فتاوى عبر الهاتف والسيارة-048
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
ما حكم الصور الفوتوغرافية؟
الشيخ : قلت إلا على مذهب ظاهرية العصر الحاضر. أنا أقول: الحقيقة أتعجب من انتشار هذا الرأي، لا أتعجب من انتشاره عند بعض المعروفين بأنهم من الدعاة الإسلاميين الذين لم يتخرجوا من المدرسة السلفية، وإنما تخرجوا من المدرسة الأزهرية وما ضاهاها، فلا غرابة من أمثال هؤلاء ولا سيما وشيخهم في هذه البدعة هو الشيخ بخيت مفتي مصر في زمانه، فهو الذي ابتدع هذه البدعة ليقول للناس أن هنا ما في مضاهاة.
فأنا أريد أن أقول: إذا كان ترقَّى البشر في صنع جهاز يوفر على المصور باليد أو بالدهان أو الريشة جهود جبارة جداً بسبب توفر جهود عشرات الأشخاص على مر السنين حتى استطاعوا أن يوجدوا هذه الآلة بمجرد ما يوجهها إلى الهدف المراد تصويره كبسة زر طلعت صورة، كيف يقال أن هنا لا يوجد مضاهاة؟! أنا أقول: هذه مضاهاة أشد من تلك المضاهاة، والسبب، أولا: أن هذه الصورة تخرج صورة المصوَّر بصورة أدق من صورة المصوِّر باليد، وهذه أيضاً لا يمكن المجادلة والمناقشة فيها، لأن المصور باليد قد يكون شعرة من هاللحية فلتانة هيك ما بتطلع معه، أما هذا المصور بالآلة فما بتخل شعرة واحدة إلا وتظهر.
مرة جرى نقاش بيني وبين أحد تلامذة حسن البنا رحمه الله قديماً منذ نحو ثلاثين سنة أو أكثر من ذلك، وفي مركز الإخوان المسلمين في دمشق جرى النقاش في هذه المسألة بالذات، وتحدثت بما يسر الله من نحو ما سمعتم الآن، فأنا وجهت إليه السؤال التالي، لأن الشبهة أن كما ذكرت وزيادة أن هالصورة ما كانت في زمن الرسول عليه السلام الآلة التي تصور، فأنا أوردت عليه السؤال التالي، قلت له: أنت تعلم أنه يوجد اليوم في أوروبا معامل ضخمة جداً تُخرج أصناماً، بمجرد كبسة زر معجونة ذائبة تخرج أصنام هناك بالعشرات، يعني صور مجسمة، فقلت له: ما رأيك في هذه الصور، هي محرمة ولا لا؟ لم يسعه إلا أن يقول: إنها محرمة، قلت له: لكن هذه ما نحتت كما كانت تنحت من قبل، وإنما صُورت، عمل لها قالب، طبعا كمثل هذه الآلة التي هيئت لإخراج هذه الصورة بلحظة، كذلك هناك عُمل للصورة مثلا صورة أسد أو امرأة راقصة كما ترون في بعض الأزياء الأوروبية اليوم فتخرج هناك إما من فضة أو من ذهب أو من حديد أو نحاس أو إلخ، فإذن قلت له: بارك الله فيك، لا ينبغي أن ننظر إلى الآلة، لأن هذا من رقي البشر وفي الضلال، ولكن نحن يجب أن ننظر إلى الثمرة وإلى النتيجة، هذه التي صُورت باليد ما اسمها؟ صورة، هذه التي صورت بالآلة الفوتوغرافية ما اسمها؟ صورة، هذه التي عُجنت بالآلة الضخمة ثم خرجت هناك صنما أيضا اسمها صورة، و و إلخ، فإذن اختلاف الوسائل التي تُثمر هذه الصور التي حرمها الشارع الحكيم فلا ينبغي نحن أن ننظر إلى الوسيلة وإنما ننظر إلى أيش؟ الثمرة والغاية.
ونحن نعلم أن الشارع الحكيم لا ينظر إلى الوسائل إلا بمنظار الغاية التي تخرج من تلك الوسيلة، فإن كانت الغاية مشروعة فهي وسيلة مشروعة، وإن كانت الغاية غير مشروعة فهي وسيلة غير مشروعة، وهكذا، وهذا يُعرف من القواعد الشرعية، منها مثلاً قول أهل العلم دون نزاع بينهم: ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب، وما أدى إلى محرم فهو محرم، (( وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )).
فأنا أريد أن أقول: إذا كان ترقَّى البشر في صنع جهاز يوفر على المصور باليد أو بالدهان أو الريشة جهود جبارة جداً بسبب توفر جهود عشرات الأشخاص على مر السنين حتى استطاعوا أن يوجدوا هذه الآلة بمجرد ما يوجهها إلى الهدف المراد تصويره كبسة زر طلعت صورة، كيف يقال أن هنا لا يوجد مضاهاة؟! أنا أقول: هذه مضاهاة أشد من تلك المضاهاة، والسبب، أولا: أن هذه الصورة تخرج صورة المصوَّر بصورة أدق من صورة المصوِّر باليد، وهذه أيضاً لا يمكن المجادلة والمناقشة فيها، لأن المصور باليد قد يكون شعرة من هاللحية فلتانة هيك ما بتطلع معه، أما هذا المصور بالآلة فما بتخل شعرة واحدة إلا وتظهر.
مرة جرى نقاش بيني وبين أحد تلامذة حسن البنا رحمه الله قديماً منذ نحو ثلاثين سنة أو أكثر من ذلك، وفي مركز الإخوان المسلمين في دمشق جرى النقاش في هذه المسألة بالذات، وتحدثت بما يسر الله من نحو ما سمعتم الآن، فأنا وجهت إليه السؤال التالي، لأن الشبهة أن كما ذكرت وزيادة أن هالصورة ما كانت في زمن الرسول عليه السلام الآلة التي تصور، فأنا أوردت عليه السؤال التالي، قلت له: أنت تعلم أنه يوجد اليوم في أوروبا معامل ضخمة جداً تُخرج أصناماً، بمجرد كبسة زر معجونة ذائبة تخرج أصنام هناك بالعشرات، يعني صور مجسمة، فقلت له: ما رأيك في هذه الصور، هي محرمة ولا لا؟ لم يسعه إلا أن يقول: إنها محرمة، قلت له: لكن هذه ما نحتت كما كانت تنحت من قبل، وإنما صُورت، عمل لها قالب، طبعا كمثل هذه الآلة التي هيئت لإخراج هذه الصورة بلحظة، كذلك هناك عُمل للصورة مثلا صورة أسد أو امرأة راقصة كما ترون في بعض الأزياء الأوروبية اليوم فتخرج هناك إما من فضة أو من ذهب أو من حديد أو نحاس أو إلخ، فإذن قلت له: بارك الله فيك، لا ينبغي أن ننظر إلى الآلة، لأن هذا من رقي البشر وفي الضلال، ولكن نحن يجب أن ننظر إلى الثمرة وإلى النتيجة، هذه التي صُورت باليد ما اسمها؟ صورة، هذه التي صورت بالآلة الفوتوغرافية ما اسمها؟ صورة، هذه التي عُجنت بالآلة الضخمة ثم خرجت هناك صنما أيضا اسمها صورة، و و إلخ، فإذن اختلاف الوسائل التي تُثمر هذه الصور التي حرمها الشارع الحكيم فلا ينبغي نحن أن ننظر إلى الوسيلة وإنما ننظر إلى أيش؟ الثمرة والغاية.
ونحن نعلم أن الشارع الحكيم لا ينظر إلى الوسائل إلا بمنظار الغاية التي تخرج من تلك الوسيلة، فإن كانت الغاية مشروعة فهي وسيلة مشروعة، وإن كانت الغاية غير مشروعة فهي وسيلة غير مشروعة، وهكذا، وهذا يُعرف من القواعد الشرعية، منها مثلاً قول أهل العلم دون نزاع بينهم: ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب، وما أدى إلى محرم فهو محرم، (( وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )).
بيان الشيخ لوقوع المضاهات في الصور الفوتغرافية والفيديو , وأن نفيها ظاهرية جامدة .
الشيخ : إذن نفي المضاهاة هنا هذه يعني أقول: ظاهرية عصرية، وقد كنت ضربت لهذا مثلاً لبعض الشباب وأنا قادم من حلب إلى دمشق في سيارتي، عرض علي في سهرة كنت أُلقي فيها محاضرة بعد أن علم أنني على سفر غدا، قال: يمكن أن أصحبك؟ قلت له: ما في مانع، وكما يقال: ( الرفيق قبل الطريق ) وإن كان هو يروى حديثا لكن بالمناسبة هو حديث غير صحيح، لكن كما تعلمون من الحديث الصحيح: ( الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب ). المهم انطلقنا وطبعا الطريق طويل ولا بد أن نتحدث، وما في أحسن من التحدث في الأمور الشرعية، فجاء دور البحث في هذه المسألة، فسبحان الله ونحن ننطلق في السيارة ألقي في بالي الصورة التالية وطرحتها عليه بقولي زعموا، زعموا بأن تلميذاً مُجداً ومجتهداً زاره شيخه ذات يوم في داره، فلما جلس وإذا به يرى صورته منصوبة على الجدار أمامه، فوعظ الشيخ تلميذه وقال له : يا فلان أنا أعرفك تلميذ صالح وتقي ومجتهد وإلى آخره، وكم من مرة أنا تلوت عليكم أحاديث في التحذير من الصور واقتنائها، وأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة أو كلب ، فكيف أنت وضعت هذه الصورة؟ قال: والله يا سيدي الشيخ هذا حبا وذكرى، كما تعلمون فلسفة اليوم يعني من هالباب هذا، وسرعان ما أنزل الصورة، وكما يقولون في دمشق راحت أيام وجاءت أيام ونسيت هذه القضية، زار الشيخ أيضا تلميذه مرة أخرى وإذا به يرى الصورة مكانها، قال له: يا فلان ما لك؟! ألا تذكر أنا زرتك المرة الأولى؟ قال له: يا سيدي أنا فهمت منك أن الصورة اليدوية محرمة، أما الصورة الفوتوغرافية فهي مباحة، فهذه صورة فوتوغرافية، فربت على كتفه وقال له: بارك الله فيك، أنت تلميذ فقيه. فسبحان الله! أي ظاهرية أجمد من هذا، الصورة أخت تلك الصورة، إلا أن الوسيلة إيش؟ اختلفت، تلك باليد وهذه بالآلة، وأنا أقول: باليد والآلة معا، يعني هذا أشبه ببعض ما يُنقل عن بعض الظاهرية في تأويل بعض الأحاديث تأويلا كما يقال: يُضحك الثكلى.
حديث أبي هريرة في الصحيحين: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد ) قال: فإذا بال في إناء ثم أراق هذا البول في الماء الراكد جاز، لماذا؟ لأنه لا يصدق عليه أنه بال في الماء الراكد، لأنه بال في الإناء الفارغ، ما بال في الماء الراكد. لكن أهل العلم جميعا ردوا هذا التأويل أو هذا المعنى الضيق جدا أنه من الواضح بداهة أن نهي الرسول عليه السلام عن البول في الماء الراكد يعني أحد شيئين: أقلهما المحافظة على نقاوة الماء وعدم تلويثه، والآخر وهو الأهم المحافظة على طهارته، فقد يتنجس فيما إذا غلبته النجاسة، فإذن سواء كان البول مباشرة أو بالواسطة، وعلى هذا قلنا: نحن عندنا في دمشق نهر قذر جداً يسمونه نهر اليط، لأنو كل مجاري المراحيض تنصب عليه، هذا إذن هذا النهر لا شيء فيه لأنه لم يتغوط فيه مباشرة لم يُبل فيه مباشرة، ما يقول هذا إنسان إلا يكون ظاهرياً مقيتاً جدا.
مثله في البكر قوله عليه السلام: ( وإذنها صُماتها )، قال ذاك الظاهري: فإذا جاء وليها وقال لها: فلان يخطبك؟ فقالت: رضيت، ما صح، يجب أن تسكت، فإذا نطقت ولم تصمت خالفت الحديث، وواضح من هذا الحديث أن الشارع الحكيم لاحظ طبيعة البنات الأبكار، لكن كما نقول في الشام: اسقا الله، يعني مضى ذاك الزمان الذي شبه فيه الرسول عليه السلام في حديث أبي هريرة أيضاً: ( أنه عليه السلام كان أشد حياءً ) أو لعله من حديث أبي سعيد الخدري ( كان أشد حياء من البكر في خدرها ) هذه البنت البكر الحيية الخجولة هذه إذا صمتت فهذا عُذر من الشارع، لكن إذا كان عندها شيء من الجرأة وقالت: رضيت، لماذا لا يقبل منها إلا أن تصمت؟! فهذه ظاهرية تشبه ظاهرية هذا الزمان.
المضاهاة في الكاميرا أدق بكثير وأشد من المضاهاة بالريشة أو بالقلم أو بأي شيء، تأتي الآن المضاهاة الأشد وهي الفيديو، الفيديو تراه يحرك رأسه يحرك شفته وكأنه شخص حقيقة أمامك، أيضا هذا ليس مضاهاة؟! هذا مضاهاة، ما بقي إلا أن ينفخوا فيه الروح، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في بعض الأحاديث عن تلك الصور التي كانت تُصور بالدهان أو بالقلم أو بنحو ذلك أو تنحت نحتا من الحجر الأصم يقال لهم: ( أحيوا ما خلقتم )، وهم ما صنعوا شيئاً غير أنهم شبهوا هذه الصورة الظاهرة بخلق الله عز وجل، فما بالك اليوم الفيديو لا شك أن هذه مضاهاة أشد وأخطر من كل صورة تذكر اليوم في هذا المجال.
لهذا نحن نقول: لا فرق بين الصور اليدوية والصور الفوتوغرافية والصور الفيديوية، لا فرق بينها كلها، وأشدها حرمة هي هذه الأخيرة، لأن المضاهاة فيها تتجلى بأظهر معانيها.
حديث أبي هريرة في الصحيحين: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد ) قال: فإذا بال في إناء ثم أراق هذا البول في الماء الراكد جاز، لماذا؟ لأنه لا يصدق عليه أنه بال في الماء الراكد، لأنه بال في الإناء الفارغ، ما بال في الماء الراكد. لكن أهل العلم جميعا ردوا هذا التأويل أو هذا المعنى الضيق جدا أنه من الواضح بداهة أن نهي الرسول عليه السلام عن البول في الماء الراكد يعني أحد شيئين: أقلهما المحافظة على نقاوة الماء وعدم تلويثه، والآخر وهو الأهم المحافظة على طهارته، فقد يتنجس فيما إذا غلبته النجاسة، فإذن سواء كان البول مباشرة أو بالواسطة، وعلى هذا قلنا: نحن عندنا في دمشق نهر قذر جداً يسمونه نهر اليط، لأنو كل مجاري المراحيض تنصب عليه، هذا إذن هذا النهر لا شيء فيه لأنه لم يتغوط فيه مباشرة لم يُبل فيه مباشرة، ما يقول هذا إنسان إلا يكون ظاهرياً مقيتاً جدا.
مثله في البكر قوله عليه السلام: ( وإذنها صُماتها )، قال ذاك الظاهري: فإذا جاء وليها وقال لها: فلان يخطبك؟ فقالت: رضيت، ما صح، يجب أن تسكت، فإذا نطقت ولم تصمت خالفت الحديث، وواضح من هذا الحديث أن الشارع الحكيم لاحظ طبيعة البنات الأبكار، لكن كما نقول في الشام: اسقا الله، يعني مضى ذاك الزمان الذي شبه فيه الرسول عليه السلام في حديث أبي هريرة أيضاً: ( أنه عليه السلام كان أشد حياءً ) أو لعله من حديث أبي سعيد الخدري ( كان أشد حياء من البكر في خدرها ) هذه البنت البكر الحيية الخجولة هذه إذا صمتت فهذا عُذر من الشارع، لكن إذا كان عندها شيء من الجرأة وقالت: رضيت، لماذا لا يقبل منها إلا أن تصمت؟! فهذه ظاهرية تشبه ظاهرية هذا الزمان.
المضاهاة في الكاميرا أدق بكثير وأشد من المضاهاة بالريشة أو بالقلم أو بأي شيء، تأتي الآن المضاهاة الأشد وهي الفيديو، الفيديو تراه يحرك رأسه يحرك شفته وكأنه شخص حقيقة أمامك، أيضا هذا ليس مضاهاة؟! هذا مضاهاة، ما بقي إلا أن ينفخوا فيه الروح، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في بعض الأحاديث عن تلك الصور التي كانت تُصور بالدهان أو بالقلم أو بنحو ذلك أو تنحت نحتا من الحجر الأصم يقال لهم: ( أحيوا ما خلقتم )، وهم ما صنعوا شيئاً غير أنهم شبهوا هذه الصورة الظاهرة بخلق الله عز وجل، فما بالك اليوم الفيديو لا شك أن هذه مضاهاة أشد وأخطر من كل صورة تذكر اليوم في هذا المجال.
لهذا نحن نقول: لا فرق بين الصور اليدوية والصور الفوتوغرافية والصور الفيديوية، لا فرق بينها كلها، وأشدها حرمة هي هذه الأخيرة، لأن المضاهاة فيها تتجلى بأظهر معانيها.
ما يستثنيه الشيخ من الصور المحرمة
الشيخ : لكننا كما نستثني من بعض الصور المعروفة قديماً ما استثناه الشارع الحكيم، وهذا يعود بنا إلى استثناء الأقل من الأكثر وعدم ضرب الأقل للنص الأكثر، يعني العام نضرب به الخاص، لا، فإقرار الرسول عليه السلام لعائشة ولَعِبِها بلعبها هذا دليل أنه يجوز لمثل هذه الفتاة أن تتعاطى بعض هذه الصور لما فيها من فائدة أو تمرين على ما يسمى اليوم بتدبير المنزل.
وعلى ذلك نحن نقول: يجوز كما بلغني عن بعض المتشددين في الموضوع أنه وجب عليه الحج لكنه لا يريد أن يتصور لأن الصورة محرمة، فهو تمسك بالأصل، لكن نحن نقول: إذا كان الشارع الحكيم بإقرار الرسول عليه السلام لعائشة على تلك الصور فأن تحج إلى بيت الله الحرام بل وأن تعتمر وتخرج صورة ولا بد لك من إخراج هذه الصورة حتى لمعاملات أخرى لتصل إلى بعض حقوقك التي لا يمكنك الوصول إليها إلا بمثل هذه الصورة، فنقول نحن أن مثل هذه الصور مستثناة من القاعدة.
من ذلك مثلا: تصوير الأطباء لبعض الأبدان والأجساد لمعرفة ما يمكن الوصول إلى الكشف عن بعض الأمراض الباطنية ونحو ذلك، وعلى هذا يمكن يعني التوسع في هذا الموضوع في حدود الضرورات تبيح المحظورات، أو في الحاجيات التي أشبه ما تكون بالضروريات، أما هذا التوسع باسم أن هذه ليست صورة، وهذه ليست مضاهاة لخلق الله عز وجل فهذا من أبطل ما نسمعه في هذا العصر الذي زعموا فيه بأن الثقافة والوعي انتشر.
وعلى ذلك نحن نقول: يجوز كما بلغني عن بعض المتشددين في الموضوع أنه وجب عليه الحج لكنه لا يريد أن يتصور لأن الصورة محرمة، فهو تمسك بالأصل، لكن نحن نقول: إذا كان الشارع الحكيم بإقرار الرسول عليه السلام لعائشة على تلك الصور فأن تحج إلى بيت الله الحرام بل وأن تعتمر وتخرج صورة ولا بد لك من إخراج هذه الصورة حتى لمعاملات أخرى لتصل إلى بعض حقوقك التي لا يمكنك الوصول إليها إلا بمثل هذه الصورة، فنقول نحن أن مثل هذه الصور مستثناة من القاعدة.
من ذلك مثلا: تصوير الأطباء لبعض الأبدان والأجساد لمعرفة ما يمكن الوصول إلى الكشف عن بعض الأمراض الباطنية ونحو ذلك، وعلى هذا يمكن يعني التوسع في هذا الموضوع في حدود الضرورات تبيح المحظورات، أو في الحاجيات التي أشبه ما تكون بالضروريات، أما هذا التوسع باسم أن هذه ليست صورة، وهذه ليست مضاهاة لخلق الله عز وجل فهذا من أبطل ما نسمعه في هذا العصر الذي زعموا فيه بأن الثقافة والوعي انتشر.
كلام الشيخ حول علة تحريم الصور
الشيخ : على أني أرجو أن لا يفوتني التذكير بأن القول بأن هذا الحديث يدل على أن علة تحريم التصوير هو المضاهاة، هذا كلام لا يسلم به، نحن نقول: هذا الحديث يدل على أن المضاهاة علة، لكن لا يدل على أن المضاهاة هي العلة، وأرجو أنكم معكم في التفريق بين الأمرين، وحينئذ لا يمكننا أن ننكر علة اقتبسها العلماء من دراسة تاريخ الأمم التي كانت قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي نص بعض الآيات القرآنية على بعض تلك الأمم، وأن الصور والتماثيل كانت من أسباب ضلالهم وانحرافهم عن توحيد الله عز وجل توحيد العبادة، فكلكم يذكر معي قوله تعالى في سورة نوح: (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا ))، يقول ابن عباس رضي الله عنه وهو كما تعلمون ترجمان القرآن كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير الطبري وابن كثير الدمشقي وغيرهم: كان هؤلاء الخمسة عبادا لله صالحين، فلما ماتوا دفنوهم في أفنية دورهم، ومضى عليهم زمن، ثم جاءهم الشيطان فأوحى إليهم أن بقاء هؤلاء هكذا _بسم الله_ قد يذهب ذكرهم وتضيع سيرتهم، وهم كما تعلمون كانوا من عباد الله الصالحين، لذلك أنا أنصح لكم أن تتخذوا لهم أصناما، فاستجابوا، ووضعوها في مكان، وبدؤوا بدل ما كانوا يزورون قبورهم صاروا يزورون أصنامهم، ثم جاء الجيل الثالث فأوحى إليهم بأنه عليكم أن تضعوهم في أماكن يليق بصلاحهم وقداستهم ونحو ذلك، وهكذا درجهم من زيارة القبور إلى أيش؟ عبادة هؤلاء الخمسة، فأرسل الله عز وجل كما تعلمون نوحاً ودعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فكان جوابهم أن تعاهد بعضهم مع بعض (( لا تذرن آلهتكم )) إلى آخره.
إذن هناك علة أخرى مقتبسة من واقع الأمم ومن هذه الآية الكريمة وهي أنها سبب للإشراك بالله عز وجل شرك العبادة الشرك الأكبر.
وشيءٌ ثالث وأخير: أهل العلم والفقه يعلمون أن الله عز وجل يحرم بعض الأشياء لا لأنها في نفسها محرمة، وإنما لأنها قد تؤدي إلى محرم، وهذا كما تعلمون يسمى بباب سد الذرائع، ومن أوضح الأمثلة على ذلك بعد قوله تعالى: (( وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) وقوله: (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )) قوله عليه السلام: ( كُتب على ابن آدم حظُه من الزنا فهو مدركه لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، والأذن وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزناها المشي، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه )، إذن حرّم ما ذكر في الحديث قبل الفرج خشية الوصول إلى الفاحشة الكبرى، فهذا اسمه من باب سد الذريعة، وإلا الرجل إذا نظر إلى امرأة ما أضر بها ولا أضر بنفسه آنيا، لكن مثل ما قال ذاك الشاعر وهو شوقي:
" نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء"
إذن يكفي أن نحرم هذه الصور الفوتوغرافية وهذا كله بعد التساهل بغض النظر عما سبق بيانه، لكن هذه صورة وهذه صورة، مثل ما كانت الصور سابقا أنواع وأشكال، صور حيوانات، صور بشر إلى آخره، فحرمت كلها خشية أن تؤدي إلى الإشراك بالله عز وجل. كذلك ينبغي القول بأن هذه الصور أيضا لو فرضنا ليس فيها مضاهاة، لو فرضنا أنه ليس فيها ضرر كالضرر الذي استثنيته في السؤال الذي لا يمكن لأحد أن ينكره، لو فرضنا أنه ما في ضرر لكن من باب سد الذريعة كما فعل الشارع الحكيم من قبل، نحن نقول إعمالا لهذا القاعدة التي لا يمكن لأحد إنكارها أن هذه الصور محرمة إلا ما استثني سابقا.
هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال. لعلك اكتفيت مشان نفسح المجال ما دام الأستاذ هنا يقول ربما يكون على سفر بعد يومين.
الطالب : سؤال أخير.
الشيخ : نعم؟
الطالب : سؤال أخير.
الشيخ : تفضل. خاصة أنكم أنتم ستسافرون الساعة عشرة.
الطالب : عشرة صباحا أو عشرة مساء؟
الشيخ : لا، مساء.
إذن هناك علة أخرى مقتبسة من واقع الأمم ومن هذه الآية الكريمة وهي أنها سبب للإشراك بالله عز وجل شرك العبادة الشرك الأكبر.
وشيءٌ ثالث وأخير: أهل العلم والفقه يعلمون أن الله عز وجل يحرم بعض الأشياء لا لأنها في نفسها محرمة، وإنما لأنها قد تؤدي إلى محرم، وهذا كما تعلمون يسمى بباب سد الذرائع، ومن أوضح الأمثلة على ذلك بعد قوله تعالى: (( وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) وقوله: (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )) قوله عليه السلام: ( كُتب على ابن آدم حظُه من الزنا فهو مدركه لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، والأذن وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزناها المشي، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه )، إذن حرّم ما ذكر في الحديث قبل الفرج خشية الوصول إلى الفاحشة الكبرى، فهذا اسمه من باب سد الذريعة، وإلا الرجل إذا نظر إلى امرأة ما أضر بها ولا أضر بنفسه آنيا، لكن مثل ما قال ذاك الشاعر وهو شوقي:
" نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء"
إذن يكفي أن نحرم هذه الصور الفوتوغرافية وهذا كله بعد التساهل بغض النظر عما سبق بيانه، لكن هذه صورة وهذه صورة، مثل ما كانت الصور سابقا أنواع وأشكال، صور حيوانات، صور بشر إلى آخره، فحرمت كلها خشية أن تؤدي إلى الإشراك بالله عز وجل. كذلك ينبغي القول بأن هذه الصور أيضا لو فرضنا ليس فيها مضاهاة، لو فرضنا أنه ليس فيها ضرر كالضرر الذي استثنيته في السؤال الذي لا يمكن لأحد أن ينكره، لو فرضنا أنه ما في ضرر لكن من باب سد الذريعة كما فعل الشارع الحكيم من قبل، نحن نقول إعمالا لهذا القاعدة التي لا يمكن لأحد إنكارها أن هذه الصور محرمة إلا ما استثني سابقا.
هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال. لعلك اكتفيت مشان نفسح المجال ما دام الأستاذ هنا يقول ربما يكون على سفر بعد يومين.
الطالب : سؤال أخير.
الشيخ : نعم؟
الطالب : سؤال أخير.
الشيخ : تفضل. خاصة أنكم أنتم ستسافرون الساعة عشرة.
الطالب : عشرة صباحا أو عشرة مساء؟
الشيخ : لا، مساء.
كيف نميز بين الأصول والمتابعات والشواهد من أحاديث الصحيحين؟
السائل : كيف نميز بين الأصول والمتابعات والشواهد من أحاديث الصحيحين؟
الشيخ : كيف نميز بين الأصول والمتابعات؟
السائل : والشواهد؟
الشيخ : لا يحضرني جواب عن هذا السؤال إلا بمعرفة تراجم الرواة، يعني مثلا: مطر الوراق نعرف أن مسلماً لا يروي له في الأصول وإنما في المتابعات، مثلاً: شريك بن عبد الله النخعي القاضي كذلك، مثلا: محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة، فتتبع تراجم رواة الصحيحين هذا يُسهل لنا طريق معرفة ما كان حديثُه في الأصول أو ما كان في المتابعات والشواهد، هذا ما يحضرني الآن، والسلام عليكم.
الطالب : وعليكم السلام.
الشيخ : كيف نميز بين الأصول والمتابعات؟
السائل : والشواهد؟
الشيخ : لا يحضرني جواب عن هذا السؤال إلا بمعرفة تراجم الرواة، يعني مثلا: مطر الوراق نعرف أن مسلماً لا يروي له في الأصول وإنما في المتابعات، مثلاً: شريك بن عبد الله النخعي القاضي كذلك، مثلا: محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة، فتتبع تراجم رواة الصحيحين هذا يُسهل لنا طريق معرفة ما كان حديثُه في الأصول أو ما كان في المتابعات والشواهد، هذا ما يحضرني الآن، والسلام عليكم.
الطالب : وعليكم السلام.
ما حكم أحاديث رجل مجهول أخرج له مسلم في صحيحه؟
السائل : سؤال يتعلق ...
الشيخ : تفضل.
السائل : هناك من يقبل الأحاديث التي رواها الإمام مسلم من طريق المجاهيل.
الشيخ : هناك مَن؟
السائل : يقبل ويصحح.
الشيخ : ايوا.
السائل : الأحاديث التي رواها الإمام مسلم من طريق المجاهيل، مُدعيا بذلك أن تخريج الإمام مسلم لهم يعد توثيقا.
الشيخ : نعم.
السائل : فما هو جوابكم؟
الشيخ : هو بارك الله فيك، هذا هو الذي تطمئن إليه النفس، ولكن هذا يمكن تسليكه إذا لم يكن هناك نص من إمام موثوق بجرحه وتعديله يصرح بجهالة ذلك الراوي الذي روى له مسلم في صحيحه، الأصل أن يقال بهذا الكلام وأن يتبنى إلا لعارض مما ذكرته آنفا، والحقيقة أنا بحاجة أن تذكرني إذا كنتُ ذاكرا براوٍ هو من هذا القبيل، هل رأيت شيئاً أو قيل لك أو أو إلى آخره؟
السائل : ما أذكر رواة الآن، لكن منه حديث الأعمى الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يعتذر منه عن صلاة الجماعة، فأوجبها عليه النبي صلى الله عليه وسلم، يعني بعض الذين يقولون بعدم وجوب صلاة الجماعة يحتجون بأن في الإسناد راو مجهول.
الشيخ : ما تذكر اسمه؟
السائل : الآن ما أذكر.
الشيخ : ما تذكر. يعني الحديث الذي يقول: ( أتسمع النداء؟ قال: فأجب ).
السائل : هذا غير حديث ابن أم مكتوم.
الشيخ : إذن ما هو؟
السائل : هو رجل أعمى كذلك نفس، ومتفرد بإخراجه الإمام مسلم، فهذا محل النزاع بين الطرفين، منهم من يقبل الحديث بهذا المجهول على أن إخراج الإمام مسلم له يعد توثيقا، ومنهم الطرف الآخر ...
الشيخ : الحقيقة كان يحسن أن نعرف هذا الرجل، لأنه يمكن أن يكون من قبيل الذي جرى البحث فيه آنفاً أنه روى له ليس في الأصول وإنما في الشواهد والمتابعات، لكن أنا ما أستحضر الآن أنه في رجل آخر وفي صحيح مسلم، يا تُرى لو فتحنا الآن على صلاة الجماعة في مسلم ما بيطلع معنا هذا الحديث؟
الطالب : بيطلع إن شاء الله
الشيخ : تفضل.
السائل : هناك من يقبل الأحاديث التي رواها الإمام مسلم من طريق المجاهيل.
الشيخ : هناك مَن؟
السائل : يقبل ويصحح.
الشيخ : ايوا.
السائل : الأحاديث التي رواها الإمام مسلم من طريق المجاهيل، مُدعيا بذلك أن تخريج الإمام مسلم لهم يعد توثيقا.
الشيخ : نعم.
السائل : فما هو جوابكم؟
الشيخ : هو بارك الله فيك، هذا هو الذي تطمئن إليه النفس، ولكن هذا يمكن تسليكه إذا لم يكن هناك نص من إمام موثوق بجرحه وتعديله يصرح بجهالة ذلك الراوي الذي روى له مسلم في صحيحه، الأصل أن يقال بهذا الكلام وأن يتبنى إلا لعارض مما ذكرته آنفا، والحقيقة أنا بحاجة أن تذكرني إذا كنتُ ذاكرا براوٍ هو من هذا القبيل، هل رأيت شيئاً أو قيل لك أو أو إلى آخره؟
السائل : ما أذكر رواة الآن، لكن منه حديث الأعمى الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يعتذر منه عن صلاة الجماعة، فأوجبها عليه النبي صلى الله عليه وسلم، يعني بعض الذين يقولون بعدم وجوب صلاة الجماعة يحتجون بأن في الإسناد راو مجهول.
الشيخ : ما تذكر اسمه؟
السائل : الآن ما أذكر.
الشيخ : ما تذكر. يعني الحديث الذي يقول: ( أتسمع النداء؟ قال: فأجب ).
السائل : هذا غير حديث ابن أم مكتوم.
الشيخ : إذن ما هو؟
السائل : هو رجل أعمى كذلك نفس، ومتفرد بإخراجه الإمام مسلم، فهذا محل النزاع بين الطرفين، منهم من يقبل الحديث بهذا المجهول على أن إخراج الإمام مسلم له يعد توثيقا، ومنهم الطرف الآخر ...
الشيخ : الحقيقة كان يحسن أن نعرف هذا الرجل، لأنه يمكن أن يكون من قبيل الذي جرى البحث فيه آنفاً أنه روى له ليس في الأصول وإنما في الشواهد والمتابعات، لكن أنا ما أستحضر الآن أنه في رجل آخر وفي صحيح مسلم، يا تُرى لو فتحنا الآن على صلاة الجماعة في مسلم ما بيطلع معنا هذا الحديث؟
الطالب : بيطلع إن شاء الله
ما حكم صلاة الجماعة للمسافر؟
الشيخ : طيب يا أستاذ ماذا عندك؟ نعم.
السائل : بالنسبة للمسافر.
الشيخ : المسافر.
السائل : هل يعني صلاة الجماعة تجب عليه؟
الشيخ : المسافر بارك الله فيك كما أظنك تعلم لا تجب عليه صلاة الجمعة فبالأولى أنه لا تجب عليه صلاة الجماعة، ولكن إذا كان هو مع جماعة فتجب عليهم صلاة الجماعة، واضح هذا الكلام؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : طيب، هذا هو جواب السؤال.
السائل : طيب، أحيانا تكون جماعة في سفر فقبل الوصول إلى المدينة يؤذن للصلاة، فإذا وصلوا هل تجب عليهم الجماعة أيضا ... ؟
الشيخ : أنا أقول إذا نزلوا لهم حكمهم، وإذا كانوا ماضيين سائرين فلهم حكمهم، أي: إذا نزلوا وجب عليهم أن يصلوا كما قلنا جماعة، فإذا كانوا قريبين من المسجد فلا شك والحالة هذه أنه بطبيعة كونهم مسلمين ومعرفتهم بفضل الجماعة وأجرها أنهم كلما ازدادوا عددا كلما كان الثواب أكثر فإنهم سيؤثرون الصلاة مع الجماعة في المسجد على أن يصلوا مع جماعتهم في العراء مثلا.
أما إذا كانوا سائرين فربنا عز وجل ما يأمرهم بأن ينزلوا لصلاة الجمعة فضلا عن صلاة الجماعة، واضح؟
السائل : إن شاء الله.
السائل : بالنسبة للمسافر.
الشيخ : المسافر.
السائل : هل يعني صلاة الجماعة تجب عليه؟
الشيخ : المسافر بارك الله فيك كما أظنك تعلم لا تجب عليه صلاة الجمعة فبالأولى أنه لا تجب عليه صلاة الجماعة، ولكن إذا كان هو مع جماعة فتجب عليهم صلاة الجماعة، واضح هذا الكلام؟
السائل : إي نعم.
الشيخ : طيب، هذا هو جواب السؤال.
السائل : طيب، أحيانا تكون جماعة في سفر فقبل الوصول إلى المدينة يؤذن للصلاة، فإذا وصلوا هل تجب عليهم الجماعة أيضا ... ؟
الشيخ : أنا أقول إذا نزلوا لهم حكمهم، وإذا كانوا ماضيين سائرين فلهم حكمهم، أي: إذا نزلوا وجب عليهم أن يصلوا كما قلنا جماعة، فإذا كانوا قريبين من المسجد فلا شك والحالة هذه أنه بطبيعة كونهم مسلمين ومعرفتهم بفضل الجماعة وأجرها أنهم كلما ازدادوا عددا كلما كان الثواب أكثر فإنهم سيؤثرون الصلاة مع الجماعة في المسجد على أن يصلوا مع جماعتهم في العراء مثلا.
أما إذا كانوا سائرين فربنا عز وجل ما يأمرهم بأن ينزلوا لصلاة الجمعة فضلا عن صلاة الجماعة، واضح؟
السائل : إن شاء الله.
هل هناك فرق بين التطوع والسنة؟
السائل : طيب، يا شيخ الفرق بين التطوع والسنة، ذكرت الفرق في أحد الأشرطة؟
الشيخ : كيف؟
السائل : كأنك ذكرت في أحد الأشرطة ...
الشيخ : إي نعم.
السائل : فقلت إنه يسمى بعض السنن تطوع.
الشيخ : إي نعم.
السائل : كيف نفرق بين هذه سنة وهذه تطوع؟
الشيخ : لا هنا الفرق لفظي تعبيري، يعني ما دام سمعت الشريط فلعلك تذكر حديث النجدي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عما فرض الله عليه، فذكر له خمس صلوات، فقال له: ( هل علي غيرهن؟ قال: لا إلا أن تطوع )، فأنا قلت: لو كان لي من الأمر شيء لآثرت تسمية السنن التي يسميها الفقهاء في عرفهم بالسنن نسميها تطوعا، لماذا؟ ..
هنا ( سنتي ) لا يعني الحديث يعني التي هي دون الفرض من العبادة، وإنما يعني في الحديث سنتي منهجي سبيلي طريقي إلى آخره، وهذا أظن واضح عندك؟
ولاختلاط الأمر على بعض الفقهاء إن لم أقل المتفقهة، الذين أولا لا يفرقون بين الحديث الصحيح وما دونه من الضعيف وما لا أصل له حينما يتحدثون عن السنن الرواتب يأتون بحديث حضا عليها، وهذا الحديث لا أصل له في كتب السنة ( من ترك سنتي لم تنله شفاعتي ) لو كان هذا الحديث صحيحا لكان قوله: ( سنتي ) مثل قوله: ( فمن رغب عن سنتي )، فلكي لا يختلط العرف الشرعي بالعرف الاصطلاحي قلت ما قلت مما ذكرت أنت بعضه آنفا أنه لو كان لي من الأمر شيء لاصطلحت بتسمية ما يسميه الفقهاء بالسنن بالتطوع، لأنه أولا هذا الذي سماه الرسول، وثانيا تسمية التطوع بسنة رح يصير التباس ليس مع العامة بل مع بعض الخاصة كما ضربت لك مثلا في الحديث الذي لا أصل له ( من ترك سنتي لم تنله شفاعتي )، وإلا لا أعني أنا التفريق بين التطوع وبين السنة، وضح لك؟
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله.
الطالب : من أين سمعت هذا الشريط؟ متى سمعت هذا الشريط؟
الشيخ : مش من بعيد.
الطالب : جديد
الشيخ : هذا هو.
الطالب : لأنه جديد مشان هيك يعني. عم تخرج الجديد. هذا من حظ أبي ليلى.
الشيخ : إي.
الطالب : هذا جديد.
الشيخ : كيف؟
السائل : كأنك ذكرت في أحد الأشرطة ...
الشيخ : إي نعم.
السائل : فقلت إنه يسمى بعض السنن تطوع.
الشيخ : إي نعم.
السائل : كيف نفرق بين هذه سنة وهذه تطوع؟
الشيخ : لا هنا الفرق لفظي تعبيري، يعني ما دام سمعت الشريط فلعلك تذكر حديث النجدي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عما فرض الله عليه، فذكر له خمس صلوات، فقال له: ( هل علي غيرهن؟ قال: لا إلا أن تطوع )، فأنا قلت: لو كان لي من الأمر شيء لآثرت تسمية السنن التي يسميها الفقهاء في عرفهم بالسنن نسميها تطوعا، لماذا؟ ..
هنا ( سنتي ) لا يعني الحديث يعني التي هي دون الفرض من العبادة، وإنما يعني في الحديث سنتي منهجي سبيلي طريقي إلى آخره، وهذا أظن واضح عندك؟
ولاختلاط الأمر على بعض الفقهاء إن لم أقل المتفقهة، الذين أولا لا يفرقون بين الحديث الصحيح وما دونه من الضعيف وما لا أصل له حينما يتحدثون عن السنن الرواتب يأتون بحديث حضا عليها، وهذا الحديث لا أصل له في كتب السنة ( من ترك سنتي لم تنله شفاعتي ) لو كان هذا الحديث صحيحا لكان قوله: ( سنتي ) مثل قوله: ( فمن رغب عن سنتي )، فلكي لا يختلط العرف الشرعي بالعرف الاصطلاحي قلت ما قلت مما ذكرت أنت بعضه آنفا أنه لو كان لي من الأمر شيء لاصطلحت بتسمية ما يسميه الفقهاء بالسنن بالتطوع، لأنه أولا هذا الذي سماه الرسول، وثانيا تسمية التطوع بسنة رح يصير التباس ليس مع العامة بل مع بعض الخاصة كما ضربت لك مثلا في الحديث الذي لا أصل له ( من ترك سنتي لم تنله شفاعتي )، وإلا لا أعني أنا التفريق بين التطوع وبين السنة، وضح لك؟
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله.
الطالب : من أين سمعت هذا الشريط؟ متى سمعت هذا الشريط؟
الشيخ : مش من بعيد.
الطالب : جديد
الشيخ : هذا هو.
الطالب : لأنه جديد مشان هيك يعني. عم تخرج الجديد. هذا من حظ أبي ليلى.
الشيخ : إي.
الطالب : هذا جديد.
هل يجوز اقتناء الدمى المصنعة آليا والقادمة من الكفار؟
السائل : استفسار بالنسبة للصورة.
الشيخ : كيف؟
السائل : استفسار بالنسبة لسؤال الصورة. هل الصورة المرخص بها هل هي كمثل ... هذا الزمن أو الصورة التي على الهيئة البدائية؟
الشيخ : لا لا، نحن نقول في هذا في العديد من الأشرطة الصور المستوردة التي تسمى بالدمى هذه لا يجوز شراؤها ولا المتاجرة بها، لأن الصور التي استثنيناها اعتمادا على حديث عائشة هي ما صنع بيتيا محليا، هذا أولا.
وثانياً: هذه اللعب الكلاسيكية التي ترد فهي تحمل معها ذوق الكافر أو ما أدري خلينا نسميها الدياثة الإفرنجية هذه، فتجد الفتاة قاصة شعرها شعر ذهبي أشقر وملفوف هيك لف يعني مغري، ولابسة التنورة اللي يسموها إلى نصف الفخذين، والفخذين مكشوفين إلى آخره، نشر هذه اللعب في بيوتنا تنشأ البنت وهي تتأثر بالجو الذي تعيش فيه، لذلك نحن لا نبيح هذه إطلاقا، ودائما نحذر إخواننا ألا يقعوا في هذه الفتنة، وإنما الأم العمة الخالة الأخت الكبيرة هي التي تصنع للصغيرة لعبة مشان تتسلى فيها مشان تتعلم خياطة زر خياطة فتق إلى آخره ما شابه ذلك مما هو من متعلقات النساء.
الطالب : تنكر الرأس، فعل الرأس؟
الشيخ : ما أُنكر، لأن الرسول ما أَنكر الفرس ذي الأجنحة.
الشيخ : كيف؟
السائل : استفسار بالنسبة لسؤال الصورة. هل الصورة المرخص بها هل هي كمثل ... هذا الزمن أو الصورة التي على الهيئة البدائية؟
الشيخ : لا لا، نحن نقول في هذا في العديد من الأشرطة الصور المستوردة التي تسمى بالدمى هذه لا يجوز شراؤها ولا المتاجرة بها، لأن الصور التي استثنيناها اعتمادا على حديث عائشة هي ما صنع بيتيا محليا، هذا أولا.
وثانياً: هذه اللعب الكلاسيكية التي ترد فهي تحمل معها ذوق الكافر أو ما أدري خلينا نسميها الدياثة الإفرنجية هذه، فتجد الفتاة قاصة شعرها شعر ذهبي أشقر وملفوف هيك لف يعني مغري، ولابسة التنورة اللي يسموها إلى نصف الفخذين، والفخذين مكشوفين إلى آخره، نشر هذه اللعب في بيوتنا تنشأ البنت وهي تتأثر بالجو الذي تعيش فيه، لذلك نحن لا نبيح هذه إطلاقا، ودائما نحذر إخواننا ألا يقعوا في هذه الفتنة، وإنما الأم العمة الخالة الأخت الكبيرة هي التي تصنع للصغيرة لعبة مشان تتسلى فيها مشان تتعلم خياطة زر خياطة فتق إلى آخره ما شابه ذلك مما هو من متعلقات النساء.
الطالب : تنكر الرأس، فعل الرأس؟
الشيخ : ما أُنكر، لأن الرسول ما أَنكر الفرس ذي الأجنحة.
ما حال راو أخرج له مسلم في صحيحه اسمه عبيد الله الأصم، وقد رماه بعضهم بالجهالة؟
الشيخ : بيَّن معك شيء؟
الطالب : نعم.
الشيخ : تفضل.
الطالب : أقرأ؟
الشيخ : من هو؟ لا بهمني أولا، معلش اقرأ الحديث.
الطالب : وحدثنا قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، وسويد بن سعيد، ويعقوب الدورقي، كلهم عن مروان الفزاري، قال قتيبة: حدثنا الفزاري، عن عبيد الله بن الأصم، قال: حدثنا يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، قال: ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودُني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له، فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى، دعاه، فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب ).
الشيخ : هذا هو الحديث الذي ذكرناه لك.
الطالب : بس الراوي هنا شيخنا هو عبيد الله بن الأصم.
الشيخ : معلش بارك الله فيك. أنا قلت لك: تعني الحديث؟ قلت لا هذا أعمى آخر، فإذن الحديث هو هو، الآن بحثنا إذن في الراوي.
الطالب : في الراوي نعم.
الشيخ : طيب، معلش من هو المجهول عندك؟
الطالب : عبيد الله بن الأصم.
الشيخ : أنت راجعت الآن التقريب، قال فيه: مقبول؟
الطالب : قال فيه مقبول.
الشيخ : طيب، بدنا نراجع الأصل.
الطالب : نعم، هذا هو الأصل.
الشيخ : ماذا قال في الأصل؟
الطالب : قال: " روى عن عمه يزيد بن الأصم، وعنه: عبد الواحد بن زياد، ومروان بن معاوية، وابن عيينة "
الشيخ : طيب وين الجاهلة
الطالب : وذكره ابن حبان في الثقات ".
الشيخ : وين الجهالة هنا؟ نحن هذا الحديث لو لم يروه مسلم نحن نصححه لأنه روى عن هذا الرجل المزعوم أنه مجهول ثلاثة من الثقات زائد وثقه ابن حبان.
هذه المشكلة اليوم في العصر الحاضر كما تحدثنا في جلسة سابقة أنهم يعني أحدهم يتزبب قبل أن يتحصرم، هو يظن أن الجهالة مطلق الجهالة لا يحتج بها.
الآن أنا أقول زيادة عما قلت آنفا: هذا رجل روى عنه ثلاثة من الثقات، وروى له مسلم في صحيحه، ووثقه ابن حبان، هذا خوش إنسان، فيقال إنه روى عن مجهول؟ سبحان الله!
الطالب : شيخنا لأنهم ما يعتدون بمثل هذه القواعد برواية الثقات ... ولا بتوثيق ابن حبان.
الشيخ : أنا ولا تؤاخذني إذا قلت وأنت من أدرى الناس بما سأقول، أنا الذي فتحت باب عدم الاعتداد بتوثيق ابن حبان على الجيل الناشئ في هذا الزمان، لكن أنا أيضاً الذي فتحت لهم الباب الثاني أن هذه القاعدة ليست على إطلاقها، وقد يقول قائل: من أين جئت؟ يا أخي من السبر والبحث، هو علم الحديث من أين جاؤوا بهذه القواعد؟ هو من التتبع والبحث و و إلى آخره. وأنا وجدت الحافظ ابن حجر والحافظ الذهبي إلى آخره كثيرا ما يوثقون من روى عنه مثل هؤلاء الثلاثة من الثقات وقد لا يكون هناك له موثق مع ذلك هم يقولون إنه صدوق، فما بالك إذا انضم إلى ذلك أنه وثقه ابن حبان، ما بالك إذا احتج به مسلم في صحيحه.
لكن أنا أريد الآن أن أهتبلها فرصة وأن أستفيدها فائدة، فمسلم لم يسق لهذا الحديث إسناداً آخر لنقول إنه احتج به في الأصول؟
الطالب : ...
الشيخ : ... هنا يأتي شيء آخر، هذا يأتي أيضا من السبر، ممكن وهذا الذي يغلب في ظني وإن كنت الآن غير مستحضر لذلك، ممكن أن يكون لهذا الرجل مُتابع إما متابعة قاصرة أو تامة، وهذا يبحث في كتب التخريجات خاصة في مثل كتابي إرواء الغليل ونحو ذلك، حينئذٍ إذا وجد له متابع سواء كانت المتابعة قاصرة أو تامة أيضاً يصلح أن يقال إن مسلما إنما روى له وفرضنا أنه مجهول لأنه قد علم له متابعاً، كما يقال بالنسبة لما رواه البخاري في صحيحه عن بعض من في حفظهم شيء من سوء الحفظ أو ضعف الذاكرة أو شيء من الاختلاط أو نحو ذلك مما به يضعَف حديثه، يُقال بأن البخاري ينتقي حديث أمثال هؤلاء، فإذن لا يجوز القول بمثل هذا الكلام المطلق.
غيره يا أستاذ؟
الطالب : ...
الشيخ : أهلاً وسهلاً.
الطالب : ... أسئلة ولا؟
الشيخ : إذا كنتم طمعانين في الخير تفضلوا، لكن أنا سمعت أنكم منطلقين الساعة العاشرة.
الطالب : سيارتنا ... سريعة إن شاء الله.
الشيخ : تفضلوا.
الطالب : نعم.
الشيخ : تفضل.
الطالب : أقرأ؟
الشيخ : من هو؟ لا بهمني أولا، معلش اقرأ الحديث.
الطالب : وحدثنا قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، وسويد بن سعيد، ويعقوب الدورقي، كلهم عن مروان الفزاري، قال قتيبة: حدثنا الفزاري، عن عبيد الله بن الأصم، قال: حدثنا يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، قال: ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودُني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له، فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى، دعاه، فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب ).
الشيخ : هذا هو الحديث الذي ذكرناه لك.
الطالب : بس الراوي هنا شيخنا هو عبيد الله بن الأصم.
الشيخ : معلش بارك الله فيك. أنا قلت لك: تعني الحديث؟ قلت لا هذا أعمى آخر، فإذن الحديث هو هو، الآن بحثنا إذن في الراوي.
الطالب : في الراوي نعم.
الشيخ : طيب، معلش من هو المجهول عندك؟
الطالب : عبيد الله بن الأصم.
الشيخ : أنت راجعت الآن التقريب، قال فيه: مقبول؟
الطالب : قال فيه مقبول.
الشيخ : طيب، بدنا نراجع الأصل.
الطالب : نعم، هذا هو الأصل.
الشيخ : ماذا قال في الأصل؟
الطالب : قال: " روى عن عمه يزيد بن الأصم، وعنه: عبد الواحد بن زياد، ومروان بن معاوية، وابن عيينة "
الشيخ : طيب وين الجاهلة
الطالب : وذكره ابن حبان في الثقات ".
الشيخ : وين الجهالة هنا؟ نحن هذا الحديث لو لم يروه مسلم نحن نصححه لأنه روى عن هذا الرجل المزعوم أنه مجهول ثلاثة من الثقات زائد وثقه ابن حبان.
هذه المشكلة اليوم في العصر الحاضر كما تحدثنا في جلسة سابقة أنهم يعني أحدهم يتزبب قبل أن يتحصرم، هو يظن أن الجهالة مطلق الجهالة لا يحتج بها.
الآن أنا أقول زيادة عما قلت آنفا: هذا رجل روى عنه ثلاثة من الثقات، وروى له مسلم في صحيحه، ووثقه ابن حبان، هذا خوش إنسان، فيقال إنه روى عن مجهول؟ سبحان الله!
الطالب : شيخنا لأنهم ما يعتدون بمثل هذه القواعد برواية الثقات ... ولا بتوثيق ابن حبان.
الشيخ : أنا ولا تؤاخذني إذا قلت وأنت من أدرى الناس بما سأقول، أنا الذي فتحت باب عدم الاعتداد بتوثيق ابن حبان على الجيل الناشئ في هذا الزمان، لكن أنا أيضاً الذي فتحت لهم الباب الثاني أن هذه القاعدة ليست على إطلاقها، وقد يقول قائل: من أين جئت؟ يا أخي من السبر والبحث، هو علم الحديث من أين جاؤوا بهذه القواعد؟ هو من التتبع والبحث و و إلى آخره. وأنا وجدت الحافظ ابن حجر والحافظ الذهبي إلى آخره كثيرا ما يوثقون من روى عنه مثل هؤلاء الثلاثة من الثقات وقد لا يكون هناك له موثق مع ذلك هم يقولون إنه صدوق، فما بالك إذا انضم إلى ذلك أنه وثقه ابن حبان، ما بالك إذا احتج به مسلم في صحيحه.
لكن أنا أريد الآن أن أهتبلها فرصة وأن أستفيدها فائدة، فمسلم لم يسق لهذا الحديث إسناداً آخر لنقول إنه احتج به في الأصول؟
الطالب : ...
الشيخ : ... هنا يأتي شيء آخر، هذا يأتي أيضا من السبر، ممكن وهذا الذي يغلب في ظني وإن كنت الآن غير مستحضر لذلك، ممكن أن يكون لهذا الرجل مُتابع إما متابعة قاصرة أو تامة، وهذا يبحث في كتب التخريجات خاصة في مثل كتابي إرواء الغليل ونحو ذلك، حينئذٍ إذا وجد له متابع سواء كانت المتابعة قاصرة أو تامة أيضاً يصلح أن يقال إن مسلما إنما روى له وفرضنا أنه مجهول لأنه قد علم له متابعاً، كما يقال بالنسبة لما رواه البخاري في صحيحه عن بعض من في حفظهم شيء من سوء الحفظ أو ضعف الذاكرة أو شيء من الاختلاط أو نحو ذلك مما به يضعَف حديثه، يُقال بأن البخاري ينتقي حديث أمثال هؤلاء، فإذن لا يجوز القول بمثل هذا الكلام المطلق.
غيره يا أستاذ؟
الطالب : ...
الشيخ : أهلاً وسهلاً.
الطالب : ... أسئلة ولا؟
الشيخ : إذا كنتم طمعانين في الخير تفضلوا، لكن أنا سمعت أنكم منطلقين الساعة العاشرة.
الطالب : سيارتنا ... سريعة إن شاء الله.
الشيخ : تفضلوا.
هناك ممن ينتسب للسنة ينكر حديث الجساسة الذي أخرجه مسلم في صحيحه، فما قولكم في ذلك؟
السائل : نبقى في صحيح مسلم.
الشيخ : طيب.
السائل : هناك من يُنكر حديث الجساسة.
الشيخ : اه.
السائل : لا من جهة إسناده بل من جهة متنه، زاعما أن المتن منكر.
الشيخ : من أي جهة؟ نكارته من أي جهة؟
السائل : مما فيه من التفصيلات عن الدابة والجساسة يعني بمثل هذه الأمور، وهم من أهل السنة ليسوا أصحاب.
الشيخ : أهواء.
السائل : أهواء.
الشيخ : إي، لكن هل تدعي بأن أهل السنة معصومون من الهوى؟ ما نستطيع هذا، هم معصومون من أن يكونوا من أهل الأهواء، لكن ليسوا معصومين أن يكونوا معصومين من أي هوى.
السائل : نعم.
الشيخ : ... (( لم يحيطوا بعلمه )) الآية؟
الطالب : (( ولا يحيطون بشيء من علمه )).
الشيخ : لا لا، هذه آية الكرسي، الآية تعني أنهم ينكرون شيئاً لم يحيطوا بعلمه. آية مهمة جدا هذه لأهل الإيمان ..
العاشرة، السورة العاشرة. في مصحف عندك هنا.
... أن من أهل السنة ينكرون السنة، كيف هذا؟
الطالب : ما قلناه على أن الاشارات وإنما يعني أردنا تبيين حقيقة المتكلم بهذا الكلام.
الشيخ : أنا عارف هذا، لكن هذا شيء غريب جداً.
الطالب : أيش رقمها شيخي الآية؟
الشيخ : قلنا أن الآية تسعة وثلاثين.
الطالب : ...
الشيخ : (( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه )). طبعاً الآية سياقها وسباقها بالنسبة للمشركين والكفار، لكن لا يعني هذا أن المسلم لا ينبغي أن يأخذ حِذره وحيطته في أن لا يقع في مثل ما يقع المشركون.
الله عز وجل يقول هنا في سورة يونس: (( وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين، أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورةٍ مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين، بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله )) هذه الآية تنصب عليهم صبا، (( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين )).
الطالب : يعني شيخنا الدجال أمره ممكن يكون أشد من الجساسة.
الشيخ : يا أخي إذا أنكر هذا الحديث مثل أيش؟ العقد إذا انفرط منه انفتح باب أهل الأهواء. شو الضابط عند هذا الإنسان.
الطالب : ... خبر الآحاد كذلك.
الشيخ : شو الضابط عند هذا الإنسان إذا أنكر هذا الحديث من حيث متنه ولا ينكر أحاديث أشراط الساعة كلها، بل لا ينكر طلوع الشمس من مغربها المنصوص عليه في القرآن الكريم. لذلك أنا كنت أقول إنكار أحاديث الآحاد بزعم أنها آحاد هو سلم لإنكار آيات القرآن، لكن مع فرق شكلي، أهل الأهواء بل والزنادقة قد لا يتجرؤون في بعض الأزمان أن يصرحوا بإنكار آية من آيات القرآن، لكنهم ينكرونها بطريق اللف والدوران، بطريق التأويل الذي هو التعطيل بعينه، فيكفي أن فتح باب إنكار الأحاديث الصحيحة بحجة نقد المتن أنه يؤدي إلى إنكار الأحاديث المتواترة، لأن هذا الإنكار داخل المتن هذا ليس له حدود من ناحية العقل والمنطق، ثم هذا الإنكار الذي أدى إلى إنكار الأحاديث أو بعض الأحاديث المتواترة سيؤدي إلى إنكار حقائق شرعية منصوص عليها في القرآن الكريم، لكن لا يجرؤون أن يقولوا إن هذه الآية خطأ كما قد يقولون في بعض الأحاديث، يا أخي هؤلاء رواة معصومين؟ لا مش معصومين، لذلك يمكن هذا أخطأ.
أيضاً هذا يُقال من باب سد الذريعة، يا جماعة اتقوا الله، حديث صحيح إيمان المؤمن الصحيح يتسع لأن يؤمِن وأن يصدق بكل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق صحيح، وفتح باب الإنكار يوصِّل إلى جحد القرآن.
ونذكر دائما مثالا على ذلك القاديانية، القاديانية أنكروا وجود الجن، الجن اللي في حقهم سورة باسمهم في القرآن الكريم، قالوا: الجن معناه الإنس، ما في فرق، الإنس الجن البشر أسماء ثلاثة تدل على مسمى واحد، أنكروا إذن الحقيقة الشرعية، لماذا؟ (( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ))، وأنكروا وأنكروا أشياء كثيرة وكثيرة جدا، أنكروا ختم النبوة بالرسول عليه السلام، كل ذلك لا بإنكار آيات وإنما بإنكار معانيها، فنأسف أن يكون هناك ناس يعني ينتمون إلى السنة وينكرون حديث الجساسة، والله المستعان.
السائل : شيخنا هذا السؤال هو فعلا ليس من البشارة
الشيخ : خير.
السائل : هناك من يقول: من قال إنني سلفي يستتاب.
الشيخ : سمعنا هذا ورددنا عليه أظن.
الطالب : في الرحلة.
طالب آخر : جاءكم هذا السؤال؟
الشيخ : إي. كيف لأ؟!
الطالب : في الرحلة.
طالب آخر : في واحد بدو يستتيبني.
طالب آخر : في الرحلة.
طالب آخر : نحن ما سمعنا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : الأخ يبدو أنه حديث عهد به إي نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : هناك من يُنكر حديث الجساسة.
الشيخ : اه.
السائل : لا من جهة إسناده بل من جهة متنه، زاعما أن المتن منكر.
الشيخ : من أي جهة؟ نكارته من أي جهة؟
السائل : مما فيه من التفصيلات عن الدابة والجساسة يعني بمثل هذه الأمور، وهم من أهل السنة ليسوا أصحاب.
الشيخ : أهواء.
السائل : أهواء.
الشيخ : إي، لكن هل تدعي بأن أهل السنة معصومون من الهوى؟ ما نستطيع هذا، هم معصومون من أن يكونوا من أهل الأهواء، لكن ليسوا معصومين أن يكونوا معصومين من أي هوى.
السائل : نعم.
الشيخ : ... (( لم يحيطوا بعلمه )) الآية؟
الطالب : (( ولا يحيطون بشيء من علمه )).
الشيخ : لا لا، هذه آية الكرسي، الآية تعني أنهم ينكرون شيئاً لم يحيطوا بعلمه. آية مهمة جدا هذه لأهل الإيمان ..
العاشرة، السورة العاشرة. في مصحف عندك هنا.
... أن من أهل السنة ينكرون السنة، كيف هذا؟
الطالب : ما قلناه على أن الاشارات وإنما يعني أردنا تبيين حقيقة المتكلم بهذا الكلام.
الشيخ : أنا عارف هذا، لكن هذا شيء غريب جداً.
الطالب : أيش رقمها شيخي الآية؟
الشيخ : قلنا أن الآية تسعة وثلاثين.
الطالب : ...
الشيخ : (( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه )). طبعاً الآية سياقها وسباقها بالنسبة للمشركين والكفار، لكن لا يعني هذا أن المسلم لا ينبغي أن يأخذ حِذره وحيطته في أن لا يقع في مثل ما يقع المشركون.
الله عز وجل يقول هنا في سورة يونس: (( وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين، أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورةٍ مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين، بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله )) هذه الآية تنصب عليهم صبا، (( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين )).
الطالب : يعني شيخنا الدجال أمره ممكن يكون أشد من الجساسة.
الشيخ : يا أخي إذا أنكر هذا الحديث مثل أيش؟ العقد إذا انفرط منه انفتح باب أهل الأهواء. شو الضابط عند هذا الإنسان.
الطالب : ... خبر الآحاد كذلك.
الشيخ : شو الضابط عند هذا الإنسان إذا أنكر هذا الحديث من حيث متنه ولا ينكر أحاديث أشراط الساعة كلها، بل لا ينكر طلوع الشمس من مغربها المنصوص عليه في القرآن الكريم. لذلك أنا كنت أقول إنكار أحاديث الآحاد بزعم أنها آحاد هو سلم لإنكار آيات القرآن، لكن مع فرق شكلي، أهل الأهواء بل والزنادقة قد لا يتجرؤون في بعض الأزمان أن يصرحوا بإنكار آية من آيات القرآن، لكنهم ينكرونها بطريق اللف والدوران، بطريق التأويل الذي هو التعطيل بعينه، فيكفي أن فتح باب إنكار الأحاديث الصحيحة بحجة نقد المتن أنه يؤدي إلى إنكار الأحاديث المتواترة، لأن هذا الإنكار داخل المتن هذا ليس له حدود من ناحية العقل والمنطق، ثم هذا الإنكار الذي أدى إلى إنكار الأحاديث أو بعض الأحاديث المتواترة سيؤدي إلى إنكار حقائق شرعية منصوص عليها في القرآن الكريم، لكن لا يجرؤون أن يقولوا إن هذه الآية خطأ كما قد يقولون في بعض الأحاديث، يا أخي هؤلاء رواة معصومين؟ لا مش معصومين، لذلك يمكن هذا أخطأ.
أيضاً هذا يُقال من باب سد الذريعة، يا جماعة اتقوا الله، حديث صحيح إيمان المؤمن الصحيح يتسع لأن يؤمِن وأن يصدق بكل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق صحيح، وفتح باب الإنكار يوصِّل إلى جحد القرآن.
ونذكر دائما مثالا على ذلك القاديانية، القاديانية أنكروا وجود الجن، الجن اللي في حقهم سورة باسمهم في القرآن الكريم، قالوا: الجن معناه الإنس، ما في فرق، الإنس الجن البشر أسماء ثلاثة تدل على مسمى واحد، أنكروا إذن الحقيقة الشرعية، لماذا؟ (( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ))، وأنكروا وأنكروا أشياء كثيرة وكثيرة جدا، أنكروا ختم النبوة بالرسول عليه السلام، كل ذلك لا بإنكار آيات وإنما بإنكار معانيها، فنأسف أن يكون هناك ناس يعني ينتمون إلى السنة وينكرون حديث الجساسة، والله المستعان.
السائل : شيخنا هذا السؤال هو فعلا ليس من البشارة
الشيخ : خير.
السائل : هناك من يقول: من قال إنني سلفي يستتاب.
الشيخ : سمعنا هذا ورددنا عليه أظن.
الطالب : في الرحلة.
طالب آخر : جاءكم هذا السؤال؟
الشيخ : إي. كيف لأ؟!
الطالب : في الرحلة.
طالب آخر : في واحد بدو يستتيبني.
طالب آخر : في الرحلة.
طالب آخر : نحن ما سمعنا.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : الأخ يبدو أنه حديث عهد به إي نعم.
هل الصلاة في كل مساجد مكة تعدل مائة ألف صلاة، أم أن هذا خاص بالمسجد الحرام؟
السائل : بعض الأسئلة نتزود بها لأهل مكة كثيرا ما يسألون عنها.
الشيخ : اه.
السائل : هل الصلاة في كل مساجد مكة تعدل مائة ألف صلاة، أم أن هذا خاص بالمسجد الحرام؟
الشيخ : أنا لا أعتقد هذا العموم، وإنما أعتقد أنه خاص بالمسجد الحرام، لكن وما ألحق به وانضم إلى المسجد الحرام شأنه في ذلك شأن المسجد النبوي، كما جاء عن عمر بأنه لو مد إلى صنعاء لكانت الصلاة فيه بنفس الفضيلة.
أما مساجد مكة وبخاصة تلك المساجد المحدثة فيها تكون الصلاة فيها بمائة ألف صلاة هذا ما لا أعتقده، لأنه قرينة ذكر الرسول عليه السلام المسجد الحرام مع المسجد النبوي مع المسجد الأقصى يعني المكان المعد للصلاة، وليس المسجد بالمعنى العام الذي جاء ذكره في سورة (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ))، وكان الإسراء فيه عليه السلام من بيت أم هاني.
وهذا الجواب سهل لأنه يقال لغة ما قارب الشيء أُعطي حكمه، فيقال مثلا: أنجد يعني قارب الدخول إلى نجد وإن كان لم يدخل نجد، وهكذا، فمثل هذا الاستعمال لا يعطل دلالة هذه الفضيلة التي خصها الرسول عليه السلام بالمسجد أي المكان الذي يصلى فيه.
هذا هو أصل دلالة هذا الاسم في اللغة العربية أولاً، ثم إنه قُرن بالمسجدين الآخرَين المسجد النبوي والمسجد الأقصى. فهذا الذي أنا أعتقده، والله أعلم.
الشيخ : اه.
السائل : هل الصلاة في كل مساجد مكة تعدل مائة ألف صلاة، أم أن هذا خاص بالمسجد الحرام؟
الشيخ : أنا لا أعتقد هذا العموم، وإنما أعتقد أنه خاص بالمسجد الحرام، لكن وما ألحق به وانضم إلى المسجد الحرام شأنه في ذلك شأن المسجد النبوي، كما جاء عن عمر بأنه لو مد إلى صنعاء لكانت الصلاة فيه بنفس الفضيلة.
أما مساجد مكة وبخاصة تلك المساجد المحدثة فيها تكون الصلاة فيها بمائة ألف صلاة هذا ما لا أعتقده، لأنه قرينة ذكر الرسول عليه السلام المسجد الحرام مع المسجد النبوي مع المسجد الأقصى يعني المكان المعد للصلاة، وليس المسجد بالمعنى العام الذي جاء ذكره في سورة (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ))، وكان الإسراء فيه عليه السلام من بيت أم هاني.
وهذا الجواب سهل لأنه يقال لغة ما قارب الشيء أُعطي حكمه، فيقال مثلا: أنجد يعني قارب الدخول إلى نجد وإن كان لم يدخل نجد، وهكذا، فمثل هذا الاستعمال لا يعطل دلالة هذه الفضيلة التي خصها الرسول عليه السلام بالمسجد أي المكان الذي يصلى فيه.
هذا هو أصل دلالة هذا الاسم في اللغة العربية أولاً، ثم إنه قُرن بالمسجدين الآخرَين المسجد النبوي والمسجد الأقصى. فهذا الذي أنا أعتقده، والله أعلم.
هل يحرص على الصلاة في الطابق الأرضي من المسجد الحرام إذا كان هناك سعة؟
السائل : شيخنا بالنسبة لما ذكرت مرة أن المسجد الحرام ليس له وقت كراهة يعني، في أي وقت يصلي الإنسان، في أي وقت يصلي فيه نافلة يندرج تحت هذه الفضيلة.
الشيخ : إي نعم.
السائل : الآن مع وجود متسع بالطابق الأسفل والطابق الثاني يحرص على الصلاة في الطابق الأسفل مشان هذا؟
الشيخ : هو هذا الأصل، ليست الصلاة، بالطواف بالسعي، كله، إلا إذا كان عليه مشقة فحينئذٍ ينتقل إلى فوق.
الشيخ : إي نعم.
السائل : الآن مع وجود متسع بالطابق الأسفل والطابق الثاني يحرص على الصلاة في الطابق الأسفل مشان هذا؟
الشيخ : هو هذا الأصل، ليست الصلاة، بالطواف بالسعي، كله، إلا إذا كان عليه مشقة فحينئذٍ ينتقل إلى فوق.
أين يكون الصف الأول في المسجد الحرام؟
السائل : أين يكون الصف الأول في المسجد الحرام؟
الشيخ : وراء الإمام مع إتمام الدائرة.
السائل : وراء الإمام. الجهات الأخرى يقتربون من جدار الكعبة، لكن جهة الإمام يمنعون الناس؟
الشيخ : لا، أنا لا أعتقد هذا الذي يقع هناك. يعني لو أردنا ندقق ولسنا مكلفين بالتدقيق، هناك للكعبة أركان أربعة، فإذا وقف الإمام في منتصف الجدار الشرقي، أي بين الركن الأسود والركن الشامي، وقف في المنتصف، كان بينه وبين هذا الجدار جدار الكعبة، بينه وبينه مثلا متر ونصف، يعني بمقدار ما إذا سجد يكون بينه وبين جدار الكعبة ممر شاة، ثم يكون بين هذا الإمام وبين الذين وقفوا خلفه نفس المسافة، يعني كمان متر ونصف، صار أيش؟ ثلاثة أمتار، فأعتقد قلت متحفظاً: لو دققنا نقول يجب أن تكون هذا الصف دائرة لا تختل بعداً من كل من كل الجدر الأربعة، يعني الجدار مثلاً الشامي كمان منتصف الصف الذي يقابل منتصف الجدار لازم يكون بينه ثلاثة أمتار، وهكذا دواليك.
لكن نحن لا نكلف الناس بهذه الدقة، لكن يجب أن يكونوا حريصين على مثل هذا، وهكذا تدار الصفوف كلها حول المسجد الحرام.
ما أدري أنا من أين جاؤوا بهذا هل سمعت شيئا يتحدثون به حتى أولاً نكون على علم به، عفوا، ليس على علم به، على معرفة به، ثم ننظر. سمعت شيئاً يقولون أو هكذا وجدنا؟
السائل : لا، ما سمعنا شيئا، لكن هكذا نجدهم.
الشيخ : إي نعم. هذا الذي نراه.
الطالب : شيخنا نفهم من كلامك يعني إذا كان الإمام متأخر لأنه عادة يصلي في الأيام الحارة تحت الإذاعة، فأنا لو كنت مقابله في الطرف الثاني ما أصلي بمقدار ما أكون يعني وكأني أمامه.
الشيخ : نعم.
الطالب : أصلي في الصفوف الخلفية على اللي على الصلاة أول صف من صفوفه تقريبا؟
الشيخ : الصفوف الخلفية كيف؟ خلف الإمام أو مقابله؟
الطالب : لا، مقابله.
الشيخ : مو خلفية إذن، مقابله.
الطالب : مقابله، أما مقابل الإمام.
الشيخ : نعم.
الطالب : فبدي أصلي بترك مثلا عشرة صفوف، الحادي عشر يكون هو على سوا الإمام؟
الشيخ : نعم، أنا قلت آنفا كلمة خشية أن نكون متنطعين، لأنه كلما قربت المسافة من الكعبة كلما كان ممكن تقريب هالمسافة هذه، أما حينما يصلي ذاك تحت المظلات هذه لا يمكن ضبط المسألة، لكن مقاربة.
الطالب : بصلي شيخنا على السواء تحت ... الأقواس.
الشيخ : إي ما في مانع.
الطالب : فلما أصلي تحت الأقواس بكون معه.
الشيخ : لكن أنا أريد أن أقول: لو صليت يعني اقتربت إلى الكعبة ما في مانع بس بشرط أن الصوف تكتمل يا أخي، وهذه مشكلة في المسجد الحرام، الصفوف مقطعة.
الطالب : إي نعم.
الشيخ : هذا هو.
الطالب : ما تستدير إلا أوقات الحج، وتستدير استدارة غير مستوية
الشيخ : هذا يأتي من إهمال القيام بتسوية الصفوف.
الشيخ : وراء الإمام مع إتمام الدائرة.
السائل : وراء الإمام. الجهات الأخرى يقتربون من جدار الكعبة، لكن جهة الإمام يمنعون الناس؟
الشيخ : لا، أنا لا أعتقد هذا الذي يقع هناك. يعني لو أردنا ندقق ولسنا مكلفين بالتدقيق، هناك للكعبة أركان أربعة، فإذا وقف الإمام في منتصف الجدار الشرقي، أي بين الركن الأسود والركن الشامي، وقف في المنتصف، كان بينه وبين هذا الجدار جدار الكعبة، بينه وبينه مثلا متر ونصف، يعني بمقدار ما إذا سجد يكون بينه وبين جدار الكعبة ممر شاة، ثم يكون بين هذا الإمام وبين الذين وقفوا خلفه نفس المسافة، يعني كمان متر ونصف، صار أيش؟ ثلاثة أمتار، فأعتقد قلت متحفظاً: لو دققنا نقول يجب أن تكون هذا الصف دائرة لا تختل بعداً من كل من كل الجدر الأربعة، يعني الجدار مثلاً الشامي كمان منتصف الصف الذي يقابل منتصف الجدار لازم يكون بينه ثلاثة أمتار، وهكذا دواليك.
لكن نحن لا نكلف الناس بهذه الدقة، لكن يجب أن يكونوا حريصين على مثل هذا، وهكذا تدار الصفوف كلها حول المسجد الحرام.
ما أدري أنا من أين جاؤوا بهذا هل سمعت شيئا يتحدثون به حتى أولاً نكون على علم به، عفوا، ليس على علم به، على معرفة به، ثم ننظر. سمعت شيئاً يقولون أو هكذا وجدنا؟
السائل : لا، ما سمعنا شيئا، لكن هكذا نجدهم.
الشيخ : إي نعم. هذا الذي نراه.
الطالب : شيخنا نفهم من كلامك يعني إذا كان الإمام متأخر لأنه عادة يصلي في الأيام الحارة تحت الإذاعة، فأنا لو كنت مقابله في الطرف الثاني ما أصلي بمقدار ما أكون يعني وكأني أمامه.
الشيخ : نعم.
الطالب : أصلي في الصفوف الخلفية على اللي على الصلاة أول صف من صفوفه تقريبا؟
الشيخ : الصفوف الخلفية كيف؟ خلف الإمام أو مقابله؟
الطالب : لا، مقابله.
الشيخ : مو خلفية إذن، مقابله.
الطالب : مقابله، أما مقابل الإمام.
الشيخ : نعم.
الطالب : فبدي أصلي بترك مثلا عشرة صفوف، الحادي عشر يكون هو على سوا الإمام؟
الشيخ : نعم، أنا قلت آنفا كلمة خشية أن نكون متنطعين، لأنه كلما قربت المسافة من الكعبة كلما كان ممكن تقريب هالمسافة هذه، أما حينما يصلي ذاك تحت المظلات هذه لا يمكن ضبط المسألة، لكن مقاربة.
الطالب : بصلي شيخنا على السواء تحت ... الأقواس.
الشيخ : إي ما في مانع.
الطالب : فلما أصلي تحت الأقواس بكون معه.
الشيخ : لكن أنا أريد أن أقول: لو صليت يعني اقتربت إلى الكعبة ما في مانع بس بشرط أن الصوف تكتمل يا أخي، وهذه مشكلة في المسجد الحرام، الصفوف مقطعة.
الطالب : إي نعم.
الشيخ : هذا هو.
الطالب : ما تستدير إلا أوقات الحج، وتستدير استدارة غير مستوية
الشيخ : هذا يأتي من إهمال القيام بتسوية الصفوف.
هل تقطع الصفوف في المسجد الحرام ينقص من أجر المائة ألف؟
السائل : شيخي ينقص هذا من أجر المائة ألف؟
الشيخ : كيف؟
السائل : في حالات تقطع الصفوف وكذا نستطيع أن نقول يعني ما يدرك الإنسان هالفضيلة هذه؟
الشيخ : لا طبعاً، بقدر ما يحسن الإنسان من صلاته عموماً بقدر ما يرجى أن ينال هذا الأجر الكبير، والعكس بالعكس بلا شك.
الشيخ : كيف؟
السائل : في حالات تقطع الصفوف وكذا نستطيع أن نقول يعني ما يدرك الإنسان هالفضيلة هذه؟
الشيخ : لا طبعاً، بقدر ما يحسن الإنسان من صلاته عموماً بقدر ما يرجى أن ينال هذا الأجر الكبير، والعكس بالعكس بلا شك.
في المسجد الحرام يمنعون الناس أن يصلوا الفريضة داخل الحجر , فهل صلاة الفريضة في الحجر باطلة ؟
السائل : طيب شيخنا، هم يمنعون الناس من صلاة الفريضة داخل الكعبة أو الحجر، فهل صلاة الفريضة باطلة في ؟
الشيخ : لا، الذي يصلي في جوف الكعبة قد استقبل شيئاً من الكعبة، ولا شك أن الذي يصلي في جوف الكعبة هو خير من الذي يصلي بعيداً عن الكعبة حيث لا يراها فيستقبل جهتها، هذا صلاته صحيحة، ذاك صلاته صحيحة من باب أولى، لأنه استقبل شيئا من الكعبة. ولا أحد يمكن أن يقول أن أي مصل يصلي وهو يرى الكعبة أن يستقبل مثل السهم إذا دخل في حائط وخرج من الحائط الآخر، هذا كله خيال وفلسفة إذا قيل بمثل هذا القول. بمعنى يعني إذا قيل هذه الكعبة وهو استقبل هذه الجهة هكذا ما استقبل هكذا فهو مستقبل الكعبة، فإذن من صلى في جوفها فهو مستقبل جدار الكعبة. هذا بالإضافة إلى أنه لا دليل هناك يقال إن الصلاة باطلة.
الطالب : شيخنا بحجة أنه تقدم على الإمام؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : الحجة أنه متقدم على الإمام؟
الشيخ : لم يكن هكذا السؤال.
الطالب : ما العلاقة؟ ما يتقدم على الإمام، يعني لو صلى في الحجر ما يكون متقدم على الإمام، يصلي الإمام جنب الجدار مباشرة.
الشيخ : هذه عم تصورها أنت الإمام هنا يصلي هكذا والمقتدي يصلي هنا هكذا.
الطالب : عفوا ... الصلاة.
الشيخ : هلا أنت قولك بحجة أنه متقدم على الإمام هذه صورة المتقدم على الإمام، الإمام يستقبل منتصف هذا الجدار كما قلنا آنفا، الجدار الشرقي، الإمام يقف هنا، يستقبل وسط الجدار الشرقي، ورجل آخر يقتدي بهذا الإمام يستقبل الجدار الغربي، صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا يقال متقدم على الإمام، ماشي؟
الطالب : نعم.
الشيخ : فأنت ماذا قصدت؟ ما قصدت هذا.
الطالب : لا.
الشيخ : طيب، ماذا قصدت؟
الطالب : قصدت أنهم معظم الصلوات يصلون عند المقام، الإمام يقف عند المقام، وبعض المصلين يصلون داخل الحجر، هناك مسافة حوالي خمس أمتار.
الشيخ : لكن ماشية الدائرة، نحن قلنا آنفا.
الطالب : مش ماشية
الشيخ : نعم؟
الطالب : الدائرة مش ماشية
الشيخ : أنا عارف يا أخي الدائرة مش ماشية هذه تدخل في باب قطع الصفوف. لكن هو إذا صلى. قلنا إذا صلى هنا فالدائرة بدها تمشي كما قلنا هكذا، لكن هؤلاء تقدموا قليلاً على الإمام بسبب أن الدائرة ليست كاملة الاستدارة، ما يقال هذا متقدم على الإمام إلا في هذه الصورة التي صورتها لك آنفاً، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى وهذه أهم: هل التقدم على الإمام يبطل الصلاة؟ الجواب: لا. خاصة إذا كان التقدم لعُذر كما يقع في الحج خاصة في المسجد النبوي حيث يصلون أمام الجدار القبلي وخلف المحكمة الشرعية، أظن الآن طاحت هذه المحكمة راحت، وأيش صار فيها ساعة ولا أيش؟
الطالب : صارت ... المكتبة.
الشيخ : لا تزال؟
الطالب : ما تزال اللوحة يعني.
الشيخ : اللوحة فقط ولا البناء؟
الطالب : والبناء ...
الشيخ : هذه آثار قديمة يعني.
الطالب : نعم، حتى مكتبة الحرم المكي في مكة.
الشيخ : اه؟
الطالب : الآن هدموها.
الشيخ : عجيب.
الطالب : نعم، يسوون أنفاق هناك.
الشيخ : سبحان الله. المهم لا يوجد هناك دليل على إبطال صلاة المتقدم على الإمام، يعني هذا هو الإمام، السنة أن يقف حذاءَه، لا يتأخر عنه كما يقول المذهب الحنفي، ولا يتقدم عليه كما تقول المذاهب كلها، لا يجوز التقدم، لكن المذاهب التي اتفقت على أنه لا يجوز التقدم اختلفت: هل الذي تقدم على الإمام تكون صلاته باطلة أم لا؟ الحنفية وكثيرون غيرهم يرون أن صلاة المتقدم باطلة.
لكن هذا لا دليل عليه شرعاً، وأنا وجدت الأحناف يستدلون بأثر عن ابن مسعود يتعلق بالنساء فيما إذا تقدمن على الرجال مش على الإمام.
الشيخ : لا، الذي يصلي في جوف الكعبة قد استقبل شيئاً من الكعبة، ولا شك أن الذي يصلي في جوف الكعبة هو خير من الذي يصلي بعيداً عن الكعبة حيث لا يراها فيستقبل جهتها، هذا صلاته صحيحة، ذاك صلاته صحيحة من باب أولى، لأنه استقبل شيئا من الكعبة. ولا أحد يمكن أن يقول أن أي مصل يصلي وهو يرى الكعبة أن يستقبل مثل السهم إذا دخل في حائط وخرج من الحائط الآخر، هذا كله خيال وفلسفة إذا قيل بمثل هذا القول. بمعنى يعني إذا قيل هذه الكعبة وهو استقبل هذه الجهة هكذا ما استقبل هكذا فهو مستقبل الكعبة، فإذن من صلى في جوفها فهو مستقبل جدار الكعبة. هذا بالإضافة إلى أنه لا دليل هناك يقال إن الصلاة باطلة.
الطالب : شيخنا بحجة أنه تقدم على الإمام؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : الحجة أنه متقدم على الإمام؟
الشيخ : لم يكن هكذا السؤال.
الطالب : ما العلاقة؟ ما يتقدم على الإمام، يعني لو صلى في الحجر ما يكون متقدم على الإمام، يصلي الإمام جنب الجدار مباشرة.
الشيخ : هذه عم تصورها أنت الإمام هنا يصلي هكذا والمقتدي يصلي هنا هكذا.
الطالب : عفوا ... الصلاة.
الشيخ : هلا أنت قولك بحجة أنه متقدم على الإمام هذه صورة المتقدم على الإمام، الإمام يستقبل منتصف هذا الجدار كما قلنا آنفا، الجدار الشرقي، الإمام يقف هنا، يستقبل وسط الجدار الشرقي، ورجل آخر يقتدي بهذا الإمام يستقبل الجدار الغربي، صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هذا يقال متقدم على الإمام، ماشي؟
الطالب : نعم.
الشيخ : فأنت ماذا قصدت؟ ما قصدت هذا.
الطالب : لا.
الشيخ : طيب، ماذا قصدت؟
الطالب : قصدت أنهم معظم الصلوات يصلون عند المقام، الإمام يقف عند المقام، وبعض المصلين يصلون داخل الحجر، هناك مسافة حوالي خمس أمتار.
الشيخ : لكن ماشية الدائرة، نحن قلنا آنفا.
الطالب : مش ماشية
الشيخ : نعم؟
الطالب : الدائرة مش ماشية
الشيخ : أنا عارف يا أخي الدائرة مش ماشية هذه تدخل في باب قطع الصفوف. لكن هو إذا صلى. قلنا إذا صلى هنا فالدائرة بدها تمشي كما قلنا هكذا، لكن هؤلاء تقدموا قليلاً على الإمام بسبب أن الدائرة ليست كاملة الاستدارة، ما يقال هذا متقدم على الإمام إلا في هذه الصورة التي صورتها لك آنفاً، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى وهذه أهم: هل التقدم على الإمام يبطل الصلاة؟ الجواب: لا. خاصة إذا كان التقدم لعُذر كما يقع في الحج خاصة في المسجد النبوي حيث يصلون أمام الجدار القبلي وخلف المحكمة الشرعية، أظن الآن طاحت هذه المحكمة راحت، وأيش صار فيها ساعة ولا أيش؟
الطالب : صارت ... المكتبة.
الشيخ : لا تزال؟
الطالب : ما تزال اللوحة يعني.
الشيخ : اللوحة فقط ولا البناء؟
الطالب : والبناء ...
الشيخ : هذه آثار قديمة يعني.
الطالب : نعم، حتى مكتبة الحرم المكي في مكة.
الشيخ : اه؟
الطالب : الآن هدموها.
الشيخ : عجيب.
الطالب : نعم، يسوون أنفاق هناك.
الشيخ : سبحان الله. المهم لا يوجد هناك دليل على إبطال صلاة المتقدم على الإمام، يعني هذا هو الإمام، السنة أن يقف حذاءَه، لا يتأخر عنه كما يقول المذهب الحنفي، ولا يتقدم عليه كما تقول المذاهب كلها، لا يجوز التقدم، لكن المذاهب التي اتفقت على أنه لا يجوز التقدم اختلفت: هل الذي تقدم على الإمام تكون صلاته باطلة أم لا؟ الحنفية وكثيرون غيرهم يرون أن صلاة المتقدم باطلة.
لكن هذا لا دليل عليه شرعاً، وأنا وجدت الأحناف يستدلون بأثر عن ابن مسعود يتعلق بالنساء فيما إذا تقدمن على الرجال مش على الإمام.
اضيفت في - 2019-07-12