فتاوى عبر الهاتف والسيارة-042
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إلا أن الله أعانني عليه فأسلم )؟
السائل : الخلاصة يقول: الشيخ اللحيدان في نهاية قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إلا أن الله أعانني عليه فأسلم " فيقول: " اختلف العلماء: فأسلم يعني أسلم منه، أو أسلم هو، فما هو الراجح لو سمحت؟
الشيخ : ما في راجح، ما في راجح، هما روايتان والله أعلم بالأصح منهما، فإذا صحت كلتاهما وهذا بعيد فيشمل المعنيين: أسلم هو فأسلم من شره، أو فأسلم يعني هو ما أسلم لكن الله يحفظني من شره، فما في شيء قاطع في الموضوع.
الشيخ : ما في راجح، ما في راجح، هما روايتان والله أعلم بالأصح منهما، فإذا صحت كلتاهما وهذا بعيد فيشمل المعنيين: أسلم هو فأسلم من شره، أو فأسلم يعني هو ما أسلم لكن الله يحفظني من شره، فما في شيء قاطع في الموضوع.
ما حكم الجلوس على الكرسي في أثناء التدريس؟
السائل : لو سمحتم مرة الشيخ أبو مالك جيء له بكرسي يجلس عليه أثناء الدرس فرفض تكلم كلام طويل، واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأثرة )، وقال هذا مدعاة إلى البغض والحقد والكراهية، يعني وهذا يعد من الأثرة؟
الشيخ : لا ، هذا ليس من هذا الباب ، ليش ما بيطلع على المنبر، الجلوس على الكرسي ليظهر أمام المدرسين عفواً المدرَّس عليهم.
الشيخ : لا ، هذا ليس من هذا الباب ، ليش ما بيطلع على المنبر، الجلوس على الكرسي ليظهر أمام المدرسين عفواً المدرَّس عليهم.
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأثرة، فما هي الأثرة؟
السائل : أما الأثرة نفسها لو سمحتم؟
الشيخ : الأثرة هو أن يتميز الشخص على غيره، مثلا هؤلاء الذين يمدون سجاجيد صلاة مع أن الفراش موجود وكل شيء موجود، الآن هو واقع بنفس الشيء لكنه ليس منتبه، الآن هو لما يصلي إمام في أمامه سجادة خاصة به.
السائل : نعم.
الشيخ : إيه، هذا نوع من الأثرة، إلا إذا كان هناك عُذر مرض مثلا أو وجع أو ما شابه ذلك، لكن كل المساجد تقريبا يميزون الأئمة بسجادة صلاة، صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : هذا هو الأثرة.
الشيخ : الأثرة هو أن يتميز الشخص على غيره، مثلا هؤلاء الذين يمدون سجاجيد صلاة مع أن الفراش موجود وكل شيء موجود، الآن هو واقع بنفس الشيء لكنه ليس منتبه، الآن هو لما يصلي إمام في أمامه سجادة خاصة به.
السائل : نعم.
الشيخ : إيه، هذا نوع من الأثرة، إلا إذا كان هناك عُذر مرض مثلا أو وجع أو ما شابه ذلك، لكن كل المساجد تقريبا يميزون الأئمة بسجادة صلاة، صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : هذا هو الأثرة.
ما حكم صلاة الليل جماعة في غير رمضان مع الأهل أو مع رفقاء السكن؟
السائل : لو سمحتم ممكن أحيانا تصلى قيام الليل جماعة مع الأهل خلاف رمضان، أو مع الرفقاء في السكن؟
الشيخ : إذا لم يكن هناك تداعي، يعني صُدفة جاز.
السائل : وهذا طبعا ليس على الدوام، أحيانا.
الشيخ : أنت فهمت ما معنى التداعي؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، إذا فهمت ما في داعي تقول، ليس المعنى على الدوام، لأنه لما تصير على الدوام صار في تداعي.
السائل : لا ربما يكون ساكنين بداوم مع بعضهم أصلا، هم ساكنون مع بعضهم دائما؟
الشيخ : ساكنين مثل عائشة والرسول.
الشيخ : إذا لم يكن هناك تداعي، يعني صُدفة جاز.
السائل : وهذا طبعا ليس على الدوام، أحيانا.
الشيخ : أنت فهمت ما معنى التداعي؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، إذا فهمت ما في داعي تقول، ليس المعنى على الدوام، لأنه لما تصير على الدوام صار في تداعي.
السائل : لا ربما يكون ساكنين بداوم مع بعضهم أصلا، هم ساكنون مع بعضهم دائما؟
الشيخ : ساكنين مثل عائشة والرسول.
حوار مع الشيخ حول قول ابن معين: " سمعا وطاعة يا معلم الناس الخير " يظهر فيه تواضع الشيخ.
الطالب : ... ، قال إنه يكره هذا، فإيش يقول له ابن معين؟ وهنا الشاهد، قال له: " سمعا وطاعة يا معلم الناس الخير ".
الشيخ : ما شاء الله.
الطالب : وهذه نقولها لكم يا شيخنا.
الشيخ : استغفر الله
الطالب : إي والله.
الشيخ : أستغفر الله، اللهم اغفر لنا.
الطالب : اللهم آمين يا رب.
الشيخ : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً مما يظنون.
الطالب : اللهم آمين يا رب.
الشيخ : ما شاء الله.
الطالب : وهذه نقولها لكم يا شيخنا.
الشيخ : استغفر الله
الطالب : إي والله.
الشيخ : أستغفر الله، اللهم اغفر لنا.
الطالب : اللهم آمين يا رب.
الشيخ : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً مما يظنون.
الطالب : اللهم آمين يا رب.
5 - حوار مع الشيخ حول قول ابن معين: " سمعا وطاعة يا معلم الناس الخير " يظهر فيه تواضع الشيخ. أستمع حفظ
كثرة العلماء العلماء السلفيين الذين كانوا في الجزائر
الشيخ : أولاً شيء يلفت النظر أنك تقول عمرها سبع عشر سنة، لكن والله بتكتب كتابة يا جماعة، خاصة في ذلك البلد، ثم ماذا تقول في الأخير هنا الشاهد: " أسئلة: ما حكم في أب لا يصلي فهو عاجز عن أدائها حتى اقتضت الضرورة إلى أن أبعث له رسالة " إلى آخره، تبعث رسالة بدون علم أن المرسل هي البنت إلى أبيها أنه يا أبت صل وجهنم وإلى آخره. يعني يتعجب الإنسان وبنت مثل هذه تحسن الكتابة في أمور دينية وعندها حماس وغيرة وتنقم على أبيها أنه لا يصلي.
الطالب : من الجزائز؟
الشيخ : إي نعم، من الجزائر.
الطالب : والله شعب الجزائر في محنة عظيمة.
طالب آخر : أعلام السلفية شيخنا في الجزائر في القرن الماضي والذي قبله لا يحصون، ابن فكون وجماعة كُثر.
الشيخ : عفواً لا أيش؟
الطالب : الأعلام الكبار، يعني السلفية موروثة.
طالب آخر : لا يحصى عددهم.
الشيخ : لا يحصى عددهم ، لا يحصون آه.
الطالب : أي نعم ، السلفية موروثة، البيئة بيئة سلفية، ولذا جبهة الإنقاذ كم كانت سيئة ظهر منها شيء قريب منا.
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : يعني ليسوا كغيرهم.
الشيخ : لا لا حاشا.
الطالب : من حركات التغيير.
الشيخ : هو كذلك. إي نعم.
الطالب : وكم الغزالي كم يعني كان له وجود وحاولوا لكنه ما فعل شيئاً.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : ما كان له ثمرة.
الطالب : من الجزائز؟
الشيخ : إي نعم، من الجزائر.
الطالب : والله شعب الجزائر في محنة عظيمة.
طالب آخر : أعلام السلفية شيخنا في الجزائر في القرن الماضي والذي قبله لا يحصون، ابن فكون وجماعة كُثر.
الشيخ : عفواً لا أيش؟
الطالب : الأعلام الكبار، يعني السلفية موروثة.
طالب آخر : لا يحصى عددهم.
الشيخ : لا يحصى عددهم ، لا يحصون آه.
الطالب : أي نعم ، السلفية موروثة، البيئة بيئة سلفية، ولذا جبهة الإنقاذ كم كانت سيئة ظهر منها شيء قريب منا.
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : يعني ليسوا كغيرهم.
الشيخ : لا لا حاشا.
الطالب : من حركات التغيير.
الشيخ : هو كذلك. إي نعم.
الطالب : وكم الغزالي كم يعني كان له وجود وحاولوا لكنه ما فعل شيئاً.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : ما كان له ثمرة.
حوار حول جمعية العلماء الجزائريين ومنهجهم السلفي.
الطالب : شيخنا إذا تيسر إن شاء الله وأنت بيننا ولله الحمد في صحة وعافية.
الشيخ : الله يعافيك.
الطالب : تأكيداً لكلام الأخ مشهور في منهاج جمعية العلماء الجزائريين عشرين نقطة شيخنا إن شاء الله المرة القادمة نرتب نقرأ لك كل نقطة وتعلق عليها. السلفية الحقيقة.
الشيخ : ما شاء الله.
الطالب : والله يا شيخنا في كل جزئية.
طالب آخر : الشيخ البشير.
طالب آخر : لا، الشيخ ابن باديس.
طالب آخر : الشيخ البشير شيخنا يقول كلمة يقول: " لا تصحو ولا تنهض الأمة من نومتها إلا بمحاضن التربية مع العلم المسطر "
الشيخ : أظن أنت كتبت شيء في الأًصالة.
الطالب : جمعت وكذا لكن سبحان الله.
الشيخ : رجل فاضل زارنا
الطالب : التقيته شيخنا؟
الشيخ : زارنا في دمشق، نعم، ما شاء الله كان خطيبا مفوها.
الطالب : توفي؟
الشيخ : من زمان توفي.
الطالب : في الستينات أظن شيخنا توفي؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : في الستينات لعله توفي؟
الشيخ : ما أذكر ما أحفظ.
الطالب : ما في خواطر شيخنا معه؟
الشيخ : لا.
الطالب : لقاء سريع.
الشيخ : لأنه ما أقام كثيراً نعم في دمشق.
الطالب : " جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم *** بعد الممات جمال الكتب والسير "
الشيخ : ما شاء الله. ما شاء الله.
الشيخ : الله يعافيك.
الطالب : تأكيداً لكلام الأخ مشهور في منهاج جمعية العلماء الجزائريين عشرين نقطة شيخنا إن شاء الله المرة القادمة نرتب نقرأ لك كل نقطة وتعلق عليها. السلفية الحقيقة.
الشيخ : ما شاء الله.
الطالب : والله يا شيخنا في كل جزئية.
طالب آخر : الشيخ البشير.
طالب آخر : لا، الشيخ ابن باديس.
طالب آخر : الشيخ البشير شيخنا يقول كلمة يقول: " لا تصحو ولا تنهض الأمة من نومتها إلا بمحاضن التربية مع العلم المسطر "
الشيخ : أظن أنت كتبت شيء في الأًصالة.
الطالب : جمعت وكذا لكن سبحان الله.
الشيخ : رجل فاضل زارنا
الطالب : التقيته شيخنا؟
الشيخ : زارنا في دمشق، نعم، ما شاء الله كان خطيبا مفوها.
الطالب : توفي؟
الشيخ : من زمان توفي.
الطالب : في الستينات أظن شيخنا توفي؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : في الستينات لعله توفي؟
الشيخ : ما أذكر ما أحفظ.
الطالب : ما في خواطر شيخنا معه؟
الشيخ : لا.
الطالب : لقاء سريع.
الشيخ : لأنه ما أقام كثيراً نعم في دمشق.
الطالب : " جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم *** بعد الممات جمال الكتب والسير "
الشيخ : ما شاء الله. ما شاء الله.
رجل يسأل الشيخ عن صحته
الطالب : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلا وسهلا أنا أعتذر إليك كثيراً على ما أتعبتك ... سامحنا يا استاذ ، جزاك الله خيرا وأحسن إليك وجعل مأواك الجنة.
الطالب : كيف أنتم شيخنا؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
الطالب : والصحة طيبة إن شاء الله؟
الشيخ : والله الغدة أو الدملة ما أدري ماذا أقول أتعبتني من عشرة أيام، وتعالجت عند بعض الأطباء ... الدكتور عصام الله يجزيه الخير، وخف الورم والحمد لله كثيراً. اشتد بي الوجع لدرجة أنه ما صرت أستطيع أن أسجد كالعادة، لكن الحمد لله الآن ما أشعر بأي وجع سوى أنه هنا يعني متكتلة متجمدة، فطلب مني الدكتور عصام الله يجزيه الخير أن أذهب أتصور اليوم فأخذوا لي بعض الصور وما أدري ماذا ستكون النتائج، صورة للحنك هنا وصورة للصدر أيضاً، ونسأل الله لنا العافية والشفاء.
الطالب : إن شاء الله ، ربنا يعطيك العافية
الشيخ : كيف حالك أنت؟
الطالب : والله مشتاق.
الشيخ : ... الحمد لله
الطالب : الحمد الله ...
الشيخ : جزاك الله خير وبارك فيك.
الحقيقة حينما كنت أتصور الوجوه التي ستلقاها ممن لا يلتقون معنا في الدعوة وصعوبة التفاهم معهم، كنت أقول في نفسي: لو جاز لي أن أدعو بتنفيذ هذا القرار الجائر لكي لا أثقل على إخواني وخاصة أنت لفعلت، لكني فوضت الأمر إلى الله، وأنت أجرك على الله.
الطالب : والله شيخنا ... لو الإنسان ينظر، يعني أنا من فضل الله عز وجل ذُللت لي ... يعلم الله أنه ما لقيت منهم يعني إلا الترحاب والتفهم لكن الأمور كانت مختلطة بشكل لأنها ما هي جهة واحدة يعني جهات مختلفة، فما كنت أتصور سبحان الله أنها لأن أنا من بدايتها يعني كانت الشكوك تنتابني ... يا ترى الجهة هذه أم هذه الجهة أم غيرها أم كذا.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلا وسهلا أنا أعتذر إليك كثيراً على ما أتعبتك ... سامحنا يا استاذ ، جزاك الله خيرا وأحسن إليك وجعل مأواك الجنة.
الطالب : كيف أنتم شيخنا؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
الطالب : والصحة طيبة إن شاء الله؟
الشيخ : والله الغدة أو الدملة ما أدري ماذا أقول أتعبتني من عشرة أيام، وتعالجت عند بعض الأطباء ... الدكتور عصام الله يجزيه الخير، وخف الورم والحمد لله كثيراً. اشتد بي الوجع لدرجة أنه ما صرت أستطيع أن أسجد كالعادة، لكن الحمد لله الآن ما أشعر بأي وجع سوى أنه هنا يعني متكتلة متجمدة، فطلب مني الدكتور عصام الله يجزيه الخير أن أذهب أتصور اليوم فأخذوا لي بعض الصور وما أدري ماذا ستكون النتائج، صورة للحنك هنا وصورة للصدر أيضاً، ونسأل الله لنا العافية والشفاء.
الطالب : إن شاء الله ، ربنا يعطيك العافية
الشيخ : كيف حالك أنت؟
الطالب : والله مشتاق.
الشيخ : ... الحمد لله
الطالب : الحمد الله ...
الشيخ : جزاك الله خير وبارك فيك.
الحقيقة حينما كنت أتصور الوجوه التي ستلقاها ممن لا يلتقون معنا في الدعوة وصعوبة التفاهم معهم، كنت أقول في نفسي: لو جاز لي أن أدعو بتنفيذ هذا القرار الجائر لكي لا أثقل على إخواني وخاصة أنت لفعلت، لكني فوضت الأمر إلى الله، وأنت أجرك على الله.
الطالب : والله شيخنا ... لو الإنسان ينظر، يعني أنا من فضل الله عز وجل ذُللت لي ... يعلم الله أنه ما لقيت منهم يعني إلا الترحاب والتفهم لكن الأمور كانت مختلطة بشكل لأنها ما هي جهة واحدة يعني جهات مختلفة، فما كنت أتصور سبحان الله أنها لأن أنا من بدايتها يعني كانت الشكوك تنتابني ... يا ترى الجهة هذه أم هذه الجهة أم غيرها أم كذا.
قراءة كلام لبعض أهل العلم على الشيخ عن علاقة العالم بالمال واستحسان الشيخ له.
الطالب : " العالم طبيب الدين، والمال داء الدين، فإذا جر الطبيب الداء إلى نفسه فكيف يداوي غيره؟! "
الشيخ : الله أكبر. رحمه الله.
الطالب : يعني سبحان الله العلماء.
الشيخ : الله أكبر. رحمه الله.
الطالب : يعني سبحان الله العلماء.
مناقشة حول التفريق بين الجني الصالح والطالح وعن حكم التكلم مع الجني واستعمال الضرب في علاج الممسوس
الشيخ : يجيز الاستعانة بالجن المؤمن.
الطالب : لا أتبنى هذا المذهب شيخنا، ومع ذلك لا أتبناه
الشيخ : استعجلت علي. كيف يمكن معرفة الجني الصالح من الطالح؟
الطالب : ممكن شيخنا معرفة ذلك من خلال سلوك المركوب، لا يمنعه عن صلاة جماعة.
طالب آخر : المركوب له سلوك
الطالب : طبعاً
طالب آخر : تعرف شو المركوب ؟
الطالب : الملبوس
طالب آخر : تعرف ايش المركوب في مصر؟، لما واحد مصري بيشتم واحد يقول له يا ابن المركوب
طالب آخر : والله هذا علم جديد ، مش هيك يا
طالب آخر : إي نعم
طالب آخر : أنا لا أعلم هذا
طالب آخر : ولذلك هذه المركوب غيرها
الطالب : الملبوس من خلال سلوك الملبوس شيخنا والتجربة والخبرة. والتجربة والخبرة شيخنا تعطي الإنسان ملكة مثل المحدثين في علل الحديث.
طالب آخر : ما شاء الله.
الشيخ : الله يهدينا وإياك.
الطالب : ولا التشبيه.
الشيخ : نحن نجرب الإنسان سنين بعدين عم يطلع فاشل.
الطالب : الله يثبتنا يا رب.
طالب آخر : لكن شيخنا قد يطلع واحد صالح اثنين ثلاث.
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : وقد ما يطلع.
طالب آخر : شيخنا اللي لابسه جني يعني فيه شيء من الصلاح لا يصده عن صلاة جماعة، لا يصده عن تلاوة القرآن. إذا قرأت عليه القرآن يبكي ويندم ويستجيب للزجر وللنهي فيخرج في الحال خصوصا حينما تقول له هذا ظلم حرام.
طالب آخر : لكن هذا إذا كان الأمر كذلك ما يلبس. أما إذا كان.
الشيخ : اللهم أطعم من أطعمني.
الطالب : صحة وعافية شيخنا. الله يحفظك يا شيخنا، دائما تظل أيامك كلها أفراح.
طالب آخر : ومع ذلك إغلاقا لهذا الباب لا أتبنى هذا الرأي يعني وأنهى عنه، لأنه كما تفضلتم ما الذي يدرينا هذا غيب ما ندري، والأصل في الجني الجهل والسفه والطيش، فلذلك إغلاق هذا الباب أولى.
الشيخ : لكن أنت يا أبو أنس الآن تقول عن نفسك أن ما نعرفه صالحا كونه لا يمنعه من الصلاة مثلا، هذا يتطلب في فهمي أن الجني هذا لا يزال متلبسا لهذا الإنسي، أي هو لا يستجيب لك، فكيف مع ذلك تحكم بأنه صالح وأنه يستجيب؟
الطالب : في الغالب شيخنا يستجيب إلا إذا كان مسحور ومربوطا في الجسم.
الشيخ : معليش، يعني هنا أحد أمرين: إما استجاب فلا يمكنك أن تعرفه، أو لم يستجب فكيف يقال إنه صالح؟
الطالب : قد شيخنا أعرفه.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قد أعرفه حينما مثلا أزجره أو أنهاه فيبكي بكاء شديدا ويعد بالخروج ويقول إني أنا غرر بي أو كذا، وفعلا يتغير سلوك المصاب، فمثلاً أقول له: اتق الله، لا تؤذيه إذا كنت ما تستطيع تخرج، لأنه يكون مربوط بالسحر شيخ، فأقول له: إذن اتق الله لا تؤذيه ففعلا المصاب يتغير عليه وضعه يتحسن.
الشيخ : من المربوط بالسحر؟ الجني؟
الطالب : اه شيخنا. السحرة يربطونه بالجسم، يحبسونه حبساً فلا يستطيع أن يخرج.
طالب آخر : بدها إيمان هذه شيخنا.
الشيخ : كيف ذلك؟ كيف يمكن؟
الطالب : والله شيخنا هذا لأني أنا لست ساحرا ولا تعاملت، لكن هذا يعرفه السحرة شيخنا، عندهم طرق شيخنا، فالذي يقرأ كتب السحر يعرف كيف يربطون الجن، لكن أنا الحمد لله ما نظرت في كتب السحر وإن كان من أجل إبطال السحر، ما نظرت فيها، لأني أكتفي بالقرآن والأمر والنهي والزجر، وشيخنا أنا لا زلت، مرة قلت لي بارك الله فيك أنك تريد تجلس مجلس أقرأ فيه أمامك ويكون هذا المصاب يتكلم الجني على لسانه، حتى تشاهده وتشوفه الصح صح والغلط حتى نستفيد منكم ، إن شاء الله.
الشيخ : إي ... بارك الله فيك، لكن الجني لما يتكلم على لسان الصريع هذا تقعد أنت تأخذ وتعطي معه؟
الطالب : طيب.
الشيخ : هذه المخاطبة يعني من السنة؟
الطالب : شيخنا هذه المخاطبة من مقتضيات التخريج، مثلاً أنا لما أتكلم
طالب آخر : يعني مثل ترتيب المراجع من مقتضيات التخريج.
طالب آخر : مش التخريج، الإخراج.
طالب آخر : الإخراج، بارك الله فيك. شيخنا لما أقول له أنت مسلم أو كافر ماذا في هذا؟
الشيخ : طيب ، قال لك أنا مسلم.
الطالب : طيب. أنا أقول له المسلم.
الشيخ : طول بالك.
الطالب : طيب.
الشيخ : هل يجوز أن يكون منافق ولا لا؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : إذا كان الإنسي ينافقنا.
الطالب : شيخنا لما يقول لي أنا مسلم، أقول له: ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا عملك يتنافى مع إسلامك، فحتى تكون مسلم لا بد أن تخرج منه وتتركه، وتكف الظلم عنه.
الشيخ : افترض جار مسلم من بني الإنس يؤذي جاره المسلم، وتوجه له الكلام هذا، ثم هو لا ينتهي.
الطالب : معذرة إلى ربكم.
الشيخ : يعني.
الطالب : أقرأ عليه حتى.
الشيخ : يعني ماذا حكمت حينذاك على هذا الجار بأنه مسلم صالح ولا طالح؟
الطالب : مسلم بلسانه.
الشيخ : طيب، فإذن من أن نستطيع أن نحكم يا أخي على هذا الجني الذي تلبس بهذا الإنسي، تكلمه أول مرة وثاني مرة وهو كما عللت أنت مسحور فهو لا يستطيع أن يخرج، هذا تعليل هو تبرير لقولك أن هذا رجل مسلم صالح لكن لا يستطيع أن يخرج لأنه مسحور فهو جني. أشياء ...
الطالب : مش هو المسحور شيخنا.
الشيخ : الجني الجني.
الطالب : الإنسي المسحور شيخنا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : الإنسي المسحور لأن السحرة يستخدمون...
الشيخ : أنا سألتك الجني لماذا أنت تقول عنه صالح وتنذره وتذكره وما بخرج؟
الطالب : لأنه مربوط شيخنا.
طالب آخر : هذا كلام الشيخ.
الشيخ : شايف، عمبنقول له لأنه الضمير أنا فهمته ترجعه للجني ما هو للإنسي.
الطالب : لا شيخنا، للإنسي.
طالب آخر : هذا ضمير المسحور لكن المربوط الجني.
طالب آخر : الجني المربوط.
طالب آخر : هذا سؤال شيخنا عن الجني. إذن الجني مربوط في بدن الإنسي المصروع.
طالب آخر : أيوه.
طالب آخر : هذا هو.
طالب آخر : هل كل سحر يستلزم ربط الجني فيه؟
الشيخ : هذا هو.
الطالب : ليس كله.
الشيخ : هنا المشكلة.
الطالب : ليس كله، لكن من أعسر أنواع السحر أن يكون مصاحب معه ربط، فتقرأ عليه تقرأ عليه تقرأ عليه ويبقى، وأحيانا يكون مطعوم الطعم الذي يطعمونه للمسحور يكون عالقا في بطنه فلا يخرج إلا بإخراجه.
الشيخ : يا أخي قولك بارك الله فيك يا أبو أنس الدين النصيحة، لما تعلل أمر غيبي، ما هو هذا الأمر الغيبي؟ جني متلبس إنسيا، وتدعي بأنه مسلم صالح لكنه لا يستطيع أن يخرج لأنه مربوط من السحرة، هذا أمر غيبي شو عرفك أن الأمر كذلك؟
الطالب : هو يقول هذا.
الشيخ : طيب، افرض.
الطالب : لكن أنا لا أصدقه شيخنا.
الشيخ : أنت تصدق مجهولا؟
الطالب : لا ، لا أصدق مجهول، ولكن شيخنا من خلال التجربة لما أعالج مئات الحالات يصبح لدي يعني ملكة أعرف الصادق من الكاذب.
الشيخ : يعني في عندك ذوق.
الطالب : شيخنا من ذاق عرف.
طالب آخر : يصبح لدي ملكة، أبو الحارث وحِّد الله.
طالب آخر : بالله احك لنا قصة البطة يا أبا أنس؟
طالب آخر : واحد هندوسي نظر في فتاة بنت صغيرة وأصابها بالعين، فشحبت ونحلت.
طالب آخر : هذا وأنت في ؟
طالب آخر : وأنا في البحرين. فصارت البنت وهي جالسة يسمع من بطنها صوت بطة، وق وق وق، فأتوا بها إلي فرقيتها الحمد لله والبطة راحت.
طالب آخر : طارت البطة.
طالب آخر : الحمد لله.
طالب آخر : هذه قصة البطة يا شيخنا.
طالب آخر : وقصة امرأة أخرى قرأنا عليها فطارت بين أيدينا. والله طارت بين أيدينا، وستة حتى ثبتناها في الأرض، مثل بساط الريح، ونحن نقرأ عليها القرآن.
الشيخ : يعني أنت الآن لما تقول طارت في ظني في مبالغة في التعبير.
الطالب : أبدا شيخنا.
الشيخ : طول بالك شوي.
الطالب : طُيرت طُيرت شيخنا
الشيخ : معلش.لا ، يا ترى إذا قلت ارتفعت أدق ولا طارت؟
الطالب : والله شيخنا طارت. والله شيخنا طارت، وكدنا نهبل يعني.
طالب آخر : ليس الخبر كالمعاينة.
طالب آخر : كاد يا شيخنا يطير عقلنا لما رأينا هذا المنظر. وفي ناس.
الشيخ : ما الفرق بين طارت وارتفعت؟
الطالب : طارت بيكون لها جناحان يا أبو.
طالب آخر : لازم؟ لازم يكون لها جناحان؟
طالب آخر : يعني تعبير شيخنا.
طالب آخر : سبحت في الهواء.
طالب آخر : لا ما سبحت.
طالب آخر : بدها زعانف.
طالب آخر : بدها ماء.
الشيخ : يعني مثلا يا أخي أنت رأيتها نحن ما رأيناها كما هي مثلا قائمة.
الطالب : لا، كانت متمددة شيخنا.
الشيخ : كانت متمددة فطارت.
الطالب : ...
الشيخ : طول بالك، فطارت وهي متمددة.
الطالب : وهي متمددة شيخنا.
الشيخ : إذن ارتفعت.
الطالب : ارتفعت ، تعرف لماذا شيخنا قلت طارت؟
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنها ما ارتفعت ووقفت، صارت تروح وتأتي، وتريد أن تخرج من النافذة يا شيخنا، وست رجال لما ثبتناها على الفراش.
الشيخ : هذا يؤيد أنها ما طارت، وإنما ارتفعت ورُفعت كما قال أبو مالك.
الطالب : يا سيدي لا مشاحة في الاصطلاح.
الشيخ : يعني الجن خطفوها.
الطالب : ايوه، الذي فيها شيخنا كان جن من النوع الطيار، كان يريد أن يأخذها ويطير فيها.
طالب آخر : أتى لك بها بالتفصيلات المملة.
الشيخ : على كل حال يا أبا أنس والله نحن نريد لكل مسلم الخير وبخاصة إخواننا الطيبين، والذين يشار إليهم بالبنان، لا نرى لك أن تتعاطى أكثر من تلاوة القرآن فقط.
الطالب : ... شيخنا؟
الشيخ : والله ما أدري الأخبار كأنها في شيء أكثر من تلاوة القرآن.
الطالب : والله يا شيخنا أنا بين يديك، فأنت تبين مني وتأكد مني، وما آفة الأخبار إلا رواتها.
طالب آخر : هذا ما صدَّر به شيخنا كلامه.
الشيخ : أي نعم، أنا قلت هذا الكلام.
الطالب : فشيخنا أنا ما أتعاطى إلا قراءة القرآن، وإذا تكلم الجني وصرخ أقول له: اتق الله، هذا ظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة وأنتم مساكنكم ليست في أجساد المسلمين، واخرج عدو الله أنا عبد الله، بس. أحيانا بيكون ما بسمع الكلام قد أضطر لضربه، والضرب ثابت شيخنا، يقول أبو هريرة: ( كنت أسقط مغشيا علي بين بيت رسول الله منبره، فيجيء الرجل ويضع رجله على صفحة عنقي، يظن أن بي الجنون _يعني المس_، وما بي إلا الجوع ) فكانوا يعالجون. أنت شيخنا.
الشيخ : في هذا حجة لك أو عليك؟
الطالب : شيخنا لا، حجة لي.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : علقتم في رياض الصالحين تحت: " وكانت هذه طريقتهم في معالجة مثل هذه الحالات".
الشيخ : لكن هنا يقول: " ما بي جن ".
الطالب : لظنهم أن به جناً.
الشيخ : ظنهم، نعم، لكن الواقع أنه ما في.
الطالب : معلش الواقع شيخنا في نفسه هو، لكن هم كانوا يعالجوا المس بهذه الطريقة يطؤون على عنقه. وابن تيمية رحمة الله ذكر هذا أنه كان يَضرِب المصاب على صفحة عنقه هنا بعصا غليظة.
الشيخ : سمعت القصة التي نشرت في بعض الجرائد أنهم قتلوا غلاماً؟
الطالب : في الإذاعة، نشروها أكثر من مرة.
طالب آخر : من الذي قتل الغلام؟
طالب آخر : واحد مصري.
الشيخ : واحد من هؤلاء.
الطالب : شيخنا يكون تهور يعني. التوسع شيخنا يستخدمون كهرباء طبعا، لما يستخدموا كهرباء 220 فولت قد يقتلون.
طالب آخر : أبو أنس يخنق خنقا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : يخنق أبو أنس هكذا يمسك، لكن بس طبعا مش لطلوع الروح يعني، لأ قبل طلوع الروح.
طالب آخر : يعني هذه الطريقة التي أكتشف بها الملبوس.
طالب آخر : يعني عندما تصل الحلقوم يتوقف.
طالب آخر : لا، ما هو أصلا شيخنا إذا كان ملموس على طول بخشب ويصير يشخر وتتبين الحالة.
طالب آخر : بالتجربة طبعا يعني الدراسية.
طالب آخر : أنت تعرف أنه الآن في قضية التوسع هذه التي أشرت لها في شيء غريبة في السعودية.
طالب آخر : شيخنا والله أتمنى أن أخلص.
طالب آخر : ...
طالب آخر : والله إذا.
الشيخ : كلنا معك في هذا التمني.
الطالب : بس شيخنا يذهبون إلى الكهنة والحجابين والعرافين.
الشيخ : ما لك ولهم يا أخي الله يهديك؟!
الطالب : شيخنا دائماً نقول له إياها.
الشيخ : عليكم أنفسكم.
الطالب : يعني ما أعالج، أريد أن أضعها أنا في رقبتكم وخلاص. أريد فتوى منكم، ما أعالج وأوقف هذا الباب خلاص؟
الشيخ : لا، نحن ما نقول لا تعالج، لا تزد على تلاوة القرآن.
الطالب : ولا أنهى ولا آمر؟
الشيخ : لا تتكلم مع الجني.
الطالب : أبدا؟
الشيخ : أبدا.
الطالب : ولا كلمة خير؟
الشيخ : الذي ثبت في الحديث فقط.
الطالب : ( اخرج عدو الله، أنا عبد الله ).
الشيخ : بس.
الطالب : شيخنا ما دام جاز التكلم شيخنا يعني.
طالب آخر : بحبحها شوي.
طالب آخر : بحبحها شوي، ما دام جاز أتكلم معه ( اخرج عدو الله ) أمر.
الشيخ : ... .
الطالب : إذا جاز.
طالب آخر : أنت استنصحت الأستاذ ونصحك الله يهديك.
طالب آخر : يا سيدي على رأسي، والله أستاذي وعلى رأسي.
الشيخ : هذا الذي عندي يا أخي بارك الله فيك.
نريد أن نسمع أبا مالك بدأ يتكلم بشيء.
الطالب : في السعودية كان أخ من إخواننا يقول في السعودية ماذا يعملون الآن، في قضية التوسع بالعلاج هذا، صاروا يأتون مثلا أختام يطبعوا عليها الآيات والأحاديث في الختم، ويأتوا بالزعفران، ويضعوا عليه الزعفران يغطوه بالزعفران، ثم يعملوا الأختام على ورق، وكل حالة لها ختم خاص، ويأتي المريض يقول له خذ يعطيه ورقة.
الشيخ : الورقة المختومة؟
الطالب : الورقة المختومة. شف التوسع كيف صار؟!
وبعدين هناك شيء آخر أراني إياها رائد الله يسهل عليه، يقول: في جهاز لقياس الضغط.
الشيخ : اه.
الطالب : جهاز، هذا أراني إياه عبارة عن أنبوب، ثم تضعه أنت على عرق من العروق.
الشيخ : يقيس الضغط.
الطالب : فيصير يعطي ذبذبات ويؤلم، يعني في ألم خفيف، فيصير الجهاز يطلع ذبذبات وهو موضوع على العرق هذا، وبعدين بطلع صوت الجهاز، فالآن صاروا يأتوا الأجهزة هذه بعض الجماعة هذا، ويستعملوها في طريقة العلاج هذا. يقول لك. إي والله
طالب آخر : كيف يعني هذا ؟
الطالب : يعني ما دلني على طريقتها، لكن كيف يعني يتسلط على.
طالب آخر : شيخنا واحد يقول لي أنه يعملون خلطة من لحم الجزور، وقال إنه يقتل الجني في الجسم، ويقول لك مستنبطين هذا من أحاديث أن الجمال خُلقت من الشياطين، وعلى سنامة كل جمل شيطان، فقال هذه الأحاديث لها علاقة بهذا الأمر، وقال إنها تؤذي الجني.
الشيخ : هذا من فضائل الاتصال بالجن.
الطالب : سبحان الله!
الشيخ : فقه جديد.
الطالب : عجيب هذا. هذا هناك في السعودية؟
طالب آخر : والله سمعت بعض المصريين يعني. توسع المصريين يا أخي عجيبين. المصريين صار عندهم تخصص يعني في هذا الموضوع
الطالب : لا أتبنى هذا المذهب شيخنا، ومع ذلك لا أتبناه
الشيخ : استعجلت علي. كيف يمكن معرفة الجني الصالح من الطالح؟
الطالب : ممكن شيخنا معرفة ذلك من خلال سلوك المركوب، لا يمنعه عن صلاة جماعة.
طالب آخر : المركوب له سلوك
الطالب : طبعاً
طالب آخر : تعرف شو المركوب ؟
الطالب : الملبوس
طالب آخر : تعرف ايش المركوب في مصر؟، لما واحد مصري بيشتم واحد يقول له يا ابن المركوب
طالب آخر : والله هذا علم جديد ، مش هيك يا
طالب آخر : إي نعم
طالب آخر : أنا لا أعلم هذا
طالب آخر : ولذلك هذه المركوب غيرها
الطالب : الملبوس من خلال سلوك الملبوس شيخنا والتجربة والخبرة. والتجربة والخبرة شيخنا تعطي الإنسان ملكة مثل المحدثين في علل الحديث.
طالب آخر : ما شاء الله.
الشيخ : الله يهدينا وإياك.
الطالب : ولا التشبيه.
الشيخ : نحن نجرب الإنسان سنين بعدين عم يطلع فاشل.
الطالب : الله يثبتنا يا رب.
طالب آخر : لكن شيخنا قد يطلع واحد صالح اثنين ثلاث.
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : وقد ما يطلع.
طالب آخر : شيخنا اللي لابسه جني يعني فيه شيء من الصلاح لا يصده عن صلاة جماعة، لا يصده عن تلاوة القرآن. إذا قرأت عليه القرآن يبكي ويندم ويستجيب للزجر وللنهي فيخرج في الحال خصوصا حينما تقول له هذا ظلم حرام.
طالب آخر : لكن هذا إذا كان الأمر كذلك ما يلبس. أما إذا كان.
الشيخ : اللهم أطعم من أطعمني.
الطالب : صحة وعافية شيخنا. الله يحفظك يا شيخنا، دائما تظل أيامك كلها أفراح.
طالب آخر : ومع ذلك إغلاقا لهذا الباب لا أتبنى هذا الرأي يعني وأنهى عنه، لأنه كما تفضلتم ما الذي يدرينا هذا غيب ما ندري، والأصل في الجني الجهل والسفه والطيش، فلذلك إغلاق هذا الباب أولى.
الشيخ : لكن أنت يا أبو أنس الآن تقول عن نفسك أن ما نعرفه صالحا كونه لا يمنعه من الصلاة مثلا، هذا يتطلب في فهمي أن الجني هذا لا يزال متلبسا لهذا الإنسي، أي هو لا يستجيب لك، فكيف مع ذلك تحكم بأنه صالح وأنه يستجيب؟
الطالب : في الغالب شيخنا يستجيب إلا إذا كان مسحور ومربوطا في الجسم.
الشيخ : معليش، يعني هنا أحد أمرين: إما استجاب فلا يمكنك أن تعرفه، أو لم يستجب فكيف يقال إنه صالح؟
الطالب : قد شيخنا أعرفه.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قد أعرفه حينما مثلا أزجره أو أنهاه فيبكي بكاء شديدا ويعد بالخروج ويقول إني أنا غرر بي أو كذا، وفعلا يتغير سلوك المصاب، فمثلاً أقول له: اتق الله، لا تؤذيه إذا كنت ما تستطيع تخرج، لأنه يكون مربوط بالسحر شيخ، فأقول له: إذن اتق الله لا تؤذيه ففعلا المصاب يتغير عليه وضعه يتحسن.
الشيخ : من المربوط بالسحر؟ الجني؟
الطالب : اه شيخنا. السحرة يربطونه بالجسم، يحبسونه حبساً فلا يستطيع أن يخرج.
طالب آخر : بدها إيمان هذه شيخنا.
الشيخ : كيف ذلك؟ كيف يمكن؟
الطالب : والله شيخنا هذا لأني أنا لست ساحرا ولا تعاملت، لكن هذا يعرفه السحرة شيخنا، عندهم طرق شيخنا، فالذي يقرأ كتب السحر يعرف كيف يربطون الجن، لكن أنا الحمد لله ما نظرت في كتب السحر وإن كان من أجل إبطال السحر، ما نظرت فيها، لأني أكتفي بالقرآن والأمر والنهي والزجر، وشيخنا أنا لا زلت، مرة قلت لي بارك الله فيك أنك تريد تجلس مجلس أقرأ فيه أمامك ويكون هذا المصاب يتكلم الجني على لسانه، حتى تشاهده وتشوفه الصح صح والغلط حتى نستفيد منكم ، إن شاء الله.
الشيخ : إي ... بارك الله فيك، لكن الجني لما يتكلم على لسان الصريع هذا تقعد أنت تأخذ وتعطي معه؟
الطالب : طيب.
الشيخ : هذه المخاطبة يعني من السنة؟
الطالب : شيخنا هذه المخاطبة من مقتضيات التخريج، مثلاً أنا لما أتكلم
طالب آخر : يعني مثل ترتيب المراجع من مقتضيات التخريج.
طالب آخر : مش التخريج، الإخراج.
طالب آخر : الإخراج، بارك الله فيك. شيخنا لما أقول له أنت مسلم أو كافر ماذا في هذا؟
الشيخ : طيب ، قال لك أنا مسلم.
الطالب : طيب. أنا أقول له المسلم.
الشيخ : طول بالك.
الطالب : طيب.
الشيخ : هل يجوز أن يكون منافق ولا لا؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : إذا كان الإنسي ينافقنا.
الطالب : شيخنا لما يقول لي أنا مسلم، أقول له: ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا عملك يتنافى مع إسلامك، فحتى تكون مسلم لا بد أن تخرج منه وتتركه، وتكف الظلم عنه.
الشيخ : افترض جار مسلم من بني الإنس يؤذي جاره المسلم، وتوجه له الكلام هذا، ثم هو لا ينتهي.
الطالب : معذرة إلى ربكم.
الشيخ : يعني.
الطالب : أقرأ عليه حتى.
الشيخ : يعني ماذا حكمت حينذاك على هذا الجار بأنه مسلم صالح ولا طالح؟
الطالب : مسلم بلسانه.
الشيخ : طيب، فإذن من أن نستطيع أن نحكم يا أخي على هذا الجني الذي تلبس بهذا الإنسي، تكلمه أول مرة وثاني مرة وهو كما عللت أنت مسحور فهو لا يستطيع أن يخرج، هذا تعليل هو تبرير لقولك أن هذا رجل مسلم صالح لكن لا يستطيع أن يخرج لأنه مسحور فهو جني. أشياء ...
الطالب : مش هو المسحور شيخنا.
الشيخ : الجني الجني.
الطالب : الإنسي المسحور شيخنا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : الإنسي المسحور لأن السحرة يستخدمون...
الشيخ : أنا سألتك الجني لماذا أنت تقول عنه صالح وتنذره وتذكره وما بخرج؟
الطالب : لأنه مربوط شيخنا.
طالب آخر : هذا كلام الشيخ.
الشيخ : شايف، عمبنقول له لأنه الضمير أنا فهمته ترجعه للجني ما هو للإنسي.
الطالب : لا شيخنا، للإنسي.
طالب آخر : هذا ضمير المسحور لكن المربوط الجني.
طالب آخر : الجني المربوط.
طالب آخر : هذا سؤال شيخنا عن الجني. إذن الجني مربوط في بدن الإنسي المصروع.
طالب آخر : أيوه.
طالب آخر : هذا هو.
طالب آخر : هل كل سحر يستلزم ربط الجني فيه؟
الشيخ : هذا هو.
الطالب : ليس كله.
الشيخ : هنا المشكلة.
الطالب : ليس كله، لكن من أعسر أنواع السحر أن يكون مصاحب معه ربط، فتقرأ عليه تقرأ عليه تقرأ عليه ويبقى، وأحيانا يكون مطعوم الطعم الذي يطعمونه للمسحور يكون عالقا في بطنه فلا يخرج إلا بإخراجه.
الشيخ : يا أخي قولك بارك الله فيك يا أبو أنس الدين النصيحة، لما تعلل أمر غيبي، ما هو هذا الأمر الغيبي؟ جني متلبس إنسيا، وتدعي بأنه مسلم صالح لكنه لا يستطيع أن يخرج لأنه مربوط من السحرة، هذا أمر غيبي شو عرفك أن الأمر كذلك؟
الطالب : هو يقول هذا.
الشيخ : طيب، افرض.
الطالب : لكن أنا لا أصدقه شيخنا.
الشيخ : أنت تصدق مجهولا؟
الطالب : لا ، لا أصدق مجهول، ولكن شيخنا من خلال التجربة لما أعالج مئات الحالات يصبح لدي يعني ملكة أعرف الصادق من الكاذب.
الشيخ : يعني في عندك ذوق.
الطالب : شيخنا من ذاق عرف.
طالب آخر : يصبح لدي ملكة، أبو الحارث وحِّد الله.
طالب آخر : بالله احك لنا قصة البطة يا أبا أنس؟
طالب آخر : واحد هندوسي نظر في فتاة بنت صغيرة وأصابها بالعين، فشحبت ونحلت.
طالب آخر : هذا وأنت في ؟
طالب آخر : وأنا في البحرين. فصارت البنت وهي جالسة يسمع من بطنها صوت بطة، وق وق وق، فأتوا بها إلي فرقيتها الحمد لله والبطة راحت.
طالب آخر : طارت البطة.
طالب آخر : الحمد لله.
طالب آخر : هذه قصة البطة يا شيخنا.
طالب آخر : وقصة امرأة أخرى قرأنا عليها فطارت بين أيدينا. والله طارت بين أيدينا، وستة حتى ثبتناها في الأرض، مثل بساط الريح، ونحن نقرأ عليها القرآن.
الشيخ : يعني أنت الآن لما تقول طارت في ظني في مبالغة في التعبير.
الطالب : أبدا شيخنا.
الشيخ : طول بالك شوي.
الطالب : طُيرت طُيرت شيخنا
الشيخ : معلش.لا ، يا ترى إذا قلت ارتفعت أدق ولا طارت؟
الطالب : والله شيخنا طارت. والله شيخنا طارت، وكدنا نهبل يعني.
طالب آخر : ليس الخبر كالمعاينة.
طالب آخر : كاد يا شيخنا يطير عقلنا لما رأينا هذا المنظر. وفي ناس.
الشيخ : ما الفرق بين طارت وارتفعت؟
الطالب : طارت بيكون لها جناحان يا أبو.
طالب آخر : لازم؟ لازم يكون لها جناحان؟
طالب آخر : يعني تعبير شيخنا.
طالب آخر : سبحت في الهواء.
طالب آخر : لا ما سبحت.
طالب آخر : بدها زعانف.
طالب آخر : بدها ماء.
الشيخ : يعني مثلا يا أخي أنت رأيتها نحن ما رأيناها كما هي مثلا قائمة.
الطالب : لا، كانت متمددة شيخنا.
الشيخ : كانت متمددة فطارت.
الطالب : ...
الشيخ : طول بالك، فطارت وهي متمددة.
الطالب : وهي متمددة شيخنا.
الشيخ : إذن ارتفعت.
الطالب : ارتفعت ، تعرف لماذا شيخنا قلت طارت؟
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنها ما ارتفعت ووقفت، صارت تروح وتأتي، وتريد أن تخرج من النافذة يا شيخنا، وست رجال لما ثبتناها على الفراش.
الشيخ : هذا يؤيد أنها ما طارت، وإنما ارتفعت ورُفعت كما قال أبو مالك.
الطالب : يا سيدي لا مشاحة في الاصطلاح.
الشيخ : يعني الجن خطفوها.
الطالب : ايوه، الذي فيها شيخنا كان جن من النوع الطيار، كان يريد أن يأخذها ويطير فيها.
طالب آخر : أتى لك بها بالتفصيلات المملة.
الشيخ : على كل حال يا أبا أنس والله نحن نريد لكل مسلم الخير وبخاصة إخواننا الطيبين، والذين يشار إليهم بالبنان، لا نرى لك أن تتعاطى أكثر من تلاوة القرآن فقط.
الطالب : ... شيخنا؟
الشيخ : والله ما أدري الأخبار كأنها في شيء أكثر من تلاوة القرآن.
الطالب : والله يا شيخنا أنا بين يديك، فأنت تبين مني وتأكد مني، وما آفة الأخبار إلا رواتها.
طالب آخر : هذا ما صدَّر به شيخنا كلامه.
الشيخ : أي نعم، أنا قلت هذا الكلام.
الطالب : فشيخنا أنا ما أتعاطى إلا قراءة القرآن، وإذا تكلم الجني وصرخ أقول له: اتق الله، هذا ظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة وأنتم مساكنكم ليست في أجساد المسلمين، واخرج عدو الله أنا عبد الله، بس. أحيانا بيكون ما بسمع الكلام قد أضطر لضربه، والضرب ثابت شيخنا، يقول أبو هريرة: ( كنت أسقط مغشيا علي بين بيت رسول الله منبره، فيجيء الرجل ويضع رجله على صفحة عنقي، يظن أن بي الجنون _يعني المس_، وما بي إلا الجوع ) فكانوا يعالجون. أنت شيخنا.
الشيخ : في هذا حجة لك أو عليك؟
الطالب : شيخنا لا، حجة لي.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : علقتم في رياض الصالحين تحت: " وكانت هذه طريقتهم في معالجة مثل هذه الحالات".
الشيخ : لكن هنا يقول: " ما بي جن ".
الطالب : لظنهم أن به جناً.
الشيخ : ظنهم، نعم، لكن الواقع أنه ما في.
الطالب : معلش الواقع شيخنا في نفسه هو، لكن هم كانوا يعالجوا المس بهذه الطريقة يطؤون على عنقه. وابن تيمية رحمة الله ذكر هذا أنه كان يَضرِب المصاب على صفحة عنقه هنا بعصا غليظة.
الشيخ : سمعت القصة التي نشرت في بعض الجرائد أنهم قتلوا غلاماً؟
الطالب : في الإذاعة، نشروها أكثر من مرة.
طالب آخر : من الذي قتل الغلام؟
طالب آخر : واحد مصري.
الشيخ : واحد من هؤلاء.
الطالب : شيخنا يكون تهور يعني. التوسع شيخنا يستخدمون كهرباء طبعا، لما يستخدموا كهرباء 220 فولت قد يقتلون.
طالب آخر : أبو أنس يخنق خنقا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : يخنق أبو أنس هكذا يمسك، لكن بس طبعا مش لطلوع الروح يعني، لأ قبل طلوع الروح.
طالب آخر : يعني هذه الطريقة التي أكتشف بها الملبوس.
طالب آخر : يعني عندما تصل الحلقوم يتوقف.
طالب آخر : لا، ما هو أصلا شيخنا إذا كان ملموس على طول بخشب ويصير يشخر وتتبين الحالة.
طالب آخر : بالتجربة طبعا يعني الدراسية.
طالب آخر : أنت تعرف أنه الآن في قضية التوسع هذه التي أشرت لها في شيء غريبة في السعودية.
طالب آخر : شيخنا والله أتمنى أن أخلص.
طالب آخر : ...
طالب آخر : والله إذا.
الشيخ : كلنا معك في هذا التمني.
الطالب : بس شيخنا يذهبون إلى الكهنة والحجابين والعرافين.
الشيخ : ما لك ولهم يا أخي الله يهديك؟!
الطالب : شيخنا دائماً نقول له إياها.
الشيخ : عليكم أنفسكم.
الطالب : يعني ما أعالج، أريد أن أضعها أنا في رقبتكم وخلاص. أريد فتوى منكم، ما أعالج وأوقف هذا الباب خلاص؟
الشيخ : لا، نحن ما نقول لا تعالج، لا تزد على تلاوة القرآن.
الطالب : ولا أنهى ولا آمر؟
الشيخ : لا تتكلم مع الجني.
الطالب : أبدا؟
الشيخ : أبدا.
الطالب : ولا كلمة خير؟
الشيخ : الذي ثبت في الحديث فقط.
الطالب : ( اخرج عدو الله، أنا عبد الله ).
الشيخ : بس.
الطالب : شيخنا ما دام جاز التكلم شيخنا يعني.
طالب آخر : بحبحها شوي.
طالب آخر : بحبحها شوي، ما دام جاز أتكلم معه ( اخرج عدو الله ) أمر.
الشيخ : ... .
الطالب : إذا جاز.
طالب آخر : أنت استنصحت الأستاذ ونصحك الله يهديك.
طالب آخر : يا سيدي على رأسي، والله أستاذي وعلى رأسي.
الشيخ : هذا الذي عندي يا أخي بارك الله فيك.
نريد أن نسمع أبا مالك بدأ يتكلم بشيء.
الطالب : في السعودية كان أخ من إخواننا يقول في السعودية ماذا يعملون الآن، في قضية التوسع بالعلاج هذا، صاروا يأتون مثلا أختام يطبعوا عليها الآيات والأحاديث في الختم، ويأتوا بالزعفران، ويضعوا عليه الزعفران يغطوه بالزعفران، ثم يعملوا الأختام على ورق، وكل حالة لها ختم خاص، ويأتي المريض يقول له خذ يعطيه ورقة.
الشيخ : الورقة المختومة؟
الطالب : الورقة المختومة. شف التوسع كيف صار؟!
وبعدين هناك شيء آخر أراني إياها رائد الله يسهل عليه، يقول: في جهاز لقياس الضغط.
الشيخ : اه.
الطالب : جهاز، هذا أراني إياه عبارة عن أنبوب، ثم تضعه أنت على عرق من العروق.
الشيخ : يقيس الضغط.
الطالب : فيصير يعطي ذبذبات ويؤلم، يعني في ألم خفيف، فيصير الجهاز يطلع ذبذبات وهو موضوع على العرق هذا، وبعدين بطلع صوت الجهاز، فالآن صاروا يأتوا الأجهزة هذه بعض الجماعة هذا، ويستعملوها في طريقة العلاج هذا. يقول لك. إي والله
طالب آخر : كيف يعني هذا ؟
الطالب : يعني ما دلني على طريقتها، لكن كيف يعني يتسلط على.
طالب آخر : شيخنا واحد يقول لي أنه يعملون خلطة من لحم الجزور، وقال إنه يقتل الجني في الجسم، ويقول لك مستنبطين هذا من أحاديث أن الجمال خُلقت من الشياطين، وعلى سنامة كل جمل شيطان، فقال هذه الأحاديث لها علاقة بهذا الأمر، وقال إنها تؤذي الجني.
الشيخ : هذا من فضائل الاتصال بالجن.
الطالب : سبحان الله!
الشيخ : فقه جديد.
الطالب : عجيب هذا. هذا هناك في السعودية؟
طالب آخر : والله سمعت بعض المصريين يعني. توسع المصريين يا أخي عجيبين. المصريين صار عندهم تخصص يعني في هذا الموضوع
10 - مناقشة حول التفريق بين الجني الصالح والطالح وعن حكم التكلم مع الجني واستعمال الضرب في علاج الممسوس أستمع حفظ
الكلام حول فتنة التنويم المغناطيسي , وتحضير الأرواح , وتحضير الجان
الشيخ : أنا أقول لكل عصر فتنة، والفتن متعددة الأشكال والأنواع. كلنا يذكر فتنة التنويم المغناطيسي، وكم كان يجري في التنويم من تدجيل وتضليل أظن هذه ما فيها خلاف. ثم انقضى هذا الدور، جاء دور استحضار الأرواح، وتورط فيه بعض علماء الأزهر، وعلى رأسهم طنطاوي جوهري الذي ألف كتاباً خاصا بأنواع الأرواح، وحضر جلسات استحضر فيها روح هارون الرشيد، وعلى أساس هذا الاستحضار ألف رسالة في تبرئة، مَن التي اتهمت من عائلة هارون الرشيد؟
الطالب : أخته.
الشيخ : أخته، أليس كذلك؟
الطالب : أخته نعم.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : مع يحيى البرمكي.
الشيخ : أيوا أحسنت.
فألف رسالة من جراء الجلسة التي سمعها في الدفاع عن أخت هارون الرشيد، كانت متهمة بأحد البرامكيين. وهكذا.
وأنا حضرت جلسة في زماني فقط، وخائف أن أكررها في جلسة استحضار جن فظهر لي الدجل تماماً، جلسة واحدة ظهر فيها التضليل والتوهيم على الناس بطرق مختلفة، وقصة طويلة ما نريد أن نضيع الوقت فيها، وإنما أطفئت الأنوار بعد ذكر لا إله إلا الله مائة مرة على الطريقة الصوفية بصوت جَوهري، وصاحب الحلقة الذي اسمه حقي بيك هناك في دمشق بعطي إشارة انتهت، أطفئت الأنوار، ضوء خافت أحمر لطيف، وصموت، يفاجأ مدير الجلسة الذي هو حقي هذا يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الطالب : يعني أنه حضر يعني.
الشيخ : ما سمعنا أيش؟ إلقاء سلام من أحد.
أهلا وسهلا زميله حقي بالتعبير السوري بيكولت لسيده.
الطالب : المدجل الآخر.
الشيخ : هاه؟
الطالب : المدجل الثاني.
الشيخ : المدجل الثاني.
يقول: أهلا وسهلا دكتور، بكمل كلامه حقي بيك أنه جزاك الله خير على هذه الجلسات التي يستفيد زبائننا منها.
الطالب : وعلى العتمة ما أحد شايف؟
الشيخ : لا، ما في شيء، هو نور باهت يعني.
المهم في طاولة مستديرة عليها أرقام، وفنجان مقلوب، شوي تدخل امرأة محتجبة الحجاب الشرعي تماماً لا يرى منها شيء، جلست مقابل حقي، عرفت فيما بعد أنه هو زوجها وهي زوجته، الفنجان الإثنين يضعون أصابعهم عليها، نرى الفنجان رايح جاي، يوهم الحاضرين أن هذا التحريك ليس من عند الاثنين، وإنما من الجني أو الروح المتلبسة بهذا الفنجان، كل شوي يمشي الفنجان على أرقام يقف يسجل روشيتة، هكذا ساعة كاملة من الزمان عولج فيها عدة مرضى أولهم كان طفل صغير لما دخلت أمه تحمله في حضنها، حقي يقدم السؤال للروح يقول: عندنا طفل من محلة كذا ومن بيت كذا عمره تسعة أشهر، تنتفض أمه تقول: لا يا دكتور عمره 11شهر، تعرفوا أن الأمهات يهمهن الناحية هذه. ذاك النيكوليت الذي سميناه نيكوليت: اسكتي، أنت أعرف ولا الدكتور؟!
الخلاصة انتهت الجلسة وأوقدت الأنوار، الناس الحاضرين وأنا من جملتهم كنت بطبيعة الحال، كل واحد منهم يقول: يعطيك العافية يا دكتور الله يجزيك الخير، وأنا أكاد أتفجر غيظا من هالجلسة هذه الي عبارة عن تدجيل ، شعر الرجل بأني أنا واجم صامت، قال: شو رأي ما أدري الأستاذ الشيخ إلي هو؟ قلت له: والله أنا عندي بعض الأسئلة إذا ممكن. قال: تفضل بكل سرور. قلت له: سمعناك ترد.
الطالب : عفوا منك شيخنا، حقي تركي في الأصل؟
الشيخ : والله أستاذ أنا ما أعرفه من قبل، لكن في أحد إخواننا اللاذيقانيين الذي كان يحضر دروسي حينما كنت أذهب في سبيل الدعوة إلى اللاذقية، فيما بعد استوطن دمشق، فجاءني ذات يوم وأنا في المكتبة الظاهرية يسألني عن استحضار الأرواح؟ قلت له: هذا دجل عصري. بعد حديث بيني وبينه يقول لي: تريد أن تحضر جلسة؟ أقول له: والله أنا في شوق، لأني من زمان أقرأ وأسمع ولكن ما شاهدت. قال: أقربائي هذا حقي بيك، وهو قريبه من ناحية أمه، يعمل كل يوم أحد جلسة. قلت له: والله أتمنى، وكان وذهبنا معه. فما أدري ماذا هو يعني بس.
كلمة بيك هذا لا يخفاك هذه من إرث الأتراك، يعني اللي خلفوها في سوريا.
المقصود قلت له: سمعتك ترد السلام، ونحن ما سمعنا من ألقى السلام؟ قال: هذه الروح. قلت له: كيف أنت سمعت السلام ونحن ما سمعنا؟ قال: هذا سر المهنة. قلت له: كيف يعني؟ فبدأت أنا أتفلسف عليه بالنسبة للناحية الطبيعية، يعني أذنك غير أذنا، وأذنا غير أذنك، ولا الصماخ والطبلة وإلى آخره، كل هذا شيء واحد، فمش معقول الكلام أنك أنت تسمع شيء نحن ما نسمعه، بعدين صاحبك قال: أهلا وسهلا دكتور، فهل هو أيضاً سمع؟!
ثم جئته من ناحية شرعية أن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فإن كانت هذه الروح صالحة فوالله لن تترك الروضة حتى تدخل جحيم الدنيا من جديد، وإن كانت طالحة فلن تستطيع أن تنفك من عذابها في النار، فكيف؟ والله يقول: (( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )) ما في مجال.
فأفحم من هذه الناحية الشرعية وتلك الناحية العقلية في آن واحد، فأنهى الموضوع بأنه والله هذه جلسة طبية، في عندنا نحن جلسة علمية، إذا تريد أن تحضرها ما عندي مانع. قلت له أيضا: بكل سرور.
جاءت تلك الليلة، وسبحان الله يشاء الله كنا يومئذٍ أنا وعبد الرحمن البالي، كان هو يومئذ متفش الدروس الدينية، وسنحت له فرصة أن تمكن في إصلاح الكتب المدرسية التي تسمى بالتربية الدينية، فكان كلمني أن نعمل جلسات لتصفية هذه الكتب أولا من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وثانياً: من بعض الآراء الفقهية المذهبية التي تخالف السنة الصحيحة، ففاجأني عبد الرحمن يومئذ بأنه ضروري الليلة نجتمع. قلت له: لا مانع، وهذا أهم عندي من تلك الجلسة.
جاء صاحبي اللاذقاني من أجل أن نذهب إلى الجلسة فاعتذرت له، وقلت له: أنت اذهب لكن لا تتحدث أنه أنا ما أريد أن أحضر، إنما قدم عذر. الخلاصة ذهب، وإذا فوجئ أنه ليس في الدار أحد إطلاقاً مغلقة.
الطالب : على الريحة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : هربوا على الريحة.
الشيخ : فجاءني ثاني يوم أخبرني الخبر. قلت له خير إن شاء الله، ارجع إلى عند أقربائك، وتتجاهل عدم حضوري معك، وتتكلم حسب الوعد أننا نحن جئنا حسب ما كنا متفقين، لكن وجدنا الدار مغلقة يا حقي بيك، خير إن شاء الله.
وفعلاً ذهب، وتفاجئ بما يأتي، قال له روح هذا الزلمة الذي جئت به إلي هذا رجل وهابي كبير، هذا ما بحب الرسول، ما بصلي على الرسول. قال له: شو عرفك؟ نحن هذا شيخنا وأستاذنا، نحضر دروسه في اللاذقية وإلى آخره، ما في أكثر ذكرا منه للرسول وصلاة عليه. قال لي: أنا، هكذا يقول حقي، بعدما ذهبتم استحضرت الروح، وسألت الروح عن الشيخ فأجابني بهذا الجواب. وإن كان صادقاً فمعناه الشياطين تلعب فيه، وإن كان كاذباً فيا ويله. شايف كيف. ولذلك ... في دور أيش؟ التنويم المغناطيسي ثم استحضار الأرواح، الآن لا تسمع ركزاً لهذه المجالس أبدا، حل محلها أيش الآن؟ الجن.
الطالب : التوسع شيخنا ، حل محلها التوسع المذموم.
الشيخ : نحن عم نحكي عن هذا الواقع.
الطالب : أما الرقية شيخنا فأنت عارف باقية إلى قيام الساعة.
الشيخ : بارك الله فيك، عم نحكي عن هذا التوسع. فنسأل الله الهداية.
الطالب : هو التوسع جاء من أين؟ هذا الذي أشار إليه شيخنا أن واحدة تحل محل الأخرى.
التوسع جاء من جهتين: من جهة الناس المتكسبين أولاً، ثم البدع التي دخلت. يعني بجوز واحد متكسب تكون بداية الطريق عنده صحيحة.
الشيخ : نعم.
الطالب : بعدين يغريه المال.
الشيخ : إي والله.
الطالب : وإذا به، يقول صحيح نعم؟
طالب آخر : الله أكبر.
طالب آخر : فمن هنا جاء التوسع، لذلك لو استطاعوا، طبعا هذا الآن غير مستطاع، فالآن شاع شيوع غريب جدا، يعني حتى الآن صار كل واحد أي شيء يقول لك لابسه جني. لحاله.
الشيخ : ما في بيت يا أستاذ الآن إلا يقول لك فيه سحر فيه كذا.
الطالب : أخته.
الشيخ : أخته، أليس كذلك؟
الطالب : أخته نعم.
الشيخ : أحسنت.
الطالب : مع يحيى البرمكي.
الشيخ : أيوا أحسنت.
فألف رسالة من جراء الجلسة التي سمعها في الدفاع عن أخت هارون الرشيد، كانت متهمة بأحد البرامكيين. وهكذا.
وأنا حضرت جلسة في زماني فقط، وخائف أن أكررها في جلسة استحضار جن فظهر لي الدجل تماماً، جلسة واحدة ظهر فيها التضليل والتوهيم على الناس بطرق مختلفة، وقصة طويلة ما نريد أن نضيع الوقت فيها، وإنما أطفئت الأنوار بعد ذكر لا إله إلا الله مائة مرة على الطريقة الصوفية بصوت جَوهري، وصاحب الحلقة الذي اسمه حقي بيك هناك في دمشق بعطي إشارة انتهت، أطفئت الأنوار، ضوء خافت أحمر لطيف، وصموت، يفاجأ مدير الجلسة الذي هو حقي هذا يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الطالب : يعني أنه حضر يعني.
الشيخ : ما سمعنا أيش؟ إلقاء سلام من أحد.
أهلا وسهلا زميله حقي بالتعبير السوري بيكولت لسيده.
الطالب : المدجل الآخر.
الشيخ : هاه؟
الطالب : المدجل الثاني.
الشيخ : المدجل الثاني.
يقول: أهلا وسهلا دكتور، بكمل كلامه حقي بيك أنه جزاك الله خير على هذه الجلسات التي يستفيد زبائننا منها.
الطالب : وعلى العتمة ما أحد شايف؟
الشيخ : لا، ما في شيء، هو نور باهت يعني.
المهم في طاولة مستديرة عليها أرقام، وفنجان مقلوب، شوي تدخل امرأة محتجبة الحجاب الشرعي تماماً لا يرى منها شيء، جلست مقابل حقي، عرفت فيما بعد أنه هو زوجها وهي زوجته، الفنجان الإثنين يضعون أصابعهم عليها، نرى الفنجان رايح جاي، يوهم الحاضرين أن هذا التحريك ليس من عند الاثنين، وإنما من الجني أو الروح المتلبسة بهذا الفنجان، كل شوي يمشي الفنجان على أرقام يقف يسجل روشيتة، هكذا ساعة كاملة من الزمان عولج فيها عدة مرضى أولهم كان طفل صغير لما دخلت أمه تحمله في حضنها، حقي يقدم السؤال للروح يقول: عندنا طفل من محلة كذا ومن بيت كذا عمره تسعة أشهر، تنتفض أمه تقول: لا يا دكتور عمره 11شهر، تعرفوا أن الأمهات يهمهن الناحية هذه. ذاك النيكوليت الذي سميناه نيكوليت: اسكتي، أنت أعرف ولا الدكتور؟!
الخلاصة انتهت الجلسة وأوقدت الأنوار، الناس الحاضرين وأنا من جملتهم كنت بطبيعة الحال، كل واحد منهم يقول: يعطيك العافية يا دكتور الله يجزيك الخير، وأنا أكاد أتفجر غيظا من هالجلسة هذه الي عبارة عن تدجيل ، شعر الرجل بأني أنا واجم صامت، قال: شو رأي ما أدري الأستاذ الشيخ إلي هو؟ قلت له: والله أنا عندي بعض الأسئلة إذا ممكن. قال: تفضل بكل سرور. قلت له: سمعناك ترد.
الطالب : عفوا منك شيخنا، حقي تركي في الأصل؟
الشيخ : والله أستاذ أنا ما أعرفه من قبل، لكن في أحد إخواننا اللاذيقانيين الذي كان يحضر دروسي حينما كنت أذهب في سبيل الدعوة إلى اللاذقية، فيما بعد استوطن دمشق، فجاءني ذات يوم وأنا في المكتبة الظاهرية يسألني عن استحضار الأرواح؟ قلت له: هذا دجل عصري. بعد حديث بيني وبينه يقول لي: تريد أن تحضر جلسة؟ أقول له: والله أنا في شوق، لأني من زمان أقرأ وأسمع ولكن ما شاهدت. قال: أقربائي هذا حقي بيك، وهو قريبه من ناحية أمه، يعمل كل يوم أحد جلسة. قلت له: والله أتمنى، وكان وذهبنا معه. فما أدري ماذا هو يعني بس.
كلمة بيك هذا لا يخفاك هذه من إرث الأتراك، يعني اللي خلفوها في سوريا.
المقصود قلت له: سمعتك ترد السلام، ونحن ما سمعنا من ألقى السلام؟ قال: هذه الروح. قلت له: كيف أنت سمعت السلام ونحن ما سمعنا؟ قال: هذا سر المهنة. قلت له: كيف يعني؟ فبدأت أنا أتفلسف عليه بالنسبة للناحية الطبيعية، يعني أذنك غير أذنا، وأذنا غير أذنك، ولا الصماخ والطبلة وإلى آخره، كل هذا شيء واحد، فمش معقول الكلام أنك أنت تسمع شيء نحن ما نسمعه، بعدين صاحبك قال: أهلا وسهلا دكتور، فهل هو أيضاً سمع؟!
ثم جئته من ناحية شرعية أن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فإن كانت هذه الروح صالحة فوالله لن تترك الروضة حتى تدخل جحيم الدنيا من جديد، وإن كانت طالحة فلن تستطيع أن تنفك من عذابها في النار، فكيف؟ والله يقول: (( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )) ما في مجال.
فأفحم من هذه الناحية الشرعية وتلك الناحية العقلية في آن واحد، فأنهى الموضوع بأنه والله هذه جلسة طبية، في عندنا نحن جلسة علمية، إذا تريد أن تحضرها ما عندي مانع. قلت له أيضا: بكل سرور.
جاءت تلك الليلة، وسبحان الله يشاء الله كنا يومئذٍ أنا وعبد الرحمن البالي، كان هو يومئذ متفش الدروس الدينية، وسنحت له فرصة أن تمكن في إصلاح الكتب المدرسية التي تسمى بالتربية الدينية، فكان كلمني أن نعمل جلسات لتصفية هذه الكتب أولا من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وثانياً: من بعض الآراء الفقهية المذهبية التي تخالف السنة الصحيحة، ففاجأني عبد الرحمن يومئذ بأنه ضروري الليلة نجتمع. قلت له: لا مانع، وهذا أهم عندي من تلك الجلسة.
جاء صاحبي اللاذقاني من أجل أن نذهب إلى الجلسة فاعتذرت له، وقلت له: أنت اذهب لكن لا تتحدث أنه أنا ما أريد أن أحضر، إنما قدم عذر. الخلاصة ذهب، وإذا فوجئ أنه ليس في الدار أحد إطلاقاً مغلقة.
الطالب : على الريحة.
الشيخ : هاه؟
الطالب : هربوا على الريحة.
الشيخ : فجاءني ثاني يوم أخبرني الخبر. قلت له خير إن شاء الله، ارجع إلى عند أقربائك، وتتجاهل عدم حضوري معك، وتتكلم حسب الوعد أننا نحن جئنا حسب ما كنا متفقين، لكن وجدنا الدار مغلقة يا حقي بيك، خير إن شاء الله.
وفعلاً ذهب، وتفاجئ بما يأتي، قال له روح هذا الزلمة الذي جئت به إلي هذا رجل وهابي كبير، هذا ما بحب الرسول، ما بصلي على الرسول. قال له: شو عرفك؟ نحن هذا شيخنا وأستاذنا، نحضر دروسه في اللاذقية وإلى آخره، ما في أكثر ذكرا منه للرسول وصلاة عليه. قال لي: أنا، هكذا يقول حقي، بعدما ذهبتم استحضرت الروح، وسألت الروح عن الشيخ فأجابني بهذا الجواب. وإن كان صادقاً فمعناه الشياطين تلعب فيه، وإن كان كاذباً فيا ويله. شايف كيف. ولذلك ... في دور أيش؟ التنويم المغناطيسي ثم استحضار الأرواح، الآن لا تسمع ركزاً لهذه المجالس أبدا، حل محلها أيش الآن؟ الجن.
الطالب : التوسع شيخنا ، حل محلها التوسع المذموم.
الشيخ : نحن عم نحكي عن هذا الواقع.
الطالب : أما الرقية شيخنا فأنت عارف باقية إلى قيام الساعة.
الشيخ : بارك الله فيك، عم نحكي عن هذا التوسع. فنسأل الله الهداية.
الطالب : هو التوسع جاء من أين؟ هذا الذي أشار إليه شيخنا أن واحدة تحل محل الأخرى.
التوسع جاء من جهتين: من جهة الناس المتكسبين أولاً، ثم البدع التي دخلت. يعني بجوز واحد متكسب تكون بداية الطريق عنده صحيحة.
الشيخ : نعم.
الطالب : بعدين يغريه المال.
الشيخ : إي والله.
الطالب : وإذا به، يقول صحيح نعم؟
طالب آخر : الله أكبر.
طالب آخر : فمن هنا جاء التوسع، لذلك لو استطاعوا، طبعا هذا الآن غير مستطاع، فالآن شاع شيوع غريب جدا، يعني حتى الآن صار كل واحد أي شيء يقول لك لابسه جني. لحاله.
الشيخ : ما في بيت يا أستاذ الآن إلا يقول لك فيه سحر فيه كذا.
اقتراح من أحد الحضور في عقد مجلس للذين يعالجون من المس بحيث تلقى عليهم جملة من النصائح والتوجيهات.
الطالب : ما هو المانع أستاذنا فضيلة الشيخ في يعني شيء عملي أن يدعى إخواننا الذين يعالجون، ويكون مجلس حافل كبير للذين يعالجون، ويتكلم معهم بنصائح يكون محضر لها ومدروسة
طالب آخر : والله هذا طيب.
طالب آخر : وتسجل وتنشر في الأمة، يعني نقدم طرح بتصور صحيح عن الموضوع
طالب آخر : والله هذا شيء عملي جيد شيخنا.
طالب آخر : إخواننا عشرات الآن يعالجون من إخواننا.
الشيخ : كيف؟
الطالب : إخواننا عشرات الذين يعالجون.
الشيخ : عشرات.
الطالب : عشرات الذين يعالجون الآن، يعني قد يصل خمسين واحد.
طالب آخر : أنا على شبه اليقين أنه العدد هذا كله لا تستصفي منه أكثر من اثنين أو ثلاثة.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : أبداً.
طالب آخر : إذن يحتاجون للنصيحة أستاذنا.
طالب آخر : يعني أنا بعدد صحيح الي حكيته، أرى فلان يقرأ، فلان يقرأ، فلان يقرأ، يعني أنا حقيقة لما والله أنا بقول أتذكر أتذكر أحمد بن حنبل، أتذكر ابن تيمية.
الشيخ : ابن تيمية ، تبهدلت القضية يا أبو أنس
الطالب : والله شيخنا مش في أيدينا.
طالب آخر : كانوا يعني علامات نادرة على الطريق.
الشيخ : إي والله.
الطالب : شيخنا مش في أيدينا نحن.
الشيخ : لا صارت مهنة.
الطالب : لأنه الي بيصير شيخنا الي بصير أحيانا أنه يأتي واحد يقول لك: أنا أريد أن أتدرب عندك أعالج، تقول له: يا أخي والله ما أضمنك، وبعدين أنا ما أعالج أي واحد، فيبدأ معك بداية صحيحة، ثم تسمع عنه عجائب، ما تستطيع تفعل له شيء. أنت ممكن تقول له تعال من أجل التخفيف، لأنه يا شيخنا كان يأتيني أحيانا مائة حالة يا شيخ.
الشيخ : نعم؟ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
[ يتكلم الشيخ بلغة غير عربية في اتصال هاتفي ]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الطالب : والله الواحد متأذي يعني متأذي وقته ضائع يا شيخنا وعلمه.
الشيخ : إي والله.
الطالب : تحصيله العلمي يعني.
طالب آخر : والله هذا طيب.
طالب آخر : وتسجل وتنشر في الأمة، يعني نقدم طرح بتصور صحيح عن الموضوع
طالب آخر : والله هذا شيء عملي جيد شيخنا.
طالب آخر : إخواننا عشرات الآن يعالجون من إخواننا.
الشيخ : كيف؟
الطالب : إخواننا عشرات الذين يعالجون.
الشيخ : عشرات.
الطالب : عشرات الذين يعالجون الآن، يعني قد يصل خمسين واحد.
طالب آخر : أنا على شبه اليقين أنه العدد هذا كله لا تستصفي منه أكثر من اثنين أو ثلاثة.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : أبداً.
طالب آخر : إذن يحتاجون للنصيحة أستاذنا.
طالب آخر : يعني أنا بعدد صحيح الي حكيته، أرى فلان يقرأ، فلان يقرأ، فلان يقرأ، يعني أنا حقيقة لما والله أنا بقول أتذكر أتذكر أحمد بن حنبل، أتذكر ابن تيمية.
الشيخ : ابن تيمية ، تبهدلت القضية يا أبو أنس
الطالب : والله شيخنا مش في أيدينا.
طالب آخر : كانوا يعني علامات نادرة على الطريق.
الشيخ : إي والله.
الطالب : شيخنا مش في أيدينا نحن.
الشيخ : لا صارت مهنة.
الطالب : لأنه الي بيصير شيخنا الي بصير أحيانا أنه يأتي واحد يقول لك: أنا أريد أن أتدرب عندك أعالج، تقول له: يا أخي والله ما أضمنك، وبعدين أنا ما أعالج أي واحد، فيبدأ معك بداية صحيحة، ثم تسمع عنه عجائب، ما تستطيع تفعل له شيء. أنت ممكن تقول له تعال من أجل التخفيف، لأنه يا شيخنا كان يأتيني أحيانا مائة حالة يا شيخ.
الشيخ : نعم؟ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
[ يتكلم الشيخ بلغة غير عربية في اتصال هاتفي ]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الطالب : والله الواحد متأذي يعني متأذي وقته ضائع يا شيخنا وعلمه.
الشيخ : إي والله.
الطالب : تحصيله العلمي يعني.
12 - اقتراح من أحد الحضور في عقد مجلس للذين يعالجون من المس بحيث تلقى عليهم جملة من النصائح والتوجيهات. أستمع حفظ
ما حكم الذهاب إلى راق معين مع إهمال الذكر؟
الطالب : أستاذنا مسألة الرقية، يكون أعلام معينين هم الذين يرقون، والإنسان مثلا تحتاج زوجته إلى رقية أو ابنه فيهمل الذكر ويهمل الحفظ، ويبعث عند واحد معين بعينه، هل هذا مشروع؟
الشيخ : لا والله، غير مشروع، يا سيدي هذا من ذيول هذا، من ذيوله.
الطالب : والله شيخنا أنا رأيت ناس بسطاء عندهم ذكر لله متوكلين على الله، أثر السحر عليهم خفيف وملموسين لكن شيخنا ولا سائلين. وناس شيخنا يصلون ويصومون لكن خائفين ومتعلقين بالشيخ، ويتأذون أذى بالغ يا شيخ، فأتذكر قول الله: (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ))، ولذلك دائماً نقول لهؤلاء: يا إخوان توكلوا على الله، لا تتعلقوا بالمشايخ لا تتعلقوا بالراقي، تعلقوا بالله، ادعوا ربكم اسألوه في أوقات الإجابة.
الشيخ : ... لا إله إلا الله.
الشيخ : لا والله، غير مشروع، يا سيدي هذا من ذيول هذا، من ذيوله.
الطالب : والله شيخنا أنا رأيت ناس بسطاء عندهم ذكر لله متوكلين على الله، أثر السحر عليهم خفيف وملموسين لكن شيخنا ولا سائلين. وناس شيخنا يصلون ويصومون لكن خائفين ومتعلقين بالشيخ، ويتأذون أذى بالغ يا شيخ، فأتذكر قول الله: (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ))، ولذلك دائماً نقول لهؤلاء: يا إخوان توكلوا على الله، لا تتعلقوا بالمشايخ لا تتعلقوا بالراقي، تعلقوا بالله، ادعوا ربكم اسألوه في أوقات الإجابة.
الشيخ : ... لا إله إلا الله.
يذكر أن رجلاً صالحاً مات فصار يأتي في كل يوم طير أبيض يجلس في غرفته من الصباح حتى المساء لمدة سبعة أيام , ما هو تفسيركم لهذا ؟
السائل : حصلت عندنا أستاذنا حالة في الحي دُعيت لها لكني ما ذهبت، رجل فاضل يعني يذكرونه الناس بخير، أنا لا أعرفه، توفي، فثاني يوم وفاته جاء طير ويجلس في غرفته.
الشيخ : كيف؟
الطالب : طير.
الشيخ : إي، وإيش؟
الطالب : يمكث في غرفته.
الشيخ : في غرفة الميت.
الطالب : في غرفة الميت، من الصباح إلى مع أذان المغرب ينصرف.
الشيخ : سبحان الله!
الطالب : ومكث على هذا الحال سبعة أيام، في اليوم الثامن اختفى. وهم دعونا قالوا تفضلوا من يريد أن يرى، وسألوا شو الحل؟ ما في شيء يعني الواحد يجزم عليه.
الشيخ : يعني هذا كل ما قالوه لك؟
الطالب : طير أبيض يأتي فيمكث على أطراف الشبابيك، ويطير في داخل الغرفة، ومع أذان المغرب ينصرف، ثم يعود ثاني يوم على الفجر.
طالب آخر : طيب، لو طلبت مني شيخنا من خلال تجربتي تعليل، ممكن أعلل قد تقبله وقد لا تقبله.
الشيخ : وإذا ما طلبت؟
الطالب : إذا ما طلب الشيخ ما أطلب أنا. طيب نحن نطلب شيخنا يلا بالنيابة عن شيخنا
طالب آخر : نعم
طالب آخر : نحن نطلب .
طالب آخر : يعني هذا ليس له تعليل إلا أنه جني تشكل بصورة هذا الطير.
طالب آخر : جني صالح؟
طالب آخر : ما أستطيع أقطع، مجرد رؤية طير، لكن الجني الصالح يتشكل بالأبيض، والشياطين تتشكل بالأسود، وهذا.
الشيخ : طيب، هلأ أنت يا أبو أنس الله يهدينا وإياك، سألك الأستاذ سؤال، كان جوابك ما أستطيع أن أقطع، طيب، هل تستطيع أن ترجح؟
الطالب : إذا كان أبيض أرجح.
الشيخ : حتى إذا كان، لأنه القصة.
الطالب : أريد أن أعرف هو أبيض أو أسود؟
طالب آخر : قال لك أبيض.
طالب آخر : أبيض أرجح.
الشيخ : عرفت وانتهى.
الطالب : أبيض أرجح أنه صالح.
طالب آخر : لا، أنت تناقضت الآن.
طالب آخر : ليش؟
طالب آخر : أنا أقول لك ليش الآن، لأنه أولا لما قلت لك طير هو أخونا أبو عبيدة قال أنه طير أبيض.
طالب آخر : ما انتبهت.
طالب آخر : بعدين أنا يعني قلت يعني هل هذا الطائر الأبيض يعني يكون ، قلت هذا جني ، قلت لك : يعني إذا كان طائر أبيض. أنت قلت ما أستطيع أن أقطع.
طالب آخر : ممكن أنه غفل ما انتبه للقيد.
طالب آخر : أنا لأن القياس العقلي يقتضي هذا وإن كان ما في شيء يعني يقطع به.
طالب آخر : لكن نص ابن تيمية على ذلك ...
طالب آخر : هذا قياس أيضاً.
طالب آخر : كيف، في نصوص.
طالب آخر : ما في نصوص.
طالب آخر : مش نصوص كتاب وسنة.
طالب آخر : الكلب الأسود شيطان.
طالب آخر : هو هذا، ولهذا أقول لك القياس يقتضيه.
طالب آخر : الشياطين ينتشرون في الليل أكثر من النهار.
طالب آخر : نحن ما وصلنا إلى انتشار الشياطين بالليل والنهار، نحن ذكرنا اللون هذا، يعني هل يرجح عندنا أن هذا اللون يعطينا صفة عن طبيعة الجني؟ هذا الذي ...
طالب آخر : اللون الأبيض؟
طالب آخر : نعم.
طالب آخر : والله استنباطاً من ... .
طالب آخر : يعني مثلا الآن الرسول عليه الصلاة والسلام، يأتي يقول لك يا أخي رأيت الرسول، وفلان رأيت الرسول، يصف لك الرسول، كل واحد يعطيك صورة تختلف عن الصورة الأخرى التي رآها الآخر.
طالب آخر : صورته ...
طالب آخر : لا لا، أقول لك يعني، يعني هذا أمر شائع في الناس، الناس ما بتعرف كلها صفة الرسول عليه الصلاة والسلام، يعني أنا وأنت نعرف صفة الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن هل كل الناس يعرفون صفة الرسول عليه الصلاة والسلام.
طالب آخر : ليس كل الناس.
طالب آخر : ما أحد يعرفها، لذلك اللون لا يعطي لا يحدد ماهية هذا المخلوق هذا.
طالب آخر : يعني لو قيل له في المنام أنه هذا الرسول، ونظر إليه، فرآه مثلاً عليه الهيبة والوقار ويلبس البياض، فلا تكون رؤيا هذه؟
طالب آخر : ما أقول هذه رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : لا تبعدوا عن نقطة البحث. لا تبعدوا عن نقطة البحث.
الطالبك كأن لحية الرسول ما كان فيها شعر
الشيخ : لا تبعدو عن نقطة البحث ، نريد أن نرى ما الذي رجح عندك، يعني عرفنا أنت جزاك الله خير ما قطعت، لكنك رجحت أن هذا جني صالح، لأي شيء استندت حتى رجحت غير الوهم؟
الطالب : الملكة.
طالب آخر : لا مش الملكة، ما في ملكة، لا، الملكة غير ...
الشيخ : بأي شيء رجحت واستندت غير الوهم أن هذا جني صالح؟ هذا لما نحكي نحن قصة السوري والمغربي، قال له: شنو هي؟ قال له: هذه هي. نحن من مثل هذه نخشى أن الذي يتورط.
الطالب : طيب، أيش نقول في هذا شيخنا؟ انس الترجيح شيخنا، أيش نقول؟
الشيخ : انس الترجيح؟
الطالب : انس الترجيح، الآن نريد.
طالب آخر : رجع
طالب آخر : لا، ما رجعت
طالب آخر : لو كان صالح.
طالب آخر : الآن حطينا هذا الذي دخل وخرج ثم ينصرف في وقت الغروب.
الشيخ : كل هذه أوهام يا أخي.
الشيخ : كيف؟
الطالب : طير.
الشيخ : إي، وإيش؟
الطالب : يمكث في غرفته.
الشيخ : في غرفة الميت.
الطالب : في غرفة الميت، من الصباح إلى مع أذان المغرب ينصرف.
الشيخ : سبحان الله!
الطالب : ومكث على هذا الحال سبعة أيام، في اليوم الثامن اختفى. وهم دعونا قالوا تفضلوا من يريد أن يرى، وسألوا شو الحل؟ ما في شيء يعني الواحد يجزم عليه.
الشيخ : يعني هذا كل ما قالوه لك؟
الطالب : طير أبيض يأتي فيمكث على أطراف الشبابيك، ويطير في داخل الغرفة، ومع أذان المغرب ينصرف، ثم يعود ثاني يوم على الفجر.
طالب آخر : طيب، لو طلبت مني شيخنا من خلال تجربتي تعليل، ممكن أعلل قد تقبله وقد لا تقبله.
الشيخ : وإذا ما طلبت؟
الطالب : إذا ما طلب الشيخ ما أطلب أنا. طيب نحن نطلب شيخنا يلا بالنيابة عن شيخنا
طالب آخر : نعم
طالب آخر : نحن نطلب .
طالب آخر : يعني هذا ليس له تعليل إلا أنه جني تشكل بصورة هذا الطير.
طالب آخر : جني صالح؟
طالب آخر : ما أستطيع أقطع، مجرد رؤية طير، لكن الجني الصالح يتشكل بالأبيض، والشياطين تتشكل بالأسود، وهذا.
الشيخ : طيب، هلأ أنت يا أبو أنس الله يهدينا وإياك، سألك الأستاذ سؤال، كان جوابك ما أستطيع أن أقطع، طيب، هل تستطيع أن ترجح؟
الطالب : إذا كان أبيض أرجح.
الشيخ : حتى إذا كان، لأنه القصة.
الطالب : أريد أن أعرف هو أبيض أو أسود؟
طالب آخر : قال لك أبيض.
طالب آخر : أبيض أرجح.
الشيخ : عرفت وانتهى.
الطالب : أبيض أرجح أنه صالح.
طالب آخر : لا، أنت تناقضت الآن.
طالب آخر : ليش؟
طالب آخر : أنا أقول لك ليش الآن، لأنه أولا لما قلت لك طير هو أخونا أبو عبيدة قال أنه طير أبيض.
طالب آخر : ما انتبهت.
طالب آخر : بعدين أنا يعني قلت يعني هل هذا الطائر الأبيض يعني يكون ، قلت هذا جني ، قلت لك : يعني إذا كان طائر أبيض. أنت قلت ما أستطيع أن أقطع.
طالب آخر : ممكن أنه غفل ما انتبه للقيد.
طالب آخر : أنا لأن القياس العقلي يقتضي هذا وإن كان ما في شيء يعني يقطع به.
طالب آخر : لكن نص ابن تيمية على ذلك ...
طالب آخر : هذا قياس أيضاً.
طالب آخر : كيف، في نصوص.
طالب آخر : ما في نصوص.
طالب آخر : مش نصوص كتاب وسنة.
طالب آخر : الكلب الأسود شيطان.
طالب آخر : هو هذا، ولهذا أقول لك القياس يقتضيه.
طالب آخر : الشياطين ينتشرون في الليل أكثر من النهار.
طالب آخر : نحن ما وصلنا إلى انتشار الشياطين بالليل والنهار، نحن ذكرنا اللون هذا، يعني هل يرجح عندنا أن هذا اللون يعطينا صفة عن طبيعة الجني؟ هذا الذي ...
طالب آخر : اللون الأبيض؟
طالب آخر : نعم.
طالب آخر : والله استنباطاً من ... .
طالب آخر : يعني مثلا الآن الرسول عليه الصلاة والسلام، يأتي يقول لك يا أخي رأيت الرسول، وفلان رأيت الرسول، يصف لك الرسول، كل واحد يعطيك صورة تختلف عن الصورة الأخرى التي رآها الآخر.
طالب آخر : صورته ...
طالب آخر : لا لا، أقول لك يعني، يعني هذا أمر شائع في الناس، الناس ما بتعرف كلها صفة الرسول عليه الصلاة والسلام، يعني أنا وأنت نعرف صفة الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن هل كل الناس يعرفون صفة الرسول عليه الصلاة والسلام.
طالب آخر : ليس كل الناس.
طالب آخر : ما أحد يعرفها، لذلك اللون لا يعطي لا يحدد ماهية هذا المخلوق هذا.
طالب آخر : يعني لو قيل له في المنام أنه هذا الرسول، ونظر إليه، فرآه مثلاً عليه الهيبة والوقار ويلبس البياض، فلا تكون رؤيا هذه؟
طالب آخر : ما أقول هذه رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : لا تبعدوا عن نقطة البحث. لا تبعدوا عن نقطة البحث.
الطالبك كأن لحية الرسول ما كان فيها شعر
الشيخ : لا تبعدو عن نقطة البحث ، نريد أن نرى ما الذي رجح عندك، يعني عرفنا أنت جزاك الله خير ما قطعت، لكنك رجحت أن هذا جني صالح، لأي شيء استندت حتى رجحت غير الوهم؟
الطالب : الملكة.
طالب آخر : لا مش الملكة، ما في ملكة، لا، الملكة غير ...
الشيخ : بأي شيء رجحت واستندت غير الوهم أن هذا جني صالح؟ هذا لما نحكي نحن قصة السوري والمغربي، قال له: شنو هي؟ قال له: هذه هي. نحن من مثل هذه نخشى أن الذي يتورط.
الطالب : طيب، أيش نقول في هذا شيخنا؟ انس الترجيح شيخنا، أيش نقول؟
الشيخ : انس الترجيح؟
الطالب : انس الترجيح، الآن نريد.
طالب آخر : رجع
طالب آخر : لا، ما رجعت
طالب آخر : لو كان صالح.
طالب آخر : الآن حطينا هذا الذي دخل وخرج ثم ينصرف في وقت الغروب.
الشيخ : كل هذه أوهام يا أخي.
14 - يذكر أن رجلاً صالحاً مات فصار يأتي في كل يوم طير أبيض يجلس في غرفته من الصباح حتى المساء لمدة سبعة أيام , ما هو تفسيركم لهذا ؟ أستمع حفظ
قصة يرويها أحد الحضور للشيخ عن كيفية تنظيم الطيور
الطالب : الكبيرة المعمرة ضخمة جدا، سبحان الله أنا رأيت آية من آيات الله، من شرفة الفندق، أنظر في، ظللت حوالي ثلاثة أيام في هذا الفندق، في ساعة في دقيقة معينة قبل طلوع الشمس تتحرك هذه الطيور تخرج من أوكارها من أعشاشها أعلى الشجرة، والغريب أنها تخرج بطريقة منظمة غريبة، يخرج طائر أول ما يخرج الطائر هذا ثم يخرج أصوات معينة فيخرج فوج أولا من هذه الطيور، ثم يتبعه فوج آخر وثالث، ثلاثة أفواج تخرج ثم يتجه هذا الطائر وتمشي وراءه الطيور، لما يأتي المساء.
الشيخ : أمم أمثالكم.
الطالب : إي نعم. لما يأتي وقت الغروب تأتي هذه الطيور بشكل تأتي تحلق وتدور، تحلق وتدور، ثم ينزل طائر وتبدأ الأطياف تنزل من ورائه.
طالب آخر : يعني يستطلع هو.
طالب آخر : نعم؟
طالب آخر : استطلاع ...
طالب آخر : لا، هو كأنه يقود الحركة، كأنه يقود حركة الطيور هذه.
الشيخ : نعم؟ وعليكم السلام ورحمة الله. ما في مجال معذرة، يوم السبت إن شاء الله.
الطالب : رجل تزوج امرأة من عين كارم ... التي كانت ابنته يأتيها رجل ... في المنام ويقول لها في عشرين دينار ... فتستيقظ في الصباح فتخرج العشرين دينار، ثم أربعين، ثم ستين، حتى مائتين دينار جمعت، وقرأت عليها وجدتها ملموسة، وأرسلتها أنت. ما أخبروك؟
الطالب : أخبروني عنها.
طالب آخر : طيب، أيش تقولون في هذه القصة؟
طالب آخر : ...
طالب آخر : هي قصص تجعل الواحد.
طالب آخر : أول شيء شيخنا الطيور ما لونها؟
طالب آخر : سوداء.
طالب آخر : طيب، تفضل حل لي إياها.
طالب آخر : خليني أكمل القصة، هذه القصة فعلا يعني أنا مدهشة.
الشيخ : نعم.
الطالب : شيخنا تنزل الطيور، لما تنزل الطيور ما في طير، يأتي الطير وإذا طير سبقه إلى مكان ما، فيأتي الطير الآخر وإذا به قد هذا الطير السابق احتل مكانه فيعرف، فيطرده فينتقل إلى مكان قريب في حركة منظمة بشكل عجيب جداً، كل طائر من هذه الطيور يعرف مكانه فوق الشجرة، والله.
الشيخ : أمم أمثالكم.
الطالب : إي نعم. لما يأتي وقت الغروب تأتي هذه الطيور بشكل تأتي تحلق وتدور، تحلق وتدور، ثم ينزل طائر وتبدأ الأطياف تنزل من ورائه.
طالب آخر : يعني يستطلع هو.
طالب آخر : نعم؟
طالب آخر : استطلاع ...
طالب آخر : لا، هو كأنه يقود الحركة، كأنه يقود حركة الطيور هذه.
الشيخ : نعم؟ وعليكم السلام ورحمة الله. ما في مجال معذرة، يوم السبت إن شاء الله.
الطالب : رجل تزوج امرأة من عين كارم ... التي كانت ابنته يأتيها رجل ... في المنام ويقول لها في عشرين دينار ... فتستيقظ في الصباح فتخرج العشرين دينار، ثم أربعين، ثم ستين، حتى مائتين دينار جمعت، وقرأت عليها وجدتها ملموسة، وأرسلتها أنت. ما أخبروك؟
الطالب : أخبروني عنها.
طالب آخر : طيب، أيش تقولون في هذه القصة؟
طالب آخر : ...
طالب آخر : هي قصص تجعل الواحد.
طالب آخر : أول شيء شيخنا الطيور ما لونها؟
طالب آخر : سوداء.
طالب آخر : طيب، تفضل حل لي إياها.
طالب آخر : خليني أكمل القصة، هذه القصة فعلا يعني أنا مدهشة.
الشيخ : نعم.
الطالب : شيخنا تنزل الطيور، لما تنزل الطيور ما في طير، يأتي الطير وإذا طير سبقه إلى مكان ما، فيأتي الطير الآخر وإذا به قد هذا الطير السابق احتل مكانه فيعرف، فيطرده فينتقل إلى مكان قريب في حركة منظمة بشكل عجيب جداً، كل طائر من هذه الطيور يعرف مكانه فوق الشجرة، والله.
ما الجواب عمن يستدل على جواز التنظيم بأن الله ألهم الطيور بأن تتنظم؟
السائل : طيب، شيخنا لو واحد استدل بهذه الأفعال على التنظيم، وقال: إذا كانت الطيور الله ألهمها وأوحى إليها أن تتنظم.
الشيخ : هذه حيدة حلوة هذه.
الطالب : شيخنا ليش حيدة؟
الشيخ : حيدة حلوة.
الطالب : لما نرى نحن أنفسنا فوضى.
الشيخ : ليش نحن ننكر التنظيم كله؟
الطالب : لا والله.
الشيخ : سامحك الله.
الطالب : ما ننكر لا، بس... مؤيدين شيء شيخنا.
طالب آخر : أحيانا أشوف تنظيم النحل يا شيخنا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : اه شيخنا أنت طبعا عندك فكرة عن تنظيم النحل شيخنا.
طالب آخر : في النحل أعجب وأعجب.
طالب آخر : عجيب عجيب.
طالب آخر : (( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً )).
طالب آخر : أستاذنا القرطبي عند قول الله: (( فيه آيات بينات )) عن مقام إبراهيم يذكر نحو ما تفضلتم. يذكر يقول هذا وقال (( ومن آياته )) كذا وكذا ...
طالب آخر : طيب شيخنا.
طالب آخر : والغريب أنا كنت ثلاثة أيام أنظر في وقت لا يتغير، شيء غريب يعني لا يتغير وقت محدد بالضبط، تأتي الطيور وتخرج.
الشيخ : هذه حيدة حلوة هذه.
الطالب : شيخنا ليش حيدة؟
الشيخ : حيدة حلوة.
الطالب : لما نرى نحن أنفسنا فوضى.
الشيخ : ليش نحن ننكر التنظيم كله؟
الطالب : لا والله.
الشيخ : سامحك الله.
الطالب : ما ننكر لا، بس... مؤيدين شيء شيخنا.
طالب آخر : أحيانا أشوف تنظيم النحل يا شيخنا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : اه شيخنا أنت طبعا عندك فكرة عن تنظيم النحل شيخنا.
طالب آخر : في النحل أعجب وأعجب.
طالب آخر : عجيب عجيب.
طالب آخر : (( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً )).
طالب آخر : أستاذنا القرطبي عند قول الله: (( فيه آيات بينات )) عن مقام إبراهيم يذكر نحو ما تفضلتم. يذكر يقول هذا وقال (( ومن آياته )) كذا وكذا ...
طالب آخر : طيب شيخنا.
طالب آخر : والغريب أنا كنت ثلاثة أيام أنظر في وقت لا يتغير، شيء غريب يعني لا يتغير وقت محدد بالضبط، تأتي الطيور وتخرج.
مناقشة حول طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية في معالجة الممسوس .
الطالب : تحب ألخص لك كلام ابن تيمية في أمر موضوع الجن؟
الشيخ : لكني لست تيمياً أنا.
الطالب : معلش بس أنت شوف.
الشيخ : تفضل
الطالب : هو علم من مشايخنا.
الشيخ : بلا شك.
الطالب : وعلم من أعلام السنة والتوحيد.
الشيخ : لا شك لا شك.
الطالب : فأنا لو تبنيت رأيه هل علي غضاضة؟
الشيخ : بنشوف ليش تبنيت.
الطالب : مقرونة بالتجربة، هو رجل مجرب. يعني شيخنا عفوا.
الشيخ : لا لا، واحدة واحدة.
الطالب : طيب. طول بالك شيخنا.
الشيخ : أنا ولا أنت؟
الطالب : أنت. بارك الله فيك. أنت علمتنا طولة البال
الشيخ : أنا سألتك سؤال، وما أخذت الجواب.
الطالب : تعرف ليش أرجح رأي ابن تيمية.
الشيخ : أنا سألتك سؤال.
الطالب : تفضل شيخنا.
الشيخ : وما أخذت الجواب.
أنت كان سؤالك: هل علي غضاضة؟ هاه؟ شو كان جوابي؟
الطالب : كان جوابك تنشوف.
الشيخ : هاه ما شوفتني أنت.
الطالب : بشوفك إن شاء الله.
الشيخ : هات لنشوف. ليش أخذت بقول ابن تيمية؟
الطالب : لأن ابن تيمية شيخنا مارس العلاج، يعني عاش مع الواقع.
الشيخ : أنا أقول لك أنت ليش تبنيت رأي ابن تيمية؟
الطالب : لأنه كان شيخنا عالم ويعالج، فعنده خبرة، اكتسب خبرة.
الشيخ : هل تعتقد كان يعالج نفس المعالجة تبعك؟
الطالب : ما أخرج عما يفعله ابن تيمية.
الشيخ : ما أظن ذلك.
الطالب : والله شيخنا.
الشيخ : ما أظن.
الطالب : ليش شيخنا؟
الشيخ : هل كان يعتقد ابن تيمية بالطير الأبيض؟
الطالب : شيخنا الطير الأبيض هذا هذه استنباطات وفهم، قد أصيب وقد أخطئ فيه، ما يترتب عليه لا سمح الله فساد عقيدة أو شيء.
الشيخ : يترتب عليه.
الطالب : لكن كان ابن تيمية يخنق ويضرب ويزجر، كان شيخنا هذا، ثابت، وابن القيم شيخنا ينقل عنه هذا.
الشيخ : على كل حال بالنسبة لنا نحن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، أنت تعرف ابن تيمية كان يفعل هكذا، وتعرف أن نبي ابن تيمية ما كان يفعل هكذا، أليس كذلك؟
الطالب : صحيح شيخنا.
الشيخ : فإذن خير الهدى هدى محمد.
الطالب : الله يحفظكم يا شيخنا.
طالب آخر : بارك الله فيكم.
طالب آخر : تأخرنا عليكم شيخنا.
الشيخ : أهلا وسهلا مرحبا جميعاً.
الطالب : الله يجزيكم الخير، وبارك فيكم سبحانك اللهم وبحمدك ..
الطالب :الله يجزيكم الخير
الشيخ : وإياكم إن شاء الله
السائل : والحمد لله على السلامة.
الشيخ : سلمكم الله.
الطالب : الله يحفظكم يا أبا مالك.
الشيخ : أهلا وسهلا.
الطالب : دمتم لنا.
الشيخ : في أمان الله.
الطالب : جزاكم الله خير يا شيخنا، الله يبارك فيكم، الله يحفظكم.
الشيخ : لكني لست تيمياً أنا.
الطالب : معلش بس أنت شوف.
الشيخ : تفضل
الطالب : هو علم من مشايخنا.
الشيخ : بلا شك.
الطالب : وعلم من أعلام السنة والتوحيد.
الشيخ : لا شك لا شك.
الطالب : فأنا لو تبنيت رأيه هل علي غضاضة؟
الشيخ : بنشوف ليش تبنيت.
الطالب : مقرونة بالتجربة، هو رجل مجرب. يعني شيخنا عفوا.
الشيخ : لا لا، واحدة واحدة.
الطالب : طيب. طول بالك شيخنا.
الشيخ : أنا ولا أنت؟
الطالب : أنت. بارك الله فيك. أنت علمتنا طولة البال
الشيخ : أنا سألتك سؤال، وما أخذت الجواب.
الطالب : تعرف ليش أرجح رأي ابن تيمية.
الشيخ : أنا سألتك سؤال.
الطالب : تفضل شيخنا.
الشيخ : وما أخذت الجواب.
أنت كان سؤالك: هل علي غضاضة؟ هاه؟ شو كان جوابي؟
الطالب : كان جوابك تنشوف.
الشيخ : هاه ما شوفتني أنت.
الطالب : بشوفك إن شاء الله.
الشيخ : هات لنشوف. ليش أخذت بقول ابن تيمية؟
الطالب : لأن ابن تيمية شيخنا مارس العلاج، يعني عاش مع الواقع.
الشيخ : أنا أقول لك أنت ليش تبنيت رأي ابن تيمية؟
الطالب : لأنه كان شيخنا عالم ويعالج، فعنده خبرة، اكتسب خبرة.
الشيخ : هل تعتقد كان يعالج نفس المعالجة تبعك؟
الطالب : ما أخرج عما يفعله ابن تيمية.
الشيخ : ما أظن ذلك.
الطالب : والله شيخنا.
الشيخ : ما أظن.
الطالب : ليش شيخنا؟
الشيخ : هل كان يعتقد ابن تيمية بالطير الأبيض؟
الطالب : شيخنا الطير الأبيض هذا هذه استنباطات وفهم، قد أصيب وقد أخطئ فيه، ما يترتب عليه لا سمح الله فساد عقيدة أو شيء.
الشيخ : يترتب عليه.
الطالب : لكن كان ابن تيمية يخنق ويضرب ويزجر، كان شيخنا هذا، ثابت، وابن القيم شيخنا ينقل عنه هذا.
الشيخ : على كل حال بالنسبة لنا نحن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، أنت تعرف ابن تيمية كان يفعل هكذا، وتعرف أن نبي ابن تيمية ما كان يفعل هكذا، أليس كذلك؟
الطالب : صحيح شيخنا.
الشيخ : فإذن خير الهدى هدى محمد.
الطالب : الله يحفظكم يا شيخنا.
طالب آخر : بارك الله فيكم.
طالب آخر : تأخرنا عليكم شيخنا.
الشيخ : أهلا وسهلا مرحبا جميعاً.
الطالب : الله يجزيكم الخير، وبارك فيكم سبحانك اللهم وبحمدك ..
الطالب :الله يجزيكم الخير
الشيخ : وإياكم إن شاء الله
السائل : والحمد لله على السلامة.
الشيخ : سلمكم الله.
الطالب : الله يحفظكم يا أبا مالك.
الشيخ : أهلا وسهلا.
الطالب : دمتم لنا.
الشيخ : في أمان الله.
الطالب : جزاكم الله خير يا شيخنا، الله يبارك فيكم، الله يحفظكم.
حوار عن محتويات العدد الثامن من مجلة الأصالة.
الطالب : شو نزلتوا في العدد الثامن؟
طالب آخر : نزلنا تسع صفحات فتاوى شيخنا.
طالب آخر : شيخنا في العدد الثامن تسع صفحات لكم الفتاوى اللبنانية.
الشيخ : ما شاء الله.
طالب آخر : أما الأستاذ أبو مالك له مقال عن البنوك الإسلامية جميل جداً.
الشيخ : ما شاء الله.
الطالب : والله يا أستاذنا جزاك الله خير.
طالب آخر : وإياكم.
طالب آخر : أنا أول مرة أفهم الموضوع يعني أشعر أني فهمته.
الشيخ : جزاك الله خير.
الطالب : من خلال مقالك، وأشعر أن مقالك يعني متميز من حيث أنه لا توجد صعوبة.
طالب آخر : ليس مثل كل مرة.
طالب آخر : صحيح.
طالب آخر : شيخنا أنا أحكي للأستاذ أبي مالك دائما أقول له أنا لما أصحح أي كتاب يعني أحيانا كثيرة ما أحتاج أن أراجع الأصل لأن الأمور واضحة، إلا كتابك الخطأ المطبعي أراجعه على القاموس، أخشى أن يكون له شيخنا وجه لغوي أو كذا.
الشيخ : نعم.
طالب آخر : نزلنا تسع صفحات فتاوى شيخنا.
طالب آخر : شيخنا في العدد الثامن تسع صفحات لكم الفتاوى اللبنانية.
الشيخ : ما شاء الله.
طالب آخر : أما الأستاذ أبو مالك له مقال عن البنوك الإسلامية جميل جداً.
الشيخ : ما شاء الله.
الطالب : والله يا أستاذنا جزاك الله خير.
طالب آخر : وإياكم.
طالب آخر : أنا أول مرة أفهم الموضوع يعني أشعر أني فهمته.
الشيخ : جزاك الله خير.
الطالب : من خلال مقالك، وأشعر أن مقالك يعني متميز من حيث أنه لا توجد صعوبة.
طالب آخر : ليس مثل كل مرة.
طالب آخر : صحيح.
طالب آخر : شيخنا أنا أحكي للأستاذ أبي مالك دائما أقول له أنا لما أصحح أي كتاب يعني أحيانا كثيرة ما أحتاج أن أراجع الأصل لأن الأمور واضحة، إلا كتابك الخطأ المطبعي أراجعه على القاموس، أخشى أن يكون له شيخنا وجه لغوي أو كذا.
الشيخ : نعم.
الكلام حول رسالة محمد شقرة ماذا ينقمون من الشيخ، وعن بعض مقالات العدد الثامن من مجلة الأصالة.
الطالب : هذه الرسالة اليوم ... رئيس الوزراء شيء معين يعني حول موضوعكم، فقلت له: ما أدري قرأت الرسالة التي كتبتها في الموضوع؟ قال : والله ما قرأتها. فقلت له: إن شاء الله سأرسلها لك مع شريط خطبة الأسبوع الماضي أو التي قبلها عن اللسان تكلمنا؟
طالب آخر : الأسبوع الماضي.
طالب آخر : الأسبوع الماضي.
طالب آخر : جميلة جدا.
الشيخ : رائعة.
الطالب : الله يبارك فيكم. فعاد هو الرئيس يتكلم عن اللسان، يقول يا أخي هؤلاء الجماعة الفلانية يعني الإخوان المسلمين يا أخي هؤلاء العقل ما يستعملوه من هنا وفوق، يستعملوه من هنا وتحت، والله تعبيره عجيب يعني ... فالمهم قلت له سأرسل لك هذا الشريط تسمعه. قال: والله إن شاء تبعثه لي.
طالب آخر : عن أيش المقال قصدت شيخنا؟
طالب آخر : لا، الرسالة " ماذا تنقمون ".
طالب آخر : أيوا، ما كان قارئها.
طالب آخر : ما هو قارئها.
طالب آخر : انجابت سيرة الموضوع؟
طالب آخر : نعم، انجابت.
طالب آخر : إذن هذا كان ... مدير المخابرات.
طالب آخر : من الأسباب نعم
طالب آخر : في مقال لأحد إخواننا أيضا في العدد الثامن نزلناه، " بين مجلة المجتمع والعلامة الألباني "، هي مجلة المجتمع تتناولكم شيخنا، وناقلة كل ... في إحدى المجلات في أحد أعدادها، ... تناول بمقال حلو، وبالأخير كان ملخص كتابكم.
طالب آخر : قال عن الفقير هذا الرجل شَمَّام.
طالب آخر : لما قال إني أشم رائحة العمالة من الفتوى، قال: وهذا نحن نعرفه شمام من الدرجة الأولى في مسائل سابقة.
الشيخ : عجيب.
الطالب : كله خلينا له إياه شيخنا والله.
الشيخ : آي. الله أكبر.
الطالب : أما الافتتاحية بقلم رئيس التحرير " لا سلام إلا بالإسلام ".
الشيخ : صحيح. ما شاء الله.
الطالب : أخذتوا كلامي ما سمعتموه؟
طالب آخر : لا والله ، قديم بس
الطالب : لا جديد
الشيخ : كيف؟ كيف؟
الطالب : شريط تكلمت عن السلام، وسموه الإخوان " لا سلام إلا بالإسلام ".
طالب آخر : بالله؟! والله ما سمعناه ولا شفناه هذا.
طالب آخر : ...
طالب آخر : لا والله. مع مين؟ وين سجلته شيخنا؟
طالب آخر : هذا عند طارق تجده.
طالب آخر : وأنا خطبت خطبة عن هذا الموضوع.
طالب آخر : عبارة شيخنا هذه.
طالب آخر : هذه عبارتكم شيخنا كلمة: لا سلام إلا بالإسلام.
الشيخ : آي نعم.
الطالب : لكن إن شاء الله تكون يعني كلمة الافتتاحية يعني ما فيها.
طالب آخر : والله شوي حارة.
طالب آخر : يعني لو تركناها له شيخنا كان تحبسنا كلنا.
طالب آخر : شو بتحفظ منها؟
طالب آخر : " فقد استطاع العدوان الثلاثيني " هذا كان كاتبه وشطبنا له إياها. " العدوان الثلاثيني أن يضرب القوة العربية العظمى العراق "، مش عارف الصليبية الحاقدة وكذا ...
طالب آخر : أنا بدي أعمل على الرقابة رقابة.
طالب آخر : آه والله يا شيخنا، لا بس الأشياء التي أبقيناها عمومات يعني بفضل الله تعالى وأشياء طيبة إن شاء الله تعجبكم.
طالب آخر : المهم يعني هنا ... لأننا نحن يعني أقول لكم شيء نصيحة يعني في هذا الموضوع، نحن ما تهمنا أنفسنا.
طالب آخر : إي والله.
طالب آخر : يهمنا شيخنا وبس.
طالب آخر : إي والله صحيح.
طالب آخر : والله لو كان الأمر لي أنا، أنا ما سعيت ولا تحركت.
الشيخ : بارك الله فيك.
الطالب : بس أنا يهمني شيخنا، لازم كل واحد منا يكون الآن حاجزاً أمامه.
طالب آخر : صد ومواجهة
طالب آخر : كنا سنكتب مقال " المؤامرة على العلماء ".
طالب آخر : يظهر أنك كنت ملبوس وقتها!
طالب آخر : شيخنا أنت تعرف زاوية الكلم الطيب في الأصالة؟
الشيخ : نعم.
الطالب : تعرف يعني لو قدر الله والحمد لله أنه قدر الخير، لو قدر الله كنت ناوي أكتب: أو مخرجي هم؟!
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : حديث البخاري.
الشيخ : نعم.
الطالب : ( ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عودي ).
الشيخ : الله أكبر. صلى الله على محمد.
الطالب : (( وكفى الله المؤمنين القتال )).
طالب آخر : المقال أظن نزلتوه أنتم مرة؟
طالب آخر : لا.
طالب آخر : لا، لي لي؟
طالب آخر : لا ما في شيخنا ، إذا في أشياء جيب لي إياها والله
طالب آخر : مقال أنتم نزلتوه؟
طالب آخر : لا لا ما في، حول هذا الموضوع ما في لا شيخنا.
طالب آخر : المهم هذا مقال البنوك رح يثير ضجة عليكم.
طالب آخر : ما يؤثر والله ولا شيء شيخنا.
طالب آخر : أستاذنا مع بقاء ذكر الفقير في مقال الأخ الذي أشار له الأخ علي، وذكر اسمه ...
طالب آخر : لا، شطبنا اسمه، فقير العلم ...
طالب آخر : أنتم دائما ابتعدوا عن.
طالب آخر : لا، فقير العلم بس. الخالدي بس ذكر بالاسم لأنه ... والبوطي والغزالي، أما الفقير فقير العلم.
طالب آخر : هو يقول لي الإخوان السودانيين الذين كانوا موجودين، قالوا: سبحان الله العظيم! في اليوم التي نشرت الصحف السودانية هجومها على الشيخ، عليكم.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يعني موضوع الفتوى.
الشيخ : في اليوم أي يوم؟
الطالب : في السودان يعني.
طالب آخر : يومها.
طالب آخر : يوم ما نشرت، يوم الصحف السودانية ما تناولتكم يعني هناك.
الشيخ : نعم.
الطالب : قال: كانت وصلت رسالة: " ماذا ينقمون من الشيخ " في نفس اليوم، قال: رأسا الناس الذين هناك، أكثر الناس الذين تحمسوا لهذه القضية والهجوم على الشيخ وكذا طلبة الجامعة من الإخوان المسلمين. قالوا.
طالب آخر : أنا ذكرت لك شيخنا على ما أظن وللأستاذ أبي مالك كلمة الشيخ بكر أبو زيد، تذكر؟ قال: نحن سمعنا الكلام على الشيخ وفتواه، فلما قرأنا رسالة " ماذا ينقمون من الشيخ "، قال: جاءت كالبلسم للجراح، ما قلت لك؟
طالب آخر : أظن.
طالب آخر : كالبلسم للجراح، ففعلا بفضل الله كانت يعني.
طالب آخر : فيقول رأسا.
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : يعني صُورت الرسالة ونزلناها بتمامها في جامعة الخرطوم وجامعة أم درمان.
الشيخ : الله يجزيهم الخير.
الطالب : إي والله، يقول يعني كانت سبحان الله، ولذلك.
طالب آخر : قامعة.
طالب آخر : هاه؟
طالب آخر : قامعة.
طالب آخر : إي نعم، لأنها مهمة طبعا ما في واحد ممن كتب على الأقل سأل أيش الموضوع.
طالب آخر : الحيثيات.
طالب آخر : الله أكبر
طالب آخر : طبعا.
الشيخ : اتصل أحد الصحفيين من يومين، أراد أن يتصل معي ويسألني حول الفتنة الجديدة هذه، قلت له: الله يهديكم ، قل له الشيخ مش فاضي لمثل هذه الأسئلة الآن، يريدون يعني شغلة جديدة يملؤوا بها.
الطالب : ...
الشيخ : سبحان الله.
الطالب : تذكر اسمه شيخنا؟
الشيخ : لا والله، أنا ما حكيت معه يعني.
الطالب : لا ما في تقوى الله يا شيخ.
الشيخ : ما في تقوى الله.
الطالب : الحمد لله التي كبتت في مهدها.
طالب آخر : الحمد لله والله هذا من فضل الله عز وجل، والله أنتم ما كنتم يعني لما كنا مع شيخنا، ويعني كنت أنا ونظام.
طالب آخر : ذكر لي إياها أستاذنا.
طالب آخر : ذكر لنا الأستاذ
طالب آخر : فأحيانا من هول المفاجأة يعني.
الشيخ : الصدمة.
الطالب : الصدمة، يعني الإنسان تتعطل مداركه، إي والله.
طالب آخر : ذكر الشيخ هذا.
طالب آخر : إي والله، شيء عجيب.
طالب آخر : أستاذ أبا مالك، في قضية ذكرناها لأستاذنا الآن، سمعناها أنا سمعتها من أحد الإخوة، وأبو أحمد أيضا سمعها، إما أنا وهو سمعناه من مصدر واحد أو من مصدرين، قالوا: أنك أنت متصل فيك أحد أمراء السعودية أمير صغير أو كبير ما ندري من هو، وقال إنه صحيح ما سمعناه من الشيخ، والمملكة تفتح صدروها أو كذا والشيخ ابن باز يرحب، في من هالحكي هالكلام؟
طالب آخر : الذي ذكر لي أخونا الذي في الكويت أبو خالد اسمه، ذكر لي أمس أو أول أمس؟
الشيخ : أمس يمكن.
الطالب : فقال نحن يعني مستعدين أن نستضيف الشيخ ... قلت له: أولا أنت تدري بارك الله فيك أن الشيخ لا يؤثر على ديار الشام دارا.
طالب آخر : الله أكبر.
طالب آخر : إي نعم، فهذه أولاً، ثم ثانيا: يعني أسأل الله عز وجل أن تكون الأمور يعني لا تحتاج إلى مثل هذا، وجزاكم الله خيرا.
طالب آخر : أما شغلة السعودية وأمير وكذا مفش من هالحكي؟
طالب آخر : والله عجيب هالناس سبحان الله.
طالب آخر : عاد اتصل في الأخ وليد.
طالب آخر : وليد ...؟
الشيخ : لا.
الطالب : وليد الحسين.
طالب آخر : وليد الحسين بالمناسبة قضيته ما زالت مانعين له من الدخول؟
طالب آخر : هو يتصل في من أجل أن يعرف ما هي قضيته. فأنا تعرف يعني بتكلم أحيانا أنا صوتي اختلف وتعبيراتي يعني والترحيب الذي اعتاده مني بعض الناس.
طالب آخر : تغير.
طالب آخر : فوليد يكلمني يقول لي مال صوتك؟ قلت له: والله صوتي أنا تعبان، وعلشان موضوع الشيخ. وإذا وليد يقول لي: أسألك بالله العظيم إنك موضوعي تنساه، لا تفكر في موضوعي الآن أبدا، لأنه يتصل في من أجل موضوعه أنه يعني ماذا فعلت، لأني أنا غيرت الرسالة تبعته. وجاء موضوع الانتخابات وكذا وما قدرت يعني إني أنا أتابع موضوعه، وإن كنت أنا ما نسيته.
طالب آخر : مانعين له، عرفتم شيخنا أنهم مانعين له من الدخول.
طالب آخر : المهم صار يحلف بالله العظيم أنه أنسى موضوعه الآن، فعرض بعدين عاد إيش قال لي ؟ ، قال لي: نحن أي مساعدة أي وساطة سبحان الله تصير الوساطة من هناك إلى هنا شيء عجيب، لا.
طالب آخر : الحمد لله وبفضل الله تعالى. سبحانك اللهم وبحمدك أشهدك أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : أهلاً وسهلاً
الطالب : يعني مين الي بدبج مين ...
طالب آخر : شيء عجيب، والله سمعنا عند أبو أحمد.
طالب آخر : حتى الأخ أبو رحيم رفع السماعة ويريد يتصل زيد بن شاكر، يقول له: الشيخ تريدون أن تخرجوه هذه السعودية ستتبناه، وتحطها على عينكم أنتم يا هاشميين و يا أشراف
طالب آخر : منيح الي ما حكى
طالب آخر : قلت له: طول بالك نسق مع أبي مالك شوف أبو مالك.
طالب آخر : أحسنت. جزاك الله خيرا.
طالب آخر : أنا ما كنت وبتعرف يعني شغلة حدثت والحقيقة عتبت يعني على الشيخ. نعم؟
طالب آخر : استأت أنت.
طالب آخر : لأني ما أريد واحد يعني.
طالب آخر : صح أشياء تخرب على بعض بدون ما يشعروا.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : لو الأشياء تظل ماشية في خط واحد متجهة.
طالب آخر : صحيح.
طالب آخر : والواحد عارف شو يدور ... .
طالب آخر : أنت تعرف كلهم متحمسين للشيخ.
طالب آخر : إخواننا متحمسين والواحد بيتمسك فيهم ، بعضهم يريد أن يذهب يمر على النواب، وبعضهم بدو يروح ما بعرف وين .
طالب آخر : طيب، يا أستاذنا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أهلا وسهلا.
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الطالب : انتبه تطير يا أبا أنس؟! لكن أريد أن أسأل يعني تلك المرأة كانت ملبوسة يعني؟
طالب آخر : نعم.
طالب آخر : لكن سؤال حقيقة يعني سؤال في هذا الباب، أنت تقول في جن طيارين يطيرون؟
طالب آخر : في حديث في هذا، شيخنا؟
الشيخ : ... نشوف السؤال؟
الطالب : لا نحن نعرف أن الجن جميعا لهم حركة فوق يعني .. لسرعة حركة الجن فما هو الفرق بين هذا وهذا، يعني جن طيارين .. مع العلم بأنه ..
طالب آخر : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : وإياكم.
الطالب : شيخنا.
طالب آخر : الأسبوع الماضي.
طالب آخر : الأسبوع الماضي.
طالب آخر : جميلة جدا.
الشيخ : رائعة.
الطالب : الله يبارك فيكم. فعاد هو الرئيس يتكلم عن اللسان، يقول يا أخي هؤلاء الجماعة الفلانية يعني الإخوان المسلمين يا أخي هؤلاء العقل ما يستعملوه من هنا وفوق، يستعملوه من هنا وتحت، والله تعبيره عجيب يعني ... فالمهم قلت له سأرسل لك هذا الشريط تسمعه. قال: والله إن شاء تبعثه لي.
طالب آخر : عن أيش المقال قصدت شيخنا؟
طالب آخر : لا، الرسالة " ماذا تنقمون ".
طالب آخر : أيوا، ما كان قارئها.
طالب آخر : ما هو قارئها.
طالب آخر : انجابت سيرة الموضوع؟
طالب آخر : نعم، انجابت.
طالب آخر : إذن هذا كان ... مدير المخابرات.
طالب آخر : من الأسباب نعم
طالب آخر : في مقال لأحد إخواننا أيضا في العدد الثامن نزلناه، " بين مجلة المجتمع والعلامة الألباني "، هي مجلة المجتمع تتناولكم شيخنا، وناقلة كل ... في إحدى المجلات في أحد أعدادها، ... تناول بمقال حلو، وبالأخير كان ملخص كتابكم.
طالب آخر : قال عن الفقير هذا الرجل شَمَّام.
طالب آخر : لما قال إني أشم رائحة العمالة من الفتوى، قال: وهذا نحن نعرفه شمام من الدرجة الأولى في مسائل سابقة.
الشيخ : عجيب.
الطالب : كله خلينا له إياه شيخنا والله.
الشيخ : آي. الله أكبر.
الطالب : أما الافتتاحية بقلم رئيس التحرير " لا سلام إلا بالإسلام ".
الشيخ : صحيح. ما شاء الله.
الطالب : أخذتوا كلامي ما سمعتموه؟
طالب آخر : لا والله ، قديم بس
الطالب : لا جديد
الشيخ : كيف؟ كيف؟
الطالب : شريط تكلمت عن السلام، وسموه الإخوان " لا سلام إلا بالإسلام ".
طالب آخر : بالله؟! والله ما سمعناه ولا شفناه هذا.
طالب آخر : ...
طالب آخر : لا والله. مع مين؟ وين سجلته شيخنا؟
طالب آخر : هذا عند طارق تجده.
طالب آخر : وأنا خطبت خطبة عن هذا الموضوع.
طالب آخر : عبارة شيخنا هذه.
طالب آخر : هذه عبارتكم شيخنا كلمة: لا سلام إلا بالإسلام.
الشيخ : آي نعم.
الطالب : لكن إن شاء الله تكون يعني كلمة الافتتاحية يعني ما فيها.
طالب آخر : والله شوي حارة.
طالب آخر : يعني لو تركناها له شيخنا كان تحبسنا كلنا.
طالب آخر : شو بتحفظ منها؟
طالب آخر : " فقد استطاع العدوان الثلاثيني " هذا كان كاتبه وشطبنا له إياها. " العدوان الثلاثيني أن يضرب القوة العربية العظمى العراق "، مش عارف الصليبية الحاقدة وكذا ...
طالب آخر : أنا بدي أعمل على الرقابة رقابة.
طالب آخر : آه والله يا شيخنا، لا بس الأشياء التي أبقيناها عمومات يعني بفضل الله تعالى وأشياء طيبة إن شاء الله تعجبكم.
طالب آخر : المهم يعني هنا ... لأننا نحن يعني أقول لكم شيء نصيحة يعني في هذا الموضوع، نحن ما تهمنا أنفسنا.
طالب آخر : إي والله.
طالب آخر : يهمنا شيخنا وبس.
طالب آخر : إي والله صحيح.
طالب آخر : والله لو كان الأمر لي أنا، أنا ما سعيت ولا تحركت.
الشيخ : بارك الله فيك.
الطالب : بس أنا يهمني شيخنا، لازم كل واحد منا يكون الآن حاجزاً أمامه.
طالب آخر : صد ومواجهة
طالب آخر : كنا سنكتب مقال " المؤامرة على العلماء ".
طالب آخر : يظهر أنك كنت ملبوس وقتها!
طالب آخر : شيخنا أنت تعرف زاوية الكلم الطيب في الأصالة؟
الشيخ : نعم.
الطالب : تعرف يعني لو قدر الله والحمد لله أنه قدر الخير، لو قدر الله كنت ناوي أكتب: أو مخرجي هم؟!
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : حديث البخاري.
الشيخ : نعم.
الطالب : ( ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عودي ).
الشيخ : الله أكبر. صلى الله على محمد.
الطالب : (( وكفى الله المؤمنين القتال )).
طالب آخر : المقال أظن نزلتوه أنتم مرة؟
طالب آخر : لا.
طالب آخر : لا، لي لي؟
طالب آخر : لا ما في شيخنا ، إذا في أشياء جيب لي إياها والله
طالب آخر : مقال أنتم نزلتوه؟
طالب آخر : لا لا ما في، حول هذا الموضوع ما في لا شيخنا.
طالب آخر : المهم هذا مقال البنوك رح يثير ضجة عليكم.
طالب آخر : ما يؤثر والله ولا شيء شيخنا.
طالب آخر : أستاذنا مع بقاء ذكر الفقير في مقال الأخ الذي أشار له الأخ علي، وذكر اسمه ...
طالب آخر : لا، شطبنا اسمه، فقير العلم ...
طالب آخر : أنتم دائما ابتعدوا عن.
طالب آخر : لا، فقير العلم بس. الخالدي بس ذكر بالاسم لأنه ... والبوطي والغزالي، أما الفقير فقير العلم.
طالب آخر : هو يقول لي الإخوان السودانيين الذين كانوا موجودين، قالوا: سبحان الله العظيم! في اليوم التي نشرت الصحف السودانية هجومها على الشيخ، عليكم.
الشيخ : هاه؟
الطالب : يعني موضوع الفتوى.
الشيخ : في اليوم أي يوم؟
الطالب : في السودان يعني.
طالب آخر : يومها.
طالب آخر : يوم ما نشرت، يوم الصحف السودانية ما تناولتكم يعني هناك.
الشيخ : نعم.
الطالب : قال: كانت وصلت رسالة: " ماذا ينقمون من الشيخ " في نفس اليوم، قال: رأسا الناس الذين هناك، أكثر الناس الذين تحمسوا لهذه القضية والهجوم على الشيخ وكذا طلبة الجامعة من الإخوان المسلمين. قالوا.
طالب آخر : أنا ذكرت لك شيخنا على ما أظن وللأستاذ أبي مالك كلمة الشيخ بكر أبو زيد، تذكر؟ قال: نحن سمعنا الكلام على الشيخ وفتواه، فلما قرأنا رسالة " ماذا ينقمون من الشيخ "، قال: جاءت كالبلسم للجراح، ما قلت لك؟
طالب آخر : أظن.
طالب آخر : كالبلسم للجراح، ففعلا بفضل الله كانت يعني.
طالب آخر : فيقول رأسا.
الشيخ : الله أكبر.
الطالب : يعني صُورت الرسالة ونزلناها بتمامها في جامعة الخرطوم وجامعة أم درمان.
الشيخ : الله يجزيهم الخير.
الطالب : إي والله، يقول يعني كانت سبحان الله، ولذلك.
طالب آخر : قامعة.
طالب آخر : هاه؟
طالب آخر : قامعة.
طالب آخر : إي نعم، لأنها مهمة طبعا ما في واحد ممن كتب على الأقل سأل أيش الموضوع.
طالب آخر : الحيثيات.
طالب آخر : الله أكبر
طالب آخر : طبعا.
الشيخ : اتصل أحد الصحفيين من يومين، أراد أن يتصل معي ويسألني حول الفتنة الجديدة هذه، قلت له: الله يهديكم ، قل له الشيخ مش فاضي لمثل هذه الأسئلة الآن، يريدون يعني شغلة جديدة يملؤوا بها.
الطالب : ...
الشيخ : سبحان الله.
الطالب : تذكر اسمه شيخنا؟
الشيخ : لا والله، أنا ما حكيت معه يعني.
الطالب : لا ما في تقوى الله يا شيخ.
الشيخ : ما في تقوى الله.
الطالب : الحمد لله التي كبتت في مهدها.
طالب آخر : الحمد لله والله هذا من فضل الله عز وجل، والله أنتم ما كنتم يعني لما كنا مع شيخنا، ويعني كنت أنا ونظام.
طالب آخر : ذكر لي إياها أستاذنا.
طالب آخر : ذكر لنا الأستاذ
طالب آخر : فأحيانا من هول المفاجأة يعني.
الشيخ : الصدمة.
الطالب : الصدمة، يعني الإنسان تتعطل مداركه، إي والله.
طالب آخر : ذكر الشيخ هذا.
طالب آخر : إي والله، شيء عجيب.
طالب آخر : أستاذ أبا مالك، في قضية ذكرناها لأستاذنا الآن، سمعناها أنا سمعتها من أحد الإخوة، وأبو أحمد أيضا سمعها، إما أنا وهو سمعناه من مصدر واحد أو من مصدرين، قالوا: أنك أنت متصل فيك أحد أمراء السعودية أمير صغير أو كبير ما ندري من هو، وقال إنه صحيح ما سمعناه من الشيخ، والمملكة تفتح صدروها أو كذا والشيخ ابن باز يرحب، في من هالحكي هالكلام؟
طالب آخر : الذي ذكر لي أخونا الذي في الكويت أبو خالد اسمه، ذكر لي أمس أو أول أمس؟
الشيخ : أمس يمكن.
الطالب : فقال نحن يعني مستعدين أن نستضيف الشيخ ... قلت له: أولا أنت تدري بارك الله فيك أن الشيخ لا يؤثر على ديار الشام دارا.
طالب آخر : الله أكبر.
طالب آخر : إي نعم، فهذه أولاً، ثم ثانيا: يعني أسأل الله عز وجل أن تكون الأمور يعني لا تحتاج إلى مثل هذا، وجزاكم الله خيرا.
طالب آخر : أما شغلة السعودية وأمير وكذا مفش من هالحكي؟
طالب آخر : والله عجيب هالناس سبحان الله.
طالب آخر : عاد اتصل في الأخ وليد.
طالب آخر : وليد ...؟
الشيخ : لا.
الطالب : وليد الحسين.
طالب آخر : وليد الحسين بالمناسبة قضيته ما زالت مانعين له من الدخول؟
طالب آخر : هو يتصل في من أجل أن يعرف ما هي قضيته. فأنا تعرف يعني بتكلم أحيانا أنا صوتي اختلف وتعبيراتي يعني والترحيب الذي اعتاده مني بعض الناس.
طالب آخر : تغير.
طالب آخر : فوليد يكلمني يقول لي مال صوتك؟ قلت له: والله صوتي أنا تعبان، وعلشان موضوع الشيخ. وإذا وليد يقول لي: أسألك بالله العظيم إنك موضوعي تنساه، لا تفكر في موضوعي الآن أبدا، لأنه يتصل في من أجل موضوعه أنه يعني ماذا فعلت، لأني أنا غيرت الرسالة تبعته. وجاء موضوع الانتخابات وكذا وما قدرت يعني إني أنا أتابع موضوعه، وإن كنت أنا ما نسيته.
طالب آخر : مانعين له، عرفتم شيخنا أنهم مانعين له من الدخول.
طالب آخر : المهم صار يحلف بالله العظيم أنه أنسى موضوعه الآن، فعرض بعدين عاد إيش قال لي ؟ ، قال لي: نحن أي مساعدة أي وساطة سبحان الله تصير الوساطة من هناك إلى هنا شيء عجيب، لا.
طالب آخر : الحمد لله وبفضل الله تعالى. سبحانك اللهم وبحمدك أشهدك أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الشيخ : أهلاً وسهلاً
الطالب : يعني مين الي بدبج مين ...
طالب آخر : شيء عجيب، والله سمعنا عند أبو أحمد.
طالب آخر : حتى الأخ أبو رحيم رفع السماعة ويريد يتصل زيد بن شاكر، يقول له: الشيخ تريدون أن تخرجوه هذه السعودية ستتبناه، وتحطها على عينكم أنتم يا هاشميين و يا أشراف
طالب آخر : منيح الي ما حكى
طالب آخر : قلت له: طول بالك نسق مع أبي مالك شوف أبو مالك.
طالب آخر : أحسنت. جزاك الله خيرا.
طالب آخر : أنا ما كنت وبتعرف يعني شغلة حدثت والحقيقة عتبت يعني على الشيخ. نعم؟
طالب آخر : استأت أنت.
طالب آخر : لأني ما أريد واحد يعني.
طالب آخر : صح أشياء تخرب على بعض بدون ما يشعروا.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : لو الأشياء تظل ماشية في خط واحد متجهة.
طالب آخر : صحيح.
طالب آخر : والواحد عارف شو يدور ... .
طالب آخر : أنت تعرف كلهم متحمسين للشيخ.
طالب آخر : إخواننا متحمسين والواحد بيتمسك فيهم ، بعضهم يريد أن يذهب يمر على النواب، وبعضهم بدو يروح ما بعرف وين .
طالب آخر : طيب، يا أستاذنا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أهلا وسهلا.
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الطالب : انتبه تطير يا أبا أنس؟! لكن أريد أن أسأل يعني تلك المرأة كانت ملبوسة يعني؟
طالب آخر : نعم.
طالب آخر : لكن سؤال حقيقة يعني سؤال في هذا الباب، أنت تقول في جن طيارين يطيرون؟
طالب آخر : في حديث في هذا، شيخنا؟
الشيخ : ... نشوف السؤال؟
الطالب : لا نحن نعرف أن الجن جميعا لهم حركة فوق يعني .. لسرعة حركة الجن فما هو الفرق بين هذا وهذا، يعني جن طيارين .. مع العلم بأنه ..
طالب آخر : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : وإياكم.
الطالب : شيخنا.
19 - الكلام حول رسالة محمد شقرة ماذا ينقمون من الشيخ، وعن بعض مقالات العدد الثامن من مجلة الأصالة. أستمع حفظ
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية فقتل فقتلته جاهلية )؟
الطالب : ( قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية فقتل فقتلته جاهلية ) فتوضح لنا هذه المسألة جزاكم الله خيرا، علما يا إخوان أقول سلفاً يعني أرجو أن تنصتوا إلى إجابة شيخنا .. لأن كثيراً من الأسئلة التي وردتنا معظمها أو جلها تدور حول هذا المعنى، ولذلك الذي أرجوه أن تلتفتوا إلى الإجابة المستفيضة لعل الجواب على هذا السؤال وحده يغني عن أسئلة كثيرة جدا تقدم بها الإخوان إلينا، وبارك الله فيكم.
الشيخ : حمدا لله وصلاةً وسلاماً على رسول الله، وبعد: فيجب على المسلمين جميعاً أن يعلموا أن الجهاد قِسمان: جهاد دفع لاعتداء الكافر، وجهاد نقل الدعوة إلى بلاد الكفر. الجهاد الأول لا يرِد عليه مطلقا الحديث السابق، لأنه في هذه الحالة، أي: حالة يغزو الكافر بلداً من بلاد المسلمين، فيجب على المسلمين جميعا أن ينفروا كافة، وأن لا يفكروا في أي شيء في أي شرط مما ينبغي أن يتوفر في الجهاد الذي هو جهاد لنقل الدعوة إلى بلاد الكفر والضلال، فرفع الراية الإسلامية التي دائماً ندندن حولها ونؤيدها كل التأييد إنما هو حينما يريد المسلمون أن يهيؤوا أنفسهم وأن يقيموا دولتهم، فذلك لا ينبغي أن يكون إلا تحت راية إسلامية، وأن لا يجاهدوا ذاك الجهاد إلا تحتها.
أما في الحالة الأولى حالةَ يغزو الكافر بلداً من بلد المسلمين ففي هذه الحالة لا نفكر في تحقق ذلك الشرط أو سواه، وإنما على المسلمين أن ينفروا كافة لدفع الخطر الأكبر، ألا هو هجوم الكفار على بلاد الإسلام.
ولذلك فالناس اليوم تفكيرهم ضيق جداً حينما يفكرون بشرط رفع الراية الإسلامية لدفع مثلا اعتداء هؤلاء الكفار الذين اجتمعوا من كل جانب وصوب للاعتداء على بلاد المسلمين وهي العراق، فهاهنا يجب على الدول الإسلامية أن ينصروا الشعب المعتدى عليه من الكفار، وأن لا يفكروا أن هذا الشعب هل دولته ترفع راية الإسلام أم لا؟ لأننا في هذه الحالة نريد أن ننقذ الشعب المسلم من سيطرة ذاك الكافر أو أولئك الكفار، فهنا يجب على المسلمين جميعاً أن ينفروا كافة.
والحقيقة أن من آثار هذه الفتنة التي ألمت بالمسلمين في هذا العصر، والتي لا نعلم لها مثيلاً في التاريخ الإسلامي كله، إن من آثار هذه الفتنة أن المسلمين يختلط عليهم الحق بالباطل، ويختلط عليهم الواجب بما لا يجب، بل بما لا يجوز، سبب هذا يعود إلى أمرين اثنين:
الأمر الأول: يتعلق بعامة المسلمين، وذلك أنهم بعيدون كل البعد عن التفقه في الدين.
والسبب الآخر : يتعلق ليس بعامة المسلمين بل بخاصتهم، أولئك الخاصة المفروض أنهم يدرسون ما حل بالمسلمين من الفتن على ضوء ما جاء في الكتاب والسنن، وذلك هو الذي يساعدهم أن يتعرفوا على الحكم الشرعي فيما نزل في المسلمين.
الشيخ : حمدا لله وصلاةً وسلاماً على رسول الله، وبعد: فيجب على المسلمين جميعاً أن يعلموا أن الجهاد قِسمان: جهاد دفع لاعتداء الكافر، وجهاد نقل الدعوة إلى بلاد الكفر. الجهاد الأول لا يرِد عليه مطلقا الحديث السابق، لأنه في هذه الحالة، أي: حالة يغزو الكافر بلداً من بلاد المسلمين، فيجب على المسلمين جميعا أن ينفروا كافة، وأن لا يفكروا في أي شيء في أي شرط مما ينبغي أن يتوفر في الجهاد الذي هو جهاد لنقل الدعوة إلى بلاد الكفر والضلال، فرفع الراية الإسلامية التي دائماً ندندن حولها ونؤيدها كل التأييد إنما هو حينما يريد المسلمون أن يهيؤوا أنفسهم وأن يقيموا دولتهم، فذلك لا ينبغي أن يكون إلا تحت راية إسلامية، وأن لا يجاهدوا ذاك الجهاد إلا تحتها.
أما في الحالة الأولى حالةَ يغزو الكافر بلداً من بلد المسلمين ففي هذه الحالة لا نفكر في تحقق ذلك الشرط أو سواه، وإنما على المسلمين أن ينفروا كافة لدفع الخطر الأكبر، ألا هو هجوم الكفار على بلاد الإسلام.
ولذلك فالناس اليوم تفكيرهم ضيق جداً حينما يفكرون بشرط رفع الراية الإسلامية لدفع مثلا اعتداء هؤلاء الكفار الذين اجتمعوا من كل جانب وصوب للاعتداء على بلاد المسلمين وهي العراق، فهاهنا يجب على الدول الإسلامية أن ينصروا الشعب المعتدى عليه من الكفار، وأن لا يفكروا أن هذا الشعب هل دولته ترفع راية الإسلام أم لا؟ لأننا في هذه الحالة نريد أن ننقذ الشعب المسلم من سيطرة ذاك الكافر أو أولئك الكفار، فهنا يجب على المسلمين جميعاً أن ينفروا كافة.
والحقيقة أن من آثار هذه الفتنة التي ألمت بالمسلمين في هذا العصر، والتي لا نعلم لها مثيلاً في التاريخ الإسلامي كله، إن من آثار هذه الفتنة أن المسلمين يختلط عليهم الحق بالباطل، ويختلط عليهم الواجب بما لا يجب، بل بما لا يجوز، سبب هذا يعود إلى أمرين اثنين:
الأمر الأول: يتعلق بعامة المسلمين، وذلك أنهم بعيدون كل البعد عن التفقه في الدين.
والسبب الآخر : يتعلق ليس بعامة المسلمين بل بخاصتهم، أولئك الخاصة المفروض أنهم يدرسون ما حل بالمسلمين من الفتن على ضوء ما جاء في الكتاب والسنن، وذلك هو الذي يساعدهم أن يتعرفوا على الحكم الشرعي فيما نزل في المسلمين.
20 - ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية فقتل فقتلته جاهلية )؟ أستمع حفظ
الكلام على فتنة اعتداء العراق على الكويت
الشيخ : ولا بأس من أن نذكركم بحديث وحكم شرعي، أما الحديث فهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( انصر أخاك ظالما أو مظلوماً، قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: أن تمنعه عن الظلم، فذاك نصرك إياه ) فمناصرة المسلمين بعضهم لبعض على هذا التفصيل المذكور في هذا الحديث الصحيح هو مع الأسف من الأمور التي أصبحت في العالم الإسلامي نسيا منسيا، وغلبت عليهم في كثير من الأحيان العصبية القبلية أو البلدية، وهذا ما أصاب كثيرا من المسلمين حينما وقعت الفتنة الأولى، وهي اعتداء العراق على الكويت، فقد انقسم المسلمون على أنفسهم إلى فريقين: فريق يحسن هذا الاعتداء، وهو اعتداء ظاهر، وفريق يستنكره، وقد كنا ولا نزال مع هذا الفريق المستنكر، لأنه يخالف نصوصاً من الشرع واضحة بينة، ومنها الآية الكريمة التي لا تخفى على أحد، ألا وهي قوله تبارك وتعالى: (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ))، كان الواجب على الدول الإسلامية، وكان ينبغي أن نقول: كان الواجب على الدولة المسلمة، لكن مع الأسف لم يكن، وعسى أن يكون قريبا الدولة المسلمة، وإنما هناك دول إسلامية، شعوبها مسلمة، أما حكوماتها فقد تكون في واد والشعوب في واد آخر، ولكن ذلك لا يخرج هذه الشعوب المسلمة من دائرة الإسلام، فهي شعوب إسلامية.
أقول: كان الواجب على الدولة المسلمة أن تطبق نص هذه الآية الكريمة: (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... )) إلى آخره، لكن لم يكن هناك إلا دول، ودول مسلمة أكثر أحكامها أو على الأقل كثير من أحكامها مخالفة للإسلام، فكان أمرا طبيعيا جدا أن لا يتمكن أو أن لا يقوم دولة من هذه الدول لتطبيق الآية السابقة، (( فأصلحوا بينهما )) فإن لم يتحقق الصلح (( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ))، لم يقم ولا دولة مسلمة بتطبيق هذه الآية الكريمة، ذلك لأنه لم يكن هناك دولة قد قامت بأحكام الإسلام كلياً، ومنها قوله تعالى: (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) ..
وقعت الفتنة الثانية، ألا وهي إحلال أكبر دولة كافرة وطاغية إحلالها في الديار الإٍسلامية العربية التي لم يسبق في التاريخ الإٍسلامي أن وطأتها مثل هذه الأقدام، فاستعانت الدولة السعودية بالدولة الأمريكية، وأحلوهم باختيارهم كما يزعمون، وليس لنا إلا أن نتمسك بما ينطقون، أحلوهم ديارهم برضاهم، بل وبطلب منهم. كانت هذه هي الفتنة الثانية. وادعوا بأن هذه الاستعانة كانت للضرورة لدفع ما قد يقع من اعتداء ثان من المعتدي الأول على الدولة الكويتية، فتحفظا لمنع مثل هذا الاعتداء الثاني وقعت الدولة السعودية فيما هو أخطر مما كانوا يتوهمون أنه سيقع، وهو إدخالهم للأمريكان والبريطان في بلاد الإٍسلام دون أن تراق من هؤلاء الكفار قطرة دم، ودون أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون كما هو المفروض بالنسبة للدولة المسلمة التي تحكم بما أنزل الله أن تفرض الجزية على الكفار أعداء الإٍسلام والمسلمين، لكن مع الأسف الشديد كان الأمر على العكس من ذلك، فقد دفع السعوديون بدل أن يأخذوا، دفعوا الملايين والملايين كما تسمعون وتعلمون لإمداد هؤلاء الكفار في سبيل ماذا؟ في سبيل مقاتلة المسلمين في بلاد العراق، وكانت قديما كما تعلمون دار الخلافة العباسية، واستمر الإسلام هناك يعمل عمله قرونا طويلة.
أقول: كان الواجب على الدولة المسلمة أن تطبق نص هذه الآية الكريمة: (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... )) إلى آخره، لكن لم يكن هناك إلا دول، ودول مسلمة أكثر أحكامها أو على الأقل كثير من أحكامها مخالفة للإسلام، فكان أمرا طبيعيا جدا أن لا يتمكن أو أن لا يقوم دولة من هذه الدول لتطبيق الآية السابقة، (( فأصلحوا بينهما )) فإن لم يتحقق الصلح (( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ))، لم يقم ولا دولة مسلمة بتطبيق هذه الآية الكريمة، ذلك لأنه لم يكن هناك دولة قد قامت بأحكام الإسلام كلياً، ومنها قوله تعالى: (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) ..
وقعت الفتنة الثانية، ألا وهي إحلال أكبر دولة كافرة وطاغية إحلالها في الديار الإٍسلامية العربية التي لم يسبق في التاريخ الإٍسلامي أن وطأتها مثل هذه الأقدام، فاستعانت الدولة السعودية بالدولة الأمريكية، وأحلوهم باختيارهم كما يزعمون، وليس لنا إلا أن نتمسك بما ينطقون، أحلوهم ديارهم برضاهم، بل وبطلب منهم. كانت هذه هي الفتنة الثانية. وادعوا بأن هذه الاستعانة كانت للضرورة لدفع ما قد يقع من اعتداء ثان من المعتدي الأول على الدولة الكويتية، فتحفظا لمنع مثل هذا الاعتداء الثاني وقعت الدولة السعودية فيما هو أخطر مما كانوا يتوهمون أنه سيقع، وهو إدخالهم للأمريكان والبريطان في بلاد الإٍسلام دون أن تراق من هؤلاء الكفار قطرة دم، ودون أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون كما هو المفروض بالنسبة للدولة المسلمة التي تحكم بما أنزل الله أن تفرض الجزية على الكفار أعداء الإٍسلام والمسلمين، لكن مع الأسف الشديد كان الأمر على العكس من ذلك، فقد دفع السعوديون بدل أن يأخذوا، دفعوا الملايين والملايين كما تسمعون وتعلمون لإمداد هؤلاء الكفار في سبيل ماذا؟ في سبيل مقاتلة المسلمين في بلاد العراق، وكانت قديما كما تعلمون دار الخلافة العباسية، واستمر الإسلام هناك يعمل عمله قرونا طويلة.
مكر الكفار بالعراق , ووجوب مناصرة الدول الإسلامية له .
الشيخ : فكنا نقول من قبل: لا يجوز مناصرة العراق لأنها اعتدت على الكويت، ولكن صدق الله العظيم حينما قال في هؤلاء الكفار المجرمين: (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) حيث أنهم استطاعوا أن يجمعوا حولهم كثيرا من الدول الكافرة، ولا غرابة في ذلك فقديما قيل: إن الطيور على أشكالها تقع، ولكن الغرابة كل الغرابة أنهم استطاعوا بمكرهم المشار إليه أن يضموا إليهم كثيرا من الدول الإسلامية.
ماذا كانت العلة التي ركنوا إليها واستطاعوا أن يقنعوا تلك الدول الإسلامية أو الحكومات الإسلامية؟ استطاعوا أن يقنعوها بأن ينضموا إليهم في سبيل مقاتلة العراق، زعموا أن المقصود من هذا الجمع الخطير هو إعادة العراق إلى حدودها وتسليم الكويت إلى أهلها.
كنا نظن أن هذه الدعوى هي دعوى صادقة، وأنها لو تحققت لتمنينا ذلك ولكن لا أن يكون من دول الكفر وإنما أن يكون من المسلمين أنفسهم تحقيقا منهم للآية السابقة (( فأصلحوا بينهما )) الخطاب بلا شك كما لا ريب فيه إنما هو للمسلمين (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) لكن مع الأسف الذين تولوا فيما ادعوا وليس فيما فعلوا بعد، الذين حاولوا إعادة البلاد الكويتية إلى أصحابها وإرجاع المعتدي إلى أرضه هم هؤلاء الكفار والذين انضموا إليهم من الحكومات الإسلامية.
فماذا كان نتيجة هذا المكر؟ ظهر ذلك وتبين لكل ذي عينين ولو كانت هاتان العينان لا بصيرة لهما، أعني بذلك حتى الكفار تبين لهم أن هذا التكتل وهذا التجمع لم يكن حقيقة لإخراج العراق من الكويت، وإنما لتحطيم العراق، وهذا أمر لا يحتاج إلى شرح، لأن الإذاعات والجرائد والمجلات، وكل وسائل الإعلام قد أجمعت على هذه الحقيقة حتى الكفار أنفسهم.
في هذه الحالة الآن نقول: يجب على من بقي من الدول الإسلامية لم يتورطوا أن ينضموا إلى من يسمونهم بالحلفاء، وجب على هذه الدول الإسلامية الباقية على الحياد أن يقاتلوا الكفار الذين يحاربون الآن العراقيين، فعلى هذه الدول ولا أقول الأفراد، على هذه الدول لا أقول أفراد لوحدهم، وإنما على الدول بجيوشها النظامية المتمرنة والمتمرسة على القتال في الآلات الحديثة المناسبة لمثل هذا الغزو، على هؤلاء الدول أن يبادروا إلى الانضمام إلى العراق لمقاتلة الكفار الذين تبينت نيتهم أنها تحطيم الشعب العراقي والقضاء عليه.
هذا الحكم الذي انتهيت إليه الآن يتعلق بتلك المسألة الفقهية التي أشرت إليها في مطلع كلمتي هذه حين قلت سأتحدث إليكم بحديث ومسألة فقهية.
الحديث: ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ). الآن العراق مظلوم، كان من قبل ظالما للكويتيين، أما الآن صار مظلوما من دول الكفر ما أدري عددها عشرون وأكثر، وانضم إليهم بعض الدول الإسلامية، فالعراق مظلوم ويجب مناصرته.
وحينما أقول هذا الكلام فلا ينبغي أن يتبادر إلى ذهن أحد السامعين له أننا نعني مناصرة حزب البعث أو مناصرة شخص بعينه، لا، هذا لا يجوز إسلاميا، وإنما يجب أن نناصر الشعب العراقي، وأن ندفع عنهم هذه الدول التي استعملت كل وسائل التدمير وصبتها على العراق والجيش العراقي لا يزال في الكويت. لو أنهم كانوا صادقين فيما أشاعوا في أول الأمر، ورجع العراق إلى حدوده، وعادت الدولة الكويتية إلى أصحابها لانتهت المشكلة، ولكن مع الأسف الشديد لقد استغلت هذه الدعوى الكافرة بأنهم يريدون مناصرة الشعب الكويتي على العراق ، تبين أن قصدهم هو تحطيم الشعب العراقي، لذلك يجب مناصرتهم على أعدائهم المهاجمين لهم.
ماذا كانت العلة التي ركنوا إليها واستطاعوا أن يقنعوا تلك الدول الإسلامية أو الحكومات الإسلامية؟ استطاعوا أن يقنعوها بأن ينضموا إليهم في سبيل مقاتلة العراق، زعموا أن المقصود من هذا الجمع الخطير هو إعادة العراق إلى حدودها وتسليم الكويت إلى أهلها.
كنا نظن أن هذه الدعوى هي دعوى صادقة، وأنها لو تحققت لتمنينا ذلك ولكن لا أن يكون من دول الكفر وإنما أن يكون من المسلمين أنفسهم تحقيقا منهم للآية السابقة (( فأصلحوا بينهما )) الخطاب بلا شك كما لا ريب فيه إنما هو للمسلمين (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) لكن مع الأسف الذين تولوا فيما ادعوا وليس فيما فعلوا بعد، الذين حاولوا إعادة البلاد الكويتية إلى أصحابها وإرجاع المعتدي إلى أرضه هم هؤلاء الكفار والذين انضموا إليهم من الحكومات الإسلامية.
فماذا كان نتيجة هذا المكر؟ ظهر ذلك وتبين لكل ذي عينين ولو كانت هاتان العينان لا بصيرة لهما، أعني بذلك حتى الكفار تبين لهم أن هذا التكتل وهذا التجمع لم يكن حقيقة لإخراج العراق من الكويت، وإنما لتحطيم العراق، وهذا أمر لا يحتاج إلى شرح، لأن الإذاعات والجرائد والمجلات، وكل وسائل الإعلام قد أجمعت على هذه الحقيقة حتى الكفار أنفسهم.
في هذه الحالة الآن نقول: يجب على من بقي من الدول الإسلامية لم يتورطوا أن ينضموا إلى من يسمونهم بالحلفاء، وجب على هذه الدول الإسلامية الباقية على الحياد أن يقاتلوا الكفار الذين يحاربون الآن العراقيين، فعلى هذه الدول ولا أقول الأفراد، على هذه الدول لا أقول أفراد لوحدهم، وإنما على الدول بجيوشها النظامية المتمرنة والمتمرسة على القتال في الآلات الحديثة المناسبة لمثل هذا الغزو، على هؤلاء الدول أن يبادروا إلى الانضمام إلى العراق لمقاتلة الكفار الذين تبينت نيتهم أنها تحطيم الشعب العراقي والقضاء عليه.
هذا الحكم الذي انتهيت إليه الآن يتعلق بتلك المسألة الفقهية التي أشرت إليها في مطلع كلمتي هذه حين قلت سأتحدث إليكم بحديث ومسألة فقهية.
الحديث: ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ). الآن العراق مظلوم، كان من قبل ظالما للكويتيين، أما الآن صار مظلوما من دول الكفر ما أدري عددها عشرون وأكثر، وانضم إليهم بعض الدول الإسلامية، فالعراق مظلوم ويجب مناصرته.
وحينما أقول هذا الكلام فلا ينبغي أن يتبادر إلى ذهن أحد السامعين له أننا نعني مناصرة حزب البعث أو مناصرة شخص بعينه، لا، هذا لا يجوز إسلاميا، وإنما يجب أن نناصر الشعب العراقي، وأن ندفع عنهم هذه الدول التي استعملت كل وسائل التدمير وصبتها على العراق والجيش العراقي لا يزال في الكويت. لو أنهم كانوا صادقين فيما أشاعوا في أول الأمر، ورجع العراق إلى حدوده، وعادت الدولة الكويتية إلى أصحابها لانتهت المشكلة، ولكن مع الأسف الشديد لقد استغلت هذه الدعوى الكافرة بأنهم يريدون مناصرة الشعب الكويتي على العراق ، تبين أن قصدهم هو تحطيم الشعب العراقي، لذلك يجب مناصرتهم على أعدائهم المهاجمين لهم.
حكم مناصرة الأفراد للعراق
الشيخ : أما المسألة الفقهية فهي تلفت النظر أن المسلم يجب أن يكون واقعيا، وأن لا يكون تفكيره جامدا، مثله كمثل بعض الأمور الفقهية. الخمر حينما يكون خمرا فنحن ننهى عنه لأن الشارع حرمه في آياته وفي أحاديث نبيه، ولكن الخمر هذه لو أنها تحولت وتخللت صارت خلا لا يجوز للمسلم أن يظل عند قوله السابق أن هذا الشراب حرام شربه، ذلك لأنه تطور وصار شيئا آخر غير الحقيقة السابقة، كان خمرا فصار خلا، كان محرما فصار حلالا.
وعلى ذلك فقيسوا من عند أنفسكم مسائل كثيرة وكثيرة جدا، من أشهرها أن الماء ينقسم إلى ثلاثة أقسام: مطهر، وطاهر، ونجس. ولكن قد يعرض لهذه الأنواع ما يخرجها عن حكمها. مثلا: الماء المطهر، وهو بواقعه طاهر، قد يخرج عن كونه مطهرا ويظل طاهرا، ثم في بعض الأحيان قد يخرج عن كونه طاهرا فيصبح نجسا. هذا الماء الذي تنجس قد يتطور ويتحول بما يكثر عليه من الماء، أي: بالمكاثرة بالماء الطاهر فينقلب إلى طاهر بعد أن كان نجسا.
وهكذا يجب على الفقيه المسلم أن يعطي لكل حكم حكمه، وأن لا يظل عند الحكم الأول وقد دخل فيه ما يقتضي أن يتغير.
قلت في جملة ما قلت آنفا أنه يجب على الدول الإسلامية أن يناصروا الشعب العراقي، وتحفظت وقلت: وليس على الأفراد، أعني بذلك أن حماس الأفراد الذين شاهدناه في أول الفتنة وبخاصة الآن هؤلاء لا ينبغي أن يفكروا بمناصرة العراق فردياً وإنما عليهم أن يحملوا دولهم على أن يكونوا معهم في مناصرة العراق على أعدائهم الذين سموا بالحلفاء.
والسبب في ذلك يعود إلى أمرين اثنين: الأمر الأول شرعي، والأمر الثاني الواقع هو الذي يفرضه.
أما الشرع فنحن نعلم من السنة الصحيحة أن المسلمين الذين كانوا يقاتلون الكفار في العهود الأولى حتى في العصر النبوي كانت كل قبيلة تقاتل أفرادُها مع قبيلتها، فالمهاجرون مع المهاجرين، والأنصار مع الأنصار، تجمعهم دائرة الإسلام، فلماذا كان هذا؟ لأن لكل قبيلة عاداتها وتقاليدها التي لا تختلف مع الإسلام، فالتفاهم واللغة ونحو ذلك، كل هذا مما يتعلق بالتنظيم للجهاد الإسلامي. فإذا ذهبت دولة ما بشعبها للجهاد فتكون لهم رايتهم الخاصة بهم، وأفراد شعبهم يفهمون أساليبهم ويفهمون لغتهم ونحو ذلك. هذا هو السبب الأول وهو الشرعي.
أما الأمر الذي يقتضيه الواقع فالأفراد حينما يذهبون إلى هناك فسينضمون إلى نظام، أولا: لا عهد لهم به، ولا معرفة منهم به، وثانياً: قد يحول بينهم وبين القيام بكثير من الواجبات العينية الفردية لأنهم ما اعتاد ذلك النظام أن يعيش في نظام الإسلام الذي يُلزم المسلمين أن يحافظوا على شريعة الإسلام وعلى أحكام الدين ولو في ساعة العسرة ولو في ساعة الحرب.
من ذلك مثلاً لعلكم جميعاً تعلمون من كتب الفقه ومن كتب الحديث صلاةً تسمى بصلاة الخوف، صلاة الخوف هذه لها نوعية خاصة ولها صفة خاصة، وما أظن إلا أن أكثر أفراد المسلمين لا يعرفون حقيقة هذه الصلاة التي تسمى بصلاة الخوف، وفي ظني أن هؤلاء الأفراد إذا ما ذهبوا للقتال لتحقيق هذه المناصرة، وهو الآن فرض عين على كل من يستطيع أن يحمل السلاح.
وعلى ذلك فقيسوا من عند أنفسكم مسائل كثيرة وكثيرة جدا، من أشهرها أن الماء ينقسم إلى ثلاثة أقسام: مطهر، وطاهر، ونجس. ولكن قد يعرض لهذه الأنواع ما يخرجها عن حكمها. مثلا: الماء المطهر، وهو بواقعه طاهر، قد يخرج عن كونه مطهرا ويظل طاهرا، ثم في بعض الأحيان قد يخرج عن كونه طاهرا فيصبح نجسا. هذا الماء الذي تنجس قد يتطور ويتحول بما يكثر عليه من الماء، أي: بالمكاثرة بالماء الطاهر فينقلب إلى طاهر بعد أن كان نجسا.
وهكذا يجب على الفقيه المسلم أن يعطي لكل حكم حكمه، وأن لا يظل عند الحكم الأول وقد دخل فيه ما يقتضي أن يتغير.
قلت في جملة ما قلت آنفا أنه يجب على الدول الإسلامية أن يناصروا الشعب العراقي، وتحفظت وقلت: وليس على الأفراد، أعني بذلك أن حماس الأفراد الذين شاهدناه في أول الفتنة وبخاصة الآن هؤلاء لا ينبغي أن يفكروا بمناصرة العراق فردياً وإنما عليهم أن يحملوا دولهم على أن يكونوا معهم في مناصرة العراق على أعدائهم الذين سموا بالحلفاء.
والسبب في ذلك يعود إلى أمرين اثنين: الأمر الأول شرعي، والأمر الثاني الواقع هو الذي يفرضه.
أما الشرع فنحن نعلم من السنة الصحيحة أن المسلمين الذين كانوا يقاتلون الكفار في العهود الأولى حتى في العصر النبوي كانت كل قبيلة تقاتل أفرادُها مع قبيلتها، فالمهاجرون مع المهاجرين، والأنصار مع الأنصار، تجمعهم دائرة الإسلام، فلماذا كان هذا؟ لأن لكل قبيلة عاداتها وتقاليدها التي لا تختلف مع الإسلام، فالتفاهم واللغة ونحو ذلك، كل هذا مما يتعلق بالتنظيم للجهاد الإسلامي. فإذا ذهبت دولة ما بشعبها للجهاد فتكون لهم رايتهم الخاصة بهم، وأفراد شعبهم يفهمون أساليبهم ويفهمون لغتهم ونحو ذلك. هذا هو السبب الأول وهو الشرعي.
أما الأمر الذي يقتضيه الواقع فالأفراد حينما يذهبون إلى هناك فسينضمون إلى نظام، أولا: لا عهد لهم به، ولا معرفة منهم به، وثانياً: قد يحول بينهم وبين القيام بكثير من الواجبات العينية الفردية لأنهم ما اعتاد ذلك النظام أن يعيش في نظام الإسلام الذي يُلزم المسلمين أن يحافظوا على شريعة الإسلام وعلى أحكام الدين ولو في ساعة العسرة ولو في ساعة الحرب.
من ذلك مثلاً لعلكم جميعاً تعلمون من كتب الفقه ومن كتب الحديث صلاةً تسمى بصلاة الخوف، صلاة الخوف هذه لها نوعية خاصة ولها صفة خاصة، وما أظن إلا أن أكثر أفراد المسلمين لا يعرفون حقيقة هذه الصلاة التي تسمى بصلاة الخوف، وفي ظني أن هؤلاء الأفراد إذا ما ذهبوا للقتال لتحقيق هذه المناصرة، وهو الآن فرض عين على كل من يستطيع أن يحمل السلاح.
اضيفت في - 2019-07-12