثوم يرمى هذا الزيت يجعل في الأذن وإن شاء الله أنتم تجدون فائدته في ليلة واحدة إن شاء الله
شقرة : نعم
الطالب : هذا علاج بالمفردات لأن الحين نحن نعالج بأشياء عادية
شقرة : نعم
الطالب : هذا ما يتعلق بالأذن والسعال وحدة وشيء فيه التهاب ، أيضاً هنا في التهاب وهنا أيضاً التهاب مع ...
الشيخ يسأل طبيب الأعشاب عن تجارب له ناجحة في الدواء الذي وصفه
الشيخ : إذا سمحت ، هل سبق لكم أن عالجتم مثل هذه العلة ؟
الطالب : كثير
الشيخ : كثير
الطالب : كثير
الشيخ : كثير
الطالب : نعم
الشيخ : يعني لم يكن يسمع فعاد إليه السمع ؟
الطالب : إن شاء الله هذا سوف يكون ..
الشيخ : هو كله بمشيئة الله لكني أسأل عن التجارب والوقائع
الطبيب : هذا نحن جربناه كثير ولكن إن شاء الله سوف تجدون فائدته في ليلة واحدة ، فهذا الشيء غير مُضر لا يوجد فيه أي ضرر ، يعني الزيت رقيق جداً زيت اللوز رقيق جداً فيكون يعني حتى يخرج وسخ بسهولة إذا وجد فيه شيء من الوسخ هذا أنتم تجدون هذا الوسخ يخرج في الصباح بسهولة
الشيخ : نعم
الطالب : يكون في داخل الأذن يعني يبوسا تنتهي
شقرة : هو أخونا الاستاذ عبد الكريم
الشيخ : نعم
شقرة : يقول أنه لو كان هذا الأمر يعني تم العلاج على طريقة الشيخ الحافظ لما بدأ المرض هذا كان هذا بإذن الله يزول لكن هذا الآن صار مرض أشبه ما يكون بالمزمن
الشيخ : إي نعم
شقرة : إي نعم ولذلك يقول الآن علاج الحكة ويعود إليه بعض السمع بعض السمع ليه ، لأن هذا تمكن يعني صار لكن هو يقول للشيخ برده لأنه عنده أيضاً معرفة بهذا الطب يقول إنه إمكانية العودة موجودة يعني أن يعود السمع كما كان لكن مش مثل لو بدأ العلاج من بداية المرض .
الشيخ : نعم
الطالب : أنا لا أحب أن أثير الكلام ولكن أذكر لكم قصة أطباء ، أخو زوجتي هو طبيب منذ خمس وعشرين سنة ، حلقه ما كان يعني يمده ما كان يستطيع أن يتكلم
الشيخ : نعم
الطالب : هو ظن أن هناك سرطان في الحلق ، عالج كثيراً كثير كثير مع أنه طبيب افرنجي ولكن يعالج كثير حتى ما وجد إلا هذا العلاج أخذ فلفل أسود
طالب آخر : مع العسل
الطالب : مع العسل فيلعقه ، انتهى مرضه ، نفس المرض أتى لزوجتي
شقرة : سبحان الله
الطالب : وهي تبكي أن بها سرطان لا تستطيع تتكلم ، فعالجت بهذا استشفت استفاق
الطالب : الحمد لله
الشيخ : ما شاء الله ، ما شاء الله
الطالب : نحن نحب أن نستفيد من الشيخ ، وعلى كل حال ، كلما أقول لكم بالنسبة للشيخ أنا ألاحظ فيه ... كاملة لأن عمر الشيخ وطبيعة الشيخ لطيفة ولهذا نحن لا نحب أن نجرب على شخصيته بأشياء ما جربناها قبله
شقرة : هو يقول أن هذه أشياء مجربة ولأنها مجربة للطافة شخصيتكم وشفافيتها ورقتكم وعاطفتكم فهو لا يحب إلا أن يفعل الشيء الذي جرب معكم .
الشيخ : الله يهديه للخير ويبارك فيه.
الطالب : كثير
الشيخ : كثير
الطالب : كثير
الشيخ : كثير
الطالب : نعم
الشيخ : يعني لم يكن يسمع فعاد إليه السمع ؟
الطالب : إن شاء الله هذا سوف يكون ..
الشيخ : هو كله بمشيئة الله لكني أسأل عن التجارب والوقائع
الطبيب : هذا نحن جربناه كثير ولكن إن شاء الله سوف تجدون فائدته في ليلة واحدة ، فهذا الشيء غير مُضر لا يوجد فيه أي ضرر ، يعني الزيت رقيق جداً زيت اللوز رقيق جداً فيكون يعني حتى يخرج وسخ بسهولة إذا وجد فيه شيء من الوسخ هذا أنتم تجدون هذا الوسخ يخرج في الصباح بسهولة
الشيخ : نعم
الطالب : يكون في داخل الأذن يعني يبوسا تنتهي
شقرة : هو أخونا الاستاذ عبد الكريم
الشيخ : نعم
شقرة : يقول أنه لو كان هذا الأمر يعني تم العلاج على طريقة الشيخ الحافظ لما بدأ المرض هذا كان هذا بإذن الله يزول لكن هذا الآن صار مرض أشبه ما يكون بالمزمن
الشيخ : إي نعم
شقرة : إي نعم ولذلك يقول الآن علاج الحكة ويعود إليه بعض السمع بعض السمع ليه ، لأن هذا تمكن يعني صار لكن هو يقول للشيخ برده لأنه عنده أيضاً معرفة بهذا الطب يقول إنه إمكانية العودة موجودة يعني أن يعود السمع كما كان لكن مش مثل لو بدأ العلاج من بداية المرض .
الشيخ : نعم
الطالب : أنا لا أحب أن أثير الكلام ولكن أذكر لكم قصة أطباء ، أخو زوجتي هو طبيب منذ خمس وعشرين سنة ، حلقه ما كان يعني يمده ما كان يستطيع أن يتكلم
الشيخ : نعم
الطالب : هو ظن أن هناك سرطان في الحلق ، عالج كثيراً كثير كثير مع أنه طبيب افرنجي ولكن يعالج كثير حتى ما وجد إلا هذا العلاج أخذ فلفل أسود
طالب آخر : مع العسل
الطالب : مع العسل فيلعقه ، انتهى مرضه ، نفس المرض أتى لزوجتي
شقرة : سبحان الله
الطالب : وهي تبكي أن بها سرطان لا تستطيع تتكلم ، فعالجت بهذا استشفت استفاق
الطالب : الحمد لله
الشيخ : ما شاء الله ، ما شاء الله
الطالب : نحن نحب أن نستفيد من الشيخ ، وعلى كل حال ، كلما أقول لكم بالنسبة للشيخ أنا ألاحظ فيه ... كاملة لأن عمر الشيخ وطبيعة الشيخ لطيفة ولهذا نحن لا نحب أن نجرب على شخصيته بأشياء ما جربناها قبله
شقرة : هو يقول أن هذه أشياء مجربة ولأنها مجربة للطافة شخصيتكم وشفافيتها ورقتكم وعاطفتكم فهو لا يحب إلا أن يفعل الشيء الذي جرب معكم .
الشيخ : الله يهديه للخير ويبارك فيه.
ذكر الطالب قصة زيارة الشيخ لبريطانيا مع المشايخ عبد الوهاب البنا ومحمود , وشريف أحمد حافظ رحمهم الله تعالى
الطالب : شيخ أنا حضرت من جمعية أهل الحديث المركزية في برمنجهام تذكرون شيخ ... ؟
الشيخ : إي نعم
الطالب : يسلموا عليك كثيراً
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : هو أيضاً صار عجوزاً ولكن الحمد لله صحته جيدة
الشيخ : قوية
الطالب : الحمد لله قوية
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : صار خمس وثمانين وأيضاً حصل له عملية في القلب لكن مع هذا الحمد لله هو طيب
الشيخ : لا يزال في البلدة التي كان فيها ؟
الطالب : الحمد لله في نفس البيت هو في نفس البيت
طالب آخر : في البلدة
الطالب : في نفس البلدة وفي نفس البيت
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : الحمد لله في نفس المنزل
الشيخ : سبحان الله
الطالب : جزاكم الله خير
الشيخ : كم بلغ من العمر ؟
الطالب : خمس وثمانين
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : الحمد لله ، والأخوة كلهم في الجمعية يسلمون عليكم ويدعون لكم إن شاء الله بالصحة والسلام والشفاء
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً
الطالب : لعلكم تذكرون عندما زرتم بريطانيا في ستة وسبعين في معية الشيخ عبد الوهاب البناء في جدة
الشيخ : إي نعم
الطالب : وكان يرافقكم الشيخ محمود رحمه الله ، وشريف أحمد حافظ
الشيخ : إي نعم
الطالب : وأنا كنت مع الشيخ ... قبل أن تأتوا
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : وفي هناك كانت لطيفة في بيت الشيخ مبارك في لستر هم قدموا لكم طعام وكان في طعام فيه شطة لونه مثل الحلاوة والشيخ فكر ظن أنه حلاوة ووضع في فمه فقال أنا دخلت في الناس ... شيخنا أنا أذكر كل شيء هذا في ستة وسبعين ما شاء الله ، كانت أيام طيبة وسعيدة
شقرة : ... أغلقتها
طالب آخر : نعم
شقرة : ... بصوت واحد
الشيخ : إي نعم
الطالب : يسلموا عليك كثيراً
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : هو أيضاً صار عجوزاً ولكن الحمد لله صحته جيدة
الشيخ : قوية
الطالب : الحمد لله قوية
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : صار خمس وثمانين وأيضاً حصل له عملية في القلب لكن مع هذا الحمد لله هو طيب
الشيخ : لا يزال في البلدة التي كان فيها ؟
الطالب : الحمد لله في نفس البيت هو في نفس البيت
طالب آخر : في البلدة
الطالب : في نفس البلدة وفي نفس البيت
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : الحمد لله في نفس المنزل
الشيخ : سبحان الله
الطالب : جزاكم الله خير
الشيخ : كم بلغ من العمر ؟
الطالب : خمس وثمانين
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : الحمد لله ، والأخوة كلهم في الجمعية يسلمون عليكم ويدعون لكم إن شاء الله بالصحة والسلام والشفاء
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً
الطالب : لعلكم تذكرون عندما زرتم بريطانيا في ستة وسبعين في معية الشيخ عبد الوهاب البناء في جدة
الشيخ : إي نعم
الطالب : وكان يرافقكم الشيخ محمود رحمه الله ، وشريف أحمد حافظ
الشيخ : إي نعم
الطالب : وأنا كنت مع الشيخ ... قبل أن تأتوا
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : وفي هناك كانت لطيفة في بيت الشيخ مبارك في لستر هم قدموا لكم طعام وكان في طعام فيه شطة لونه مثل الحلاوة والشيخ فكر ظن أنه حلاوة ووضع في فمه فقال أنا دخلت في الناس ... شيخنا أنا أذكر كل شيء هذا في ستة وسبعين ما شاء الله ، كانت أيام طيبة وسعيدة
شقرة : ... أغلقتها
طالب آخر : نعم
شقرة : ... بصوت واحد
5 - ذكر الطالب قصة زيارة الشيخ لبريطانيا مع المشايخ عبد الوهاب البنا ومحمود , وشريف أحمد حافظ رحمهم الله تعالى أستمع حفظ
زائرون من بلاد شتى يطلبون من الشيخ النصيحة , والشيخ يشكرهم على زيارتهم له
الطالب : نحب أن نسمع منكم نصيحة للإخوة في جمعية أهل الحديث للإخوة في كل العالم وخصوصاً في باكستان وانكلترا
شقرة : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
حفظ الله شيخنا أبا عبد الرحمن الذي توافدت إليه جماعات طلاب العلم من كل أقطار الدنيا وكل جماعة منهم من هذه الجماعات تحمل معها أشواقها إليكم وكلما دنت منكم واقتربت من مجلسكم ازدادت شوقاً إليكم ، فرجعت والحنين إلى الشوق يحمل شوقاً وشوقاً ولا تتقطع الأيام ولا تتقطع هذه الأشواق بتقطع الأيام وتباعد الأزمان بل إنها تزداد على القرب والبعد وهي على حد سواء والحمد لله الذي من عليكم بفضله هذا وهو فضل لو عرف أو ذاق الكثيرون بعضه لكفاهم فكيف وقد آل إليكم على هذا النحو الذي نعرفه عنكم منذ أن كانت هذه الدعوة مقاليدها بين يديكم وعلى سن أقلامكم أسنان أقلامكم وعلى صحائف كتبكم ورسائلكم ، واليوم وفي هذه الليلة معنا نفر من إخواننا من القارة الهندية ومن باكستان وقد توزعتهم الأيام فمنهم من ارتحل إلى مهجر جديد وهو يريد أن يحمل الدعوة معه كما كان يحملها في بلده وبعضهم لا زال يقيم حيث مسقط رأسه لم يتزحزح ولم يتغير وكان ما كان من هؤلاء أن تبوأوا مناصب في بلادهم وفي خارج أرضهم مما أفاء الله عليكم بعلمهم الذي أخذوا الكثير الكثير منه عنكم ، وبخاصة أخانا الحافظ عبد الرحمان أبا الحسين الذي تتلمذ على يديكم وأخذ من علمكم إبان أن كنتم تدرسون في الجامعة الإسلامية ولا غرو شيخنا وبارك الله فيكم أن تجدوا مثل هؤلاء يقبلون عليكم بهذا الشوق وبهذه الرغبة يحملون معهم أيضاً فيما يحملون أشواق إخوانهم حيثما كانوا وكلهم على حد سواء أو يتفاوتون ولكن البعيد منهم كالقريب تماماً والشوق كما قال مجرب في بعد وفي قرب ، وإذا ثبت على ما هو عليه وازداد ، أو إذا ثبت على ما هو عليه كان فضلاً من الله أن يكون كذلك فكيف والشوق يزداد يوماً بعد يوم ؟
والإخوان في مثل هذه الجلسة المباركة وفي هذه الليلة التي سروا بلقائكم فيها ووجدوا من عافية ألمت بكم والحمد لله يريدون أن يسمعوا منكم شيئاً يستنصحونكم به لا لهم وحدهم وإنما لإخوانهم بل لعامة المسلمين في كل أقطار الأرض فجزاكم الله عنا خيراً شيخنا هلا أمددتمونا وأتحفتمونا بشيء مما عرفناه منكم قديماً ولا زلنا نعرفه والحمد لله .
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
قبل كل شيء أشكر إخواننا الزائرين والعائدين وطالباً من الله عز وجل أن يكونوا كما جاء في الحديث الصحيح : ( أن عائد المريض يخوض في الرحمة حتى يرجع ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام فأرجوا أن تكونوا قد خضتم جميعاً في رحمة الله عز وجل وشملتكم معنا أن يغفر لنا وأن يرحمنا هذا أولا.
شقرة : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
حفظ الله شيخنا أبا عبد الرحمن الذي توافدت إليه جماعات طلاب العلم من كل أقطار الدنيا وكل جماعة منهم من هذه الجماعات تحمل معها أشواقها إليكم وكلما دنت منكم واقتربت من مجلسكم ازدادت شوقاً إليكم ، فرجعت والحنين إلى الشوق يحمل شوقاً وشوقاً ولا تتقطع الأيام ولا تتقطع هذه الأشواق بتقطع الأيام وتباعد الأزمان بل إنها تزداد على القرب والبعد وهي على حد سواء والحمد لله الذي من عليكم بفضله هذا وهو فضل لو عرف أو ذاق الكثيرون بعضه لكفاهم فكيف وقد آل إليكم على هذا النحو الذي نعرفه عنكم منذ أن كانت هذه الدعوة مقاليدها بين يديكم وعلى سن أقلامكم أسنان أقلامكم وعلى صحائف كتبكم ورسائلكم ، واليوم وفي هذه الليلة معنا نفر من إخواننا من القارة الهندية ومن باكستان وقد توزعتهم الأيام فمنهم من ارتحل إلى مهجر جديد وهو يريد أن يحمل الدعوة معه كما كان يحملها في بلده وبعضهم لا زال يقيم حيث مسقط رأسه لم يتزحزح ولم يتغير وكان ما كان من هؤلاء أن تبوأوا مناصب في بلادهم وفي خارج أرضهم مما أفاء الله عليكم بعلمهم الذي أخذوا الكثير الكثير منه عنكم ، وبخاصة أخانا الحافظ عبد الرحمان أبا الحسين الذي تتلمذ على يديكم وأخذ من علمكم إبان أن كنتم تدرسون في الجامعة الإسلامية ولا غرو شيخنا وبارك الله فيكم أن تجدوا مثل هؤلاء يقبلون عليكم بهذا الشوق وبهذه الرغبة يحملون معهم أيضاً فيما يحملون أشواق إخوانهم حيثما كانوا وكلهم على حد سواء أو يتفاوتون ولكن البعيد منهم كالقريب تماماً والشوق كما قال مجرب في بعد وفي قرب ، وإذا ثبت على ما هو عليه وازداد ، أو إذا ثبت على ما هو عليه كان فضلاً من الله أن يكون كذلك فكيف والشوق يزداد يوماً بعد يوم ؟
والإخوان في مثل هذه الجلسة المباركة وفي هذه الليلة التي سروا بلقائكم فيها ووجدوا من عافية ألمت بكم والحمد لله يريدون أن يسمعوا منكم شيئاً يستنصحونكم به لا لهم وحدهم وإنما لإخوانهم بل لعامة المسلمين في كل أقطار الأرض فجزاكم الله عنا خيراً شيخنا هلا أمددتمونا وأتحفتمونا بشيء مما عرفناه منكم قديماً ولا زلنا نعرفه والحمد لله .
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
قبل كل شيء أشكر إخواننا الزائرين والعائدين وطالباً من الله عز وجل أن يكونوا كما جاء في الحديث الصحيح : ( أن عائد المريض يخوض في الرحمة حتى يرجع ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام فأرجوا أن تكونوا قد خضتم جميعاً في رحمة الله عز وجل وشملتكم معنا أن يغفر لنا وأن يرحمنا هذا أولا.
وصية الشيخ بما ورد في حديث العرباض بن سارية من تقوى الله تعالى والسمع والطاعة لولاة الأمور
الشيخ : وثانياً : لا شك أن ما قد أقدمه من نصيحة طلبت مني ستكون بلا شك بالنسبة لبعض إخواننا الحاضرين كما جاء في المثل العربي القديم كناقل التمر إلى هجر فهذا سيكون حتماً بالنسبة لبعض إخواننا الحاضرين ، أما والطلب إنما هو لعامة المسلمين فأنا أوصيهم قبل كل شيء بما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه كما جاء في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : ( وعظنا رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله أوصنا وصيةً لا نحتاج إلى أحد بعدها أبداً قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن ولي عليكم عبد حبشي ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين والمهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
وفي حديث آخر في سنن النسائي زيادة ثابتة والحمد لله ، ألا وهي قوله عليه السلام : ( وكل ضلالة في النار ) فبماذا يوصي طالب علم مثلي بعد مثل وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام والتي من أبرزها وأجمعها ما جاء في حديث العرباض هذا حيث قال عليه السلام : ( أوصيكم بالسمع والطاعة )
هذه الجملة من الحديث هي في الحقيقة أحوج ما يكون إليه العالم الإسلامي وبخاصة من ابتلي منهم بما يعرفون بجماعة التكفير وجماعة الخروج عن الحكام ، ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ) ، أما تقوى الله فهي معروفة عند أهل العلم وهي قسمان : تقوى لا بد منها وهي الإتيان بما أمر الله ، والانتهاء عما نهى الله
وتقوى من بعد الورع وزيادة في الخوف من الله أن يقع فيما لا يرضيه وهو الذي جاء في نصيحة الرسول عليه السلام لسبطه الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما حيث قال له : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) هذه تقوى سامية وعالية جداً تزيد على التقوى الأولى وهي التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث البخاري عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله الله صلى الله عليه وآله وسلم في: ( إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) هذه منتهى التقوى اجتناب الشبهات.
أوصيكم بتقوى الله ، هذا ما يتعلق بالشخص وكل فرد من أفراد المسلمين الذي ينبغي أن يمشي على دينه في تقوى لربه عز وجل ثم أشار عليه الصلاة والسلام إلى ناحية أخرى ، تتعلق بموقف المسلمين من حكامهم حيث قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة لولي الأمر ولو كان عبداً حبشياً ) مما لا يخفى على أهل العلم بل وعلى طلاب العلم حقاً أن هذه الطاعة التي أمر بها الرسول عليه السلام أن يطاع فيها الحاكم ولو كان عبداً حبشياً هي مقيدة بقوله عليه السلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ومع الأسف الشديد نقول بياناً لحقيقة واقعة لقد ابتلي المسلمون اليوم بحكام كثيرين يحكمون في كثير من أحكامهم على غير هدىً من ربهم ففي مثل هذا النوع من الأحكام لا يجوز للمسلم أن يطيعهم لكن لقد اختلط الأمر على بعض الشباب المسلم فاستلزموا من حكم هؤلاء البعض بغير ما أنزل الله الخروج عليهم واستلزموا أكثر من ذلك ألا وهو الحكم عليهم بكفرهم وخروجهم من الإسلام وهذان أمران خطيران جداً ولنا أشرطة في هاتين المسألتين وبعضها فرغ في رسالة مطبوعة لعل الإخوان الحاضرين وقفوا عليها
وخلاصة ذلك أن الخروج على الحكام وأن تكفيرهم ما داموا أنهم رفعوا راية الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وما دام أنهم يقيمون الصلاة وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما ذكر أمثال هؤلاء من ( الحكام الذين سيظلمون الناس ويضربون ظهورهم هل نخرج عليهم وهل نقاتلهم ؟ قال لا ما صلوا لا ما صلوا )
وفي حديث آخر في سنن النسائي زيادة ثابتة والحمد لله ، ألا وهي قوله عليه السلام : ( وكل ضلالة في النار ) فبماذا يوصي طالب علم مثلي بعد مثل وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام والتي من أبرزها وأجمعها ما جاء في حديث العرباض هذا حيث قال عليه السلام : ( أوصيكم بالسمع والطاعة )
هذه الجملة من الحديث هي في الحقيقة أحوج ما يكون إليه العالم الإسلامي وبخاصة من ابتلي منهم بما يعرفون بجماعة التكفير وجماعة الخروج عن الحكام ، ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ) ، أما تقوى الله فهي معروفة عند أهل العلم وهي قسمان : تقوى لا بد منها وهي الإتيان بما أمر الله ، والانتهاء عما نهى الله
وتقوى من بعد الورع وزيادة في الخوف من الله أن يقع فيما لا يرضيه وهو الذي جاء في نصيحة الرسول عليه السلام لسبطه الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما حيث قال له : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) هذه تقوى سامية وعالية جداً تزيد على التقوى الأولى وهي التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث البخاري عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله الله صلى الله عليه وآله وسلم في: ( إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) هذه منتهى التقوى اجتناب الشبهات.
أوصيكم بتقوى الله ، هذا ما يتعلق بالشخص وكل فرد من أفراد المسلمين الذي ينبغي أن يمشي على دينه في تقوى لربه عز وجل ثم أشار عليه الصلاة والسلام إلى ناحية أخرى ، تتعلق بموقف المسلمين من حكامهم حيث قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة لولي الأمر ولو كان عبداً حبشياً ) مما لا يخفى على أهل العلم بل وعلى طلاب العلم حقاً أن هذه الطاعة التي أمر بها الرسول عليه السلام أن يطاع فيها الحاكم ولو كان عبداً حبشياً هي مقيدة بقوله عليه السلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ومع الأسف الشديد نقول بياناً لحقيقة واقعة لقد ابتلي المسلمون اليوم بحكام كثيرين يحكمون في كثير من أحكامهم على غير هدىً من ربهم ففي مثل هذا النوع من الأحكام لا يجوز للمسلم أن يطيعهم لكن لقد اختلط الأمر على بعض الشباب المسلم فاستلزموا من حكم هؤلاء البعض بغير ما أنزل الله الخروج عليهم واستلزموا أكثر من ذلك ألا وهو الحكم عليهم بكفرهم وخروجهم من الإسلام وهذان أمران خطيران جداً ولنا أشرطة في هاتين المسألتين وبعضها فرغ في رسالة مطبوعة لعل الإخوان الحاضرين وقفوا عليها
وخلاصة ذلك أن الخروج على الحكام وأن تكفيرهم ما داموا أنهم رفعوا راية الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وما دام أنهم يقيمون الصلاة وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما ذكر أمثال هؤلاء من ( الحكام الذين سيظلمون الناس ويضربون ظهورهم هل نخرج عليهم وهل نقاتلهم ؟ قال لا ما صلوا لا ما صلوا )
7 - وصية الشيخ بما ورد في حديث العرباض بن سارية من تقوى الله تعالى والسمع والطاعة لولاة الأمور أستمع حفظ
نصيحة لمن ابتلي بطاعة الحكام في المعصية , ولمن ابتلي بالخروج عليهم .
الشيخ : لذلك ننصح من ابتلي من الشباب المسلم بإطاعة الحكام في المعصية أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ومن ابتلي منهم بخروجه عليهم وتكفيرهم بسبب خروج هؤلاء الحكام عن بعض أحكام دينهم أيضاً ننصح هؤلاء بأن لا يخرجوا لأن الخروج أولاً : مشروط بالشرط المذكور آنفاً وهو أن لا يقيموا الصلاة ، وشيء آخر أذكره أنا بهذه المناسبة تفضل
شقرة : شيخنا بارك الله فيك لو مسألة إقامة الصلاة يعني هل يدخل فيها مثلاً فتح المساجد والإذن للناس والجماعات
الشيخ : لا شك أن إقامة الصلاة لا تتحقق إلا باتخاذ أسبابها
شقرة : أيوا نعم
شقرة : شيخنا بارك الله فيك لو مسألة إقامة الصلاة يعني هل يدخل فيها مثلاً فتح المساجد والإذن للناس والجماعات
الشيخ : لا شك أن إقامة الصلاة لا تتحقق إلا باتخاذ أسبابها
شقرة : أيوا نعم
دعوتنا قائمة على كلمتين هما : التصفية والتربية
الشيخ : لكني أذكر بهذه المناسبة شيئاً لم أره مذكوراً فيم أذكره في كتب العلماء حينما يتعرضون لعدم جواز ومتى يجوز الخروج يجوز الخروج إذا رأينا منهم كفراً صريحاً بواحاً
الطالب : بواحاً
الشيخ : آه ، لكني أنا أقول شيئاً تفقهاً في أصول الشريعة وقواعدها ألا وهي : نحن كما تعلمون جميعاً دعوتنا قائمة حسب بياني على كلمتين : هما التصفية والتربية
الطالب : نعم
الشيخ : تصفية الإسلام ما دخل فيها مما هو بريء منه ، وتربية الجيل على هذا الإسلام المصفى .
الطالب : بواحاً
الشيخ : آه ، لكني أنا أقول شيئاً تفقهاً في أصول الشريعة وقواعدها ألا وهي : نحن كما تعلمون جميعاً دعوتنا قائمة حسب بياني على كلمتين : هما التصفية والتربية
الطالب : نعم
الشيخ : تصفية الإسلام ما دخل فيها مما هو بريء منه ، وتربية الجيل على هذا الإسلام المصفى .
واقع المسلمين اليوم من الضعف والتفرق والتحزب
الشيخ : وإذا كان الأمر كذلك فمن الإسلام ولا شك ما قاله تبارك وتعالى : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ))
الطالب : (( وأعدوا لهم ))
الشيخ : (( ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) أنا أعتقد أن القوة هنا في الآية الكريمة أول ما يدخل فيها قوة الروح قوة الإيمان
الطالب : نعم
الشيخ : لأن الله عز وجل حينما خاطب أصحاب النبي بهذه الآية الكريمة كانوا أقوى ما يكونون إيماناً وكانوا مستعدين لتنفيذ هذا الإعداد المأمور به صراحة في الآية الكريمة ، أنا أقول : (( وأعدوا )) خطاب للمؤمنين حقاً ، وأعدوا ما استطعتم من قوة ، أين المؤمنون اليوم حقاً ؟
أولاً : كما تعلمون جميعاً إن المسلمين اليوم بالإضافة إلى ما كانوا عليه من تفرق ومن شيع وأحزاب قديماً فقد زادوا كما قيل أو كما يقال "ضغثاً على إبالة "، فزادو تفرقاً وزادوا تحزباً فكثر تفرق المسلمين وهذا خلاف قول رب العالمين : (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون ))
الطالب : (( وأعدوا لهم ))
الشيخ : (( ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) أنا أعتقد أن القوة هنا في الآية الكريمة أول ما يدخل فيها قوة الروح قوة الإيمان
الطالب : نعم
الشيخ : لأن الله عز وجل حينما خاطب أصحاب النبي بهذه الآية الكريمة كانوا أقوى ما يكونون إيماناً وكانوا مستعدين لتنفيذ هذا الإعداد المأمور به صراحة في الآية الكريمة ، أنا أقول : (( وأعدوا )) خطاب للمؤمنين حقاً ، وأعدوا ما استطعتم من قوة ، أين المؤمنون اليوم حقاً ؟
أولاً : كما تعلمون جميعاً إن المسلمين اليوم بالإضافة إلى ما كانوا عليه من تفرق ومن شيع وأحزاب قديماً فقد زادوا كما قيل أو كما يقال "ضغثاً على إبالة "، فزادو تفرقاً وزادوا تحزباً فكثر تفرق المسلمين وهذا خلاف قول رب العالمين : (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون ))
الرد على من دعا بأن لا تثار المسائل الخلافية بحجة أن ذلك يفرق المسلمين .
الشيخ : يوجد اليوم مع الأسف الشديد في بعض الأحزاب من يرى ويصرح ليس يرى فقط ويصرح ويدعو أن لا تثار المسائل الخلافية بين المسلمين زعموا لأن الإثارة هذه تفرق المسلمين ، سبحان الله ! يجهلون ولعل بعضهم يتجاهلون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صرح بتفرق المسلمين ووصف الداء ثم لم يكتف بذلك وذكر العلاج فقال عن الفرق كلها كما تعلمون ( كلها في النار إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله ، قال عليه السلام -في الرواية الصحيحة - : الجماعة ) وفي رواية أخرى قويتها بشواهدها ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) ( هي ما أنا عليه وأصحابي )
شقرة : ( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )
الشيخ : نعم
شقرة : ( ما أنا عليه اليوم )
الشيخ : اليوم نعم ، هؤلاء الناس يعرضون عن هدي الرسول عليه السلام بدعوى أن الدعوة إلى هدي الرسول تفرق ، وأنا أقول نعم هي تفرق بين الحق والباطل
الطالب : نعم
الشيخ : ولذلك كان من أسمائه عليه السلام الفارق ، لأنه فرق بين الحق والباطل، بل القرآن من أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ، لذلك ننصح أيضاً هؤلاء بان يعودوا إلى التفقه في الدين ودراسة الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح الذين أشار إليهم الرسول عليه السلام في الحديث السابق حينما ذكر أصحابه عليه السلام وقرنهم مع سنته ، قرنهم مع سنته.
شقرة : ( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )
الشيخ : نعم
شقرة : ( ما أنا عليه اليوم )
الشيخ : اليوم نعم ، هؤلاء الناس يعرضون عن هدي الرسول عليه السلام بدعوى أن الدعوة إلى هدي الرسول تفرق ، وأنا أقول نعم هي تفرق بين الحق والباطل
الطالب : نعم
الشيخ : ولذلك كان من أسمائه عليه السلام الفارق ، لأنه فرق بين الحق والباطل، بل القرآن من أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ، لذلك ننصح أيضاً هؤلاء بان يعودوا إلى التفقه في الدين ودراسة الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح الذين أشار إليهم الرسول عليه السلام في الحديث السابق حينما ذكر أصحابه عليه السلام وقرنهم مع سنته ، قرنهم مع سنته.
لا يمكن للمسلم أن يتمكن من فهم الإسلام فهماً صحيحاً إلا بالرجوع إلى السلف الصالح
الشيخ : إذن نستفيد من هذا ومن غيره بأن المسلم لا يتمكن ولو كان حريصاً في قلبه أن يفهم الإسلام فهماً صحيحاً ، لا يتمكن من فهم الإسلام فهماً صحيحاً إلا بالرجوع إلى السلف الصالح وعلى رأسهم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والله عز وجل قد ذكر هذه الحقيقة بعبارة أخرى وكأن الحديث المذكور بيان وشرح للآية وأعني بها قوله تبارك وتعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً )) من هم المؤمنون (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) لا شك أن أول ما يتبادر إلى ذهن القارئ لهذه الآية بإمعان هم أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ، ثم يليهم كما جاء في الحديث المتفق عليه بل هو عندي متواتر ألا وهو قوله عليه السلام : ( خير الناس قرني )
ولا بأس من التنبيه أن بعض الناس يروونه بلفظ خير القرون اللفظ الصحيح ( خير الناس ) ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )
فهذه القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية هم الذين ينبغي على كل طالب علم أن يستمد منهم فهمه للكتاب وللسنة حتى يكون على هدى من ربه تبارك وتعالى .
ولا بأس من التنبيه أن بعض الناس يروونه بلفظ خير القرون اللفظ الصحيح ( خير الناس ) ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )
فهذه القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية هم الذين ينبغي على كل طالب علم أن يستمد منهم فهمه للكتاب وللسنة حتى يكون على هدى من ربه تبارك وتعالى .
الوصية بطلب العلم الصحيح المقرون بالعمل الخالص لوجه الله .
الشيخ : ثم إني أذكر الإخوان جميعاً في كل أقطار الدنيا بأن يحرصوا على طلب هذا العلم الصحيح المستقى من الكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح مقروناً بالعمل مقروناً بالعمل وإلا كان علمهم حجةً عليهم كما جاء في أحاديث كثيرة وكثيرة جداً التي تحض على العمل بالعلم وتأمر الناس بتبليغ العلم وليس فقط وإلا مقروناً بالعمل كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( مثل الذي يعمل الناس العلم ولا يعمل به كمثل السراج يحرق نفسه ويضيء لغيره )
وحديث الثلاثة المروي في صحيح مسلم حديث رهيب جداً ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة : عالم ومجاهد وغني أما العالم فيقال له : ماذا عملت فيما علمت ؟ فيقول يا رب علمت الناس فيقال له: كذبت إنما علمت ليقول الناس فلان عالم ، وقد قيل خذوا به إلى النار ) أي أنه نشر العلم ليس لوجه الله وإنما رياءً وسمعةً وظهوراً ، ( ثم يؤتى بالمجاهد فيقال ماذا فعلت بما أعطيت من قوة فيقول يا رب قاتلت في سبيلك ، فيقال له : كذبت إنما قاتلت ليقول الناس فلان شجاع فلان بطل وقد قيل ، خذوا به إلى النار ، ثم يؤتى بالغني فيقال له ماذا فعلت بما أنعمت عليك من مال ؟ فيقول يا رب أنفقته في سبيلك فيقال له : كذبت إنما أنفقت ليقول الناس ، فلان كريم وقد قيل خذوا به إلى النار ) فهؤلاء أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ، لماذا ؟ لأنهم لم يخلصوا في عبادتهم لربهم العالم في علمه والمجاهد في جهاده والغني في زكاته.
لذلك نحن ننصح المسلمين كافة أن يتعلموا العلم الصحيح وأن يقرنوه مع العلم خالصاً لوجه الله تبارك وتعالى .
وحديث الثلاثة المروي في صحيح مسلم حديث رهيب جداً ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة : عالم ومجاهد وغني أما العالم فيقال له : ماذا عملت فيما علمت ؟ فيقول يا رب علمت الناس فيقال له: كذبت إنما علمت ليقول الناس فلان عالم ، وقد قيل خذوا به إلى النار ) أي أنه نشر العلم ليس لوجه الله وإنما رياءً وسمعةً وظهوراً ، ( ثم يؤتى بالمجاهد فيقال ماذا فعلت بما أعطيت من قوة فيقول يا رب قاتلت في سبيلك ، فيقال له : كذبت إنما قاتلت ليقول الناس فلان شجاع فلان بطل وقد قيل ، خذوا به إلى النار ، ثم يؤتى بالغني فيقال له ماذا فعلت بما أنعمت عليك من مال ؟ فيقول يا رب أنفقته في سبيلك فيقال له : كذبت إنما أنفقت ليقول الناس ، فلان كريم وقد قيل خذوا به إلى النار ) فهؤلاء أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ، لماذا ؟ لأنهم لم يخلصوا في عبادتهم لربهم العالم في علمه والمجاهد في جهاده والغني في زكاته.
لذلك نحن ننصح المسلمين كافة أن يتعلموا العلم الصحيح وأن يقرنوه مع العلم خالصاً لوجه الله تبارك وتعالى .
فائدة من أثر " كن واحداً من ثلاث عالماً أو متعلما أو مستمعاً ولا تكن الرابعة فتهلك " .
الشيخ : بطبيعة الحال لا نكلف كل فرد من أفراد المسلمين أن يكون عالماً بل وأن يكون طالب علم ، لا ، لكننا ننصح بأن لا يكون على الأقل إلا واحداً من ثلاثة ، كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً ولا تكن الرابعة فتهلك كما جاء في بعض الآثار عن معاذ بن جبل وغيره .
فكما نعلم جميعاً أكثر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكونوا علماء اكثرهم كانوا من عامة الناس لكنهم كانوا يستفتون وكانوا لا يتقبلون إلى عمل إلا بعد أن يسألوا أهل العلم إعمالاً منهم لمثل قوله تبارك وتعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون ))
فكما نعلم جميعاً أكثر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكونوا علماء اكثرهم كانوا من عامة الناس لكنهم كانوا يستفتون وكانوا لا يتقبلون إلى عمل إلا بعد أن يسألوا أهل العلم إعمالاً منهم لمثل قوله تبارك وتعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون ))
14 - فائدة من أثر " كن واحداً من ثلاث عالماً أو متعلما أو مستمعاً ولا تكن الرابعة فتهلك " . أستمع حفظ
المراد بأهل الذكر في قوله تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))
الشيخ : وأهل الذكر ننبه الناس أنهم ليسوا أهل الذكر بالمعنى الصوفي أهل الذكر هم أهل القرآن هم الذين قال فيهم الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح في نقله: ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) أهل القرآن طبعاً أولئك الذين يتدبرون القرآن ولا يخالفون قوله تبارك وتعالى : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) هؤلاء على عامة المسلمين الذين ليسوا من طلاب العلم إذا عرض لهم مسألة فعليهم أن يسألوا أهل الذكر ليسوا أهل الرقص في الذكر ولا هم الفقراء المقلدون الذين لا يعرفون أصول المسائل الفقهية من أين أخذت هل من الكتاب أم السنة أم الإجماع أم القياس ، وهل هذا القياس صحيح أو هو ضعيف إلى آخره؟ ، أهل الذكر هم أهل الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح فعلى عامة المسلمين الذين لا يستطيعون أن يكونوا علماء ولا طلاب علم أن يحققوا في أنفسهم دائماً وأبداً هذه الآية الكريمة فاسألوا أهل الذكر إن كنتم تعلمون ، هذا ما أستطيع أن أتكلم به في هذه الجلسة المباركة إن شاء الله ، والمجال واسع وواسع ولكل أجل كتاب .
خاتمة المجلس شكر فيها شقرة الشيخ الألباني وطلب شقرة من الطبيب كتابة طريقة استعمال الأدوية.
شقرة : شيخنا أحسن الله إليك وجزاك خيراً عنا وعن أمة الإسلام ، فوالله إن كان قد أخذ الله شيئاً من عافيتك من عافيتك إن كان قد أخذ الله شيئاً من عافيتكم فقد أبقى لنا والحمد لله الفضل الكثير من عقلكم وقلبكم وجهدكم المتدثر بهذا الضعف ولكنه والحمد لله جهد أو ضعف هو أقوى من قوة الكثيرين من الناس وذلكم أن الله سبحانه وتعالى كتب لكم أهل الحديث وأهل السنة ونرجوا أن نكون نلوذ بكم بهذا المعنى كتب لكم أن تبقى ذواكركم قوية حافظة ، لا يند عنها علم ولا يغيب عنها حفظ وهذا فضل من الله يؤتيه من يشاء وأنت والحمد لله رمز هذه الدعوة وقائدها وإمامها في هذا الزمان ومن يقول غير ذلك فلا نقول أخطأ بل ضل السبيل والحمد لله الذي من علينا أن جمعنا بكم في هذه الليلة المباركة وكان سبب اجتماعنا بكم فيها أولئك الإخوة الذين وفدوا إلينا من خارج البلد فجزاهم الله عنا خيراً وجزاكم عنا وعنهم خيراً وبارك في عمركم وأمد في أجلكم وجعلكم دائماً أبداً أهلاً لأن تكونوا الملاذ لطلاب العلم من كل مكان يأتونكم على رواحل قويةٍ وضعيفة كل بقدر جهده والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله .
الشيخ : جزاكم الله خيراً وأعطاكم خيراً مما أعطانا
الطالب : الله يبارك فيكم
شقرة : لا تؤاخذونا
الطالب : نحن نحب أن نسمع من الشيخ كثير ولكن نلاحظ صحته وإن شاء الله ، أولاً نحن ندع له حتى نستفيد منه أكثر ، نحن لا نشبع كلما نقوم يزداد عطشنا أكثر ، فنريد أن نزور الشيخ ونستفيد منه أكثر ، إن شاء الله
شقرة : الأيام بيننا إن شاء الله ، جزاكم الله خيراً شيخنا
الشيخ : الله يقوينا على لقائنا معكم
الطالب : جزاكم الله خيرا
شقرة : إي نعم هو الشيخ إذا كان يعطيه الأخ أبو سامي وبنوصله للشيخ إن شاء الله مع كتابة طريقة الاستعمال
الطالب : طيب ممكن يوجد في البيت فلفل أنا أريد أن يستخدم الحين حتى يجد الشيخ إن شاء الله إلى الصباح راحة ، وهكذا إذا يوجد في البيت زيت لوز إن لم يوجد موجود ..
الشيخ : هو يمكن يقصد الفلفل الحر
الطالب : لا لا لا فلفل أسود
الطالب : فلفل أسود شيخنا ... الحر
الشيخ : الحر
شقرة : إي نعم يعني الصافي الخالص الذي لا تشوبه شائبة
الشيخ : مش بهارات مش بهارات
الطالب : لا ، لا ، فلفل ... موجود في البيت الآن يعني يمكن يسحق
شقرة : لا هو
الشيخ : يستوضح يستوضح
شقرة : زوجة الشيخ هاه الحمد لله لها عناية بهذه الأمر وهي تمرضه وتقوم على عنايته لأن لها خبرة بالطب مثلكم
الطالب : ما شاء الله ، ما شاء الله
الطالب : فنحن نصف لها هذا وهي التي إن شاء الله تحضره
الطالب : هذا ...
الشيخ : هو
الطالب : لا بأس ، إذا يوجد في البيت
الشيخ : هذا قد لا يكون صافياً
الطالب : إن شاء الله سوف أولاً نأخذ تجربة
الشيخ : قد يكون مغشوشاً مخلوطاً
الطالب : إن شاء الله سوف نستفيد منه ، طيب إن شاء الله شكراً ، بارك الله فيكم نحن ننصح للإخوة أبناءهم إن شاء الله
شقرة : إن شاء الله
الشيخ : طيب جزاك الله خير أحسن الله إليك
شقرة : بس المقادير تكتبها الله يبارك فيك
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : أحسن الله إليك ، بارك الله فيكم ، أهلاً ، أهلاً في أمان الله في أمان الله، جزاك الله خير أهلاً مرحباً تفضلوا
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : أهلاً مرحباً
الطالب : الله يبارك فيك شيخ
الشيخ : الله يحفظك يا أخي ، أهلاً ، أهلاً
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : أهلاً وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أنت ... أيضا
الطالب : لا ما حاولت ولكن إن شاء الله ...
الطالب : حاول بس ما استطاع
الطالب : لا ما حاولت
الشيخ : أهلين أبو كامل في أمان الله ، أهلاً مرحباً
الطالب : شيخ ادع لنا إن شاء الله الإخوة ...
الشيخ : موفق لكل خير إن شاء الله ، ووفقكم لاتباع السنة والعمل بها والدعوة إليها في بلاد الغربة بلاد الكفر والفسق والفجور ، أعانكم الله
الطالب : الله يجزيكم الخير يا شيخ ...
الشيخ : أهلاً ، أهلين
الطالب : السلام عليكم يا شيخ
الشيخ : أهلاً بأمان الله
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : أهلاً
الشيخ : جزاكم الله خيراً وأعطاكم خيراً مما أعطانا
الطالب : الله يبارك فيكم
شقرة : لا تؤاخذونا
الطالب : نحن نحب أن نسمع من الشيخ كثير ولكن نلاحظ صحته وإن شاء الله ، أولاً نحن ندع له حتى نستفيد منه أكثر ، نحن لا نشبع كلما نقوم يزداد عطشنا أكثر ، فنريد أن نزور الشيخ ونستفيد منه أكثر ، إن شاء الله
شقرة : الأيام بيننا إن شاء الله ، جزاكم الله خيراً شيخنا
الشيخ : الله يقوينا على لقائنا معكم
الطالب : جزاكم الله خيرا
شقرة : إي نعم هو الشيخ إذا كان يعطيه الأخ أبو سامي وبنوصله للشيخ إن شاء الله مع كتابة طريقة الاستعمال
الطالب : طيب ممكن يوجد في البيت فلفل أنا أريد أن يستخدم الحين حتى يجد الشيخ إن شاء الله إلى الصباح راحة ، وهكذا إذا يوجد في البيت زيت لوز إن لم يوجد موجود ..
الشيخ : هو يمكن يقصد الفلفل الحر
الطالب : لا لا لا فلفل أسود
الطالب : فلفل أسود شيخنا ... الحر
الشيخ : الحر
شقرة : إي نعم يعني الصافي الخالص الذي لا تشوبه شائبة
الشيخ : مش بهارات مش بهارات
الطالب : لا ، لا ، فلفل ... موجود في البيت الآن يعني يمكن يسحق
شقرة : لا هو
الشيخ : يستوضح يستوضح
شقرة : زوجة الشيخ هاه الحمد لله لها عناية بهذه الأمر وهي تمرضه وتقوم على عنايته لأن لها خبرة بالطب مثلكم
الطالب : ما شاء الله ، ما شاء الله
الطالب : فنحن نصف لها هذا وهي التي إن شاء الله تحضره
الطالب : هذا ...
الشيخ : هو
الطالب : لا بأس ، إذا يوجد في البيت
الشيخ : هذا قد لا يكون صافياً
الطالب : إن شاء الله سوف أولاً نأخذ تجربة
الشيخ : قد يكون مغشوشاً مخلوطاً
الطالب : إن شاء الله سوف نستفيد منه ، طيب إن شاء الله شكراً ، بارك الله فيكم نحن ننصح للإخوة أبناءهم إن شاء الله
شقرة : إن شاء الله
الشيخ : طيب جزاك الله خير أحسن الله إليك
شقرة : بس المقادير تكتبها الله يبارك فيك
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : أحسن الله إليك ، بارك الله فيكم ، أهلاً ، أهلاً في أمان الله في أمان الله، جزاك الله خير أهلاً مرحباً تفضلوا
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : أهلاً مرحباً
الطالب : الله يبارك فيك شيخ
الشيخ : الله يحفظك يا أخي ، أهلاً ، أهلاً
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : أهلاً وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أنت ... أيضا
الطالب : لا ما حاولت ولكن إن شاء الله ...
الطالب : حاول بس ما استطاع
الطالب : لا ما حاولت
الشيخ : أهلين أبو كامل في أمان الله ، أهلاً مرحباً
الطالب : شيخ ادع لنا إن شاء الله الإخوة ...
الشيخ : موفق لكل خير إن شاء الله ، ووفقكم لاتباع السنة والعمل بها والدعوة إليها في بلاد الغربة بلاد الكفر والفسق والفجور ، أعانكم الله
الطالب : الله يجزيكم الخير يا شيخ ...
الشيخ : أهلاً ، أهلين
الطالب : السلام عليكم يا شيخ
الشيخ : أهلاً بأمان الله
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : أهلاً
اضيفت في - 2019-07-12