لماذا شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بصوت الجرس وهو مذموم في قوله عن الوحي : ( أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي )؟
الشيخ : طيب الأسد مذموم وإلا ممدوح ؟
السائل : الأسد ، يعني بصفته وإلا
الشيخ : حيوان سبع
السائل : ممدوح
الشيخ : سبع
السائل : أي نعم
الشيخ : فهو مفترس كما تعلم
السائل : أي نعم
الشيخ : فهو ليس ممدوحاً القصد أن التشبيه في اللغة العربية
السائل : أي نعم
الشيخ : ما يعني أن المشبه يكون كالمشبه به من كل جانب ، فهو شبه الوحي بصوت الجرس لأن هذا الصوت معروف عند العرب
السائل : أي نعم
الشيخ : الذي كانوا يستعملون الأجراس التي كانوا يعلقونها في أعناق الدواب كالكباش والجمال ونحو ذلك
السائل : نعم
الشيخ : وكما نعلم جميعاً أن من أسلوب الحكيم في بيان مقصد المتكلم والمخاطب في الناس كما جاء في أثر علي في صحيح البخاري : ( كلموا الناس على قدر عقولهم أتريدون أن يكذب الله ورسوله ) فهذا الصوت أي صوت الجرس هو المعهود بصداه وبقوته شبه الرسول عليه السلام ذاك الصوت بصوت الجرس فأردت من قولي أو سؤالي إياك عن الأسد أن العربي حينما يقول زيد أسد
السائل : مدح
الشيخ : فهو مدح لكن من جهة ولا يعني أنه سبع مفترس من جهة أخرى
السائل : نعم
الشيخ : إذن المشابهة من هذه الزاوية فقط التي كان العرب يعرفونها كما تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى العرب عن استعمال الأجراس أهلا مرحبا هذا ما عندي جواب
السائل : جزاك الله خير .
الطالب : يا شيخ يسمونها وجه الشبه
الشيخ : نعم
الطالب : في البلاغة ... وجه الشبه ... الشجاعة وجه الشبه بين المشبه والمشبه به ، لأنه كما تفضلت أنه لا يقصد أن يكون المشبه نفس المشبه به فيكون ...
طالب آخر : إنما في وجه هو ما ذكر الشيخ
الطالب : آه أنا قصدت الايضاح يعني
الشيخ : ما أضفت شيئاً
طالب آخر : إيضاح الاضطراب
الطالب : إي نعم
1 - لماذا شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بصوت الجرس وهو مذموم في قوله عن الوحي : ( أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي )؟ أستمع حفظ
هل أجاب أبو سفيان بخلاف الواقع لما سأله هرقل : ( فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ قال : بل ضعفاؤهم ) لأن أول من تبع النبي صلى الله عليه وسلم من قريش العشرة المبشرون بالجنة وخديجة بنت خويلد وهم من الأشراف ؟
الشيخ : لا ما أجاب بخلاف الواقع ، هو أجاب بالواقع نظراً للأغلبية وهذا لا ينافي أن يكون فيهم أشراف
السائل : أيوا
الشيخ : أفراد منهم كما ذكرت أنت
السائل : نعم
الشيخ : هو نظراً للغالب
السائل : نعم الأكثرية
الشيخ : وهذا وهذا يشير إليه الحديث الآخر ولعله يؤكد أو يخرج ...
السائل : نعم
الشيخ : وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن اليهود )
الطالب : الله أكبر
الشيخ : هادول العشرة هادول كبار لكن اليهود هم إيش ؟ عامة الناس وعلى هذا كان جواب أبو سفيان مطابقاً للواقع
السائل : أي نعم
الشيخ : لا إشكال إن شاء الله .
السائل : جزاك الله خير .
2 - هل أجاب أبو سفيان بخلاف الواقع لما سأله هرقل : ( فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ قال : بل ضعفاؤهم ) لأن أول من تبع النبي صلى الله عليه وسلم من قريش العشرة المبشرون بالجنة وخديجة بنت خويلد وهم من الأشراف ؟ أستمع حفظ
كيف نوفق بين ما أخرجه الإمام البخاري رحمه الله عن سعد بن أبي وقاص قال : ( ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام , قال وفيه نزلت هذه الآية : (( وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم )) ) وبين أن عبد الله بن سلام إنما أسلم بالمدينة والسورة مكية؟
الشيخ : نعم
السائل : أي نعم فما أدري إسلام عبد الله بن سلام ، يعني هو يقول : هذه الآية نزلت فيه ، وإسلامه في المدينة هذه السورة مكية فكيف نوفق بين قول سعد بن أبي وقاص ؟
الشيخ : في جواب عام وهو
أولاً حينما يقول العلماء في سورة ما إنها مكية فهذا القول لا يعني أن كل آية من تلك السورة لزاماً أن تكون مكية
السائل : نعم
الشيخ : واضح
السائل : أي نعم
الشيخ : لأن كثير من السور تكون مكية لكن بعض المفردات من آياتها تكون ايه مدنية ، هذا جواب معروف يعني عند العلماء .
الجواب الثاني ما بينافي أن تنزل آية قبل وقوع مدلولها لا ينافي هذا
السائل : نعم
الشيخ : يعني تقع الآية ثم يقع الحادث فتطبق الآية على هذا الحادث الذي حدث
ولا بد من ذكر شيء آخر وهو تاريخ نزول الآيات بل تاريخ نزول السور ليست هي من الدقة كدقة الأحاديث التي تروى بأسانيدها فإذا انسدت الطرق كلها أمام الباحث للتوفيق بين مثل هذا الحديث وكون الآية التي نزلت في حق هذا الصحابي الجليل هي مكية ولم يكن لدينا أي دليل أو مخرج من نحو ما ذكرت آنفاً حينئذٍ لا نلقي الشبهة أو الشك في الحديث الصحيح بسبب ما هو معروف أن هذه السورة هي مكية ذلك من باب الجمع بين الروايات
وين هو أبو فارس ، شوية مية والله
ذُكر في مصطلح الحديث في التوفيق بين الأحاديث . جزاك الله خير
الطالب : حار في؟
طالب آخر : لا ما في
الشيخ : أحسن ما تخلطها يا أخي لأنك سوف لا تحسن الخلط كخلطي ، جيب لك كاسة من الماء العادي
أيوا المقصود في باب مختلف الحديث يذكرون ما يأتي :
إذا جاء حديثان مختلفان والآن أضع في أذهانكم أن حديث سعد الذي ذكرتَه آنفاً ونزول الآية في مكة نعتبره حديثاً آخر
السائل : نعم
الشيخ : وهو بلا شك لا نستطيع أن نقول إنه حديث لكن إذا فرضنا الاحتمال الضعيف احتمالاً قوياً ثم استطعنا أن نجيب عنه مع افتراض أنه قوي فيكون الجواب أقوى فيما إذا ثبت أنه ليس بقوي فنقول : في المصطلح إذا جاء حديثان من قسم المقبول وما قال الحاكم من قسم الصحيح عندما قال من قسم المقبول وهذا من دقة تعبيره ذلك لأن المقبول يشمل كل أنواع الحديث هذه الأنواع التي يحتج بها فقد يكون المقبول صحيحاً لذاته وقد يكون صحيحاً لغيره وقد يكون حسناً لذاته وقد يكون حسناً لغيره إذن المقبول كلمة واحدة شملت أربعة أقسام من أقسام الأحاديث بخلاف قول الحافظ فيمن يترجم له في التقريب بقوله مقبول فهو إنما يعني معنى واحداً أي عند المتابعة فإذن حينما يقول : إذا تعارض حديثان من قسم المقبول قال وفق بينهما وجُمع بينهما في وجه من وجوه التوفيق وهي كثيرة جداً حتى جاوز الحافظ العراقي أكثر من مئة وجه أكثر من مئة وجه يمكن بوجه من هذه الوجوه الجمع بين الحديثين المتعارضين بشرط أن يكون من قسم المقبول وهذا الشرط ضروري لأنه إذا تعارض مقبول مع غير مقبول استرحنا من الجمع طيب فإذا لم يمكن يقول : إذا لم يمكن الجمع بين الحديثين بوجه من تلك الوجوه الكثيرة حينئذٍ صير إلى اعتبار الناسخ من المنسوخ
فإن لم يتمكن الباحث من اثبات أن بينهما نسخاً حينئذٍ يصار إلى الترجيح
السائل : نعم
الشيخ : حينئذٍ يُصار إلى الترجيح أي نقول أحد الحديثين صحيح لذاته .
الطالب : ... بدنا نأجل حديث شيخنا الى بعد الأكل.
الشيخ : هذا لا يقال لي
الطالب : نعم
الشيخ : لا يقال لي إنما يستأذن من السائل
الطالب : من هو السائل؟ أبو معاذ؟
الشيخ : آه
السائل : يا أبو معاذ
السائل : الأمر إليك يا شيخ الأمر إليك يا شيخ
الشيخ : عفواً ، إذا كان هو يأذن بأن نؤجل الدرس ونشغل الضرس
الطالب : لبعد الهرس
السائل : وما أريد أن أشق عليك
الشيخ : ما في مشقة
3 - كيف نوفق بين ما أخرجه الإمام البخاري رحمه الله عن سعد بن أبي وقاص قال : ( ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام , قال وفيه نزلت هذه الآية : (( وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم )) ) وبين أن عبد الله بن سلام إنما أسلم بالمدينة والسورة مكية؟ أستمع حفظ
من آداب الطعام أن يأكل الإنسان مما يليه إذا كان الطعام ذروته كأطرافه سواءً
السائل : نعم
الشيخ : بجوز يأكلوا منه وإلا ما بجوز ؟ هلا راح تقول بجوز
السائل : نعم
الشيخ : ليه؟
السائل : ما استوى الطعام كله
الشيخ : لأن الطعام مو كله مثل بعضه
السائل : نعم
الشيخ : وصاحبنا هون أنت ما لاحظت هو عم يجمع
السائل : ... جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : فلذلك هو ما خالف
الطالب : الحمد لله و الله يا شيخنا ...
طالب آخر : جزاك الله خير
الطالب : بيحق له بيحق له
طالب آخر : قلت لك ما خطر لي هذا ، ما شاء الله
الطالب : جزاك الله خير جزاك الله خير بوركت
كلام الطالب عن رجل عمل حيلة محرمة ليقابل الشيخ الألباني
الطالب : فكرة طيبة
طالب آخر : قلت له ترويع هذا ، ترويع هذا
طالب آخر : هل يجوز ؟
الطالب : ما يجوز ترويع هذا .
الكلام عن حسان عبد المنان في سلوكه طريق الكفار المستشرقين في نقد الأحاديث النبوية الصحيحة
الشيخ : ومثلك يسأل هذا السؤال
السائل : نريد يا شيخ فتوى في هذا الكتاب منكم ؟
الشيخ : اضرب به صاحبه
السائل : حفظك الله لكن شيخنا الأحاديث التي تكلم عليها ايش تقولون فيها ؟ ما أبقى شيئاً في الباب إلا رده
الشيخ : وأنت عرفت الرجل كما قلنا اليوم وربما قبل اليوم الرجل سلك طريق الكفار المستشرقين في نقد الأحاديث النبوية الصحيحة والتي كان سلكها من قبله أبو رية والذي رُد عليه من بعض أهل العلم والفضل كما تعلمون ثم حدثني أخونا أبو الحارث جزاه الله خيراً أنه هو يعرفه من قديم أي حساناً هذا يعرفه قديم وأنه كان مغرماً بكتب أبي رية فهو إن لم يكن وما أظن قد كان ، هو إن لم يكن قد تأثر بأساليب المستشرقين الكفار فلا شك أنه تأثر بمن تأثر بهم ومنهم هذا المصري
السائل : طيب شيخنا تقديم الغزالي له ...
الشيخ : من باب إن الطيور على أشكالها تقع
السائل : أنا قلت أهل البدع بحكوا لبعض شيخ
الشيخ : هذا هو
الطالب : ... خلصت
الطالب : ما لحقت
الشيخ : فلس فلس فلس
الطالب : لأنه الشيخ عنده بعض الأسئلة فنحن ما بدناش نضيع
الشيخ : إي بس هو كان حريصاً أول ما جلس بدأ يسأل
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : حتى فلس
الطالب : أنت تتحدث ومن آداب الحديث أن أستمع
الشيخ : جزاك الله خير
الطالب : وإياك
الشيخ : لكن هذا معناه أن عندك أسئلة بينما أنت انتهيت من الأسئلة
الطالب : ليس كثيراً هيك .
6 - الكلام عن حسان عبد المنان في سلوكه طريق الكفار المستشرقين في نقد الأحاديث النبوية الصحيحة أستمع حفظ
ما الحكم في امرأة اتصلت بأحد الجيران وقالت له أن يخبر زوجها أنها تريد الخلع , فاتصل هذا الرجل بزوجها وأخبره بذلك, فقال الزوج : نعم يصير خير أو كلمة نحوها, ولكنه لم يتلفظ بالخلع؟
الشيخ : نعم
الحلبي : اتصل بنا أخونا محمد الجبالي
الشيخ : فين ؟
الحلبي : من أمريكا
الشيخ : أمريكا نعم
الحلبي : ويسلم عليكم
الشيخ : الله يخلصه منها
الحلبي : هو الله
الشيخ : ويخلص المسلمين كلهم
الحلبي : هو الله على وشك إن شاء الله في نيته هذا نسأل الله أن يعينه
الشيخ : آمين
الحلبي : فهناك حقيقة من البلايا والابتلاءات التي يصاب بها المسلمون يعني ناهيك عن عدم وجود العلماء فهم الدين بصورة كما هم يشاءون
الشيخ : نعم
الحلبي : فامرأة اتصلت به تسأله تقول له أنا اتصلت بأحد الجيران وقلت له أن يخبر زوجي أني أريد الخلع بل هم كانوا في شبه انفصال يعني أو مثلاً زعلانين من بعض أو شيء من هذا قال : فأنا فاتصل هذا الرجل بزوجها قال له زوجتك تقول لك أنها تريد الخلع ، قال خلص يعني بسيطة مش مشكلة تعتبر حالها مثلاً ما قال تعتبر حالها مخلوعة أو كذا قال بصير خير قال إن شاء الله بصير كذا يعني أعطاه كلمة مرنة يريد تلطيف الجو وبنفس الوقت ما صرح بالخلع تماماً فمضى على ذلك شهر فهم الآن يسألون هل إنه هذا خلع أم ليس بخلع وماذا نفعل ويريدون أن يرجعوا يعني إلى بعض ؟
الشيخ : صعب الحكم ما دام مش معروف نص العبارة
الحلبي : فلنفرض هو وافقه على قوله أنه امرأتك تريد أن تخلع منك قال له نعم أو موافق مثلاً
الطالب : هو فيها إن شاء الله فيها
الحلبي : دعنا يعني من هذه الكلمة نقول يعني فلنفرض أنه قال له نعم أنا سأخلعها أو قال له نعم بدون كلمة سأخلعها يعني هل هذا يؤثر على الحكم شيخنا ؟
الشيخ : بسم الله ، طيب بس يا استاذ ما دام القضية واقعة
الحلبي : نعم
الشيخ : شو فائدة الإجابة عن فرضية قد تكون الواقعة تخالف الفرضية
الحلبي : يا شيخنا لا تخالف هذا الذي حصل ، لكن نحن الآن مش متثبتين بجواب الرجل للرجل الآخر على الهاتف أنه قال لها نعم وما خلعها هذا اللي يعني تسعين في المئة أنا متأكد منه قال له نعم بصير خير أو كذا يعني أمله ولم يتلفظ بالخلع
الشيخ : كلمة نعم بصير خير معناها أمر معلق بعد
الحلبي : نعم
الشيخ : ليس مبتوتاً به
الحلبي : طيب لو كان كذلك
الشيخ : طيب رجعنا للفرضية
الحلبي: هي الإشكال فرضيتين
الشيخ : إذا كان كذلك معناها ما في خلع
الحلبي : ما صار خلع ، طيب وإذا يعني قال له نعم أخلعها هل يعد هذا خلعاً ولو عبر الهاتف مثلاً أو هو ما رآها ولا .
الشيخ : إذا كان الرجل الوسيط ثقة
الحلبي : نعم
الشيخ : فيعتبر خلعاً
7 - ما الحكم في امرأة اتصلت بأحد الجيران وقالت له أن يخبر زوجها أنها تريد الخلع , فاتصل هذا الرجل بزوجها وأخبره بذلك, فقال الزوج : نعم يصير خير أو كلمة نحوها, ولكنه لم يتلفظ بالخلع؟ أستمع حفظ
هل لا بد من عقد جديد إذا حصل خلع بين الزوجين ثم أرادا أن يتراجعا ؟
الشيخ : هذا يختلف
الحلبي : نعم
الشيخ : باختلاف حكم الخلع
الحلبي : نعم جميل كأصل
الشيخ : إي نعم ، العلماء أكثرهم يعتبر الخلع طلاقاً
الحلبي : نعم
الشيخ : وطلاقاً رجعياً
الحلبي : نعم
الشيخ : وحينئذٍ يترتب عليه أحكام الطلاق الرجعي
الحلبي : نعم
الشيخ : وبعضهم يرى أنه ليس طلاقاً
الحلبي : نعم
الشيخ : وإنما هو مفارقة
الحلبي : نعم
الشيخ : وحينئذٍ فلا شيء إذا اتفقا على أن يتراجعا لا نحتاج لا إلى عقد لأنه ليس طلاقاً
الحلبي : وايش يا شيخنا ترجيحكم ؟
الشيخ : قلته
الحلبي : هذا هو
الشيخ : إي
الحلبي : أنه ليس طلاقاً
الشيخ : ليس طلاقاً
الحلبي : ليس طلاقا
الشيخ : إي نعم
الحلبي : شيخنا لكنها دفعت المال إليه مرة ثانية يعني ما دفعه لها أليس خلعها من أجل أن تدفع له المال ؟
الشيخ : هو ذكر أنه دفع المال؟
الحلبي : الخلع تقول هذه صورة من صوره آه شيخنا
الشيخ : أنت ذكرت ؟
السائل : لا لا ما ذكر أنا هذا
الشيخ : إذن هذا سؤال من عندك
الحلبي : سؤالي باطل
الشيخ : اسأل ما عندك ، خاصة أنك كنت فلست فهلأ بدن نجدد
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : قل لي بقى شو الصورة تبعك
السائل : أقول إذا دفعت له المال مقابل أن يخالعها وأراد أن يراجعها ماذا ؟
الشيخ : على ما يتفقان عليه ، شو هاد
الطالب : تمر
الشيخ : حطه عندك هون جزاك الله خير
الطالب : هذا رطب مش تمر
الشيخ : رطب، على ما يتفقان عليه ، ليس شرطاً أن يعيد إليها ما أخذه منها فقد يعيد إليها جزءا ، بس بالتراضي بينهما فقط
السائل : جزاك الله خير .
هل يتخلص الرجل من كفارة الظهار إذا ظاهر من زوجته ثم طلقها وأعادها مرة أخرى ؟
الشيخ : تفضل
السائل : الظهار يوجب الكفارة فلو أن رجلاً ظاهر من زوجه ثم طلقها ليعيدها مرة أخرى هل تجب عليه الكفارة ؟
الشيخ : ما فهمت ليعيدها ليه التي ظاهر منها لا تعود إليه ؟
السائل : حتى يؤدي الكفارة، لا بد من الكفارة
الشيخ : إي فهو لماذا طلقها مشان يخلص من الكفارة ؟
السائل : حتى يحتال على الكفارة
الشيخ : حتى يخلص من الكفارة
السائل : نعم نعم
الشيخ : هذا حيلة الكفارة مضت منذ من ساعة ما ظاهر منها ، لا يقع هنا طلاق
السائل : لا يقع
الشيخ : ولا حيلة على الشرع
ما الذي يقبل من الحيل ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : ما الذي يقبل من الحيل وما الذي يرد ؟
الشيخ : هي التي لا تصادم الشرع في ألفاظه ومقاصده
هل من الحيلة الشرعية أن يتوضأ الشخص وهو ليس بحاجة إلى الوضوء لأجل أن يصلي ركعتي سنة الوضوء ويدعو وهو ساجد بعرفة ؟
الشيخ : حتى أفهم منك يا أبو أنس توضأ لماذا ؟
السائل : توضأ من أجل أنه يستبيح صلاة ركعتين سنة الوضوء
الشيخ : وهو غير متوضئ وإلا متوضئ؟
السائل : يبدو لي كان متوضأ
الشيخ : لا هاي كلمة يبدو لي ما ... صحتها لأنها بتخرب سؤالك
السائل : وأنا يا شيخنا تقريباً يعني ناقشته في هذه المسألة
الشيخ : لا
السائل : تقريباً
الشيخ : لا تمض ، هذه أخت تلك
الطالب : تقريباً هذه
السائل : يعني ..
الشيخ : خلينا نرجع ...
السائل : القضية من سنين أنا لا أذكر حيثياتها كلها
الشيخ : سامحك الله ونحن يعني كلفناك أنك بتدخل نفسك في جحر الضب أنت اللي ..
السائل : هو جحر الضب بيسعني يا شيخ لو كان يسعني
الشيخ : هو هذا اللي أشكل ، هو هذا اللي أشكل
السائل : حتى لو دخلوا جحر ضب ، لكن الحمد لله أنه ما بيسعني
الشيخ : هذا يرد عليك في سؤال الآن محرج لمن يسع ؟
السائل : هذا مش محرج ، هذا شيخ ما يسع إلا بضبضب
الشيخ : إي أنت بقى بدك تعيد السؤال بطريقة يمكن الجواب عليها، أما تقول والله المسألة قديمة ويمكن هيك وتقريباً وإلى آخره أنا هذا ما بحل المشكلة هذا توضأ لماذا ؟ بسم الله
السائل : أنا ناقشته شيخنا
الشيخ : أنا منتظر الجواب
السائل : إي نعم أنا ناقشته لماذا فعلت هذا قال هذا جائز وأنا توضأت لأصلي ركعتين وأدعو في سجودي
الشيخ : هذه حيدة عن الجواب
السائل : يا شيخ سؤال
الشيخ : سامحك الله كم مرة بدي أعيد السؤال
السائل : الذي يغلب على ظني أنه كان متوضأً
الشيخ : هذا حيدة أخرى
السائل : لا شيخنا أنا أنقل على غلبة الظن
الشيخ : هو على غلبة الظن
السائل : أنا أستطيع أن أقول أنه كان متوضئاً
الشيخ : ليس هذا جواب السؤال الله يهديك ، بدليل أن أبو أنس ما غيره قال شو كان السؤال ؟ اللي بيسأل شو كان السؤال بيقول جواب وجواب السؤال ، يعني بيكون خطأ على كل حال لأنه إن كان مستحضر السؤال لماذا يكون سؤاله شو كان السؤال وإن كان صادق وهو صادق بلا شك في قوله ما هو السؤال إذن لا يصح الجواب
الطالب : صح
الشيخ : سامحك الله يا أبو انس
السائل : اللهم آمين
الشيخ : أعيد السؤال
السائل : أمنوا يا إخوان أمنوا
الطالب : آمين
الشيخ : لماذا توضأ ؟
السائل : توضأ شيخنا من أجل أن يصلي ركعتين ويدعو في سجوده
الشيخ : سامحك الله عرفنا أنه كان متوضئاً
السائل : نعم
الشيخ : هيك ادعى أبو أنس على هذا يأتي السؤال لماذا توضأ هذا المتوضئ ؟ ما بيعرف أبو أنس
السائل : بعرف شيخنا لأني ناقشته أنا
الطالب : طيب جاوب
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : ناقشته فقال أنا توضأت من أجل أن أصلي ركعتين سنة الوضوء
الشيخ : خلي الدور بقى لأبي الحارث هلا
الطالب : نعم
الشيخ : لنشوف شو عنده
الحلبي : أنا يقع في ذهني شيخنا أن الأخ اللي ناقشه أخونا أبو أنس يتوهم أنه لا تشرع الصلاة يوم عرفة فبالتالي اخترع هذا الإحداث لصلاة سنة الوضوء لكي يدعوا ربه في سجوده
الشيخ : أظن أبو أنس ما بوافقك ، أو أنه ما كان معك
الطالب : ما كانش معي أعيد يا أبو أنس ؟
السائل : أنا معكم
الشيخ : لكن مانك معه ، أنت معنا لكن مانك معه ، فيما قال
السائل : هكذا أظن أنه أصاب أبو الحارث فيه ..
الطالب : كنتوا بعد الفجر وإلا بعد الفجر وإلا ؟
السائل : لا ، في النهار يعني الناس مشتغلون بالدعاء وهو تعمد هذا .
الشيخ : أبو فارس
الطالب : تفضل شيخ
الشيخ : بدنا نشوفك يا أخي
الطالب : أنا هاه خلص
الشيخ : وإلا أن شفتني
الطالب : الله يبارك فيك
الشيخ : بس أنا ما شفتك
الطالب : هذه جلسة حتى نراك ونسمع
الشيخ : أهلاً وسهلاً
الطالب : ما تقول
الشيخ : إذا أنت موافق على تصوير أخونا أبو الحارث لفكر ذلك المتوضئ على الوضوء شو الدليل أن هذا هو وليس مثلاً عملاً بالحديث الذي لا أصل له ( الوضوء على الوضوء نور على نور ) لو أنا قلت لك هيك فعل شو دليلك تقول لي : لا مو من أجل هذا فعل ، وإنما من أجل ما قال أبو الحارث ؟ ما في عندك دليل وحنقوي وحدانيتك أنت مع أبو الحارث أن الثاني ما عنده دليل فيما قال
السائل : طيب شيخنا بدنا جواب على هذه ...
الشيخ : ما بقدر أجاوب أنا حتى تقول ليه ليش ، أنا جاوبتك هلا جاوبتك أنه هو توضأ من باب نور على نور ، جاوب هلا أنت
السائل : من باب نور على نور لكني رأيته يسجد سجوداً طويلاً يكاد يكون نصف ساعة ، وهو يدعو
الشيخ : ولو
السائل : ولو
الشيخ : هاه
السائل : هذا الذي يرجح عندي الظن لأنه فعل هذا من أجل أن يتنفل ويدعو في سجوده
الشيخ : يا أخي ما يمنعه هو متوضئ
السائل : هذا الذي يريد جواب هل هذا الفعل يعتبر مشروع وإلا غير مشروع؟
الشيخ : طبعاً وضوء على وضوء غير مشروع هذا مفروغ منه ، لكن بدنا نشوف ليش هو فعل هذا الشيء ؟ إذا قال مثلاً أنا فعلت بالعلة التي اخترعتها أنا ، أنه قال عليه الصلاة والسلام : ( الوضوء على الوضوء نور على نور ) نقول له هذا حديث ليس له أصل ، وما فعلته غير مشروع ، لكن قد يأتينا هو بتعليل آخر ممكن يكون هناك تعليل آخر غير ما دعمك به أخونا أبو الحارث وإلا لا يمكن ؟
السائل : ممكن ، ممكن يكون تعليل آخر لا أعلم به
الشيخ : آه ، وإذن التعليل الأول كمان لا تعلمه وهون بقى نحن بنضيع ، في أول وفي آخر ، طيب الآخر ما بتعرفه والأول عرفته ؟ ما عرفته هذه مشكلة
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : هذا علم الكلام
الحلبي : هذه المغالطة شيخنا يسمونها
السائل : هذه المشكلة
11 - هل من الحيلة الشرعية أن يتوضأ الشخص وهو ليس بحاجة إلى الوضوء لأجل أن يصلي ركعتي سنة الوضوء ويدعو وهو ساجد بعرفة ؟ أستمع حفظ
هل يدل حديث علي أنه توضأ مرة وقال : (هذا وضوء من لم يحدث ) على الوضوء على الوضوء ؟
الطالب : أبو عبد الرحمان
السائل : سؤال
الشيخ : تفضل
السائل : جزاك الله خير ، حديث الذي ورد أن عمر أو علي أو عثمان لا أذكر الآن أنه توضأ مرة وقال : ( هذا وضوء من لم يحدث ) هل يدل على الوضوء على الوضوء وإلا لا يدل ؟
الشيخ : هل ذكر أنه كان متوضئاً ؟
السائل : لا
الشيخ : الجواب لا ، فإذن ليس له علاقة بهذا .
كيف نوفق بين حديث : ( شهران لا ينقصان شهرا عيد رمضان وذو الحجة ) و الأحاديث التي تدل على أن الشهر العربي الهجري يكون تسعاً وعشرين يوماً وثلاثين يوماً (مناقشة )؟
الشيخ : نعم
السائل : أرسل لي أحد رسالة من مصر فيها بعض الأسئلة ...جواب
الشيخ : تفضل
السائل : طيب تسمح لي أن أقولها كما كتبها ؟
الشيخ : يقول فضيلة الشيخ المبجل بقية السلف رافع راية الحديث صاحب مذهب التصفية والتربية ، ناصر السنة قاهر البدعة محمد ناصر الدين الألباني ...
الشيخ : اللهم اغفر لي ما لا يعلمون
السائل : نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
ويقول : فضيلة الشيخ قرأت في اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان أحاديث تدل على أن الشهر العربي الهجري يكون تسعاً وعشرين يوماً
الشيخ : يكون إيش؟
السائل : تسعٌ وعشرون
الشيخ : آه
السائل : وثلاثون يوماً ، إلا أنه يوجد حديث في نفس الباب بل في نفس الباب بل في نفس الكتاب ظاهره التعارض والله أعلم وهو حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( شهران لا ينقصان شهرا عيد ) هكذا كتب ( رمضان وذو الحجة ) أرجو من فضيلتكم أن تفيضوا علينا من العلم بما أفاض الله عليكم به
الشيخ : وين التعارض أنا ماني شايف ف تعارض يعني قد يكون الشهر تسعاً وعشرين وقد يكون ثلاثين فهل نفى الحديث الأول اجتماع الشهرين متتابعين كاملين؟ فإذن وين التعارض؟
السائل : ما في تعارض
الشيخ : ما في تعارض
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : لكن الحقيقة أنه الحديث الثاني مشكل في حد ذاته لكن هو مستشكل
الحلبي : مش في هذا صحيح ليس هذا الوجه الذي استشكله
الشيخ : هو نصب الخلاف بين الحديث الأول والحديث ( شهران لا ينقصان ) ما في تعارض لأنه الحديث الأول لا ينفي ما أثبته الآخر وهذا من جملة طرق التوفيق بين الأحاديث التي قد يبدوا لبعضهم التعارض بينهما الذي أثبته الآخر ما نفاه الأول ، الأول أثبت قاعدة أنه الشهر يكون ثلاثين ويكون تسعاً وعشرين الآخر خص الكلام في الشهرين وأنهما يكونان كاملين ما في تعارض لكن نفس الحديث الآخر هو في حد ذاته مشكل وأنا إلى الآن ما في بنفسي جواب عن هذا الإشكال فإذا كان أحد من الحاضرين رقم واحد اثنين ثلاثة إلى آخره يحضره شيء في هذا الصدد نستفيده منه تفضل
الحلبي : شيخنا أنا أذكر يعني ولا بد اطلعت لكن يعني نشوف ايش رأيكم بهذا القول أن بعض أهل العلم قالوا شهرا عيد لا ينقصان معاً ، المقصود معاً يعني ما يكونوا اثنين تسع وعشرين لا بد يكون واحد ثلاثين وواحد تسع وعشرين أو اثنين ثلاثين أما اثنين تسع وعشرين تسع وعشرين لا ، هذا قول يعني ذكره بعض العلماء
الشيخ : ما استوعبته
الحلبي : يعني هو شيخنا أعلى الحد ثلاثين
الشيخ : ماشي
الحلبي : في الشهر وأقله أو نقصه تسعا ًوعشرين
الشيخ : بلى
الحلبي : لا ينقصان عن الأعلى إلى التسع والعشرين معاً قد ينقص أحدهما ولا ينقص الآخر أو قد يكونان كلاهما كاملين لكن لا يكونان كلاهما ناقصين تسعا وعشرين تسع وعشرين والله أعلم .
الشيخ : طيب نفس هذا التأويل لو سلم به جدلاً
الحلبي : نعم
الشيخ : واقعيا هو كذلك؟
الحلبي : الله أعلم بدها تتبع هذه
الشيخ : لأنه أخي نحن كيف نثبت الشهر بالرؤية قد ينبغي أن يكون بالنسبة لمنازل القمر طيلة السنة قد يمكن أن يكون مثلاً شهرنا هذا أن يكون تسعاً وعشرين نفترض الأمر هكذا ، ثم في آخر ليلة من هذا الشهر كان هناك في السماء قتارٌ أو ضبابٌ أو غيم منعنا من رؤية الهلال هلال الشهر الجديد
الحلبي : نعم
الشيخ : كم يكون هذا الشهر حينذاك ؟ يكون ثلاثين
الحلبي : صحيح أتموا
الشيخ : والمقدر والمفروض في مثالنا الآن أنه لازم يكون تسعاً وعشرين ، دخل الشهر الجديد المفروض أيضاً هذا الشهر أنه يكون إما ثلاثين حقاً أو تسعاً وعشرين فإن كان الفرضية الأولى هاي صار في شهرين متكاملين متوافقين هذا ثلاثين
الحلبي : وهذا ثلاثين
الشيخ : فقد اجتمعا
الحلبي : اجتمعا من غير نقص
الشيخ : في الزيادة
الحلبي : في الزيادة نعم
الشيخ : طيب بنجي للنقص
الحلبي : أيوا
الطالب : أكلت
الشيخ : شو أكلت يعني مراضاي ... حبة حبتين كل مثل الشباب
الطالب : جزاك الله خير
الطالب : كلو يا شباب أنتو شباب برضو
الشيخ : يلا أبو أنس
الطالب : أبو أنس
طالب آخر : أبو أنس
أبو أنس : ... طعامنا يا سيدي نحنا أحسن من هال ..
الشيخ : بيقولوا عنا بالشام
الطالب : من ها الفاكهة .
الشيخ : بيقولوا عنا بالشام " كل شي بطعمة "
الطالب : الله أكبر
أبو انس : والله يا شيخنا ما في أطعم من فاكهتك .
الشيخ : فيما يبدو إنه تصور النقص في الشهرين متتابعين ما عم أستطيع أتصوره لكن الأمر الأول غير وارد عن التأويل الذي ذكرته
الحلبي : هو شيخنا الصورة التي ذكرتها هي الأتم
الشيخ : هو الأتم
الحلبي : الأتم لا يرد لأن الكلام عن النقص
الشيخ : ( شهران لا ينقصان )
الحلبي : نعم إذا ما خانتني الذاكرة شيخنا هذا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية إذا ما خانتني الذاكرة
الشيخ : نعم شو في عندو
الطالب : اجزم يا أبو الحارث أنا كنت تطالبني بالجزم قبل شوي
الحلبي : هو أنا جزمت بالقول لم أجزم بالقائل الآن
الطالب : الشهر يثبت برؤية الهلال
الشيخ : بلى
الطالب : وينتهي برؤية الهلال للشهر الثاني فإذا رؤي الهلال أولاً ثم رؤي الهلال ثانياً فقد تم الشهر الذي سبقه سواء كان تسعاً وعشرين أو كان ثلاثين فكيف يكون ناقصاً يعني ربما يكون النقص مش في عدد الأيام إلا إذا كان في دليل...
الشيخ : هو أنت متذكر الحديث الذي طرح
الطالب : إي نعم
الشيخ : أسمعنا حديث يا أخ
الطالب : الأخ أبو يحيى شيخنا
الشيخ : أبو يحيى ، الحديث الثاني الحديث الثاني شهران
الطالب : ( شهران لا ينقصان شهرا عيد رمضان وذو الحجة )
الطالب : ما أدري يعني هل هناك نص على أن النقص المقصود في عدد الأيام ربما يكون النقص في شيء آخر
الطالب : ما هو ؟
الشيخ : أنت هلا تركت كلامك الأول
الطالب : لا أنا لا زلت في نفس النقطة
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أن الشهر إذا رؤي هلال الشهر الذي يليه
الشيخ : هذا معروف
الطالب : فد تم سواء كان تسعاً وعشرين أو ثلاثين
الشيخ : يا أخي هذا معروف ، معروف لدى الجميع لكن شو جوابك عن الحديث ؟
الطالب : أنا أرى أنه ربما والله أعلم يكون النقص ليس نقصاً في عدد الأيام
الشيخ : وإلا
الطالب : ربما نقص، الله أعلم شيخنا بدنا نحاول نوجد مخرج لقضية كيف لا يكونان ناقصين ؟
الطالب : شيخ بدو يروح على المسجد مشان الأذان
الشيخ : تفضل
13 - كيف نوفق بين حديث : ( شهران لا ينقصان شهرا عيد رمضان وذو الحجة ) و الأحاديث التي تدل على أن الشهر العربي الهجري يكون تسعاً وعشرين يوماً وثلاثين يوماً (مناقشة )؟ أستمع حفظ
هل هناك تعارض بين حديث : ( فُقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت وإني لا أراها إلا الفأر ... ) وبين حديث : ( إن الله لم يهلك قوماً فيجعل لهم نسلاً ) ؟
الطالب : فُقدت
السائل : ( فُقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت وإني لا أراها إلا الفأر إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت ) وعند مسلم من حديث عبد الله ابن مسعود مرفوعاً ( إن الله لم يهلك قوماً أو يعذب قوماً فيجعل لهم نسلاً ) وقد سمعت من أحد مشايخي يقول بأن في أبي داوود حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الممسوخ لا ينسل ) وقال صححه الألباني في صحيح أبو داوود فإذا كان الله تعالى لا يهلك قوم أو يعذبهم ثم يجعل لهم نسلا وأن الممسوخ لا ينسل فما بال الفأر هل هناك تعارض ؟
الشيخ : الحديث الأول ، حديث موضع الإشكال هو رأي للرسول قبل أن ينزل الوحي عليه وحديث ابن مسعود هو من الوحي وعليه الاعتماد وبخاصة بالزيادة المصححة ( أن المنسوخ لا ينسل ولا يتوارث منه الولد ) الحديث الأول واضح بأنه هو يرى
السائل : نعم قرأته
الشيخ : اقرأ الحديث شو بيقول
السائل : ( فُقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت )
الشيخ : ( لا يدرى ما فعلت ) بعدين ؟
السائل : ( وإني لا أراها إلا الفأر )
الشيخ : هاه هذا رأي
السائل : نعم
الشيخ : ليس وحياً
السائل : آه مش وحي
الشيخ : واضح
السائل : نعم
الشيخ : هذا رأي للرسول ليس وحياً، فالعلماء يقولون قال هذا عن رأي وعن اجتهاد ثم نزل الوحي من السماء .
14 - هل هناك تعارض بين حديث : ( فُقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت وإني لا أراها إلا الفأر ... ) وبين حديث : ( إن الله لم يهلك قوماً فيجعل لهم نسلاً ) ؟ أستمع حفظ
ما حكم سند حديث جابر رضي الله عنه أنه قال : (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال...) وقد اختلف في صحته أهل العلم؟
ثم قرأت هذا الحديث في كتاب أخطاء المصلين للشيخ مشهور حسن سلمان وقال ضعيف وعلته الوليد بن مسلم وعلمنا بالوليد بن مسلم أنه يدلس تدليس التسوية ، فعرضت الحديث على أحد شيوخي فقال : بل صححه الألباني ونحن نتبع الألباني ثم عرضته على شيخ آخر فقال هو ضعيف لوجود الوليد بن مسلم لأنه يدلس وهذا شر أنواع التدليس ، فقلت له قال لي شيخ أحد العلماء صححه الألباني قال لي ولو صححه الألباني نحن لا نقلد
السائل : أنهم قالوا : ( لا بشيء من نعمك ربنا نكذب ولك الحمد ) قال الشيخ : رواه الترمذي ثم ... قال صحيح .
ثم قرأت هذا الحديث في كتاب أخطاء المصلين للشيخ مشهور حسن السلمان وقال ضعيف وعلته الوليد بن مسلم وعلمنا بالوليد بن مسلم أنه يدلس تدليس التسوية ، فعرضت الحديث على أحد شيوخي فقال : بل صححه الألباني ونحن نتبع الألباني ثم عرضته على شيخ آخر فقال هو ضعيف لوجود الوليد بن مسلم لأنه يدلس وهذا شر أنواع التدليس ، فقلت له قال لي شيخ أحد العلماء صححه الألباني قال لي ولو صححه الألباني نحن لا نقلد
الشيخ : ما شاء الله حدد سؤالك
السائل : الحديث اللي هو اللي هو
الشيخ : الشيخ لا ما بقول لك اقرأ من جديد حدد سؤالك أنت بقى شو فهمت من هذا المكتوب حول هذا الحديث ؟
السائل : يعني هو الحديث فيه خلاف يعني ما بين أحد أهل العلم صححه وبين أحد أهل العلم ضعفه
الشيخ : أن اللي في ذهني أن الحديث صحيح والتعليل بالوليد بن مسلم وأنه يدلس تدليس التسوية هذا تعليل صحيح يعني معروف الوليد بن مسلم بهذا التدليس مع الأسف لكن هذا لا ينفي أحد شيئين أو كليهما معاً وهذا الأمر تفصيله يحتاج إلى الرجوع إلى المصدر الذي أنا صححت فيه الحديث
السائل : نعم
الشيخ : لا يخلو عن احتمال أحد شيئين وقد يجتمعا ، كثيراً ما يكون الراوي كالوليد ابن مسلم في مصدر من مصادر هذا الحديث كالترمذي مثلاً يكون فيه فعلاً عنعن ، وين المي ؟
الحلبي : باردة برضه بارده هاي
الطالب : أجيب لك مي عادي
الحلبي : بصير مية عادية بسرعة
الشيخ : المقصود قد يكون الحديث في الترمذي من رواية الوليد بن مسلم بالعنعنة التي تجعل الحديث فعلاً ضعيف السند ، لكن يمكن يمكن أن يكون الوليد بن مسلم عند غير الترمذي ممن روى الحديث صرح بالتحديث وهذا يقع كثيراً في كثير من الأحاديث فحينئذٍ تزول علة التدليس وبالتالي يزول التضعيف الذي هو أثر للتدليس ، واضح إلى هنا
السائل : نعم
الشيخ : بسم الله ، الاحتمال الثاني وقلت قد يجتمع مع الأول أحياناً ، قد يكون لهذا الحديث اسناد آخر اسناد آخر
السائل : نعم
الشيخ : ولو كان ضعيفاً لكن ليس شديد الضعف فيتقوى حديث الولي بن مسلم بهذا الإسناد الآخر ولو كان ضعيفاً ويحتمل أن يكون حسناً وهكذا
والخلاصة التي ينبغي أن ننتهي إليها بالنسبة لهذا الحديث أولاً وبالنسبة لبعض الناشئين ثانيا الذين يقولون نحن لا نقلد ، الذي نريد أن ننتهي إليه هو ، أنه لا يلزم من ورود الحديث بإسناد ضعيف أن يقال إن الحديث ضعيف وإنما التعبير الصحيح الدقيق أن يقال إسناده ضعيف إسناده ضعيف ، وهذا مما نص في المصطلح أيضاً بهذا التفصيل لكن تسامح بعضهم ، فقال : إن قال الحديث ضعيف يعني بهذا السند يعني ضامن في نفسه ضامر في نفسه بهذا السند لا بأس لكن البيان بطرد الشيطان إذا قال إسناده ضعيف ، لو واحد جاءه بإسناد صحيح لا يعترض عليه به، ليه؟ لأنه هو ما قال الحديث ضعيف ، إنما قال : إسناده ضعيف ، أما لو قال الحديث ضعيف فجيء إليه بإسناد صحيح بكون هذا خطأ كبير منه
15 - ما حكم سند حديث جابر رضي الله عنه أنه قال : (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال...) وقد اختلف في صحته أهل العلم؟ أستمع حفظ
الكلام على حكم التقليد
السائل : نعم
الشيخ : أنا بقول هؤلاء الشباب شاءوا أم أبوا هم مقلدون رغم أنوفهم ولكن الغرور والعجب هو الذي يعمي البصائر فيتوهمون بمجرد ما عرف أن الوليد بن مسلم مدلس وتدليس التسوية إذن نحن ما نقلد الشيخ الألباني الذي صحح الحديث لا نقلد
السائل : الله ينور عليك
الشيخ : نحن نقول هذا بنقول لك نور الله عليك حقاً
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : نحن بنقول التقليد إما واجب وإما حرام وإما احتياط ، التقليد واجب على عامة الناس الذين هم المعنيون بقوله تبارك وتعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) اسألوا معشر المسلمين أهل الذكر أهل القرآن أهل العلم بالقرآن حقاً أي أهل العلم بالقرآن والسنة الصحيحة اسألوهم فهؤلاء إن كانوا من عامة الناس واجبهم أن يسألوا أهل العلم هذا التقليد .
حرام التقليد على العالم ، العالم الذي يعرف الحكم الشرعي بدليله من الكتاب والسنة هذا بلا شك حرام عليه أن يقلد زيداً أو بكراً أو عمرواً
ومن هنا جاء مصيبة تقسيم المذاهب إلى أربعة الذي نتج منه فرض التقليد على المسلمين بهذا التقسيم الرباعي إما أن تقلد الحنفي أو المالكي أو الشافعي أو ال ، ليه ؟ لأن الذين جاءوا من بعد الأئمة لم يكونون مقلدين وإنما كانوا مجتهدين لكن تكاسلوا وتواكلوا على علم الأئمة الأولين وجرى التقليد خلفاً عن سلف حتى أصبح ديناً ونحن قد يتوهم كثير من إخواننا الناشئين في العلم أننا نحرم التقليد مطلقاً وأننا نوجب الاجتهاد على كل مسلم مطلقاً وهذا من الأخطاء الفاحشة في هذا الزمان وهذا كردة فعل للتقليد المذهبي أصبح اليوم الانطلاق ، الفلتان يعني بدون ضوابط بدون ملاجم بدون بريكات يعني القضية فوضى كاملة
نحن لا نوجب الاجتهاد إلا على من كان أهلاً للاجتهاد وهذا الذي يقول نحن لا نقلد ما إخاله ولا أظنه أنه من أهل العلم الذين قضوا سنين كثيرة جداً من حياتهم في دراسة هذا العلم الذي هجر قرون طويلة ، هجر قرون طويلة ثم هب الناس اليوم بعد ذلك الهجر فانطلقوا يميناً ويساراً وهم حيارى لا يعرفون لأنهم كما قيل في الحكمة القديمة من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه ، أرادوا أن يصبحوا أئمة في التصحيح والتضعيف فاستعجلوا الأمر فوقعوا فيما لا يجوز شرعاً
فإذن قول هذا السائل المشار إليه نحن عرفنا أنه في إسناد الحديث الوليد بن مسلم وهو مدلس تدليس التسوية ونحن لا نقلد الألباني لأن التقليد حرام ، هذا ممكن أن يصدر من إنسان تتبع الألباني وتخريجه لهذا الحديث فإذا كان الألباني وقف عند عنعنة الوليد ابن مسلم مع ذلك صحح هذا الحديث فهذا الذي يقول عن نفسه هو يعني لا يقلد بيكون خير من الألباني في هذا ليه؟ لأنه عرف ما لم يعرفه الألباني ، مع أنه الأمر طبيعي جداً نحن إخواننا الذين يشاركوننا في هذا العلم ، من بديهيات علم الحديث أن الوليد بن مسلم مدلس تدليس التسوية ، ممكن أن يخفى على الألباني ومن هو أكبر من الألباني أشياء وهذا نعرفه من أئمتنا السابقين فضلاً عن اللاحقين ممكن أن يخفى عليهم شيء ، لكن مثل هذا ، كما لو قيل أن البخاري لا يدلس ، ما يخفى هذا على طالب علم أبداً ، أما على المغرض كحسان عبد المنان فهذا قد يقول قولاً لم يقله أحد من قبل ، ولعلكم تذكرون أن من جهل هذا الإنسان أنه قول البخاري قال هشام كقوله قال لي هشام ، تذكرون هذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : هذا من العجائب ، قول البخاري قال هشام معلق ، لكن قول البخاري قال لي هشام يساوي قوله قال هشام ، قال لي هشام بمعنى حدثني هشام ما في إشكال لغة واصطلاحاً لكن الجهل والغرور والعجب كما قلنا آنفاً
فأقول هذا الذي لا يريد أن يقلد الألباني إذا عرف أنه الألباني صحح هذا الحديث من طريق الوليد بن مسلم وقد عنعن والله الصواب معه ، الصواب معه ، وما بقول الخطأ مع الألباني ، الجهل مع الألباني ، لكن لعل العكس هو الصواب ، هو عرف شيئاً وغابت عنه أشياء ، إي هذا لا يجوز أن يقول أنا لا أقلد لأنه ليس عالماً . طيب في عندك شي غيره ؟
السائل : ... ما بريد أصلي
الشيخ : بس هو بدو يروح يصلي
السائل : ما أنا بدي أصلي ما أنا أمامه ، أنا أمامه وسائقه
الشيخ : يا سلام
هل السلامة في أن الإنسان يقحم نفسه في قضية التصحيح والتضعيف والاشتغال بها أو أن يترك الأمر لأهله لأنها تحتاج إلى عمر طويل وجهد كبير؟
الشيخ : لا يتولج الأمر
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : لكن لا يحكم ولا يتسرع في الحكم كما أقول أنا لكثير من إخواننا اكتب يا أخي بنفسك أنتم تعلمون مثلاً أو بعض الحاضرين يعلمون أن من أوائل مصنفاتي الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير ، أنا كتبت ... لا يجوز طبع هذا الكتاب ، لماذا ؟ لأنه أنا أستدرك بنفسي على نفسي عليه كثيراً وهذا لا يعني أنه لا مجال للاستدراك بعد خمسين سنة ، لا المجال مفتوح
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : هكذا سنة الله في خلقه لكن بنسب متفاوتة طبعا لذلك أن أنصح إخواننا الناشئين إذا كتبوا أن لا ينشروا يكتبون لأنفسهم كبحوث مثلاً يجمعونها فإذا احتاجوا إلى الرجوع إليها يجدونها لقمة سائغة حاضرة إلى آخره أما هؤلاء يتسرعون ، ولما ينضجوا كما نقول يعني اتباعاً لبعض الأمثلة " تزبزب قبل أن يتحصرم "، وشو كلمة الذهبي؟ يطير ولما يريش ، كلمة جميلة جداً يريد أن يطير ولسا ما ريش
السائل : لكن سرعان ما ..
الشيخ : سيقع
السائل : يقع
17 - هل السلامة في أن الإنسان يقحم نفسه في قضية التصحيح والتضعيف والاشتغال بها أو أن يترك الأمر لأهله لأنها تحتاج إلى عمر طويل وجهد كبير؟ أستمع حفظ
تتمة الجواب على سؤال: ما حكم حديث جابر رضي الله عنه أنه قال : (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال ... )؟
الشيخ : أنا قلت إذا لم يشتد ضعفه ، إذا لم يشتد ضعفه يعتبر شاهداً لذاك للطريق المدلَس
الحلبي : شيخ كأني كأن الأخ مشهور في عنده شيء خلف السؤال أن ممكن الراوي الضعيف هذا هو الذي دلسه الوليد ؟
الشيخ : لا لا هذا كما قلنا في كثير من الكتابات ينبغي أن لا يكون في نفس الطبقة يعني ... يقول إسناد آخر تماماً ، إسناد آخر أما إذا كان هو نفس الوليد شو مشكلة الوليد بينه وبين الأوزاعي يوسف بن إيش؟
الطالب : سفر ، يوسف بن السفر
الشيخ : أيوا ، فلو فرضنا جاء رجل ضعيف بدل يوسف في نفس الطبقة ما بنقوي تدليس الوليد لأنه يمكن يكون بدل ليوسف بن سفر يكون هذا هو الضعيف الذي أسقطه ، لكن إذا كان السند الضعف يأتي من فوق أو من تحت تحت بحيث أن النفس تطمئن أن الوليد ما له علاقة بهذا الاسقاط للضعيف في إسناده غيره
18 - تتمة الجواب على سؤال: ما حكم حديث جابر رضي الله عنه أنه قال : (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال ... )؟ أستمع حفظ
ما رأيكم فيما قرأت في كتاب *الأخلاق المحمدية * للشيخ محمد علي عبد الرحيم عن جلسة الاستراحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلتزمها في الفرض أو السنة وقال إذا أتى بها أحد لا يأتي بها إلا في النافلة فقط ولا تشرع في الفرض وإنه لا يجوز للمأموم الإتيان بها حتى لا يختلف على الإمام ؟
الشيخ : بل هو باطل ، إي نعم بدك تفصيل ، أنا خايف تكون مستعجل بعدين .
السائل : ... مسافر القاهرة ... تفصيل
الشيخ : نقول جلسة الاستراحة ينكرها الأحناف ويزعمون بأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها حينما بدن
السائل : نعم
الشيخ : ومع أن هذه الدعوى مجردة عن الدليل ، وما كان كذلك فيضرب بها عرض الحائط .
ثانياً : الذي روى هذه الجلسة هما رجلان من كبار أصحاب الرسول عليه السلام ، أحدهما مالك بن الحويرث في صحيح البخاري ، والآخر وهذا هو المهم أبو حميد الساعدي ، هذا الرجل تحدى أصحاب الرسول عليه السلام بقوله : ( أنا أعلمكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، قالوا لم؟ لست أعلمنا بصلاته ولا أكثر منا له تبعاً ، قال : بلى قالوا فاعرض ، وبدأ يصف صلاة الرسول عليه السلام وذكر فيها جلسة الاستراحة ، قالوا له : صدقت هكذا كانت صلاة رسول صلى الله عليه وسلم ) ، لو تركنا هذه الرواية جانباً والتفتنا إلى الرواية الأولى مالك بن الحويرث لوجدنا هناك أيضاً ما يقوي أن هذه الجلسة هي من هيئة الصلاة وليست كما زعم الأحناف قديماً وهذا مبتدع حديثاً ، أنه وجدنا في حديث مالك دليلاً صريحاً جداً على أنها من هيئة الصلاة لأن مالكاً هذا هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) فهو حينما يروي لنا أنه رأى أن الرسول عليه السلام يصلي كذا وكذا وذكر من جملة ما ذكر جلسة الاستراحة سبحان الله! ، الحديث والأمثلة تقول الحديث يقول : ليس الإيش المعاين
الطالب : ( ليس الخبر كالمعاينة )
الشيخ : ( ليس الخبر كالمعاينة ) و ( والشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) هذا صحابي جليل يصف ما رآه بعينه من صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما قال أنه الرسول جلس هذه الجلسة لسن ولما بدن وكلمة بدن وأنا أعجمي كما تعلمون ما تعلمتها من القواميس تعلمتها من الأحاديث فهذه الأحاديث ذكرت هذه الكلمة فالسيدة عائشة تقول إنه ( الرسول لما بدن صلى تسعاً أو سبع ركعات ) مثلاً فالمهم هذا الصحابي الجليل مالك بن الحويرث ما قال إنه الرسول لما بدن جلس جلسة الاستراحة بل لو كان يرى ما يراه الحنفية لم يذكر في وصفه لصلاة الرسول أنه جلس هذه الجلسة لأنه ليست من هيئة الصلاة فكيف وهو الذي روى لنا ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) هو إذن يصف للتابعين ما شاهد من هيئة صلاة الرسول عليه السلام لكي يتبعوه على ما وصف لهم صحابيه فالقول بأن هذه فعلها الرسول لما بدن معناه نسبة الغفلة لهذه الصحابي ثم يتضخم هذا الجرم إذا ما رجعنا إلى حديث أبي حميد وهو في مجلس فيه عشرة من أصحاب الرسول ويتحداهم بقوله ( أنا أعلمكم بقولوا لا ) إلى آخر ما ذكرنا قالو له أخيراً لما أصر على ما قال فاعرض ، أخيراً ( قالوا له صدقت هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إذن يتهم هؤلاء بالغفلة وعدم الدقة في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة فيما أمرهم أن يقتدوا به عليه السلام ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ونتبع الحنفية في زعمهم المخالف لهؤلاء الشهود ، شهود العيان ، لا إنما هذه هيئة من هيئات الصلاة نفعلها فرضاً ونفلاً . نعم
19 - ما رأيكم فيما قرأت في كتاب *الأخلاق المحمدية * للشيخ محمد علي عبد الرحيم عن جلسة الاستراحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلتزمها في الفرض أو السنة وقال إذا أتى بها أحد لا يأتي بها إلا في النافلة فقط ولا تشرع في الفرض وإنه لا يجوز للمأموم الإتيان بها حتى لا يختلف على الإمام ؟ أستمع حفظ
ما قولكم في تفريق شيخ الإسلام ابن تيمية في سنة الجمعة البعدية بين أن تصلى في البيت أربعاً وفي المسجد ثنتين , وهل هذا التفريق سببه بدعة إيجاب صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة حتى لا يظن عوام الناس أنها صلاة الظهر؟
الشيخ : صلاة إيش؟
مشهور : الجمعة البعدية
الشيخ : سنة الجمعة البعدية
مشهور : الجمعة البعدية، تعقبكم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التفرقة بين الركعتين وأربع ركعات في المسجد صلى ركعتين هذا كلام شيخ الإٍسلام وتعقبكم بعموم الأحاديث انقدح في النفس شيء فقلت أسأل الشيخ حفظه الله بأن الذي جعل شيخ الإسلام يفرق مقصد شرعي معتبر وهذا المقصد لما ابتدعت صلاة وجوب صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة فشيخ الإسلام رحمه الله تعالى يعني أفتى بهذه الفتوى ناظراً حتى لا يقتدي أهل الفضل أو عوام الناس بأهل الفضل إن صلوا أربعاً في المسجد فيتأيد ذاك الفعل وهو صلاة الظهر ، فجاءت التفرقة ليس إلا من باب أن كلا الأمرين جائز أحدهما ينبني عليه ترسيخ شيء خطأ في أذهان الناس فحاد عنه في صورة من صوره فأفتى بما أفتى فهل هذا يعني إيجاد مسوغ لهذا التفريق عند شيخ الإسلام هل هذا الذي ينقدح في النفس ... ؟
الشيخ : ما أعتقد لسببين اثنين
الأول : أنك تعلم أن هذا التفريق مسبوق هو إليه أكذلك ؟
مشهور : لا أعلم أن أحداً قال ... غير شيخ الإسلام ...
الشيخ : خليني أنا أستوثق من فهمي أو من صحة سمعي منك الآن مش أنت تتكلم عن السنة البعدية بعد الجمعة؟
مشهور : نعم عن التفرقة
الشيخ : وأن ركعتين يصليان سنة بعدية في المسجد وركعتين في البيت
مشهور : أو أربعة في البيت كلام شيخ الإسلام
الشيخ : أو أربعة في البيت
السائل : شيخ الإسلام يقول ثنتين في المسجد أو أربعة في البيت
الشيخ : طيب هذا يقوله أحد الرواة في صحيح مسلم اللي راوي حديث سهل سهيل ابن أبي صالح عن أبيه أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً ) الله أكبر الله أكبر فقال سهيل : هذا التفصيل ثم أدرج هذا التفصيل في متن الحديث وصار مع الحديث ولعلك مررت في موارد الظمآن عليه .
مشهور : نعم الآن يعني أعمم الاستدراك أقول إنه الراوي الأول أول من فرق التفت إلى هذا المقصد
الطالب : ماكانت موجودة
الشيخ : ما كان يا استاذي ، البدعة هذه ما كانت موجودة
مشهور : يعني تحسباً من قطعها أو من هذا الظن الذي قد يقع فيه ..
الطالب : اختلف
الشيخ : أما الآن فقد أبعدت النجعة ، الآن أبعدت النجعة لأنه ما كان ليخطر في بال السلف الصالح
الحلبي : الله أكبر
مشهور : أن يبتدع الناس هذه البدعة وهم يقرأون قوله تعالى : (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) هذا ما أردت أن أقول أولاً
ثانياً : لماذا لا نقول باستئصال شأفة هذه البدعة حتى على أسلوب تلك النجعة البعيدة جداً جداً لماذا نقول يصلي في البيت وهو الأفضل على كل حال كما تعلمون ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فهذا أقطع للبدعة لأنه إذا رئي رجل يصلي بعد الفرض ما يدرينا أن هو عم يصلي سنة وإلا عم يصلي فرض الظهر زعموا يعني ولذلك أستبعد مثل هذا التعليل لكن ابن تيمية أُخذ كما أُخذ غيره ومنهم السيد سابق فقد ذكر هذا التفصيل في كتابه : فقه السنة
20 - ما قولكم في تفريق شيخ الإسلام ابن تيمية في سنة الجمعة البعدية بين أن تصلى في البيت أربعاً وفي المسجد ثنتين , وهل هذا التفريق سببه بدعة إيجاب صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة حتى لا يظن عوام الناس أنها صلاة الظهر؟ أستمع حفظ
تقييد الشيخ لكلامه عن محمد علي عبد الرحيم بأنه مبتدع , وذلك في جوابه على سؤال سابق
الشيخ : أنا ، إذن نقيد نقول المبتدع في هذه
الحلبي : بارك الله فيك يا شيخنا .
كيف تردون على احد شيوخنا الذي لما عرضت عليه تصحيحك لحديث صلاة التسابيح قال : الحديث ضعيف و لو ثبت أنه صحيح فلا يعمل به لأنه خاص بالعباس ؟
الشيخ : خاص بإيش؟
السائل : فهو خاص بالعباس وإذا ثبت ..
الشيخ : بالعباس
الطالب : بالعباس
السائل : وإذا ثبت أنه صحيح فهو ضعيف لأنه خاص بالعباس والعبادة لا يختص بها فرد دون الأمة فإن التشريع إنما للمسلمين عامة يعني كأنه يتعقبكم شيخنا
الشيخ : معليش أما قوله : أنه لو فرضنا أنه صحيح فهو خاص فهذا الحقيقة قول لا يقوله فقيه ، لأنه من المقرر في علم أصول الفقه أن الخطاب الموجه لفرد من أفراد الأمة هو خطاب لجميع الأمة مفهوم هذا الكلام ؟ الأمر الموجه من الرسول إلى فرد من أفراد الأمة هو موجه إلى الأمة كلها إلى كل فرد من أفرادها كما أن الخطاب الموجه إلى الرجال يشمل أيضاً النساء بحكم ماذا ؟ بحكم الاشتراك في التكليف إلا ما استثني ، هناك أحاديث كثيرة ، وكثيرة جداً يوجه فيه الخطاب إلى شخص معين كحديث مثلاً ( يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن النظرة الأولى لك والثانية عليك ) من يقول إن هذا خطاب خاص بعلي إن صح الحديث؟ ، والحديث صحيح أيضاً . ومثله كثير
الطالب : صلاة التسابيح
الشيخ : خاطب الرسول خاطب الرسول علياً لأنه نهاه عن لبس القسي من الثياب والحرير والذهب ونحو ذلك ما تقول هذا أمر أو نهي خاص بعلي رضي الله عنه ، هذا يشبه تماماً في أي فعل فعله الرسول عليه السلام فيدعي مدعٍ أنه خاص به فيقول أهل العلم الخصوصية تحتاج إلى دليل كذلك حينما ننتقل من ادعاء الخصوصية للرسول في فعل ما إلى ادعاء أن الرسول خص زيداً ما بأمر ما نقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
أما أنه لا يسلم هذا الذي تشير إيه بصحة بضعف الحديث عفواً يضعف الحديث ولا يسلم بصحة الحديث فما في غرابة في ذلك لأن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يضعفه بل يحكم عليه بالوضع فالأمر ليس كالأمر الأول الذي ادعى أنه لو صح بيكون خاص بالعباس لأن هذا لا يقوله عالم في الدنيا إطلاقاً ، أما تضعيفه للحديث فهو مسبوقٌ إليه
ونحن نعرف وكتبنا ذلك أكثر من مرة أن الحديث ليس له سند صحيح بل ليس له إسناد حسن وإنما أخذنا قوته من مجموع الروايات التي جاءت حوله ولاحظنا في ذلك الشرط الذي يشترطه علماء الحديث في تقوية الحديث بمجموع الطرق وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذي ذهب إلى تضعيف هذا الحديث من قاعدته نحن ننطلق في مخالفته في التضعيف إلى التصحيح لأنه يقرر قاعدة تقوية الحديث بمجموع الطرق بكلام نفيس جداً لعلي ذكرته في بعض ما كتبت ، فبقول إنه أخذنا قوة الحديث من مجموع طرقه وكما أن ذلك المضعف له سلف في التضعيف كما ذكرت آنفاً فأنا أيضاً لي سلف في تقويته
ومن ما شددت به التقوية أنه ثبت أن عبد الله بن المبارك وهو من كبار العلماء الذين ينتمون إلى السلف ومن المجاهدين حقاً والغزاة في سبيل الله عز وجل وهو تقريباً بمنزلة الإمام أحمد أو في طبقة الإمام أحمد وأعلى منه شيئاً قليلاً فهو يقول بهذه الصلاة ، وأنا أستبعد جداً جداً أن يقول أحد السلف بشرعية صلاة كهذه الصلاة لو لم يكن على علم بثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة أو بأخرى لأننا نحن من السلف تلقينا أن قوله عليه السلام : ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) على عمومها وشمولها فكيف يمكن أن نتصور أن يصدر من الإمام عبد الله بن المبارك استحسان مثل هذه الصلاة التي تخالف سائر الصلوات في الكم والكيف وهذه المخالفة هي التي دفعت بعض العلماء كما ذكرنا آنفاً ابن تيمية ومن قبله ابن قيم الجوزية إلى نعم
مشهور : ابن قدامة قبله
الشيخ : ابن قدامة ابن قدامة قبل ابن الجوزي ، ما أظن
مشهور : ابن قدامة يقول ...
الشيخ : معليش .
مشهور : قبل ابن الجوزي
الشيخ : يعني لو استدركت أنت علي بارك الله فيك لما ذكرت ابن تيمية كان استدراكك في محله لكن جاء استدراكك متأخراً حيث ذكرت بعد ابن تيمية أي سياقاً ذكرت ابن الجوزي ، فجئت أنت وذكرت ابن قدامة ... منكر بينهما
مشهور : شيخنا صحيح أن الإمام أحمد سئل فنفض يديه ... ؟
الشيخ : ما أدري والله
مشهور : شيخ الحنابلة ينقلون يتكلون على منقول الإمام أحمد في الوضع ينقلها ابن قدامة في المغني ... يقول ابن قدامة ، ولكن نقل ابن حجر في أجوبته على المصابيح أن الإمام أحمد رجع إلى التحسين
الشيخ : رجع إلى
مشهور : إلى تحسين القول بصلاة التسابيح
الشيخ : المقصود هذه شهادة أخرى يعني أنا ماني مستحضرها أستبعد جداً أن مثل عبد الله بن المبارك ثم مثل الإمام أحمد يقولون بشرعية مثل هذه الصلاة وهي مخالفة لكيفية الصلوات كلها ، ما كان منها فرضاً أو ما كان منها نفلاً .
حقيقة مثل هذه الصلاة الفقيه لا يسعه إلا أن ينكرها ، لكن إذا جاء الأثر بطل النظر ،" وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل " لذلك مثل عبد الله بن المبارك ومثل الإمام أحمد وغيره حينما يقولون بالشرعية معنى ذلك أنهم عرفوا شيئاً قد يكون أولئك الذين قالوا بعدم صحة هذه الصلاة فاتتهم هذه الأشياء .
وخلاصة القول أننا نريد ممن ينقد أن ينقد عن دراسة وعن توسع في العلم لأنه حقيقة كم ترك الأول للآخر ؟ هذه حقيقة لا تنكر لكن لايكون الانتقاد حباً في النقد وحباً في الظهور ونحو ذلك
إي عجلتونا بالجواب يا أبو أنس الإمام والمؤذن وشايفن لساتهم قابعين معنا
الطالب : ما هو أذن ...
الشيخ : ...
الطالب : لا بد أن نصلي هنا يا ...
22 - كيف تردون على احد شيوخنا الذي لما عرضت عليه تصحيحك لحديث صلاة التسابيح قال : الحديث ضعيف و لو ثبت أنه صحيح فلا يعمل به لأنه خاص بالعباس ؟ أستمع حفظ
ما حكم حديث الأذان في أذن المولود ؟
الشيخ : نعم
السائل : قبل الأخير
السائل : قرأت لفضيلتكم تحسين حديث الأذان في أذن المولود ثم ... لم يثبت في السنة هكذا أو هذا أرجو منكم التوضيح هل هو ضعيف أو يعمل به ؟
الشيخ : لا ضعيف ، هو من أسباب خطئي غيري
الطالب : صحيح
الشيخ : إي نعم وهذا وهذا هو المنهج الصحيح ، المنهج الصحيح أن أخطئ أنا بسبب غيري ، اسمعوا بقى شي ما سمعتوه أبداً ، سمعتوا الكلام هذا ؟ ما سمعتوه
الطالب : ...
الشيخ : العلماء العلماء لا يستغني بعضهم عن بعض ولا يستغني الواحد منهم من أن يستفيد من جهود الآخرين وكل من يزعم بأنه لا يستفيد من الآخرين ولو كانوا له من المخالفين لا تصدقوهم لأن الأمر كما أعرفه أنا بالمشاهدة يشبه تماماً أنه بيقول لي بعض إخواننا نحن بدنا نقعد معك عشان نستفيد ، بقول له أنا بستفيد ، لا نحن نستفيد ، يا أخي أنا بستفيد أيضاً ، وكيف هذا ؟ إفادتي أنا لغيري هي فائدة إلي إفادتي أنا لغيري هي فائدة إلي
وأذكر بمثل هذه المناسبة حديثاً لا يصح إسناده ، لكن يعجبني معناه ، وهو معنى الحديث ليس الآخذ للصدقة ( ليس المعطي للصدقة بأفضل من الآخذ لها ) هو المفروض العكس تماماً لأنه مزكي كما قال عليه السلام : ( يد المعطي هي العليا ) والعكس بالعكس ، لكن أنا بقول إذا وجدنا ناساً نقدم إليهم تطهير أموالنا وزكاة أموالنا والله هذا بيكون خير كبير آه بالمقابل بل وأولى وأولى إذا وجدنا أرضاً خصباً نقدم إليهم العلم الذي ضرب له الرسول المثل في الحديث المعروف : ( مثل ما بعثني الله من الهدى ) الشاهد فأنا إذا وجدت إنسان أقدم إليه زكاة مالي أو أقدم إليه زكاة علمي فهذا فائدة لي ، صحيح الآخر يعتبر إنه هو مستفيد لكن ينبغي أن لا يُغفل عن هذه الحقيقة أن المعطي أيضاً هو مستفيد ، فأقول : كل الكاتبين والباحثين قديماً وحديثاً يستفيد بعضهم من بعض ولا شك ولا ريب
وأنا أذكر لكم مثلاً يعرفه أمثالنا من طلاب العلم ، هناك حافظان من حفاظ الحديث أحدهما أبو نعيم الأصبهاني والآخر ابن مندة الأصبهاني يذكرون في ترجمتيهما : كان بينهما ما بين كثير من المتعاصرين الذين يعني تزل بهم القدم فيتباغضون ، أرى أبا نعيم في كتابه المعرفة يذكر نقلاً عن تاريخ ابن مندة ينقل عنه فهو يستفيد من كتابه
الطالب : سبحان الله
الشيخ : ويكني أحياناً بالعبارة أنا نسيت يمكن يقول : قال المتأخر والله أعلم تذكرون هذه الشيء
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم يقول قال المتأخر ، الشاهد ،فكأني
الطالب : ابن القيم ..
الشيخ : بعدنا عن الهدف شوي ، نعم فقلت أنا بأن غيري كان سبب ايش ؟ خطئي لما خرجت حديث أبي رافع هذا وهو في سنن الترمذي والاسناد ضعيف تماماً يشبه حديث الوليد بن مسلم الذي سبق الكلام عليه ..